الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملك حمورابي وعلمانية الدولة البابلية

وليد يوسف عطو

2014 / 10 / 30
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات




(1 ):

( الملك حمورابي هو ايضا من اوائل الملوك ,الذي تمكن من فرض سيادة القانون حتى على التجمعات العشائرية وذلك باستخدامه مبدا القصاص ضمن مواد شريعته , لان تطبيق مبدا الغرامة مع مثل هذه التجمعات يكون امرا تعجيزيا بالنسبة لهم ,بينما مبدا القصاص ينسجم جدا ووضعهم الاقتصادي وينسجم ايضا مع عاداتهم وتقاليدهم ).
د. فوزي رشيد : (الملك حمورابي مجدد وحدة البلاد ) – ط1 – 1991 – وزارة الثقافة والاعلام – بغداد – العراق .

(2 ) :
تعتبر شريعة حمورابي اكمل دستور انتجه العراق القديم لا بمواده القانونية فقط بل بلغته السليمة وخطها الانيق , لذلك يعتبر المتخصصون بالدراسات المسمارية اللغة المستخدمة في شريعة حمورابي على انها اللغة الفصحى ,ولذلك اعتمدوا عليها في وضع قواعد اللغة الاكدية .

لقد قام حمورابي بتامين مصادر السلاح والغذاء والملابس ليضمن بذلك تمويل جيشه ..وقد اعفى عددا كبيرا من اصحاب المهن الضرورية من الخدمة العسكرية مثل الخبازين واصحاب المطاحن وعمالهم .

( 3) :

مدخل الى فهم العبودية في بابل

لقد كان جميع العبيد من اسرى الحروب . واما البابليون الذين يستعبدون بسبب عجزهم عن ايفاء مابذمتهم من ديون ,فان عبودية هؤلاء لايجوز لها ان تستمر اكثر من ثلاث سنوات مهما كان حجم الدين الذي كان بذمتهم ,ومن هذه التشريعات البابلية وضع اليهود تشريعاتهم في التوراة بصدد العبودية والتفريق بين العبد اليهودي والعبد من الاجانب (الغرباء – الاغيار) .

لقد كانت كلمة (عبد ) تتالف من علامتين , الاولى تمثل الرجل اذا كان العبد رجلا وتمثل امراة اذا كانت امة (عبدة ).والعلامة الثانية تمثل البلاد الاجنبية , وبذلك يكون معنى كلمة العبد , رجل من البلاد الاجنبية والامة , امراة من البلاد الاجنبية . والعبيد كانوا يشكلون الطبقة الدنيا في المجتمع ولذلك وضعت شريعة حمورابي القوانين التي تنظم بيع وشراء العبيد .

لقد حرمت شريعة حمورابي بيع وشراء العبيد من البابليين لان عبودية هؤلاء مؤقتة , ولذلك نصت المادة ( 280 ) على مايلي :

(اذا اشترى رجل عبدا رجلا او امة رجل في بلاد اجنبية , ولما عاد الى بلده اكتشف مالك العبد او الامة عبده او امته , فاذا كان العبد او الامة من ابناء البلاد فيطلق سراحهما من دون نقود ).
والسبب في هذا التحريم يرجع الى ان العبد البابلي ماهو الا رهينة عند سيده ترجع له حريته بعد زوال السبب الذي رماه في العبودية او بعد مرور ثلاث سنوات على عبوديته , فبيعه الى شخص ثاني يحرمه من امكانية اعادة الحرية اليه . وقد منعت الشريعة بيع وشراء هذا النوع من العبيد ,واذا ماحصل خلاف ذلك فعند اكتشاف المخالفة يطلق سراح العبد او الامة البابلية المباعة من دون مقابل .

( 4 ) وقوف الدولةالبابلية على الحياد من اديان شعوبها

لقد قام حمورابي بتبني موقف (العلمانية ) وهو وقوف الدولة بصورة حيادية بين جميع الاديان , او كما يعبر عنها د .فوزي رشيد بفصل السياسة عن الدين مع الاحتفاظ بالايمان الديني واحترام المشاعر الدينية لكافة اقوام الامبراطورية ,حيث ان مثل هذا الاجراء لايعطي افضلية لاله على حساب بقية الالهة .وخير مثال على ذلك مقدمة شريعة حمورابي , حيث مجد فيها الملك حمورابي الهة المدن كافة بنفس المستوى الذي مجد فيه الاله مردوخ ,كبير الهة بابل .

ان ضرورة فصل السياسة عن الدين , كما عبر عن ذلك د. فوزي رشيد,في حكم الدول الكبيرة قد برزت نتيجة التجارب العملية التي مرت بها شعوب العراق القديم .
من الادلة الاكيدة على فصل الملك حمورابي بين السياسة والدين هو انه لم يدعي الالوهية على الاطلاق , ولم يلبس في حياته التاج الحامل لشارة الملوكية . كما ان اسمه لم يدون مسبقا بالعلامة الدالة على الالوهية .

لقد كان المجتمع البابلي منقسما الى ثلاث طبقات :
1 – طبقة الاحرار (او يلوم ).
2-طبقة نصف الاحرار او الموالي ( موشكينوم ).
3 – طبقة العبيد ( وردوم ) .
ينفي د . فوزي رشيد صفة الطبقية عن الاشوريين والاكديين والكلدانيين , وينفي وجود الطبقات الاجتماعية , وهي قراءة خاطئة من لدن د .فوزي رشيد للعلمانية في المجتمع البابلي القائم على المساواة بين الافراد امام القانون وعن وقرف الدولة بصورة حيادية من الاديان وموقف الدولة ممثلا بشريعة حمورابي من العبودية .

فيما يخص العبيد فهم في اغلبيتهم من اسرى الحروب كما كتبنا في السطور السابقة . اي انهم ليسوا من افراد المجتمع البابلي . اما الموالي فهم من غير الاموريين ,بحسب د.فوزي رشيد, الذين يعيشون تحت ظل سيادة الدولة التي اقامها الملك حمورابي , والمعلومات المتوفرة عنهم تؤكد ان موالي منطقة بابل معظمهم من العبيد الذين يتم عتقهم , لهذا السبب فان السيد الذي يعتق عبده ولا يريد له في الوقت نفسه ان يتحول الى موالي يقوم بتبنيه ,وبعملية التبني هذه يصبح رجلا حرا وواحدا من البابليين . لذلك كان اسمى انواع عتق العبيد في المجتمع البابلي , هو النوع الذي يعتق فيه السيد عبده ويتبناه في نفس الوقت , لان عمليةالتبني كانت بمثابة منحه الجنسية البابلية .

ومما يؤكد ايضا ان كلمة ( موشكينوم ) , والكلام للدكتور رشيد , تعني (المولى ) وليس رجلا نصف حر , هو انها لم تظهر ضمن النصوص المسمارية , الا بعد ان دخل الاموريون الى العراق وكونوا فيه سلالات مختلفة ,واول ظهور لهذه الكلمة كان في شريعة ( ايشنونا ) وفي المادتين (12 ) و ( 13 ) .

والناحية الاخرى التي تؤكد ان كلمة ( موشكينوم ) كانت تعني مولى فعلا وليس رجلا نصف حر هو انها قد اختفت من بعد موت الملك حمورابي بسنوات معدودات ,لان التطور الذي اصابه الاموريون وكثرة الاقوام غير الاموريين التي خضعت لسلطات سلالة بابل الاولى قد ادى الى نبذ فكرة الموالي , ولذلك لم نجد في اي قانون او مادة قانونية دونت بعد شريعة حمورابي وهي تتحدث عن ( الموشكينوم ) , حيث اختفت هذه الطبقة من سجلات العراقيين القدماء بعد زمن الملك حمورابي .

ومما يؤكد على ذلك ان القوانين الاشورية لم تستخدم هذه الكلمة على الاطلاق .ان ترجمة كلمة ( موشكينوم ) برجل نصف حر , تجعل من المجتمع البابلي طبقيا ( حسب توصيف د. رشيد والمقصود بجعله غير قائم على المساواة ) , اي انه يفرق بين بابلي واخر . ولكن عند ترجمتها الى ( مولى ), تجعل هذه الترجمة الجديدة من المجتمع البابلي مجتمعا قائما على مبدا المساواة بين المواطنين امام القانون , لان الموالي اصلا ليسوا من البابليين وهذا يعني ان البابليين جميعا كانوا سواسية امام القانون وهنا يكمن الفرق الكبير بين الترجمتين .

( كان العبد الذي يعمل خادما في احد البيوت يعتبر الى حد ما احد افراد العائلة . وغالبا ماكان يتخذ رب البيت عبدة (امة ) كعشيقة او امراة اضافية والتي كانت تستطيع انجاب الاطفال ولا سيما الذكور ان تصل الى مركز مرموق في العائلة ) .

(في عهد نبوخذ نصر تحسنت الاوضاع بالنسبة الى الرقيق الى حد انهم كانوا يستطيعون العمل كفلاحين وحرفيين او تجار حتى يتسنى لهم دفع ثمن عتقهم , وكانوا في بعض الا حيان في وضع يسمح لهم بفتح المخازن والتوقيع على العقود . ولقد حصل هذا في الواقع لمصلحة اصحاب العبيد الذين كانوا يضمنون لانفسهم حصة من ارباح وراسمال عبيدهم . وبالنسبة الى العبدة (الامة ),فانها كانت تستطيع ان تعتق بعدعقد الزواج من مالكها , وبعد الاعتراف الرسمي كان يعتبر الاطفال الذين تنجبهم احرارا ).

من كتاب :رحلة الى بابل القديمة
تاليف : د. ايفلين كلينكل – براندت
ترجمة : د . زهدي الداوودي – ط 1- 1984 – دار المدى سورية –لبنان – العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 30 - 15:37 )
أهلاً بك أستاذ | وليد يوسف عطو , ألف تحيه .
نشكرك -دائماً- على المعلومات الثمينه التي تأتي بها إلينا من فتره إلى فتره , و ان اختلفنا معك بالرأي , فهذا لا يمنع من الإعجاب في تحقيقك و توثيقك .

تحياتي المخلصه لشخصك الكريم


2 - الشيخ عبدالله خلف المحترم
وليد يوسف عطو ( 2014 / 10 / 30 - 16:48 )
اسعدني حضوركم وتعليقكم والمثل يقول الاختلاف في الراي لايفسد في الود قضية ...

تحياتي لكم ولحضوركم .


3 - العمق
Almousawi A . S ( 2014 / 10 / 30 - 17:43 )
رحلة موفقه وغنية المغنم
استاذنا وليد يوسف عطو الجزيل الاحترام
فلقد قمت باضاءة شمعة في ظلام احداث اليوم
خصوصا مسألة المساوات امام القانون
واحترام المواطن والعمل على توفير المستلزمات الضرورية لضمان كرامتة
واذا قال وليد يوسف انة فعلا تم فصل الدين عن الدولة
فهو حقا الاساس الصلب والقاعدة على تطور النظام
واحترامه لمواطنية وعندها يصبح بديهيا
حب المواطن لوطنة واستعدادة على التضحية من اجله
خصوصا وذلك اذا ما تذكرنا ان استاذنا هو صاحب مقولة
اكذوبة فصل الدين عن الدولة
الجزيل الشكر


4 - زمن
حمورابي سعيد ( 2014 / 10 / 30 - 18:09 )
الاخ وليد......هل رايت كم كانت افكاري نيرة في ذلك الزمن السحيق . تحياتي


5 - تحياتي استاذ وليد
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 30 - 21:29 )
بالغ مودتي وشكرا على اطلاعنا على تاريخ بلدنا ولا أخفيك أني كما العراقيين كافة منذ اربعينيات القرن الماضي درسناهذه الحضارات بتفصيل في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية لكني نسيت تفاصيلها مع تقدم العمر ومشاكل الحياة التي لا تنهي
أسمى التمنيات بالصحة والى مزيد من الابداع
علي الأسدي


6 - تحية
علي الأسدي ( 2014 / 10 / 30 - 21:52 )
تحيتي لك أخي حمورابي
كانت نيرة وهي نيرة الآن طال عمرك ولك الصحة
علي الاسدي


7 - لماذا يتقبل العراقيون استعبادهم بدين ادخل عنوة؟
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 30 - 23:07 )
شكرا جزيلا الاستاذ العزيز وليد يوسف عطو على مقالك الممتاز!
تتكلم بحق و بموثوقية عالية عن -الادلة الاكيدة على فصل الملك حمورابي بين السياسة والدين-, وقيام حمورابي -بتبني موقف (العلمانية) وهو وقوف الدولة بصورة حيادية بين جميع الاديان-, وكذلك عن سياسته الراقية في سيادة القانون.
ولذك لا بد ان نستنتج ان الحضارة العراقية قبل الاسلام قد اعلنت فصل الدين عن السياسة وسيادة مبدأ القانون, وهذان المبدآن الحضاريان قد تعرضا للقمع والكبح الشديدين عندما تم فتح العراق من قبل القوات الوافدة من جزيرة العرب لتدخل الاسلام عنوة بحد السيف. فمصطلح -فتح- العراق يعني جنسيا وسياسيا اغتصاب العراق واجبار اهله على تبديل دينهم الى الاسلام او اعتناقه بالقوة واللا لاجبروا على دفع الجزية, اي انهم فعلوا بالضبط ما تفعله داعش الآن مع غير المسملين. ولا افهم كيف يتقبل العراقيون استعبادهم وتدجينهم بدين غريب كل الغرابة وبعيد كل البعد عن ثقافة العراق وحضارته الراقية والسامية.
يتبع


8 - لماذا يتقبل العراقيون استعبادهم بدين ادخل عنوة؟
طلال الربيعي ( 2014 / 10 / 30 - 23:20 )
ان ساسة العراق الحاليين, وحتى ما يسمى اليسار الرسمي, قد كرسوا استعباد العراق وتبعيته الموروثة لقبائل جزيرة العرب وديانتها المعادية للمدنية وسيادة القانون, وبموافقة الكل, حتى شيوعيو العملية السياسية, عندما اقروا باعتبار الاسلام مصدرا للدستور, وبذلك مهدوا الطريق لرجوع العراق الى عصر القبائل والفتوحات وغياب القانون وعبدوا الطريق لظهور وحوش داعش من خلال تبعيتهم المطلقة الى ارث ظلامي معاد بالضبط للحداثة واالمدنية وحقوق الانسان.
ان الحل لا يتم اللا بالعودة الى جذورنا البابلية ( الحضارية الاصيلة) بفصل الدين عن السياسة وتطبيق القانون سواسية على الكل. لكن حجر العثرة والعائق الرئيسي الذي يحول دون ذلك هو المافيات السياسية والاسلامية الحاكمة وعقولها المغلقة وشيوع روح القطيع وعبادة الموتى على حساب الاحياء, لذلك لا غرابة ان لا يكترث محتلو العراق واتباعه قيد شعرة لنهب المتحف العراقي لانهم يعلمون تمام العلم ان محتوياته تمثل النقيض الثقافي والحضاري لما يسمى العملية السياسية بقيادة الاسلام السياسي واعوانه.
وارجو تقبل وافر تحياتي واحترامي


