الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عبث أسمه -مظاهرات إسلامية- يوم 28 نوفمبر !!
فتحي حسين
2014 / 11 / 24مواضيع وابحاث سياسية
يدعون كذبا وبهتانا أن الدين الاسلامي في خطر وان أشد أعدائه وطأة من داخله وليس من الخارج فقط وأن هناك إنقلاب لنظام الحكم حدث في البلاد وتم الاطاحة بمرسي ونظام حكم الاخوان لابد من تصحيحه والزعم بضرورة عودة الشرعية وان الارهاب الممارس حالية هو السبيل لردع مثل هذه الحماقات من وجهة نظرهم كما يقول الدين الاسلامي بينما الدين منهم براء !
لقد استهلك الاخوان كافة أوراقهم الانتقامية من الدولة التي تؤويهم ويسكنون علي أرضها ويستظلون بسمائها ولكنهم عليها جبناء يحملون بين أحشائهم قسوة أشد من قسوة الجبال فلن يكفيهم ما فعله حكمهم العفن لمدة عام من التدهور والفساد وأخونة البلاد والوظائف وتدبير المكائد والمؤامرات الدولية مع دول أجنبية لا تريد الخير لمصر بأي حال من الاحوال , كما زادت ممارستهم الارهابية بشاعة في الفترة الاخيرة عندما قتلوا جنودنا في رفح وفي الشيخ زويد بسيناء وفي اماكن كثيرة ودمروا مديريات أمن من قبل كما في الدقهلية والقاهرة , ناهيك عن قتل ضباط الشرطة بلا رحمة وزرع القنابل اليدوية في كل مكان بالبلاد بالمواصلات العامة والاماكن المزدحمة ..حتي وصل بهم المطاف الي تأيد جماعة الاخوان للمظاهرات يوم 28 نوفمبر تحت مسمي "إنتفاضة الشباب المسلم "قائلة: "يثمن الإخوان المسلمون هذه الدعوة" التى تستهدف الحفاظ على هوية الأمة، حسب زعم البيان.
وهم يعتبرونها ثورة اسلامية مسلحة يوم 28 نوفمبر يتم رفع فيها المصاحف بعد أن استخدموا المصاحف لتحقيق مأربهم الشخصية والتجارة بها كما تاجروا بالدين من قبل ولا يزالوا ..
وقد اعلنوا هذا في وسائل الاعلام بل رفعت احدي مظاهرتهم اعلام تنظيم داعش الارهابي معلنين انضمامهم لهذا التنظيم الذي يمثل الارهاب بعينه وتطبيق ما يريدون تحت زعم انه حكم الله .. ولابد أن نتصدي جميعا لهذا الارهاب الديني والفكري ولا ننساق وراء أي من هذه الدعوات التي من شانها تخريب البلاد والقضاء علي مصادر دخلها الرئيسية مثل السياحة وضرب امنها القومي واستقرارها في مقتل ..
لقد جرب الشعب المصري حكم الاسلاميين او حكم الاخوان بشكل كبير ولم يجدوا اي تغيير يذكر عن نظام مبارك الاسبق بل ظل الفساد مترسخ بشكل أكثر بشاعة ولكنه هذه المرة بأسم الدين وأقوال لا علاقة لها بالافعال والدين منهم براء !
فينبغي ان نستكر مثل هذه الدعوات التي لا محل لها من الاعراب الان لاسيما أن العديد من جماعات السلف وحزب النور دعت الحكومة والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة ظاهرة العنف والتطرف بمشاركة الجميع للوقوف صفا واحدا في مواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد البلاد وشعبها العظيم.
ولابد من الالتفاف حول الوطن مصر بمشروعاته القومية مثل محور قناة السويس ومنخفض القطارة وبورصة الغلال العالمية المصرية وكيفية جذب السياحة الي مصر والاستفادة من العلاقات الدولية الثنائية والاتفاقيات التي أبرمها لرئيس السيسي مؤخرا بين مصر ودول العالم المتقدم والتي ستصل بنا الي مصاف العالم المتقدم ولكننا نحتاج فقط الارادة والقوة والشجاعة والوحدة لحماية أمن هذا الوطن الذي يعد
أغلي الاوطان!
* أكاديمي وكاتب صحفي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحملة الانتخابية لبايدن تجمع أموال أكثر من حملة ترامب |#امي
.. 33 قتيلا من المدنيين والعسكريين بينهم 5 من عناصر حزب الله ال
.. فيديوهات متداولة على منصات فلسطينية لاقتحام منطقة جبل النصر
.. حرب غزة.. محادثات مبكرة لتمويل مهمة قوات حفظ سلام في القطاع
.. هل فقدت الشهادة الجامعية أهميتها؟ |#رمضان_اليوم