الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار (العربي) خارج الزمن الحاضر

ميس اومازيغ

2015 / 2 / 28
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


اليسار (العربي) خارج الزمن الحاضر
مناسبة الائي الأهتمام لموضوع هذا اليسار ما تنضمنه البيان الختامي لما سمي باليسار العربي في لقائه الخامس المنعقد في الرباط بالمغرب في ظيافة حزب التقدم والأشتراكية الشيوعي سابقا يومي 20 -21 فبراير 2015 من القطع في راي المجتمعين بما يلي:
(ان الصراع العربي الفلسطيني-الأسرائيلي يبقى محور الصراع العام وتجليا له اعتبارا لكون الكيان الصهيوني ركيزة واداة للقوى الأمبريالية في المنطقة)ليتبين ان لا جديد لهذا اليسار فهوما يزال ينفخ في قربة مثقوبة ولم يستطع ادراك ذلك. ليعتقد ان الهواء المراد ملؤها بــــه باعتماده مفاهيم ومصطلحات فكرية حديثة من مثل الديموقراطية و غيرها المعتبرة مواضيع الساعةهو المسؤول نافخيه عن قلته .فيحاول ممثلوه بارادهم الراي المومأ اليه شحذ الهمم ,وحمل المخاطب على الاء امر اسرائيل ما يمكن من جهد للنيل منها .فالصراع معها محور الصراع العام وتجليا له, بمعنى ان الصراع الذي يعرفه العالم اليوم مع قوى الأرهاب المنظـــم الموجه باسم العروبة والمحمدية (البغدادي القريشي)هو نتاج الصراع المحوري ( العربي الفلسطيني-الأسرائلي), فقفز على صفحات سجلات التاريخ لما سبق ان اوهم ان وقائع هي اليوم تحت الأظواء الكاشفة ليس لها من تاثير فيما يقع على ارض الواقع المبحوث من قبله عن طرق تغييره ,ولم يبد اية رغبة في اعتبارها ,ليبقي على ويستئنف اعمال الأيديلوجية التسلطية السابقة في التاريخ,ويخداع المتلقي بمحاولته الهروب الى الأمام في صورة شبيهة باللص المطارد بصياح مطارديه من الجمهور وهو نفسه يصيح بمثل صياحهم ان امسكو باللص ليوهم الغير بانه ليس هو المعني بالصياح. فنجده بذلك قد خرج الى المخاطب من هامش التاريخ وبتغريدة لا تطرب غير المغرد والمعتاد على سماعها بعد ان فرضها لصوص التاريخ الدهاة الماكرين وكرر اسماع الأسطوانة للمريد من قبل شيخه حتى خال ان مضمونها هو الحقيقة كل الحقيقة .وحيث ان من شب على شيء شاب عليه فمن شب على قبوله الشحن من قبل الغير وفقدانه القدرة على تحقيق الأستقلال الفكري وانتزاع حريته في الراي والحق في التعبير عنه لن يكون سوى غيره الذي علمه وحدد له دائرة تفكيره وهو ما حال دون نخبنا في شمال افريقيا والشرق الأوسط والنجاح في دراسة واقع شعوب هذه الأقطارليفاجؤوا بقنابل تنفجر في محيطم القريب والبعيد دون ادراك لأسبابها الحقيقيةو لنا فيما عرفته بعض هذه الأقطار من اطاحة لأنظمتها وما تعرفه غيرها من هستيرية عصابات لصوص هدف الكثير منها مصالهحا الخاصة وان ادت محاولاتها الى اعدام الكيان بالكامل ,وقد قلت (الكيان) لأن لا صفة دولة بمفهومها العصري الحقيقي في اعتقادي لأي كيان في اقطارنا الا شكلا .ليصح بالعكس القول بالدولة الأسرائيلية خلاف ما وصفها به اليسار(العربي) لأنها دولة عصرية بكل ما تحمله من معنى وتبقى كياناتنا مجرد تسلط عصابات بخدام قبليين او دينين ومرتزقة من ابناء الشعب نفسه باستغلال تفقيره ,تهمشه واقصائه وهو ما لا تعرفه الدولة الأسرائيلية حيث هي للمواطن بالرغم من انها تعيش الحرب والمكيدة منذ نشاتها .وما قول اليسار المذكور ب(الصراع العربي الفلسطيني-الأسرائلي) الا دليلا على ان غير الفلسطينيين الذين هم المعنيين الحقيقين قد دخل على الخط لتدمير اسرائيل باسم العروبة وتظاف الى ذلك صفة الأسلام بعد الهزيمة الشنعاء التي لحقت بالمحارب تحت راية القومية العربية.
..........
اليسار (العربي) هذاقفز في اجتماعه على الأمبريالية العرب اسلامية التي عمرت وما تزال تحاول اخضاع سكان كوكب الأرض ليشيرباصبع الأتهام والمؤاخذة لما اعتبره امبريالية غربية والمعتبرة اسرائيل في رايه ركيزتها واداتها وهوموقف بائد شبيه صاحبه بالذي لم يجد فكاكا من اعتماد الكتب الصفراء من خدام المحمدية فنجده يصرخ: انها الأمبريالية الغربية ولا يدرك انه غارق في امبريالية اشد واقسى واطول في التاريخ ,هذا الذي بدأ من ظهور المحمدية لتجز الرؤوس وتسبي النساء وتنهب الثروات على مدى ما يفوق الف واربع مائة سنة وما تزال تعمل على تطويع العالم ,ليتمسك بكونه يسارا عربيا وهو متواجدا على ارض مفروض فيه ان يكون على المام بالتاريخ والجغرافيا الخاصين بها ,ولم ينتبه الى ان الحكيم الأسرائلي والغربي قد ادركاان فعل هذه الأمبريالية التي اصبح امرها مقبولا بداهة وغير مفكر فيه من قبل النخب المعنية مثل ما هو عليه امر هذا اليسار لابد من انه سيدوم ,وان الحائل دون توسعها هو ظعف القائمين عليها وافتقادهم القوة ورباط الخيل .وهو ما اتظح لهما من استغلال فكرة العالم العربي و القومية العربية في مواجهة اسرائيل واخراج هؤلاء الخصوم الورقة الدينية بعد الهزيمة التي لحقتهم وهم يعتمدون فكرة القومية العربية املا في كسب عطف حتى من لا يدخل في العالم العربي الخيالي من هؤلاء المعتبرين مسلمين فتلوح جمهورية الملالي باران بالعصى الغليضة مهددة بالرمي باسرائيل الى البحروتحاول ايجاد موقع قدم لها قرب حدودها لتوجه لها ضرباتها القاضية وعاملة على تحقيق صفة الدولة النووية بما يمكنها من تحقيق اهدافها هذه التي لن تتوقف عند محاولة تدمير اسرائيل وانما بمحاولة اخضاع غيرها لما عرف عن الأسلام من كونه عقيدة لن تجد لها مكانا تحت الشمس الا باستعمال القوة .وهو ما قد يؤدي بفعلهم الأرعن والمتهورلما تشبعوا به من افكار ميتافيزيقية الى تدمير امنا الأرض ان لم تدمرهذه المحمدية وبالطرق العقلانية. فوضعا فكرة الفوظى الخلاقة على الأرض للتنفيذ وظهرت الوحوش المحمدية على الصفة التي بدات بها الأمبريالية العرب اسلامية ,ونفخ في روح التاريخ لتعاش احداثه المؤلمة الناتجة عن محاولات التسلط العربي باسم المحمدية بالصوت والصورة وتعرى سويآت خدام هذه الأيديولوجيا الدموية ويقتتلون فيما بينهم.هكذا تفظح الأمبريالية العرب اسلامية وتنتبه الشعوب المغزوة الى انها المحمدية ما كانت سوى اداة لها جردتها من هويتها بتعربيها وتدمير رموز تاريخها بل وتغيير حتى اسماء ابنائها لتتبنى اسماء رموزها الغزاة المجرمين وتقلم بذلك اظافر هؤلاء العرب ويفتظح امرهم امام العالمين
........
حقا ان الصراع (العربي)الفلسطيني-الأسرائيلي هو محور الصراع العام كما انتهى اليه اليسار (العربي)المذكورلكن ليس لكون اسرائيل ركيزة للأمبريالية الغربية كما يخال لأن لأسرائيل الحق في الوجود وتاسيس وبناء دولة اليهود الى جانب ابناء عمومتهم العرب اعمالا لما اعتمده هؤلاء من فكرة نوح وابنيه سام وحام ولحسن حظ العرب ان اليهوداختاروا مقامهم حيث يوجدون اليوم باسرائيل ولم يطالبو بمقام لهم في شبه الجزيرة مستقر اسلافهم ايضا هناك والذين جزت رؤوسهم بسيف المحمدية .فان اعتبرت اسرائيل ركيزة للأمبريالية الغربية فالأولى ان تعتبر كيانات الجوارركائز للأمبريالية العرب اسلامية .ليكون بذلك الصراع الأسرائيلي صراعا عقلانيا ومبنيا على اسس من التاريخ والواقع بينما ما سمي بالصراع العربي صراعا عاطفيا اساسه خيالي .