الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قدسية آيات الضلال

صباح محمد أمين

2015 / 2 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خلال تصفحنا لمجموعات الكتب واطلاعنا لروايات والقصص التي كانت تدور في الحقب الغابرة التي تحمل بين طياتها سلطنة مجموعة بحكم التخاريف والترويع والتوعد ليوم اقسى وأظلم لمن لايهتدي او لا ينصع للارادة القوي الجبار المستند على حكم الغيب وشرائع الدينية ، وتأكيدا لتلك الروايات والاحكام الجائرة المتسلطة التي ترفض الوجودية الحقة للإنسان نتلمسها في اقرب واشجن تاريخ الذي ملئ عقولنا واذهانا سوى بآيات قرآنية او احاديث نبوية منذ ان توقنا التعليم والتربية دون ان ندرك او نناقش مردودات تلك الإملائات التي بانت اليوم وحشيتها وقسوتها في سلوك من أعطاها القدسية والتبريك دون ان يقيم للانسانية معنى ً او اعتبار ، ذلك المنهج الخطير العابث بالوجود تمركز بين كل الأديان بغض النظر عن بلالة او نزر من الرحمة والسلام اللتان لا نتحسسها من بين ذلك الجم الاثيل من الظلمات التي فاقت كل النظم والتشريعات العالمية بمختلف الاتجاهات ، فنحن اليوم نعيش وهذه واقعة لايمكن إنكارها وسط تلك الادارة المتوحشة الذين أعطوا القدسية على اي شئ لهمجية وتخلف السلطان المستقوى باسم من يختبأ في السماء . فمثلاً الذبح مقدس لانه الوسيلة المتوفرة في القربان التاريخي منذ التضحية بالكبش بدلا عن اسماعيل. الحرق الوسيلة الهائجة لتفرد حكم الملك نمرود بحرق إبراهيم الرافض لتوسل العباد للأوثان ، ولكن هنا علينا ان نتوقف قليلا بعد ان تحول النار بردا وسلاماً منافياً لقوانين الاحتراق
ودرجات الحرارة المؤثرة على البنية الجسدية ، حمل ذلك الوهن في المفهوم العلمي اناسُ استلذت عندهم تحطيم التراث الإنساني والحضاري حتى لو لم تكن رموز لعبادات وخاصة نحن نعيش في الألفية الثالثة فلكل عقول لما يعبد او لا يعبد ولنا توق لمعرفة الحضارات لعلننا من خلال خيط من تلك الاثار نهتدي لمعرفة الحق والأصالة لشعوب الأرض التي بسبب جهل لحقائق مسير الانسان تكادان ان يضعيا ويستلبا من قِبل الطامعين في خيرات وحقوق البلدان الأُخر ، الذي يؤسف عليه ما من شعوب على الارض غير الشعوب العربية والإسلامية اتخذت من سيرة الصحابة والأئمة والانبياء أتعس وأقسى وأكثر همحية ضد حق الانسان وسيلة لتقرب لغائب بين السموات دون ان يأخذ من العلم والحياة نورا لتطوير وخدمة البشرية والكون ، نحرق ، نذبح ، نهدم ، نسبي ، نغتصب ، كل ذلك وفق التشريعات والنصوص الصريحة ووفق الأحاديث التي تدعو الى القتل والتنكيل لعلاء كلمة المغيب بين السموات والأرض ، وعلينا ان لا ننسى بمناسبة هدم التراث الحضاري لنينوى من قِبل المتوحشين المهتدين باسم الله وسنن الرسول :-
ان نشير الى وصية الرسول صلعم لعلي بن ابي طالب كما رواه أبي الهياج الأسدي عنه قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي
أبعثك على ما بعثني به رسول الله صلى الله عليه وسلم «أن لا تدع وثنًا إلا كسرته ولا صورة إلا طمستها ولا قبرًا إلا سويته») ....ما يفرض عليّ طرحه من السؤال : هل لكم ان تنكروا تلك الآيات والاحاديث المدمرة بعقل واعي ومدرك ؟؟؟؟
للأسف الدين عندنا سبيل لضلال وليس لهدى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah


.. #shorts -75- Al-baqarah




.. #shorts -81- Al-baqarah