الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إلى أحمد عصيد ( الرسالة 7 )
مليكة مزان
2014 / 11 / 6كتابات ساخرة
في مرحلة ما ، تذكرُ ، كنتُ قد خرجتُ لأكسر ضده / ضدهم كل جدران الصمت .
ثمة ، في هذه المرحلة ، جدران أخرى لا بد أن تُكسر لما بقي من صمت :
الوطن ، معه / معهم ، لم يكن .. سوى ذاك السجن الكبير السيئ الذكر ...سوى ذاك المنفى الداخلي المهين ...
ها الحب ، معك ، مواطن تعيس بلا حقوق ، بلا كرامة ، إن قضى ليلة بحضنك لا يخرج منه إلا وهو جثة !
***
كنت أعتقدُ .. أن ما بيننا أكثر من حنين وعطر ، أنبل من جوع وانتشاء ...
كنت أؤمنُ .. أن ما بيننا هو ذاك الحب ، هو ذاك الجسد !
فإذا نسخة مشوهة للحب أنتَ يعاني منها الجسد !
...
ألستَ ، إذ أعلنتُ الحب والفن والجسد رموزاً للثورة ، من أساء الفهم ؟!
ألستَ ، إذ انطلقتِ الشرارات الأولى لكل ثورة ، من هب لمحاصرة الحب ، لاغتصاب الجسد ، لإقصاء الفن ؟!
عزيزي ..
هو أنتَ .. بثورة غير ثورتي ، بعطر غير عطري ، المتلبس دوماَ ، لمَ الإصرارُ ، إذاً ، على جسد امرأة لا تتسع له كل فلسفاتكَ ؟!
عزيزي ..
ما كان لكَ أن تشبع جوعي إلى ذاك الجسد ، إلى ذاك الحب ، إلى تلك الثورة ...
فماذا لو أعتقَلُ بتهمة تفجير ما بقي من أكاذيبك ؟!
ماذا لو يحكم عليَّ بمزيد من التورط فيكَ حتى آخر قصيدة انتحارية ، حتى آخر رواية مفجوعة؟!
ماذا لو يتم منعي من أي تمتع بحقي في ظروف التخفيف ؟!
ماذا لو أمنح أخيراً ما أستحقه من أوسمة الشكر على جريمة تفجيرك ؟!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب
.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل
.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف
.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي
.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال