الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلقة الأولى من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!

حنان بديع ساويرس
(Hanan Saweres)

2015 / 2 / 21
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


هذا الكتاب كتبته عام 2010 رداً على أحد المُهرطقين ... وأردت اليوم نشره على حلقات

لو لم أكن أرثوذكسياً لوددت أن أكون أرثوذكسياً


بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد أمين


مقدمة

أننى قُمت بأختيار عنوان لهذا الكُتيب أقتباساً من المقولة الشهيرة للزعيم الوطنى مصطفى كامل عندما قال 0
"لولم أكن مصرياً لوددتُ أن أكون مصرى"
ولكن بالأستعاضة عن كلمة مصرياً بكلمة أرثوذكسياً
وهذا ليست من باب الهُتاف ولكن من باب رد الجميل والعِرفان للكنيسة الأرثوذكسية التى ثبتت إيماننا ووحدتنا فى المسيح فى كل أنحاء العالم وتحَملت الكثير من البدع والهرطقات على مر العصور وكان من أشهرهذه البدع والهرطقات بدعة آريوس وبدعة نسطور وفى العصر الحالى جورج بباوى وماكس ميشيل وآخيراً حنين عبد المسيح ولكن دائماً تتصدى الكنيسة بقوة وشجاعة وحزم لكل من يشكك فى إيمانها المستقيم بداية من حامى الإيمان القديس أثناسيوس الى حامى الإيمان قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته 0
ولكن فى وسط هذا الصُراخ الشيطانى المُدوى كان يعلو صوت الفادى على أصواتهم وهو يُطمئن كنيستنا بوعده لنا "إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها" (مت 16:18)
"ولأن غيرة بيتك أكلتنى "
فكان من الواجب على أن أقوم بالرد على أحدث بدعة وكان صاحبها المدعوحنين عبد المسيح فى كُتيب صدر له (عبادة الأصنام فى الكنيسة الأرثوذكسية ) وكان مصدر الضوء الأساسى لى فى هذا الرد هو أعظم الكتب وهو الكتاب المقدس بجانب تعليقى الشخصى 0
وأتمنى من الرب يسوع أن يكون هذا الكُتيب وسيلة لإزالة الغشاوة عن بعض الأعيُن وليفتح عين الأعمى الذى أدعى أنه أبصر
أمين


الحلقة الأولى :


أولاً :رداً على ما يدعيه حنين بعبادة الصليب فى الكنيسة الأرثوذكسية .
فهل أنت تصدق نفسك يا عزيزى ؟
هل إتهامك للكنيسة الأرثوذكسية بعبادة الصليب هوإتهام نابع من شعورحقيقى داخلك ؟
ـ أم هذا إفتراء وإدعاء مُغرض لإنتقام شخصى فى نفسك لتقضى به على كل أخضر ويابس فى حياتك أم أنك تخدع نفسك أو خدعك الشيطان 0
ـ فحقيقى أن الكنيسة تنظم عيدين للصليب فى العام وتقوم بصلوات لها طقس معين فى هذين العدين والذى تتهكم أنت عليها وتعتبرها عبادة للصليب فأننا لا نعبده هو بل نعبد من قدسه بجسده الطاهر عندما صلب عليه 0
+ فالصليب فى عقيدتنا الأرثوذكسية هو رمز الخلاص ويذكرنا بالفادى المخلص المصلوب عليه وعندما نردد صلوات وتسابيح وتماجيد أمامه فلا نتخيل أى شىء غير وجود رب المجد يسوع عليه 0
+ والصليب أيضاً رمزاً لإحتمال التجارب فقد قال السيد المسيح " مَن لا يأخذ صليبه ويتبعنى فلا يستحقنى " (مت38:10) وأيضاً قال "إن أراد أحد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى " (مر34:8)
+ وأصبح الصليب فخراً بعد أن كان رمزاً للعار قبل صلب الرب يسوع عليه لذلك قال عنه الرسول بولس " وأما من جهتى فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صلب العالم لى وأنا للعالم " ( غل 14:6 )
+ والصليب رمزاً للقوة فعندما نرشمه نقول بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد أمين وبهذا نُعلن عقيدة التثليث والتوحيد أى عندما نرى الصليب أو نذكره فأننا نتذكر الثالوث القدوس الذى نعبده وليست خشبة الصليب فى حد ذاتها 0
ـ وبقوة الصليب تخرج الشياطين مذعورة فالصليب يصعقهم كصعق الكهرباء ويحرقهم كأنه نار وأيضاً بقوته تُشفىَ الأمراض فصدق الرسول بولس عندما قال " إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله " (1كو18:1)
ـ ونلاحظ أنه قال " كلمة الصليب" أى مجرد ذكراسم الصليب هى قوة الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف فو


.. فريق تطوعي يذكر بأسماء الأطفال الذين استشهدوا في حرب غزة




.. المرصد الأورومتوسطي يُحذّر من اتساع رقعة الأمراض المعدية في


.. رغم إغلاق بوابات جامعة كولومبيا بالأقفال.. لليوم السابع على




.. أخبار الصباح | مجلس الشيوخ الأميركي يقر إرسال مساعدات لإسرائ