الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات حول -التيار الديمقراطي- في العراق

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2014 / 10 / 18
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


على هامش اللقاء التشاوري لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج.

الحضور الكرام

- في البداية أقدم شكري الجزيل على دعوتي لحضور الحفل الافتتاحي للقاء التشاوري لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج.
ينعقد اجتماعكم في أوضاع معقدة وحساسة يمر بها العراق وإقليم كردستان من حيث سيادة أجواء الحرب الداخلية والإرهاب والعنف سوءا من إرهابي - داعش - أو الميلشيات المرتبطة بالسلطة الحاكمة، احتكار السلطة و سيادة حكم المحاصصة القومية والطائفية، والفساد والاستبداد بمختلف أوجهه، وتنامي التفاوت الطبقي والاجتماعي بشكل كبير جدا.

- التيار الديمقراطي رغم عمره القصير استطاع أن يحقق نتائج ايجابية ونجاحات ملحوظة مهمة في الداخل والخارج وانعكس ذلك في انتخابات المحافظات والانتخابات البرلمانية الأخيرة رغم الضعف الكبير وهشاشة - آليات الديمقراطية! - في العراق وتسيد التعصب الطائفي والقومي، وسيادة المال السياسي والتدخل الدولي والإقليمي.

- مؤسسة الحوار المتمدن أولت أهمية كبيرة منذ بداية تأسيسها للعمل المشترك وتعزيز التنسيق بين الفصائل اليسارية والديمقراطية في عموم العالم العربي بشكل عام وبشكل خاص في العراق، وكانت مبادرة للكثير من النشاطات التي تصب في ذلك المسعى من إطلاق حملات، ملفات، حوارات، لقاءات.. الخ لخلق حالة ايجابية تعزز التقارب والتفاعل بين الاتجاهات الفكرية والسياسية المختلفة داخل التيار اليساري والديمقراطي في العراق.

- تحالف - التيار الديمقراطي- في العراق في بداية الطريق الشاق والطويل وخاصة في الوضع العراقي المعقد و من العادي أن تكون هناك نواقص وأخطاء، ولابد من العمل الجاد لتجاوزها أو تقليلها وبجهد جماعي للقوى والشخصيات المنضوية تحت لوائه.

- هناك الكثير من القوى والشخصيات اليسارية والديمقراطية لم تنضم إلى التيار الديمقراطي إلى الآن لأسباب مختلفة منها متعلقة بالتيار الديمقراطي أو بتلك القوى والشخصيات، لا بد من العمل المشترك من اجل فتح القنوات والتحاور معها وحل وتقليل الإشكالات الموجودة من اجل انضمام اكبر عدد ممكن من تلك القوى والشخصيات إلى التيار الديمقراطي، وإغناء وتطوير خطه الفكري بحيث يكون تحالفا يساريا-ديمقراطيا مدنيا واسعا يعكس الكل.

- لا بد أن يكون للتيار الديمقراطي مواقف أوضح وأجرأ من السلطة الحاكمة في العراق، فنظام المحاصصة الطائفية والقومية المقيت خلق حكما استبداديا فاسداً لن يتغير بتغير الأوجه أو إعادة تقسيم المناصب والوزارات على الأحزاب الحاكمة والمتنفذة أو إجراء إصلاح شكلي هنا أو هناك ، ولابد أن نكون دقيقين أكثر في تشخيص ممارساتهم المعادية للجماهير وفضحها بكل ما هو ممكن، نعزز دفاعنا عن حقوق الفئات الكادحة ومطالبها ،والحريات الديمقراطية، وحقوق الإنسان والمرأة، حقوق أقليات..... ونقف ضد محاولات الأحزاب الدينية لاسلمة المجتمع في وسط وجنوب العراق... الخ خندقنا مع الشعب في مواجهة الطغم الحاكمة سواء في بغداد أو اربيل، لابد ان نروج للمقاومة الشعبية وتنظيمها ضد إرهابي - داعش -، فالجيش العراقي المبني على الطائفية والولاء الحزبي وينخره الفساد إلى أقصى الدرجات من الصعب عليه إيقاف - داعش- ودحره وارض الواقع اكبر شاهد على ذلك.

- حان الوقت للتيار الديمقراطي ان يعيد النظر في علاقته وتقييمه للأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان، فالإحداث الأخيرة والمواجهة مع - داعش - اثبت مدى ضعف حكومة الإقليم وهشاشتها وسيادة العقليات الحزبية الميلشياتية المتصارعة، الحزبين الكرديين: الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، أحزاب تستند إلى الاستبداد والفساد الحزبي والعشائري والشخصي، وانعكس ذلك بوضوح في النظام الحاكم في الإقليم. هذه الأحزاب بعيدة كل البعد عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان التي يعمل من اجلها - التيار الديمقراطي- بل ومعادية لها، ولابد من اتخاذ مواقف واضحة من فسادهم وتجاوزاتهم على ساكني الإقليم، وتعزيز العلاقة مع القوى اليسارية والديمقراطية الكردستانية المعارضة، وتشكيل فروع للتيار الديمقراطي وتنشيطه في مدن وقصبات الإقليم.

- التيار الديمقراطي في بداية التكوين التنظيمي وانضمام أحزاب وشخصيات ذو توجهات فكرية وسياسية مختلفة يستلزم تعزيز الديمقراطية والعمل الجماعي وتعزيز التداولية، واعتقد انه حقق خطوات مهمة في هذا المجال، ولابد أن تستمر وتتعزز وتنعكس على البنية التنظيمية الديمقراطية الضعيفة للكثير من الأحزاب المنضوية تحت لواء التيار، كذلك يستلزم شفافية اكبر واجتماعات مفتوحة وبث علني لها وفق الإمكانيات الموجودة سواء في اليوتيوب او الفضائيات لكي يتعزز التفاعل الايجابي بين التيار ومؤسساته والخارج، لابد من تعزيز دور المرأة في مؤسسات التيار من خلال فرض كوتا نسائية تصاعدية في كافة هيئاته القيادية.

- رغم كل هذا أنا متفاءل جدا بتجربة - التيار الديمقراطي- وهو قادر على التطور نحو الأفضل، واعتقد انه يمثل احد القوى الأساسية والمهمة المناضلة من اجل التغيير الديمقراطي والمجتمع المدني الذي تسوده العدالة الاجتماعية في العراق.
في الختام احيي نضال كل القوى والشخصيات اليسارية والديمقراطية سواء أكانت داخل أم خارج التيار الديمقراطي فهم الأمل الإنساني المشرق في العراق، وأتمنى كل النجاح لاجتماعكم التشاوري.



***********************************
* ألقيت الكلمة بشكل مختصر في الحفل الافتتاحي للقاء ألتشاوري لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج - اكتوبر 2014.


ملاحظة عامة:
اعتقد ان دعوة ممثلي السفارات العراقية لحضور فعاليات التيار الديمقراطي في الخارج وإلقاء كلمات أمر خاطئ سياسيا ويتعارض مع توجهاته، وهي ستكون بمثابة مشاركة في إضفاء الشرعية على النظام السياسي الفاسد الحاكم في العراق أولا، وثانيا هو ترويج سياسي لسفاراته في الخارج الموبؤة بالفساد والمستندة إلى المحاصصة المقيتة والتعصب والتمييز الديني والقومي والمذهبي بدءاً من البستاني والى السفير!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العبور الى الديمقراطية
Larbi Aggoun ( 2014 / 10 / 18 - 20:45 )
في بلد متعدد اللغات والاثنيات والمذاهب والطوائف لا نظام افضل من النظام العلماني الديمقراطي ... لكن بكل اسف التراكم التاريخي في بلد كالعراق ثقيل وثقيل جدا ولعل ما يحدث في العراق الان ما هو الا تفريع لتلك التراكمات لكي تخرج كل ما فيها ... لتمكن البلد من العبور الى الديمقراطية ... تحية استاذ رزكار


2 - ملاحظات قيمه
فاضل السوداني ( 2014 / 10 / 18 - 20:45 )
ملاحظات قيمه عزيزي رزكار تحياتي واتمنى ان ياخذ التيار الديمقراطي دورة الواسع والحقيقي بين العراقيين


3 - فرض قرارات من الهيئة العليا
علي الشمري ( 2014 / 10 / 18 - 20:47 )

طالما طالما لم يوجد مكان للنقد فلن يكون هناك تجاوز لﻻ-;-خطاء .واﻻ-;-هم هو فرض قرارات من الهيئة العليا . وكان المركزيه من صلب التظام الديمقراطي .مودتي وتقديري


4 - كلمة في مكانها
Nedaa Ajewari ( 2014 / 10 / 18 - 21:09 )
تحية طيبة
كلمة في مكانها المناسب..... ولكن تشتت أفكار المواطنين في كيفية الحفاظ على حياتهم
جعلتهم في حيص وبيص,,,وكأن الماء قد سال من بين ايديهم
وبين حكام يعمقون من الطائفية بكل جهدهم بكسب البسطاء من الناس بمعتقداتهم
التي يظنون بأنهم
حرموا منها سابقا,,,,نتمنى ان تتوسع قاعدة التيار الديمقراطي في العراق وعودة
الوعي الوطني للجماهير,,,,مع الود


5 - على التيار الديمقراطي تعميق العلاقة مع الجماهير
رستم شمعون شعيا جوة ( 2014 / 10 / 19 - 09:51 )
على التيار الديمقراطي تعميق العلاقة مع الجماهير عبر المكاتب التي تمثله في المدن وان يتخلص من فكرة المؤامرة التي ترسخها القوى الراديكالية داخله وان يعمق علاقته مع الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية


6 - الديمقراطية واليسار 1
Shirko Marbin ( 2014 / 10 / 19 - 10:14 )
كان من الطبيعي ان يولد او تتحرك التيارات التي تؤمن بالديمقراطية واليسار في وطننا .لسبب الديمقراطية لم تهدا للشعوب بل تخذ وعندما نعود الى الوراء ونرى مالذي حدث فنرى الكارثة كبيرة جدأ .والكارثة بحد ذاتها اصاب العقل العراقي واصاب التيارات والقوى اليسارية في وطننا .انا اعتقد عندما تكون الشعوب في ازمة خانقة معا انظمتها سيولد وتتحرك القوى اليسارية من اجل الدفاع عن مصالح الشعب اما عندنا المعادلة اصبحة عكسية تمامأ .تم اخلاء الساحة لكل من هب ودب وهذا هو النتائج اليوم .نفتقر الى الشعراء والمسرح والكتاب والكتاب والمثقفين ونفتقر لجميع الادوات التي يتمكن اليسار ان ينهض بهذا الشعب الذي اصابة فايروس البعث والتخلف والعبودية .انا توصلت الى نتيجة ان شعبنا لايتمكن ان يعيش في الهواء الطلق ولايتمكن ان يستوعب الديمقراطية والعمل السياسي الحر من اجل النهوض والبناء والحرية


7 - الديمقراطية واليسار 2
Shirko Marbin ( 2014 / 10 / 19 - 10:15 )
لان شعبنا لم يذق طعم الحرية .وكان احد اسبابها هو القوى اليسارية في كل هذا التخبط الذي حصل في وطننا .واليوم نتذوق نفس المرارة التي عناها شعبا في السابق .وسببها ايضأ القوى والتيارات اليسارية لانهم لايجدون المنفذ والتحرك الصحيح معا قوى الضلام والتخلف
الجراءة والصراحة هي الحل الوحيد بالنهوض بحركة اليسار والقوى الديمقراطية نعم


8 - الاخ رزكار شكرا على ما تنتقده
هرمز متي ( 2014 / 10 / 19 - 10:16 )
الاخ رزكار شكرا على ما تنتقده وتبين الاخطاء لأن الذي يعمل لابد ان يخطأ واما الذي لا يعمل فهو لايخطيء ومن الواجب ان ننتقد ونبين الاخطاء لتستقيم الحركة الثورية والديمقراطية .


9 - الواقع السياسي الفوضوي يفرز الكثير
كمال حسين ( 2014 / 10 / 19 - 11:13 )
لابد من معرفة ان الواقع السياسي الفوضوي يفرز الكثير وهنا يبقى الدور الاكبر على اليساريين والديمقراطيين لعب الدور الاهم لرفع المستوى السياسي والوعي للجماهير الى مستوى الطموح كي نتمكن ان نخلق الاسس الصحيحة والكفيلة ونعتمدها للتحرك بشكل افضل مع دورنا بخلق العقلية الجمعية لمعالجة المعرقلات والسير نحو شاطيء الامان لبناء نظام مدني حضاري


10 - اخ رزگار.. تحية
گلاليد ( 2014 / 10 / 19 - 11:13 )
لم يعد هناك شئ اسمه التيار الديمقراطى وانما الشيوعيون قد بدلوا جلدهم مرة اخرى لربما يفلحوا من جديد وكذلك لم يعد هناك شئ اسمها الديمقراطية وحق الرد والنشر كما هو حال صفحتكم التى تتخذ من الديمقراطية شعارا ولكنها صفحة ذات توجهات اسلامية حال ما يصدر عن الازهر او عن القرضاوى وشيوخ ال زعبور فى السعودية
انت انسان واعى وخريج جامعة ومناضل فى الحزب الشيوعى ذات الخلفية الثقافية والسند القوى للعراقى كيف تصدق بما تراه وانت كمدير لصفحة الحوار المتمدن لا تلتزم به فكيف حال الاخرين


11 - الديمقراطية ليست قالب من الكيك
احسان الجوعاني ( 2014 / 10 / 19 - 12:59 )
أخي العزيز رزكار أحب أن أقول لك بأن الديمقراطية ليست قالب من الكيك نقسمه بيننا ثم نقسم بعضنا الى قوميات وطوائف وعشائر وكلهم لا يؤمنون بالديمقراطية كمنهج لحكم الشعب لنفسه ،، والدليل أن كل الكتل والاحزاب وحتى العصابات تحاول أن تستثمر فوزا أو نصرا لم يحققوه بأنفسهم بالعراق القصد من كلامي أن تطبيق الديمقراطية في العراق لا تحتاج الى ملاحظات بل تحتاج الى ستراتيجية ولكل شعب العراق من شماله الى جنوبه تعتمد الفكر والعقيدة والكفاءة والمقدرة في التطبيق والايثار في تحمل المسؤولية ،، وتحياتي


12 - سبب النكبات كلها في العراق وغيره رفض الديمقراطية
عبد الله اغونان ( 2014 / 10 / 19 - 14:11 )

حتى ممن يسمون أنفسهم ديمقراطيين

فالديمقراطية هي ليلى التي يدعى الكل عشقها وأنه وحده فارس أحلامها

سبب ظهور داعش هو رفض الديمقراطية في نجاح تيار المالكي انتخابيا

فتنكرت له أمريكا وسلحت مليشيات سعودية للقيام بدور اسقاطه فتجاوزت داعش الخطوط

الحمراء وانقلب السحر على الساحر


13 - رائع
علي العقابي ( 2014 / 10 / 19 - 15:16 )

رائع وموقعكم رائع


14 - اتقو الله فيما تكتبون
اياد النعيمي ( 2014 / 10 / 19 - 15:17 )
ما اعرف شتحبون من امريكا حتى تحسنون عﻻ-;-قتكم بها من خرجنا الى الدنيا وامريكا تذبح العالم ذبحها وخلصنا من شروره اعتقد ما من حاكم حكم العراق اذا مو حسن عﻻ-;-قته مع امريكا بضمنهم نظام صدام اخاف ما تعرفون ونا زالو البقيه تترى وتركض امامها واﻻ-;-نبطاح لها ..قولو ماذا حصلنا غير التفرقه والقتل والتهجير وكل ما هو سئ..اتقو الله فيما تكتبون


15 - مواجهة الخطر اولا
ميس اومازيغ ( 2014 / 10 / 19 - 17:36 )
(حان الوقت للتيار الديمقراطي ان يعيد النظر في علاقته وتقييمه للأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان، فالإحداث الأخيرة والمواجهة مع - داعش - اثبت مدى ضعف حكومة الإقليم وهشاشتها وسيادة العقليات الحزبية الميلشياتية المتصارعة، الحزبين الكرديين: الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، أحزاب تستند إلى الاستبداد والفساد الحزبي والعشائري والشخصي، وانعكس ذلك بوضوح في النظام الحاكم في الإقليم. هذه الأحزاب بعيدة كل البعد عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان التي يعمل من اجلها...)
هذا مقتطف من كلمتك العزيزروزكار وبحكم اهتمامي وتظامني كما كل الأمازيغ مع الشعب الكردي اود ان اثير انتباهك الى انه في الحالة التي يتواجد بها الشعب المذكور المعرض للأبادة الجماعية هل يحق لأي عاقل ان ينتقد خصومه ام يتعين عليه تراص الصفوف لمواجهة العدو ثم العمل بعد ذلك لبناء الدولة وهاتوا ما لديكم كلكم ايها السياسيون والحكم لن يكون الا الشعب الكوردي الحبيب.لو كنت مكانك لكانت كلمتي وبكل اختصار(شمروا على سواعدكم وهيوا لحمل السلاح ومن لم يستطع فليعمل من اجل جمع المال من اجل تمويل حماة الديار)
تحياتي


16 - رأي محترم
سيف زهير ( 2014 / 10 / 19 - 17:56 )
رأي محترم وانتقاد بناء ساعي لبناء وتعزيز وتقوية النواة الحقيقية لخلاص العراق من ازمته وهو التيار الديمقراطي العراقي .. تقبل خاص ودي


17 - الدوله المدنيه العادله هي الحل اﻻ-;-مثل لمشاكل العراق
محمد عبد الكاظم ( 2014 / 10 / 19 - 17:57 )
الدوله المدنيه العادله هي الحل اﻻ-;-مثل لمشاكل العراق والقضاء على الفساد والصراع الطائفي وهذه من اولويات التيار الديمقراطي في العراق...لذلك نحتاج الى توعية الجماهير عن معنى الديمقراطيه ومعنى الحكم المدني عبر وسائل اﻻ-;-عﻻ-;-م ...


18 - الرائع رزكار عقراوي ...
علاء الدين العبيدي ( 2014 / 10 / 19 - 20:12 )

الرائع رزكار عقراوي ...اصبت كبد الحقيقة عندما قيمت الحزبيين الكرديين ووصفتهما وصفاً دقيقياً فهما لا يختلفان من حيث المبدأ عن احزاب الاسلام السياسي الرافضه للديمقراطيه والياتها ...هذا اولا ثانياً ....ملاحظتك حول دعوة ممثلي السفارات لحضور فعاليات التيار الديمقراطي خطأ كبير لان من هناك في التيار الديمقراطي لا يزال يعيش هاجس السلطة ويحاول مسح اكتاف المسؤولين ...


19 - تحيتي للرائع رزكار
هاتف بشبوش ( 2014 / 10 / 19 - 22:12 )

أحييك على هذه الشجاعةفي تقييم الكثير من الأمور المتعلقة بالساسة العراقيين في كردستان والحكومة المركزية وما أفرزتها من منعرجات أدت بنا أن نصل الى هذا الواقع المتردي ,,و اهيب بك على مؤازرتك للتيار الديمقراطي الذي هو أملنا وأمل كل القوى اليسارية والتقدمية مع فائق محبتي



20 - نقاط اساسية يواجهها عمل التيار
Hussam Rashid ( 2014 / 10 / 20 - 07:48 )
· تأكيدكم على نقاط اساسية يواجهها عمل التيار ذو اهمية كبيرة اهمها :
- دراسة وجود العدد الكبير من القوىوالشخصيات الديمقراطية خارج التيار ومعالجتها .
- وضوح الموقف وجرأته من سياسة السلطة واﻷ-;-حزاب المتقاسمة لها .
- تقييم العلاقة مع اﻷ-;-حزاب الكردستانية الحاكمة في اﻷ-;-قليم واتخاذ موقف واضح وجريء من سياستها (بجانبيها اﻷ-;-يجابي والسلبي) انطلاقا من منظور الجماهير الكردستانية وتطلعاتها المشروعة .
- تعزيز الديمقراطية والعمل الجماعي في عمل التيار واﻷ-;-لتزام التام بميثاقه الذي اقر في مؤتمره التأسيسي وتطويره بما يجعله ميدانا حقيقياتلتقي فيه كل القوى والشخصيات المناضلة من اجل اقامة الولة المدنية الديمقراطية .
- تطوير اﻷ-;-سس التي يعتمدها التيار في عمله ( الذي يتصف بالنخبوية) وعلاقته بالجماهير ،العلاقة التي لا زالت تتميز بالضعف وتطغي عليه صفة الموسمية وافتقار عمله الى صيغة الحملات الجماهيرية المنظمة لتحقيق اهداف محددة وتتخذ كافة صيغ العمل الجماهيري .


21 - خطوة هامة ولابدّ منها
محمود جديد ( 2014 / 10 / 20 - 20:10 )
خطوة هامة ولابدّ منها على طريق شاقّ وطويل في غابة المحاصصات الطائفية الكريهة المحلية والمستوردة


22 - الزميلات والزملاء الأعزة 1
رزكار عقراوي ( 2014 / 10 / 20 - 20:12 )
الزميلات والزملاء الأعزة تحية طيبة أشكركم كثيرا على مشاركتكم في الحوار حول الموضوع والمداخلات القديرة والقيمة التى اغنت الموضوع، بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف.
اعتقد على التيار الديمقراطي ان يركز على الإنسان وحقوقه، ومن هذا المنطلق يتعامل مع القوى والأحزاب الأخرى وخاصة الطغم الحاكمة الآن سواء في بغداد او اربيل الذين لهم مواقف واضحة وفعلية معادية للديمقراطية وحقوق الإنسان، ولااعتقد يوما ما أنهم سيدعمون - الديمقراطية والحريات او التيار الديمقراطي - بل هم ساهموا في تخريبه وتضعيفه وتشتيته ، ومن الغباء جدا ان نفكر انهم سيساعدونا في - التهديف ضدهم !!، . هؤلاء يجب تقديمهم للمحاكم الدولية لقيامهم بجرائم ضد الإنسانية في الحروب الطائفية والقومية والحزبية التي أشعلوها في فترة نظام حكمهم الكالح والفاسد بعد سقوط النظام الفاشي في العراق اسوة بارهابي داعش.


23 - الزميلات والزملاء الأعزة 2
رزكار عقراوي ( 2014 / 10 / 20 - 20:12 )

لابد من التركيز بشكل اكبر على قاعدة التكافؤ والعمل الجماعي ونبذ هيمنة اي جهة او فرض توجهها السياسي وهناك تطور كبير جدا في هذا المجال ولابد ان يستمر، من الضروري فتح صفحة جديدة من قبل الجميع وتجاوز الاختلافات السياسية والتنظيمية وحتى الشخصية والتركيز ألان على نقاط التقاء وهي كثيرة جدا من اجل بناء تيار ديمقراطي علماني واسع وعريض.

يمكن ان يكون هناك دور كبير للتيار الديمقراطي في التغيير الاجتماعي والسياسي ولكن لابد ان تستند إلى قاعدة جماهيرية قوية وعريضة والا سيتحول إلى مؤسسات فوقية نخبوية للجدال والنشاط الفكري.
التيار الديمقراطي اهم مشروع للعمل المشترك بين القوى اليسارية والديمقراطية في العراق بعد 2003 ولابد من دعمه والعمل من اجل توسيعه وتطويره.


24 - الزميلات والزملاء الأعزة 3
رزكار عقراوي ( 2014 / 10 / 20 - 20:13 )

ومع اهتمامي الكبير بضرورة توحيد الصف الديمقراطي، أركز أكثر وأدعو ومنذ سنين إلى ضرورة التحالف والعمل المشترك بين القوى والاحزاب الماركسية واليسارية في العراق، من المؤكد ان - تحالف قوى اليسار العراقي- إذا تحقق, سيكون له دور مهم وكبير ومحوري ليس فقط في تقوية التيار الديمقراطي والعلماني فحسب ، بل سيتجاوز ذلك في تعزيز وتقوية النضال الجماهيري من اجل اسقاط نظام المحاصصة الطائفية والقومية المقيت و تحقيق العدالة الاجتماعية واكبر قدر ممكن من المساواة في المجتمع العراقي.
اشكركم مرة اخرى مع كل المودة والاحترام للجميع


25 - الحركة اليسارية والشيوعية في العراق
سندس مهدي ( 2014 / 10 / 20 - 20:23 )
منذ 2003 والحركة اليسارية والشيوعية في العراق ونحن نلاحظها اختلفت عن مسارها ولبست ثوب الضعف والتراجع خلف مصالحها ومطالبها للسلطة وتخليها عن مبادئها وظهور علامات تؤكد على تخندق طائفي وهو الاكثر صدمة لنا ..


26 - توحيد الصفوف
Nedaa Aljewari ( 2014 / 11 / 7 - 00:08 )
تحية طيبة لك استاذ رزكار
لا نريد ان نقول ان ما طرحته يا استاذ رزكار ضرب من الخيال في توحيد الصف
الديمقراطي....ونحن نرى مايحصل من المد الطائفي اللعين وهو يمد أذرعه
كالأخطبوط في كل مرافق الحياة وفي كل ركن من أفكار الذين كانوا
{يوما ما }
يساريين وعلمانيين.....وحل واحد كما طرحته يا استاذ ينقذ العراق من ورطته
هو اسقاط نظام المحاصصة الطائفية و الشوفينية المقيتة
بما يحقق شيئ من العدالة الاجتماعية والمساواة .....مع الود

اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024