الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الدين الاسلامي سبب تخلف المسلمين ؟

ادم عربي
كاتب وباحث

2014 / 12 / 30
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية



ان التحول الى الافكار الغيبيه هي النتيجه الحتميه التي لا تقبل الشك لطبيعة الانتاج المادي لاي مجتمعات ، ولتدعيم وجهة نظري هذه الافكار ليست منتشره فقط في بلاد العرب ، وانما ايضا في البلدان المتشابه في نمط الانتاج والاقتصاد ، وها هي دول العالم الثالث ، سواء في افريقيا واسيا وامريكيا اللاتينيه ، وهو تشابه قائم رغم خلاف الدين - مسيحي ، مسلم ،سيخي ، بوذي ، هندي .........الخ .

هذا الشئ يقودني الى الاستنتاج ان التخلف مادي بامتياز ، وهنا اعتمد على الفلسفه الماركسيه ، مع احترامي لجهود الفلاسفه عبر التاريخ ،التي انقسمت الى قسمين : الماديه والمثاليه ، واساس الفلسفه الماديه ان كل ما هو موجود في الكون مستقل وخارج وعي الانسان ، وتعتبر الماده ازليه لم يقم احد بخلقها - تنسف جميع الاديان- والوعي في الماديه هو نتاج التطور التاريخي للماده ، اما المثاليه فتقوم على اساس كل ما هو في الكون هو اساسا موجود في وعي الانسان ، لذلك الوعي في هذه الفلسفه يسبق الماده ،وعلى مر التاريخ كان هناك صراع بين الفلسفتين على مساله اساسيه ، وهي هل الماده انتجت الوعي ام الوعي اوجد الماده ، وهذا قاد الى السؤال : هل يمكن للانسان معرفة العالم ؟ ذن الفلسفه الماديه تعارض الافكار الغيبيه ، بينما المثاليه تعارض العلم وتنظر اليه كوهم غير واقعي ، والدين يندرج تحت الفلسفه المثاليه التي ترى ان الوعي هو سيد الكون ، لذلك الايمان بالله هو جوهر واساس الديانات السماويه الثلاث ، وهي جوهر المعرفه ، لتصبح الاديان جميعا هي التي تفسر وتوضح مسار التاريخ منذ ان خلق الله ادم ، وكذلك تفسر الحاضر والمستقبل الى ان يرث الله الارض ومن عليها .
ان هذا الوعي المثالي رافق الانسان طوال حياته منذ الازل وحتى اليوم ، وسيظل مرافق للانسان الى يوم يبعثون ، ومع ذلك مرت البشريه بمراحل من العصور ، وكل عصر يتميز بشده عن العصر الذي سبقه حيث اقتبس كلام ماركس " " العصر المشاعي البدائي حين كان الصيد نمط الانتاج السائد، العصر الرعوي حيث استانس الانسان بعض الماشية بعد ان تمكن من ابقاء بعض صيده حيا ولم يقتله مما خلق فائض انتاج فبدأ باستثماره مما قلل من اعتماده على الصيد، ومع تطور عصر الرعي وبناء على احتياجات المواشي للغذاء بدأ الانسان بانتاج طعام الماشية، وتطور انتاجه لينتج غذاء الانسان ذاته، فاصبح يأكل اللحوم والنبات ليتميز عن باقي الاحياء حيث انه الوحيد بين الاحياء الذي يأكل اللحوم والنبات، وهكذا انتقل الانسان الى عصر الاقطاع ، ومن ثم ومن احشاء عصر الاقطاع ظهر عصر الراسمالية الصناعية والذي تدرج من المشغل الصغير (المانيفاكتورة) الى الانتاج الكبير وما زال يتدرج في تطوره رغم وصوله الى مرحلة الامبريالية التي اعتبرتها الماركسية اعلى مراحلها".
من هنا نرى ان المسيره التاريخيه للانسان تؤكد حتى في ظل الوعي المثالي تمكنت البشريه من التطور والتقدم ، حيث ان اسس وقواعد المسيره البشريه واحده في جميع اصقاع الارض مع اختلاف هامشي .

تعاليم الدين المسيحي في فترة الاقطاع لم تكن اقل صرامه من تعاليم الاسلام ، وكان للمسيحيه مثل الاسلام الاجوبه الجاهزه
فلا يمكن ابدا الا وان يكون هناك انسجام تام بين طرق ووسائل الانتاج وعلاقات الانتاج وبين الفكر، فالصراع بين البرجوازية الصاعدة وبين الاقطاع المتسلط والمهيمن والمتحالف مع الكنيسة هو الذي ادى الى تطوير الفكر لدى طليعة مفكريى اوروبا في تلك العصور، فان فولتير وجان جاك روسو اشهر رواد النهضة الاوروبية كانا ممثلان مخلصان للبرجوازية الصاعدة وكانا بمثابة المدفعية تقصف بفكرها افكار الاقطاع الكنسي. مستندين على انجازات البرجوازية وتطويرها لنمط الانتاج المادي (الاقتصادي).
ان الفكر هو نتاج للمادة أي للواقع الاقتصادي وما يفرزه من قيم وعلاقات انتاج ومفاهيم أي ما ينتجه من وعي .

وخوفا من الاعتراض من بعض الكتاب نقول في هذه الجزئيه في مستوى الوعي ان هناك حالات نادرة في استقلالية الافكار عن الواقع المادي ، مثل هذه الحالات لا ترقى الى التعميم ، فقد نجد فكرا تنويريا متمدا يخرج من المسجد او الكنيسه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 30 - 07:43 )
السؤال : لماذا الملحدين (العرب) و المسيحيين (العرب) متخلفين؟ .


2 - لا أمل طالما هناك دين
محمد البدري ( 2014 / 12 / 30 - 08:10 )
الدين في اصوله ومجمله ليس سوي اجابات سابقة التجهيز يؤكد بها حقارته للبشر كما في نسخته الاخيرة حيث قال في تعبير مهذب -وما اوتيتم من العلم الا قلليلا-. أما السب علي احط نطاق فالجميع علي علم به ويردوه خمس مرات يوميا. هكذا كانت المسيحية واليهودية كل بطريقتها تحمل عدوانية سادية أو ماذوشية انطوائية لتتخذ منهما السلطة ونظام الحكم ما يدعم موقفها وأخذ منها المحكوم ما يجعله مطيعا وسلبيا. مارس الدين الاستعباط علي العقل البشري بأن جعل الله غير خاضع لقوانين النظام الطبيعي. جاء هذا التوجيه في فترة بدائية من تطور العقل وارتقاء البشرية غلم يكتشفه الانسان وقتها. بهذا وضعت بصمة التخلف كمرض مزمن طالما ان العقل مؤمن بان هناك شئ من خارج الواقع الطبيعي. شكرا للعرض التاريخي المستخلص من اللوحة الخماسية لنظرية المادية التاريخية وتحية للاستاذ آدم.


3 - نعم
محمد أبو هزاع هواش ( 2014 / 12 / 30 - 09:33 )
نعم


4 - تأثير الدين
ماجد ( 2014 / 12 / 30 - 10:06 )
لا يمكن التقليل من تأثير الدين على تأخير التقدم الإنساني و إبطاء تطوره ، انظر لتأثير تغلغل الدين المسيحي في القرن الرابع و كيف أوقف هوس التدين مسيرة الإنسانية فلا تجد اسما لعالم في كل مجالات المعرفة لمدة خمسمائة عام حتى القرن التاسع ... نعم يقاوم الناس المفاهيم المتحجرة لكن القمع الذي يمثله الدين و ثقافته التي ينشرها لها تأثير مدمر على العقل الإنساني و تطوره ... نعم التأثير متبادل بين الظروف المادية و الوعي و لديك العالم العربي و تخلفه بتأثير الثقافة الإسلامية و ليس الظروف المادية فقط.. اتوقع ازدياد التخلف في العالم الإسلامي (العربي و الباكستاني) لقرن آخر من الزمان على الأقل و ربما الخروج من مسيرة الحضارة و تحولهم فيما بعد لمتسولين يطعمهم العالم


5 - معايدة
فؤاد النمري ( 2014 / 12 / 30 - 12:10 )
للرفيق العزيز آدم عربي
وللصديق العزيز محمد البدري

MERRY XMAS
&
HAPPY NEW YEAR


6 - عام سعيد
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 30 - 13:18 )
للكاتب ولكل السادة المعلقين، بمن فيهم السيد فؤاد النمري:
MERRY XMAS
&
HAPPY NEW YEAR


7 - مازالت الإشكالية مطروحة
عذري مازغ ( 2014 / 12 / 30 - 13:53 )
تحياتي الأستاذ العزيز آدم
المقال لم يجب بعد عن الإشكالية بحيث لا زال في مرحلة التوطئة، الإشكالية هي: هل الإسلام سبب التخلف؟؟ في جانب من هذا السؤال، نعم الإسلام كإيديولوجية مهيمنة على وعي الناس لعب دورا أساسيا في التخلف، فهو حارس على كل شيء، على التعليم ، على الثقافة، على الحياة الإجتماعية لكل الناس، بشكل يعرقل تحرر العقل في ارتباطه بواقعه المادي،، مع أن القاعدة في التحليل تنطلق مما هو مادي لتفسير الوعي، إلا أن الوعي في ارتباطه بالسياسي يتأثر بالإيديولوجي كأثر للفعل السياسي المهيمن، فالسياسي المهيمن هو من يصنع الدين المحافظ لنوعه ليستمر في الهيمنة في الوقت الذي السياسي هذا في بلداننا يتأثر بالأنساق الموضوعية لنمط الإنتاج في جانب منها النمط الإقتصادي، أي أن السياسي في بلداننا يتأثر بالأنساق الإقتصادية العالمية بشكل هي من تحدد أفقه من جهة، لكن لبقائه في الهيمنة كنظام سياسي يصنع أيضا آلياته في الهيمنة والتي منها الدين الإسلامي..برفع الواقع المادي التاريخي إلى ما يجعله فوق التاريخ ليصبح قدرا.. إن الأنساق السياسية المهيمنة عالميا تعمل المثل بشكل تعمل على تخضيب الديني ليكون مقبولا بشكل يبدوا


8 - مازالت الإشكالية مطروحة
عذري مازغ ( 2014 / 12 / 30 - 13:53 )
تحياتي الأستاذ العزيز آدم
المقال لم يجب بعد عن الإشكالية بحيث لا زال في مرحلة التوطئة، الإشكالية هي: هل الإسلام سبب التخلف؟؟ في جانب من هذا السؤال، نعم الإسلام كإيديولوجية مهيمنة على وعي الناس لعب دورا أساسيا في التخلف، فهو حارس على كل شيء، على التعليم ، على الثقافة، على الحياة الإجتماعية لكل الناس، بشكل يعرقل تحرر العقل في ارتباطه بواقعه المادي،، مع أن القاعدة في التحليل تنطلق مما هو مادي لتفسير الوعي، إلا أن الوعي في ارتباطه بالسياسي يتأثر بالإيديولوجي كأثر للفعل السياسي المهيمن، فالسياسي المهيمن هو من يصنع الدين المحافظ لنوعه ليستمر في الهيمنة في الوقت الذي السياسي هذا في بلداننا يتأثر بالأنساق الموضوعية لنمط الإنتاج في جانب منها النمط الإقتصادي، أي أن السياسي في بلداننا يتأثر بالأنساق الإقتصادية العالمية بشكل هي من تحدد أفقه من جهة، لكن لبقائه في الهيمنة كنظام سياسي يصنع أيضا آلياته في الهيمنة والتي منها الدين الإسلامي..برفع الواقع المادي التاريخي إلى ما يجعله فوق التاريخ ليصبح قدرا.. إن الأنساق السياسية المهيمنة عالميا تعمل المثل بشكل تعمل على تخضيب الديني ليكون مقبولا بشكل يبدوا


9 - الصديق عذري المحترم
ادم عربي ( 2014 / 12 / 30 - 15:24 )
الصديق عذري المحترم
الانسان من يصنع الدين ...اليس كذلك ؟ هناك الاف الديانات وجدت وذهبت ، حتى الدين الاسلامي في فترة وجيزه من عمر الانسانيه اصبح اديان ، هذا يدلل على ارتباط الوعي بالمادة ، وكما تقول يعرقل تحرر العقل البشري ، وهي واقع مادي بامتياز ، ما كانت اوروبا في العصور المظلمة لتتحرر من هيمنة الاديان لولا الواقع المادي الجديد ، تحياتي لك


10 - جميع الاصدقاء المعلقين
ادم عربي ( 2014 / 12 / 30 - 15:28 )

MERRY XMAS
&
HAPPY NEW YEAR


11 - تعليق الى ادم عربي
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 30 - 15:46 )

تحية طيبة
لدينا معمل لصنع الاديان و بجميع القياسات .. مستعدون لتجهيز البيوت و الحفلات
و سلامي
..


12 - الفقر يساهم في ترسيخ الدين في ثقافة المرء
مكارم ابراهيم ( 2014 / 12 / 30 - 16:57 )
تحية ماركسية للرفيق المبدع ادم عربي لقد طرحت اشكالية مهمة
شخصيا حسب تجربتي الشخصية في دولة اسكندنافية لاكثر من 23 سنة ودراستي هنا وصداقاتي وجدت ان التخلف اسبابه اقتصادية واجتماعية وهي تعتمد على نوع الحكومة الحاكمة طائفية او علمانية فالاسرة الفقرة لايمكن ان توفر لابنائها دراسة اكاديمية او رحلات او كتب واذا توفر عند الاغنياء لكن مستواهم الاجتماعي منخفض فان ثقافتهم تبقى منخفضة فانا رايت فتاة صينية بوذية متخلفة هنا في الدنمارك التقيت بفتاة روسية ملحدة متخلفة لاتهتم الا بجمع المال التقيت باشخاص متخلفين من الشرق الاوسط رغم شهادتهم كتوراه من العراق وموسكو والخ ويعيشون في دول متقدمة لعقود لافرق بينهم وبين راعي الابل في جنوب العراق وربما تجد طفل من اسرة فقيرة يبني ثقفه ويكون مبدعا ليست معجزة بالارادة بتصوري تجعل الفرد مثقفا او متخلفا يركض لاهثا وراء المال فقط
اتمنى لك عاما ملؤه الخير والسعادة وتحقيق الاماني
Peace


13 - الرفيقه العزيزه مكارم
ادم عربي ( 2014 / 12 / 30 - 18:46 )
شكرا لمرورك الكريم ونعم ان اهم عامل في التخلف هو العامل الاقتصادي المادي والمجتمع هو صورة للواقع المادي , الدين لن ينتهي من واقع المجتمعات ولكن سطوة الاديان حتما ستختفي ولن يبقى منها سوى الاحتفال كتراث انساني , ليس للعلم علاقه بالتقدم او التخلف انه الواقع المادي التي تفتقرة مجتمعاتنا ,الدين هو سلطه الحاكم . حتى اننا نرى اليوم تغذيتها في اوج الحضارة الغربيه لتبرير الحروب واعتام المشهد التي وصلت له الراسماليه بعدما ثبت عدم شرعيتها في الحكم لما اوصلت المجتمعات من الضياع والفقر
تحياتي


14 - ولكل الاصدقاء والزملاء
محمد البدري ( 2014 / 12 / 30 - 21:17 )
عام سعيد جديد للفاضلين استاذ آدم والاستاذ النمري ولكل الاصدقاء والزملاء الاعزاء المساهيمن كتابة وتعليقا في هذا الموقع الفريد


15 - الى عبد الله خلف
مكارم ابراهيم ( 2014 / 12 / 30 - 21:46 )
اذا حولت جملتك التالية في تعليق رقم 1الى معادلة رياضية
. - لماذا الملحدين (العرب) و المسيحيين (العرب) متخلفين؟
. ستجد ان كلمة عرب هي الكلمة المشتركة افيها وبالتالي اجبت على سؤالك بشكل حساب وهي ان العرب متخلفين حسب نظريتك الحسابية


16 - السيدة | مكارم ابراهيم .
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 30 - 22:28 )
جميل جداً سيدتي , إذاً , المشكلة ليست في الدين (الإسلام) بل المشكلة في (العرق - السلالة) + (الموقع الجغرافي) .
و على ذلك ؛ نقطع الطريق على المتطرفين المسيحيين و الملاحدة .


17 - بعد إذن العزيز آدم
يعقوب قطاطو ( 2014 / 12 / 31 - 01:49 )
لا تنسى يا خلف ان العرب هم الذين أوجدوا الاسلام ونزل القران بلغتهم


18 - السيد ايدن
ادم عربي ( 2014 / 12 / 31 - 03:59 )
تحيه لك على ارسال التعليق لي شخصيا , حقا تعليقك ظريف وقد اصبت الحقيقه سوا كنت تقصد او لا تقصد . نعم هناك معامل لصناعة الاديان ونحن مستهلكي انتاجها


19 - يعقوب قطاطو
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 31 - 11:50 )
لا تنسى أنك تكتب بلغة العرب ؛ الذين تسميهم متخلفين! .
لا تنسى أن (الملحدين العرب) و (المسيحيين العرب) كبقية (المسلمين العرب) .


20 - هدية رأس السنة من عبد الله خلف
محمد البدري ( 2014 / 12 / 31 - 12:42 )
كنا نعتقد حتي هذه اللحظة بنهاية 2014 ان المشكلة تكمن في ثقافة العرب وفقط وبالتالي فامكانية وجود حل ممكنة، فاتهمنا البعض بالعنصرية. لكن عبد الله خلف في تعليقة رقم 16 علي مكارم ابراهيم في سؤالها المنطقي له، اضاف العنصر والجنس العربي كاصل للمشكلة وجعلهما لب المشكلة. فلا تلومن احدا بعد الان إذا ما وجد الحل في تطهير المنطقة من آفتها المزمنة التي اكتشفها وفضحها عبد الله خلف. انها هدية راس السنة لمن يتبني العنصرية


21 - خلف
يعقوب قطاطو ( 2014 / 12 / 31 - 12:55 )
كان بإمكاني مخاطبتك بالإنكليزية او العبرية او الاسبانية فهل لك ان تفهم؟

اخر الافلام

.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح


.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل




.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز