الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ ثورات الربيع العربي 1
طارق عيسى طه
2014 / 10 / 30العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ ثورات الربيع العربي 1
بعد ان احرق الشهيد بو عزيزي نفسه في تونس احتجاجا على سياسة الظلم وسرقة اموال الشعب واهانته من قبل الموظفة المسؤولة تطورت الاحداث بسرعة البرق وقام الرئيس بن علي بزيارة المريض في المستشفى للاطمئنان على صحته , استشهد بو عزيزي ولم تمهله الحروق طويلا وانتشر خبر وفاته وقامت التظاهرات الكبيرة التي نادت بسقوط الحكومة وبالرغم من تصدي الشرطة والجيش لهذه التظاهرات الصاخبة وسقوط المئات من الشهداء استمرت التظاهرات معبرة عن استيائها وسخطها من اساليب الديكتاتورية الحاكمة مطالبة بالحرية والديمقراطية وكرامة المواطن واجراء انتخابات نزيهة وتحسين الوضع الاقتصادي من اجل الخبز والحرية والكرامة , الا ان الاسلام السياسي استطاع استلام السلطة وعاث في البلاد فسادا وانتشرت المخالفات الدستورية وتقريب الاقارب والاصدقاء وتسليمهم مقاليد الحكم ومحاربة المراة واضطهادها وبث الفتن والكراهية بين ابناء الشعب الواحد وانتشار الجريمة والاغتيالات السياسية ومحاولة كم الافواه , الا ان الشعب التونسي انتفض بكل ما يملك من قوة على شكل تظاهرات واعتصامات توجها في النتائج الانتخابية حيث فاز حزب نداء تونس العلماني ب 85 مقعدا تاركا وراءه الاسلام السياسي يجر اذيال الفشل. ان فشل الاحزاب الاسلامية في تونس بعد فشله في مصر العربية هو درس لصراع قائم بين ارادة الشعوب التواقة للحرية والسيادة وحقوق المواطنة للحرية والديمقراطية وبين مشروع تقسيم الشرق الاوسط الجديد (على نمط سايكس بيكو ) لقد فشلت القيادة الامريكية في احتلالها لافغانستان والعراق بعد ان خسرت الاف الضحايا البشرية من قواتها المسلحة وتريليونات الدولارات ( كما تدعي ) وخسرت سمعتها كقائدة للمعسكر الديمقراطي العالمي ,ان السياسة الامريكية ألأن هي تبديل الستراتيجية وبث الفتن الطائفية والعرقية وكما صرح المسؤولون الامريكان ( ان هذه الشعوب سوف تلجأ الينا مستنجدة كما هو الحال مع داعش المجرمة حسب تصريح سنودن عميل السي اي اي الهارب بان داعش هي صنيعة الموساد وبريطانيا والسي اي اي ) ان انتصار الثورة المصرية هو رد اعتبار لثورات الربيع العربي التي قامت من اجل الحرية والديمقراطية والاستقلال ولقمة العيش لا يمكن ان تكون مرة ثانية مطية للامبريالية العالمية باي اسم كان اسلاما سياسيا او اخوانا للمسلمين اريد بحكمه اخونة الادارة الحكومية في كل مرافق الدولة المصرية وهذه هي لعبة الامم المنتصرة الواعية يجب ان تكون عبرة للشعوب العربية في ليبيا وسوريا والعراق . هنيئا للشعب التونسي لانتخابه العلمانية بديلا وللشعب المصري في وقوفه ضد كل المؤامرات الاجرامية ان كانت في سيناء او باقي المدن المصرية . الشعب العراقي امام محنة كبيرة وحرب طائفية وعنصرية عليه ان يتعداها بوحدة قواه الوطنية وعلينا تأييد كل الخطوات الحكومية الهادفة لمصلحة الشعب وحل مشاكل النازحين والنصر لقواتنا الباسلة وقوات الحشد الشعبي وقوات البيشمر كة البواسل الموت للدواعش ومن يعمل من ورائهم ان كان من العثمانيين الذين وقفوا بالعلن مع داعش او باقي الدول الاقليمية
طارق عيسى طه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مدينة القيروان في تونس تستعيد ألقها الروحي خلال شهر رمضان |
.. صلاة التراويح فى الكنيسة الإنجيلية بالمنيا .. نصف المغفرة من
.. نجوي كرم تتحدث عن رؤيتها للسيد المسيح 13 مرة في ليلة واحدة
.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في لبنان تمطر مستوطنة كريات ش
.. الدكتور عبد الحليم محمود.. رحلة في حياة شيخ الأزهر الأسبق