الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إلى المثقف العلماني أ. ع .. مرة أخرى ؟ ربما ... لمَ لا ؟ بل طبعا ، حتما ...
مليكة مزان
2014 / 10 / 22الادب والفن
عزيزي ..
لا تأت هذا المساء ، لا تأت أي مساء ...
تعلمتُ كيف أسكر بعيداً عن كل جسد لك ، عن كل عطر ...
تعلمتُ كيف أقطع أجنحة تحرر كاذب كنت تريده لي ...
تعلمت متى أقطعها مساهمة مني فقط في إفلاس سماواتك !
عزيزي ..
الحق أنك الرجل الوحيد الذي جُن به سريري ، لكن ذهب الجنون وبقي السرير !
فلا تترك ، بعدُ ، قميصَ نومك ، لهيبَ أنفاسك ، آهاتِ انتشائك ...
لا تبعث ، بعدُ ، بهدايا مكرك ، برسائل عطرك ...
مواطنة أنا استغنت عن وهم الرجال !
***
عزيزي ..
قد يحصل أن يعاودكَ الحنين إلى الجسد ،
إلى مجرد جسدٍ ،
قد يحصلُ .
عزيزي .. إن حصل فتعالَ !
تعال لأحبكَ بقلب أقلَّ ،
تعال لتقبلني بشفتين تعانيان من ضعف في المواطنة ، من خيانة في التواصل !
تعال ، سأعصر لك الجسدَ ..
حتى آخر قطرة حب ،
حتى آخر قطرة سم !
تعالَ ،
لن نشيخ وحدنا الليلة ،
كل الأشياء الجميلة ستشيخ معنا ..
حتى الوطنُ ،
حتى الثورة ُ ،
حتى الفـنّ ُ ،
حتى الحـب !
آهاً .. كم هو مؤلم أن يشيخ معنا الحب !
أجل ، الحب ، ذاك الذي وحده كان يشعل لديَّ فتيلَ الكتابة !
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي