الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مِحنة العقل الغائي بالعقل الببغائي.

ليندا كبرييل

2015 / 1 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جلسنا نتحدث بعد أن أدّى الأصدقاء صلاة الجمعة.
قال المقتدِر فقهياً :
ليت ذلك الإسلام الوسطي يعود !
فقد كان الدين معتدلاً متسامحاً في بداية النهضة في القرن التاسع عشر وإلى أواخر خمسينات القرن الماضي، ومختلفاً عن الإسلام العنيف الذي نراه الآن. لم يعرف المسلم الاختلافات المذهبية ولا تكفير المخالف، فأين الذي كان يحب أخاه المسيحي ويتشاركان في الأفراح والأتراح ؟ ماذا حصل لنا حتى تملّكتنا كل هذه الكراهية ؟ انظروا كيف يدمرون المساجد والمراقد والكنائس، شيء مرعب هذا التذابح .. هزّ الزميل رأسه متحسراً ثم قال : لا حول ولا قوة إلا بالله !
فأجبتُه :
الإسلام لم يكن يوماً مختلفاً في ماضيه وحاضره كما تظنّ، وعبارة (اعتدال الدين)، أو الحديث عن الوسطيين، إهانة لا تليق بتعاليم إلهية قرآنية يجب أن تؤخذ بكليتها بلا اعتدال ولا ارتخاء، واستخفاف بسنّة النبي التي يجب تمثّلها بالتصديق الكامل لا الخامل. كان الأجدى أن تقول: ليت تلك الظروف ورجالات تاريخنا يعودون ليعود ذلك الإسلام المبْصِر، ولا حول ولا قوة إلا بالإنسان وعقله أيضاً.
ثم أضفتُ وشابان مسيحيان يشدّان من أزري :
أنتم – الجمع الكريم من الحاضرين، سيدات وسادة - وصلتم إلى أرقى الدرجات العلمية وتعتبرون أنفسكم معتدلين في الدين، أسْمعتمونا قبل قليل في صلاتكم ودعائكم وخطبتكم وصْلات من الإهانات والتحقير للأغيار، هذا عدا عن مقامات الوعيد والتهديد التي يزخر بها المقدس، ترددونها يومياً في سرّكم وعلنكم، وميكروفوناتكم ومدارسكم، ثم تسألون من أين تنبع الكراهية ؟ أو تنتفضون دون خجل من أجل رسم كاريكاتوري أو قصة استندتْ في أحداثها إلى تراثكم نفسه، عبّر عنها عقل حرّ لا يخضع إلا لوعيه، لا تحكمه مسبقات إيديولوجية، سياسية كانت أم دينية، ولا يرى قداسة لبشر ولا يمجّد إلا الحياة.

هذا الكلام جرى قبل مجزرة شارلي إيبدو الفرنسية. واليوم بعد هذا الحادث الإرهابي أتابع الفكرة فأقول:
إن ردود الفعل المتشنّجة لنصرة الإسلام، توفّر مادة كاريكاتورية ثرية ليسرح خيال الفنان في رسم صورة للنبي مشابهة لصورة أتباعه. فالمؤمن على مسلك نبيّه معلّمه في الحياة، والمرآة الصادقة العاكسة لما تربّى عليه، ولا تعني شيئاً عبارة : دين الرحمة والسلام والتحاور بالتي هي أحسن، وسط تصاعد هذه المواقف الغوغائية التي تفاجئنا بين حين وآخر.
هذه الأزمات ليست بسبب سخرية من الإسلام الدين الأرفع اعتباراً عند الله برأي معتنقيه، أو بسبب إهانة لحقتْ بالسيد محمد، فهو المصطفى على العالمين ليس في موقف ضعف، ولا يحتاج لمنْ يدافع عنه والانتصار له بهذه الطريقة الإجرامية.
إنها برأيي تعبير عن انكسار نفسي، منذ جمود مسيرة المسلمين في الإبداع العلمي، والتوقّف عن المشاركة في موكب الإنسانية قبل أكثر من ألف عام مع إقفال باب الاجتهاد.
إنه شعور حاد بالنقص يجتاح المسلمين وانهزام داخلي يعبّرون عنه بطريقة غريزية غير متعقّلة بالانتقام للرمز الوحيد الذي يمثّلهم.
هل رأيتم مسلماً واحداً ينتفض كرمى لله مع ما يلحقه من تكذيب وإنكار وسبّ وإهانات؟

ترى.. هل تكون العقيدة معتدلة متسامحة في عصر، ومتطرفة عنيفة في عصر آخر ؟
لا لهذه المقولة الساذجة المبسِّطة ل (جوهر) الدين ! كلاهما المعتدل والمتطرف ينهلان من معين إلهي واحد لم يتبدّل منذ أن وجد، وحتى اللحظة . الإسلام هو هو قبل النهضة وبعدها، والفارق في بروز الصورة أو تواريها، في درجة لونها الغامق أو الفاتح، في حجمها الكبير أو المنكمش.
الاختلاف بين المعتدلين والمتطرفين ليس في جوهر الدين وثوابته إطلاقاً، فالمنطلقات واحدة، وإنما في طريقة التفكير وتناول المشكلات ومعالجتها.
السلفي يتناول المشكلة بفهم جريء وواضح وبلا تزويق والتواءات، يطرح أفكاره بوضوح ودون إبهام لكن حلوله عدميّة مميتة.
أما المعتدل فمراوغ ومخادع والنقاش معه عقيم، يراوح في مكانه ولا يقدّم حلاً. يتوارى حرجاً خلف تفسيرات محايدة مسالمة تعمّق الأزمة ولا تعالجها، لأنه لا يقارب في الحقيقة أياً من المشكلات الخطيرة التي تزعزع أركان الوطن.
أما المغيّبون ففي حالة موت دماغي، يتنفّسون وقلبهم ينبض لكنهم فاقدو الوعي.

هل من مسلم لا يعلم دقائق عقيدته أو التناقضات في كتب التراث في عصر المعرفة والفضائيات التي تتزاحم على عقولنا ؟ لا يجدي أن تقولوا إن البسيط المسالم لا تهمّه تفاصيل تضارب المذاهب . بل يدركها . فالدين يمتدّ إلى الأرحام الغائرة في التاريخ، وينمو من لحظة التكبير في أذن الطفل عند ولادته.
عشرات السنين يقرأ كتابه المقدس في بيته ومدرسته، ويستمع إلى الخطب في المسجد، والفتاوى في الفضائيات، فهل مثله لا يعرف فقه الولاء والبراء ؟ ألا يدرك الاختلافات الخطيرة بين الإسلام وبقية المذاهب والأديان ؟ ومعنى دار الحرب ودار السلام؟ يسمع بالانتحاريين في الأسواق الشعبية وفي مدارس الأطفال تحت اسم الله ورسوله، ألا يسأل لماذا كل الإرهابيين مسلمون ؟
حججكم واهية في التماس العذر للبسطاء ، أو أن العقل الإسلامي يردد بخلاف ما في باطنه برِياء.. أو بلا وعي كغباء الببغاء.
إنه طيب مسالم خارج بيته، أما في داخله فهو يسلك سلوك متناقضاً لا يعبر عن تسامح واعتدال أبداً، بل أقرب إلى الإرهاب ؛ عندما يضرب امرأته، ويغصب بناته على لبس الحجاب أو النقاب، ويختنهن، ويتخلّص منهن ببيعهن في زواج مبكّر، وهو في نقاشاته ينكر العهدة العمرية، ويزيّن سورة التوبة، ويزيّف صور عهود الظلم لأهل الكتاب، ويزخرف الجزية الخزية، ويستجيب بطواعية لفقه متشدد قامع لإنسانيته.
هذا ليس اعتدالاً، إنها طوباوية، دروشة، أرخت غشاوة على عينيه فجعلتْه يرى الجوارح دجاجاً، والمفترِسة خرافاً، والتشريد نزهة، والذبح مزحة ثقيلة، أو مشهداً تلفزيونياً ينساه عندما يضع رأسه لينام ويغرق في أحلامه السعيدة . ولْتنقلبْ الدنيا ! أليس بخير وتجارته ناجحة من فضل ربه مكافأةً له على قيامه بعباداته بصمت واستسلام؟

هذا هو العقل المستلَب ! مسترخٍ كسول ، يقبَل ببغائياً كل ما يُملى عليه .. فتعمِّق المثالية الدينية اغترابه عن منطق العصر وتبعده عن فهم الواقع، ليصبح عاجزاً فكرياً عن مواجهة المشكلات بصلابة وشجاعة.
وذاك هو العقل المستلِب ! عندما يغذّي ظِلالُ الله على الأرض حالة الانكفاء على الذات. ولإدراكهم خطورة المعرفة والوعي فإنهم يحجبون الحقائق عن الغارقين في أمية أبجدية ومعرفية، أو يزيفون ويلمّعون أحداث التاريخ المأساوية كيلا ينفضّ الأتباع عنهم فتبور تجارتهم، وبقصد ماكر يوجهون الأنظار إلى الكافر الغربي المعتدي دوماً، الطامع جشعاً، المستفيد من ركودنا العقلي أبداً.

كلاهما: الملحد والمتطرف، نأمنُ مواقفهما. فقد كشفا عن الوجه الصريح لقناعاتهما. أما المعتدل، فليس هناك ميزان أو معيار نقيس به عمق رَيْبه أو سطحية شكّه بالآخر. إنه أمر مزروع في العقل الباطني، في اللاوعي، الذي إذا أُتيحتْ له الظروف خرج إلى السطح مكشراً عن أنيابه.
ولكن .. ما مقياس الوسطية في مجتمع سيف الحاكم على رقبتك ونار جهنم في انتظارك ؟
ما دليلكم على اعتدال المؤمن وصدقه ؟
هل شققتم عن صدره لمعرفة ما يضمره؟
هل يمتلك حقاً ( إرادة ) الاعتدال ؟
هل يمتلك حقاً حرية الإعلان عن معتقده ؟؟ أم أنه مأسور بجملة التشريعات التي تقيّد العقل بإخضاعه للأيديولوجيات والميتافيزيكيات الخانقة للتفكير وحرية التعبير؟
ولكم أن تنظروا في الفرحة التي اجتاحت قلوب المؤمنين بثقافة الموت، عندما صدر حكم الإعدام على الصحفي الموريتاني محمد الشيخ ولد امخيطير، أو التشفّي المريض بجَلْد رائف بدوي السعودي لأنهما عبّرا عن آرائهما بحرية !!

الإسلام واحد في الماضي المضيء والحاضر المحتضِر.
ولكنه في فترة تجارب النهضة العربية الحديثة، حرصت طبقة سياسية مستنيرة متعاونةً مع شرائح اجتماعية من تيارات فكرية مختلفة، الاستفادة من الفرصة الثمينة التي هيّأها لنا الاستعمار الغربي النبيل ( نعم .. نبيل ونص كمان، ولك قبل أن تحتجّ أن تقارن بين – الاسْتحمار - العربي لأرض الحضارة و- الاستعمار - الغربي لبلادنا ) عندما فضّل علينا الاستعمار الغربي وصنع لنا (بلاداً) تأوي الشراذم العشائرية المتناحرة، ووضعَنا على بداية طريق الحداثة، بإرسائه النظم التشريعية والقضائية والإدارية المتطورة.
وفي محاولة حاملي لواء النهضة جلْب قيم الحداثة الغربية، انصهر الإيمان بحرية الإنسان وكرامته بهدف الارتقاء بالوطن على قاعدة العلوم العصرية، فسعى العقل الغائي المتصالح مع الحياة والكون إلى التحدّي الأكبر، بإرساء قيمة تعمير الوطن كشرط أساسي لا ينفصل عن الارتقاء بالجغرافيا البشرية . وانشغل العقل المكوِّن في بدايات النهضة بدعم البُنى الأساسية لمشاريع مدنية، وبوضع ضوابط عقلانية ألْجمتْ دعوات عقلٍ غريزي بدائي أراد تطبيق شريعة لم تعد تناسب الزمن بحال.

لم يكن إسلاماً وسطياً أو معتدلاً كما يقولون، وإنما كان إسلاماً مقيداً برؤى العقل الغائي الواعي المستشرف للمستقبل.
لكن محاولات النهضة والتحديث ذهبت أدراج الرياح مع الانقلابات وانتشار موضة أحلام العروبيين والهزائم المتوالية، فخبَتْ الروح الوطنية في النفوس والحماسة لشعارات الأمس الوحدوية، وسرعان ما اقتُلِع الزرع الاصطناعي من تربة رملية لمجتمع غير مهيَّأ أصلاً لرعايته وتنميته، وأرضيته الثقافية غير مُعَدّة لاستقبال بشائر المعرفة الجديدة والفلسفات الإنسانية، لا سيما بعد وقوعها في براثن التيار الأصولي الديني.
نفَذتْ دعوات الحرامية ( الحراميين ) من ثغرة تحطّم آمال الإنسان العربي في مستقبله على يد قادة خذلوا طموحاته. وتحت وطأة الاضطهاد والواقع المعيشي المتردّي وغياب مشروع وطني تلتمّ كل القوى حوله، وجد المواطن العربي في دعوات ( الحلاليين ) أحلامه المفتقدة، وحلولاً جاهزة لعذابه الدنيوي تحقق له الاستقرار النفسي .. وبدأت منجزات النهضة المصطنعة تتوارى، وقيم الحداثة تتراجع.

لم يصل التغيير في المرحلة الذهبية إلى طرق التفكير أبداً، ولم تتعدّ التغييرات التي نتغزّل ببهائها اليوم إلا المظاهر في طرق الحياة المادية المتأثِّرة بتطورات الظروف العالمية.
تمّ تجريف الطينة الثمينة التي تنجب العقول المثقفة المتلمّسة غاياتها بالوعي والعلم، فقضوا عليها بحجة انسياقها للرؤية الغربية المهدِّدة لخصوصيتنا الذاتية.
ونِعمَ الخصوصية.. التي لم يرتقِ تاريخنا الخط التصاعدي في ظلها إلا فترة محدودة وضيقة جداً، ثم بدأ الخط الانكساري حتى وصلنا إلى العصر الحديث ونحن مشغولون بجنس الملائكة، والجن الذي يركب نسوان المسلمين دون غيرهن من نساء العالم قاطبة !

نعي اليوم، وقد انفتحتْ أبواب المعرفة لعقولنا، كيف نكّل قادتنا آباء الممانعة والصمود بالمعارضين ( الخونة) ، لتبرير بقائهم في السلطة التي اغتصبوها دون وجه حق، وألهونا عن سابق نية خبيثة بمفردات الإمبريالية والاستعمار، ولولاه لظللنا إلى اليوم نقضي حاجتنا وراء الخيم ! ضيّع حارسو بوابات الوطن أعمارنا في سيرة الدفاع عن العروبة، مختزلين قضايانا بالصهيونية الشيطان التي أسست بمعيّة الغرب لإسرائيل الكيان الديني المصطنع الغاصب لأرض عربية، متناسين أن أجدادهم قد (بلْفروا) أنفسهم بأنفسهم ودون معية أحد، واقتطعوا وعداً بالجنائن المعلّقة من الشرق الصيني إلى الغرب الأوروبي !
ماذا تتوقع من العرجون؟ عنباً ؟ تفاحاً ؟ بدوي يدير دولة حديثة بعقلية شيخ القبيلة، وبسلوك راعٍ يسوس القطيع بالعصا وبكلاب الحراسة، فماذا سيكون إلا الفشل؟

هذا يرى فينا الجسر إلى أحلام العظمة، وذاك يرى فينا نوازع استهلاكية لا بدّ أن تظل عجلتها دائرة كيلا ينقطع رزقهم . ومجتمع الببغائيين من ( العنعناتيين والعنعناتيّات )، يتناقل فيه البسطاء والمتعلّمون عن بعضهم بالتصديق الساذج أقوال ساكني المغارات المعتمة بفخر وإعجاب !
والمسحوق والمخنوق .. له الحلم بالفردوس المفقود حيث الخلود في حياة أخرى حافلة بالمسرات تعوّضه عن حاضره الجهنمي، فيدعو الله مع كل صلاة وصوم وحج أن يهيئ له حسن الخاتمة، ويمضي العمر.. وتتوالى الأجيال ~ وما من تغيير من مئااات القرون.
الله يرحمكم .. ولا بقية في حياتكم من أعمار هؤلاء المغفلين، ادعوا معي أن يفسح الله لهم واسع دياره الفردوسية مع إخوتهم المنافقين !

وللحديث عن المعتدلين المنافقين بقية ، أتابعه إذا أرادتْ الحياة وحتى تفرغ الجعبة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رئيس مجلس النواب الأردني “الغرفة الأولى للبرلمان”
عاطف الطراونة ( 2015 / 1 / 19 - 16:39 )

إن الرسوم المسيئة للنبي محمد (خاتم المرسلين)، والتي أعادت مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية نشرها “زرعت الكراهية والفتنة.


2 - كلام جميل يا ليندا
حازم (عاشق للحرية) ( 2015 / 1 / 19 - 18:42 )
تحياتى و المقال ظريف بصراحة و لا اختلف مع محتواه
نعم تنتشر لدينا فى مجتمعاتنا ثقافة سيئة جداا غير جاهزة نهائيا لاى حداثة او مواطنة او ترك القديم و الأصولى وراء ظهورنا, و الإلتفات لحاضرنا و مستقبلنا .
صحيح هو الإستعمار يبقى إستعمار لكن على الأقل جاء لنا ببعض اشكال و مفردات حداثة كنا فى حاجة اليها و لازلنا نحتاج الى المزيد منها ايضا , و إلا فعلا لـكُنا على رأيك لازلنا (نقضى حاجاتنا خلف الخيام) -و أزيد من عندى : و نستنجي بالـظلط و الطوب و نحُكّ أسناننا بقطعة خشبة-

مودتى


3 - عاطف الطراونة
علي البابلي ( 2015 / 1 / 19 - 18:55 )
انه لم يكن نبي ولم يكن رسول وهو الذي سبب زرع الكراهية والفتنة منذ دعوته ولكل زمان ومكان

تحية للأخت الكاتبة ليندا كيبرييل المحترمة


4 - هل هو جاهل يجهل جهله؟
أنيس عموري ( 2015 / 1 / 19 - 19:17 )
رئيس البرلمان الأردني قال أيضا: -أمام ما يتعرض له ديننا الحنيف من اتهامات، ونظل نهرول ونركض وراء تثبيت براءته من تلك الأعمال التي يمارسها-.
في أية خانة نصنف هذا الرجل يا سيدة ليندة؟ هل هو معتدل؟ أم هو متطرف؟ أم هو منافق؟ أم هو مدلس يعرف الحقيقة ويتستر عليها؟ أم هو جاهل يجهل جهله؟
من جهتي سأفترض حسن النية لديه، فأصنفه في خانة -جاهلٌ يجهلُ جَهْلَه- والجهل ليس عذرا طبعا. ذلك أن تبرئة نصوص الإسلام التي نجدها في القرآن والسنة وممارسات السلف (الصالح) مما يفعل الإرهابيون لا يمكن تصنيفها إلا ضمن جاحد الحقيقة أو جاهل الحقيقة.
إن أغلب الرسوم التي تداولتها الصحف الغربية منذ مدة تتمحور كلها تقريبا على ربط صفة الإرهاب والتخلف والعنف واحتقار المرأة والحرية بتعاليم الإسلام. فهل هذا كذب على صحيح الإسلام؟ كلا. لم يعد بإمكان ساستنا ورجال ديننا أن يتستروا على هذا الموروث، فهم الذين وضعوه للتداول في مختلف المواقع، وبوسع أي مريد للحقيقة أن يجمع منه مئات الآيات والأحدايث والمرويات الدينية تثبت هذه التهمة. أما فيديوهات الدعاة فلا حصر لها وكلها تتفق على الطابع العنفي للدين الإسلامي.
تحياتي


5 - لا ارغب في التعليق
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 1 / 19 - 20:14 )
كما تعلمين لا ارغب في الكتابة ولا التعليق ولكن احترامي لكي سوف اشارك وقد تكون الاخيرة او بين الحين والأخر فلا عتب....
فقط رغبتُ ان اقول بأنني ضد مهزلة هذه الرسومات والتي لا منفعها ولا داع لها ولا تدخل في باب الحرية الشخصية ولا هُم يحزنون ....
لا يحق ان تحتقر الآخرين بحجة الحرية الشخصية فهناك الف طريقة وطريقة للتعامل والتفاهم والضغط وحتى التقاطع والرفض والمنع ووو الخ افضل من هذه الطريقة السخيفة ..
بعدين الغرب كله نائم تحت حزام قطر والسعودية مع كل ما يملكون فلماذا هذه الصور إذاً !!!
بس من جهة ثانية ليش كانوا اهل الموصل والسنجار والقرى الاخرى قد رسموا صور كاريكاتيرية !!
موقلنا والله الشغلة صارت هيصة ومزعطة ... تحية لك ولكل قراءك ...


6 - مقال جامع مانع
عاد بن ثمود ( 2015 / 1 / 19 - 21:21 )
شكراً أستاذة ليندا على هذا المقال الساطع.
حتى لو كان المسلم المعتدل ينأى بنفسه عن إرتكاب العمليات الإرهابية، فهو يباركها بينه و بين نفسه و بين المقربين إليه. و يكفي أن تخرج مظاهرة إسلامية حتى يلتحق بجحافل المستلَبين و يصبح من ضمن القطيع الثائر.
ألف تحية لك أختي الفاضلة ليندا.


7 - المسلم المعتدل 1
nasha ( 2015 / 1 / 20 - 00:43 )
الاستاذة ليندا المحترمة
المسلم المعتدل ليس معتدل لانه مسلم ولكنه معتدل لانه يتعايش بثقافة ليست ثقافته.
نعم الاستعمار هو الذي عرّف المسلمين على ثقافة المواطنة وقبول الاخر ، لقد تقبل المسلمين ثقافة المستعمر تدريجياً بعد صعود الدولة الوطنية في بداية القرن العشرين والتي انشأها الاستعمار وبنى البنية التحتية للدولة ومن ضمنها المدارس والجامعات واصبح التعليم يشمل جميع الناس وبهذا اكتسبت الشعوب الاسلامية قيم التحضر الحديثة من تعلم القراءة والكتابة واصول التعامل والتقاضي والخدمة العامة والعسكرية ....الخ .


8 - 2 المسلم المعتدل
nasha ( 2015 / 1 / 20 - 00:43 )
ما حدث بعد ذلك هو دخول الثقافة الاسلامية الاصلية في مناهج التدريس في المدارس واستعملت التكنولوجيا بكثافة لنشر الثقافة الاسلامية . وباستعمال العاطفة الدينية تمكن المثقفون الاسلاميون من كسب ثقة الجماهير وتمكنو من تحويل ثقافة المجتمع الى ثقافة اسلامية مرة اخرى كالتي كانت سائدة قبل عصر الاستعمار.
المسلم المعتدل ما هو ألاّ شخص مزدوج المعايير فهو من جهة يتبع اسلامه ومن جهة اخرى يحمل ثقافة حديثة ولا يعرف كيف يوفق بينهما فيضطر للكذب على نفسه وعلى غيره لتبرير التناقض الصارخ بين الواقع وبين ما يتمنى ان تكون ثقافته الاسلامية.
تحياتي لكِ وللجميع يااستاذة


9 - إلى رئيس البرلمان الأردني:زُرعت الكراهية قبل14قرنا
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 20 - 03:14 )
احترامي أستاذ عاطف الطروانة

أنتم من يقول النبي خاتم المرسلين لكن البهائيين لا يقولون هذا، لماذا تريدنا أن نصدقكم ولا نصدقهم؟

أما عن الفتنة فحدث ولا حرج عنما أرسى الخليفة عمر عهدته المشهورة وأكّد عليها كل الخلفاء بعده ولم ترفع الجزية عن آبائي إلا في العصر الحديث على يد حاكم أجنبي لا عربي
ألف شكر لكم أيها الأجانب فقد حررتم أبناءنا من الظلم الذي ما زالوا يبررونه إلى اليوم

الصور الكاريكاتورية التي ترسمونها للمسيح والعذراء واليهودية وتحقير الوثنية والمذاهب المخالفة أفظع بمراحل عما فعلته شارلي
اسمعوا خطب الجمعة في المساجد والتحريض على إخوانهم الشيعة والمسيحيين
لا~ اليهود نفدوا من محرقتكم
فقد آثروا الخروج من بلاد العنصرية الكريهة ووقفوا من بعيد يتأملون ولائم الرؤوس البشرية على يد الرعاع

أستاذ الطراونة المحترم

لا أميل إلى الطعن بالأنبياء لكني
لا أفرض على الآخر مبادئي وقناعاتي
وإلا فإني أشارك في تقويض مبدأ حرية الرأي أعظم ما أنتجه عقل الإنسان

لكم الاحتجاج على الإساءة و(ليس لكم أبدا أن تزهقوا حياة)إنسان

لا قداسة إلا للحياة
و(احترام العقائد المختلفة أول درس) يجب أن يعيه المسلم

تفضل تحيتي


10 - أرجو التفضل بقراءة مقالاتي السابقة أستاذ الساعاتي
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 20 - 03:46 )
تحية واحتراماً أستاذ فريد الساعاتي

تشرفت بحضورك الكريم.
أستاذ فريد، بدأت بكتابة هذه السلسلة من المقالات قبل ثلاثة شهور تقريباً
أعتقد أنك ستتوصل إلى هدفي هنا ومما سبقه من مقالات إذا تكرّمت بقراءتها. في كل مرة أتناول فكرة جديدة، يربط مقالاتي خيط واحد هو مناقشة منطلقات الوسطيين أو المعتدلين من وجهة نظري المتواضعة
فأنا لا أثق بتوجهاتهم وتلوّنات مواقفهم من قضايانا الشائكة. وإلى حضرتك عناوين مقالاتي السابقة لهذه السلسلة.

اليهود حزب الله المختار

اليهود : اختارهم الله لكنهم اختاروا الحياة !

وغربتْ الشمْسان في عيْنٍ حمِئةٍ

اشربْ خمْرك عمْداً وامسحْ وجهك حمداً !

اِفتحْ يا زمزم !

اللئام إذا تفرّغوا لمائدة الحياة !

وكما ترى أذيّل مقالاتي بعبارة(وللحديث عن المعتدلين المنافقين بقية )

كنت إلى يوم غير بعيد من الوسطيين(المنافقين)هاها، لكن الأحداث الجارية جعلتني أقف منها موقفاً لا يحتمل الاعتدال أبداً

يشرفني أن أقرأ لحضرتك وسأزور موقعك حالما أتفرغ
المعذرة ، ليس لدي حساب عالفيس بوك فأرجو قبول الرد من خلال نافذة المقال

مع الاحترام والتقدير


11 - تعليق على تعليقك الموجه للاستاذ عاطف الطراونة
nasha ( 2015 / 1 / 20 - 04:41 )
بعد اذنك استاذتنا ليندا
بداية انا افترض ان السيد عاطف فعلاً هو السياسي الاردني المعروف وليس مجرد كنية .
الاستاذ عاطف الطراونة المحترم
كل المشاكل والمعاناة التي تتحملها الشعوب الاسلامية ومن يتشارك معها في المواطنة قد تسبب فيها المثقفون المتدينون والسياسيون بالكامل لان معظم الناس منقادين بدون وعي وهذا طبعاً ينطبق على كل المجتمعات البشرية .
يا ايها السياسيين انتم من سمحتم بترويج الخطاب العنيف وسمحتم للمثقفين العاملين معكم بأملاء الروايات الكاذبة والمبالغة في تعظيم الرموز التأريخية وسمحتم بتقديس الشر وشخصياته الوحشية وتسببتم في خلق فقاعة ثقافية مزيفة يعاني منها مواطنيكم وتهدر طاقاتهم بل وتستخدم للهدم بدلاً من البناء.
ثقافتكم المتداولة كذبة كبيرة ونفاق ولن ينفعكم وينفع شعوبكم الاّ كشف الزيف بشجاعة وبممارسة سياسة مبنية على حقائق وتأريخ واقعي وليس سياسة تمشية الامور والمهادنة .
تحياتي لك وللجميع


12 - التسامح ثقافه عنصريه !
عامر سليم ( 2015 / 1 / 20 - 04:47 )
سيدتي الكريمه
حتى ثقافة الاعتدال والوسطيه والتسامح هي مرفوضه لانها تفكير وسلوك عنصري فالتسامح يعني انك القوي او المسيطر ولكنك تتسامح وهي نظره دونيه للاخرين! العالم ينشد الان ثقافة المساواة
فليس هناك شعب مختار ..وشعب مغضوب عليه
وليس هناك خير امه اخرجت للناس .. وامة ذميّون او كفره
وليس هناك ساده .. وهناك عامه..الخ
ادعوك والقراء والمعلقين الكرام لمشاهدة هذا اللقاء مع المفكر والشاعرادونيس وهو يتحدث عن جذور العنف في التاريخ العربي..ورفضه لثقافة التسامح باعتباره موقف عنصري!
https://www.youtube.com/watch?v=5nS_0aC1JYY
تقبلي تحياتي وتقديري واحترامي


13 - إلى عبد الله الراوي (فيسبوك)
أنيس عموري ( 2015 / 1 / 20 - 05:27 )
يقول عبد الله الراوي: -أولاً : الإسلام دين تعايش مع الآخر المختلف، و أكبر دليل هو : وجود ابناء الديانات الأخرى في البلاد الإسلامية-.
أنت إما تجهل الحقيقة أو تجحدها هنا، لأن العكس هو الصحيح. فالمسلمون هم الذين يعيشون في بلاد الديانات الأخرى وليس العكس؟ أما شبه جزيرة العرب فقد قرر صلعمك أنها لا تتسع لأكثر من دين واحد. كلامك يصح فيه المثل: (ضربني وبكى وسبقني واشتكى).
المقارنة بين وجود المسلمين في البلاد الأوربية (المسيحية) كمهاجرين محترمين وبين وجود المسيحيين في البلاد (الإسلامية) مقارنة مغلوطة إن لم تكن مجرمة. المسيحيون في ديارهم يا هذا وليسوا مهاجرين. بل صاروا بعد (الفتح) وحتى الآن مهاجرين بعد أن خيرهم المسلمون بين (العيش) في أوطانهم غرباء، أو الهجرة إلى مختلف أصقاع الأرض هربا منكم.
المخجل أن هذه المحنة صار يتعرض لها جميع الأحرار في بلداننا، بمن فيهم المسلمون. في بلادي تسبب الإرهاب الإسلامي في هجرة عشرات الآلاف من الكفاءات نحو الغرب حتى فرغت الجامعات منهم فحل أشباه الأساتذة الإسلاميين محلهم وحولوها إلى زوايا تقام فيها ملتقيات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة.


14 - الراوي الذي يروي الأكاذيب
أنيس عموري ( 2015 / 1 / 20 - 05:50 )
تكتب يا عبد الله خرافة أخرى مقززة: (وفاة النبي -صلى الله عليه و سلم- و درعه مرهونة عند (يهودي) )، وكأنك لا تعلم أن نبيك لم يمت إلا بعد أن استولى على جميع ممتلكات اليهود في الجزيرة العربية وشتتهم في الأرض بعد أن سبى نساءهم وذراريهم. وكانت أملاك اليهود عبارة عن جنات مزدهرة كان أوباش الأوس والخزرج ينظرون إليها بعين الحسد والشهية، لأنهم قوم لا يعملون، ويعيشون من الغزو والنهب، ويرجح المؤرخون أنهم من العرب العاربة قدموا من اليمن بعد خراب سد مأرب بسبب الإهمال. اتفاقهم الأول مع محمد في بيعة العقبة الثانية قبل الهجرة نص على هذه الحقيقة. قال أحد الأنصار لمحمد -إن بيننا وبين القوم أي اليهود حبالا (أي عهودا) وإنا قاطعوها فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا، فتبسم رسول الله ثم قال: بل الدم الدم والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني، أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم-.
http://sirah.al-islam.com/Page.aspx?pageid=204&BookID=166&PID=66
هذا هو تاريخ الإسلام يا عبد أن كنت لا تعرفه. لكن الجهل ليس عذرا، كما يقول الحكماء.
أعتذر من الكاتبة عل مبالغتي في التعقيبات


15 - نكرر دون فهم
سناء نعيم ( 2015 / 1 / 20 - 05:51 )
أود ان أركز على الفقرة الخاصة بالمستعمر الغربي لبلداننا والذي كنا دائما نلعنه منذ نعومة أظافرنا لأننه المتسبب في كل البلاوي التي أصابتنا .هذا ماتعلمناه في الى المسجد مرورا بالمدرسة ووسائل الاعلام.
لكن الحقيقة المغيبة هي فضل ذلك الاستعمار على بلداننا البائسة التي لولاه لمازلنا ،كما ذكرت،نقضي حاجتنا وراء الخيام.
لقد عمل على ارساء كل مقومات الحضارة من تعليم عصري ومنظومة صحية راقية وبناء لشبكات الطرق...كل ذلك من موروث استعماري اضافة الى ثورة فكرية استفاد منها نخبة لكن عودة الفكر السلفي للحياة متسلحا بكتب التراث العفنة وغيره من كتابات سيد قطب وغيره قضت على تلك الثورة في مهدها واعادتنا للخلف قرون ورغم ثورة المعلومات مازلنا نبحث عن السخافة وعن المتهافت من الامور.نثور من اجل رسوم كاريكاتورية ولا نتحرك للأحكام القاسية ضد مواطن لايملك الاقلما للتعبير عن افكار يزخر بها تراث يقدسه الجميع من دون ان يجرؤا يوما على قراءته بعينين مفتوحتين ..
مصيبتنا في الاجيال الجديدة التي تكيست عقولها وأصبحت غير قادرة على التفكير خارج المسموح لها.
شكرا على المقال ودمت لقرائك


16 - الاستعمار من جذر(عمَرَ) لا (فتح وغزا)
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 20 - 08:36 )
الأستاذ عاشق الحرية المحترم

طالت غيبتك أخانا الكريم وأتمنى أن تكون بخير
الاستعمار هو تسلط القوي على الضعيف،لننظر إلى التسلط والخنق وسلب الحرية على مستوى العائلة فلا تنتج للمجتمع ثم للوطن إلا الأتباع المسحوقين
الإنسان عرف التسلط على غيره منذ بدء البشرية ووعيه على مصالحه، على الأقل رحل الاستعمار عن بلادنا وقد ترك لنا نظاماً إداريا وتعليميا من أرقى ما يكون فجاءت الطغم العسكرية لتمحو كل إنجازاته والقضاء على المعارضة المثقفة
وانظر إلى فعل الفتوحات العربية ؟
محوا هويات أوطاننا وأبادوا ثقافاتنا
تقديري الكبير لحضورك العزيز


الأستاذ علي البابلي المحترم

كان يمكن يا أخي علي أن نعتبر حوادث تلك الأيام من التاريخ ، تاريخ مضى وشبع موتاً
لكنهم يعملون بكل همة ونشاط على إحيائه، إذاً.. ليس أمامنا إلا أن نستعيد بدورنا أحداث ذلك الزمان ونقيسها بمقياس اليوم الحضاري
إنهم يزينون الإجحاف والظلم والتسلط بعبارات براقة لا أدري كيف للضمير الحي أن يتقبلها
كيف يا أستاذ الطراونة المحترم؟البادئ أظلم يا أستاذ

شكراً أخي علي على المساندة ولك احترامي والتقدير


17 - تعقيب على أنيس عموري1
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 20 - 08:40 )
أولاً : أنا ضربت لك مثلاً ؛ هذا المثل مؤرخ تاريخياً , و ليس كلام مرسل .

ثانياً : وجود منصب (البابا) في مِصر ؛ يرد على زعمك حول التهجير .

ثالثاً : نعم , النبي -صلى الله عليه و سلم- توفي و درعه مرهونةً عند (يهودي) , فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت : «إن النبي - صلى الله عليه وسلم - اشترى طعاما من يهودي إلى أجل و رهنه درعا من حديد».
رواه الشيخان , يعني : متفق عليه , و المتفق عليه ؛ يعني : صحيح في أعلى درجات الصحة .

يتبع


18 - تعقيب على أنيس عموري2
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 20 - 08:41 )
رابعاً : النبي -صلى الله عليه و سلم- طبق على خيانات اليهود قوانين دينهم (العهد القديم) :
جاء في (سفر التثنية) : (حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك و فتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك، و إن لم تسالمك؛ بل عملت معك حرباً فحاصرها، و إذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، و أما النساء و الأطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، و تأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) .
أقول : و هكذا تم الحكم على اليهود وفقًا للــ(عهد القديم) بقتل ذكور بني قريظة و بسبي نسائهم و أطفالهم و بمصادرة ممتلكاتهم, و مهما بدت هذه العقوبة قاسية، فقد كانت على درجة الضبط للعقوبة التي كان اليهود ينزلونها -تبعاً لتشريع كتابهم- بالمغلوبين من أعدائهم، فأي اعتراض على قسوة هذه العقوبة هو في الواقع انتقاد لا شعوري للــ(عهد القديم)، و تسليم بأن شريعة أكثر إنسانية يجب أن تحل محلها .

يتبع


19 - تعقيب على أنيس عموري3
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 20 - 08:41 )
خامساً : الأنصار (الأوس و الخزرج) كانوا أهل (حاضرة) و ليسوا أهل (بادية) , و كانوا يعملون بــ(التجارة و الزراعة) .
ثم جاء المهاجرون (قريش) , و كانوا أهل (تجارة و اقتصاد) , تابع :
أثر المهاجرين في الحياة الاقتصادية في العهد النبوي :
http://www.alukah.net/culture/0/27668/

أظن أنه تم الرد على الشبهات التي تلقيها .


20 - الردّ ثانية على الأستاذ رئيس مجلس النواب الأردني
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 20 - 09:11 )
سيدي القدير أنيس عموري المحترم

أشكرك على الردود الواقعية الدقيقة على الأستاذين عاطف الطراونة وعبد الله خلف
هذه أول مرة أعلم فيها أن شخصية سياسية تشارك في تعليقات الحوار
وأشكر السيد الطراونة الذي أولى اهتماما بمقالتي

لكني في الحقيقة اندهشت من المنطق الذي لا يختلف عن آراء الأستاذ خلف وإخوانه الكرام
لأني أفترض أن منْ وصل إلى هذا المركز العالي في الوطن لا بد أن يكون لآرائه منطق واقعي

إلا أننا اعتدنا أستاذي أنيس على السياسيين الذين يناقضون ما قالوه خلال وجودهم في الحكم

خذ مثالا عبد الحليم خدام وزير الخارجية ثم نائب الرئيس السوري والآن المنشق
كيف كان كلامه وتمجيده للأسد وكيف صار الآن!؟

أستاذي العموري
أرد على الأستاذ الطراونة ثانية بقولي

عندما يهرولون لتثبيت براءتهم كما يقولون سوف يركض الآخرون أيضا للتأكد من هذه البراءة
وكل إنكار للأحداث يعني وضع الإسلام تحت المجهر وفحص ما يقولونه
خطف الأجانب ذبحهم القانون الجعفري لتزويج القاصرات رضاع الكبير.. كل هذا لم نخترعه نحن
إنه منهم وفيهم
ليتهم ينكرون مسخرة الشيوخ قبل أفاعيل شارلي

تعليقاتك صادرة عن شخصية أكاديمية مثقفة
تفضل التقدير والاحترام


21 - الخطورة الحقيقية فى الأصوليين وليست فى النصوص
سامى لبيب ( 2015 / 1 / 20 - 14:16 )
دعينى اختلف معك عزيزتى ليندا فالمسلم المعتدل الذى يشكل غالبية المسلمين هو نتاج جهله بتراثه أو إنتقاءه لنصوص وتراث وإغفال غيرها وقد تقولى ان هذا إزدواجية وليكن فلا يوجد مؤمن إلا ويحمل الإزدواجية فى داخله فالمسيحى مثلا لديه إزدواجية فأكثر من نصف الكتاب المقدس يحتوى على نصوص وقصص لإله وحشى منتقم غاضب هوائى المزاج وهناك جزءآخر يحتوى على إله المحبة والرحمة والتسامح ليميل المسيحى لإله المحبة لأن الثقافة التى تم ترويجها أن إله العهد القديم كان إلها تاريخيا وإنقضى هذا الزمن فلا نجد مسيحى يسرد آيات العنف والذبح ويطالب ان تكون نهج حياته
حظ المسلم بائس لأن الثقافة والميديا المروجة تستحضر إله العنف والدم فهو هنا واقع فى صراع فكرى داخلى بين ميوله وتلك النصوص ومن هنا لا ضمانة فى إعتدال المسلم ولكن يمكن ان يحظى على نفس الحالة الإزدواجية لدى المسيحى حال تقويض النصوص العنيفة بالقول انها تاريخية وهى كذلك بالفعل من خلال خطابها لمحمد وأتباعه وأسباب التنزيل لذا ارى الخطورة ليست فى النصوص بل ممن يروج لهاويستحضرها ويطالب بتطبيقها وإسقاطها وهم الأصوليون السلفيون الذين يشكلون خطورة حقيقية على مجتمعاتنا
تحياتى


22 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 20 - 15:00 )
الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

تفضلت بالقول إنه لا يحق للرسوم أن تحتقر الآخرين بحجة الحرية الشخصية فهناك ألف طريقة للتفاهم
وأنا أرد: إنه لا يحق لأي دين كان أن يحتقر الآخرين ويعلو عليهم لمجرد أن أتباعه يظنون أنه الدين المختار من الله، وهناك طرق عديدة يمكن للمسلم أن يخفف من غلوائه ويعبر عن حسن النية لكنهم لا يفعلون، وفوق هذا يستغلون الحرية التي يعيشون فيها في بلاد الغرب ويطعنون في تلك البلاد أيضا
أنزعج من الكتابات التي تذم الأنبياء لكني لا أطالب بمنعها لأن البلد العلماني الذي أعيش فيه علّمني أن أحترم حرية التعبير وأرد على ما لا يعجبني بالحوار والنقاش لا بالكلاشينكوف

لم أعلم أنك لا ترغب بالكتابة أو التعليق ولكن،لماذا مشاركتك هذه قد تكون الأخيرة؟
هل تقصد ستتوقف عن النشر؟أي الانسحاب؟
لا عتب ولكن..ماذا حصل أخي الكريم؟
تفضل احترامي وشكري


الأستاذ عاد بن ثمود المحترم

عندما تبدأ المشاكل يظهر المطمور في أعماق النفس، من اللاوعي، المعتدل يلعب على حبلين ويثير قلقي أكثر من المتطرف عندما يعلن بجرأة وقسوة عن مواقفه
جزيل الشكر لتفضلك بالتعليق الطيب مع خالص تقديري لشخصك الكريم


23 - القيم الغربية نديرها بعقلية بدوية
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 20 - 15:27 )
شاتو بريختو ملفونو ناشا

عزيزي لا أرى إلا أن العقلية العربية يستحيل عليها هضم الفلسفات الإنسانية، وأرى أنك توافقني على ما طرحته، أما بالنسبة للأستاذ عاطف الطراونة فأنا أيضا أشك أنه فعلاً رئيس مجلس النواب الأردني، أنا افترضت صدقه في تعريف نفسه لكني أشك، لأن السياسيين في بلادنا لا يعرفون مثل هذه المشاركات والتفاعل مع الجماهير
أو قلْ يتفاعلون بعد أن يخرجوا من الحكومة وقد أعطيت مثال نائب الرئيس السوري خدام للأستاذ عموري
السياسيون وضعوا أياديهم مع التيار الديني المتعصب وشجعوه وأنزلوا بنا المصائب
أشكرك على التعليق وأتمنى لك سنة طيبة ،مع تقديري


صديقنا العزيز الأستاذ عامر سليم المحترم

أنا متعلقة بكل ما يجود به الأديب أدونيس من مقابلات وحوارات
اعتباره ثقافة الاعتدال والتسامح مرفوضة لأنها تفكير وسلوك عنصري رأي جدير بالتقدير
أشكرك على اليوتيوب
وأسأل
يكرر المسلم كلمة التسامح، ماذا فعلنا ليسامحنا؟
أي ذنب ارتكبناه يستحق المغفرة؟
اليهود فهمنا أنهم خانوا العهد مع الرسول
ونحن؟ما مشكلتنا؟
مشاكل مع أهل كل الديانات المخالفة
السلام بات حلما، لكن أمثالكم من المتحضرين يبثون الأمل في نفوسنا
خالص تقديري


24 - شكر من القلب ومن العقل
مراقب (محمد بن عبدالله) ( 2015 / 1 / 20 - 15:40 )
مقال صريح كنت أنتظره منذ سنوات وأنا أتابع مستغربا ما تكتبين واستنكر في قرارة نفسي كل هذه الرقة الزائدة في تناولك لعقيدة الاسلام

أخيرا أقرأ ما لا مناورة ولا مداهنة فيه...شكرا يا أستاذة !


ما جاء بمقال اليوم هو هو ما حاولت افهامه للاستاذة الجليلة مريم نجمة قبل اشتعال الأمور في سوريا...كتبت صارخا أرجو منها ومن المتهورين ورائها التمهل في هياج سيحرق ويدمر الكل وكتبتها صريحة: أهمهم عندي أهلي مسيحيي سوريا بصفة خاصة فالأقربون أولى بالمعروف كما جاء في كليلة ودمنة. ردت بأن الشعب السوري لم يعرف (في تاريخه) التعصب ! يا خبر أبيض !
ثبت اليوم للقاصي وللداني كيف دفع السوريون بكل عقائدهم ولا يزالون يدفعون ثمن هذا الحمق المدفوع بنظريات ثورجية ثبت افلاسها

دون الصراحة مستحيل تغيير الواقع الأسود ورفع الظلم..لا أمل في أي خلاص لبلاد يسود فيها الاسلام ولأهلها إلا بعد مواجهة الحقائق بشجاعة


25 - الاستاذة ليندا كبرييل مع الاعجاب
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 20 - 16:45 )
تحية لكي وللجميع
طبعا الاعجاب بنكهة موضوعك وسردك المتميز المضاف اليه نوع من الظرف الرائع
وانا معك بكل حرف قلتيه وان المعتدل هو بمحطة الانتظار للصيحة الجهادية العظمة لينصر الله ورسوله ويذبح جاره على الطريقة المحمدية
وليفهمنا المسلمين ما زنب اليابانيين اللذان في يد داعش الان وايضا ما ذنب الفتاتان الايطاليتان سوى انهم مع لجنة الاغاثة الدولية وهدفها انقاذ الجرحة وتوزيع الدواء والطعام
بالاسلام لاسلام ولا محبة ويجب الحزر الدائم منهم واعتقد ان السلفيين اشرف من المعتدلين لاانهم لايضعوا الاقنعة ويقولون نحن ارهابيين بكل وضوح وصراحة فنحزرهم
اما المعتدل لاتعرفي على اي جزء من الايات الشيطانة يعتمد هل على ايات السلم ام ايات القتل والتقطيع
وارجوا لكي التوفيق والنجاح المستمر دائما
ومودتي للجميع


26 - تصحيح للاستاذ سامي اللبيب المحترم
مروان سعيد ( 2015 / 1 / 20 - 17:00 )
تحية مجددا للجميع
وكانك لست من عائلة مسيحية ولا تعرف بان معظم العهد القديم تاريخ الشعب اليهودي واخطائه وزلاته وفجوره وتمرده وعدم فهمه لكلمة الله الحقيقية
فهو ليس تشريعا ولا احكام الا الوصايا العشر وهذا ما نعتز به ونطبقه
ان الله لايتغير ولا ينسخ كلامه ميزانه المحبة والسلام
ومودتي لك وللجميع


27 - لو قرأت
نيسان سمو ( 2015 / 1 / 20 - 17:49 )
سيدي الكريمة لو كنت قد قرأت كلمتي الاخيرة كنت ستعلمين السبب !! لا يهم ولكن المهم انني اتفق معك واعي ذلك ولكنك لم تستوعبي بشكل كامل ما عنيته ( هذه هي مشكلة كبيرة تطاردني ههههههههه) او انني لم أوصل الفكرة بشكل جيد !! موضوع الحرية وما بحصل في الغرب من استغلال تلك المساحة اتفق معك تماما حتى اعتبر الحرية الغربية حقارة تامة لا يهم لنأتي الى الأهم ! أمريكا والغرب واوربا جميعا منبطحين تحت السروال السعودي والقطري من اجل حفنة من الدولارات وقد باعوا كل أراضيهم ومؤسساتهم وبناتهم ونساءهم وحتى مذهبهم لتلك الشلة ولكن من جهة ثانية يرسمون الصور الكاريكاتيرية فلماذا اذا !! انك تبيع كل شيء لشخص وتستهزأ عليه من جهة ثانية فأي تناقض هذا !! أنا لست مع تلك الرسومات تحت اي ذريعة كانت !! اذا تريد ان تغير من تلك القبائل فهناك طرق اخرى وليس في هذا التناقص الحقير !! هذا رأي الشخصي ويمكن ان أغيره عندما اقتنع بكلام اخر !! تحية طيبة


28 - المقدس و اهانة البشر و الاستعمار
ياسين الرحال ( 2015 / 1 / 20 - 21:50 )
اتفق مع السيد نيسان سمو.
فضياع كامل
الغرب ليس نزيها اقصد الحكومات و كلها مع الشياطين أقصد الدجالين من الملوك خونة.
فبربك ايتها السيدة ما هي العظمة التي انجبتها السعوية التي اسسها الاستعمار البريطاني, و كمان انك مصرة على صدقة الاستعمار على الشعوب في العالم.
و هل تعلم الكاتبة ما قام به غاندي ضد الاستعمار الانكليزي, بلاش غاندي ربما لا تعرفيه و هل تعلم ما قام به نيلسون مانديلا من خلف القضبان للاستعمار, و قام بالاطاحة بالنظام العنصري في جنوب افريقيا.

السيدة الكاتبة اليوم جاء الاستعمار الامريكي بمعية السعودية و قطر و مبروك عليكِ فسنرجع للخيمة و ما ورائها, ما دام لدينا مصفقين للاستعمار, الذي يملك التواليت و داعش .

ليتعلم كتابنا من الافارقة لا اقول من الصنينين بحب شعبهم و ليس التعالي عليه. الكتاب يعيش في الغرب و لم يتعلموا التواضع و الرقة و اللطف مع مصير البشر.

ما تعملوه فقط, ازدراء حال البشر لكن بلا برنامج و لا صوت يجمعكم, ما تكتبوه فقط للضحك على جراحات الشعب الذي اوصلكم الى الثقافة. أقصد مدرسة الحياة الزاخرة و ما فيها من شعر وفلم فقط اذكر ادونيس,نزار القباني,فاتن حمام وام كلثوم.


29 - و هل استوعبتم الفلسقة الانسانية
ياسين الرحال ( 2015 / 1 / 20 - 22:30 )
احب اعرف ما هي الفلسفة الانسانية و هل استوعبتم الفلسفة الانسانية الغربية كلها ام فقط التي تمجد قوتها و بطشها بالشعوب, من نابليون بونابرت الى اودولف هتلر نزولا عند اقدام المحتل المقدس و السبي البابلي للعصر الحديث.

ليس شعبا على الارض بلا دين و كل المجرمين لهم دين و خاصة نابليون و هتلر و جورج بوش

فكانوا مؤمنين و يملكون الدين, و للعلم فان الله و الكنيسة لا تحرم الاستعمار فهو طريق كل الاتقياء المبشرين الذين حملوا

الصليب ألى افريقيا, فهكذا نابليون و هتلر ساروا على درب الله والكنيسة و القيصر و علموا

البشر دين التوحيد, بعد ان كانوا كفرة وثنيين يستحقوا القتل و التجويع. فاليوم كل اوربا تعرض,

بوستر المجاعة. لاطفال( هياكل عظمية) و تدعوا البشر المحسن للتبرع, إذ تم تفريغ افريقيا من

ثرواتها ( الذهب) و ان الله يشد على يد البشر المتصدق بنشر المعرفة و التواليت و الدين, هذه هي الفلسفة الانسانية,

للاستعمار و بإختصار شديد.

الله يعطيكم العافية بنشر التنوير و العدالة و قيم المحبة و الوداد و الوئام بين البشر.

آمين يا مالك الجنة و النار و العقل الكلي و العدل الشامل و المفكرين الانسانيين.




30 - الكاتبة المحترمة ليندا كبرييل تحية
مريم نجمه ( 2015 / 1 / 20 - 22:39 )
لم يعد لي من كلام بعد كل هذا الجدال والمناقشات الغزيرة من الزملاء المعلقين والمعلقات الكرام الذين - كفّوا ووفوا- حواراً لا ينته في هذا الموضوع ( الجدل ) حديث الساعة بل حديث القرون ...

الأخت العزيزة ليندا نشكر جهودك القيمة في تفنيد الكثير من المسائل الفقهية المستعصية والمبهمة بنقدك الجرئ والحر في الدين , حقاً تستحقين الثناء لإطلاعك ودرايتك في مواضيع شائكة تحتاج إلى طولة بال وهدوء أعصاب ووقت ومثابرة كان الله معاك عوناً وقوة ..


كل التقدير والإحترام صديقتي

لك منا أجمل تحية مسائية


31 - الاستعمار عمّر وأدار وشرّع وهذّب
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 21 - 07:22 )
الأستاذة سناء نعيم المحترمة

ليقارنوا بين حال التعليم في(الأمس الاستعماري) وفي الحاضر ال..؟(ما تريدين~القومي الوطني الدويلاتي...) وليقولوا لنا كيف كان مستوى طلابنا وكيف أصبح؟
كنا نرى المكتبات في كل زاوية، الآن انقلبت المكتبات إلى زوايا يصلّى فيها
لالا~ ليس من شدة الإيمان وعمقه، بل لأن من يبني زاوية للصلاة يُعفى من الضريبة ، ولا ننسى أنه سيحصل على قصر في الجنة
نحن لا نمدح الاستعمار، لكن ما تركه لنا كان لبنة للانطلاق نحو الحداثة هدمناها بأيدينا للأسف
شكراً على التعليق وتفضلي احترامي وتقديري


الأستاذ عبد الله خلف المحترم

أخي الكريم،أنا أقرأ أحيانا أفكارك، وأؤكد لك أن هناك أشياء لم أعرفها وعرفتها منك
مثلا:لم أعلم أن أبا يسوع اسمه بانديرا
منك عرفت ذلك
ولكن لا تنس أنك عندما تثبت شيئا أو تنكره فستضع كلامك تحت المجهر
فهناك منْ سيتفحصه للتأكد من جديته أو هزله
اعتراضي الوحيد هو نفس اعتراض الآخرين الكرام، لماذا لا تنقد فحوى المقال وتذهب بعيداً عنه؟
تماما كما فعلت في مقال الأستاذ عاد بن ثمود الأخير وغيره من المقالات
الأستاذ عموري أقدر مني بالتأكيد في الرد على أفكارك
شكراً لحضورك مع التحية


32 - أيمتلك الوسطي حقا( إرادة )الاعتدال وحرية المعتقد؟
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 21 - 09:03 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم

تحليلك صحيح أستاذي، وإن كنت قد ركزت هنا وفي المقالات الستة السابقة على فكرة أن المعتدل لا يمتلك إرادة الاعتدال ولكنه اعتدال مأسور بالتشريعات والتخويف من النار
إلا أني أصدق المعتدل الذي يعيش في البلاد العلمانية
حيث يتساوى الجميع أمام القانون ولا شأن للدين في الأمور التشريعية، حينذاك للمرء شأنه أن يصدق ويعبد ما يريد بكامل حريته
أشكرك رغم مشاغلك على التفضل بالتعليق وإغناء مقالي بفكرتك ولك التحية والتقدير


الأستاذ مراقب(محمد بن عبد الله)المحترم

ابتسمت وأنا أقرأ(الرقة الزائدة في تناول الإسلام)
نشأت أستاذ في بيئة إسلامية تتسم بالوسطية بالفعل، وفجأة جاءت الحرب لتقلب نفوس الناس فوقاني تحتاني
وقلبتني أيضا
لم أكن أتصور أن المعتدل يخفي في أعماقه هذا الكره للمخالف، وخصوصا للشيعة والعلوية
ظننت أن المسلم مسلم سواء أكان.. أم .. أم ...
لكن خاب ظني فالكراهية متعمقة في اللاوعي يا أستاذ مراقب
وحاليا زادت الحساسيات بين الأديان وصار بيننا جدران عازلة ولا ثقة لأحد بأحد في الوطن مع هذه الحرب التي تأكلنا كلنا
أشكرك على الزيارة ورأيك الطيب ولك تقديري


33 - ابحثْ عن الاستقصاء في أعماق اللاوعي
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 21 - 09:29 )
الأستاذ مروان سعيد المحترم

الشعب الياباني منقسم الآن،بين منْ يريد أن تدفع الحكومة الفدية وبين النسبة الكبيرة من الناس الذين يرون أن الأموال ستستخدم لقتل الآخرين
أصبح الناس يعرفون أن المنظمات الإرهابية تستخدم الأموال لشراء السلاح،إنها قضية أخلاقية بالفعل، أنا شخصيا أرفض أن تدفع الحكومة، لكن لو كان ابني لا قدر الله في يد الإرهاب فلعلي أبيع ما فوقي وتحتي لإنقاذه
أشكرك على الزيارة وتفضل احترامي وتقديري


الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

ليست الحكومات من يرسم تلك الرسومات
إنها مؤسسات خاصة لا علاقة للحكومات بها، ولا يحق لها أصلا التدخل في عمل الصحف
والحكومات الغربية لم تستهزئ بالسعوديين والقطريين، بل تضع يدها بيدهم كما أرى،الاستهزاء آت من أفراد ومؤسسات خاصة تتناول الأوضاع بالنقد
التناقض الحقير فعلا هو اشتراك السعوديين في مظاهرة تعبر عن غضبها لانتهاك حرية التعبير وفي بلدهم شاب شجاع اسمه رائف بدوي يجلد ويهان
أما الوزير الجزائري، فماذا ظن بهذه المظاهرة؟ قامت من أجل شارلي والدفاع عن حقها فلماذا يذهب ثم ينسحب؟
أنا أيضا أرفض ذمّ الأنبياء لكن استحضار ذم الآخرين يدفع لرد فعل مشابه
تحية واحتراما


34 - الى السيد/ ياسين الرحال 1
nasha ( 2015 / 1 / 21 - 11:54 )
عن اذنك استاذة ليندا واسمحي لي ان ارد على مداخلة الاخ الرحال
يا اخ ياسين ان لم نتصارح ونكشف الحقيقة كما هي ونذكر كل ما علينا وما لنا سوف نبقى ندور في دائرة مغلقة.
نعم الاستعمار الحديث هو من اسس دولنا مع العلم ان كل الدول العربية كانت ترزح تحت نير الحكم العثماني البغيض المئات السنين والذي لم يقدم لهذه الدول سوى الويلات وجمع خيراتها كضرائب لتمويل السلاطين وجيوشهم.
الاستعمار الحديث هو من خلص هذه الدول من التخلف والظلم العثماني.
الاستعمار ولفترة عشرات السنين فقط استفاد وأفاد . دولنا لم تكن مستقلة مزدهرة وخربها الاستعمار بل كانت تحت استعمار غبي ظالم اسوأ بمراحل من الاستعمار الحديث.


35 - الى السيد/ ياسين الرحال 2
nasha ( 2015 / 1 / 21 - 11:54 )
لقد حكمنا العثمانيين قرون هل لك ان تشير الى شاهد واثر او ثقافة اوفكر تركه العثمانيون في بلداننا؟؟؟؟؟
من الذي بدأ الحداثة في مصر الم يكن نابليون؟ من الذي اسس الدول الحديثة الباقية؟ الم يكن الاستعمار.
من الذي طلب من جورج بوش ان يدخل العراق اليس العراقيين انفسهم؟
اقرأ عن افريقيا والهند بضمير ولا تحاول تشويه الحقائق.
من الذي قسم الهند الى ثلاثة دول اليس الدين والعقائد؟
بأختصار الاستعمار الاسلامي الاستيطاني المتخلف هو السبب الرأيسي للويلات والحروب.
الفكر الاسلامي الفاشي المتخلف هو العائق الاول لمنع الازدهار وليس الاستعمار الذي دام فترة قصيرة جداً ورحل.


36 - . قدمتخ برخته.آينخ ميلانه. نابليون حبيب الملايين
ياسين الرحال ( 2015 / 1 / 21 - 13:12 )
الا يعرف السيد المحاور ان الغرب فضح كل جرائم نابليون و يشعر الفرنسيين بالعار كلما يذكر اسم نابليون. هتلر ايضاً, حاول نشر العلمانية في العالم و صار في خبر كانَ.

المحاور يجهل كل حقائق التاريخ و لا يعرف ان الثورة الفرنسية حدثت من اجل الخلاص من القيصر نابليون و من لف لفه. لياتي السيد ناسا ليشرح لنا الاستعمار.

و لم السيد المحاور ضد اعمال هتلر الاستعمارية, و هو ايضا كاثوليكي اردا توحيد اوربا ضد اليهود و السود و كل المسلمين.

السيد المحاور حاول ان تدرس التاريخ الهمجي للاستعمار و ضرب ونهب الشعوب و الثروات. طالما انت في موقع يحترم الانسان و يرفض القهر من اي نوع, ثم من اعطاك الرخصة قبل ان ترد السيدة الكاتبة. هل انت محامي المقالات الخاصة بالنساء ام حكيم في المحاججة؟

لم تقدم لي شئ ابداً سوى تمجيد نابليون و كل الشلة الصليبية في حرب الاستعمار, و كل حديثك لا يخرج عن خزعبلات الحكام العرب الطواغيت. فقد درسنا في مدارس السلطة, ان نابليون قائد جسور و كما عمرو ابن العاص, اي انك لا تقدم فكر حضاري انساني بل لا تزال في درك الفكر العربي و المسيحي المُمجد لكتاب الله و الامريكان. كلام عجائز سمعناه كتير.


37 - ما جاء به الاستعمار من فضائل فرّطنا به
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 21 - 13:49 )
الأستاذ ياسين الرحال المحترم

أنا أتكام أخي الكريم عن مرحلة الاستعمار الفرنسي والانكليزي

مع كل مساوئ الاستعمار فإنه عندما غادر بلادنا ترك لنا لبنة كان يمكن بالحفاظ عليها وتنميتها الدخول في مجتمع الحداثة، كنا نعيش في القرون الهمجية مع الاستعمار العثماني

وللأسف لم يستفد بلد عربي واحد من المزايا التي تركها لنا الاستعمار الغربي، جاءت الانقلابات العسكرية لتمحو كل إنجازات الديموقراطية الحقيقية التي عاشتها معظم الأقطار العربية في أواخر الخمسينات، ثم وقعت البلاد في أيدي العصابات الأصولية فضاع حتى القليل

نعم الغرب ليس نزيها ويضع يده مع الشياطين والأراجوزات من حكامنا، والاستعمار لا يلد العظمة، العظمة من صنع عقولنا، وعقولنا في مكان آخر لا يمت بصلة لصالح الشعب ورفعة الوطن

موضوع الاستعمار يختلف الجميع عليه، وصلنا الآن إلى مرحلة فقدنا فيها كل انتماء للوطن، فالتشريد، وضياع الأرض بين أرجل العصابات الإرهابية، وانقسام الناس وانعدام الثقة....كل هذه الظروف تجعل من الحديث عن المستقبل كلام بكلام لا معنى له

أشكر الأستاذ ناشا على تفضله بالحوار مع الأخ الرحال
ولكما تقديري واحترامي وشكراً


38 - الأستاذة مريم نجمة المحترمة
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 21 - 13:58 )
تحياتي أختي العزيزة، أشكرك على زيارتك الغالية ودعمي
أما الاطلاع والدراية فالفضل والشكر للحوار المتمدن الذي يضم نخبة من الأساتذة الذين يحملون لواء التنوير ونحن نسير معهم
هذا وأشعر أني مهما أجهدت نفسي فإني أجد زملائي في قمة العطاء والمثابرة التي تنقصني
ولكني أحاول.. ولا أكل ولا أملّ
تحياتي الطيبة لكم وأتمنى لكم سنة سعيدة


39 - تعليق الى ليندا كبرييل
ايدن حسين ( 2015 / 1 / 21 - 15:54 )

تحية طيبة
مع الاسف سيبقى موضوع الدين و الالحاد مثل قصة توم و جيري
فلا انتم ستتوقفون عن مهاجمة الدين .. و لا نحن سنتوقف عن الدفاع عن الدين
حضرتك قلت .. انه لا وجود للاسلام المعتدل
لكن الرسول قال .. خير الامور اواسطها
و قال ايضا .. لا تغلوا في دينكم .. فمن يغلوا في دينه هلك .. او كما قال
و قال ايضا .. الدين اليسر
و باختصار قال ما معناه .. لا تغوروا الى اعماق الدين الا بتلطف .. و الا هلكتم
و قال ايضا .. من راى منكم منكرا فليغيره بيده .. فان لم يستطع فبلسانه .. فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمان
اذن .. فالرسول يقول ان هناك المؤمن القوي و هناك المؤمن الضعيف
لماذا تلحون على ان الدين يامر بالعنف
لماذا لا تقومين اختي العزيزة بانشاء جدول
فتضعين فيه اوامر الاسلام و نواهيه جميعها
هل القتل فيه يشكل اكثر من واحد بالمائة
ثم القتل .. قتل من .. قتل العدو اللدود الذي لو لم تقتله قتلك
بمعنى انه دفاع عن النفس ليس الا
لا تنسي اختي ان الاسلام يامر باوامر و نواهي كثيرة .. و كلها تصب في مصلحة الفرد والمجتمع
و سلامي
..


40 - وهل تعتقدين ذلك
نيسان سمو ( 2015 / 1 / 21 - 17:42 )
هل تعتقدين بان تلك المؤسسات يسمح لها بان تقوم بمثل هذه الأفعال وتعرض الدول الأوربية هذه الخسائر البشرية والمادية دون موافقة حكوماتها !! هناك خطوط حمراء عندما يتعلق الامر بأمن الدولة واقتصادها ولا يسمح لتلك المؤسسات تجاوزها بطريقة او اخرى دون موافقة الحكومة !!
وسؤالي لك هو : لماذا يسمح للسعودية وقطر ببناء آلاف الجوامع والمساجد سنويا في تلك الدول وتحويل الالاف الى مسلمين وغيرها من الأفعال وهي تقوم بتلك الرسومات الكاركاتيرية !!
هناك مخطط اكبر وأعمق مما نتصوره يا عزيزتي !
تحية لك


41 - 1فكر حضاري انساني
nasha ( 2015 / 1 / 21 - 22:43 )
الاخ الرحال
قبل ان تتهمني بالجهل وبالتدخل ــ بمقالات النساء ـــ ارجو ان تكون منصف غير مؤدلج ومغسول الدماغ وتصارح نفسك بما لك وبما عليك.
انا لا افهم لماذا نطالب الناس ان يعملوا لصالحنا ؟ ولماذا نفرض مسبقاً ان مصلحتنا يجب ان تكون اولوية الغريب .
من الطبيعي ان يضع المستعمر مصلحة بلاده قبل مصلحة المُستَعْمر وهذه طبيعتتا البشرية جميعاً. وكما يقول المصلاوي ــ ثمي قبل أمي ــ.
ولا افهم لماذا نحاول فرض قيم الحاضر الذي نعيشه على قيم الماضي الاّ في حالة التأريخ الاسلامي الذي ـــ يعلو ولا يعلى عليه ـــــ .


42 - 2فكر حضاري انساني
nasha ( 2015 / 1 / 21 - 22:43 )
هل تضحك عليّ يا ياسين وعلى نفسك بذكرك ابن العاص وتقارنه بنابليون؟
قل لي بربك من الذي علمك القيم الانسانية الحضارية التي تتبجح بها اليس الاستعمار نفسه ومن اين اتى بها الاستعمار هل سألت نفسك؟
هل هي من فضائل العثمانيين ام من فضائل العرب المسلمين؟
يخيل لي واعتقد انت تعيش في بلاد الفرنجة اليس كذلك؟
سؤال اخر اسأله لنفسك لماذا يترك المسلمون بلدانهم ويلتجأون الى الغرب الصليبي؟ اليس الغرب ظالم ولا يقيم للانسانية وزناً كما ادعيت.
يا ياسين كن منصفاً . كيف تريدني ان افتخر او لا انتقد تراثك الاسلامي اللاانساني وأنكر فضل الغرب عليّ؟
يا ياسين بتراثك الاسلامي طُردنا وشُرّدنا من بلدنا الاصلي كرهاً وانانية غير مبررة.
والغرب الاستعماري الكافر آوانا واحترمنا بدون سؤال عن اصلنا وفصلنا .
انتبه انت تهجمت عليّ وذكرت عدة عباراة غير مؤدبة اتعرف لماذا؟
لان تعليقي وجّعك وكشف معدنك .
وكما يقول المصريين معهلش اللي على رأسه بطحة يتحسس عليها


43 - مقال رائع
د. ضياء العيسى ( 2015 / 1 / 21 - 23:29 )

يا أيتها الأستاذة الرائعة.

في يوم ما ولا أذكر الواقعة أسأت فهمك وأعتذرت لك في حينها وكان إعتذاري صادقا. لكن الآن أود أن أجل لك صادق إحترامي وتقديري لتحليلك الواضح وفكرك العميق وطرحك الرقراق الجميل. لقد نورت الموقع بمقال من النوع الثقيل.
...


44 - قال النبي: خير الأمور أوسطها، فماذا قال المتطرفون؟
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 22 - 04:21 )
الأستاذ ايدن حسين المحترم

أولا أنا لا أهاجم الدين كما تقول،أنتقد تصرفات المعتدل،اقرأ من فضلك فقرة المعتدل دينيا داخل بيته كما هو في حقيقة الأمر
واسمعْ تكفير الشيعة والعلوية والمسيحيين على كل لسان
يا نيال البوذيين، نفدوا بجلدهم ولم يذكرهم القرآن ولا النبي،أنا رايحة أعمل بوذية لأنجو من محرقة الله أستاذ ايدن
شكرا لتعليقك ومرورك الكريم مع احترامي


الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

يسمح لقطر والسعودية وغيرها ببناء المساجد في البلاد الغربية لأنه لا حجر على حرية الاعتقاد العلمانية في البلاد الديموقراطية تحترم الحق بحرية الاعتقاد لكل الناس سواسية،وتكفل حرية الرأي بالتساوي للجميع
في بلادنا وبالأخص في السعودية لا يجتمع دينان على أرضها ولا يوجد ديموقراطية تساوي بين الناس في حرية التعبير
الإعلام الغربي مؤسسة مستقلة عن الدولة، يتعرض للمساءلة عندما يشكل خطرا على أمن الدولة والمجتمع
في هايد بارك ينتقدون الوزير ايضا
ويصرحون أن روما والأندلس بجيبتهم

الإسلام موجود وسيبقى موجودا، ولكن لن ننحو إلى السلام إلا عندما تكمم الأفواه الداعية للعنصرية والانتقام

أحترم رأيك ولك تقديري


45 - أستاذنا القدير أفنان القاسم المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 22 - 05:20 )
المعذرة أستاذي، لم أنتبه إلى تعليقك الكريم في الفيس بوك إلا الآن

أشكرك جزيل الشكر أن تفضلت بقراءة موضوعي والاتفاق مع وجهة نظري

أتمنى أستاذنا أن تلقي الضوء على حادثة شارلي من وجهة نظرك الواعية

شخصيا لا أفعل شيئا تجاه ما يقوم به الزملاء من محاورات ومناقشات، وأغلب الظن أن جهودنا ستذهب سدى، ولتطمئنْ كل الأطراف الدينية من مغيبة ومعتدلة ومتطرفة وما بين هذه الطبقات أيضا أن جهود المؤمنين بالعلمانية( وليس الإلحاد كما يثرثرون) أمثالنا إلى زوال
لماذا؟
لأن الأرضية الثقافية غير مهيأة على الإطلاق لقبول هذا النظام

تفضلت بالسؤال:(عبارة لفتت انتباهي: لماذا إذا أرادت الحياة؟)

وهي العبارة التي أذيّل بها سلسلة هذه المقالات
(وللحديث عن المعتدلين المنافقين بقية ، أتابعه إذا أرادتْ الحياة وحتى تفرغ الجعبة.


الحقيقة أستاذي أني أعشق الحياة، ولدي الكثير لأحياها بفرح وامتنان للحظة التي وجدت فيها لأعايش كل هذا الجمال

يتبع لطفاً


46 - عزرائيل وملاك؟ كيف صارت يعني؟ الموت شيطان2
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 22 - 05:30 )
أستاذنا الكريم أفنان القاسم

أتمسك بالحياة بأسناني وأظافري
وأعلم أني سأموت في يوم ما~ ولكن..

أنا متطوعة من أربعة عشر عاماً في خدمة المعاقين
لا أستطيع أن أتركهم وأقول لهم : السلام عليكم أنا رايحة لأموت
إنهم ينتظروني ولا يجوز أن أتركهم .. هم وغيرهم أيضا، والمباريات الرياضية كذلك تنتظر عيوني لأراها، والموسيقى ، وقراءة التحف الأدبية، لذلك لا بد أن أتمسك بالحياة

يعني على الأقل خلّيني أعجز وأملّ حينذاك أهلا وسهلا بعزرائيل

لكن.. ما العمل إذا (الملاك) عزرائيل فاجأني بالموت كما فاجأ صديقتي التي كانت تأكل وعين الله عليها فضربتها عين عزرائيل وحطّت راسها على صدرها وماتت بدون أي كلمة؟

أو ابن جيراننا الصبي الذي ذهب ليشتري حليبا لأمه من البقالية فجاءته رصاصة طائشة من هذه الحرب المجنونة؟

قلْ لي من فضلك أستاذي
عزرائيل وملاك؟
كيف صارت يعني؟
هذا هو الشيطان الذي يقلق راحتي
لكني لا أستجيب له وأشغل نفسي بالكتابة ومحبتكم

أنا أريد الحياة، ولكن هل ستلبي الحياة رغبتي؟

وعليه فأنا سأتابع الكتابة ( إذا) أرادت الحياة أن تبقيني في حماها

جزيل الشكر والممنونية مع تقديري لشخصك الكريم


47 - الأستاذ د. ضياء العيسى المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 22 - 05:53 )
يشرفني حضورك الكريم ، وأشكرك جزيل الشكر على المديح الذي أرجو أن أستحقه فعلاً

أذكر الواقعة أستاذ ضياء ولعلها كانت في مقال كبيرنا الأستاذ محمد حسين يونس ؟
لا بأس أستاذ ضياء، فأنا ممن يداري قلبه فلا أسمح لحادث بسيط كهذا أن يعكّر صفوه

أرجوك أستاذ أن تتفضل بقراءة التعليق 11 وفيه أذكر أن هذا المقال هو السابع في سلسلة بدأتها من ثلاثة شهور ،في كل حلقة أتناول فكرة جديدة، ويربط مقالاتي خيط واحد هو مناقشة منطلقات الوسطيين أو المعتدلين من وجهة نظري المتواضعة

في ت11 ذكرت عناوين المقالات السابقة وسيسعدني أن تتكرم بقراءتها

لم أعتد أن أخوض في مشاكل المتدينين، كنت إلى الآن أقاربها من بعيد أو في تعليقاتي
لكن، بعض الظروف تمنعني حاليا من المشاركة في التعليقات كما كنت من قبل، لذا وجدت أن أضمّن أفكاري في مقالات أنشرها حسبما تتاح لي الظروف

صادق احترامي وتقديري لشخصك الكريم وأسعدني جداً تعليقك . ممنونة لك أستاذ العيسى المحترم


48 - السيدة كابرييل
بارباروسا آكيم ( 2015 / 1 / 22 - 20:45 )
سيدتي الإِسلام هو الصورة الحقيقية لنفسه ، وماتشاهدينه اليوم هو نفس ماحصل مع أُم قرفة وعصماء بنت مروان وكعب بن الأَشرف والقائِمة تطول.. على كُل إِنسان عاقل أَن يسأَل نفسه لِما لا يحصل نفس الشيء مع البوذية أَو مع الهندوسية ، لماذا لا نجد إِنتحاري يهودي مثلاً أَو مسيحي أَو بوذي مثلاً ، لماذا 85 % من المشاكل حول العالم العقائدية يتسبب بها طيف مُعين من البشر .!؟ لماذا يكون الإِسلام محور كُل كارثة حول ألأَرض..ولماذا ولماذا.؟ الأَسئلة سهلة لكنها بحاجة لبعض التفكير..شكراً سيدة كابرييل


49 - طيب
نيسان سمو ( 2015 / 1 / 23 - 06:40 )
اذا ليس من حقهم منع حريات الآخرين والذين يدرسون عندهم ! هناك من يعتقد وله الحق في ذلك من يعتدي على رموزه بكافة اشكالها قتل نفسه وحريته وحريته هو تبدأ عندما ينتقم من يسلب حريته فيجب اذا احترام ذلك وعدم عبور الخطوط الحمراء للبعض باسم الحرية !!
قد لا تدركين بالضبط ما اعنيه ولكن هذه هي الحقيقة !!!
عندما تقوم دولة عربية باستيراد الكحول الى اسواقها فهل لا تعلم بان هناك من المسيحيين وغيرهم سيقومون بشرائها وشربها فهل للدولة الحق في قتلهم !!
وتحية وسوف لا أكرر الكلام في هذا الموضوع


50 - تباين مأساوي في الأفكار للأسفعذرا لا جديد لديّ
ليندا كبرييل ( 2015 / 1 / 23 - 08:00 )
الأستاذ بارباروسا آكيم المحترم

التطرف يشمل كل الأديان أخي الكريم،لكنه شواذ وليس قاعدة، إن ما تفعله داعش وبقية الأجنحة المتشددة يعيد إنتاج الأمس البعيد
أشكرك على التعليق وتفضل بقبول احترامي وتقديري


الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

تباين مأساوي في الأفكار ، عذراً أخي الكريم لا أجد ما أقنعك به،
فلنتكلم في كاردشيان ومثيلاتها.
تحياتي الطيبة وشكراً لك

اخر الافلام

.. ماريشال: هل تريدون أوروبا إسلامية أم أوروبا أوروبية؟


.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني




.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح


.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي




.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عي