الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصيدة - مَرْثيّةُ الجُرح
ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)
2015 / 1 / 4
الادب والفن
إلى أخي وصديقي الروائي والمسرحي
الفقيد سالم شاهين
مَرْثيّة الجُرح
رَحَلوا...
رَحَلوا ...
رَحَلوا واللقاءات الأماني
لَمْ تَكْتَمِل بَعْدُ
على مَوْعِدٍ كُنّا
والعراقُ هو الأمَلُ
لم يتركوا لي شيئاً
سوى ...
فُسْحَة مِنَ الزّمَنِ العَليلِ
وحَقيبة السّفر الطويل
ورأسمال الذكريات
الغربَةُ الأرضُ
سجني ومُعْتَقلي
ذاتَ عُمْرٍ...
عَنِ الأصحابِ
إنّي سألته
حَسْرة نَفَثَ الجواب
والدّمْع مُنْهَمِلُ
وهل غَيْرنا باقٍ
قال
ومْضَة في القلب
صَعقةٌ حَرّى
تَفَجّرالحَدَسُ
ضِعْتُ ...
ضِعتُ ...
ضِعْتُ ولا عنوان
عندي به أصِلُ
فوا أسفاه ...
لقد ضاقت بيَ الأوطانُ
والترحالُ والسّبُلُ
أينَ أنتُم
مَنْ سَيَهْديني إلَيْكم
- : ..............
ليس إلاّ أدْمُع حمراء
ونهرين
حِمَمُ الأوجاع
تنسابُ وتنحدِرُ
والخطايا على الطرقات
كُثبانا من الأسماء
والغايات
والنظرات
والآهات
والحسرات
وأشلاء من الأشباح
والأشجار
والأحجار
والبشر
هذا هو القدرُ
أينَكُمْ ...
أينَكُم أيّها الراحلون
- : ...............
فهَلْ طابَ المقام لكم
أم نسيتومونا
يا لَيْتَني ما كُنتُ
ولا كانت بيَ العللُ
سلام على الأحباب من روحي
ونَبْضي حماماتٌ لكم
تطيرُ أسراباً وترتحلُ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-