الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيانات نثريه

صبا مطر

2014 / 10 / 22
الادب والفن


خلاص

تضيق مدارات الكون الاجرد وتتعالى من الروح صرخه...
يفيق المشهد على هامش انين جراحات تابى الضماد...
يمد الي بيده المرتعشه لينتشلني من العبث الا ان يداي لا تقويان على الامساك بشىء....
تستحضر الذاكره طفولتي المنسيه على اعتاب بيتنا العتيق...
يصرخ بي مجددا تمسكي بيدي جيدا لاخلصك من هدا المكان.... تتغلغل الى داخلي رائحه القداح واصوات ضحات الطفوله ...
يدب الدفىء في عروقي من حميميه المشهد...انتبه الى صوته الامر وهو يصرخ بي مجددا ..ستقعين لا محاله ادا لم تحاولي التمسك بيدي....انظر الى الاسفل فلا اكاد اتبين للهوه من قرار...
ارتعش من شده الالم والخوف ترى هل من خلاص؟؟؟
امعن النظر ثانيه علني اجد ما اتمسك به ...
لا فالهاويه بلا قرار ...
استجمع كل قواي محاوله الخلاص من لزوجه المكان ...
يتراءى لي شعاع فجر مرتعش وبقايا ليل يلملم بقاياه...
اصلب الخوف على الواح الالم وادق مسامير الارق في نعوش الانتظار اللامجدي ...
التفت اليه واتشبث بيديه بقوه ...
اه يا قدري لن اعاود التمرد عليك.. فانا وانت واحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض


.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا




.. الفنان أيمن عزب : مشكلتنا مع دخلات مهنة الصحافة ونحارب مجه