الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اِفتحْ يا زمزم !

ليندا كبرييل

2014 / 12 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كل مقال من المقالات الأربعة السابقة وحدة مستقلة بذاتها، ولكن خيطاً واحداً يجمعها . أناقش فيها بقدر ما تتيح لي معرفتي عبارة ( الاعتدال في الدين ) ناقدةً ومفنّدة أفكار منْ يميل إلى معسكر المعتدلين والشعاراتيين ، فأنا أرفض تماماً تناول صلب الدين بالاعتدال والتهاون.
وكان رأيي أن المؤمنين مأمورون بالوقوف صفاً واحداً وقفةً واحدة على مسافة واحدة لا تقترب ولا تبتعد عن جوهر الدين، فلا اعتدال فيه، ولا شدة في التسليم به أو ارتخاء، ولا انتقاء ولا مفاوضة الله على هذا الحكم أو غيره.
والفارق كبير بين : حكم الله وحكم رجال الله.
رجال الله الذين يستندون عبثاً إلى أحكام لم تعد تصمد أمام منطق العقل والحياة، هؤلاء باءت جهودهم بالفشل الذريع وهم يدافعون باستماتة لا جدوى منها عن التناقض المذهل والحوَل الفكري في كل العقائد الدينية، فوقف المؤمن أمام جبروتهم وتسلطهم موقف الحيرة والاضطراب والخوف وكان الانسحاب الذي تدّعون أنه اعتدال.
المواطن العربي يعيش سياسياً ودينياً في تعديل لا اعتدال . فقد ( اسْتعْدلَه ) الاستلاب والخنوع والتذويب والتهديد والتخويف...
والرجاء من القارئ الكريم أن يتفضّل بقراءة المقالات الأربعة السابقة ( وما سيأتي ) الدائرة حول هذه الفكرة من وجهة نظري.
ومعكم اليوم في مشهد جديد من العقل الغريزي الذي مع كل ريح يميل.

جلس البسطاء ( المعتدلون في دينهم ) في حلقة يتحدثون عن كراماتٍ أقرب إلى المعجزة الإلهية لوليّ من أولياء الله، بل هي المعجزة بعينها، ملخّصها دون أن أثقل عليك حضرة القارئ :
أن الشيخ علي وهو من بلد يقال عنه إنه منْ أهْدى الإنسانية الحضارة البشرية الأولى، أخذت رجله على الحج السنوي بعد أن انفتحتْ له أبواب السماء وراجت تجارته الدينية . ذلك أنه حمل معه ذات حجّ رملاً من الأرض المقدسة، ادّعى أمام الجمهور أنه رمْل يجلب الشفاء لأي مرض كان حتى لو كان السرطان الخبيث ! فكان يأخذ حفنة صغيرة من هذا الرمل ويعجنها أمام عيني المريض ببصاقه ( لا تقرفْ) وهو يتمتم بآيات قرآنية معينة، ثم يضعها في كيس من الشاش يربطه فوق مكان الألم بعد أن يشرب المريض جرعة صغيرة من ماء زمزم المقدسة ( وقد يكون شيئاً آخر ؟) فيشفى في غضون أيام أو أسابيع حسب درجة المرض !
طيب ، وإذا لم يشفَ المريض ؟
إرادة الله ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه .. هل في هذا شك ؟
وقد أقسم المتحدث السيد أبو الفوز باليمين الغليظة أن أخاه تماثل للشفاء من مرض الصرع ! على يدي الحاج علي وأصبح يعيش حياة طبيعية، ودعم قسمه السيد خالد، ولم يقصّر السيد مصطفى وكذلك تفانتْ زوجته في تأكيد شواهد أخرى، رواها لهما منْ نال بركة الشفاء على يد الشيخ المبارك الذي اشتهر أمره، فقصده الناس من المدن والنجوع والقرى ومرضى من البلاد العربية أيضاً !
لكنه مؤخراً – أي الدكتور علي - لم يعد ينتظر أن تأتي الخرفان المسالِمة بنفسها، بل نقل غرفة العمليات إلى قلب المعركة وإلى خطّ الهجوم الأول، حيث افتتح عيادات شعبية في بعض البلاد المجاورة . ويقال إنه يتمتّع بثقة وحماية رئيس الشرطة في بلد عربي الذي حملت زوجته ( بفضل الشيخ ) وأنجبت له ولي العهد.
يعني قولوا إن الشيخ ماشي في البلاد سواح .. وعايز يعرف بس طريق حبيبو منين، والحاج رومانتيكي الميول بعكس ما نظنّه عن الشيوخ عادة، حيث أنه يريد رؤية سكة الحبايب ويرسى عاللي غايب على ضوء القمر !

عمل الشيخ علي معجزة مدهشة في عصر مايو كلينيك الأميريكية وأبحاثها المتطورة في علم الخلايا الجذعية، وأمر هائل يُذكر بكل إعجاب وفخر لأمة عربية ينقصها الفخر والإنجاز، أو قلْ لأمّة لم يُعرف عنها إلا التقاتل والتحارب والترهيب الديني والسياسي . وإنه لعمل عظيم لمنْ فقدتْ الأمل من الإنجاب وتخشى مصيبة الزوجة الثانية التي ستحلّ على رأسها ولو بمقتضى الشرع الديني، فما بالك إذا جاءها الأمل في الإنجاب والحل على يد وبصاق شيخ جليل، في أمة تقوم ركائز دفاعها الوجودي على تهديد الغرب الكافر بالزيادة البشرية ؟
إنها مقدرة لا بدّ أن نعظّمها ما دام الله قد اختار بعنايته منْ تجري على يديه هذه المعجزات، في زمن ترصد الدول المتقدمة صاروخياً ملايين الدولارات من أجل أبحاث معقّدة نشكّ نحن العرب بأمرها إنسانياً وأخلاقياً، لا تأتي نتائجها الهزيلة مقارنة بمعجزة الولي علي إلا بعد سنوات طوال من تجارب على الحيوان والبشر، ونشر البحوث في المجلات العلمية العالمية.
عمل الشيخ علي مثير للإعجاب والتقدير، وما علينا إلا أن نصدقه ونمنحه الفرصة ليبزّ بمعجزته الكبيرة دكاترة أمضوا زهرة عمرهم وذاب نظرهم في أبحاث وكتب معقدة . ومنْ يدري ؟ لعله بعمله الجليل هذا يشقّ لنا الطريق نحو نوبل التي تتخطانا وتذهب للملاعين اليهود . إن تشكيكنا في الحدث يؤكد ما قاله أحد هؤلاء البسطاء المسالمين : فعلاً .. لا كرامة لنبي في وطنه ، لو كان الشيخ علي في بلاد الغرب لوضعوه على رأسهم.
هيا ~ كونوا أمناء وأجيبوا : منْ منكم لن يفقد عقله في اللحظة الأخيرة ويلجأ إلى الله أو إلى خزعبلات الشيخ علي فراراً من عزرائيل ؟ نعم .. هكذا .. كنْ مثلي شجاعاً وقلْ إن منطق الحياة هو الأقوى، وأنك مستعد أن تتحالف مع الجن الأزرق والعفاريت لتحصل على رمق الحياة.
كان من المفروض يا جماعة أن نخرج مظاهرات نغني فيها : باحب عيادة الشيخ علي وباكره مايو كلينيك .. بالروح بالدم نفديك يا علي .. ثم نهتف مندّدين بالإمبريالية التي ألْهتْ حكام أنظمتنا العربية عن كرامات الشيخ.
علامَ المكابرة يا إخوان ؟ وقد فتح لنا الولي علي بابا مغارة الكنوز العلمية.
طوبى للحاج ( علي بابا ) الذي بحفنة من الرمل وشيء من البصاق و اِفتحْ يا زمزم ، استطاع أن يحقق أملاً لليائسين، وطوبة على رأس علماء الدنيا وأبحاثهم المضنية المستنزِفة للأموال المهلكة للبشر والنبات والحيوان، وتوبة إذا تشكّكنا في معجزات منْ اختارته العناية الربانية.
ألا يشفع للشيخ وبصاقه المبارك أنه لن يكلّفنا قرشاً باختراعه هذا ؟
فإن كانت الحلول تأتي بهذا اليسر، فلِمَ نضيّع عمر أولادنا في طلب العلم ولو في الصين ؟ خطفة رِجْل إلى الصحراء المباركة مع تشغيل العقل وسترى نفسك أمام الحلول السحرية . فلْنواصلْ الدعاء تلو الدعاء صباح مساء ليزيد الله من رمال الصحراء ، وما على الشيخ علي إلا أن يُكثِر من أكل الليمون ليزيد معدل إفراز بصاقه الكريم ، ذلك أن ناقل الخبر أكّد أن طالبي اللجوء إلى عيادة الشيخ علي يقفون طابوراً من هنااااااا ~ إلى هنااااااك .. عشرة داخلين وعشرة طالعين !!
فلْيشربْ المعترضون ماء البحر ، ولْتخبطْ إسرائيل ورئيس مركزها العلمي العالمي للأبحاث الطبية المتقدمة رأسَيْهما بأقرب حائط !!
آه يا وطن ، يا أصل إنسان الكذب !

هذه عيّنة تتكرر بصورة أو بأخرى في المجتمع المؤجّر عقله، ليس في أوساط أنصاف المتعلمين فحسب، بل حتى بين المتعلمين، يساهمون ( بإرادة مغيّبة ) في ترسيخ الجهالة والجمود، بعدم شجبها أو طرح السؤال حولها أو حتى الدهشة.
هؤلاء منْ اصطلحوا على تسميتهم بالمعتدلين المسالمين، اللامبالين بحقهم الإنساني في الشك عندما كبّلتْ عقولهم الثقافة الإذعانية باجتهادات متقوقعة، مجتمع ( العنعناتيين والعنعناتيّات )، يتناقل فيه البسطاء والمتعلّمون عن بعضهم بالتصديق الساذج، روايات اخترعتها مخيلة سارحة في فضاء عقلي متصحّر لا حدود له، تستطيع ملايين الخلايا المخّية التي تشكّله أن تنتج من الخرافات ما تصبح أعمال الجن والعفاريت وقدراتها العجائبية منزوية أمامها . إنها قدرة هائلة دون شك .. لكنها قدرة الأشرار على تهديم الإنسان والوطن والحياة.
المعتدل بانجرافه نفسياً مع تيار التعْمية والتخلف ولو لم ينخرط فيه، يرتكب جريمتين في آن واحد : فهو ليس فقط ينكر على نفسه حقّه الإنساني في التفكير والتدبّر، بل يعتدي أيضاً على حياة الوطن عندما يمكّن للظلمة من الانتشار، ليتمدّد الآخرون فساداً في ظلمة شمس عقله.
وأنا هنا لا أتحدث عن المغيّبين، فهؤلاء في حالة موت دماغي، إنهم يتنفّسون وقلبهم ينبض لكنهم فاقدو الوعي.

من الواهم الذي يقول إننا نختلف على الأنبياء ونتنازع عليهم ؟
الحقيقة أن الطمِعين الأنبياء يتنازعون على الأغبياء، ولم يجدوا في العالم كله أشد غباء من الإنسان العربي، فأنزلوا أثقالهم وأحمالهم في بلادنا الموبوءة بالجهل وتسطّح تلافيف مخّ أصبح عاجزاً عن الشك، فاكتفى بالصوم والصلاة والتطلّع المحموم إلى الحياة الفردوسية.
بلادنا لا ينقصها المصلحون المتنوّرون، لكنهم عاجزون عن تقديم خدمة للإنسان المكبّل بالخوف، المنْجرف بدروشة مدهشة مع تيار يغذّيه بالخرافة ساكنو المغارات المعتمة ، الحرامية سارقو العقل .. أكبر جوهرة ألماسية في الوجود.
هذه دروشة لا تساعد جهود المفكرين على قطع المسافات الهائلة التي تفصلنا عن المدنية والحداثة، والموقف من القضايا المصيرية يرفض الاعتدال.

للمرضى المسلمين وصفة الطين المخلوط بالبصاق وماء زمزم المقدس، وللمرضى المسيحيين مسحة المرضى من قطن مغموس بالزيت المقدس، وللشيوخ والقساوسة مشفى مايو كلينيك المقدس.
ملاحظة : الحاجة التي تباع لا تردّ ولا تبدل.

للجهل قدرة مخيفة على الخلْق.
خلق كائن غاية في القبح ، يا محلى مسخ فرانكشتاين أمامه !

للمراجعة :
اليهود حزب الله المختار
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=439505
اليهود : اختارهم الله لكنهم اختاروا الحياة !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=439797
وغربتْ الشمْسان في عيْنٍ حمِئةٍ
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=441604
اشربْ خمْرك عمْداً وامسحْ وجهك حمداً !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=442817








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 5 - 11:38 )
أولاً : (زمزم) , و في هذه أكبر دليل مادي على صدق رسالة الإسلام , فهذه العين لا زالت تجود بالماء منذ آلاف السنين , في كل سنة يشرب منها ملايين من البشر .

ثانياً : الإسلام و الحضارة :
فرنسا (أم القانون الحديث) و كما اعترف المؤرخ (سيديو) بنفسه في كتابه (تاريخ العرب العام ص 395 : تعريب عادل زعيتر : البابي الحلبي) , (و قد ولد سيديو عام 1808م) , حيث قال : [عهدتْ الحكومة الفرنسية إلى الدكتور (بيرون) في أن يترجم إلى الفرنسية كتاب (المختصر في الفقه) للـ(خليل بن إسحاق بن يعقوب) , المتوفى عام 1422 م!... و هذا الكتاب هو أحسن ما أُلِّف في (الفقه المالكي)] .
تابعِ :
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1487659634780755&id=100006101974822


2 - الشيخ على وعصابته
على سالم ( 2014 / 12 / 5 - 16:46 )
مرحبا الاستاذه ليندا فى مقال رائع ناقد ,نعم انا اعتبر ان طبقه المسلمين المعتدلين هى اصل الكوارث والمصائب فى بلدان عربان واسلام ,بل انى اعتبرهم اخطر من عصابه داعش الدمويه الاجراميه ,انى اتعجب كيف لرجل عربى متعلم ربما تخرج فى جامعات اميركا واوروبا ولايزال يعتقد فى الحبه السوداء او نخامه سئ الذكر الحبيب المصطفى او شرب بول البعير او الحجامه , لماذا لم يصقله التعليم ويحسن من قدراته الفكريه ويجعله انسان سوى ,هذا لغز بدون شك ,منذ اعوام طويله قدم لى احدهم رشفه من ماء زمزم ,وبمجرد ان ابتلعتها كدت ان اتقيؤها وذلك بسبب طعمها المر البشع الكريه,بعدها عرفت ان المهلكه السعوديه تستعمل مياه المجارى وتقول انها مياه زمزم وتكذب وتخدع العالم ولقد تم اختبارماء زمزم فى المعامل الاجنبيه وتأكدوا من وجود مواد سامه وزرنيخ تسبب الامراض وربما الموت ولايزال البلهاء يشربوا هذه السموم بحجه الشفاء , رجاء مراجعه اليوتوب بشان الاختبار لمياه زمزم الصلعميه


3 - الشك لا يعرف للطمأنينة مسلك
فاتن واصل ( 2014 / 12 / 5 - 19:50 )
الاستاذة الكاتبة المحترمة ليندا كبرييل، كم يعجبني أسلوبك الذي لا يخلو من سخرية لاذعة ، تخترق الواقع وتنتقده وتستخرج أورامه . الشك هو بداية الانطلاق للعقل الناقد المفكر المحتار فيما بين يديه من مجاهيل وبين حلول طرحتها الأديان للتغلب على تلك الحيرة بوصفة سهلة وهي أداء الطقوس ، الطريق السهل إلى الجنة ولا داعي للسؤال والجواب والشك والحيرة. الغريب أن من يقال عنهم معتدلين هم في الأصل أناس رضوا بإيقاف عقولهم عن التفكير والنقد والشك والامعان فيما يدور حولهم مهما كانت الدرجة أو المستوى التعليمي والاستيعابي لهم.. لك أن تتخيلي خريج كلية العلوم حين يؤمن أن السموات مرفوعة على عمد ( أعمدة ) والأرض مسطحة بل كل هذه الاكتشافات الفلكية، ويتصور أنه مركز الكون غاضا البصر عن أنه لا يزيد عن كونه ذرة تعلو سطح حبة رمل في صحراء عريضة. صلاح جاهين قال في إحدى رباعياته: إنسان أيا إنسان ما أجهلك، ما أضألك في الكون وما أتفهك.
شمس وقمر وسدوم وملايين النجوم، وفاكرها يا موهوم مخلوقة لك.. عجبي.


4 - الشيخ المشعوذ هم السعود
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 12 / 6 - 00:22 )
بالپترول والدولار ومرتزقة أمثال عبدالله الواوي و علماء وهميون بأسامي أوروپية لنجدتهم في تظليهم وظلامهم و قرآنهم السخيف والمضحك. هم زائلون والنصر للعقل والفكر التحليلي التجربي وجمع الجامعات العالمية التي تساوي 99 بالمائة من المدارس ماعدى جامعة الخلف الواويفي ناشفيل تنسي واليمين المسيحي الذي يستنجي بهم لإضافة أسماء أوروپية لبعيرياته العربية الوضيعة ونشر الللامعرفة والحرب على النهضة العلمية في عالم داينميكي متحرك بواسطة قرآنه الصخري الجامد.


5 - الملا علي هو من كوردستان العراق
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 12 / 6 - 00:44 )
المشعوذ والصفيق المجنون من الأكراد الجاش الذين طالبنامرارا وزارة الكحة(الصحة) في كوردستان وبدون جواب قلنا خطورته الصحية وكذلك خطورته القومية حيث كل شئ عربي مقدس ويشفي الرمل البول النخل الخرنوب وبصاق سيد عربي يشفينا.
Stop this madness please!! KRG this treason of Kurdish nations


6 - الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 12 / 6 - 05:09 )
تحية طيبة

يبدو أن رسالتي لم تصلك يا أستاذ ماجد رداً على تعليقك في مقالي السابق؟
كتبت إليك فور قراءتي تعليقك
إذا لم تصل سأبادر إلى إرسال تعليق آخر على مقالك الأخير

سألتني عن عبارة وردت في مقالي
رئيس الشرطة في بلد عربي الذي حملت زوجته ( بفضل الشيخ ) وأنجبت له ولي العهد. ))

أرجو أن تفسريها بشكل أوضح يُبعد الشكوك .. فكل الإحتمالات هنا واردة تماما في واقعنا الكسيف

حسناً أستاذ ماجد
التفسير المباشر نفهمه من عبارة: بفضل الشيخ ، وفهلوته في تحضير عجينة الطين الممزوج ببصاقه وجرعة زمزم

أما التفسير غير المباشر فنفهمه من وضع العبارة بين قوسين ( )

لأني بالحقيقة لا أستطيع أن أفهم كيف وضع اللزقة وأين وضعها هذا الدجال حتى منّ الله عليها بالحمل؟

أشكرك على حضورك العزيز وأتمنى أن تكون بأحسن حال


7 - ما أكثر(العليين والعليات) الدجالين والدجالات العرب
ليندا كبرييل ( 2014 / 12 / 6 - 05:56 )
الأستاذ أيار الكردي المحترم

تحياتي الطيبة لشخصك الكريم
طلبت مني أن أعطيك اسم البلد الذي يقيم فيه هذا( الشيخ) لأن هناك أحاديث كثيرة عنه

أخي الكريم
أينما ذهبت في البلاد العربية سترى الجهل قد طمّ عقول الناس وما أكثر(العليين والعليات) الدجالين والدجالات المتسلقين والمتسلقات
اذهب إلى أي بلد عربي تشاء، لا تخترْ الحارات العتيقة الفقيرة، فهناك الجهل في أعلى نسبة
اذهب إلى الشوارع الراقية،إلى حيث مظاهر الغنى والرخاء والعلم بادية بوضوح، هناك سيدلّونك على كذا(شيخ علي)
في كل شارع،حارة،زاروب، من المحيط إلى الخليج هناك منْ يؤمن ويصدق بهذه الخرافات
تفضل تقديري لحضورك الكريم



الأستاذ عبد الله خلف المحترم

بعد التحية والسلام
برأيك أن زمزم تجود بالماء منذ آلاف السنين
لكن هذا لا يمنحها القداسة
لماذا ترجو البرهان على صدق رسالة الإسلام من بئر هي كأي عين أخرى في العالم،ولم تذكر في القرآن؟
كأنما المعجزات تنقصكم
هل تريدون منافسة السيد المسيح على معجزاته؟

ممنونة لأنك لم تحشرني في الزاوية بقصة العذراء مع الحارس اليهودي أو يسوع بن بانديرا
أشكرك على حضورك الكريم


8 - حضور متألق أستاذ أنيس عموري المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 12 / 6 - 06:57 )
أنا متابعة دائمة لما تجود به من أفكار براقة يا حضرة الأستاذ القدير

لاحظت أيضا إضافاتك الثرية في كل تعليق،مما يقطع أنك راسخ في ميدان العلم والثقافة،حامل بجدارة للواء التنوير

اسمح لي أن أشكرك على تصويبك الدقيق الواعي في مقالي الأسبق حول جملة أخطأتُ في صياغتها
جاء في مقالي
هل مطلب العلمانية باحترام العقائد وصونها ينطبق على الواقع في بلادنا

وكان ردّك الكريم التالي

أرى أن هذا ليس مطلب العلمانية،العلمانية ليست مطالبة باحترام الأديان أو عدم احترامها،بل هي مطالبة باحترام حق الإنسان في المواطنة والمساواة والتمتع بكل الحريات بما فيها حرية الاعتقاد بأي دين أو عدم الاعتقاد. احترام العقائد وصونها مطلب الدول الإسلامية التي حاولت فرضه على العالم في مناسبات مختلفة تعرض فيها الإسلام ورسوله للانتقاد في الغرب،فراحت تسعى إلى حث الأمم المتحدة على إصدار لوائح تمنع نقد الدين بحجة احترام العقائد

التعليق جاء في الفيس بوك في مقالي(وغربت الشمسان...)لمن يريد الاستزادة

أصاب أستاذ عموري وأخطأت ليندا،ممنونة،مع العلم أني في كل إشاراتي للعلمانية أكدت على عبارة حرية العقيدة والتعبير

نشتدّ بحضوركم مع تقديري


9 - كرامات الشيخ علي
ماجدة منصور ( 2014 / 12 / 6 - 07:26 )
سيدتي ليندا...الشيخ علي هو نتاج بيئة إجتماعية و سياسية و دينية موبوءة...قد سجنت العقل في قمقم
بما أن الإيمان نفسه قائم على غيبيات مغرقة للعقل و التفكير الحر ما يعني أن أمثال الشيخ علي و كراماته الهبله لها سوق عريضة تمتد من المي الى المي.0
احترامي لك


10 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 12 / 6 - 11:07 )
الأستاذ علي سالم المحترم

عزيزي الكريم، مصيبتنا ليست في المغيبين لأنهم كما قلت في المقال إنهم في حالة موت دماغي، يتنفّسون وقلبهم ينبض لكنهم فاقدو الوعي
كذلك مصيبتنا ليست في المتطرفين، لأن التاريخ لا يعود إلى الوراء وسينصاعون لمنطق الحياة شاؤوا أم أبوا
هؤلاء الذين في الوسط، لا تعرف لهم لوناً أو رأياً، إنهم يضمرون عكس ما يبدونه، ومهما كانوا متسامحين فإن هناك ما يردّهم إلى أصلهم الحقيقي
في المقال الثالث ذكرت هذا
أشكرك دوماً ولك التقدير والاحترام


الأستاذة فاتن واصل المحترمة

ولك أن تتخيلي عزيزتي زلمة بطول الحيط وحامل دكتوراه قال يعني في الفيزياء من بلد متقدم يقول ويؤكد أن أول ما سيفعله عند وصوله إلى البلد ( تطهير ابنته)
ولِم التطهير يا هذا؟ هل خلقها الله معفنة أو قذرة
عفن يملأ عقولهم،يتظاهرون بالود والتآخي والانفتاح على الأجنبي فإذا ما عرض إنسان رأياً لا يوافقونه عليه كشروا عن أنيابهم واجتمعوا كالدبابير الهائجة ليحجّموا حضور المختلف
أشكرك على رأيك الطيب ولك التقدير والاحترام


11 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 12 / 6 - 11:31 )
الأستاذ حميد كركوكي صيادي المحترم

بعد التحية والسلام،
كما تفضلت فإن خطورة هؤلاء المشعوذين ليست في أنهم يضرّون الآخرين فحسب، بل خطورة وطنية أيضاً
نحن نهاب مظاهر التدين، من لحية ومسبحة وحجاب... فنظن أنهم ورعون أتقياء لا ندري ما تضمره قلوبهم
إنهم ينكرون على نفسهم حقّهم في التفكير، ويعتدون فوق ذلك على حياة الوطن عندما يمكّنون للظلمة من الانتشار
تفضل احترامي


الأستاذة ماجدة منصور المحترمة

من المي إلى المي غرق العقل العربي
لا في بركة، ولا في بحرة، هذا خليج وذاك محيط
عزيزتي أم لهب
سعيدة لعودتك بسلام وأتمنى أن تكوني والعائلة الكريمة بخير وعافية
تقديري


12 - ما معتى كبٌر، المشركين عبد المطلب وأصحابه ؟؟؟
john habil ( 2014 / 12 / 6 - 14:19 )
الدكتور أحمد نافع سليمان المورعي
جامعة أم القرى... حفرعبدالمطلب بن هاشم بئر زمزم
احفر زمزم, قال: قلت: وما زمزم؟ قال لا تنزف أبداً ولا تذم, تسقي الحجيج الأعظم, عند قرية النمل, قال: فلما أبان له شأنها, ودل على موضعها, وعرف أنه قد صُدِّق, غدا بمعوله, , فحفر, فلما بدا لعبد المطلب الطي{{ كبَّر}}, فعرفت قريش أنه قد أدرك حاجته, فقاموا إليه فقالوا: يا عبد المطلب, إنها بئر إسماعيل, وإن لنا فيها حقاً ، فتخاصموا وقالوا بيننا ( كاهنة بني سعد بن هذيم )وهم بالطريق زاد فيهم العطش
تقدم عبد المطلب إلى راحلته فركبها , فلما انبعثت به انفجرت من تحت خفها عين ماء عذب , {{فكبر عبد المطلب , وكبر أصحابه }}, ثم نزل فشرب وشربوا , واستقوا حتى ملؤا أسقيتهم
س1 : هل جفف الله بئر اسماعيل لأن عبد المطلب وأصحابه يعبدون الأصنام ويشاركون الله مع صنمهم (أكبٌر )، حيث كبٌر عبد المطلب وأصحابه؟؟
س2 :هل زمزم حُفرت للمسلمين أم (( للحجيج الأعظم ))على وزن أكبر عند قرية النمل ؟؟
س3:ملايين الأبيار جفت مع الزمن وخاصة في الصحراء ومنها بئر عثمان،فهل زمزم يتحدى العقل والطبيعة؟
مع المودة للجميع


13 - طرح مميز استاذة ليندا فكرة واسلوبا
رويدة سالم ( 2014 / 12 / 6 - 16:41 )
المعتدل يمتلك عقلا حرا يزن الامور ويختار اوسطها دون انحياز ولا مبالغة لكن هل يوجد في مجتمعاتنا معتدلون قادرون على التفكير بحرية وارادة
ما نمتلكه في الحقيقة هو قطيع يثغو حسب النغم المفروض عليه من الحشد الفاقد لاي وعي او ارادة
اعجبني جدا ملخص كل الحكاية -بلادنا لا ينقصها المصلحون المتنوّرون، لكنهم عاجزون عن تقديم خدمة للإنسان المكبّل بالخوف، المنْجرف بدروشة مدهشة مع تيار يغذّيه بالخرافة ساكنو المغارات المعتمة - لذا لا أمل ابدا في التغيير او الخروج من قوقعة صارت اشد انغلاقا من اي زمن مضى
شكرا لك وننتظر بقية السلسلة
مودتي


14 - افتحْ يا زمزم .. وفتح الله على الولي علي
ليندا كبرييل ( 2014 / 12 / 6 - 17:35 )
الأستاذ جون هابيل المحترم

تشرفت بحضورك الكريم
لو كانوا يحترمون حقاً دينهم لما جعلوا من رموزه تجارة وسبوبة
كل الأديان تحولت إلى تجارة رابحة بفضل العقول الغارقة في الخرافة
إنهم منْ يجعل دينه عرضة للنقد والمآخذ
أشكرك على التعليق والإضافة المهمة وتفضل احترامي


الأستاذة ماريا سامي سامي المحترمة

بعد التحية والسلام
انتبهت مؤخراً إلى أنك شاركت بالتعليق في مقال قديم لي، ، المعذرة أستاذة ماريا ويشرفني دوماً حضورك الجميل
الجملة التي تفضلتِ بها التالية
ما نمتلكه في الحقيقة هو قطيع يثغو حسب النغم المفروض عليه من الحشد الفاقد لاي وعي او ارادة
هذه فكرة مقالي القادم
سرّتني مشاركتك الطيبة وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوماً
تفضلي تقديري


15 - الست ليندا المحترمة
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 12 / 7 - 12:12 )
كما تعلمين لا ارغب الدخول كثيرا في هذا الباب ( لقد تعبت) ولكن اعتقد وأتمنى ان تكتبي كلمة بهذا الخصوص وبلغتك الجميلة بان المذاهب التي تصر على همجيتها وضحكها على شعوبها ستنهار قريبا ( بعد أسبوع تقريبا ) وخاصة بعد انتشار وسائل النشر والميديا ولهذا يجب عليها الكشف عن الجزء الغامض في سردها التخلفي وان تتمسك بالجزء الإنساني فقط كما فعلت المسيحية وغيرها من المذاهب وغير ذلك فقد تحصل الكارثة وينهار كل شيء وبشكل فاضح وفي حينها ستكون الكارثة !!! تحية لك ولقراءك


16 - الجميل يطرد القبيح والثبات لمنطق الحياة
ليندا كبرييل ( 2014 / 12 / 7 - 13:27 )
الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

كنت أوافق على مبدأ الانطلاق من نقطة الصفر، لكني أرى منطق العصر لا يحتمل أن نعود القهقرى ثم نبدأ من جديد بطريق آخر
فنحن ليس لدينا الخامات الثورية
منطق العصر يقول إنه سيتجاوز هؤلاء المتخلفين ويمضي بمن حجز بطاقته إلى عالم المستقبل
هذا ما سأضمنه في مقالي القادم وبما تفضلت به حول وسائل الاتصال الحديثة

متابعة لمقالاتك، لكني أعتذر أني لم أعد أستطيع في الوقت الحاضر إسماعك صوتي أيها الكريم
أتمنى أن تسمح الظروف لأعود إلى نشاطي السابق
مع خالص تقديري لمشاركتك

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد