الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الروبوت لا يخلق قيمة

حسقيل قوجمان

2014 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


الروبوت لا يخلق قيمة
من البراهين على ان قوى الانتاج دائمة التطور بصرف النظر عن نوع النظام القائم، الانتاج العظيم الذي توصل اليه الانتاج الصناعي والعلمي بما يسمى الروبوت بحيث اصبح من الممكن القول اننا نعيش اليوم عصر الروبوت.
الروبوت كما هو معروف اليوم الة لها القدرة على القيام بحركات شبيهة بحركات الانسان بحيث يمكن استخدامه في الصناعة بدلا من العامل ليقوم بعمل العامل بسرع تفوق السرع التي يستطيعها الانسان وبدقة تفوق دقة العامل اضعاف المرات واخذ الروبوت يحتل مكانا في المصانع الكبرى.
لذا لابد ان يجري بحث الروبوت بحثا اقتصاديا علميا كما يجري بعد كل اختراع او انتاج عظيم جديد. وعلينا في سبيل ذلك ان نعود الى علم الاقتصاد الحقيقي الوحيد الذي علمنا اياه ماركس قبل قرنين.
يقسم ماركس الراسمال الى راسمال ثابت وراسمال متغير. ويقصد بالراسمال الثابت انه راسمال لا يضيف الى الانتاج قيمة جديدة بل ينقل الى الانتاج وقت العمل الذي يحتويه نتيجة انتاجه. وهذا يشمل كل ما هو غير عمل حي كالمكائن والوقود والمواد الخام وحتى البناء الذي يجري فيه الانتاج.
والراسمال المتغير هو العمل الحي البشري لانه يخلق قيمة جديدة في الانتاج الذي ينتجه. والراسمال المتغير يشمل الراسمال المستعمل في شراء قوة عمل العمال بشكل الاجور. فهذا العمل هو العمل الوحيد الذي يخلق قيمة جديدة في عملية الانتاج اكثر من القيمة التي استهلكها لانتاج قوة عمله.
وعلينا قبل كل شيء ان نقرر اين مكان الروبوت بين هذين الشكلين من الراسمال. لان الروبوت من ناحية يشبه الالات المستعملة في الانتاج بصفته اداة انتاج غير حية ومن ناحية اخرى يشبه الانسان في انتاج عمل يشبه العمل الحي الذي ينتجه العامل الحي.
لم يعرف التاريخ عملا غير عمل الانسان يستطيع ان يخلق بالعمل قيمة تفوق قيمة قوة عمله. فهذه صفة طبيعية نشات بعد الاف او ملايين السنين من حياة الانسان على الارض كان الانسان خلالها لا يكاد ينتج ما يكفي لسد رمقه. تطورت قوى الانتاج نتيجة اختراع ادوات انتاج طبيعية جديدة بصورة مستمرة لاستخدامها في العمل على الطبيعة. وكانت احدى نتائج هذا التطور ان استطاعت الجيوش المنتصرة ان تبقي على حياة الاسرى ولا تقتلهم لانهم اصبحوا يستطيعون ان ينتجوا اكثر من الطعام الذي يقدمونه لهم. فانتقل المجتمع من مرحلة المشاعية البدائية الى المرحلة العبودية.
في مرحلة العبودية والمرحلة الاقطاعية كان ينتقل جزء من عمل العبيد والاقنان بصورة واضحة بان يستولي سيد العبيد على انتاج العبد والعبد نفسه ويمنحه ما يبقيه على قيد الحياة والاقطاعي يستلم جزءا من عمل القن سواء بالاستيلاء على قسم من انتاجه في ارضه او باجبار القن وعائلته على العمل في ارض وبيت الاقطاعي مجانا.
وفي المرحلة الراسمالية اصبح هذا الاستغلال يجري عن طريق البيع والشراء في السوق حين اصبح العامل حرا بمعنى ان الراسمالي لا يملكه وحرا بمعنى انه لا يملك غير عمله مصدرا لكسب معيشته. الراسمالي يشتري قوة عمل العامل كسلعة كاي سلعة اخرى معروضة للبيع ويدفع عنها قيمتها وفقا لقواعد البيع والشراء في السوق ثم يستخدم هذه القوى التي يشتريها كقيم استعمالية بالعمل الذي يخلق اكثر من قيمته بصورة طبيعية. واكتشف كارل ماركس عن طريق دراسة الانتاج في المجتمع الراسمالي اهم اكتشافاته الاقتصادية، قانون فائض القيمة.
العامل يقوم بخلق قوة عمله عن طريق الطعام والشراب والملبس والسكن والعائلة ثم يعرض سلعته قوة العمل في السوق كسلعة كسائر السلع المعروضة للبيع في السوق. وبالفرق بين القيمة التي استهلكها العامل في انتاج قوة عمله وبين القيمة التي ينتجها عند العمل يحصل الراسمالي على فائض القيمة. انه يحصل على فائض القيمة كانتاج لم يدفع قيمته بصرف النظر عن تسمية ذلك سرقة ام اغتصابا ام احدى قواعد الاقتصاد الراسمالي او العلاقات الانتاجية الراسمالية. الحقيقة الواضحة هي ان الراسمالي يحوز على قائض القيمة الذي ينتجه جميع عماله بدون ان يدفع عنه شيئا. حين يستاجر الراسمالي العامل يشتري قيمة العامل وحين يستخدم العامل في العمل يستعمل القيمة الاستعمالية للعامل. وهذا الفرق بين سلعة قوة العمل كقيمة وبين سلعة قوة العمل كقيمة استعمالية هو الاساس الذي يجعل بالامكان وجود النظام الراسمالي اساسا.
الا ان الروبوت لا يقوم بخلق قوة عمله بنفسه كما يقوم العامل بل ان الراسمالي هو الذي ينتجه. ولذلك ليس بين قوة عمل الروبوت والقيمة الاستعمالية للروبوت الفرق الموجود بين خلق قوة عمل العامل وقوة استعمال قوة العمل. لذلك فان مكان الروبوت لا يمكن ان يكون جزءا من الراسمال المتغير بل هو جزء من الراسمال الثابت. وبهذا يتضح ان مكان الروبوت في الراسمال لا يختلف عن سائر ادوات الانتاج رغم كون عمله الفعلي يشبه عمل الانسان.
تنتج عن هذه الظاهرة نتائج عديدة بالنسبة للانتاج الراسمالي. نظرا لان الهدف من الانتاج الراسمالي هو الربح وليس فائدة الانسان فان كون الروبوت جزءا من الراسمال الثابت وليس جزءا من الراسمال المتغير ان الانتاج الذي ينجزه الروبوت لا يضيف قيمة جديدة على السلع التي ينتجها. وهذا يعني اختفاء فائض القيمة نهائيا في المصنع الذي يستخدم الروبوت فيما عدا فائض القيمة الذي يخلقه عمل المهندسين والفنيين الذين يشرفون على عمل الروبوت. في انتاج الروبوت يختفي فائض القيمة ويختفي الربح الذي يشكل الهدف الاساسي للانتاج الراسمالي.
قد يسالني القارئ اذن من اين تاتي ارباح المصانع التي اخذت تستخدم الروبوت كالمنتج الرئيسي في مصانعها؟ والجواب هو موضوع اخر يختلف عن موضوعنا ولا يمكن شرحه في هذا المقال. انه موضوع يتعلق بقانون القيمة وبوقت العمل الضروري اجتماعيا.
اضافة الى اختفاء الربح في انتاج الروبوت فان الروبوت يحل محل الاف العمال الذين كانوا يشغلون المصنع قبل الروبوت. وكلما يتقدم استخدام الروبوت يزداد عدد العاطلين في المجتمع باضافة ملايين جديدة الى ملايين العاطلين الموجودين حاليا فيه. وهذا يعني تفاقم فقر الطبقة العاملة والكادحين بسرع فائقة السرعة.
ان تفاقم الفقر يؤدي الى عدم قدرة الشراء للسلع المدنية من قبل هؤلاء الفقراء رغم حاجتهم اليها. وهذا عامل هام وشديد الاثر على اشتداد الازمات الاقتصادية زمنيا من حيث سرع تكررها في اوقات متسارعة ونوعيا من حيث شدتها.
واحدى النتائج المترتبة على كل هذا هي التوجه اكثر واكثر الى انتاج الاسلحة سواء لزيادة استخدامها بشن الحروب او لمجرد اختزانها من اجل توفير الارباح لمنتجيها.
انتشار استخدام الروبوت في الصناعة وبال على الانتاج الراسمالي وعلى السلم والامان في المجتمع الراسمالي.
والعالم اليوم في بداية القرن الحادي والعشرين عصرا خطرا كهذا. فقد دشن بوش القرن الحادي والعشرين باعلان حرب عالمية على الارهاب استمرت حتى يومنا هذا وشعارها الاساسي من ليس معنا فهو عدونا. وقام خليفته الاسود الان باعلان حرب عالمية اضافية ضد عدة الاف من الوحوش الادمية، داعش، اتحدت فيها حتى الان حوالى ستين دولة ويدعون للمزيد، حربا عالمية يقدر الخبراء العسكريون الاميركيون استمرارها بين عشرين او ثلاثين عاما.
ان البشرية تعيش اليوم تحت خطر ابادة الحياة على الكرة الارضية.
اما استخدام الروبوت في الصناعة في المجتمع الشيوعي فله قوانين وقواعد مختلفة قد يتاح لي مناقشتها في حلقة قادمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجمود الفكري+ماركسية الفول والشعير
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 24 - 15:01 )
عندما يجتمع الجمود الفكري بماركسية الفول والشعير تولد النبوءة التالية: ان البشرية تعيش اليوم تحت خطر ابادة الحياة على الكرة الارضية - وكل ذلك بسبب الروبوت
الأمر الوحيد الذي يؤسف له هو أن حسقيل قوجمان لم يقل لنا متى سيحدث ذلك: هل بعد سبعة ملايين سنة، وعندها تكون لنا طبعاً كل الأسباب للقلق، أو بعد 700 مليون سنة، وعندها ليس لنا ما نقلق إذ سوف يكون لنا الوفت الكافي للإستعداد للإنتقال إلى كوكبٍ آخر
أليس من الأسهل والأبسط والأصح، عزيزي حسقيل قوجمان، بدل هذه النبوءة السوداء، أن نفكر إن الروبوت هو انتصار الروح البشرية والفكر الإنساني وإن قوانين كارل ماركس الإقتصادية حول القيمة وفائض القيمة، التي صاغها في القرن التاسع عشر، في عصر الطاحومة البخارية ومصانع غزل النسيج اليدوية والميكانيكية، تفقد فعاليتها ومعناها في عصر الكومبيوتر والروبوت؟


2 - الأسود
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 24 - 16:01 )
يقول حسقيل قوجمان: قام خليفته الاسود الان باعلان حرب عالمية اضافية
والحمد لله (الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه) الذي جعلنا نميز بين البشر بالألوان


3 - من مناكفات الشيخ الجليل يعقوب
حميد خنجي ( 2014 / 10 / 24 - 17:32 )
كالعادة العم -يعقوب-، يغرد خارج الموضوع، ويستمر في مناكفاته مع الزميل القدير،- قوجمان -، الذي قدم - بتقديري- اسهاما جديدا ومبسطا للقارئ، لم أقرأ أو أسمع به من قبل، في كل كتب الاقتصاد السياسي ( حسب اطلاعي المحدود) حتى الآن
إذا كنتَ جادا يا يعقوب، فاثبت للقارئ خطأ طرح حسقيل، وبين أن -الروبوت- في مصلحة الرأسمالي- كما حاول الزميل فؤاد (مخطئا/ في تعليقة على الفيس بوك!) بادعائه أن الرأسمالي يوفر أجر العاملين، مما يعود بالفائدة على الرأسمالي (متسائلا؛ إن كان هذا ليس من فيض القيمة!)..أكيد -لا-، لأن الأجور- في هذ الحالة الخاصة- مجلوبة من مكان آخر وليس من فيض القيمة!). ولذلك أكاد أتفق مع الزميل قوجمان أن المسألة في حاجة إلى بحث أوسع وأن الربوت مكانه الطبيعي في الانتشار المأمول هو في المنظومة ما بعد الرأسمالية، حيث يكتفي المنتج بخلق القيمة الاستعمالية فحسب، وليس القيمة التبادلية- المصدر الوحيد لفيض القيمة
هل هذا أيضا يا شيخنا يعقوب قادمُ من - الدوغما الماركسية- ، وماركسية الفول والشعير؟


4 - إلى الزميل حميد خنجي (3): ماركسية الفول والشعور
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 24 - 19:33 )
هل هذا أيضا يا شيخنا يعقوب قادمُ من - الدوغما الماركسية- ، وماركسية الفول والشعير؟ - يسألني الزميل حميد خنجي
وجوابي هو: هذا قادمٌ فقط من - الدوغما الماركسية- ، ومن ماركسية الفول والشعير وأفراخ الدجاج
أنا لم أسمع عن رإسمالي أفلس لأنه استخدم الروبوت في مصنعه. ربما أنت سمعتَ عن ذلك. ما اسم هذا الرإسمالي؟ هل هو إنسانٌ من لحمٍ ودم أم أنه يعيش في خيال حسقيل قوجمان (وفي خيالك) الخصب
كارل ماركس، عزيزي حميد خنجي، لم يكتب عن الروبوت والكومبيوتر بل عن مكائن لغزل النسيج. ونظريات اقتصادية تصلح لمكائن لغزل النسيج لا تصلح للكومبيوتر والروبوت
عبثاً تبحث في كتاب رأس المال عن وصفٍ لمصنع بلا عمال. كارل ماركس لم يعرف شيئاً كهذا ولم يحلم بشيءٍ كهذا
الكومبيوتر (والروبوت) هو ليس مجرد آلة متقدمة. هو آلة من نوعٍ جديد وتنطبق عليها قوانين من نوعٍ جديد


5 - كل التحية والتقدير
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 25 - 03:42 )
كل التحية والتقدير والاحترام رفيقنا ومعلمنا السيد حسقيل قوجمان دامت لكم الصحة والعافية ودوام العطاء الفكري التنويري المبدئي..عسى ان يحمل المشعل من هم أحق بحمله ..كل التحية والشكر على جهدكم رفيق


6 - إلى الزميل حميد خنجي (3): من مناكفات الشيخ الجليل
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 25 - 09:14 )
بما أن الرقيب الذكي قرر منع القراء من قراءة تعليقي رقم-4 (والله وحده يعرف السبب) وبما أنني لا أريد أن أحتج على هذا الإنتهاك لحرية التعبير، وبنفس الوقت لا أريد أن أحرم القراء من التمتع بمناكفات الشيخ الجليل، بودي أن أسألك سؤالين
1. ما اسم الرإسمالي الذي أفلس نتيجة استخدام الروبوت في مصنعه؟
2. أنت تقول: أن الربوت مكانه الطبيعي في الانتشار المأمول هو في المنظومة ما بعد الرأسمالية
نصرف النظر عن (ما بعد الرإسمالية). أعتقد أن لذلك اسماً آخر. ولكن ألا تظن إن البشرية سوف تفنى قبل أن تصل إلى منظومة ما بعد الرإسمالية وفقاً لتوقعات كاتب المقال القدير؟


7 - من دُرَر استاذ المناكفات
حميد خنجي ( 2014 / 10 / 25 - 10:15 )
وهل هناك أجوبة لأسئلة متأتية من المناكفة لاغير!.. بمعنى أن أسئلتك يا شيخنا الجليل كلها عبارة عن مناكفات !.. للأسف الشديد.. لقد فقدتَ روح السجال والجدل المنطقي يا شيخنا الجليل. وإلا فإن الواجب عليك ، من أجل الوصول إلى الحقائق وكماركسي سابق- على الأقل- أن تناقش ما طرحتُها من آراء، وتفني وأوتدحض جزءا منها، الأمر الذي سيسعدني كثيرا، ويدفعني لإعادة النظر في التنظير الذي طرحتُه، بُغية الوصول إلى رأي أكثر انسجاما


8 - إلى حميد خنجي (7): مناكفات
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 25 - 15:07 )
في الماضي البعيد، أيام الشلة المجيدة، كانوا يسمونها: لسعات


9 - لسعات أو مسخرات
حميد خنجي ( 2014 / 10 / 25 - 19:34 )
ولذلك تفركشت شلتكم، غير المنسجمة، والمتكئة على -فن- اللسعات والمسخرات! لم تدرك شلتكم أن اللسعات ليس مكانها هنا؛ في الحوار المتمدن


10 - يقول حميد خنجي:
مثنى حميد مجيد ( 2014 / 10 / 31 - 16:15 )
يقول حميد خنجي:
ولذلك تفركشت شلتكم، غير المنسجمة، والمتكئة على -فن- اللسعات والمسخرات! لم - تدرك شلتكم أن اللسعات ليس مكانها هنا؛ في الحوار المتمدن-

أنا أفهم هذا الكلام كدعوة للحوار المتمدن لقمع حرية الفكر والنشر.
أنا مع الزميل العزيز رعد الحافظ أول من بادر لتأسيس الشلة دعماً للزميل العراقي والإسرائيلي يعقوب ابراهامي وبوجه مناكفات القوميين العرب المتلبسين بالماركسية الرثّة والأصوليين الإسلاميين وكراهيتهم المقيتة لليهود والأقليات الدينية والقومية ، وبإمكانك العودة إلى إرشيف الحوار المتمدن للتأكد ثم أُلغيت الشلة تقريباً وبمبادرة مني أيضاً حين حشر بعض الأصوليين أنفسهم فيها وبأسماء مستعارة لترويج أفكارهم الغير يسارية والسطحية الأعرابية.
السيد خنجي لا يمكن أن يكون ماركسياً وهو بمستوى لغوي وإنشائي ركيك ، الفلسفة عموماً والماركسية تحتاج إلى متمكن بلغته أولاً وحتى بلغة أخرى ليفهمها ويناقش بها ..


11 - عندما يسقط العبقريّ الدعيّ مترنحاً
حميد خنجي ( 2014 / 10 / 31 - 23:52 )
الزميل مثنى مجيد
لم أعرف حتى الآن أنك توزع شهادات التأهيل والجودة، ليس في اللغة العربية فحسب بل في الفلسفة الماركسية! حتى أُطَمئنك.. أنا لم ادعِ فط أنني سيبويه زماني او فطحل ماركسي! والغريب أن مدعىٍ (ممكن: مدعٍ/ لست متأكداً) مثلك يخطئ في عموميات اللغة العربية: تقول أعلاه (في نهاية الفقرة ماقبل الاخيرة)؛ لترويج افكارهم الغير يسارية والسطحية الاعرابية!! وأنا أسأل القارئ الكريم: أتوجد جملة أكثر ركاكة من هذه؟! ماذا تعني كلمتي: السطحية الاعرابية؟! ولماذا الخطأ الفني والنحوي في كلمتي -الغير يسارية- والصواب هو: غير اليسارية
فيما يتعلق باستاذنا الجليل يعقوب.. أعتقد أن يعقوب يعرف رأيي جيدا في هذه الأمور ويفهم أنني ضد الطرف القومي (خاصة القومجية والشوفينية العربية) والتمييز ضد الشعب اليهودي العريق
انا لم ادعِ ابداً لقمع حرية الفكر والنشر! ولكني ادعو، بالفم المليان، طاقم الحوار الالتزام بالمعايير، وردع من يتصيد في الماء العكر ويثير الحساسيات الشخصية بين الزملاء مستخدما سلاح الشخصنة المهترئ لتجريح الآخر وبث روح الاستزاء والمساخر، بدل الطرح الموضوعي
يجب أن تدرك يا سيد -فراهيدي- أن فوق كل علام عليم


12 - إلى الزميل حميد خنجي (11): المدعي
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 11 / 1 - 07:56 )
(أن مدعياً مثلك) وليس: أن مدعىٍ مثلك أو: أن مدعٍ مثلك


13 - ابراء الساحة الشخصية وخلاف نحوي
حميد خنجي ( 2014 / 11 / 1 - 16:18 )
شكرا يا صديقي وزميلي الأثير يعقوب... انا مو متأكد! يبدو لي هناك كلمتين متشابهتين من جذرين مختلفين، او انهما قريبين/ قريبان، من حيث الشكل وليس من حيث المحتوى.. والجذران هما الدعوة والادعاء. فلما نقول: أن مدعياً مثلك نعني ان شخصا صاحب دعوة او صاحب شكاية قانونية - المدعي والدعى عليه-(عمل ايجابي وعادي) ولكن لما نقول : أن مدعٍ/ مدعىٍ مثلك! نقصد شخص صاحب ادعاء ( خصلة سلبية سيئة) ! ... لستُ متأكدا فأنا مازلت طالبا في علم النحو والبلاغة بالرغم من مستواي المعقول في اللغة العربية.. فاللغة بحر غزير! على كل لنترك الحكم النهائي والتصويب لاستاذ اللغة والفلسفة السيد مثنى مجيد ليفيدنا، ولايضرنا أن نكون نحنُ أصحاب الركاكة من تلاميذه ونحب أن نتعلم من علمه
أرجوك يا أخي يعقوب أن تشهد بالحق إن كنتُ أنا صاحب موقف شوفيني تجاه اليهود وتشرح هذا جيدا لصديقك ( مؤسس) الشلة
هذا مالزم توضيحة .. اللهم اني قد وفقت


14 - إلى حميد خنجي (13): شهادة براءة
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 11 / 1 - 18:35 )
1. أنت أبعد من أن تكون صاحب موقف شوفيني تجاه اليهود أو أية مجموعةٍ بشرية أخرى. أنا لا أعتقد إن صديقي الزميل مثنى اتهمك بذلك
2. أما عن مشكلة (المدعي) فأن الدكتور هو الوحيد الذي يستطيع أن يحكم بيننا. أنا طبعاً أعتقد أنه سوف يحكم لصالحي إن لم يكن لسببٍ آخر فعلى الأقل لذكرى أيم الشلة المجيدة
تحياتي لك ولمثنى


15 - ت 14 العزيز يعقوب
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 21:34 )
فعلى الأقل لذكرى أيام الشلة المجيدة وليس أيم الشلة المجيدة ؟
- بدون لسعات لا طعم للقراءة ولا للكتابة


16 - أراد أن يكحلها فأعماها
مثنى حميد مجيد ( 2014 / 11 / 1 - 22:51 )

لماذا يحرف حميد كنجي الموضوع وهو دعوته الصريحة للحوار المتمدن بتأطير وتحديد وتهميش حرية النشر وهو ما دفعني لنقده بشدة إذ لم أكن أنوي المشاركة في الحوار. حين يضع حميد نفسه موضع الأستاذ والأب الناصح لا بدّ من محاسبته ومطالبته بالثمن الذي هو المؤهلات ومنها وفي مقدمتها اللغوية والإنشائية.ل حميد إلى الأعلى ويقرأ مقالة حسقيل قوجمان ، وعلى حساب من ؟ على حساب شلة طيبة من المثقفين الخيرين الكادحين وفيهم الكبار والذين لا يمتلكون إلاّ أقلامهم وأحلامهم .
ولذلك دخلت للرد عليك فهرعتَ للقراء الكرام وابراهامي فصادك ابراهامي بكلمة واحدة:
ومن يجعل الضرغام بازاً لصيده
تصيدهُ الضرغام فيما تصيدا
وبدلاً من التواضع والإعتذار لدعوتك المغرضة رحتَ تشتمني وحذفت إسمَ أبي متعمداَ ، أهذه هي أخلاق الشيوعي. أنا أكتب بإسمي الثلاثي وقبل أشهر طالبني أحد القراء بالعديد من أسماء أجدادي فأعطيته بممنونية.
الفلسفة ؟ إذا لم أكن أنا فيلسوفاً فمن هم الفلاسفة؟ .أنا أستطيع أن أجمع كل فلاسفة أوربا وأعطيهم دروساً مجانية في الفلسفة ، أتعرف لماذا ؟ هل تعرف - أبو إسحق الصابي - ؟ هل تعرف إخوان الصفا خمساً منهم كتبوا


17 - تحياتى استاذنا ابراهامى المحترم
على عجيل منهل ( 2014 / 11 / 1 - 23:59 )
فواعجبًا كم يدّعي الفضل ناقصٌ ... وواأسفًا كم يظهر النَّقص فاضلُ ، - { إِنَّ الَّذِينَ تَدَّعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ -
الَبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ [ حديث
ادَّعى / ادَّعى إلى / ادَّعى بـ يدَّعي ، ادَّعِ ، ادِّعاءً ودعوى ، فهو مُدَّعٍ ، والمفعول مُدَّعًى -
-أدعى بكرم فِعاله : نسبه إلى نفسه زاعما أنّه له حقّا كان أو باطلا
تحياتى الى الاخوان شامل ومثنى


18 - فواعجبًا كم يدّعي الفضل ناقصٌ
مثنى حميد مجيد ( 2014 / 11 / 2 - 22:30 )
تحياتي العطرة الزكية يا دكتور علي ، شيوعي ومناضل يطعن بشرف الناس ويختل ، ولو شتمني جهاراً لسامحته لكن الجبان والناقص لا عتب عليه .أي شيوعية يبنيها السقطة
أمثاله ؟
فواعجبًا كم يدّعي الفضل ناقصٌ

اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE