الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤمنين يهينون الله وملحدين يدافعون عن الله وعفويين يعيدون تشكيل الدين

حسنين السراج

2014 / 12 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


صورة لطفل افريقي مصاب بالجفاف وكان مع الصورة تعليق استفهام اين هو الله الرحمن الرحيم من هؤلاء ؟؟؟
معظم الردود كانت أما تدافع عن الله وتنزهه من التسبب بمصير هؤلاء او تتهم الله وتدعم نظرية عدم أكتراثه لهؤلاء . ما اثار انتباهي هو ان محور حديث المؤمنين والملحدين هو الله وليس معاناة الانسان .

لا اعلم لماذا يستفز المؤمن الدفاع عن الله وهو كلي القدرة حسب معتقده ويترك التعاطف مع انسان لا حول له ولا قوة ولا اعلم ما الذي يدفع الملحد الى اتهام أله لا يعتقد بوجوده اصلا ويترك التعاطف مع معاناة الأنسان ؟؟؟

لنتوقف عند المؤمنين ... نوع محدد من المؤمنين ... هؤلاء المؤمنين الطيبين الذين يعيشون حياة مسالمة ملؤها الطيبة لكنهم يؤيدون افعال وافكار خالية من الانسانية

قد تناقش احدهم عن حكم الرجم مثلا وعدم انسانيته وهو يقر بعدم انسانيته لكنه غير قادر على نقاش ليس فقط عدم انسانيته بل رأي ديني اخر يقول بعدم صحته. قالها لي بالحرف الواحد ( الله يامرنا ونحن نطيع)
وقال لي من باب أحراجي او اختبار ايماني لا ادري ( ماذا لو كنت موجود في زمن النبي محمد وامرك برجم الزاني هل سترفض ؟؟؟)

ليس فقط ارفض بل سأطلب دليل يثبت النبوة ( وهذا ما يطلبه اي انسان عاقل او شبه عاقل حين يقول احد الناس انه مرسل من الله) ولو ثبت لي بالدليل القاطع ان هذا الحكم من الله فسارفض الرجم حتما فمع استقباحي للخيانة الزوجية الا اني استقبح الرجم ايضا ... ماذا افعل اذا كانت طبيعتي تستقبح الرجم كعقاب ؟؟؟ هل انافق الله واقول له الرجم جميل ؟؟؟ الرجم عمل قبيح وهناك عشرات العقوبات الممكنة وعشرات الحلول الاجتماعية للخيانة الزوجية خالية من القسوة والعنف واكثر جدوى ... هذا ما اراه هل اكذب على الله ( الذي افترض وجوده نظريا كاحد الأحتمالات القائمة لحقيقة هذا الوجود) واقول له اني احب الرجم فهو جميل وحل مثالي للزنا ؟؟؟ لا اعلم لماذا يفضل البعض ان يكذب على نفسه ويحاول ان يتظاهر امام نفسه ان ما يراه قبيح هو ليس قبيح بل جميل لكن عقله قاصر عن رؤية الجمال ولله حكمة ... لا ارى اي حكمة في رجم الزاني المتزوج ولا اي انسانية سواء كان الحكم ألهي فعلا او ينسب الى الله زورا لا يهم النتيجة واحدة هو فعل مستنكر .

هؤلاء المؤطرين بفكرة تقديس الفقه وليس تقديس الوجدان والضمير هم اشخاص مسالمين على الاغلب لكنهم لا يجدون مشكلة في ممارسة العنف من قبل اخرين طالما ان مصدر العنف هو فكرة مقدسة اخذت تقديسها من نص مباشر او من تأويل لنص او رواية .هذا النموذج من المؤمنين الذين يدافعون عن اي حكم فقهي قاسي دفاع مستميت وهم في حياتهم اليومية مسالمين طيبين خالين من الوحشية ... يثيرون الدهشة و الغثيان معا .

يقول الامام علي اعرف الحق تعرف اهله ... الحق هو ان الرجم عقوبة شنيعة فضلا عن انها لا تجعل الزوجة او الزوج مخلص بل تجعله ممتنع عن الخيانة خوفا لكنه يتمنى ان يمارس الجنس خارج العلاقة الزوجية ( ولا اقصد بذلك من طبق عليه الحد فهذا ذهب في ستين داهية ) ... الخيانة الزوجية حتى في حال عدم حدوثها خوفا او لعدم توفر الفرصة المشكلة تبقى قائمة فهناك عدم اخلاص فقد يكون احدهم تواق لممارسة الجنس مع اخرى لكن الفرصة لم تتوفر له ولن يجد مشكلة في استغلال اي فرصة للخيانة ... بربكم ما هي الفائدة التي سيجنيها احدهم لو قاموا برجم زوجته التي خانته حتى الموت غير التشفي ؟؟؟ نعم الرعب وحده هو من سيمنع اخريات من الخيانة وليس الاخلاص ... من لا يخلص لزوجته فلا يستحقها ولتتركه يضيع وحده وتكمل حياتها مع من يستحقها ... بماذا سينفعها رجمه حتى الموت غير التشفي هذا لو تحملت رؤيته بهذا المنظر ... الخيانة موجودة في كل مكان بنسب متفاوتة وما يقللها في اماكن دون اخرى هو الوقوف على العلة وعلاجها اجتماعيا وتقنين قوانين تضمن حق الطرف الاخر .

للانصاف الملحدين ( نسبة لا يستهان بها منهم ) اكثر انصافا لله من المؤمنين ( نسبة لا يستهان بها منهم )

فالملحد الذي ألحد بسبب لا معقولية فكرة وجود الله مع كل هذا الكم الهائل من الظلم في العالم هو اكثر احترام لله من المؤمن الذي يعتقد ان الله امره ان يغزو العالم بأسمه ... الملحد ينزه الله ويحترمه من خلال انكار وجوده بهذه الصورة السخيفة اما المؤمن فيصر ان الله امره ان يقتل المشركين ويتخذ من نسائهم جواري

الملحد : يا اخي لا يعقل ان هناك اله بهذه القسوة يزلزل الارض تحت اقدام الابرياء ويقتل الالاف منهم
المؤمن : أخرس الله لسانك الله موجود وسيصيب لسانك بالسرطان لانك تجرأت عليه
الملحد : يا اخي هل يعقل ان هناك اله خالق لكل هذا الكون الفسيح وينفعل لاني قلت رأيي
المؤمن : نعم الله موجود رغم انفك وانف كل ملحد مثلك ... أللهم ارني فيه عجائب قدرتك ... اللهم شل لسانه اللهم مزقه اللهم اهتك حرمته وعرضه

لك ان تتأمل ... من يحب الله ؟؟؟ هل هو من ينكر وجوده احتراما لعمق فكرة وجود خالق لهذا الكون ام من يتخيله زعيم عصابة يعشق التملق ... لك ان تتأمل ... من الذي ينزه الله ويدافع عنه ويبرأه ...ومن يجعل منه دكتاتور لا يقاوم التزلف ويعشق اختبار قدراته في تمزيق الاجساد وانزال المعاناة على مخلوقاته ...

مؤمنين يؤسسون لدين الفرد ويدفنون دين الجماعة

الملفت للنظر ان الملحدين لا يميزون بين المؤمن المتشدد والمؤمن المعتدل ( العفوي حصرا) الذي يتقبل الاخر والسبب حسب ظني هو انهم يعتقدون ان ابو بكر البغدادي يمثل الاسلام الصحيح ويدعم ما ينظرون اليه في ان الاسلام دين قتل ودم وتكريس للهمجية اما المعتدلين فهم في نظرهم حفنة من الاغبياء السطحيين لا يعرفون شيء من الدين وهم في هذا وقعوا بخطأ فادح ... كيف ذلك ؟؟؟اهتموا بجانب وفاتتهم جوانب اخرى

هم مهتمين بتفنيد الاسلام من جانبين علمي وعقلي فمرة يناقشون مخالفة الدين للعلم ومرة يناقشون مخالفة الدين لحقوق الانسان لكن فاتهم ان هناك فئة من الناس لا يكترثون بالاستدلال لا العلمي ولا العقلي ... ان هؤلاء اصحاب الايمان الرومانسي الحالم السارح في الخيال هم من يطورون الاديان وهم الوحيدين القادرين على دفن دين الفقهاء ودين الجماعة وخلق دين الفرد دين الحداثة ... كيف ذلك ؟؟؟

هؤلاء لا يهمهم حين يبين لهم احدهم ان في الاسلام قتل وحشي حتى لو كان كلامه مدعوم بادلة فهؤلاء لا يحترمون الأدلة بل يحترمون الخيال وفي ذهنهم صورة متخيلة للنبي محمد ملؤها الرحمة وهذه الصورة سترسم وتشكل بألف طريقة الى ان تولد شخصية جديدة لا تمت بصلة للنبي محمد الذي يؤمن به ابو بكر البغدادي ... وستحول الاسلام الى دين مدني حداثي قابل للعيش وقابل للحياة ... هؤلاء نواة لجيل قادم سيدفن دين الفقهاء ويدفن كتب النجاسات والطهارات الى غير رجعة وقد لا نجد هذه الكتب حتى في المتاحف

الملحدين لن يتمكنوا من قتل التشدد ... المؤمنين العفويين الذين لا يصدقون ان الرجم من الاسلام وينكرون وجوده حتى لو اتيت لهم بالف دليل هم الوحيدين القادرين على خلق حقائق جديدة تحول الاسلام الى دين فردي وليس جماعي ... المؤمن العفوي لا يكترث ان الاسلام يناقض العلم فهو لم يفتح القران ليعلم ما هو شكل الارض بل ليتواصل مع قوة عليا طيبة تمسح على راسه ... سيظهر جيل يخرس الدجالين الذين يقولون ان القران تحدث عن الانفجار العظيم لانهم ببساطة لا يبحثون عن الانفجار العظيم في القران بل يبحثون عن اطمئنان قلوبهم ... القران يسكن في قلوبهم ويعطيهم شعور بالامان ولا يكترثون لا لتناقضه مع العلم ولا لاوامر القتل التي فيه ما يهمهم هو ان يقرأوا ( يا ايتها النفس المطمئنة ) ... نعم اصحاب الايمان القلبي العفوي سينقذون الأسلام وسيخلقون اسلام جديد ولن يوقفهم لا الاسلاميين المتشددين ولا الملحدين ... هؤلاء نواة لروح دين جديد وجنين جديد قد يرى النور بعد جيل او جيلين او اكثر من يعلم ... دين الفرد لا دين الجماعة هؤلاء سيدفنون مشايخ الصراخ الى غير رجعة ووحدهم القادرين على ذلك ... الاسلام الذي سيشكلوه سيحتاج الى اكثر من حقبه زمنية ليتطور ويحبك بالأدلة والوقائع التي ستجعل الاسلام الحالي ضرب من الخيال ... هذه طبيعة الاشياء كل شيء يتطور او يندثر وكل الاحتمالات قائمة الا ان هؤلاء العفويين الطيبين الذين لا يصدقون ما ينسب من عنف للاسلام سواء كان حقيقي او غير حقيقي ... هؤلاء ينكرونه ولا يصدقونه لانهم ضد العنف ولانهم طيبين وفي نفس الوقت غير مستعدين للتفريط بأهم ما يملكون وهو الأيمان القلبي الذي يولد مشاعر جميلة ... لذلك اراهن على قدرة هؤلاء وهؤلاء فقط على تشكيل نواة لوحة جميلة سيكملها اخرون بعدهم لدين يخص الفرد ويقبل الاخر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسلمون البسطاء
ماجدة منصور ( 2014 / 12 / 18 - 07:39 )
ولكن هؤلاء المسلمون الطيبون الذين تكلمت عنهم يا أستاذ قد يتحولون الى وحوش كاسرة حين تبين لهم عنف الله و نبيه اللذين يقدسونه ليلا نهارا.0
الإسلام كالماء تماما..من الممكن أن تزيد في برودته أو في سخونته ومن الممكن أن تجعل حرارته معتدلة و في لحظة واحدة يتحول الى درجة الغليان.0
لدي قريب كان في منتهى الإنسانية و التحضر الى أن ذهب الى الحج!!!!!0
لقد رجع مخلوقا آخر لا نعرفه فقد أرخى لحيته و نقًب زوجته و قطع زيارتنا و زوًج إبنته ولديها 15 عشر عاما فقط..وفي نهاية المطاف أصبح داعشي بكل معنى للكلمة.0
هؤلاء المسلمون الطيبون اللذين ذكرتهم يا أستاذ يطلبون منك بإلحاح مريض أن تؤمن إيمانا أعمى بجبرائيل رايح..جاي و بالثعبان الأقرع و ببركات الشيخ أبو زلومة..ببساطة يطلبون منك أن تلغي عقلك من أجل أن تبقى منهم و فيهم.0
أنا أعاني أشد المعاناة لأنني أعيش وسط هؤلاء (المسلمون الطيبون) الذين ما زالوا يتباركون بماء زمزم و يعالجون مرضاهم عند الشيخ أبو زلومة.0

فليرحمنا العقل و الله معا..إحترامي لك


2 - تعليق الى استاذ حسنين
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 18 - 08:08 )

احييك استاذ على ما تكتبه من المقالات

و تقبل فائق احترامي

..


3 - المؤمنين الطيبين والهلوسه
محمد الشوربجي ( 2014 / 12 / 18 - 11:03 )
مقال رائع يااستاذ حسنين
اشعر بالحريه المطلقه وانا اكتب اليك لأن افكارك واضحه وطريقة طرحك بسيطه ولكن تأثيرها قوي جدا. لكن مايقلقني هو المؤمنين الطيبين الموجودين في كل مكان .
بحسن نيّه وبحكم ما يمتلك الانسان من تعاطف واخلاق دمثه مثل حضرتك يُترك هؤلاء المؤمنون في غيّهم يعمهون. المؤمن باله لم يره على الأطلاق, والمؤمن بكتاب وهو ام التناقضات وبه احكام تؤدي الى الجريمه والى العنصريه والى الاعتداء على ممتلكات الغير, من يؤمن باحاديث تدعو الى شرب البول !! سؤالي هل هذا انسان سويْ؟ في اعتقادي ان هذا المؤمن الطيب مصاب بمرض عقلي ونفسي قد يتحول الى ذهان وافكار تسلطيه قهريه قد تنتهي بكارثه,
ومن واجبنا علاجهم.


4 - تناقض القران
علي ( 2014 / 12 / 18 - 13:03 )
تحية استاذ حسنين
مقالك جميل ,سلس وعميق في نفس الوقت .
المؤمنون الطيبون السذج يؤمنون بالسور المكية التي كانت تدعو للرحمة والغفران والحرية
( امثال لكم دينكم ولي ديني , ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ولكنهم لا يدركون التناقض في السور المدنية الذي ظهر بعد استتباب السيطرة لمحمد في المدينة وتصفيته لليهود فظهرت النزعة العدوانية القاسية والاجرامية ضد كل من يخالفه الرأي .
منطق هؤلاء ( المؤمنون الطيبون ) ازاء ذلك , ان تلك السور دفاعية عن الاسلام .. لاادري هل ان تمدد الاسلام وبقوة السيف ليغطي الجزيرة العربية , ثم التوسع نحو شمال افريقيا واسيا وصولا الى اوروبا .. يعتبر دفاع ام غزو استعماري واضح .
نقطة اخرى تحتل فكر هؤلاء المغيبين , هي خوفهم من الموت والرغبة في الحياة الابدية في جنائن النعيم والحور العين وانهار العسل .. الخ من هذه الاوهام . لذلك يتمسكون بالدين بشدة ويغلقون عقولهم على ذلك .
تحياتي للجميع


5 - عاجز عن الشكر
حسنين السراج ( 2014 / 12 / 19 - 17:26 )
لا اعلم ما اقول فانا من النوع الذي تضيع منه الكلمات حين يقرأ اطراء بحقه ... كلمات الامتنان لا تكفي للتعبير عن ما اشعر به من سرور وفرح لما وجهتوه لي من كلمات مدح وثناء ... وممتن جدا جد على وقتكم المبذول في كتابة المشاركة في الموضوع ... اود ان اوضح نقطة مهمة وهي ماذا اقصد بالمؤمنين العفويين ... اقصد بهم هذه الشريحة الطيبة التي تأخذ الدين من روح الضمير وليس من رجل الدين ... بعضهم ملتزمين وبعضهم غير ملتزمين لكنهم لا يكترثون لرجال الدين مع انهم يحترموهم ظاهرا فمثلا تجد احدهم يحلق لحيته حين يحب ويطلقها حين يحب ولا يبحث عن الاوامر والنواهي بل يبحث عن عمل الخير ليقترب من الله ... لا يطلب من ابنته او زوجته ان تتحجب لكنه لا يمنعها من الحجاب لا يطلب من ابنه ان يصلي لكنه لا يمنعه من الصلاة ويفرح حين يشاهده يصلي ... حين يقول له احدهم ان في البخاري او في بحار الانوار حديث يبين انه يجب عليك اجبار ابنتك على الحجاب لن يتردد في ان يقول لك والبخاري منو او المجلسي منو ؟؟؟ قابل هو الله ؟؟؟؟ حين تقول له ان هناك روايات في كتب معتبرة تثبت ان الاسلام دموي سيقول لك هذه الروايات مكذوبة


6 - عاجز عن الشكر
حسنين السراج ( 2014 / 12 / 19 - 17:37 )
هؤلاء العفويين لديهم ثابت اساسي لم يعرفوه من كتاب او رواية بل من وجدانهم وهو ان الله يحب عمل الخير ولا يحب ايذاء الاخرين ... لا يمتثلون ابدا لرجال الدين المرضى نفسيا ولا يناقشون فتاويهم ولا يبحثون عنها لديهم شعور داخلي بحب عمل الخير وبرحمة الله ... لماذا اتوقع انهم سيشكلون اسلام جديد ؟؟؟ لان هؤلاء يستحسنون كل شيء انساني وفور ظهور باحث ارجل دين ذو ذائقة انسانية وحر الفكر ويطرح افكار جديدة وتأويلات جديدة سيشكلون ارضية خصبة لرواج افكاره واتوقع ظهور اكثر من رجل دين او باحث يجدد الدن ويفرغه من المحتوى الذي ينتمي لقبل 1400 عام الى محتوى ينتمي للعصر الحالي واجد بوادر لظهور هكذا مجددين بغض النظر ا كان ما يقولوه حقيقي ام مخلوق حديثا فهو ايجابي ومفيد والانترنت صحيح لم يبقي شيء مخفي واصبح كل شيء مكشوف لكنه اثره ليس على هؤلاء بل اثره على رجال الدين والفقهاء فالنت هو من سيسقطهم في الهاوية ويدفعهم الى الاضمحلال ... اكرر شكري وتقديري لجميع المشاركات والكلمات الطيبة وارجوان لا تحرموني من هذه المشاعر الجميلة لتي تولدت عندي حين قرأت مشاركاتكم وافكاركم الرائعة فانا متعطش للكلمة الطيبة مع خالص حبي

اخر الافلام

.. هل تتواصل الحركة الوطنية الشعبية الليبية مع سيف الإسلام القذ


.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف




.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah