الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطاب السيسى: خمس ملاخظات

داود روفائيل خشبة

2014 / 9 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


خطاب السئسى. حمس ملاحظات اولية
داود روفائيل خشبة

هذه ملاحظات أو انطباعات أولية عنـّت لى عند سماع حطاب الرئيس السيسى فى الأمم المتحدة وإعتذر عن تأخرى فى تدوينها إذ لم يكن متاحا لى الاتصال بالإنترنيت خلال اليومين الماضيين.
الملاحظة الآولى شكنية، إذ بدا لى أن السيسى نسى أنه يخاطب الأمم المتحدة وظن أنه يخطب فى منتخبيه ومؤيديه. نسى أنه يتكلم باسن شعب مصر فلا مغنى لأن يوجه التحية لشعب مصر. أما الهتاف ثلاثلا "تحيا مصر" فقد كان خارج السياق وخارج الموضوع ويفتقر للياقة.
الملاحظة الثانية أنه كان يُنتظر منه إعلان موقفه من الحريات والحقوق المدنية وأن يظهر أنه يدرك آن ىلاعتبارات الأمنية لا تبرر العدوان على الحريات ولا الانتقاص من الحقوق المدنية. هذا ما نري- أن نطمئن إليه ويريد الناس فى كل مكان أن يطمئنوا إليه.الملاحظة الثالثة أن الإشارة لهدف الوصول إلى اقتصا- السوق الحر كانت طعنة لأحلام كل الحالمين بالعدالة الاجتماعية. إن القتصاد السوق الحر هو ما أوصلنا لما نحن فيه من تخلف وظلم ومن تردى الخدمات الصحية والتغليمية. وإذا كنا نضطر مرحليا للسماح بحرية رأسمال فى حدود معينة فيجب أن يقترن ذلك بالحرص على ألا يكون ذلك مؤديا للمزيد من غنى تلأغنياء مع المزيد من فقر الفقراء. وعلى المستوى العالمى يجب التوكيد على أن اقتصاد السوق الحر هو المسئول عما تعانيه الآمم المستضعفة من مرض وفقر وجهل.
الملاحظة الرابعة أن إشارته للقضية الفلسطينية خلت من الإشارة إلى أن التوسع الاستيطانى الإسرائيلى هو الخائل الأخطر دون الوصول إلى تسوية عادلة.
الملاحظة الخامسة أنه فوّت فرصة ذهبية لشرح قضية سدّ النهضة الإثيوبو وكسب تأييد العالم لحق مصر فى نصيبها العادل والحيوى من الماء -ون الانتقاص من حق الشعب الإثيوبى فى التنمية والتقدم.
القاهرة، 26 سبتمبر 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد داوود المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 9 / 26 - 12:53 )
تحية طيبة
لم استمع اليه لكن مما قلتم
انه كان تحت تاثير هجوم اردغان عليه و على مصر
انه لا يريد زج نفسه بمهاترات السياسة التي يتم حلها بين الفرقاء
ثم شي لكم اخي و هو كثرة الاخلاط الاملائية فيما قدمتم رغم كون المقالة قصيرة
اكرر التحية


2 - اللبرالية أو الاستبداد
أنيس عموري ( 2014 / 9 / 26 - 17:09 )
هل بإمكان الكاتب أن يقدم لنا مثالا واحدا وحيدا عن دولة لا تعمل بنظام اقتصاد السوق، وهي فوق ذلك مزدهرة مثلما هو حال السويد أو فنلدة أو ألمانيا وغيرها من عشرات الدول التي ينعم الناس فيها بمزايا اللبرالية السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟ بل إن الصين ما خرجت من المجاعة إلا بعد انتهاج اللبرالية الاقتصادية، في انتظار اللبرالية السياسية.
إن أي دعوة ضد اللبرالية إنما هي دعوة صريحة لقيام دولة استبدادية تهيمن فيها البيروقراطية على مقدرات الأمة وتخصي كل القدرات الإبداعية الكامنة في الناس.
في مصر وفي غيرها علينا ألا نزج بالناس في الطريق الخطأ كأن نوهمهم بأن هناك حلا سحريا يمكن أن يوصلنا بسرعة إلى الازدهار، مثلما يفعل الشيوعيون والإسلاميون. بل يجب أن ندعو الناس إلى اتباع نماذج مجربة (اللبرالية) أثبتت جدارتها وفيها تمكن الناس بجميع طبقاتهم من التنظيم والدفاع عن أنفسهم، خاصة العمال الذين كانوا أكبر الفئات استفادة منها فبنوا نقاباتهم وحالفوا أحزابا تحمل همومهم فحققوا ما لم يتحقق في أي نظام سياسي واقتصادي واجتماعي خارج هذه الدائرة. في هذه المجتمعات فقط يحق للناس أن يحلموا بتنظيم أفضل، أما نحن فلا


3 - رهاب ألميكروفون
هانى شاكر ( 2014 / 9 / 27 - 20:48 )

رهاب ألميكروفون
_________

ألرهاب ( Panic ) حالة من ألرعب ألشديد تتملك ألأنسان ، ألذى يتعامل عادة بعفوية وراحة وتعقل وهدوء ، إلى أن ينتابه ألرهاب ... فيتصرف برهبة وحماقة و جنون !

ألرهاب يصيب ألناس فى ألزحام ألشديد أو ألعلو ألشاهق ... أو كما فى حالة صاحبنا ... أمام ألميكروفون ..

ملاحظاتك ياأستاذ داؤد فى ألصميم

لكن .. كيف لها أن تصدر من ألرئيس ألسيسى ؟ ... أليس هو رئيس ؟ ألم يسافر إلى أمريكا وعاش و درس فيها ؟

أغلب ألظن أنه دخل فى غيبوبة أمام حشد ألرؤساء .. وطار به ألخيال إلى أيام وقوفه أمام رؤساؤه ألقدامى - حثالة ألبشر - مبارك و طنطاوى ، وهو يتملقهم بكلام كله كذب فى كذب ... وهو على يقين تام أنه يكذب و يكرههم

تحيا مصر !


.....


اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط