الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غسان الإمام ... رجل خارج التاريخ والزمان والمكان ....

شه مال عادل سليم

2014 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


نشرت الشرق الاوسط يوم الثلاثاء 21 أكتوبر (تشرين الأول) 2014 مقالا للسيد (غسان الإمام )* تحت عنوان لايخلو من – النزعة الشوفينية المقيتة والمغالطات التاريخية المتعمدة – وهو : (الأكراد فن الرهان على الخط ) .
في بداية مقاله يسرد لنا الكاتب غسان الإمام حكاية شعبية عجيبة وغريبة مفادها : أن عربيا أطنب في مدح شمائل صديق كردي. ثم استدرك قائلا: (لكن للأكراد علة واحدة) , فرفع الكردي قبضته، وسدد لكمة قوية إلى الصديق العربي سائلا بحدة: ( وما هي ؟!) , أجاب العربي وهو يتأوه من الألم: (هذه هي) مشيرا إلى قبضة الصديق .....!! ) , انتهت الحكاية ولنترك الكاتب في اوهامه البلهاء لننتقل الى إبداء بعض الملاحظات السريعة حول مضمون مقاله :
يقوم الكاتب بتوجيه الاتهمام الى الكٌرد كعادته ويعتبرهم الخطر المحدق بالوطن وبالفكر العربي بسبب اطماعهم التوسعية ونواياهم الخبيثة تجاه الشعوب العربية ,كما يصفهم بالجالية الصديقة على أراضي حضارات غيرهم.... !! ناسيأ الإمام او متناسيأ ان الكٌرد هم من الشعوب القديمة والعريقة التي تسكن كردستان , لهم تاريخهم وحضارتهم ولغتهم وثقافتهم وارضهم ،و ان موقع كردستان الجغرافي وثروتها الطبيعية الغنية جعلت منها محطة أنظار الكثير من الأعداء منذ القدم فاصبحت ضحية الكثير من المؤامرات الدولية والاتفاقيات والمعاهدات والحروب بين الإمبراطوريات والدول ذات النفوذ القوية التي كانت تسيطر على المنطقة....
يحرض الإمام وبالحاح شديد على الكٌرد ويعمل على خلط الاوراق وزرع الفتن بين الشعوب المنطقة كما فعلت بعض الانطمة العربية العسكرية والاسلامية والتي خلفت ورائها الفقر والفتنة الطائفية و ابتلت بها الشعوب المنطقة .....
يبرر الكاتب في مقاله جرائم النظام البعثي البائد بحق الشعب الكٌردي ويقول بان ايران شاركت النظام العراقي ايضأ في قصف(حلبجة بالسموم القاتلة ) , ويتناسى مجازر الأنفال سيئة الصيت التي راح ضحيتها الالاف من الابرياء وتم هدم الالاف من القرى والاقضية والنواحي الكردستانية والمقابر الجماعية والسجن و الترحيل الاجباري لعشرات الالاف من الكرد الفيليين الى ايران والإعدامات المتنوعة الأساليب والترحيل والتبعيث والتهجير والتعريب وتجفيف الاهوار والسجون والتنكيل والاعتقالات والتعذيب و عسكرة المجتمع العراقي وسياسات البطش والقهر ومصادرة الرأي والحرية والديمقراطية وفرض النظام الاستبدادي والشمولي من قبل دكتاتور عاش يظلم ويقتل مدى حياته بلا خجل أو حياء من تسمية جرائمه بالانتصارات الخالدة للأمة العربية.....!! فضلا عن جعل أبناء الشعب العراقي بكافة اديانه وطوائفه وقومياته الاصيلة وقود نيران لحروبه ومغامراته المتكررة الخاسرة والفاشلة التي خاضها الديكتاتور المقبور (حامي البوابة الشرقية وبطل الامة العربية ) مع جيران العراق .
والجدير بالذكر ان هذه الجرائم لم توجه نيرانها وشرارتها صوب المعارضين لنظام البعثي الفاشي فقط، بل أن الأمر شمل الشيوخ والنساء والأطفال والمدنيين العزل والذين وجدت جثثهم في المقابر الجماعية التي غطت المساحات الواسعة في شمال وجنوب العراق كدليل حي على نهجه الدموي وسياسته القمعية المستبدة تجاه العراقيين بشكل عام .......!!
يتطرق الامام في مقاله الى الأطماع التوسعية لإقليم كردستان في كركوك وجميع المناطق المتنازع عليها ونواياهم فيما يخص العراق ، وخاصة في أقاليم (نينوى, تكريت, ديالى ) بعد ان استولت قوات الـ(پيشمە-;-ركة) على تلك المناطق التي انسحبت منها الجيش العراقي وترك الساحة للارهابيين القتلة اثناء الهجمة الداعشية الارهابية على تلك المناطق، و يعاتب أميركا ، وقوات التحالف العربي/ الدولي، وحكومة العبادي، لعدم إلزام قوات الـ(پيشمە-;-ركة ) والميليشيات الشيعية العراقية، بالانسحاب من تلك المناطق ، ومنع أي ممارسة لتهجيرالعرب بالقوة .....!!
للمره الالف يتناسى الإمام بان نضال الشعب الكٌردي لم يكن يوما موجها ضد الشعب العربي بل كان ضد الانظمة العراقية المتعاقبة التي اظطهدت الكرد والشعوب الاخرى في العراق ...... وان النضال الكرد جنبا الى جنب مع اخوانهم( العرب والتركمان والاشوريين والكلدان )وقوميات اخرى ضد الظلم والاستبداد والقهرالبعثي خير دليل على ذالك ....
نعم.... تجاهل الكاتب (المادة 140 )(1) من دستور جمهورية العراق والخاصة بالمناطق المتنازعة عليها ( تلك المناطق المغدورة التي تم تعريبها وتبعيثها وتهجيرها من سكانها الاصليين من( العرب والكرد والتركمان والكلدان والاشوريين ) من قبل النظام البعثي البائد ......
يصل الامر بالكاتب الى حد تأييد تركيا والدول العربية لوقوفهم متفرجين على مجازر داعش في سوريا ويتاسف على اكراد سوريا لانهم فقدوا فرصة ذهبية لعدم اشراكهم المعارضة السورية المسلحة في معركة كوباني ضد داعش والاقتصار على ( تكريد المعركة .... حسب تعبير الكاتب ) ... !! ونسى الإمام ايضا بان كوباني لاتزال تصرخ وتطلب المساعدة من جميع القوى الخيرة ( العربية والدولية والاقليمة ) لانقاذها من براثن داعش ......!!
نعم تناسى الكاتب بان تركيا رفضت تقديم المساعدة لكوباني ووقفت بوجه قوات النجدة الكردية بسبب اطماعها التوسعية وشروطها الثلاثة التي وضعتها للمشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)وهي : إعلان منطقة حظر طيران، إعلان منطقة آمنة موازية لتلك المنطقة، وضرورة تدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة في سوريا والعراق)..... والكل يعرف أطماع تركيا في شمال سوريا وبالذات في المنطقة الواقعة من حلب إلى الحدود السورية مع تركيا ؟
استغرب حقأ من طروحات الإمام كمتابع و كشاهد على عصر عربي متقلب وككاتب وصحافي , استغرب من محاولاته لبث سموم الشوفينية والعنصرية بين الشعوب المنطقة من جهة ومن جهة اخرى اقناع القاريء العربي بان الكرد هم (جالية الصديقة على أراضي حضارات غيرهم وعليه لايحق لهم ان يفتحوا فمهم بكلمة ) ......
نعم ....صدم غسان الإمام مرة اخرى قرَّاءه في مقالته الجديدة وحاول تضليلهم وذر الرماد في عيونهم علانية دون وازع من ضمير ,عندما اشار الى : ( سوابق التعايش التاريخي الحميم بين الأكراد والعرب على( الأرض العربية) تحت راية الدين الواحد , وان الأكراد الجالية الأجنبية الصديقة التي تمكنت من إقامة دولة كردية على أرض العالم العربي بقيادة صلاح الدين الايوبي ...... !!وان الكٌرد يحاولون اليوم ( تكريد) المناطق السورية بالقوة كما فعلوا في( تكريد) معركة كوباني ) ؟! وتناسى الكاتب مرة اخرى بان هناك عدة فصائل من الجيش الحر تقاتل مع الكٌرد في كوبانيكراد.
يواصل الكاتب دسّه وتحريضه وانكاره للحقيقة الساطعة ,ويبرر وقوف العرب العراقيين والسوريين متفرجين على جرائم داعش في كوباني من دون الضغط على تركيا للتدخل لوقفها بسبب القلق العربي إزاء غموض موقف الأكراد السوريين , هل يريدون البقاء في سوريا؟ أم يريدون الالتحاق بكردستان العراقية , وان هجمةُ (داعش)السورية بالاسلحة الثقيلة على بلدة (كوباني) تنطوي على قدر كبير من الانتقام، من (هجمة الأكراد على داعش) العراقية ...!!
ولمعلومات السيد الإمام ان الكٌرد لم يهجموا على داعش كما تفضل في مقالتة , بل على العكس ,بعد ان سيطرت داعش علي الموصل ومساحات شاسعة من العراق لم يتحرك الأکراد لمقاتلة داعش بالرغم من الانتقادات الشعبية الواسعة لحكومة الاقليم , وبعد مجازر (شنكال) و ذبح الاطفال وسبي النساء , تشجع وتقدم داعش من عدة محاور لأحتلال اربيل ، ولخطورة الموقف قررت حكومة الاقليم التحرك السريع لمقاتلة داعش وصد هجومهم وطلب المساعدة من الدول الجواروالعالم اجمع وهذا حدث امام مرأي ومسمع العالم اجمع .....
اخيرا لم يبقى لي الا ان اقول ـ ارفع راسك فوق يا غسان الإمام , ولا تضع راسك في الرمال كالنعام , قل الحقيقة يا رجل ولو كانت مر .....؟!
ان الكُرد شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية ولايمكن إنكار الحقائق التاريخية والجغرافية للمنطقة .
نعم ....يا سيد غسان ,ان الكٌرد في جنوب كردستان لم يطالبوا ابداً الانفصال عن العراق رغم أن ذلك حق من حقوقهم الاساسية حسب مبادى القانون الدولي وان حق تقرير المصير مكفول لشعوب العالم وفقاً للمواثيق الدولية وفي مقدمتها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الصادر سنة 1966 والذي صادق عليه العراق في سنة 1970 ، وتنص في الفقرة الاولى من المادة (1) من الجزء الاول على ان (لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها، وهى بمقتضى هذا الحق حرة في تقرير مركزها السياسي وحرة في السعي لتحقيق نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ).
وعلى العكس تماماً يا غسان الإمام , وقع الكٌرد دوماً ضحية المؤامرات الدولية والسياسات العنصرية للأنظمة العسكرية والقمعية والاستبدادية في المنطقة , وان الكٌرد في غرب كردستان ( روج افا ) هم ضحية المؤامرات الخارجية والداخلية , وإن كان ما يطفو على السطح غير ذلك فإنّ ما يدور في دهاليزهم هو شراكة حقيقية بين بعض دول المنطقة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية للقضاء على حلم الشعوب في تقرير مصيرها , فعلى سبيل المثال حتى الآن لم تبادر المعارضة السورية بشقها العربي بأية خطوات جدية من شأنها إنجاز وثيقة تفاهم حول القضية الكٌردية في سوريا تتضمن اعترافاً بالشعب الكُردي وحقوقه المشروعة كاضعف الايمان ,وكان آخرها وثيقة العهد الوطني التي صدرت عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية والتي انسحب فيها ممثلو الكُرد احتجاجاً على عدم الاعتراف بهم كشعب يعيش على أرضه التاريخية. وها قد قلت بنفسك في مقالتك, بان العرب العراقيين والسوريين وقفوا متفرجين على جرائم داعش بسبب (فوبيا الاستقلال ) ......؟!
نعم يا سيد غسان ... ان من يريد الخير للشعب الكردي ينبغي ان يندد بالمشاريع العنصرية التي طبقها حزب البعث الفاشي بحق الشعب الكٌردي في سوريا ومن بينها مشروع الحزام العربي .....!!
إن من يرجو الخير للشعب العراقي بكافة مكوناته ينبغي ألا يدافع عن ضرورة وجود الحزب البعث في عراق ما بعد صدام بحجة تعزيز( الممارسة الديمقراطية ), بعد ان دمر البعث الفاشي كل شيء جميل في العراق .... والاكثر من هذا اثبتت الاحداث الاخيرة على الساحة العراقية وتحديدا في الموصل( الواقعة في شمال العراق وثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان)وتكريت والانبار بعد احتلالها من قبل داعش الارهابي بان حزب البعث المنحل بقيادة المجرم الهارب عزة الدوري الملقب بـ(ابو الثلج) استغل تنظيم ( داعش الارهابي ) كحصان طروادة للعودة الى الحكم مجدداً ,كما (أكد مسؤول في حزب البعث المنحل ) قبل ايام : ( بأن ما تحقق وما يتحقق من انتصارات على الأرض نتجت عنها السيطرة على محافظة نينوى وأجزاء كبيرة من محافظة صلاح الدين هو نتيجة مشاركتنا وأبناء العشائر وضباط الجيش العراقي السابق ,وان فصائل المجاهدين من حزب البعث بقيادة عزة ابراهيم الدوري وضباط الجيش العراقي (السابق) وأبناء العشائر يقاتلون اليوم جنبأ إلى جنب مع (داعش) لتحقيق أهدافهم، وهي إسقاط نظام العراقي ، وتحرير العراق من الوجود الأجنبي) ..... ؟! ولا ننسى ايضأ خطابات المجرم الهارب عزت ابراهيم الدوري المتهم بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية و الذي ما زال يواصل ارسال تهديداته عبر (القنوات الفضائية العربية )بشن حرب بلا (هوادة ) على الحكومة العراقية .....
نعم يا استاذ غسان ...ان من يريد الخير للشعب العراقي يجب عليه ان يتضامن مع الشعب العراقي بكل طوائفه وأديانه وقومياته من اجل حريته وكرامته واستقلاله وأمنه وخلاصه من الارهابيين والبعثيين القتلة الذين اتخذوا من الإسلام والشريعة السمحاء قاعدة لقتل الذراري واغتصاب النساء( بحجة جهاد النكاح ) ونحر الأطفال واختطاف المواطنيين والقتل العشوائي وسبي النساء وارتكاب ابشع الجرائم والمجازر التي يندى لهاجبين الإنسانية .....
ان معركة كوباني يا سيد الإمام ليست معركة الكٌرد ضد العرب , بل هي معركة بين القوى النور وقوى الظلام , معركة من اجل الحرية ضد أعتى هجوم بربري للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ، التي تحاصرها منذ منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، بالأسلحة الثقيلة لبسط سيطرتها عليها وإعلانها إمارة تابعة لها تحت اسم (عين الإسلام) بعد أن تم تعريبها إلى (عين العرب) من قبل النظام السوري.
خلاصة القول : ان الكاتب غسان الإمام يملك من افكار وأراء مضحكة مبكية لا تنقصها سوادة القلب و سلاطة اللسان , وهو رجل اثبت من جديد بانه خارج التاريخ والزمان والمكان، لايصدقه إلا جاهل أو أحمق ...؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*(غسان الإمام ) ....صحافي وكاتب سوري
1 ـ تنص المادة (140 ) من الدستور العراقي على : اولاً :ـ تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، بكل فقراتها.
ثانياً :ـ المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية، والمنصوص عليها في المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، تمتد وتستمر الى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور، على أن تنجز كاملةً (التطبيع، الاحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها، لتحديد ارادة مواطنيها) في مدةٍ أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الاول سنة 2007 .
رابط مقالة الكاتب غسان الإمام بصحيفة الشرق الأوسط ( http://www.aawsat.com/home/article/205341)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكورد وعلتهم !
اّيار ( 2014 / 10 / 24 - 11:41 )
الكاتب المعروف غسان الامام كاتب اشهر من ان يعّرف فهو لا يوالي تركيا ولا الحكومة القائمة في بغداد مرورا بالجعفري والى ( نوري المالكي ) ثم الرئيس الحالي حيدر العبادي ..العلّة هي عدم تقبلهم للنقد وانهم يسيرون وفق منهج كل مايقوله قادتهم هو الصحيح على الرغم من التجارب المرة والقاسية التي مروا بها والتارخ والوقائع الان خير شاهد .. فعلينا ان نراجع انفسنا قيبل ان نلعن غسان الامام وغيره !..مع تحياتي للاخ الكاتب


2 - الى ايار
شه مال عادل سليم ( 2014 / 10 / 24 - 13:35 )
تحية طيبة واتمنى ان تكون بخير ـ وشكرا لمروركم البهي ـ عزيزي كاك ايار ـ انا من متابعي الامام ووللاسف انه يريد ان يخلط الاوراق ـ ويزور التاريخ ـ لااكثر ولااقل .....انه كاتب مخضرم كما يدعي ـ ولكن مخضرم بالتلفيقات والاكاذيب الرخيصة ـ وها ما يستفز القاريء ـ هناك ردود عربية على مغالطاته المتعمدة ـ ارجو ان تتبالع كتاباته اذا سنح لك الوقت وتراجع ارشيف مقالاته ـ اما ان نراجع انفسنا هذا بحث اخر عزيزي ايار مع تقدير


3 - الاخ شةمال
اّيار ( 2014 / 10 / 24 - 15:27 )
بعد التحية والسلام اقول ان غسان الامام هو شخص واحد من بين المئات من الكتاب وما فائدة متابعته فنحن شعب واحزاب عمرها اكثر من عمر غسان الامام وعلينا نحن متابعة اعمالنا والاستفادة من تجاربنا المريرة خشية الوقوع في الاخطاء نفسها ولازالت الالغام مزروعة في الطريق وحولنا وان المكابرة والعناد اثبتت انها تلحق اضرارا بقضية شعبنا الكردي وكذلك العراق ويوم حلت الواقعة لم تنقذنا من حافية الهاوية الا امريكا ولازال الخطر قائما وان انكمش فاصبحنا مديينين لامريكا بدل ان نكون مدينيين لشعبنا وهاهي بلادنا بلا مصانع بل مجاميع من الوحدات السكنية للاثرياء وكذلك المولات والمنتجعات الخاصة اما قوات البيشمركة فقد قيل انا انها حرس الاقليم ولكن للاسف عند الغزو الداعشي لم تستطع ان تدافع عن قرية واحدة والقصة والحوادت التي تلتها كلها معروفة وشاهدها ابناء الشعب والعراقيين عبر وسائل الاعلام فلذلك علينا ان نفهم الواقع وان نتقبل النقد البناء ونعرف ما هو وكيف هو فن الممكن ..مع الشكر


4 - الى ايار
شه مال عادل سليم ( 2014 / 10 / 24 - 19:29 )
عزيزي كاك ايار ـ تحية وتقدير ـ ابدأ من حيث انتهيت ـ واقول نتقبل النقد البناء بكل رحابة صدروسعة أفق وصبر كبير، ولكن كما تفضلت ان يكون بناء ولخدمة الجميع وليس النقد من اجل النقد ومن اجل التزوير ـ واما فائدة متابعة ما يدور من حولنا فهو امر ضروري جدا , طبعأ بالاضافة الى تحسين ادائنا والتعلم من اخطائنا.ـ ...مع تقديري

اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة