الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إشكاليات الترقيع السياسي

انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)

2014 / 10 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


تشخيص جذور المشكلة ومعرفة سبب تفاقم الأزماة المتلاحقة الذي ظَهَر منها والذي في طور الظهور من الأمور ذات الأهمية القصوى في معالجة الواقع فالنتائج من سنخ المقدمات كما يقولون.
داعش وخطرها ومن قبلها القاعدة اختها. وتفاقم الأتفاق الجمعي للعقل البشري المجتمعي مع داعش او ضدها مع المليشيات او ضدها مع رأي القائد الأوحد وأتباعه مع أيدلوجية قادة الطائفة لا منضومة قيادة الوطن مع التعصب القبلي ضد الهوية الوطنية تلك ليست اسباب بل هي نتائج لمقدمات ترسخت في النفوس والعقل وفق المعطيات التأريخية وانعاشها سياسياً من قبل ألقادة اصحاب الكتل المتنفذة في السلطة لدينا اشكال في سلطة الدولة وليس في دولة السلطة لدينا اشكال في التأسيس البرلماني والدستوري وبالتالي تصدع في صياغة القانون وتطبيقه والإلتزام به.
تخبط الكتل في محاولة ايجاد حل لأي ازمة تطرأ هي حلول ترقيعية حتى في اكثر الحالات غير خاضعة للدستور ولا حتى للتوافق السياسي عندما تفتقر المؤسسة الحكومية لقراءة مستقبل وزارتها بصورة مهنية منطقية فلا عجب ان نرى انهيار للإقتصاد! وإنهيار للقوات المسلحة!،، عندما تحاول ترقيع الإنهيار في وقت أزفة اجراسه لمرحلة الدمار هو كالذي يصدم المريض بصعقة كهربائية عل قلبه ينبض من جديد، هو كالذي يحاول حرق نفسه وخصمه سويةً.

من وجهة نظري لا هيكلة الجيش واعادة تأسيسه ناجعة في هذه الضروف الحرجة وغياب القراءة الصحيحة للمستقبل التكويني للمنضومة العسكرية والإنتماء لشرف الرتبة العسكرية التي تمثل علم دولة وليس علم دويلة في رحم دولة مالم يعاد هيكلة العملية السياسية برمتها ودستورها.
ولا الحرس الوطني هو اختيار لمستقبل هوية وطنية يتمتع بها ذلك الحرس في ترسيخ ديمومة دولة على المدى البعيد ،، نعم يمكن ان تكون حالة مسكن آلام لوقت معين ولضرف معين لكن وفق ماسيتم اعتماده من آليات لايمكن ان يكون هوية وطنية في الدفاع عن ارض العراق وتمثيله في حق السّيادة.
الجانب الثاني : التدخل الخارجي ودوره في صياغة القرار الداخلي سلباً او ايجاباً ترسيخاً لوجود داعش او استئصالاً لسرطانه من المنطقة بشكل عام رغم تعقيد المشهد وتداخلاته من الخارج على الداخل العراقي وتحكمه في كل المفاصل الحيوية وتداخل المصالح المتحالفة على الأرض وتضارب المصالح المتخالفة على الأرض العراقية ايضاً، كل ذلك سبب من اسباب استمرار ضعف البنية السياسية الأساسية في تكوين دولة مستقلة لها حق الدفاع عن نفسها وتكوين ترسانتها الحيوية والدفاعية لبسط هيبتها على الجوار وترسيخ مصالحها مع المتحالفين معها وبنفس الوقت سيادة قانونها على شعبها بطريقة تتلائم مع حق المواطنة من حقوق وواجبات.
بالمختصر بالنسبة للشأن الخارجي هناك حرب باردة لدول عضمى على ارض ساخنة.
وكذلك لاننسى داخلياً اننا نعاني فشل تأريخي مزمن يتناسب طردياً مع ماضيه وعكسياً مع محاولات اقصاءه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