الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام سبب من أسباب وليس السبب الوحيد !

شامل عبد العزيز

2014 / 12 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


“ من أهم ما يجب أن يتغير في نفوسنا . ذلك التطرف في " الأفكار " تطرفاً لا يسمح لصاحبه برؤية ما قد يكون عند أصحاب الاتجاهات الأخرى من حق ” الدكتور زكي نجيب محمود .
طبعاً هذه إشكاليّة يعربيّة بامتياز .. لا يوجد في الثقافة العربيّة – الأخر – خصوصاً عندما يكون الموضوع في " نقد الدين " مع العلم أنني لم أجد سوى بعض المقتطفات الحقيقيّة التي تلامس النقد بمفهومه الحقيقي وأما غالبيّة النشر من كتابات وتعليقات فإن أصحابها مٌلاك الحقيقية والويل كل الويل لمن يخالفهم .
" إذا كانت هناك دولة في العالم يرفع فيها خيرة المبدعين الموهوبين صوتهم ضد سياسة حكومتهم " – كتبت جريدة " لوموند " الباريسية – " فإن هذه الدولة هي اسرائيل ". يعقوب ابراهامي .
هذا هو الواجب الحقيقيّ الذي يجب أن نفهمه ونتعامل معه ومعه واجبات أخرى من أجل بداية صحيحة لمشوار طويل ,, يجب أن نرفع أصواتنا ضدّ سياسة الحكام وليس ضدّ الأوهام ,, ولكن أين المبدعين في عالمنا من أجل أن يرفعوا أصواتهم ضدّ سياسة حكامهم ؟ هذا هو السؤال ؟
شعار الشلة المجيدة التي لا اعتقد بأن الحياة تكاد تدب فيها :
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب " منسوبة للإمام الشافعي " ..
يطرح الدكتور محمود سيد القمني السؤال التالي في مقاله " هل الإسلام هو سر تخلف المسلمين " المنشور على صفحات الحوار المتمدّن بالرابط أدناه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223936
هل تخلفنا الذي يتندر به الركبان هو تخلف معرفي حضاري أم هو تخلف ديني ؟ انتهى السؤال .
هناك مجموعة أو طائفة أو جماعة من الكُتّاب والمعلفين " من أصحاب الحقيقة المطلقة " يظنون أو يعتقدون أو يؤمنون " أنا واثق أنّهم يؤمنون ,, لا ادري لماذا ؟ " ! بأن سبب تخلف هذه الأمّة هو سبب واحد – وحيد ولا يوجد سبب غيره هذا السبب هو " الإسلام " هذا الظن أو الاعتقاد أو الإيمان ناتج إمّا عن جهل أو لمأرب اخرى لا يعلمها إلاّ الواحد القهار ومن المحتمل أن تكون النتيجة مناصفة 50 % جهل و50 % لمأرب اخرى !
عندما يغرق الإنسان بالمبالغة والتطرف فلن يكون في أغلب الأحوال مدركاً لحالهِ ! الأستاذ أكو كركوكي .
هؤلاء الذين لا يدركون حالهم وأحوالهم أغلبهم ممن يدعون العلمانيّة والليبراليّة وأنا على يقين بأنهم لا يفهمون هذه المصطلحات على حقيقتها ودليلي هو العبث والتكرار لعبارات لا تتبدل ولا تتغير وعلى جميع المقالات وفي كل يوم بحيث أصبحت هذه العبارات سمجة وثقيلة على العين والأذن فهم في واد والعالم في واد أخر وهذا له أسبابه النفسيّة والاجتماعيّة إلى غير ذلك .
وجدت العبارة التالية وهي تتفق مع رأيي المتواضع " إنك إن عرفت الأسباب سهل العلاج ، تحديد المشكلة أول خطوة إلى حلها ، ما الأسباب التي أدت إلى تخلف الأمة الإسلاميّة في هذا الوقت ، بل ومن مئات السنين " ؟ وأنا اسأل هل هناك سبب أم أسباب ؟ طبعاً السؤال ليس بجديد بل قديم قِدم تخلفنا !
في بدايّة الثورة التونسيّة نشر الزميل رعد الحافظ مجموعة من المقالات حول بدايات " الربيع العربي " كانت خلاصة فكرته (( أننا تخلصنا من الحكام الطغاة ولكن هذا ليس بكافِ بل لا بدّ أن نتخلص من رجال الدين وأطلق عليهم – البغاة – وعندما نتخلص من الطغاة والبغاة معاً - طالب بثورة على رجال الدين أسوة بالحكام - عند ذلك يكون لكل حادثة حديث )) ...
طبعاً أنا اتفق مع ما ذهب إليّه زميلنا رعد الحافظ .
عندما يكون التاريخ شاهدًا على ما تقول لا يستطيع أحدًا أن يفند قولك أو أن يعترض على ما تقول إلاّ إذا كان محسوباً على الدوغمائيين – أصحاب الحقيقة المطلقة – ! منتصراً لرأيه الذي لا يأتيه الباطل من أي جهة من الجهات !
سقام الحرص ليس له شفاء وداء الجهل ليس له طبيب .. الجاحظ .
لم تنجو اوربا – مع الفارق بيننا وبينهم – إلاّ عندما تخلصت من حكم الطغاة وفك الارتباط بينهم وبين رجال الكهنوت الذين كانوا يقفون معهم يبررون لهم ويوزعون صكوك الغفران على الناس من أجل الفوز بالجنة . كانت تلك الفترة ظلاميّة بكل معنى الكلمة حيث القتل والحرق والتدمير والإقصاء ولكل ما يخالف حقوق الإنسان باسم المسيحيّة .
“ نحنُ لسنا ضدّ الدين وإنما ضدّ من يحاولون استغلاله لقهر الشعوب وتبرير استغلالهم لها " صنع الله إبراهيم " .
لو أنّ الغالبيّة على هذا الرأي في فهم الدين لما وجدنا الكثير مما نعاني منه الان ولكن – لو – تفتح باباً للشيطان !
لا اعتقد بأن الأنبياء يأتون أو يظهرون في التاريخ من اجل القتل وإلاّ فإن مصطلح الأنبياء لا يتوافق مع ما يدعون له مع ملاحظة أنّ جميع ما لدينا مجرّد روايات منسوبة لهم ولم يتحقق منها علميّا .. على كل حال لنتماشى على أنّ هؤلاء الأنبياء مجرّد وحوش وقتلة وزناة ! شرّ البليّة أغربها ...
نحنُ اليوم لا نختلف كثيراً عن تلك الفترة التي كانت تحكم اوربا قبل كوبر نيكس وبقية رفاقه ولكن الذي حصل في أوربا لم يحصل عندنا لحد الان لعدم وجود فلاسفة ومفكرين وعلماء حقيقين لكي يتصدوا للظلاميين ,, يوجد مدعين يظنون أنهم على شئ وهم لا شئ وهؤلاء يشبهون أولئك الذين يصرخون ليل نهار تسقط الامبرياليّة والصهيونيّة .. لا فرق بينهم إلا بترديد عبارات جوفاء حمقاء لا تمت للواقع بصلة .. أقول الذي حصل في أوربا هو الصراع الدموي بين هؤلاء الفلاسفة والمفكرين والعلماء مع رجالات الحكم إلى حين انتصار العقل على النقل والنور على الظلام وما شهدته اوربا في فترة حكم الكنيسة يندى له جبين الإنسانيّة كما هو اليوم من أعمال وفظائع وجرائم من قبل – الإسلام السياسيّ - .
الإسلام ليس سبباً وحيداً بل سبب من أسباب رئيسيّة عديدة من ضمنها الحاكم الطاغية ووقوف رجال الدين معه ,, يبررون له ويسبحون بحمده من اجل منافعهم الشخصيّة وهذا سبب إطالة عمر هؤلاء الحكام مستغلين الدين الذي هو وجدان وهوية ويتلاعبون بمشاعر العوام الذين لا حول لهم ولا قوة ناهيكم عن عجز وفشل النخب العربيّة في الوقوف بوجه الطاغيّة وكذلك الأحداث الدوليّة – الاقليميّة – المحليّة هي اللاعب الرئيسيّ في كل ما نحن فيه .
الإسلام سبب من أسباب عديدة فعلى سبيل المثال يقول الشيخ خالد الجندي :
أنّ السبب الاول لتخلف المسلمين هو الخلط بين العمل الدنيوي و العمل الأخروي والمسلمون اليوم يبالغون في الصلاة و الصيام و الحج و الزكاة و مع ذلك متخلفون حضاريا و متأخرون تكنولوجيا و ذلك لأنهم لم يأخذوا بأسباب الدنيا من العمل الدنيوي و العلم الحديث و المسلمون يظنون أنهم إن أكثروا من العبادات و الطقوس سيؤدى ذلك إلى تحسين أحوالهم الدنيوية .. انتهى .
طبعاً دعوة رجال الدين المسلمين وصراخهم وعويلهم على أنّ سبب تخلف المسلمين هو الابتعاد عن الله كذبة سمجة وتبرير أحمق لا قيمة له واتهامهم للعلمانيّة بالإلحاد والتي هي في أبسط صورها فصل الدين عن الدولة وليس عن الحياة لأنّ هناك فرقاً كبيراً بين فصل الدين عن الدولة وبين فصله عن الحياة فالدين كما هو في العالم الغربيّ المتحضر في مكانه الصحيح المعابد والسياسة مكانها معروف وهي في أبسط صورها فن الممكن ..
الدين نصوص ثابتة والحياة متغيرة وهي كل يوم في شأن لذلك لا يجوز التعامل مع الثابت بالمتغير أو المتحرك فالحياة في حركة دائمة وهي غير ساكنة وهذه إشكاليّة كبيرة فالنصوص الدّينيّة متناهيّة بينما حوادث التاريخ غير متناهيّة .
تاريخ الدول العربيّة في العصر الحديث مشاهد ومحسوس ولا يستطيع ان ينكره أحد ولقد كانت معظم عواصم الدول العربيّة ليست كما هي عليه اليوم حيث تدل مظاهر الحياة في تلك الفترة على أنّ الدين كان في مكانه المخصص بالرغم من وجود المادة التي تقول " الإسلام مصدر التشريع أو احد مصادر التشريع " فها هي القاهرة أيام فاروق وناصر وها هو العراق من الملكيّة حتى ظهور مصطلح – عبد الله المؤمن – الذي بدأ مع السادات بعد وفاة ناصر حيث سلك السادات طريقاً مخالفاً في السياسة عن سلفه ومن أبرز المخالفات السياسيّة للسادات قيامه بتعيين الشيخ محمد متولي الشعراوي بمنصب وزير الشؤون الدّينيّة وتقريب التيارات الدّينيّة المدعومة من أميركا وقيامه بطرد السوفيت والاتكاء على أميركا بينما في سورية البلد المسلم كان وزير الأوقاف والشؤون الدّينيّة مسيحي في فترة ما قبل وصول الطغاة .
بروز ظاهرة الإسلام السياسيّ بقوّة :
بدأت مظاهر السياسة تتغير معالمها في عام 1979 وهنا بدأ استغلال الدين بأبشع صوره من اجل تحقيق المصالح السياسيّة نتيجة الصراعات الدوليّة والاقليميّة والمحليّة حيث :
قدوم الخميني بطائرة خاصة من باريس إلى طهران وعندما نزل من سلم الطائرة حملوه على الأكتاف بحيث لم تلامس قدميه أرض المطار وغادر الشاه – أكبر حليف للولايات المتحدة الأميركيّة - إلى حيث ..
مسرحيّة هزليّة في العراق حيث اعتلى سلم القيادة - بطل التحرير- صدام حسين بعد أن اعلن احمد حسن البكر عن تنازله لرفيق عمره بسبب مرضه .
الحدث الثالث هو أفغانستان الشيوعيّة وهذا هو أهم حدث واليوم يبدو واضحاً .. أيضاً في عام 1979 عندما تحالف الإيمان – اميركا وتنظيمات الإسلام السياسيّ – بن لادن القاعدة وباقي الفصائل ضدّ الكفر والإلحاد " الشيوعيّة " وانسحاب حكومة بابراك كارمل الموالي للاتحاد السوفيتي – السابق – وبدأ عصر الظلام والقتال والخراب والدمار فمن يقرأ عن افغانستان ويشاهد أفلام ما قبل عام 1979 لا يصدق بأنها أفغانستان اليوم حيث القمامة والظلام وكل ما هو ضدّ حقوق الإنسان .
تهيئة الملك فهد بن عبد العزيز لكي يكون الحليف الموالي للعراق في حربه ضدّ إيران " صدام – الخميني " ومع بدايات عام 1982 حيث الحرب بين الجارتين العراق وإيران على أشدها .
الغالبيّة تتغابى أو تتجاهل أو تتناسى أو تجهل " اعتقد أنّها تجهل " جميع هذه الأحداث التي لعبت دوراً رئيسياً في زيادة نكبات الأمّة وتتبنى مذهباً واحداً أو وحيداً لكي تقول لنّا بأنها على صواب ومن يخالفها فالنار هي الجزاء " !!
أربعة أحداث ظاهرة للعيان ولا ينكرها أحد حيث عشناها بتفاصيلها الكاملة ولكن الأغلبيّة تحب أن تدفن رؤوسها في الرمال ولا ادري لماذا مع العلم أن بعض الظن ليس بإثم ! .
هذه أسباب مهمة ورئيسيّة كانت سبباً لمعاناة شعوب المنطقة حيث المآسي التي لا مثيل لها واليوم نقطف نحن العرب ثمار تلك السياسات الدوليّة والاقليميّة والمحليّة ناهيكم على ان حكامنا الأشاوس سلكوا بنا طرائق عدة شغلتنا واوهمتنا وأبعدتنا عن فهم الكثير من الأحداث وانشغلت النخب العربيّة بما هو بعيد جدًا عن محاكاة وملامسة تلك الأحداث ولم تقدم الكثير بهذا الخصوص مما زاد الطين بلّه ..
يفضّل اللهُ قلبًا أغلف [غير مختونٍ] على عقلٍ مخصيٍ . نيكولاس غوميز .
يبدو أنّ العقول المخصيّة في عالمنا البائس بالملايين !
ما يؤيد ما أقوله هو تقارير التنميّة البشريّة التي تصدر كل عام حيث أغلب دولنا تحتل المراتب المتقدمة في سلم التخلف العالمي وفي كافة المفردات .
قبل أيام صدر تقرير منظمة الشفافيّة الدوليّة – مقرها برلين – لنقرأ من باب الاستمتاع !
(( أشارت رئيسة قسم الشرق الأوسط وأفريقيّا بمنظمة الشفافيّة الدوليّة غادة الزغير إلى أن النخب الحاكمة المسيطرة على دول الربيع العربي في الـ30 عاما الأخيرة واصلت اختطاف هذه الدول والسيطرة على مقدراتها ، وتغيير إرادة شعوبها عبر تزوير انتخاباتها وتقويض التداول السلمي للسلطة فيها ، وتغييب الشفافيّة في المعاملات الحكوميّة خاصة صفقات الأسلحة ونفقات المؤسستين العسكرية والأمنية . )) . منظمة الشفافيّة الدوليّة .
الطغاة لا يحكمون بالقرآن بل يحكمون بدستور و قانون وضعي وفي أغلب الأحوال يحكم الطاغية بهواه ولكن المدعين يتجاهلون ذلك لغاية في نفس يعقوب .
(( احتلت دول العراق واليمن وسوريا وجزر القمر مراكز متأخرة جدا في الترتيب ، بينما تشاركت البحرين والسعودية والأردن بالمرتبة 55، وجاءت الكويت في الترتيب 67، والمغرب 80 ، ومصر في المرتبة 94، والجزائر 100، وموريتانيا 124. )) . منظمة الشفافيّة الدوليّة .
من إحدى رسائل ماركس نقتطف الجزء التالي :
( المطلوب تحويل نقد السماء إلى نقد الأرض ونقد الدين إلى نقد ًالحقً (الدولة و القانون) و نقد اللاهوت إلى نقد السياسة ) .
أصحاب الحقيقة المطلقة يتناولون نقد السماء ويتركون نقد الأرض - يتركون نقد السياسة ويتمسكون بنقد اللاهوت أي العكس بالضبط ولذلك لا نتائج ولا شئ .
طبعاً هذه الرؤية المتواضعة البسيطة والتي من الممكن أن لا تكون صائبة ينزعج منها أصحاب الحقيقة المطلقة الذين يصرخون ليل نهار بأن الإسلام هو السبب ولا يوجد غيره ونقرأ عبارة واحدة سقيمة تكررت أكثر من مليار مرّة ولكن دون جدوى لأنّ لا قيمة لها بل هي مجرّد عبث ومرض نفسي وطائفيّة وحقد غير مبرر " بدو الصحراء وبول البعير ورضاعة الكبير ومفاخذة الرضيعة ,, يجب إعدام الإسلام والتخلص من الكتب الدّينيّة وإعدام المسلمين ,, عددهم صغير مجرّد مليار ونصف المليار وللعلم أصحاب بول البعير يتعالجون في الغرب ويصطافون هناك ويمارسون الجنس مع الشقراوات ونحن نصرخ بول البعير ,, عند البعض الغباء موهبة " !
يقول الدكتور هاشم صالح :
( ما ينطبق على التاريخ البشريّ ينطبق أيضا على التاريخ العربيّ . نحن لسنا استثناء ولا استعصاء على الجنس البشريّ كما يزعم العنصريون والطائفيون . الفرق الوحيد بيننا وبين الأمم المتقدمة هو أنهم حلوا مشكلاتهم وصفوا حساباتهم التاريخيّة مع أنفسهم على مدار قرنين أو ثلاثة . " 200 – 300 سنة ) . انتهى .
السؤال متى سنحل مشاكلنا " مشاكلنا " وليست مشكلة واحدة ! ومن بقادر على ذلك ؟ الغرب أحتاج من 200 – 300 سنة فكم سنحتاج نحن الفقراء إلى الله !
الليبراليون والعلمانيون العرب ومن على صفحات الحوار المتمدّن " اقصد المدعين " يريدون و خلال 5 أيام أن تكون دولنا – سويسرا – بعبارتهم السقيمة الواردة اعلاه بمعنى لو تخلصنا من العبارة ستكون دولنا على غرار الدول الاسكندنافيّة بقدرة قادر ! طبعاً نحتاج إلى أكثر من خمسة قرون بوجود هكذا عقليات طفيليّة – هامشيّة – مريضة .
يجب أن نتخلى عن أوهامنا ..
كيف ينهض بلد على سبيل المثال مثل العراق فيه كافة مقومات النهوض يحكمه طاغية يجر البلاد إلى الهاوية كل عشر سنوات فمن معركة القادسة إلى ام المعارك – الهزائم في حقيقتها - وصولاً إلى التحرير الأميركي الذي هو في حقيقته احتلال حسب المواثيق الدوليّة ؟
ثمّ يكون البديل بعد صدام حكومة الطوائف والعنصرية واللصوص والعمائم بمختلف ألوانها .
اليوم مصر إلى أين – تونس – اليمن – سورية – ليبيا وباقي الدول ؟
من لديه جواب وكيف ومتى نصل لبر الأمان ؟ وهل هناك أحد ما يعتقد بأننا سوف نصل ؟
(( لا تسأل عن وضع الأمه أو تتفكر .. بالأسباب هذا شأن الحاكم وحده فهو الآمر دون جواب وهو الملهم في امتنا وهو الآخذ ٌ دون حساب وهو القارئ وهو الكاتب وهو الصادق دون خطاب لا تسأل من أين سنأكل فسؤالك هذا إرهاب ! ! صفق يا ولدي للحاكم عاش مسيلمة الكذاب )) .... نصر عبدالجليل .
عندما نحصر السبب بالدين الإسلامي ونترك باقي الأسباب نبتعد عن التشخيص الحقيقيّ بل وحسب ظني يكون المردود سلبياً حيث أن التركيز على الدين يزيده ثباتاً وكما قال لينين " الدين مثل المسمار بالخشبة كلما زاد الطرق عليه كلما زاد ثباتاً " فها هي داعش اليوم تصول وتجول " سيقولون داعش منظمة صهيونيّة أميركيّة " وسيقولون أنّ داعش هي الإسلام وهنا سأتفق على انّها من الإسلام فهي مردود وكما تقول القاعدة العلميّة – لكل فعل ردة فعل تساويه في القيمة وتعاكسه في الاتجاه - !
لا يوجد سبب واحد بل توجد أسباب عديدة ومن يقول بغير ذلك – أشك في نواياه - !
الجميع يكتبون عن الحداثة ولكن الحداثة في رأي هؤلاء هي حرق الكتب الدّينيّة وقتل كل من يؤمن وإبادة التراث وهدم دور العبادة إلى اخر الخزعبلات التي نقرأها هنا وهناك ! أي على الطريقة الداعشيّة ,, لا فرق . كلنا داعش .
سألوا ادونيس : ما معنى الحداثة وكيف يجب أن نفهمها وما علاقتها بالتراث أو المرويّات أو النصوص الدّينيّة ؟
فأجاب : الحداثة لا تعني رفض التراث ولا القطيعة مع الماضي بقدر ما تعني الارتفاع بطريقة التعامل مع التراث على مستوى ما نسميه " المعاصرة " أي مواكبة التقدم الحاصل على الصعيد العالمي ..
يقول المتنبيّ - شاعري المفضل - :
وَلَيسَ يَصِحّ في الأفهامِ شيءٌ إذا احتَاجَ النّهارُ إلى دَليلِ ...
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشامل
عدلي جندي ( 2014 / 12 / 14 - 10:19 )
تحية لك
دستور السادات 71 عدّلَ في الدستور لخدمة غرض أسلمة المجتمع المصري أو بمعني أدق سلفنة ووهبنة الشعب بكامله وقد كان له ما أراد بمعاونة المادة الدستورية ولفيف رجال الدين الإسلامي
إذن ما نُطالَب به هو فقط تغيير الدستور أولا ومن ثم يمكن للكاتب والمواطن و للمثقف أن يعبر عن فكره في مساحة من الأمان
كي يتغير الدستور العنصري علينا فضح السبب الرئيسي وهي المادة الثانية والتي بدلها السادات من مصدر إلي المصدر كما تذكر أنت في سبب من أسباب علي الرغم أنه من الأسباب وليس مجرد سبب من أسباب لأن في وجود المادة الإسلامية توحشت الجماعات لدرجة إغتيالها السادات نفسه إذن الدين هو من الأسباب وليس سبب من أسباب وللقضاء علي الأسباب يجب كشفها وفضحها بل ونقدها وتفنيدها حتي يعود إلي منازله آمنا مطمئنا ولن يذكره كائن من كان بعد كتابة وتعديل دستور علماني مدني خالص
أتفق معك في ظهور القائد ولكن في ظروف هيمنة الفكر الإسلامي وإرهاب ودروشة الغالبية وخوف الأقلية كيف ومتي يظهر ويصير فاعلا وليس مفعول به؟
مرة أخري تحياتي


2 - الاسلام هو السبب اولا وأخيرا
عمر الخيام ( 2014 / 12 / 14 - 10:23 )
لانه يعتمد على الغيبيات والقصص والحوادث الخرافية بالاضافة الى لغة التهديد المسلط على رؤوس المسلمين صباحا ومساءا والرهاب لم يسمح للمسلمين بالتفكير لحظة واحدة فان انت فكرت و طرحت تسأولا فانت قد كفرت وتزندقت و لا مجال للراي والرأي الاخر وكل الاعتماد على قصص مروية من واحد لاخر وليس لها اية اسس من الحقيقة والمصداقية فالكثير من المسلمين يسيرون مع التيار مرغمين بسبب التخويف من العذاب ويعني ان الانسان يقضي حياته بالخوف والقلق من مصيره فيضطر للتردد الى الجامعومواظبة الصلاة وتريد الصلوات والدعاء يوميا بالمئات لكف شرهم لينجو على الاقل من عذاب القبر ومن الثعبان الاقرع الذي ادخلوه في دماغه منذ ان كان طفلا وشب عليه ..


3 - تعليق عام عدلي وعمر وت 5
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 14 - 15:06 )
التعليقات رقم 3 و4 هي رددوي عليكم
حقيقة لماذا تم حذفها لا أدري
ألمناوب هو اعلم بذلك
شكراً جزيلاً
صاحب التعليق رقم 5 أنا لا اعرف من هو صاحبه
بريدي لا يعمل ولا أرى التعليقات كالسابق
الحوار هو المسؤول عن النشر
خلاصة ردي لكم
الإسلام سبب واحد من عشرات الأسباب ومن يتمسك بسبب واحد ويصر عليه لا يعرف حقيقة ما يجري ويبتعد عن القراءة العلمية الجدية الحقيقية
وهذا ليس من العلمية في شئ بل عللى العكس هذا هو الانغلاق الفكري والجمود العقائدي
أتمنى أن لا يحذف المناوب تعليقي
لا أطالب الحوار بنشر التعليقات فهذا شأنه
من واجبي أن أرد
شكراً لكم وللمناوب الحريص الذي يحذف التعليقات لأنها مخالفة للشروط مع العلم لم اكتب في ردي أي شئ سوى كلمات بسيطة تعبر عن وجهة نظري


4 - ت رقم 7 المحذوف
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 14 - 16:40 )
أنا صاحب التعليق المحذوف
لم أخاطب به أحد ولم أذكر فيه اسم ولم اوجه ندائي لأي شخص بل هو كلام عام
هو منشور على حائطي بالفيس بوك العربيّ خلاصته
أن شيوخ الدين ومدعي الثقافة يتساويان في عدم تقديم ما ينفع لنا
مدعو الثقافة لم احدد من هم ولم اكتب اسم بل هي كلمة عامة قد يقع تحتها الملايين ومن المحتمل أن اكون انا من ضمنهم فأنا لا ادعي العصمة بل أقول ما أؤمن به فقط
أي الخلاصة هو رأي
أنا على يقين قبل كتابة المقال وكما جاء في متن المقال أن 99 % سوف يغضون النظر عن الأحداث السياسية والتي هي أهم احداث حصلت في عام 1979
أي أن السياسة هي من اللاعبين الرئيسين في ما نعلني منه جميعاً
ولذلك أكرر بعدم وجود سبب واحد فكل شئ واضح للعيان


5 - هذا كان تعليقي فلماذا الحذف !
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 12 / 14 - 17:18 )
سيدي الكريم ذكرت بعض الحوادث المعروفة ولا اختلاف معك ولكن حسب رأي الشخصي المتواضع ( رآنا لا اخطا ) المذهب هو السبب الحقيقي والقوي ويمكن القول بالوحيد على ما نحن عليه لانه السد العال والضخم في طريق اي تغير او سوْال او تقدم ناهيك عن الاستغلال الذي يقوم به الطغات لهذا المذهب في الترويج لماربهم وخططهم وسيطرتهم !!! الكل يستغل ذلك الباب من اجل التوحش والسيطرة وبزواله سينفتح الباب الاجبراي على التغير والمعرفة والاستفسار والبحث عن الحقيقة والأفضل ودون ذلك سنبقى ندور في نفس الحلقة المفرغة وسننتقل من ساحة تخلفية الى اخرى أعمق منها ومن بلوة ودمار الى اوحش منها ولتسمح لنفسك قليلا وتاتي معي لبحث والتنقيب عن الصور القادمة ومن خلال تواجد كل هذه الكتب المقدسة والتي تنبش في الرأس وتتعمق فيه اكثر وأكثر فكيف ستكون الصور القادمة !!
السبب الحقيقي هو هو فيجب ان يزول ومن بعدها لكل حادث حديث ! سيحلها الواحد القهار كما ذكرت انت !! تحية طيبة


6 - ت 9 السيد نيسان
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 14 - 17:46 )
ذكرت لا اعرف من هو صاحب التعليق لأنني لا أرّ التعليقات
الحوار هو المسؤول عن النشر
تعليقك فيه بعض التناقض
من جهة تقول أن المذهب هو الوحيد ومن جهة تقول الطغاة يستغلونه
الصحيح الطغاة يستغلونه مهما كان هذا المذهب ضعيف أو قوي
الأحداث السياسية هي العامل القوي بالاستغلال
الدول العربية قبل عدة عقود لم تكن كما هي اليوم
مع عبد الله الؤمن بدأت السياسة تتغير وتستغل المشاعر
الدين وجدان لا احد في الكون يستطيع التقرب منه أو إزالته
هو سياقات تاريخية ولكن كيف يمكن أن نوفق بينه وبين السياسة
هذا هو المهم مثل الغرب
الدين في واد والسياسة في واد نحن لم نصل لهذه النقطة
هذا هو الفرق
هو سبب من أسباب عديدة وهذا حسب اعتقادي وقد أكون كما جاء في المقال مخطئاً
الديين والنقاش في الدين لا ينتهي كما يؤكد علماء الاجتماع ومنهم الوردي
لا بد من نقد الأرض والسياسة كما قال ماركس واتفق بالرغم من كوني لست ماركسياً
تحياتي وتقديري لك


7 - السيد الكاتب
عمر الخيام ( 2014 / 12 / 14 - 18:06 )
بودي ان تنقل وجهة نظر اي كاتب تراه مثقفا وان له اليد الفصيرة او الطولى في مأساتنا ومالذي قاله المثقف لكي تنقلب الدنيا جحيما ثم اراك ايها الاخ المحترم تناقض ارائك فتقول كما بينته في تعليقكم 6 ان المذهب هو السبب طيب الاتقصد المذهب الديني اليس المذهب متفرعا من الدين واصوله وتفسيراته ولا اخالك تقصد( المذهب ) الماركسي ! ..مع تحياتي الطيبة


8 - عمر الخيام
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 14 - 19:00 )
ت 11
الأخ نيسان أورد كلمة المذذهب وليس أنا
أنا رديت عليع قلت له بما معناه مهما كان المذهب
السياسي يستغل المذهب أو الدين
هذا واضح
ماذا تقصد بنقل وجهة نظر لكي تنقلب الدنيا جحيماً
الجحيم جاء من عوامل عديدة أولها الثقافة التي لا زالت تستمد جذورها من القديم
خللط الدين بالسياسة
الأحداث العالمية
الصراعات الدولية
نحن كعوام ريشة في مهب الريح
لا حول لنا ولا قوة
هل هذا يكفي أم لا ؟
اعتقد أنني اجبتك على سؤالك
وأكرر لا يوجد سبب بل أسباب عديدة
تحياتي لك


9 - ت 11 عمر الخيام
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 14 - 19:13 )
قولك - بودي أن تنقل وجهة نظر أي كاتب تراه مثقفاً ,,, إلى أخر العبارة - إليك نص أحد هؤلاء وهو من الزملاء الذين غادروا الحوار منذ فترة :
لقد اكتفت النخبة بثقافة الصالونات التي لا تسمن ولا تشبع . وهي أشبه بسحاق لغوي لا ينتج حملا معرفيا ، وغدا الإنتاج المعرفي للمفكرين العرب ، ومجلدات الجابري عن - نقد العقل العربي - ورد الطرابيشي بمجلدات أخرى - نقد نقد العقل العربي- عبئا مضافا يحتاج نفسه للنقد .
من العبث هدر العمر لمعرفة ماهية العقل العربي ؟ وكما قال أحدهم : لقد ضيّع الجابري عمره في نقد شيء غير موجود! ) ومن هذه الزاوية تبدو أعمال ومشاريع ترجمة الثقافات التي قدمها جيل النهضة وما بعده وجيل محمد أركون وجعيط وهاشم صالح وغيرهم أعمالا غير فاعلة وتسبح في فضاء اللاجدوى، طالما ظلّت غائبة عن برامج التربية وتحفيز روح النقد لدى النشأ ؟
- انتهى النص للزميل نادر قريط
اعتقد إذا فهمت قصدك فجوابي كما ورد اعلاه
شكراً لك


10 - تحية طيبة
عاشق علي ( 2014 / 12 / 14 - 19:21 )
سبب تخلف الزراعة هو الصلاة!! سبب تخلف الصناعة هو الصوم!! سبب تخلف المناهج التعليمية هي الزكاة!! كم مرة ومرة تحدثنا عن عفونة هذا النوع من التفكير ولكن لا فائدة ما هو فرق هؤلاء الاغبياء
عن اقرانهم الاغبياء الاخرين الذين يقولون
ان سبب تخلف الزراعة هو ترك الصلاة وان سبب تخلف الصناعة هو ترك الصوم وان سبب تخلف المناهج التعليمية هو ترك الزكاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! النتيجة واحدة مجموعة من الحمقى والجهلة والمتعصبين وان اختلفت مسمياتهم وهم في الحقيقة والجوهر واحد
مجموعة من الاغبياء عديمي الفهم وفاقدي الرؤية ليس لهم اي خطة عمل ولا اي برنامج هم مستهلكون غير منتجين بالمرة هم ابطال في الثرثرة والكلام الفارغ
ابتليت هذه الامة المنكوبة بهم كلما تركها احمق جاءها احمق اخر ولكن بمسمى مختلف كل يدعي الفكر وفيه راس حجر


11 - الاخ شامل عبد العزيز
عمر الخيام ( 2014 / 12 / 14 - 19:32 )
اشكرك على الردود واود القول في نهاية المطاف ان هناك قولا شائعا في مجتمعنا وترجمته تعني ان لا أحد يريد المشاكل لنفسة او لاسرته ولكن ان كان حصول المشكلة او النزاع حتميا فليحدث مع مثقفين وليس مع العوام او الجهلاء ..تحياتي مجددا ودمت بخير .


12 - ت 15 عمر الخيام
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 14 - 20:18 )
هذا قولك الذي لم أفهمه حقيقة :
ان كان حصول المشكلة او النزاع حتميا فليحدث مع مثقفين وليس مع العوام او الجهلاء
ما هي المشكلة وأين هي وعن أي مشكلة تتحدث
مجرد مقالات وكتابات وأراء قد تكون صائبة وقد تكون لا
لا يوجد إصرار من قبلي ولا أؤمن به
لا يوجد مشكلة ليّ مع أحد
الناس احرار فيما تقول
الفرد نتاج ما يصدق كما قال تشيخوف
شكراً لك


13 - شامل عبد العزيز 16
عمر الخيام ( 2014 / 12 / 14 - 20:50 )
الامر بسيط لو حصل لك نزاع ( فرضيا ) مع شخص ما حادثة عرضية مثلا الا تفضل ان يكون خصمك مثقفا ماركسيا او وجوديا اوعلمانيا او تفضل ان يكون خصمك من الاسلاميين المتشددين ..ارجو ان تكون قد فهمت قصدي وانا اتكلم بشكل عام ولا قصدك شخصيا ..تحياتي .


14 - لم أفهم تعليقك ولكن سأحاول ت 14 عاشق علي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 14 - 21:11 )
أكثر من خمسة أسطر تكرر نفس العبارة في تعليقك وأنا أقول لك جاء في متن المقال ما يلي :
يقول الشيخ خالد الجندي :
أنّ السبب الاول لتخلف المسلمين هو الخلط بين العمل الدنيوي و العمل الأخروي والمسلمون اليوم يبالغون في الصلاة و الصيام و الحج و الزكاة و مع ذلك متخلفون حضاريا و متأخرون تكنولوجيا و ذلك لأنهم لم يأخذوا بأسباب الدنيا من العمل الدنيوي و العلم الحديث و المسلمون يظنون أنهم إن أكثروا من العبادات و الطقوس سيؤدى ذلك إلى تحسين أحوالهم الدنيوية .. انتهى .
طبعاً دعوة رجال الدين المسلمين وصراخهم وعويلهم على أنّ سبب تخلف المسلمين هو الابتعاد عن الله كذبة سمجة وتبرير أحمق لا قيمة له واتهامهم للعلمانيّة بالإلحاد والتي هي في أبسط صورها فصل الدين عن الدولة وليس عن الحياة لأنّ هناك فرقاً كبيراً بين فصل الدين عن الدولة وبين فصله عن الحياة فالدين كما هو في العالم الغربيّ المتحضر في مكانه الصحيح المعابد والسياسة مكانها معروف وهي في أبسط صورها فن الممكن ..


15 - بعد إذن الكاتب
عدلي جندي ( 2014 / 12 / 14 - 21:11 )
عاشق علي
أنت ذكرت أن الدين لا دخل له في الزراعة والصناعة والإدارة. حقيقة كنت أنوي كتابة مادة في ذات تعليقك أوضح من خلاله ماذا تغير في السلوك الجمعي بسبب الدين حتي أنهم كفروا تارك الصلاة وعادي جدا في مصر تسأل عن عامل أو موظف يقولون لك ذهب للصلاة ومرة ذهبت مع أولادي إلي المتحف اليوناني بالإسكندرية وكان يوم جمعة ووجدنا المتحف مغلق وتعجب أولادي بحكم معيشتهم في الخارج وسألنا قالوا لنا صلاة الجمعة. لن أقول كم تخسر مصر من ممارسة طقوس وفروض الدين في كافة الأنشطة والصناعات والأعمال بسبب الفروض ذكرت لك عدة أمثلة بسرعة ذلك بعيدا عن الدراسات الجينية والتخليقية التي تجريها بلاد الكفرة للإستفادة في زيادة إنتاج الأرض رأسيا أي بالتهجين بل وأزيدك أن الفلاح المصري يتبع مقولة تكاثروا تناسلوا وكله لرزقه وفي آخر المطاف صار يبني علي الأرض الزراعية مسكنا لكله برزقه ليقضي بجهله ومن خلال معتقداته علي أجود الأراضي الزراعية والموضوع يطول شرحه فالثقافة الجمعية إن لن تكن في صالح راحة ومستقبل الإنسان بعيدا عن تخاريف الدين تدمر الأوطان كما حدث في سوريا ومصر والعراق وليبيا و
تحية


16 - الاسلام مصدر الثقافة
nasha ( 2014 / 12 / 14 - 23:52 )
تحية للكاتب
الاسلام هو المصدر الرأيسي للتخلف لانه هو المصدر الرأيسي ليس للتشريع فقط وانما للتفكير.
انا معك التخلف ليس بسبب النصوص الغيبية مثل الايمان بالله او الحياة ما بعد الموت .... الخ ولا بسبب التأريخ وما اُرتكب فيه من اخطاء وجرائم .
التخلف سببه هو اولاً: انعدام الحرية والاستبداد بالرأي في الثقافة الاسلامية .
ثانياً: عدم منطقية الافكار الواردة في الاسلام فمن السهولة ملاحظة فكرة ونقيضها في الفكر الاسلامي.
ثالثاً: كون القرآن كلام الله المنزل مباشرة جعل النصوص جامدة لا تقبل اي تطوير.
رابعاً استخدام العنف ضد المخالف .
كل هذه النقاط وغيرها الكثير جعلت المجتمع المسلم مجتمع منافق ليس لديه ثوابت اخلاقية حقيقية.
ما يعتني به المسلم هو المظهر فقط مثل الحجاب والامتناع عن شرب الخمر وتحريم الخنزير وهراء الحلال والحرام بأنواعه.
العلة ليست بالغيبيات وأنما بالنفاق والكذب والثقافة الاسلامية الاساسية الفاشلة.
تحية للجميع


17 - ت 17
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 15 - 08:35 )
عمر الخيام
فرضية النزاع قد تعتمد على الكثير من الأشياء
ليس بالضرورة أن من تتنازع معه من الماركسيين أو الوجوديين أو العلمانيين يكون أفضل من الإسلاميين
والعكس صحيح .. النزاع أشياء شخصية
إما إذا تقصد الخلاف الفكري فالاختلاف موجود ولا يوجد رأي واحد بل يوجد العديد من الآراء فهناك ماركس جامد ويساري مثله وليبرالي واسلامي
ويوجد متفتحين على الآراء يقبلون ويناقشون
ومع ذلك الحمد لله لا يوجد نزاع شخصي مع أحد ولم أصادفه في حياتي
أما الخلاف الفكري فهذا من قبيل الحراك والنقاش
وبالنهاية مصيبتنا أكبر مما تقول كثيراً
تحية وتقدير


18 - ت 19 عدلي جندي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 15 - 08:43 )
اسمح ليّ بالتدخل ولو أنك تخاطب السيد عاشق علي
ولكن لو سألتك عن صلاة الأحد والقداس وغيرها من المناسبات ماذا سيكون من يحاول أن يزور أو يصطاف فيجد أن الجماعة يقومون باداء فروضهم الدينية ؟ ونفس الحالة لمن يذهبون لحائط المبكى ؟
يا سيدي الفروض الدينية لا تنتزع ولن تنتزع - العلة ليست هنا - العلة هو النظام الحقيقي الذي يقود المجتمع
ضربنا الأمثال بزمن فاروق وناصر وبقية العواصم العربية
يا سيدي لا تبتعدوا عن التشخيص الحقيقي وتتوقفوا عند نقطة واحدة فهذا لن ينفعنا في شئ بل على العكس هذا يرد بالمضرة
استغلال الدين كما قال صنع الله ابراهيم
وكما قال ماركس وكما قال بقية الفلاسفة العظام
يجب أن تتوسع الرؤية ويجب محاكاة الواقع من كافة الجوانب
لا يوجد سبب هذه أوهام سيدي الواقع يقول انها اوهام وليس أنا
منذ عبد الله المؤمن والسياسة تستخدم الدين في أبشع صوره وجميع الدول الكبيرة تلعب على ذلك ايضا وقلنا افغانستان 1979
أشعر وكأن الحاكم يرقص طرباً على ما نتناوله وهو من صالحه حتماً وكأنه يقول استمروا
شكراً لك


19 - ت 20 nasha
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 15 - 08:50 )
تحية وتقدير
الإسلام سبب من أسباب وليس سبب وحيد
من حقك أن تقول ما تؤمن به ومن حقي كذلك
من يتجاهل جميع الأسباب ويركز على سبب وكما جاء في المقال أشك في نواياه
النفاق صفة بشرية عامة لا تقتصر على قومية أو دين أو شعب مثلها مثل أي الصفات المعروفة الحميدة والسيئة
في السبعينات كانت العواصم العربية من أفضل العواصم وهذا يدحض قولك ويدعم قولي
حاولوا أن تكونوا اكثر انفتاحاً من أجلنا جميعاً
التطرف يقود للتطرف والتطرف لا يقتصر على فئة
اقرأ السطر الول من المقال بتمعن ستجد الحق في مسألة التطرف
القول يعود للدكتور زكي نجيب محمود
لا يجوز ان نتصلب فيما نقول - الأوضاع معروفة ولا احب أن اكرر
لا استطيع أن اده الملموس والمحسوس واعتمد على بعض المفردات هنا وهناك
وكذلك لا استطيع أم ادع فهم الفلاسفة والمفكرين والعلماء من أجل بعض النقاشات الشخصية والتي قد تأتي من عدة أسباب
ليس من صالح احد الطرق باتجاه واحد
خلاصة ما أقوله هو رأي فقط
شكراً لك


20 - تعليق عام
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 15 - 09:14 )
الأنظمة المتخلففة تنتج شعوباً متخلفة
نالت الدانمارك 92 من 100 ومعها نيوزلندا بنفس العلامة
بينما نالت الصومال على 8 من 100 فإذا كان الإسلام هو السبب فلماذا نالت كوريا الشمالية نفس نسبة الصومال 8 من 100 حسب تقرير منظمة الشفافية الذي صور مؤخراً في برلين ؟
من هنا كيف نترك الأنظمة التي يسرح فيها الطاغية ونركض وراء سبب وحيد واح ؟
أنا أرّ بأن ذلك تشخيصاً بعيداً عن الواقع
الدولة المدنية الحديثة هي الحل وهي التي لا تنظر إلى لون وعرق ودين وهذا صراع طويل بين من يسعى لبناء الدولة الحديثة وبين دول الطغاة وهذا لن يتحقق في الوقت القريب لعدم وجود فلاسفة ومفكرين وعلماء يستطيعون الوقوف أو الصمود أمام الاستبداد الديني والسياسي ولذلك نحتاج لعدة عقود إن لم تكن عدة قرون


21 - التخلف وما أدراك عن أسبابه؟
عتريس المدح ( 2014 / 12 / 15 - 15:57 )
من المقال (هل تخلفنا الذي يتندر به الركبان هو تخلف معرفي حضاري أم هو تخلف ديني ؟ انتهى السؤال أستاذي العزيز شامل
الوعي والادراك هو في الاساس انعكاس للواقع الاجتماعي الذي يشكل الاساس المادي لتصنيف المجتمعات بمجتمعات متخلفة أو مجتمعات متقدمة، وحيث أن مجتمعاتنا هي مجتمعات ما زال أساسها الاجتماعي هو العلاقات القبلية والعشائرية فلا يمكن النهوض والتقدم، اذن يجب أن نوجه سهامنا ومعاولنا لهدم الواقع الاجتماعي القبلي والعشائري
لاحظ معي أن أوروبا لم تخرج من عصور التخلف والظلامية إلا بعد أن نجحت الثورة الصناعية التي هدمت بمعاولها علاقات الانتاج القديمة كبنية تحتية أخذت معها في انهيارها و سقوطها بنيتها الفوقية الدينية السائدة (الوعي والادراك) المتسيد في ذلك الزمن، فغيرت بذلك واسقطت كل القواعد المتزمتة في الدين ولتنتج وعيا وادراكا جديدا تحررمن القواعد المتزمة الدينية ، هذا الوعي الجديد ادخل تغييرات جمة في الدين و أنسنه لخدمة المجتمع الحديث
لدينا إن أردنا النجاح ومن أجل هدم ألتخلف والتحرر من قواعده المتزمتة أن نهدم الاساس في العلاقات الاجتماعية القائمة على الاساس القبلي والعشائري
تحياتي


22 - عاشق علي
حامد علوان ( 2014 / 12 / 15 - 17:27 )
كانت الحكومة العراقية تفرض على الشركات الأجنبية العاملة في العراق توظيف على الأقل 10. % من العراقيين وكانت هناك شركة يابانية أوفت بالشرط ولكنها بعد فترة وجيزة فسخت العقد ورحلت عن البلاد وكانت إحدى الأسباب هو قلة إنتاجية العامل العراقي بسبب أنهماكه في ممارسة الشعائر الدينية..والظاهر أن بعض العمال إستغل موضوع شعائر الصلاة فبدأوا يأخذون أكثر وقتاًوزادوها من 2 في اليوم إلى خمسة..!! فيا زميلنا المحترم الا تشعر بأن الأنهماك في الطقوس والزيارات واللطم يؤثر على إنتاجية الأنسان المسلم بصورة سلبية ؟؟


23 - ت 25 السيد عتريس المدح
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 15 - 19:34 )
تحياتي وتقديري لك
لا اختلف معك فيما ذهبت إليه
الثقافة هدم القديم بكل جوانبه وليس بجانب واحد
هذا نص مقتبس وساتناوله لاحقاً في مقال قادم
القوميّة والامميّة , الناصريّة والبعثان , الاخوان والسلفيّة , الحكم والمعارضة , كلها تسميات قشريّة تخفي تحتها منتج ثقافي واحد : - نظام عربيّ قبليّ -.. المجتمعات العربيّة لم تتجاوز مرحلة القبليّة , إلى الآن فكيف يمكن أن تكون ديمقراطيّة بين ليلة وضحاها ؟ }
وهذا نص أخر مقتبستتميّز الثقافة عن اللغو ، بما تزخر من طاقة إبداع وفضول ، ومقدرة على الربط بين جدليات فكريّة ومرئيات حسّيّة ، لا يراها عموم الناس.
فهي ليست نقلا وترجمة ، أو شريط حفظ وتكرار لنشرات الأخبار، أو إعادة لقصة مقتل الحسين ... الثقافة ليست بناءا فقط ، فهي في أيامنا هدم لأبنية قديمة ، وتفكيك لمسلمات تتحكم بوعينا كالقدر المحتوم . هي مواكبة لإنعاطفة كوبرنيكوس التي أثبتت زيف حواسنا }
:


24 - ت 25 السيد عتريس المدح
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 15 - 19:39 )
حياتي وتقديري لك
لا اختلف معك فيما ذهبت إليه
الثقافة هدم القديم بكل جوانبه وليس بجانب واحد
هذا نص مقتبس وسأتناوله لاحقاً في مقال قادم
القوميّة والامميّة , الناصريّة والبعثان , الاخوان والسلفيّة , الحكم والمعارضة , كلها تسميات قشريّة تخفي تحتها منتج ثقافي واحد : - نظام عربيّ قبليّ -.. المجتمعات العربيّة لم تتجاوز مرحلة القبليّة , إلى الآن فكيف يمكن أن تكون ديمقراطيّة بين ليلة وضحاها ؟ } وهذا نص أخر مقتبس تتميّز الثقافة عن اللغو ، بما تزخر من طاقة إبداع وفضول ، ومقدرة على الربط بين جدليات فكريّة ومرئيات حسّيّة ، لا يراها عموم الناس.
فهي ليست نقلا وترجمة ، أو شريط حفظ وتكرار لنشرات الأخبار، أو إعادة لقصة مقتل الحسين ... الثقافة ليست بناءا فقط ، فهي في أيامنا هدم لأبنية قديمة ، وتفكيك لمسلمات تتحكم بوعينا كالقدر المحتوم . هي مواكبة لإنعاطفة كوبرنيكوس التي أثبتت زيف حواسنا }

اخر الافلام

.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة


.. قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحامها مخيم شعفاط في القدس ا




.. تصاعد الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية ضد حرب إسرائيل


.. واشنطن تقر حزمة مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل وتحذر من عملية




.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را