الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إلى أحمد عصيد ( الرسالة 14 )
مليكة مزان
2014 / 11 / 23كتابات ساخرة
ينتهي الحب ...
ويستقيلُ سريري من كل جنون لهُ ، من كل عطر ...
ينتهي الحب ...
ويكفر نهدي بكل معجزات النضال والشعر ...
ينتهي الحب ...
ما كنت أظن ، قبل أن ينتهي الحب ، أني معك سأسير في جنازة الحب يوماً ، وفي جنازة الوطن كل الأيام التي تلت ذاك اليوم .
ينتهي الحب ...
وتصلني رسالة من أحد رعاة الجبل :
" سيدتي ..
غيري هذا العشيق فهو لا يستحق أن يكون رمزاً لأي شيء . غيريه بأفضل منه ، فليس هناك من هو أدرى منك بكل شرف وشهامة ونبل " .
ينتهي الحب ...
غيرك ممن اكتوى حقيقة بحنينه إليﱠ-;- حتى تفاخرت به نساء الأطلس ، غيرك كان سيحـمﱢ-;-ل قوافله إليﱠ-;- بكل ما أنتجته الأرض من جواهر وعطور ، لكن ما من حظ لهذا الوطن غير أن تستحيل كل قوافلك إليﱠ-;- تحايلات سراب .
عزيزي ..
الآن ، إذ انتهى الحب ، أدرك لماذا في وطني هناك دائماً نفس الشموس ، نفس الجبال ، نفس الأنهار ، نفس الأغاني ، نفس الرقص ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م