الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(المنطق) يرفض (الثالوث) المسيحي! .

عبد الله خلف

2014 / 9 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(المنطق) يرفض (الثالوث) المسيحي! .


عقيدة المسيحيه في الثالوث :

يزعم المسيحي أن (الاب) و (الابن) و (الروح القدس) في عقيدة المسيحيين ليسوا 3 أشخاص بل 3 صفات!... فـ(الاب) هو كيان الله و (الابن) هو عقل الله و (الروح القدس) هو حياة الله!... مثلما أنت لديك (جسم) و (روح) و (عقل) ؛ (كما تعتقد) , فعقلك هو أنت و روحك هي أنت و جسمك هو أنت!... لكن روحك ليست هي جسمك و عقلك ليس هو روحك و ليس هو جسمك , هذه هي العقيدة المسيحية الرسمية! .
فاعتراض المخالف للمسيحيه -حسب وجهة نظرهم- على وجود ثلاث صفات لدى الله الواحد الذي يؤمن به المخالف ؛ هو اعتراض ميتافيزيقي هو غير مؤهل لابداء رأيه في الكيان الالهي!... و (الثالوث) -حسب وجهة نظر المسيحيين- لا يتعارض مع التوحيد! .

الرد على هذه العقيده منطقياً :

أقول : قال تعالى : (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) .

المسيحي يقول ان الله و (يسوع) و (الروح القدس) مجرد صفات لذات واحدة كما نقول (جسد) و (روح) و (عقل) , السؤال : إذا كان فى احد اجزائى نقص كـ(يد) مشلولة -مثلاً- , هل يلحق هذا النقص بذاتى كلها فيصح ان يقول الناس هذا الرجل مشلول , أم لا يصح ذلك ؛ بل يقولوا هذا رجل صحيح تماما و له يد مشلولة؟ .
لا أعرف حقيقتا ماذا سيختار؟... لكن أظن أن أى (عاقل) سيختار الجملة الأولى , إذاً , النقص فى أحد الصفات يلحق هذا النقص بالذات كلها .
هل الحاجة الى الطعام نقص أم كمال؟... هل دخول الخلاء لاخراج القاذورات من البطن نقص أم كمال؟... أى (عاقل) سيقول هذا نقص , هل كان (يسوع) يفعل ذلك أم لا؟... أى (عاقل) سيقول نعم كان يفعل ذلك , إذاً , هو ناقص كأى بشر!... إذاً , على قول المسيحيين ف(الله ناقص) , تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا , لأن النقص الذى فى أحد الصفات سينسب للذات كلها!... هل يمكن ان يكون (الحى القيوم الخالق الذى هو بكل شيء عليم و على كل شيء قدير) ناقص محتاج الى غيره؟... كل (عاقل) سيعلم استحالة هذا , إذاً , أين (المنطق) الذى يجذب المسيحيين الى المسيحية؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حرث في الماء
ياسين المصري ( 2014 / 9 / 21 - 09:47 )
يا أستاذ عبد الله أنت تحرث في الماء أو تثير ضجيج بلا طحن ! الأفضل أن تتحدث عن مصائب الديانة الإسلاموية التي حلت بالبشرية جمعاء من أن تتكلم عن ديانة أخري إنزوت داخل الكنائس الرطبة ولم نعد نسمع عنها.
تحدث من فضلك عن الكارثة التي حلت بالعالم منذ ما يقرب من 1500 وتزداد الآن في عصر الفضائيات كل يوم .


2 - ياسين المصري , تحيه
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 21 - 12:50 )
نحن نناقش منطقية (الثالوث) , و لا أرى حرج في المسأله , السؤال : هل أنت مع هذا المنطق أو ضده؟... و ان كنت ضده , فهل تستطيع الرد على هذا المنطق بمنطق يناقضه؟ .

بالنسبه لقولك : (ديانه أخرى إنزوت داخل الكنيسه)! .
فالرد عليه : هل نسيت (بوش الابن) و عبارة (الحرب الصليبيه)؟... لا بأس , سأثبت لك أن (قوانين العهد القديم) ملزمه للمسيحيين , و هم يقدسونها , بدليل أنهم يسمّونها (الكتب المقدسه) , أنظر لهذه النصوص :

- (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ) [ متى 5 :17].
- (السرائر للرب إلهنا، والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد، لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة) [تثنية 29: 29].
- (أعمال يديه أمانة وحق، كل وصاياه أمينة ثابتة مدى الدهر والأبد) [مزامير 111: 7-8].

أليست هذه النصوص تؤكد أن (قوانين العهد القديم) ساريه إلى الأبد؟... أليسوا المسيحيين يؤمنون بأن هذه النصوص مُقدسه؟ .


تحياتي المخلصه


3 - نصرانيــات عبد الله خلف
كنعان شماس ( 2014 / 9 / 21 - 13:46 )
المسيحية الرسمية براء من هذه النصرانيــــــات ولو تقرا كتاب الدكتور محمد ال عيســــى = تاريخ الاسلام المبكر = ستجد الشرح العقلاني لهذه النصرانيات المنبوذة مسيحيا وقد اشار الى الكتاب الاخ سامي الذيب في سلسلة مقالاته في الحوار قبل الاخيرة ان قراءة هذا الكتاب سيجعلك تتخلى عن اجترار ماتقوم به تحية


4 - كنعان شماس
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 21 - 15:18 )
بما أنك علّقت هنا , فالمطلوب منك : شرح و تفسير عقيدة (الثالوث)؟ .

تحياتي


5 - العقل السليم لا يرفض الثالوث الذاتي لله
شاكر شكور ( 2014 / 9 / 21 - 16:03 )
الموضوع سهل فهمه يا سيد خلف لأن الإيمان المسيحي يرتكز على حقيقة ان الله ظهر في جسد إنسان خالي من الخطيئة دون ان تمتزج الطبيعة اللاهوتية بالطبيعة الناسوتية ليسوع المسيح ، إذن الإنسان المسيح لم يتحول الى إله بل الله حلّ او تجلى في ناسوته فالله لم يتغير او تتأثر طبيعته عندما حلّ في جسد إنسان وظل الله يحمل الكمال المطلق ويملأ الكون لأن طبيعته لم تمتزج مع طبيعة الإنسان الذي يأكل ويشرب ...الخ ، الآية القرآنية (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ.....الخ) هذه الآية لا تتعارض مع الإيمان المسيحي لأن المسيح اخلى نفسه آخذاً صورة عبد وهو رسول ونبي ... كذلك الآية القرآنية التي تقول كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح فهذه الآية تكفّر من يدعي ان المسيح الإنسان تحول الى إله وهذا ليس إيمان المسيحيين بل إيمان الهراطقة ، عن قولك (النقص فى أحد الصفات يلحق هذا النقص بالذات كلها) . لنفرض جدلا ان احد اعضاء جسد السيد المسيح تعرّض لعملية جراحية وأدى الى استئصال ذلك العضو من جسده فهل كلمة وروح الله اللتان حلتا في ذلك الجسد الذي اصابه النقصان الجسدي سيؤثر على كلام وروح الله ؟ تحياتي للجميع


6 - الموضوع سهل
گلاليد ( 2014 / 9 / 21 - 19:51 )
الموضوع سهل فهمه يا سيد خلف لأن الإيمان المسيحي يرتكز على حقيقة ان الله ظهر في جسد إنسان خالي من الخطيئة دون ان تمتزج الطبيعة اللاهوتية بالطبيعة الناسوتية ليسوع المسيح ، إذن الإنسان المسيح لم يتحول الى إله بل الله حلّ او تجلى في ناسوته فالله لم يتغير او تتأثر طبيعته عندما حلّ في جسد إنسان وظل الله يحمل الكمال المطلق ويملأ الكون لأن طبيعته لم تمتزج مع طبيعة الإنسان الذي يأكل ويشرب ...الخ ، الآية القرآنية (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ.....الخ) هذه الآية لا تتعارض مع الإيمان المسيحي لأن المسيح اخلى نفسه آخذاً صورة عبد وهو رسول ونبي ... كذلك الآية القرآنية التي تقول كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح فهذه الآية تكفّر من يدعي ان المسيح الإنسان تحول الى إله وهذا ليس إيمان المسيحيين بل إيمان الهراطقة ، عن قولك (النقص فى أحد الصفات يلحق هذا النقص بالذات كلها) . لنفرض جدلا ان احد اعضاء جسد السيد المسيح تعرّض لعملية جراحية وأدى الى استئصال ذلك العضو من جسده فهل كلمة وروح الله اللتان حلتا في ذلك الجسد الذي اصابه النقصان الجسدي سيؤثر على كلام وروح الله ؟
الكلام مقتبس من المعلق شاك


7 - شاكر + كلاليد1
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 21 - 23:01 )
تعليقكما نفس التعليق!... لا بأس , من كلامكما يتضح أن (الله) ليس (يسوع) , إذاً , أنتم تقولون بـ(الحلول)! .

الرد :
يقول ابن تيميه : (إن الاتحاد بين الخالق و المخلوق ممتنع، لأن الخالق و المخلوق إذا اتحدا، فإما أن يكونا بعد الاتحاد اثنين كما كانا قبله، و هذا تعدد و ليس باتحاد، و إما أن يستحيلا إلى شيء ثالث كما يتحد الماء و اللبن و النار و الحديد فيلزم أن يكون الخالق قد استحال و تبدلت حقيقته كسائر ما يتحد مع غيره، و هذا ممتنع على الله، إذ الاستحالة تقتضي عدم ما كان موجودًا و الله تعالى واجب الوجود بذاته و صفاته الملازمة له والتي هي كمال، و التي إذا عدمت كان ذلك نقصًا يتنزه الله تعالى عنه) .

يتبع


8 - شاكر + كلاليد2
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 21 - 23:02 )
يقول الإنسان العاقل : (الحلول محال على الله لأسباب كثيرة، ذلك لأن القديم يختلف عن الحادث لاختلاف الماهية في كل منهما، و هذا الاختلاف يوجب استحالة حلول القديم في الحادث.
ثم إن الله واجب الوجود، و هذا الوصف ينفي الحلول لأنه في حالة حدوثه يصبح الحال تابعًا لما حل فيه، كما يصبح معلولاً لهذا المحل و متأثرًا به، بل إنه ليصبح في غير الإِمكان تصور الحال إلا بتصور المحل، إذن ينتفي الحلول في هذه المرة كما استحال في الأولى).

يتبع


9 - شاكر + كلاليد3
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 21 - 23:03 )
طريقة البرهنة على فساد الحلول عند الغزالي، هي أن يورد ثلاثة احتمالات لمثل هذا الاتحاد المزعوم:
- إما أن تظل كل ذات من الذاتين موجودة.
- إما أن تفنى إحداهما وتبقى الأخرى.
- إما أن تفنيا معا.
في الحالة الأولى: لا يكون هناك اتحاد.
في الثانية كيف يمكن الزعم بأن هناك اتحادًا بين موجود ومعدوم؟ .
في الثالثة: لا يكون هناك محل للحديث عن الاتحاد، بل الأولى أن نتكلم عن الانعدام.
و التناقض واضح في جميع هذه الاحتمالات, و العقل هو الذي يقرر وجود هذا التناقض، بعد أن جاء الإسلام ليبين فساد فكرة الاتحاد عند المسيحيين .


10 - رد على تعليق رقم 9 و10 و11
شاكر شكور ( 2014 / 9 / 22 - 04:54 )
هناك فرق بين مفهوم الأتحاد ومفهوم الأمتزاج ، ابن تيمية ظن ان الأتحاد هو حالة امتزاج فيقول قد استحال الله و تبدلت حقيقته ، المسيحية تنفي حالة أمتزاج الطبيعة اللاهوتية بالطبيعة الناسوتية للمسيح لأن الأمتزاج ينتج عنه تبدل حقيقة العنصرين الممتزجين اما الأتحاد فهو ملازمة ونصرة اللاهوت للناسوت وتوجيهه بدون امتزاج ، اما القول (إن الله واجب الوجود ، وهذا الوصف ينفي الحلول لأنه في حالة حدوثه يصبح الحال تابعًا لما حل فيه) ، هذا القول صحيح في حالة امتزاج اللاهوت بالناسوت اما في حالة الأتحاد والمناصرة فكل طرف يحافظ على كيانه المستقل وخصوصياته ولن يكونان احدهما تابع للآخر وهذا ما يطابق قول الغزالي ( أن تظل كل ذات من الذاتين موجودة) لكن الغزالي هو الآخر لم يفرق بين الأتحاد والأمتزاج فقال لا يكون هناك اتحاد في حالة أن تظل كل ذات من الذاتين موجودة . اما قولك : (بعد أن جاء الإسلام ليبين فساد فكرة الاتحاد عند المسيحيين)، الأسلام يمثله القرآن ولا يمثله اجتهادات البشر والقرآن لم يتطرق ابدا للإيمان المسيحي بل حارب الهرطقات فقط وأتحداك ان تأتي بآية واحدة تتحدث عن الأتحاد او تجلي الله بالناسوت .


11 - شاكر شكور
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 22 - 09:14 )
من كلامك , فـ(الله) ليس (يسوع)! .
على العموم , كلامك ليس الفيصل , فهناك إختلاف بين الطوائف المسيحيه حول مسألة (الامتزاج) , راجع :
http://www.alhakekah.com/index.php/2013-09-10-18-13-16/34-2013-09-17-12-17-33

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س