الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بهاءالدين نوري - سياسي وكاتب واحد ابرز وأقدم قادة الحركة الشيوعية في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الوضع في العراق، ومسألة انفصال الشعب الكردي، واليسار وافاقه.

بهاءالدين نوري

2014 / 10 / 5
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -140 - سيكون مع الأستاذ بهاءالدين نوري - سياسي وكاتب واحد ابرز واقدم قادة الحركة الشيوعية في العراق - حول:  الوضع في العراق، ومسألة انفصال الشعب الكردي، واليسار وافاقه.



الاوضاع في العراق

اصبح الوضع في العراق بالغ التعقيد في السنوات الخمس والثلاثين الاخيرة من حكم صدام الدكتاتوري الفردي الطائفي – القبلي.
وازداد التعقيد عندما وقع الشيوعيون في فخ ما سمي بالجبهة الوطنية بين صدام والشيوعيين الذين زعموا بأن صدام سيصبح كاسترو العراق.
وتعقد اكثر عندما تشتت القوى الرئيسية الفاعلة في الساحة وهي الحركة القومية الكردية التحررية والحزب الشيوعي الذي تمكن صدام من تحطيمه عبر التحالف معه، فيما حطم الصراع الدموي الداخلي بين الحزبين الكرديين الرئيسيين القوى الكردية وشل قدراتهما على خوض النضال ضد النظام البعثي، والتدخل المستمر للدول المجاورة هو الآخر زاد من تعقيدات المسألة.
* * *
كان مجيء القوات الاميركية وحلفائها لاسقاط صدام انفراجا للعراقيين، وتنفيذا لمهمة لم تكن المعارضة العراقية قادرة على تنفيذها. حرر ذلك العراق من اكبر كابوس في تاريخ هذا البلد. لكن تطورات ما بعد الاسقاط عقدت الوضع اكثر: فالاميركيون تصرفوا بشكل خاطئ ورفضوا كل دعم للقوى الديمقراطية ولم يساعدوهم حتى في اصدار جريدة. انهم اكدوا مرة اخرى ما قاله تشرشل قبل اكثر من سبعين عاما: "لم يهتد الاميركيون الى طريق الصواب الا بعد ان يجربوا جميع الطرق الخاطئة". وبقيت الساحة خالية من تواجد القوى الديمقراطية وظلت القوى الاسلامية والقومية الطائفية هي المسيطرة. ولم يفلح اياد علاوي في تكوين معارضة برلمانية ديمقراطية حقيقية، بل لم يرد ذلك اصلا.
* * *
اساء نوري المالكي كثيرا الى العراق في السنوات التسع من رئاسته للحكومة العراقية، ومارس سياسة طائفية دكتاتورية. وهو المسؤول الاول عن تمزق العراق وانتصار ارهابيي داعش، وبدلا من المحاكمة والمعاقبة يتربع الآن في منصب نائب رئيس الجمهورية. وهذا مؤشر سيء يضع اكثر من علامة استفهام على وضع العراق الذي لايزال يحكمه الاسلاميون - الطائفيون من الشيعة والسنة.
لابد من الاشارة هنا الى ان زعماء السنة العرب، وهم الذين تعودوا على ان يكونوا في المركز القيادي من التشكيلة الحاكمة عبر القرون المتعاقبة من تاريخ هذه البلاد رغم انهم كانوا اقلية السكان، لم يكونوا عنصر الانسجام في الساحة العراقية لانهم ظلوا يحلمون بالعودة الى مكانتهم السابقة ويسعون لنيلها.
على ان نقطة الضعف الرئيسية في البلاد كانت غياب الديمقراطية، ومن هذه الثغرة بالذات بدأت المشاكل تمتد وتستفحل، ولا اتوقع حلا سريعا للمشاكل الناجمة عن غياب الديمقراطية، لأن الاحزاب الاسلامية الحاكمة من الشيعة والسنة أُسست منذ البداية على اساس قومي – طائفي، وهي لا تؤمن بالديمقراطية وان اضطرت على تقبل هوامش منها على مضض بسبب لون من التواجد الاميركي في العراق. والدعم الايراني للاحزاب الاسلامية الشيعية والدعم الخليجي للاحزاب السنية، وعلاقات ايران وتركيا كل مع احد الحزبين الحاكمين في الاقليم لم يبشر بخير، يضاف الى ذلك ان العراق لا يملك تاريخيا تقاليد ديمقراطية في حياته السياسية، بل ورث العنف من نبوخذ نصر وحتى صدام.
ورغم ان كردستان العراق اعتبرت واحة من الديمقراطية مقارنة مع القسم العربي الخاضع لسيطرة صدام، الا ان الديمقراطية الحقيقية ظلت مؤفلجة في هذا الاقليم ايضا بسبب استمرار اقتتال الاخوة حتى بعد انتفاضة 1991 وتخلص الاقليم من ربقة الدكتاتورية. وقسم الحزبان الحاكمان، الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة السيد جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة السيد مسعود البارزاني، الاقليم الى دويلتين جغرافيا وعسكريا وسياسيا وماليا واداريا، كان لكل منهما رئيس وزرائه وقوته المسلحة وماليته الخاصة. والتوحيد الذي جرى بعد سقوط صدام في 2003 كان صوريا وشمل القشور وليس المحتوى، وبقي حتى الآن لون من الحرب والصراع العنيف السري والعلني، الأمر الذي اثر تأثيرا سلبيا كبيرا على دور الاقليم في التأثير على العراق، بل على قضية الشعب الكردي نفسه. ومن الصعب ان يتصور المرء ان الجيل الحالي من المتخاصمين يتوصل الى مصالحة حقيقية مستقرة تزيل الآثار السلبية المخلفة من الاقتتال والانقسام.
ودول الجوار كانت على الدوام مصدرا لتعقيد الاوضاع والمشاكل في العراق، لأنها ترى من مصلحتها ان تجعل من وضع العراق، وبالاخص وضع اقليم كردستان، ورقة تمسك بها في اللعبة السياسية، وهي تجد على الدوام وفي كلا القسمين الكردي والعربي اناسا مستعدين للاستجابة والتعاون معها.
ان العراق تخلص من كابوس نوري المالكي شخصيا، ولكنه لم يتخلص للآن من التركة الثقيلة التي خلفها المالكي. والطريق امام رئيس الوزراء الجديد، العبادي، ليس معبدا. وهو معرض للفشل اذا لم يتفهم تعقيدات الوضع وتقاسم السلطة بشكل صحيح على الشيعة والسنة والكرد، اي مراعاة المحاصصة الطائفية التي بني عليها النظام الحاكم بسبب غياب الديمقراطية. ان سياسة العبادي تواجه امتحانا صعبا وسوف تنتهي الى الاخفاق اذا لم يفلح في ايجاد الحد الادنى الضروري من الانسجام بين الاطراف الرئيسية من اللاعبين في الساحة السياسية لتحرير العراق من الارهابيين ولارضاء الاطراف الرئيسية بالاستجابة لحقوقها المشروعة، وارضاء الاقليات القومية والدينية والطائفية. وليس من المطلوب من اي حكومة ان تدخل في نزاعات ومشاكل مع الدول المجاورة، بل المطلوب هو اقامة علاقات التعاون الاخوي من مختلف النواحي، بما في ذلك التضامن ضد الارهاب. لكن من المطلوب ومن الواجب الوطني ان ترفض الحكومة العراقية، ايا كان رئيسها، كل اشكال التدخل من الدول الاخرى، مجاورة كانت او غير مجاورة.
امام العبادي فرصة للنجاح في مهمته اذا رفض الضغوطات الطائفية والاجنبية التي تمارس عليه وتصرف بتعقل ودراية، فهل سيكون كذلك؟ لننتظر

.
* * *
هل من مصلحة الكرد ان ينفصلوا عن العراق؟


منذ 2012 شهدت العلاقات بين بغداد واربيل توترا شديدا ومناكدة اعلامية ولونا من التهديدات المتبادلة بين السيدين رئيس الوزراء العراقي المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، وعرض الاخير مسألة اجراء استفتاء في الاقليم لغرض الانفصال عن العراق واقامة دولة كردية مستقلة كهدف آني مطروح على جدول العمل. وتراءى لكثيرين ان هذا الاستفتاء سيجرى في غضون اسابيع أو اشهر قليلة، خاصة بعد تكرار الحديث حوله مرارا. ثم بردت الاعصاب تدريجيا واختفى الحديث عن الاستفتاء. لكن المسألة لاتزال باقية في اذهان الكثيرين خصوصا من الشباب ذوي الميول القومية، الذين كانوا وسيظلون يحلمون بالدولة الكردية. فما الذي يمنع قيام دولة كردية مستقلة في حدود كردستان العراق؟ أليس هذا المطلب عادلا ومتوافقا مع ميثاق الامم المتحدة؟ أليس الكرد هنا امة ولها وطنها وحقها في اقامة كيان قومي خاص بها؟
نعم ان مطلب الانفصال والاستقلال عادل وحلال شأن حليب الام لرضيعها، لكن العراقيل تأتي من الظروف الجيوبوليتيكية لكردستان، أي انقسام الاكراد شعبا وارضا بين دول اربع لا ترحم بالشعب الكردي عندما يطالب بحقه في تقرير المصير. فالظروف الجيوبوليتيكية هذه اوجدت خللا كبيرا في توازن القوى لصالح المسيطرين على كردستان وجمعت بين مصالحهم المشتركة ضد اي محاولة يقوم بها الكرد للحصول على حقوقهم القومية المشروعة.
فالسؤال هنا ليس عن عدالة هذه الحقوق او عدم عدالتها، بل عن الطريق الذي يؤدي الى نيل هذه الحقوق: هل يمكن استحصالها بنضال سلمي ديمقراطي وعبر استفتاء نزيه يقبل الجميع نتائجه كما حدث في سلوفاكيا بعد انهيار النظام السوفيتي وفي الجبل الاسود بعد انهيار النظام اليوغوسلافي وفي مقاطعة كيوبيك بكندا وفي جنوب السودان وفي اسكتلندة ببريطانيا.. الخ. ففي هذه البلدان (وكلها انظمة ديمقراطية باستثناء السودان التي تصرف حاكمها عمر البشير بتعقل) انظمة ديمقراطية وأُخذ فيها بنتائج الاستفتاء، لكن الوضع في البلدان الاربع المقسمة بينها كردستان يختلف عن ذلك، فالشوفينية والتنكر لحقوق الكرد هي السمة المميزة لحكام هذه البلدان. ففي سوريا تتربع على كرسي الحكم زمرة طائفية فاشية استولت على السلطة عبر انقلاب عسكري منذ نصف قرن، وهي تنكرت لأبسط الحقوق الديمقراطية لكل السوريين، بمن فيهم العرب، وهي لاتزال تتعامل مع ابناء سوريا كلهم بالقاء البراميل المتفجرة يوميا على حشود المسالمين في المدن والقصبات.. فهل يمكن الحديث مع دمشق عن الطريق السلمي والاستفتاء النزيه للحصول على تقرير المصير؟ وفي ايران فُرضت الاقامة الجبرية على زعماء الحركة الاسلامية من التيار الاصلاحي منذ اعوام لمجرد انهم جازفوا بترشيح انفسهم في الانتخابات دون ان يكونوا قد ارتكبوا جريمة. وفي العراق يعرف الجميع ما فعله المالكي بالبلاد ابان سني حكمه واية نزعة كانت لديه نحو الدكتاتورية الفردية! واذا كان النظام الاسلامي في تركيا قد هجر النهج الكمالي الشوفيني او خفف منه وغير اسلوب التعامل مع الاكراد بأمل تعزيز شعبية الحزب الحاكم وتسهيل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، فإن ذلك لم يتجاوز حدود الوعود ولم يعط اردوغان للشعب الكردي شيئا جديا من حقوقه القومية حتى الآن ولم يطلق سراح عبدالله اوجلان.
فعن اي استفتاء يمكن الحديث حاليا واية حكومة من الحكومات الاربع تقبل الاستفتاء؟ أليس الاستفتاء دون اتفاق الطرفين اعلانا للحرب؟ وهل الظرف مؤات لمثل هذا الاعلان؟
امامنا تجارب الثورات الكردية المتعاقبة، ثورة شيخ سعيد بيران وثورة الشيخ الحفيد وحكومته في السليمانية، وثورة بارزان وثورة جمهورية مهاباد، واخيرا ثورة ايلول في كردستان العراق ومن ثم ثورة جديدة بعد انتكاسة 1975 وثورة جديدة في كردستان ايران بعد سقوط الشاه. بماذا انتهت هذه الثورات؟ ألم تنته كلها الى الاخفاق باستثناء ثورة كردستان العراق التي حققت لونا من الانتصار بفضل حماقة الطاغية التكريتي واحتلاله للكويت بعد توقف الحرب مع ايران، وبعد ان آلت الثورة الى نكسة جديدة عميقة في 1988 ولم تنبعث فيها الحياة الا بعد تحرير الكويت. يضاف الى ذلك ان الدنيا قد تغيرت في ظروف تقدم العولمة الى هذه الدرجة الكبيرة.
ولنتحدث بصراحة اكثر، حق الانفصال واقامة الدولة المستقلة لا غبار عليه بالطبع، فالشعب الكردي يستحق هذا الحق وليس من حق الاخوة العرب أن يتوتروا بمجرد الاستماع الى كلمة "الانفصال". عليهم ان يتخذوا موقفا حضاريا ويتصرفوا بروح العصر، ويفكروا مليا في مطالبة اخوتهم الكرد بتقرير المصير، وأن يتساءلوا: لماذا يحق للعرب ان يطالبوا بحق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني ولا يحق للأكراد ان يطالبوا بهذا الحق لأنفسهم؟ لماذا يحق للبحرين البالغة مساحتها 600 كم2 نفوسها – قبل سنوات – 250 الف فقط، ولجيبوتي ودويلات اخرى كثيرة ان تقيم لنفسها كيانات مستقلة ولا يحق لاكراد العراق بملايينهم من البشر ومساحتهم الشاسعة ان يؤسسوا لأنفسهم دولة مستقلة؟
لاشك في عدالة حق الانفصال، ولكن متى يمكن الانفصال؟ عندما كان البارزاني يكرر التصريح وراء التصريح عن تصميمه على الاستفتاء، وفي ظروف التوتر الشديد مع المالكي، وفي غياب اي اتفاق مع الطرف المقابل (العربي) فإن ذلك كان يوحي بأن هذه التصريحات تأتي من منطلق القوة ومن الاعتماد على التشكيلات المسلحة لدى البارتي. لكن الاحداث كشفت عن شيء مغاير. فالقوات المعتمد عليها في حماية سنجار وزمار ومخمور وكوير وتلكيف وتلسقف.. الخ اصيبوا بالذعر وهربوا جميعا من مواقعهم دون اطلاق رصاصة واحدة تاركين اعدادا كبيرة من الاكراد وغير الاكراد في بيوتهم تحت رحمة الارهابيين. ومضت مدة طويلة وانطلقت طائرات التحالف في غارات متواصلة وقدمت اسلحة جديدة الى البيشمركه، وسنجار لاتزال تحت ايدي الارهابيين.. أبالاعتماد على هذه القوات كنتم تريدون الانفصال، ايها الاخوة!!؟
ان زمن اللجوء الى العنف والقتال في العراق لاستحصال حق تقرير المصير للكرد قد ولى وحل زمن الحوار والتفاوض واللجوء الى الامم المتحدة والى محكمة العدل الدولية والتحكيم. وعن هذا الطريق، ليس طريق العودة الى العنف وسفك الدماء وتكرار مآسي السلاح الكيمياوي والانفال واشاعة الدمار والمقابر الجماعية. يمكن في ظروف العولمة الحصول على حق تقرير المصير عبر الحوار والتفاوض بين الاطراف المعنية، بل ان ذلك ممكن ومحتم لأن المطلب عادل تدعمه UN والرأي العام الدولي والقانون الدولي. واذا لم يكن الوضع في العراق ملائما اليوم لنيل هذا الحق، فإن المسألة هي مسألة وقت لا أكثر، مسألة قدر اوفر من التطور الديمقراطي، ففي ظل الديمقراطية لن يكون هناك عائق في طريق الاستفتاء النزيه، كما جرى في الامس القريب في اسكتلندة.
وليس الانفصال وحده تقريرا للمصير، ومن المحتمل ان يختار الشعب الكردي الاتحاد الاخوي مع الشعب العربي في العراق كما اتحدت امم ثلاث في دولة فيدرالية بسويسرا، ويتوقف ذلك على سلوك ومواقف الطرف الآخر، العربي، تجاه الكرد، منذ الآن وفي الفترة اللاحقة.
 

* * *
الموضوع الثالث المطروح في الحوار: اليسار
انني نشرت قبل ايام مقالا طويلا او بحثا موجزا في موقع (الحوار المتمدن)، واكتفي بما نشرت ولا انشر هنا شيئا آخر، وانا على استعداد لمناقشة ما نشرته.
وشكرا لمن يقرأ هذه الكلمات ويساهم في الحوار.
وشكرا للحوار المتمدن الذي اتاح لنا فرصة النشر والحوار في صحيفته الالكترونية.
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا مستقبل للعراقيين الا بالديمقراطية
مهدي المولى ( 2014 / 10 / 6 - 03:54 )
لا طريق لنهضة العراقيين جميعا عربا وكردا واقليات الا بالديمقراطية لهذا على كل عراقي مخلص وطني ان يعمل على ترسيخ ودعم الديمقراطية يعني نشر الوعي الديمقراطي القيم والاخلاق الديمقراطية ان نبني العراق الديمقراطي التعددي الموحد
فالعراق يعيش مرحلة الفوضى العنصرية والطائفية والعشائرية والمناطقية والدينية والمصلحية الذاتية والفئوية فالدعوة الى الانفصال وحتى الى الاقاليم في مثل هذه الظروف يعني زيادة في الفوضى يعني زيادة في نيران الطائفية والعنصرية
لا شك ان حق تقرير المصير وانشاء الاقاليم حق طبيعي وشرعي لكل فئة ولكن ليس في حالة الفوضى واللا عقلانية واللا موضوعية فهل يمكننا ان نتفق في مثل هذه الظروف على حدود الاقليم ما هي حدود الاقليم الكردي ما هي حدود الاقليم السني ما هي حدود الاقليم الشيعي يعني اننا سندخل في حروب لها بداية لكن ليس لها نهاية فتأكل الارض والبشر
فحق تقرير المصير وانشاء الاقاليم هما ثمرة نجاح الديمقراطية وسيادة القيم والاخلاق الديمقراطية
لا شك ان العراق بدأ يتخلق باخلاق الديمقراطية ويتعلم قيمها بعد ثورة تموز عام 1958 الا ان تمرد مجموعة البرزاني العشائرية المتخلفة وتعاونها مع العشائرية البدوية العربية اجهض الثورة وسحقها وما اصاب العراقيين عربا وكردا من مصائب الا نتيجة لهذا التمرد العشائري المتخلف
المعروف جيدا ان مجموعة البرزاني تنطلق من منطلق عشائري سلفي اقرب الى الوهابي فكل همها ان تشكل مشيخة خاصة بها فانها تعاونت مع صدام من اجل تحرير اربيل من المحتلين الكرد وتحالفت مع داعش من اجل تحرير كركوك من المحتلين العراقيين
الشي الذي يحيرني ليتك الاجابة عليه هو كيف يطلب منك البرزاني بقتل السيد جلال الطلباني هل يعتبرك احد اشقيائه احد افراد عصابته وانت الشيوعي القيادي وهل هذه نظرته لكل الشيوعيين


2 - رد الى: مهدي المولى
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 10:06 )
انني التزم بالجدول المحدد للحوار هنا. نحن متفقان على ان الديمقراطية هي المسألة رقم (1) لايصال العراق إلى شاطئ النجاة. ومن المؤسف أن عملية اشاعة الديمقراطية تعثرت في بلادنا للآن والعثرات كثيرة في طريقها.


3 - عقلية الستينيات من القرن الماضي
Jameel Alsudani ( 2014 / 10 / 6 - 06:41 )

حواره المفتوح ﻻ-;-زالت تتحكم به عقلية الستينيات من القرن الماضي التي
اوصلت اﻻ-;-تحاد السوفيتي الى هذا
المصير . ذكر بعض الوقائع واﻻ-;-حداث
كان اﻻ-;-نتقاد من قبله لا يقترب الى
الحقيقة بصلة ، هناك حقيقة ينبغي
ان تعرف أن مصير العالم ﻻ-;-زال مهدد
بحرب كونية ثالثة بسبب رعونية
امريكا ﻻ-;-نها تحولت دولة المافيات
المتعددة( وروسيا اﻻ-;-ن نظامها راسمالي)
أﻻ-;- انها ظلت لحد اﻻ-;-ن بنهجها البنيوي اﻻ-;-ستغﻻ-;-لي للشعوب وهي مصابة بمرض
الحرية والديمقراطية التي هي تفتقر اليها
فالحر يكره العبودية وان تكون الديمقراطية
للجميع ؟


4 - رد الى: Jameel Alsudani
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 10:08 )
لم تبق ما يمكن النقاش حوله، وشكرا.


5 - من حق الکرد إعلان دولتهم المستقلة
اسلام السعدي ( 2014 / 10 / 6 - 06:42 )

نعم من حق الکرد إعلان دولتهم المستقلة عن العراق فما الضی-;-ر في ذلک بالعکس إنها قوة وغلبة لنا جمی-;-عا .
اقول لمن تعلم الحساب إحسبها صح تصلح .


6 - رد الى: اسلام السعدي
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 10:09 )
انني مع حق الاكراد في الانفصال مبدئيا، لكن التوقيت الآن غير ملائم والاولوية للتطور الديمقراطي.


7 - الرفيق حميد مجيد
حسن بلاسم ( 2014 / 10 / 6 - 06:44 )
الرفيق الفاضل بهاء
لك تاريخ طويل في الحزب الشيوعي العراقي
كيف ترى او تقيم قيادة حميد مجيد موسي؟
اليست هي اسوأ قيادة في تاريخ الحزب واكثرها يمينية وانتهازية؟
ارجو نشر التعليق والرد احتراما للديمقراطية!


8 - رد الى: حسن بلاسم
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 10:21 )
السيد حميد مجيد موسى موجود كسكرتير لحشع فقط منذ عشرين عاماً. وقد يذهب البعض إلى ضرورة تساوي فترته على رأس الحزب مع فترة سلفه الرفيق عزيز محمد، وهي ثلاثون عاماً تقريباً، لكي يجري التقييم والمقارنة. والجميع يعرفون نتائج الفترة السابقة. ولا داعي للاستعجال في التقييم. فالعراقيون عقلاء ولا يقلدون الاوروبيين الحمقى في هجر مناصبهم القيادية لمجرد الاخفاق في حملة انتخابية، كمثال. وبعد سنوات عشر سيقوم اهل الخبرة بتقييم سياسة حشع في فترة قيادة السيد حميد مجيد. وارجو المعذرة عن عدم تطرقي إلى تقييم سياسة حشع هنا لأن ذلك خارج نطاق البحث.


9 - الرفيق بهاء الدين نوري , المتاضل الشريف
قاسم دراجي ( 2014 / 10 / 6 - 07:00 )

الله , الرفيق بهاء الدين نوري , المتاضل الشريف , والذي صمد في وجه الطغاة منذ تأسيس الحزب الشيوعي العراقي , اتمنى لك الصحة و طول العمر


10 - رد الى: قاسم دراجي
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 10:23 )
شكرا على كلماتك الطيبة وارجو لك الاطيب.


11 - المشكلة في العراق
عادل حبه ( 2014 / 10 / 6 - 10:46 )
إن المشكلة التي تواجه العراق هو أن النخب السياسية المتنفذة تريد بناء -دولة عصرية- بأدوات وقواعد ومعادلات عفى عليها الزمن. فالمعايير الدينية في بناء الدولة وفي النشاط السياسي لا توحد العراقيين في بناء الدولة العصرية الحديثة بل تشرذمهم وتضعهم في طاحونة المواجهات المميتة كما نرى الآن. . كما أن هناك مساعي حثيثة لاعتماد الورقة العشائرية والمعيار العشائري في بناء الدولة، حيث تصرف الأموال والجهود والتلويح بالورقة العشائرية التي ثبت فشلها سواء في العهد الملكي أو في عهد صدام حيث لم تتقدم العشائر بخطوة واحدة للدفاع عن هذين النظامين عندما تعرضا الى الانهيار. ونفس الأمر يحدث في إقليم كردستان فهو مقسم على أسس عشائرية بين عشائر سوران وعشائر بهدينان ولكل من هذه العشائر قواها المسلحة ولهذا لم يستطع الإقليم حماية نفسه من بربرية داعش الا بمساعدة اجنبية. ويترك الساسة عندنا الهوية الوطنية العراقية ة بلغت حدا أن داعش منعت الحديث عن الوطنية االعراقية وتعاقب كل من يجاهر بها. إن دستورنا ملتبس وصيغ على عجل ولا يستند على معايير الوطنية بل يشجع التشتت بدل الوحدة الوطنية..


12 - رد الى: عادل حبه
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 10:29 )
المشكلة تكمن في ان المتنفذين الحاكمين عرباً وكرداً، شيعة وسنة، لا يؤمنون أصلا بالديمقراطية ولا يجدون لهم مصلحة فيها لأنها لا تؤمن لهم مصالحهم وامتيازاتهم. ولا عيب في الدستور، بل في عدم التطبيق في كل ما يتعارض مع رغبات ومصالح هؤلاء.


13 - اسس سليمة ودون عنف
Hussein Dhaif ( 2014 / 10 / 6 - 17:42 )
سيد بها ء اذا اراد الاكراد الانفصال العرب لايمانعون اذا كان مبني على اسس سليمة ودون عنف ماذا قدم الساسة الكرد للعراق انهم يمثلون دالة قوية داخل دولة ضعيفة فهل يستطيع رئيس وزراء العراق ان يامرقطعة عسكرية بالتحرك وهي من صلاحيته في الدستور اذن كل المؤسسات الحكومية بالاقليم ليس من حق الساسة العرب التحكم بها بينما الساسة الاكراد في الحكومة يمكنهم تسيير امور المحافظات الجنوبية من خلال الوزارات وهذا الحق غير موجود للعرب في الحكومة ان كل خيرات العراق الوسط والجنوب يأخذ الاقليم حصته منها بينما كل خيرات الاقليم للاقليم وحده وان السيد مسعود عندما كان يهدد بالاقليم ناتج من قوة الاقليم نتيجة دعم دول الجوار وخاصة تركيا ودور تركيا في تشرذم العراق اساسي مما جعل كل الاطراف((مسعود البعثيين الاردن داعش والقوى السنية الاخرى المدعومة خليجيا)) تتحالف لاسقاط الحكومة العراقية وتسليم العراق لداعش فكانت مؤامرة الموصل وكان مخطط لها اسقاط كل العملية السياسية بناء على شهر العسل بين داعش وتركيا والاقليم لكن فشل هذا المخطط جعل المخططون يتصارعون لان اهدافهم لم تتحقق وقد انفقت كثير من الاموال عليه مما جعل تركيا تدفع بداعش لاسقاط الاقليم وخاصة اربيل خلال يوم او يومين لان داعش لها كثير من الروابط مع الخلايا النائمة فيها مما دفع امريكا ان تشكل حلفا لدعم الاقليم مما اضطر اردوكان ان يعلن انظمامه للحلف وتأهب قواته لدخول العراق وسوريا لكي يبقي على تواجد تركي في عالم سياسة الغرب ,
اردوكان يدفع بداعش بضرب الاكراد في سوريا انتقاما من الاكراد في الاقليم من هذا نستنتج ان الاكراد اجبروا على دخول حرب ستكون لها عواقب وخيمة على مستوى العراق والاقليم ومن هنا يجب على ساسة العراق ان كانوا يريدوا العراق ككيان يعيشون فيه ان يتحدوا للخروج من هذه الازمة الدولية لان داعش هي مخخط دولي الهدف منه كل المنطقة


14 - رد الى: Hussein Dhaif
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 10:39 )
الحكم ليس في يدي ولا في يدك لنقرر ببساطة انفصال الكرد أو عدمه. وللسادة الحاكمين رأي آخر. سؤالكم (ماذا قدم السادة الكرد للعراق) مشروع والنصف الآخر منه هو ماذا قدم السياسة العرب والاسلاميون والقوميون؟ ومسؤولية انتصار داعش تقع على عاتق الاطراف السياسية كلها، لكن السبب الرئيسي هو رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، الذي غالى في نهجه الطائفي الاستبدادي.


15 - لامستقبل للعراق الا بالديمقراطية!!
ابو احسان ( 2014 / 10 / 6 - 17:43 )
سيد بهاء تحياتنا..يقول السيد مهدي المولى..لامستقبل للعراق الا بالديمقراطية.
نساله اولا عن تحضيراته الفكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذه الديمقراطية المنشودة..??
يعلم انه لاديمقراطية بدون بناء المجتمع بناء صحيح لتقبلها والعمل بقوانينها طوعا لا جبرا..اي العمل على ترسيخ اخلاق الديمقراطية

واي اخلاق هذه التي يمكن ان يرسخخهافي المجتمع شخص مثل النجيفي في الوسط السني العراقي..اوشخص مثل مقتدى في الوسط الشيعي العراقي..اوشخص مثل مسعود في الوسط الكوردي العراقي.?الاتجاهات الفكرية الثلاثة للشخصيات اعلاه لاتبني شئ اسمه ديمقراطية..ولاترغب بوجودها اصلا..من يعتقد ان القوميون ورجال الطوائف والمذاهب والاديان والقبليون والمكانيون..يؤسسون لديمقراطية في بلدانهم فهو واهم تماما..لايمكن لعاقل ان يربي اسد في غرفة نومه ويؤمنه من الافتراس باي لحضة.
الديمقراطية ياسيدي ثقافة منعزلة تماما عن السياسة..وطرق اثبات وجود الخالق بالاديان..وادعائات كاذبة بالعرق والتمذهب..ولا علاقة لها بوحدة البلد..الديمقراطية يمكن ان تعيش في شركة او مدرسة او مصنع اوعائلة.نظلم الديمقراطية اذا ما وسعنا لها الافق والمكان وطلبنا منها ادارته بارادات وخلفيات مختلفة وقد تكون بادوات متخلفة..وساذجة وغبية..والديمقراطية لاتعيش بهذا الوسط الملئ بالامراض.
بالعكس..الديمقراطية اليوم داء في المجتمع العراقي وليس دواء له كما يصوروه لهم المنتفعون من هذا الشعار الفارغ من محتواه عمليا...الحل الامثل هو نضام ملكي دستوري لمدة 25سنة وبعدها يجرى استفتاء للاستمرار او التغيير..هذا النظام هو الوحيد القادر على بناء الاسس السليمة للديمقراطية..بشرط نزاهته وحياديته وخبرته ووطنيته..بمعنى انتمائه الكامل لشعبه بشكل اطيافه والوانه.
هذا مجرد راي..في البحث عن طريق يوصلنا الى استيعاب الديمقراطية..لن ندافع عنه ولكننا نطرحه لعدم ثقتنا بالموجود الان من انه يمكن ان يبني او يتبنى طريق الديمقراطية الحقيقية.
اما اذا بقينا بهذا الخليط الفكري الغير متجانس وهو المالك لمفاتيح الحياة للمجتمع..الدينية والسياسية..والقبلية..والاقتصادية..ونرجوا منهم بناء ديمقراطية..فهذا عبث..وضياع وقت..وضحك على النفس..وعدم جدية في بناء الانسان..بل طمس لعقله واذلال واحتقار لكرامته..!تذكر ياسيد مهدي المولى انك تداخلت مع مناضل شيوعي عراقي كبير.وطرحت الديمقراطية بمكان لم يكن مخصصا لها..ومع شخصية لاعلاقة له بهذه الافكار التي خدعكم بها الامريكان.
وانت شخصيا من خلفية دينية..فلا انت ولا من تخاطبه..(مالك..في مدينة الديمقراطية)


16 - رد الى: ابو احسان
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 11:12 )
اتفق معكم في الكثير مما ذكرتم عن الديمقراطية، ولكنني لا اتفق في اعادة النظام الملكي كوسيلة للبناء الديمقراطي. فالملوك في أوروبا حولهم التطور الديمقراطي الحضاري إلى رموز لا سلطان لهم، وفي بلدان الخليج -مثلا- نجدهم على عكس ذلك. فهم يلعبون دوراً مغايراً تماماً.


17 - ارض العراق لكل العراقيين
الشيخ الآلوسي ( 2014 / 10 / 6 - 17:48 )
هذه ارض العراق لكل العراقيين لا فرق بين هذه القومية والاخرى ولا يحق لاي قومية ان تقطع جزء من الارض على حساب الاخرين وهذا التقسيم هو اضعافالشعب العراقي لذا على الحكومة ان تفهم ان اموال العراق هي لكل العراقيين لا فرق بين هذه القومية والاخرى الا ضمن القانون وان الحكومة هم موظفين يديرون اعمال الشعب ومن ينتجاوز باي شيء يجب ان يقدم الى المحاكم لينال مصيره العادل. وليعلم الحكومة الكردية باننا نعلم انها تستغل الوضع المتردي للشعب العراقي وتعمل على انفصال الشعب الكردي ليس لصالح الشعب الكردي بل لتحقيق مصالح المحتل واضعاف العراق وهذا ايضا نعلم بان ليس كل الشعب الكردي يبحث او يرغب بالانفصال وانما مجموعة قليلة هي امستفيدة سابقا وحاليا تريد ان تحقق مصالحهاعلى حساب اخواننا الاكراد ولو تنظر الى كل الاشخاص المستفيدين والذين على هرم السلطة هم الباقين وهم المستفيدين ولا جديد غيرهم مثل الحكومة العراقية الجديدة مجرد تغيير مكانات او مواقع الوزارات فاخي الكريم نعلم انها مهزلة العصر واستطاعوا تدمير العراق من قتل وتهجير واعتقال وتقسيم هو اخر المطاف. لذا سيكون هؤلاء في مزبلة التاريخ وحتما ولا بد ان يتغير الوضع لصالح الشعب. لان الحكومات زائلة والشعب باقي. عيدك مبارك


18 - رد الى: الشيخ الآلوسي
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 11:20 )
شكرا على مساهمتك في هذا الحوار وتهنأتكم لي بالعيد.
تمنيت لو اختار العراقيون لأنفسهم دولة فيدرالية ديمقراطية. لكن التمنيات الطيبة لا تلغي آثار جرائم نظام البعث الصدامي في كردستان حيث سفك الدماء الغزيرة ودمر لوف القرى واستخدم السلاح الكيمياوي ضد أناس كان يفترض ان يحميهم ونفذ جرائم الانفال. ولم يسمع نوري المالكي لرأب الصدع، بل زاد الطين بلة.


19 - الشيخ اﻻ-;-لوسي صح السانك
سيد بشار الحديدي ( 2014 / 10 / 6 - 17:49 )
الشيخ اﻻ-;-لوسي صح السانك وبارك الله فيك واقول لﻻ-;-خوة اﻻ-;-كرد اﻻ-;-عزاء العراق قوي بتماسكه في مابينهم وﻻ-;-تجعلون ساساتكم يتحكمون بمصيركم فيقول المثل الشعبي امشي ور المبجيك وﻻ-;-تمشي ور المضحكك واقول اذا ﻻ-;-سامح الله انعزل كردستان عن العراق صاره ضعيف وﻻ-;-تتصورو امريكا اواسرائيل تقف معكم فأن امريكا واسرائيل غاياتهم خبيثة ومبدئهم فرق تسد وتكثر اعدائكم من الداخل والخارج ويكول المثل يلي جنت بوحدة صرتي بثنين


20 - رد الى: سيد بشار الحديدي
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 11:25 )
كلمات الشيخ الآلوسي تعبر عن رأيه، ومن حقه ذلك، وليست مطروحة للنقاش هنا، بل المواضيع التي طرحتها أنا. ومسألة انفصال الاكراد أو عدم انفصالهم مرهونة بالدرجة الرئيسية بتصرفات الحكام في بغداد إزاء الحقوق القومية للكرد. علماً ان الشيخ الآلوسي يناصر في كتابته وحدة العراق.


21 - ماذا فعلوا لحزبهم بعد السقوط
علي الساعدي ( 2014 / 10 / 6 - 17:50 )

بهاء الدين نوري وزكي خيري وماجد عبد الرضا وثابت حبيب العاني وعزيز محمد وعبد الرزاق الصافي وعامر عبد الله ومكرم الطلباني واخا جادور وكثيرين غيرهم منهم من توفى ومنهم موجوجدين ماذا فعلوا لحزبهم بعد السقوط نفس كوادرهم القديمه في حين احسن فرصه للكسب للحزب في هذه 11 سنه لاامن ولا مخابرات ولا مخبرين ولديكم جريده اكسبوا طلاب الجامعات والمراحل المنتهيه لم نشاهد شبيبه ولا اتحاد طلاب تفككت القياده يكفي الكلام يجرح القلب


22 - رد الى: علي الساعدي
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 11:30 )
يتضح من كلماتك انك منقطع عن وضع العراق منذ سنوات طويلة أو تفكر وفق انطباعات تكونت في ذهنك قبل عشرات السنين. حبذا لو تفضلت بمطالعة الجزء الاول من مذكراتي التي نشرتها منذ تسعينات القرن الماضي إذ ربما غيرت الكثير في آرائك.


23 - مقال متناقض جملة وتفصيلا
Kanan Alhiti ( 2014 / 10 / 6 - 17:50 )
مقال متناقض جملة وتفصيلا من اول كلمة الى اخره كيف لشيوعي ( اشتراكي ان يتعاون مع امريكي رأسمالي ) ثم كيف لمن ينتقد النهج القومي ان يطالب بدولة قومية , ثم كيف امكنه ان يحدد العرب السنة في العراق بانهم اقلية , الاقلية يمكن ان تقال عن الايزيديين او عن الشبك و هكذا .... مقال يدل عن جهل مطبق . لم اعد مستغربا من فشل تنظيمات الحزب الشيوعي في العراق اذا كانت هذه النوعيات هي من ابرز قادته


24 - رد الى: Kanan Alhiti
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 11:35 )
بدأت بالتعليق على الموضوع قائلا: (مقال متناقض جملة وتفصيلا من أول كلمة إلى آخره). ولم تبق ما نتناقش عليه. وشكرا.


25 - اسال الاخوه الشيوعيين او اليساريين بصوره عامه
امجد سنا ( 2014 / 10 / 6 - 17:51 )
اسال الاخوه الشيوعيين او اليساريين بصوره عامه .......هل كان احتلال العراق من قبل عدوتكم الامبرياليه الاميريكيه لنشر الديمقراطيه ووضع الحزب الشيوعي يده بيد الاحتلال والاشتراك بمجلس الحكم ممثلا ب حميد مجيد موسى


26 - رد الى: امجد سنا
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 17:21 )
أنا يساري ولاعلاقة لي مع حشع . بامكانك ان تسألهم مباشرة . أنا شخصيا لم اكن ضد المجيئ الامريكى لأنهم كانوا الخيار الوحيد لتخليص العراق من صدام . ولم التق يوما مع الامريكيين ولم اكن في مجلس الحكم .


27 - لا اعرف عن الشوعيه الا اسمها
جواد المنصوري ( 2014 / 10 / 6 - 17:52 )
لا اعرف عن الشوعيه الا اسمها ويعجبني ان اطلع على فكرهم اما عن قضية الالحاد فهذا جانب لا يؤثر فينا لاننا تربيه المنابر الحسينيه ولناعلماءنا ومفكرينا حفظهم الله


28 - رد الى: جواد المنصوري
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 11:42 )
يمكنك البحث عن الكتب والكراريس التي نقدم اليك باللغات التي تعرفها الايضاحات عن الشيوعية والاشتراكية. ويؤسفني ان أقول انني لا استطيع تقديم العون لك بهذا الصدد وفي الوضع الراهن.


29 - نحن استان التاريخ والامم
هاوژين الخياط ( 2014 / 10 / 7 - 21:27 )
لا ننسى دور الجغرافية التاريخية بين 3 أمبراطوريات الترك الفرس العرب ثلاثه يدعون في حماية الكورد بعد معركة چالدران بين الصفويين والعلمانيين وتقسيم المنطقة بين هذه الأمم كلهم إسلام الفرس يحمي المذهب الشيعة والعرب ويدعي انه الأفضل في حماية الإسلام وبين الترك الذي يحمي السنة ومن بينهم الكورد والعرب يعتبر نفسه أنه أفضل الأمم وخير من يحمي الأمم ويحمي عن الإسلام وثم انتقلت الراية السنية الإسلامية إلى القاهرة وتركيا وما بينهما من صراع هنا دخل الكورد في المواجهة لحماية قوميتها من بينهم لكن أنها أمم قوية ذات تاريخ قتالي واقتصاد مصيرنا بين هذه كالآتي لمن تميل اما العيش بسلام ولا حروب فيما بينهم


30 - رد الى: هاوژين الخياط
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 17:23 )
اني ذكرت في مقالي ان انقسام كردستان بين اربع دول كانت ولاتزال المصيبة الرئيسية التي ابتلي بها الشعب الكردي لان ذلك وضع هذا الشعب ازاء أربع دول معادية وقوية وذات مصلحة مشتركة تجاه الكرد .


31 - الديمقراطية بحاجة الى ديمقراطيين
ناصر عجمايا ( 2014 / 10 / 8 - 13:31 )
العزيز بهاء الدين نوري
اقدم لك شكري وتقديري لنظالكم العتيد وانت احد قادة الحزب الشيوعي العراق منذ العهد الملكي وحتى الجمهوري الى عام 1993
تبين من خلال مقدمتكم بأنكم كنت بالضد من التحالف الجبهوي مع البعث الذي حدث بين البعث والشيوعي عام 1973 ، هل كنتم فعلاً بالضد من التحالف بعدد المختلفين السبعة وانت واحداً منهم أم كنت مع الثمانية المتفقين وانت واحد منهم؟(من أي جانب كنتم مع السبعة ام مع الثمانية)
كثير من رفاقك الشيوعيين انتقدوك ولا زالوا ينتقدوك كثيراً وينعتوك بالفردية والتصلب ماذاتقول لهم ولشعبك ورفاقك؟
تقبل تحياتنا


32 - رد الى: ناصر عجمايا
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 8 - 19:12 )
حبذا لو استطعت قراءة الجزء الاول من مذكراتي ، الذي طبعة منذ تسعينات القرن الماضي . فقد ذكرت في تفاصيل الوقائع الهامة. نحن صوتنا ضد الجبهة مع البعث باغلبية ثمانية ضد سبعة . وجدد السكرتير النقاش ثم طرع المسالة في التصويت من جديد ، فانتقل احمد بانيخيلان من فريقنا المعارض الى الفريق المؤيد واصحبوا هم ثمانية. بالنسبة لتهمة الفردية و التصلب ، بل اتهمني رفاقي بالخيانة والعمالة لصدام .... أحيلكم ايضا الى مذكراتي اذ فيها ايضاحات كافية. وشكرا


33 - بهاء رجعي
سليم بولص ( 2014 / 10 / 8 - 20:21 )
بهاء رجعي حن حزب الذكور حزب علاقة الابوة حزب شبه اقطاعي ..هذا الشخص مصاب بعاهتين خطيرتين عاهة التحريفية وهو من اتصار الراسمالية وقومي شوفيني ..مصاب بنظرية التفوق العراقي نظرية العثمانيين وهتلر وصدام حسن ومصطفى والبرزاني .. طبعا لايسمطيع هذا الاشتراكي الفاشي انكار ان البرزاني عميل وكالة المخابرات الامريكية والموساد حركة وميت تركيا .. حركة البرزاني والطالباني حركة فاشية لصوص وقطاع الطرق .. حالهم حال البرزاني.ليس من مهام الشيوعيين الذوبان مع التيارات العيلة والانخراط في العمالة معها في جبهة معادية للبرليتارية .. من مهام الشيوعيين ليس تقرير مصير العملاء القوميين الشوفنيين على حساب الطبقة البروليتارية ..بل يجب العمل على تقرير مصير البروليتارية .. الذذي يتحقق بسلطة الدكتاتورية البروليتارية .


34 - رد الى: سليم بولص
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 9 - 09:59 )
اترك تقييم رسالتك لمن يقراها ولمن يعرفونك ان كان (سليم) اسمك الحقيقي . ولا اسمح لنفسي بالنزول الى مستواك .