9 - الاستاذ وليد يوسف عطو المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 10 / 31 - 06:00 )
شكرا على هذه السفرة في عمق التاريخ و ما اُنجز في بابل بخصوص العلمانية و حقوق الانسان
تبدأ بذكر
( الملك حمورابي هو ايضا من اوائل الملوك ,الذي تمكن من فرض سيادة القانون حتى على التجمعات العشائرية وذلك باستخدامه مبدا القصاص ضمن مواد شريعته , لان تطبيق مبدا الغرامة مع مثل هذه التجمعات يكون امرا تعجيزيا بالنسبة لهم ,بينما مبدا القصاص ينسجم جدا ووضعهم الاقتصادي وينسجم ايضا مع عاداتهم وتقاليدهم ).
د. فوزي رشيد : (الملك حمورابي مجدد وحدة البلاد ) – ط1 – 1991 – وزارة الثقافة والاعلام – بغداد – العراق .
ثم تختم ب : من كتاب :رحلة الى بابل القديمة
تاليف : د. ايفلين كلينكل – براندت
ترجمة : د . زهدي الداوودي – ط 1- 1984 – دار المدى سورية –لبنان – العراق.
و بينهما تستشهد بالدكتور فوزي رشيد كثيراً.
لم تضع فواصل بين الاثنين حيث يوحي الختام ان كل الموضوع هو من كتاب الدكتور(ايفلين كلنكل : رحلة الى بابل القديمة) اكيد هو مُنجز قبل عام 1984 أي قبل ترجمته
التبس عليَّ الموضوع و قلت ربما تاريخ ترجمة الدكتور زهدي خطأ و الا كيف يستعير عام 1984 من كتاب صادر عام 1991
يتبع لطفاً


10 - العزيز وليد الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 10 / 31 - 06:02 )

أكرر التحية و الاحترام
ثانياً. لم افهم الفقرة التالية لطفاً :
(اذا اشترى رجل عبدا رجلا او امة رجل في بلاد اجنبية , ولما عاد الى بلده اكتشف مالك العبد او الامة عبده او امته , فاذا كان العبد او الامة من ابناء البلاد فيطلق سراحهما من دون نقود ).
ثم تطرح رقم 2 كما التالي :
(2 ) :
تعتبر شريعة حمورابي اكمل دستور انتجه العراق القديم لا بمواده القانونية فقط بل بلغته السليمة وخطها الانيق , لذلك يعتبر المتخصصون بالدراسات المسمارية اللغة المستخدمة في شريعة حمورابي على انها اللغة الفصحى ,ولذلك اعتمدوا عليها في وضع قواعد اللغة الاكدية و تختمه بالتالي :
(لقد قام حمورابي بتامين مصادر السلاح والغذاء والملابس ليضمن بذلك تمويل جيشه ..وقد اعفى عددا كبيرا من اصحاب المهن الضرورية من الخدمة العسكرية مثل الخبازين واصحاب المطاحن وعمالهم )انتهى
لم افهم ما علاقة فقرة تأمين السلاح بما فوقها من رقم 2 حول اللغة.
تقبل تقديري و احترامي
و شكرا على التوضيح الذي انتظره


11 - الصديق الموسوي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2014 / 10 / 31 - 07:40 )
اسعدني حضوركم وتعليقكم وبعد...

شكرا لمساندتكم لمقالتي ...

انا كتبت عن موقف الدولة على الحياد بين الاديان وهذا هو جوهر العلمانية ...

اما الدكتور فوزي رشيد عالم الاثار العراقي ومدير المتحف العراقي سابقا فقال انها الفصل بين الدين والسياسة .....

ختاما تقبل اسمى اعتزازي وتقديري لشخصكم الكريم .


12 - الاخ حمورابي سعيد المحترم
وليد يوسف عطو ( 2014 / 10 / 31 - 07:43 )
شكرا لمروركم ...

ولحضوركم ...

ولذاكرتكم ...

ولذوقكم .


13 - الاستاذ علي الاسدي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2014 / 10 / 31 - 07:47 )
اسعدني تعليقكم على مقالتي ومساندتكم لقلمي وتواصلكم معنا ...

اتابع مقالاتكم باستمرار واتمنى التعليق عليها ..

متمنيا لكم مزيدا من الابداع والانجازات ..

تقبل اسمى اعتزازي وتقديري .


14 - الاستاذ طلال الربيعي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2014 / 10 / 31 - 08:01 )
زادني بهجة مروركم ايها الكريم على مقالتي ...
طبعا تكلمت انا عن العلمانية عند حمورابي باسقاط مصطلح العلمانية وهو نتاج الفكر الليبرالي الغربي على حضارة بابل لتقريب الفكرة عن المجتمع المدني ....
نعم اتفق معكم ..لقد تعرضت حضارة العراق للقمع من قبل الفاتحين الجدد القادمين من الجزيرة لابسبب ديانتهم بل بسبب ثقافتهم البدوية القائمة على الغزو والتكفير .لايختلف عرب الجزيرة في النوع بل في الدرجة بين مكة والطائف واليمن ويثرب واليمامة ..
اليسار العراقي مارس ازدواجية فكرية وانتهازية سياسية عند حديثه عن العملية السياسية ومشاركته فيه ومن ثم حديثه عن اصلاح هذه العملية المنغولية .

نعم العودة يجب ان تتم بالعودة الى الجذور .. الى علمنة المجتمع وازاحة الدين عن التدخل في امور السياسة ....

تقبل اسمى تقديري وعرفاني لشخصكم الكريم .


15 - الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2014 / 10 / 31 - 08:12 )
شكرا لحضوركم وبصمتكم على مقالتي ....

كنت مستعجلا في الكتابة والطبع لغرض النشر لذا وضعت فاصل مضاعف بين مادتي المصدرين للتفريق بينهما ..ز

وضعت مقولات ونصوص د.ايفلين كلينكل - براندت داخل مزدوجين للتفريق عن النصوص والمصدر الاخر ..ز

رسالتكم الثانية ..اذااشترى رجل عبد او امة من بلاد اجنبيةوعند عودته الى بابل اكتشف انهما بابليان فيجب عليه اطلاق سراحهما فورا لان الاساس فس شريعة حمورابي هو ان البابلي مواطن
حر والعبوديبة تكون مقيدة ومحددة بمدة لاتزيد عن ثلاث سنوات .في كتاب اخر يوضح الباحثان التجار البابليين كانوا عند سفرهم يقومون بشراء الاسرى البابليين لغرض اعادتهم الى بابل وتحريرهم اي عودتهم احرارا ...ززيتبع لطفا ...


16 - الزميل عبد الرضا حمد جاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2014 / 10 / 31 - 08:21 )
تتمة ....
اما بالنسبة للجزءالاخير من سؤالكم فهو ان حمورابي باعتباره هرم وراس الدولة كان يقوم بتوفير ...

الاسلحة وصناعتها وتامين الارزاق للجيش والملابس اي الميرة ..

اما الجزء الاخير فهو اني وضعت تامين السلاح والارزاق في غير مكانه الحقيقي فقط وليس لاي سبب اخر .

مع خالص مودتي وتقديري .


17 - تحقيق وعرض رائع
سيمون خوري ( 2014 / 11 / 1 - 02:47 )
اخي وليد يوسف عطو تحية تقدير واحترام على هذا العرض والتحقيق الرائع حول البلاد والحضارة الرافدانية القديمة خاصة في مجال التشريعات القانونية الوضعية. تحية لجهدك


18 - الاستاذ سيمون خوري المحترم
وليد يوسف عطو ( 2014 / 11 / 1 - 14:16 )
ااسعدني حضوركم وكلماتكم المتضامنة مع مقالتي ...

في المقال القادم ساتحدث عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية في بابل وتشكل بيوتات المال الكبيرة ومنها بيوتات مال اليهود الاسرى والذين سمح لهم بممارسة التجارة والربا ,اي الصيرفة ...

ختاما تقبل اسمى اعتزازي وتقديري لشخصكم الكريم .

اخر الافلام

.. استقطاب طلابي في الجامعات الأمريكية بين مؤيد لغزة ومناهض لمع


.. العملية البرية الإسرائيلية في رفح قد تستغرق 6 أسابيع ومسؤولو




.. حزب الله اللبناني استهداف مبنى يتواجد فيه جنود إسرائيليون في


.. مجلس الجامعة العربية يبحث الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والض




.. أوكرانيا.. انفراجة في الدعم الغربي | #الظهيرة