الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سميرة وعداؤها للحوار المتمدن

اسحاق الشيخ يعقوب

2014 / 11 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


إن كل الوطنيين البحرينيين الاحرار الذين تهمهم سمعة البحرين ورقيها وتطورها وعزتها وانسانية مجدها يبتهجون للاجراءات الوطنية التي تُتخذ ضد الاعلام الطائفي الاسود المعادي للوطن في اغلاق المواقع الالكترونية الطائفية المأجورة والظلامية التي تُلفّق الاكاذيب والافتراءات ضد مملكة البحرين ومشروع الاصلاح الوطني.. أما ان يشمل هذا المنع العشوائي من لدن وزارة الاعلام الموقع الالكتروني (الحوار المتمدن) هذا الموقع الالكتروني الوطني المرموق والمناضل: «من اجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع» فهو ما اردنا التوقف عنده وتسليط الاضواء على الملابسات التي تتنافى قلباً وقالباً لمبادئ مشروع الاصلاح الوطني الذي يتفاعل في مبادئه ومواقفه ورؤاه الثقافية والفكرية في الحرية والديمقراطية والحداثة والتحديث وحق المرأة في المساواة وضد تعنيفها وتهميشها وفي بناء مجتمع مدني يأخذ بالعدالة الاجتماعية ويقوم على تكريسها وهو ما يأخذ حيز تفاعله في (الحوار المتمدن) ان الحوار المتمدن في حقيقة اهدافه ومبادئه وفي منهجية نشاطه التي يضعها واجهة امام الجميع: كون هذا (الحوار المتمدن): يساريا علمانيا ديمقراطيا يناضل من اجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع. وأرى في ذلك ما يتشكل في حقيقة مشروع الاصلاح الوطني: هذا التشكيل الذي اراه عليه بالضرورة ان يتشكل في المسار الوطني لمنظومة الاعلام في مملكة البحرين لا ان تتعسف وزارة الاعلام في اغلاقه. أفي ذلك شيء من اسباب اغلاق هذا الموقع الالكتروني للحوار المتمدن كونه ناهضا ويُناهض عودة دكتاتورية صدام حسين إلى العراق متجلياً في اخلاص وطنيته العراقية الفذة: فهو عراقي الهوى والهوية ومقاتل شرس ضد جرائم البعث في العراق وخارج العراق ومناوئ للوجه الارهابي القبيح للبعثيين الذين يتخذون من جرائم داعش الارهابية دعائم مشبوهة من اجل تقسيم العراق!!. ان الكل يرجو ان لا يكون في ذلك سبب من اسباب وزارة الاعلام في شخص الوزيرة سميرة رجب ذات الخلفية المتأججة في ترسلها البعثي الذي له منزلة كبيرة من لدن وزيرة الاعلام (!) وانه من المعلوم ان (الحوار المتمدن) متألق اعلامياً على صعيد العالم قياساً للزيارات المليونية اليه من جميع انحاء العالم: في وعي استراحاته الاعلامية والفكرية والثقافية والفلسفية.. وقد حاز الحوار المتدن على جائزة (ابن رشد للفكر الحر) والتي نالها اعلامياً في الفكر والثقافة. وانه ليس من الكرامة الوطنية بمكان التجرؤ على مد احد يده مهما علت رتبته في النيل من الحوار المتمدن الذي اصبح عن حق في نبض الوطنية العربية والتقدمية الانسانية على الصعيد الوطني والاقليمي والعالمي!!. وانه من سوء الفطن ان يحاول كائن من كان في وزارة الاعلام او خارجها ان ينال من الشموخ الفكري والثقافي الذي يتمثل في انشطة الحوار المتمدن وتجلياته الوطنية المعادية للاستعمار والصهيونية والارهاب والطائفية!!. وانه ليس من الحكمة ولا الوطنية ولا الانسانية: ان يدرج احد (الحوار المتمدن) في قائمة الرجعية والارهاب والتطرف اللهم الا من في قلبه مرض. ورغم هذا المنع العشوائي من لدن وزارة الاعلام فان الكثير من الطرق العلمية الاكترونية التي يتم بواسطتها ابطال هذا الحجب المجحف في الوصول إلى (الحوار المتمدن). الا ان ما يتناقض مع روح مشروع الاصلاح الوطني ومبادئه الانسانية.. هذه الروح السوداء المعادية للحوار المدني في اغلاق موقعه الالكتروني أكان في البحرين أم في أي دولة عربية أخرى!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما ردود الفعل في إيران عن سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز


.. الولايات المتحدة: معركة سياسية على الحدود




.. تذكرة عودة- فوكوفار 1991


.. انتخابات تشريعية في الهند تستمر على مدى 6 أسابيع




.. مشاهد مروعة للدمار الذي أحدثته الفيضانات من الخليج الى باكست