وهو ما لم ينتبه اليه هذا اليسار ليركب بدوره العاطفة والخيال لعجزه عن مسايرة الفكر والسياسة الدولية بمفهومها العام المعاصرين والذين سبق وان وضع اسسهما الحكيم الأسرائيلي يوم فكر في دولته الخاصة اسرائيل القوية المهابة المتحكمة في تفعيلهما .هذا الصراع العقلاني الموظوعة له فكرة الفوظى الخلاقة على ارض الواقع للتنفيذ هي التي ستعرض الجوار وكل الشعوب المغزوة لصعقات عالية الظغط للأستيقاض من الغيبوبة التي المت بها على اثر توسع قبائل البدو العرب حاملة للسيف والرمح لأخضاعها باسم ايديولوجية لم تستفد منها ولو بمقدارحبة رمل بالرغم من الفرض القسري لهاوالمكر والخداع العظيمين الذين كانا وراء استمرارها في الوجود لأكثر من الف واربعمائة سنة من مثل اعتماد المساجد في الشحن وشيطنة تاريخها لما قبل الغزوات .فاين يا ترى لبلاد الشام من صفة العروبة؟اليس مجرد القول ب(الجمهورية العربية السورية) و(الجيش العربي السوري) دليلا على انها ليست كذلك؟ اذ لو كانت عربية حقا لما اشارت الى هذه الصفة كذلك امر مصر(قلب العروبة النابض) مصر الفرعونية المعرضة اليوم للصعقة المشار اليها املا من الحكيمين المذكورين في تخليصها من الغيبوبة المحمدية ووقوف مسؤوليها للتامل في الأهرامات التي ما يزال امرها محيرا للمهتمين وتستخلص العبرمن تاريخها العظيم لتظع اقدامها على الطريق الصحيح بقصد اللحاق بركب الحضارة البشرية .هو كذلك ايضاامرباقي كيانات شمال افريقيا التي توجد اليوم على فوهة بركان هذه التي يعمل خدام ايديولجية محمد العربية التوسعية على اعادة غزوها وبنفس سابق طرق الغزاة الأولين بعد ان اعتبرت مغربا عربيا ضدا على التاريخ والجغرافيا وعمل خدام الأمبريالية العرب اسلامية على تعريب شعوبها اذ مجرد المناداة بالتعريب يفيد انها ليست عربية .فهل سيعتبر اهل الشام وباقي الشعوب المغزوة من افعال داعش ويعيدوا النضر في امرهويتهم وتاريخهم؟ انها السبيل الوحيد لتدمير العالم العربي الخيالي والذي اصبح بعضهم وبدون خجل يسميه بالوطن العربي. اقول لتدميره وبالتالي تدمير هذه الأمبريالية الأقدم في التاريخ وبناء الدول الديموقراطية العلمانية بما يحقق الأمن والسلم العالميين بل وحتى مواجة كل فكر تسلطي آخر. ولا سبيل لتحقيق ذلك الا بنفظ الغبار عن تاريخ هذه الشعوب واعادة كتابته بعد تخليصه من التزوير والتحريف الذي تعرض له بغرض ادامة الأمبريالية العرب اسلامية الأجرامية ليفتح المجال امام الأمة الأمازيغية والكردية وغيرها للعب دورها على مسرح الأحداث ومعاملة غيرها بالندية الواجبة اخذا وعطاءا.فلو كان هذا اليسار قد تمكن من التخلص من الفكر السياسي البائد والموروث عن الحرب الباردة وفق ما يستنتج من بيانه لما توقف عند حدود ادانة الأرهاب ولوجب عليه ان يجهر بحقيقة المحمدية وما جرته على الشعوب المغزوة من ويلات وتصدى لهؤلاء الماكرين المخادعين من خدامها المحاولين الأبقاء عليها بادعاء وجود معتدلين ومتطرفين والكل يتكلم باسمها وينهل من نفس المنهل ولفظح ادعاء وجود ما يفوق المليار والنصف من المسلمين والا لفظح كونه لم يولي امر المحمدية ما تستحقه من دراسة على ارض الواقع او انه فشل في ذلك لأنه لو فعل وافلح ليتبين له ان لكل ممن يزعم انه منتسبا اليها عقيدته الخاصة وانه مجرد مشروع ارهابي يكفي ان يجالس ويحتك بخدامها الدهاة الماكرين العالمين بكنهها ليحمل الكلاش نيكوف ويصيح كما يفعل غيره اليوم (الله اكبر) وهو يجز الؤوس ويمحي آثار حضارة الشعوب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهل هناك ارهاب أكثر من الارهاب الاسرائيلي؟
عبد الله اغونان ( 2015 / 2 / 28 - 18:50 )

العنصريون بعضهم أولياء بعض

اسرائيل هي مصر ومصنع كل أشكال الارهاب

ان من فقد هويته وباع دينه ووطنه

طبعا ربد ان يصطف مع قمة الارهاب الرسمي المحمي بامبريالية

تلااااااااااااااااااااااااااااااااح


2 - شكرا هيئة الحوار المتمدن
ميس اومازيغ ( 2015 / 3 / 1 - 08:35 )
شكرا هكذا كررت الخطا للمرة الثانية ان لكل حصان كبوة ولكل لسان زلة (ميس اومازيغ فقط )حماية لنفسي من سفاكي الدماء


3 - رد الى اغونان
ميس اومازيغ ( 2015 / 3 / 1 - 08:40 )
يا اغونان اراك تكتب على صفحتي كما الفت الكتابة على اللوح الخشبي بالكتا ب من اعلى الى اسفل فامح لوحتك واعد الكتابة لقد اختلط علي امر ما تريد تبليغه.


4 - شالوم بالعبري تبدو مستغربة
عبد الله اغونان ( 2015 / 3 / 1 - 12:20 )

تريد ان تستفزني بعبارة شالوم

وأنا في الواقع أرد على الموضوع لاعلى الشخص وهدفي تنوير القارئ وكثيرا مااحقق

الهدف

أي شالوم من اسرائيل واليهود الذي دابوا على نقض العهود منذ بني قريضة الى

عصرنا الراهن؟؟؟ نعرف جيدا ماذا يعني السلام لدى العصابات الصهيونية

الصفحة ليست صفحتك اذ لاتكتب لنفسك بل لمن يقرا ويحاور

نحن من أهل اليمين بغض النظر عن المعنى السياسوي نكتب منذ تعلمنا في الكتاب

من اليمين الى اليسار كما تعلمت أنت وتكتب الان

لوحتى لاتمحى انها مهجة الروح

لا لا لم يختلط عليك ماأريد تبليغه انت تفهمني جيدا

والهداية من الهادي

اخر الافلام

.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز


.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز




.. يوم الأرض بين الاحتفال بالإنجازات ومخاوف تغير المناخ


.. في يوم الأرض.. ما المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على ا




.. الجزائر: هل ستنضمّ جبهة البوليساريو للتكتل المغاربي الجديد؟