35 - تحية وتقدير
حسن نظام ( 2014 / 10 / 9 - 22:08 )
أيها الشيخ الجليل والمناضل الماركسي والأممي الذي لا يشيخ ولايلين
أقرأ لك بثبات، مقالاتك السياسية المتميزة، التي ينشرها طاقم التحرير في هذا الموقع
بودي أن أعرف أين أو في أي موقع- عدا الحوار المتمن- تكتب عادة؟ وبأية لغة تكتب (العربية او الكوردية؟)..ومن المفرح أنني أتفق معك في رؤيتك السياسية الثاقبة، خاصة المتعلقة لمسالتين إشكاليتين وملتبستين وهما : الثورة السورية والتدخل الأمريكي في العراق! أيضا لدي بضعة أسئلة شخصية ولكنها تمس أمور نضالية عامة، هي من صلب حياتك الثرية والعتيدة! أنت حر ولستُ ملزما في الإجابة عليها، ولكن رجاءً لاتحولني إلى مذكراتك (كتابك) وذلك لعدم تمكني من الحصول عليها
أولا: هل ابتعادك عن الحزب حدث بعامل السن أو لأسباب أخرى؟
ثانيا: هل مازلت تحتفظ بعلاقات رفاقية حميمية مع رفاق الأمس القياديين؟
ثالثا: إذا افترضنا درجة التقييم الاعلى هي عشرة درجات؛ لقيادات الحزب المتعاقبين، منذ المؤسس الخالد فهد حتى أبي داوود، مرورا بك. وبفترتي ساسون وعثمان. وسلام عادل. وبـ عزيزمحمد ..ألخ.. فكم تعطي لكل منهم؟
في انتظار جوابك الشافي


36 - رد الى: حسن نظام
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 10 - 13:05 )
هجرت صفوف حشع عام 1984بسبب الخلافات الفكرية -السياسية اذ رفضت التحالف مع البعث الصدامي ورفضت انتظار تحول صدام الى كاستروالعراق،كما رفضت في 983 اقحام الشيوعيين في اقتتال الاخوة بين الحزبين الكرديين القوميين .

نعم احتفظت بعلاقات شخسية - اجتماعية مع هؤلاء الرفاق المستعدين بدورهم للابقاء على هذه العلاقات . لكن البعض منهم رفضوا حتى الجواب على سلامي. لااستطيع الاجابة بهذه البساطة على سؤالكم الثالث .

امل ان يمكن لك في وقت قريب الحصول على الجزء الاول من مذكراتي في موقع (اليسار الجديد ) . وشكرا .


37 - الوضع عموماً ملتبس والمخاطر تهدد الجميع .
أمير أمين منشد ( 2014 / 10 / 10 - 09:19 )
تحية طيبة ..حول الجبهة الوطنية بين الشيوعيين والبعثيين..أعتقد ليس مهماً أن تكون أنت مع قيامها أو ضده والمهم أنها جاءت بقرارات فوقية ولم تناقشها قواعد الحزب ولم يسمع رأيها وفشلت في نهاية المطاف والحزب الشيوعي قام بتقييم تلك المرحلة مؤكداً على أن القيادة كانت يمينية وحضرتك كنت أحدهم الى سنة 1984..وحول ما أشرت اليه من أن الشيوعيين زعموا بأن صدام سيصبح كاسترو العراق أشير الى عدم وجود وثيقة حزبية تؤكد صحة ذلك ولم تتطرق أية خلية حزبية لمثل هذا في أي إجتماع ! لكن أكيد لا يخلو أي حزب من الساذجين الذين يدعون أن صدام يساري وسوف يقود العراق للاشتراكية وغيرها لكن أغلبية الشيوعيين العراقيين كانوا يعتبرونه أغبى من الحمار وخاصة من الذين حضروا لقاءات معه وهو يتناول أمور سياسية وإقتصادية يجهلها تماماً ..وشتان ما بينه وبين المناضل الأممي العريق فيدل كاسترو..أتفق مع رأيك بحكم نوري المالكي وفرديته التي أسهمت بتخريب وضع العراق وأسهمت بجزء كبير بإحتلال الموصل وبقية المدن وإمتازت بإستشراء الفساد على كافة الأصعدة..
في المحور الثاني أعتقد أن مسألة كردستان تحتاج الى ترسيخ الديمقراطية في كافة مفاصل الحياة والقضاء على التخلف وإشاعة الفكر الإشتراكي والمحو التدريجي للتفاوت الطبقي لصالح الكادحين وتمتين الروابط بين جميع المكونات مع الأغلبية الكردية أي مع التركمان والكلدان والآشوريين والعرب القاطنين في إقليم كردستان وتعزيز قدرة الإقليم العسكرية وتمتين روابطه مع بغداد العاصمة والمدن العراقية الأخرى وخاصة المحاذية له..وأتفق معك في حق تقرير المصير للشعب الكردي ولكن المسألة تحتاج للمزيد من الوقت من أجل إحداث طفرة نوعية في حياة السكان لتعزيز إستقرارهم ورفاهيتهم لو قرروا الإنفصال وتكوين الدولة لكردستان العراق ولكن يجب أيضاً أن تترافق مع التطورات التي ستحصل في بقية المناطق التي يقطنها الأكراد في سوريا وإيران وتركيا والتي أشرت أنت الى أنظمتها المعادية لحقوق الشعب الكردي ولكن هذه الدولة ستبقى مطمح الأكراد..ومن جهة أخرى أقول لو يستطيع الشعب العراقي النهوض من كبوته ويتخلص من أحزاب الإسلام السياسي وينقذ نفسه من شرورها وفسادها على كافة الأصعدة ويقوم بنهضة شاملة يعم خيرها على جميع ربوع الوطن ومنها كردستان فسوف يدرك الأكراد والقوميات القاطنة في الإقليم أن مصلحتها ستكون بالإتحاد مع المجتمع العراقي برمته بشكل إختياري وتحقيق الوحدة الوطنية على أسس ديمقراطية تحفظ حقوق الجميع بشكل متساوي وبعدالة تامة وضمن دستور وطني إنساني..
وأود الإشارة الى أن خريطة كردستان السياسية تغيرت كثيراً بعد سقوط النظام وبرزت أحزاب إسلامية إستقطبت الكثير من الطاقات الشابة وصار لهم برلمانيون ووزراء وأيضاً ظهرت قوة جديدة إحتلت المرتبة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني وهي حركة التغيير التي أزاحت الإتحاد الوطني خلفها وقد رأينا أفول نجم الشيوعيين الأكراد بشكل ملفت ولم يبقى لهم وزير ولا برلماني وهذه الأمور تحتاج للوقوف بجدية لتحليل أسبابها وإنعكاساتها على المجتمع الكردستاني والعراقي بشكل عام لأن المسألة لم تكن محصورة بين حزبي مسعود وجلال كما كانت في السنوات العديدة التي سبقت سقوط النظام العراقي
وتقبل خالص التحيات ودمت.


38 - رد الى: أمير أمين منشد
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 11 - 19:16 )
حبذا لو حاولت الحصول على مذكراتي - الجزء الاول - المنشورة منذ عشرين عاما. لعلك تطلع على معلومات حول قضايا تأريخيه كثيرة. وبالنسبة الى قضية انفصال الاقليم عن العراق ارجو ان تقرأ مرة اخرى ما نشرته انا في موقع الحوار المتمدن.


39 - أننا نفتقر الى الأيمان بمبادئنا
كاظم الحصيني ( 2014 / 10 / 10 - 12:01 )
بهاء نوري لايختلف عراقيان وطنيان على ماقدمه من تضحيات كمناضل شريف عراقي صميم رغم ماجاء بمذكرات العديد من قادة الحزب الشيوعي من نقد الى مواقفه داخل الحزب ولكن ذلك لايقلل ابدا من كونه مثل يحتذى به ولكن ياسيدي اذا كنا كشعب وقعت عليه الآلام بالتساوي والحكام يحصدون ويرحلون بطرق شتى لماذا لحد الآن تسوقنا قوميتنا ولاننظر الى بناء وطن مصنع البو ويكون قدوه للتضامن الأنساني ؟ لقد أفرغنا الأممية من محتواها وهل يعتقد السيد نوري ان البورجوازية التي تتحكم في كردستان هي أحرص على أبنائه من شيوعي عربي من أمثال عامر عبدالله أو سلام عادل ؟ لقد قال لينين ان حق تقرير المصير كالطلاق لايقع الا في ظروف قصوى ومادام السيد نوري وان شممت منه انه لو توفرت القوة العسكرية لايمانع في أستخدامهاولكن اذا كان يؤمن بالطرق الديمقراطيه وذاك صحيح وهو أهل له لماذا لاتتوحد قوى اليسار للمطالبه بالعراق دائره واحده لتكون خطوه لكسر الطائفيهوتحقيق مكاسب أنتخابيه أفضل؟


40 - رد الى: كاظم الحصيني
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 10 - 14:10 )
التمينات الطيبة لاتكفي لحقيقة مايريده المرء . فلتطور المجتمع قوانينه و مقوماته الموضوعية . و تغيرت اوضاع العالم في ظروف العولمة الراهنة . وفيما يخصني فانني ذكرت في كل مقالاتي ، واكدت في مقالي ( اليسار الجديد) انني ضد اسلوب العنف ومع الحوار و التفاوض في حل المنازعات . ولم اميز بين برجوازي عربي و اخر كردي . ولكنني القيت تبعة نكسة حشع على قادته الذين انتهجوا سياسة خاطئة ، وليس على البرجوازيين المعادين للشيوعية اصلا.


41 - سؤال
عقيل التاصري ( 2014 / 10 / 10 - 19:15 )
الرفيق العزيز ابا سلام
من خلال الحوار .. صدر الجزء الاول من المذكرات. السؤال متى سيصدر الجزء الثاني ؟؟ ومن جهة ثانية ألا تنوي جمع مؤلفاتك واصدارها؟ لك الجمال والصحة


42 - رد الى: عقيل التاصري
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 11 - 19:19 )
طبعت الجزء الاول من مذكراتي في تسعينات القرن الماضي. وتكرر طبعها اكثر من مرة. والجزء الثاني مهيأ للطبع. ولم احدد موعداً لطبعها للآن. ارسل لي بريدك الالكتروني لعلى استطيع ارسال نسخة من الجزء الاول. وشكرا


43 - للامانة التاريخية
خالد حسين سلطان ( 2014 / 10 / 11 - 06:30 )
العزيز ابو سلام المحترم
بعد التحية
انا مطلع على مذكراتكم وغالبة ما تكتبون ولا ازال اتذكر زياراتكم للوالد في سبيعنات القرن الماضي ومزاحكم معنا ونحن اطفال ، ارجوا اجابتي على سؤالي التالي للامانة التاريخية فقط وانهاء الجدال دون محاولة الاساءة لأحد / هل الشهيد الخالد سلام عادل استلم قيادة الحزب
في 1955 من المرحوم حميد عثمان تحت فوهة المسدس أم ذلك غير صحيح
مع احترامي وتقديري لتاريخكم النضالي الرائع وخصوصا قيادتك الحزب وانت في ريعان الشباب وامكانات سياسية وفكرية متواضعة وعلى دراجة هوائية شبه محطمة مع تحفظي لدعمكم للذي حصل في العراق حول ازالة الطاغية صدام بالاستعانة بالامريكان واحتلالهم للعراق
مع احترامي وتقديري


44 - رد الى: خالد حسين سلطان
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 11 - 19:21 )
كنت في السجن حين استلم الرفيق الشهيد سلام عادل قيادة الحزب. لكنني سمعت القصة بعد خروجي من السجن في عام 1958 بالشكل التالي: قررت اللجنة المركزية في 1955 تنحية حميد عثمان وتنصيب سلام عادل سكرتيراً للحزب. ولم اسمع أي شئ عن استخدام العنف والمسدس، ولم أقرأ شيئأ عن ذلك قط. وشكرا.


45 - متابعة
حسن نظام ( 2014 / 10 / 11 - 10:19 )
عزيزنا شيخنا الجليل
جربت موقع -اليسار الجديد-.. يبدو أن هناك مجموعة من المواقع بهذا الاسم، متعددة ومتناقضة وأغلبها تتسم بالفوضوية الفكرية. حبذا لو تفضلت في كتابة الوصلة المتعلقة بالموقع المراد. وشكرا
تقول أنك تركت -حشع- في 84 بسبب التحالف مع البعثيين الصداميين، غيرب أن التصفيات وبالتالي تآكل الجبهة الوطنية حدث قبل هذا التاريخ (ابتداء من منتصف السبعينات وحتى قبيل نهاية العقد السبعيني),, المهم أنت ادري بظروفكم وبظروفك الشخصية، ولكني أعتقد أن رمزا نضاليا مثلك وبتاريخك المجيد لايجب أن يبتعد عن رفاق الأمس وحزبه الأساس، خاصة وكما يبدو لي أن جُلّ الخلافات ليست فكرية بل شخصية! آمل أن يستفيد الحزب من كل عنصر يستطيع أن يعطي والعكس صحيح.. وليس مهما أن تكون الرموز التاريخية في القيادة دائما. تحياتي إليك، متمنيا لك العمر المديد والصحة والعطاء الخلاق


46 - رد الى: حسن نظام
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 11 - 19:22 )
بعد أيام يمكن العثور على موقع (اليسار الجديد -14) وستجد فيه بعض الوثائق، بضمنها الجزء الاول من المذكرات.


47 - الأستاذ بهاء الدين نوري المحترم
مثنى حميد مجيد ( 2014 / 10 / 11 - 20:10 )
الأستاذ بهاء الدين نوري المحترم
تحية طيبة
سؤالي قد يبدو للبعض خارج موضوع الحوار لكني أعتقد أن هناك صلة وثيقة به سأوضحها لاحقاً إذا تطلب ذلك.
قبل حوالي أربعة عقود أو ربما أقل قرأتُ لك كتاباً صغيراً بإسم أيام صعبة ، قرأته أكثر من مرّة لأني وجدته ليس فقط كتاب مذكرات بل قطعة أدبية إبداعية جذّابة وراقية المستوى ، قصة شيقة ليست من بنات الخيال بل من واقع مرير مر به الكاتب وشخوص حقيقيين.
الكتاب الصغير يمكن أن يرقى إلى مستوى الأدب العالمي حسب إعتقادي طبعاَ. وسؤالي ولكن لماذا أُهمل هذا الكتاب ولم ينل إستحقاقة من التقييم من قبل نقاد الأدب ؟ هل لأن الإبداع في الأدب يجب أن يكون باللغة الأم؟!..


48 - رد الى: مثنى حميد مجيد
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 12 - 09:38 )
سؤالكم خارج موضوعنا هنا. مع ذلك اجيب واقول: ان كتاب ايام صعبة صدرت باللغة العربية والمسرح الرئيسي لأحداثها بغداد. وقد اصدرت الحلقتين الثانية والثالثة تحت اسم (والراية ترفرف) و(اعصار في الخريف) في لبنان عام 1979، وهما مكرستان لأحداث سنتي 1951 و 1952. وشكرا.


49 - تحية للرفيق الكبير
صادق البلادي ( 2014 / 10 / 12 - 14:27 )

بتقدير كبير قرأت حوارك مع قراء الحوار المتمدن، المنبر الحر المفتوح لقوى اليسار والديمقراطية والسلام والعِلمانية في العراق والعالم العربي، ونافذة نطل منها على القوى الأممية. يبقى اسم باسم ، مهما كانت تحولاته، عاليا، فله، باسم، الفضل الأكبر في أعادة انهاض الحزب بعد ، جريمة شباط 49 جريمة إعدام قادة الحزب فهد ورفيقيه، وخيانة مالك سيف واشباهه.وسررت لأن الحواردليل على أنك في صحة وذاكرة يتيحان لك مواصلة النشاط مع طول العمر، مُتُعتَ به.
عجبت ، وأنت ما زلت تنطلق من الصراع الطبقي، أن تعتبر-رفض الأمريكان لدعم القوى الديمقراطية حتى ولو بمساعدتهم في إصدار جريدة - مجرد تصرف خاطئ.نعم إنه تصرف خاطئ من وجهة نظر القوى الديمقراطية وشغيلة العراق، ولكنه عين الصواب من وجهة نظر الإمبريالية ، التي تواصل هدفها في تدمير العراق، منذ ثورة 14 تموز 58، وإطاحتها بحلف بغداد، وتحقيق استقلال العراق. ولهذا السبب بالذات أسهموا في بقاء - القوى الإسلامية و القومية الطائفية هي المسيطرة.- والجريدة تواصل الصدور ولكن دون أن تكون مؤدية تماما للمهم الواقعة عليها.
أنتظر مذكراتك الجزء الثاني، ولعله يتناول قضية مهمة في تاريخ الحزب، هي إنشقاق راية الشغيلة، والتي أعتقد أن الإتجاه اليميني في الحزب و خط آب مواصلة لخطها الفكري . في الجزء الأول تحدثت عن تشكيل تنظيم فوتشيك والذي جرى حله لاحقا، ماسبب حله؟ هل يمكن الحصول على تقييمك لسياسة الحزب بين 58 و83؟


50 - رد الى: صادق البلادي
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 14 - 14:22 )
ان الجزء الاول من مذكراتي يغطي الاحداث من سني طفولتي ولحد هجري حشع في 1984. وفي هذا الجزء اعطيت و جهات نظري حول جميع المسائل الهامة في سياسة حشع ، ولم اترك شيئا مهما لا تناولته .

ورجائي الى جميع الرفاق والاصدقاء العلمانيين ان ينظروا الى ماحدث ويحدث في العالم نظرة دايلكتيكية، اي النظر الى الامور في حالة حركتها . نحن اليوم في ظروف عولمة متقدمة، وهي ظروف مستجدة ومغايرة لما كان في الماضي.


51 - الأستاذ بهاء الدين نوري المحترم
مثنى حميد مجيد ( 2014 / 10 / 13 - 11:58 )

حين أثنيت على كتابك أيام صعبة كإنجاز أدبي كبير ،من وجهة نظري كقاريء ، لم أكن أقصد كيل المديح لكم بإعتبار أن التقييم يأتي من المختصين في النقد الأدبي إلى جانب آراء القراء ... وقد لاحظت أيضاً ، ومن خلال مقالاتك في الحوار المتمدن ، تمكنك من أداتك اللغوية التي تخلو من الأخطاء وقوة ووضوح أسلوبك المتين في الطرح والمشابه لأسلوب حسقيل قوجمان وأستطيع أيضاً أن أضيف لكما الزميل العزيز يعقوب إبراهامي رغم أنه أصغر سناً منكما ، والقصد من هذا أن الحزب الشيوعي العراقي كان يستقطب أكثر العقول الشابة ذكاءً وموهبة في المجتمع ، هذه الميزة بدأ الحزب يفقدها تدريجياً منذ إعدام الشهيد فهد وتهجير اليهود من العراق(نوري السعيد لم يكن على غير دراية بالدور الثقافي والفكري للشيوعيين اليهود حين نسق خطته مع الموساد) ومنذ الخمسينيات بدأ الفكر المتطرف يجد مواقعاً له في إدارة الحزب وبلغ درجته العليا في إنشقاق القيادة المركزية ثم الإنهيار التدريجي حتى أواسط الثمانينيات واليوم أصبح الأمر يثير الألم والسخرية حين نجد رجلاً متواضع المعارف كالسيد جاسم الحلفي يصعد إلى المكتب السياسي ! وحين نرى طريق الشعب تبتاع المقالات من الدكتور كاظم حبيب لتمشية أمورها! وحين نرى كاظم حبيب نفسه يبرر مسؤولية وخطأ دكتاتور مثل البرزاني بحق الإيزيديين في سنجار ، أليس من العار تضليل الناس بحاكم سحب بيشمركته 700ليترك شعبه نهباً لوحوش الغاب في هولوكوست تفوق على جرائم النازية؟ أما كان عليه تهجيرهم من سنجار قبل سحب البيشمركة ؟ قانونياً مسعود وبطانته هم المسؤول الأول في تعريضهم الضحية للقتل أما داعش فهي منفذ.
أتمنى لكم الصحة والعافية وطول العمر.


52 - رد الى: مثنى حميد مجيد
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 14 - 14:38 )
صحيح ان حشع كان مركز الجذب لجمهرة غفيرة من المثقفين والادباء والشعراء عندما كانت سياسة موضع العطف الشعبي الكبير وعندما كان الاتحاد السوفيتي يعيش ذروة انتصاراته اثر الانتصار على الفاشية في الحرب الكونية الثانية. والسؤال المطروح الآن: هل يمكن لنا استعادة قدر من تلك الشعبية للحركة العمالية، على صعيد العراق والعالم؟ انا اجيب: نعم يمكن بالتاكيد اذا تظافرت جهودنا الكفاحية في مسار صحيح ضمن اطار الحركة التجديدية -اليسار الجديد- التي ستهيئ لنفسها الكوادر في مجالات العمل المختلفة، الثقافية والادبية وغيرها.


53 - حوار في غاية الموضوعية و الفائدة
هادي محمد ( 2014 / 10 / 13 - 20:12 )
حوار في غاية الموضوعية و الفائدة ، وهو، بحق، وثيقة عملية علمية في كيفية قراءة الواقع و الأجابة عن أسئلته . تحياتي مع كل الحب و التقدير


54 - رد الى: هادي محمد
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 14 - 14:40 )
من المعلوم في العراق وكل العالم ان الحركة اليسارية - العمالية مصابة في السنين الاخيرة بنكسة ونقاط ضعف بارزة. وانا اعتقد ان مقياس نجاحنا في هذا الحوار يتجسد في مدى اثارة الاهتمام، قبل كل شيء، بمناقشة ظاهرة هزال الحركة العمالية الاشتراكية المعاصرة وسبل معالجتها وتنشيطها. ولن يتحقق ذلك دون تجديد النظرية الماركسية في ظروف العولمة الراهنة.


55 - ماذا نريد بالضبط؟! وماذا ينقصنا؟
حميد خنجي ( 2014 / 10 / 14 - 17:38 )
أيها المناضل الطليعي الكبير، الغني عن التعريف؛ الأستاذ الفاضل: بهاه الدين نوري المحترم
لعل هذه فرصة سانحة لمن يريد الاستفادة من التجربة الوطنية الثرية لمناضل قديم، بلغ من العمر عتيا، ومازال على متراس النضال.. يعطي ويحاول -التجدد- ليكون مفيدا للحركة التقدمية، ليس في البلد الواحد بل على المستوى العالمي
حسنا لقد قرأتُ بامعان اسهامك في هذه المقابلة المتميزة، سواء ماجاء في متن المقال أو ما جاء في أجوبتكم وردودكم المقتضبة -أغلبها- على أسئلة الأخوة المتحاورين
إن الفكرة المركزية الجديدة/ القديمة، التي تحملونها بين ثناياكم - كهاجس وطني وأممي- هو الشروع في تأسيس تيار أممي جديد باسم - اليسار الجديد-! وهنا فإن أول ما يتبادر لذهن المناضل والمهتم؛ المعني والحريص للنشاط العالمي ضد الظلم الإجتماعي، في كل بلد، وعلى مستوى العالم، في سبيل مشروع جذري لتحقيق عالمٍ جديدٍ منصفٍ، بديلا عن المنظومة المعاصرة للرأسمالية الشائخة والمقتربة من البربرية/ خاصة منظومة الرأسمالية القديمة الغربية!.. قلنا إن أول ما يبادر إلى الذهن هو مجموعة من التساؤلات المشروعة.. قد يكون أولها؛ لمذا التفكير في تأسيس هذا التيار الجديد (لنقل حركة سياسية وعمالية أي أممية جديدة) مادام هناك مجموعة من التيارات الأممية تحت يافطة الأشتراكية، لعل أهمها؛ أكبر وأوسع والاكثر جذرية من بين التيارات المذكورة هو الحركة الشيوعية العالمية (ح.ش.ع.)،التي خرجت من بطن الأممية الثالثة، والتي أولدت وانتجت ملايين من المناضلين من أمثالك! اليس من الافضل والاجدي (الوحدة أحسن من التشظي) الانطلاق مما هو موجود والعمل من داخل التيار المعنيّ، بدل بذل جهد جبار والبدء من الصفر.. والنتيجة ايجاد تيار آخر ضمن التيارات الموجودة على مستوى العالم، أي مزيد من التشظي والفرقة في الحركة السياسية الجذرية الممثلة لعمال العالم!! قد تقول أنك قد غسلت يدك من الحركة التي كنت جزء منها، بسبب عدم امكانية تجديد فكرها واستراتيجيتها وتكتيكاتها ؟! ألا ترى معي أن هذا الموقف أشبه بمن يضع هواجسه وطموحه الذاتية محل العامل الموضوعي؟! الحقيقة يا سيدي ومع كل التقدير لهدفك النبيل .. لا يصح أن تتخذ موقفا ذاتيا من الـ ح.ش.ع. فقط بسبب أنك وضعتَ نفسك خارجها، ولا تجد أي اتفاق نظري يربطك بها.. وكأنك تدعو في الواقع لحركة او تيار جديد معاكس ومعاند أو حتى منافس للـ ح.ش.ع. الموجودة أصلا وهي على حربة النضال و في المتراس المتقدم، للتخلص من المنظومة الرأسمالية المعاصرة! نعم أتفق معك أن الحركة التي أنا بصددها تعوزها الكثير من الدقة الفكرية والفلسفية والسياسية حاليا، لقراءة خريطة الواقع المعاصر المعقد والملتبس بالشكل الأمثل! أي أن هناك قصورا في المعرفة الماركسية وعلم الجدل، وهذا أمر ممكن معالجته من داخل الحركة وليس من خارجها، بشرط صدق المناضل مع نفسه قبل الآخر، وأيضا- وهذا أهم- الحاجة لعامل الزمن والصبر والسجالات الجدية، وهذا بالطبع لايعني البتّة أن نجلس على الكراسي الفلسفية في انتظار ما قد يحدث مستقبلا؟! أنت أدرى يا سيدي أن أصعب معادلة في المسألة الإشكالية هذه (أي أسّنا الفلسفي) هو التداخل الجدلي بين العوامل الموضوعية والذاتية ،أي الانسجام التام بينهما! وهنا بتقديري مربط الفرس
في انتظار ردك الشافي والواضح وبصراحة المناضل الحقيقي، حتى يتسنى لنا متابعة سجال مفيد
تقبل تحياتي


56 - رد الى: حميد خنجي
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 15 - 19:05 )
قرأت بسرور تعليقكم وملاحظا تكم حول النقطة الاهم من مواضيع هذا الحوار ، واعني مسالة (اليسار الجديد ). اعدكم بمناقشات اوفى و اكثر تفصيلا حول ما كتبتم. انتظروا جوابي في (الحوار المتمدن ) و( اليسار الجديد) ولكن ليس بهذه العجالة. واملي ان نستمر معكم ومع امثالكم في النقاش خلال الفترة اللاحقة. وهنا اكتب بايجاز لقراء -الحوارالمتمدن- :
حبذا لو امكن لنا اصلاح الوضع الحالي و تعمير ما امامنا من المباني (او الاحزاب ) بدلا من الانصراف الى بناء الجديد، ليس فقط في بلد معين، بل على الصعيد العالمي. غير ان ماحدث خلال العقود الاخيرة من السنين على ارض الواقع من احداث وتطورات قطع الطريق على فرصة الاصلاح المشار اليه. فالنظام الاشتراكي السوفيتي، الذي كان اكبر مكسب للحركة العمالية قد انتكست مع سقوط هذا النظام ولم تنهض في حوالي ربع قرن قد مضى على سقوط النظام السوفيتي. وظاهرة العولمة قد داهمتنا في شكلها الصارخ المؤثر. وتجديد النظرية الماركسية لايعني الغاءا لها، بل هو اعادة بنائها وفق متطلبات الظروف المستجدة. وهذه مسالة مفهومة وبديهية متكررة في الحياة. والهدف من التجديد هو اجراء التعديلات بحذف ما فات اوانه واضافة ما فرضته التطورات الجديدة وعلى سبيل المثال فان التثبث بفكرة لنين لاستلام السلطة عن طريق استخدام العنف وبناء الاشتراكية باقامة دكتاتورية البروليتاريا والحزب الواحد .. الخ، تعتبر حاليا لونا من الجنون السياسي المرفوض عالميا. ولا مناص من الاعلان عن تخلينا من هذه الافكار واعتماد صناديق الاقتراح بسبل ديمقراطية كوسيلة وحيدة لاستلام السلطة، مع التعهد بتداول السلطة عبرصناديق الاقتراع.
والى نقاش اطول في الايام اللاحقة.


57 - نت أيها القائد حطمتم الحزب الشيوعي
صاحب جعفر ( 2014 / 10 / 14 - 20:06 )
انت أيها القائد حطمتم الحزب الشيوعي عندما وقعت انت وعزيز محمد والصافي وعامر عبد اللة واقعتم الحزب في فخ
وسلمتموه بيد اعتد الجلادين الذي عذب بيده سلام عادل وابي العيس والعبلي وتصافحونه بعد ان اعدم وعذب خيرة القادة
بعلمكم وبدون علمكم وأنتم واثقون بان حزب البعث سيبني الاشتراكية كما اقنعكم خروشوف بذالك.واما انفصالكم عن الحزب الشيوعي العراقي هو خيانة كبرى لا احد يغفر لكم وتوءسسوا حزب شيوعي كردستاني وهذه اعلى مراحل الشوفينية والاجدر بكم ان تتخلوا عن الحزب وليكن الحزب في أيادي امينة لا في ايادي قادت الحزب الى المهالك
ماذا ستقول في نشر مذكراتك وسيحاسبك التاريخ أشد حسابا لك ومن تبعك ومن سيتبعك وااحديث يفطر الأكباد


58 - رد الى: صاحب جعفر
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 17 - 18:25 )
يتراءى لي انك تركت العراق او تركت كل علاقة مع حشع ومع السياسة منذ 40 عاما كما تيضع من رسالتك، اذ اوضحت جهلك بما كان طوال هذه السنوات الاربعين. ولا اجيبك بشئ آخر، ارجو منك، يا اخي صاحب، قراءة الجزء الاول من مذكراتي المنشورة في اربيل عام 1995 بالعربية الفصيحة، والمطبوعة مرة اخرى في لندن عام (2002). وستجده في موقع الحوار المتمدن او (اليسار الجديد 14 ) بعد اسابيع قليلة.


59 - اراك تتهرب في الكثير من اجولتك
جميلة عبدالله ( 2014 / 10 / 15 - 12:39 )
رفيق المناضل
اراك تتهرب في الكثير من اجوبتك؟
لماذا لاتنشر في صحافة الحزب الشيوعي هل هناك منع عليك؟؟ مثل العشرات من كوادر الحزب!!
هل صحيح انك تستلم راتب من جماعة جلال طالباني؟


60 - رد الى: جميلة عبدالله
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 17 - 18:26 )
يبدو لي انك لم تواكبي الاحداث في بلدك. صحيح انني اقبض راتبا تقاعديا هنا، ولكن من حكومة اقليم كردستان وليس من اي حزب. وقد حصلت على هذا الراتب بعد كفاح طويل للحصول عليه وبعد ان جاوزت الثمانين من عمري وبعد اكثر من ستين عاما من النضال. ويقبض بعض الرفاق امثال عبدالرزاق الصافي هذا الراتب من الاقليم ايضا، و يقبض حشع و حشك / عيراق منذ سنوات مساعدات من الحزبين الحاكمين في الاقليم، وانا لم انتقد هما على ذلك. وبودي ان تعرفي انني هجرت حشع منذ 1984، وان حشع نفسه الذي اسس الحزب الشيوعي الكردستاني.


61 - فتوى -يسارية- متأمركة !
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2014 / 10 / 16 - 20:35 )
فتوى -يسارية- متأمركة !

التسلسل: 25 العدد: 575262 - اسال الاخوه الشيوعيين او اليساريين بصوره عامه
2014 / 10 / 6 - 17:51
التحكم: الكاتب-ة امجد سنا

اسال الاخوه الشيوعيين او اليساريين بصوره عامه .......هل كان احتلال العراق من قبل عدوتكم الامبرياليه الاميريكيه لنشر الديمقراطيه ووضع الحزب الشيوعي يده بيد الاحتلال والاشتراك بمجلس الحكم ممثلا ب حميد مجيد موسى
26 العدد: 575652 - رد الى: امجد سنا
2014 / 10 / 8 - 17:21
التحكم: الكاتب-ة بهاءالدين نوري

أنا يساري ولاعلاقة لي مع حشع . بامكانك ان تسألهم مباشرة . أنا شخصيا لم اكن ضد المجيئ الامريكى لأنهم كانوا الخيار الوحيد لتخليص العراق من صدام . ولم التق يوما مع الامريكيين ولم اكن في مجلس الحكم .

ويسجل بهاء الدين نوري رداً عاما بعد تكرار السؤال من محاورين بصيغ متعددة على سؤال
ورجائي الى جميع الرفاق والاصدقاء العلمانيين ان ينظروا الى ماحدث ويحدث في العالم نظرة دايلكتيكية، اي النظر الى الامور في حالة حركتها . نحن اليوم في ظروف عولمة متقدمة، وهي ظروف مستجدة ومغايرة لما كان في الماضي.
ويروج بهاء الدين نوري ليسار جديد متأمرك

التسلسل: 46 العدد: 576205 - رد الى: حسن نظام
2014 / 10 / 11 - 19:22
التحكم: الكاتب-ة بهاءالدين نوري

بعد أيام يمكن العثور على موقع (اليسار الجديد -14) وستجد فيه بعض الوثائق، بضمنها الجزء الاول من المذكرات.


التسلسل: 57 العدد: 576810 - نت أيها القائد حطمتم الحزب الشيوعي
2014 / 10 / 14 - 20:06
التحكم: الكاتب-ة صاحب جعفر

انت أيها القائد حطمتم الحزب الشيوعي عندما وقعت انت وعزيز محمد والصافي وعامر عبد اللة واقعتم الحزب في فخ
وسلمتموه بيد اعتد الجلادين الذي عذب بيده سلام عادل وابي العيس والعبلي وتصافحونه بعد ان اعدم وعذب خيرة القادة
بعلمكم وبدون علمكم وأنتم واثقون بان حزب البعث سيبني الاشتراكية كما اقنعكم خروشوف بذالك.واما انفصالكم عن الحزب الشيوعي العراقي هو خيانة كبرى لا احد يغفر لكم وتوءسسوا حزب شيوعي كردستاني وهذه اعلى مراحل الشوفينية والاجدر بكم ان تتخلوا عن الحزب وليكن الحزب في أيادي امينة لا في ايادي قادت الحزب الى المهالك
ماذا ستقول في نشر مذكراتك وسيحاسبك التاريخ أشد حسابا لك ومن تبعك ومن سيتبعك وااحديث يفطر الأكباد
________________________________________ 5 أعجبنى
________________________________________
التسلسل: 58 العدد: 576911 - اراك تتهرب في الكثير من اجولتك
2014 / 10 / 15 - 12:39
التحكم: الكاتب-ة جميلة عبدالله

رفيق المناضل
اراك تتهرب في الكثير من اجوبتك؟
لماذا لاتنشر في صحافة الحزب الشيوعي هل هناك منع عليك؟؟ مثل العشرات من كوادر الحزب!!
هل صحيح انك تستلم راتب من جماعة جلال طالباني؟


انقطع حوار بهاء الدين نوري ! ابو اليسار الجديد 14 !


62 - رد الى: التيار اليساري الوطني العراقي
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 19 - 03:53 )
الى الكاتب الذي لم يكتب اسمه
وبدأ الكتابة بجملة ( فتوى يسارية متأمركة ) .
لا وادي بلا ابن اوا - كما يقول المثل الكردي. فلا غرابة في ان يظهر البعض على خط الحوار بين اليساريين العلمانيين من مولع بالتشويش.


63 - كلام جميل من خلال هذا المقال الرائع
Waleed Mahmood Alsarraf ( 2014 / 10 / 17 - 06:40 )

كلام جميل من خلال هذا المقال الرائع, بل هو من اجل التحرر القوميه الكرديه في العراق من منتج جديد على الساحة العراقية في ظل نظام جديد الديمقراطي ان الوضع الحالي السياسي والاقليمية غير مستقرة مما تؤدي إلى نشوب حرب عربي اقليمي والافضل هو لجو الى الامم المتحده اتخاذ قرار اممي افضل
من اتخاذ قرار ذاتي ونحن نؤيد المقالة وكلام واضح يجب فهم شباب الكرد عدم دخول في مأزق كما كان في السابق وهذا من دواعي الثقافه الشيوعيه


64 - رد الى: Waleed Mahmood Alsarraf
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 19 - 03:54 )
لا تعليق لي على ماكتبتم.


65 - بضع كلمات للتاريخ
انور نجم الدين نوري ( 2014 / 10 / 17 - 19:14 )
على الارجح، لم يعرف احد من المشاركين ان العم بهاء كان في خلاف مع اللجنة المركزية لحشع منذ أول يوم من محاولات هذا الحزب لتأسيس الجبهة الوطنية مع البعث. فاسمحوا لي ان اقدم بعض ملاحظات سريعة هنا حول بعض الوقائع التاريخية.

في أواسط سبعينات القرن الماضي، كنت في 21 من عمري وعضوا في اللجنة المحلية السليمانية لحشع. أنا ومجموعة من الرفاق دخلنا النقاشات الحادة مع الحزب حول الجبهة الوطنية، وفي كونفرنس الحزب في السليمانية، دار النقاش بيني وبين شخص سكرتير الحزب عزيز محمد. وآنذاك نحن كنا مصرين لملء الفراغ الذي نشأ في كردستان من قبل الحزب بعد الانهيار التام للحركة الكردية المتمثلة بالبارزاني الاب والطالباني. وبدل تطوير النقاش معنا، بدأ سكرتير اللجنة المحلية نائب عبد الله بنشر الدعايات ضدنا وبوصفنا مصابين بـ: (مرض اليساري الطفولي في الشيوعية).
أما نحن فبدأنا بتنظيم أنفسنا خارج الحزب وتحت عنوان (الشغيلة)؛ وقمنا ببعض عمليات عسكرية في مدينة السليمانية، وخاصة للحصول على أدوات الطبع. وبعدما حصلنا عليها وجمعنا بعض الاسلحة الخفيفة، فبدأنا بتأسيس مقر خلفي في منطقة قرداغ التابعة لمحافظة السليمانية. وقبل تفعيل النشاطات، قررنا الاتصال مع العم بهاء. وفي صيف عام 1976، سافرت أنا لبغداد وبقيت مع العم بهاء لبضعة أيام وناقشت معه كل ما كان يدور في رأسي حول الجبهة، والشروط المؤاتية لانطلاق حركة مسلحة في كردستان الخاضبة من كل من البارزاني والطالباني والبعث.
قال عمي بهاء: صار الآن 33 سنة وانا عضو في الحزب الشيوعي العراقي، ولم افكر يوما بانشقاق من الحزب.
قلت له: كن معنا معنويا، وخاصة عندما تؤكد لي بان سياسة الحزب خاطئة كليا.
قال عمي بهاء: أنا لا اقوم بدعم أية منظمة تسمى نفسها الشيوعية، لانه هناك فقط حزب شيوعي واحد في العراق. وانصحكم ان لا تستخدموا كلمة الشيوعية بل قوموا بدل ذلك بتأسيس منظمة ديمقراطية.
كان ذلك مفترق الطريق بيننا. ونحن عكس ذلك، بدأنا بنشاطاتنا في بعض المحافظات داخل العراق وبالاتصال مع المنظمات الماركسية الايرانية بعد انتفاضة عام 1978. وفي عام 1979، التقيت مع العم بهاء، وعمي علاء ايضا، في الحدود العراقية الايرانية وهم على وشك تأسيس مقرات عسكرية بدأنا نحن بتأسيسها قبل أربعة أعوام من ذلك التاريخ. ولكن كان الوقت متأخرا جدا، لان الحركة الكردية التي فتحت بابها على مصارعيه للتفاوض مع البعث كلما سنحت له فرصة، اكتسبت الوقت الكافي لجمع قواها من جديد ولهجوم جديد على كل من يسمى نفسه شيوعيا. وفي لقائي مع جلال الطالباني في خري ناوزنك في نفس السفرة، قلت له صراحة وبحضور ملا بختيار: انكم لا تناضلون لاجل الشعب، بل انكم مجموعة من الناس لا تجدون مكان للعيش إلا بين الجبال الواقعة في الحدود الايرانية العراقية.
في هذه الجولة ومن خلال التفاعل مع الحركة الايرانية، وجمع المعلومات حول الاحزاب الرجعية الكردية، ومعلوماتنا عن الحركة النقابية البولونية في بداية الثمانينات، وصلت أنا إلى النتائج الآتية: لم تكن الدولة السوفيتية سوى فخ للطبقة البروليتارية العالمية، وعلى الشيوعيين في العالم أجمع، ان يأخذوا دروس وتجارب ثورة الكومونة كأساس لدراسة طبيعة الثورة الاشتراكية لا تجربة اكتوبر التي هي في الاساس الدولة ذاتها وراء قناع لا يمكن معرفتها إلا في مقارنتها بمباديء الشيوعية التي اعلنتها الكومونة.
تقبلوا خالص تحياتي


66 - رد الى: انور نجم الدين نوري
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 17 - 20:28 )

مجمل الوقائع الذي ذكرتها عن لقائنا بيننا في 1976 هي صحيحة، واضيف اليها ما يلي:
انني طلبت منكم ايجاد صلة بيني وبينكم ومواصلة نشاطكم في تنظيم خاص بكم ولكن مع أخذ التوجيهات مني في عملكم. ورفضت انت الموافقة وأصررت على ان انفصل عن حشع اولا، فلم نتوصل إلى أي اتفاق.
وبالنسبة إلى وجهة نظرك بصدد ثورة البلاشفة منذ بدايتها فانني لا أوافق على ما ذهبت اليه، بل اعتبرها ثورة اشتراكية، برغم كل الاخطاء والعثرات التي انتهت بسقوط النظام في عام 1991.


67 - مصير ام علي
طالب الجليلي ( 2014 / 10 / 17 - 22:25 )
الرفيق بهاء الدين نوري
تحية وبعد
سؤالي شخصي وخارج الموضوع
عام 1980 كنت التقي مع الشهيدة زوجتكم ام علي في بيت الشهيد حقي اسماعيل في راغبه خاتون والتقيت بها في مستشفى طوارئ الكرخ حيث كنت اعمل كمقيم اقدم وكانت ام حقي ترقد عندنا وكانت ام علي تتخفى وتزورها.. في ذلك الوقت ألقى الأمن القبض عليها ثم ألقي القبض على الشهيد حقي واعدموا الاثنين بعد ذلك .. هل بإمكاني معرفة كيف ألقي القبض على ام علي ؟! ومتى تم اعدامها هي والرفيق صفاء خالص؟! تحياتي لكم


68 - رد الى: طالب الجليلي
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 19 - 03:55 )
تعرف ان سؤالك خارج موضوع الحوار . من المؤكد ان عايدة ياسين كانت من ضحايا الاندساس الواسع في صفوف حشع بسبب استثمار اجهزة النظام القمعية لظروف التحالف غير المتوازن مع صدام. ولا اعرف التفاصيل.


69 - الحزب الشيوعي العمالي
ازاد حميد ( 2014 / 10 / 18 - 00:55 )
مارأي رفيقنا بهاء الدين نوري بالحزب الشيوعي العمالي وهل لك دور في تأسيسهم؟


70 - رد الى: ازاد حميد
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 19 - 03:57 )
لم يكن لي دور او علاقة بتأسيس الحزب الشيوعي العمالي. وقد اصدرت في 1993 كراسة باللغة الكردية ناقشت وفندت فيها افكار منصور حكمت الذي كان المفكر الاول والاب الروحي للشيوعية العمالية، وعندما اقام اوك في صيف سنة الالفين المجزرة المعروفة ضد الحزب الشيوعي العمالي في السليمانية كنا التنظيم الوحيد الذي اصدر بيانا استنكر فيه المجزرة وطالب بمحاكمة المعتدين.


71 - عندي سؤال
ابراهيم احمد ( 2014 / 10 / 18 - 05:19 )
عندي سؤال قد يجيب على اسباب طول المخاض الكردي لانتاج دولة ، وهو لماذا لم تؤسس دولة كردية ايام صعود الايوبيون وتالق صلاح الدين وعمه نور الدين زنكي
الم يكن للاكراد مطالب قومية حينها؟
والسؤال الثاني هل من حق مليون كردي مهاجر اقامة دولة مستقلة في الولايات المتحدة او المانيا حيث الديمقراطية الاعلى؟
وهل مطالب الشعب الفلسطيني وحلمه اقامة دول ورفع اعلام ام تحرير الارض المغتصبة ,والعودة للبيت ورقض تحويلها لراس حربة للامبريالية السارقة لثروات الشعوب عبر تحالفاتها مع انذال الامة الواحدة جغرافيا وعقائديا وفسيولوجيا لمدة تفوق الف عام لها فعل انصهاري غير مسبوق تاريخيا


72 - رد الى: ابراهيم احمد
بهاءالدين نوري ( 2014 / 10 / 19 - 03:59 )
في زمن صلاح الدين الايوبي ونورالدين زنگي لم تكن مسألة اقامة الدول القومية مطروحة على بساط البحث، بل كان الوضع يملي اقامة دول اسلامية - دينية. وقاد صلاح الدين الحملة العسكرية ضد الصليبين باسم الدفاع عن الاسلام، وبدا النضال لاقامة الدول القومية الحديثة في عهود التطور الرسمالي الاخيرة، عهود التسلط الاستعماري. وبديهي ان الشعب المشرد الذي لا ارض له كوطن لا يستطيع في هذا العصر اقامة دوله، واسرائيل كانت شاذة وبدعم فعال من دول استعمارية قوية وحروب متواصلة.

اخر الافلام

.. WSJ: لاتوجد مفاوضات بين حماس وإسرائيل في قطر حاليا بسبب غياب


.. إسرائيل تطلب أسلحة مخصصة للحروب البرية وسط حديث عن اقتراب عم




.. مصادر أميركية: هدف الهجوم الإسرائيلي على إيران كان قاعدة عسك


.. الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي لبث المنافسات الرياضية




.. قصف إسرائيلي يستهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة