الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شميران مروكل - سكرتيرة رابطة المراة العراقية - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول: المشاركة السياسية للمرأة ودورها في الاحزاب والعمل النقابي

شميران مروكل

2015 / 3 / 1
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -151 - سيكون مع الاستاذة شميران مروكل - سكرتيرة رابطة المراة العراقية -  حول: المشاركة السياسية للمرأة ودورها في الاحزاب والعمل النقابي.

 


دورها في المشاركة السياسية


لاقى موضوع المشاركة السياسية للمرأة اهتماماً كبيراَ خلال السنوات الماضية وكذلك أهمية دورها في النشاطات والمشاركات السياسية،وزاد عدد المؤمنين بأن للمرأة دور سياسي حتمي وفاعل في المجتمعات .
إن مشاركة المرأة فى الحياة السياسية رهن بظروف المجتمع الذى تعيش فيه،وتتوقف درجة هذه المشاركة على مقدار ما يتمتع به المجتمع من حرية وديمقراطية من الناحية السياسية، وعلى ما يمنحه المجتمع من حريات اجتماعية للمرأة لممارسة هذا الدور .ولذا فإنه لا يمكن مناقشة المشاركة السياسية للمرأة بمعزل عن الظروف الاجتماعية والسياسية التى يمر بها المجتمع .
 


عوامل تعيق عملية مشاركة المرأة في العملية السياسية :
1.العوامل السياسية


• بسبب سيطرة آليات العنف والفساد وسلاح المال على المناخ السياسي والانتخابي يؤدي الى إحجام النساء عن المشاركة السياسية.
• ضعف الدعم الحزبي للمرأة فمعظم الأحزاب السياسية لا تقدر دور المرأة وإمكانياتها في العمل السياسي .
• الافتقار الى إطار تشريعي للتمييز لصالح المرأة بل على العكس ما زالت سارية المفعول قوانين تسمح بممارسة التمييز والعنف ضد المرأة .


2- العوامل الاقتصادية

• عدم تمتع المرأة بالاستقلالية الاقتصادية.
• الفقر وانشغال المرأة بالأمور الحياتية اليومية.


3- العوامل الاجتماعية

• الثقافة العامة السائدة في المجتمع عملت على تحديد ادوار للمرأة واخرى للرجل.
• ارتفاع نسبة الأمية بين النساء.
• غياب القوانين التي تنصف المرأة وتحمي حقوقها.
• غياب الوعي لدى المرأة نفسها لأهمية مشاركتها في العمل السياسي.
• سيادة المفاهيم البالية وعدم تقبل المجتمع لعمل المرأة السياسي.
• سيادة التسلط ألذكوري على إدارة الدولة ومؤسساتها و سوق العمل والاقتصاد.
• الإعلام ودور الصحافة المختلفة ، في ممارسة التشويه الفكري للمرأة وإبقائها أسيرة الصورة النمطية والافكار التي تساهم في الحط من قدراتها على المشاركة الفعالة في النشاطات العامة في المجتمع .


التحديات التي تواجهها المرأة العراقية في الحياة السياسية


لعل الحديث عن صعوبة المرحلة التي يجتازها العراق بالنسبة لكل العراقيين قد تكون مضاعفة بالنسبة للمنشغلين بالشأن السياسي وبالتأكيد الأمر مضاعف لمرة اخرى بالنسبة للنساء فتردي الأوضاع الأمنية حدد من حركة السياسيين واثر على الاداء ، والعادات والتقاليد وطبيعة الثقافة الذكورية وعدم تعود المجتمع على رؤية النساء في مواقع صنع ، ورغم التوجهات التي اضحت واضحة يوما بعد اخر بصدد الشك في جدوى مشاركة النساء واستخدام الحجج المختلفة حول موقف الدين احيانا والاعراف أحيانا أخرى وكل ذلك بهدف إضعاف مشاركة النساء في العملية السياسية , الا ان عدد من المراقبين للانتخابات البرلمانية لاحظ اقبالا كبيرا للنساء على مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهن وهذا الاقبال دليل على قدرة المرأة العراقية على التغيير وتبوء اعلى المناصب. ويدل أيضاعلى المشاركة الواسعة في بناء البلد.
علما ان النساء العراقيات واجهن تحديات لا حصر لها وبالرغم من هذه التحديات فقد أثبتن تمتعهن بالقوة والمرونة والتصميم والاصرارعلى تحمل مسؤلياتهن تجاه مجتمعهن بالرغم من محاولات بعض الاطراف في الحكومة لتهميش دورهن وتحديد حركتهن.
كما اثبتن قدراتهن على تطوير منظمات المجتمع المدني وبشكل خاص المنظمات النسوية والعمل يداً بيد لتفعيل دورهن في المجتمع باحترامه لحقوق الانسان وحقوق المرأة , وتسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة التي تمارس ضد النساء والفتيات من عنف يومي وباشكال مختلفة ومتعددة ونجاحهن بايصال صوتهن الى الجهات الرسمية لقبول فكرة تبني تقديم مشروع قانون خاص بمناهضة العنف ضد المرأة وتثقيف المجتمع وتوعيته بالعديد من المشاكل التي تعانيها المرأة العراقية.
كما ان الكثير من السياسيات في الكتل السياسية والأحزاب ينافسن الرجال في مجال التنظيم والحشد الجماهيري للأحزاب اللواتي ينتمين اليها ، فلا تخلو وسائل الاعلام كل يوم من تصريحات أعضاء البرلمان من السيدات، ومجالس المحافظات وحكومات محلية مما يؤكد مشاركة المرأة الواسعة كصاحبة قرار لأول مرة في العراق. ظاهرة جديدة تجسد تفاعل المرأة مع التطورات السياسية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.
الا ان الأحزاب السياسية لم تسهم في تطوير كوادرها النسائية وتأهيلها لتولي المواقع القيادية كما تعمد القيادات الحزبية العراقية الى ابعاد الكوادر النسائية عن دائرة القيادة الحزبية ودائرة صنع القرار المهم والحيوي .

التوصيات


من اجل تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والوصول إلى مواقع صنع القرار يجب:
1- تغيير وتطوير برامج الأحزاب السياسية بحيث تقر فيها حقوق المرأة بالاستناد الى الدستور العراقي.
2- العمل المشترك بين المنظمات النسوية والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية المدافعة عن المساواة التي تؤكد عليها نصوص الدستور العراقي والاتفاقيات الدولية بشان المرأة ومنها المادة ( 7) في الاتفاقية الدولية لالغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة لسنة 1979 على ان تتخذ الدول الاطراف جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأ’ في الحياة السياسية.
3- تركيز المنظمات النسوية على زيادة وعي المرأة بأهمية المشاركة الفعالة في الحياة السياسية ، وتوفير فرص تدريبية وخبرات تقنية من تجارب دول اخرى.
4- دعم النساء المرشحات لعضوية البرلمان او مجالس المحافظة ماديا ومعنويا واعلاميا والعمل على تدريب النساء من اجل الحصول على المهارات الانتخابية والسياسية والنقابية.
5- عدم فصل قضية المرأة عن المجتمع بحيث انه أمر يخص المرأة فقط ، بل إصرار المنظمات النسوية والمنظمات الحقوقية والمدنية على دحض هذه الفكرة.
6- المطالبة بتوفير الدعم الكافي من قبل الحكومات لأيجاد مراكز أبحاث للمساواة بين الجنسين لتحقيق التوزان الاجتماعي في المجتمع والارتقاء بوعي المرأة أجتماعيا وسياسيا وثقافيا.
7- التاكيد على الدور الهام لوسائل الاعلام في تفعيل ادوار النساء في العملية السياسية واهمية مشاركتها في بناء مجتمع تقدمي ومتحضر.


المرأة ودورها في العمل النقابي


تتصدر قضية المراة في النقابات وزيادة عضويتها في النقابات العمالية المناقشات في معظم دول العالم ومنها العراق لما لهذا الموضوع من أهمية في أبراز مدى تقدم المجتمعات فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين والقضاء على التمييز في العمل بسبب الجنس وممارسة الحقوق العمالية التي تنص عليها الاتفاقات الدولية والقوانين المحلية ومن ضمنها الحق بالتنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية ومن المؤشرات على دور المرأة العراقية في العمل النقابي قبل وبعد الاحتلال الامريكي :-

1- لازالت عضوية النساء في التنظيم النقابي وخصوصا في القطاع الخاص متأخرة بالنسبة لاعدادهن من قوة العمل لأسباب قانونية لحرمانهن من حق التنظيم بنص قانون العمل أو بسبب الخوف من فقدان الوظيفة أما القطاع العام فالحواجز التشريعية منعت قيام نقابات للعاملين بسبب الاستثناء في قانون العمل والتنظيم النقابي وقرار مجلس قيادة الثورة في زمن النظام الدكتاتوري الذي حول الطبقة العاملة الى موظفين خاضعين لقانون الخدمة المدنية لا يحق لهم التنظيم النقابي في هذا القطاع وبالتالي النساء محرومات من التنظيم النقابي في هذا القطاع
2- قلة النساء الموجودات في مواقع قيادية مؤثرة في النقابات، أن لم نقل شبه معدومة قبل سقوط النظام الدكتاتوري ، اما بعد 2003 تم فرض سواء من قبل وزاراة التخطيط أو وزارة شؤون المجتمع المدني وجود نسبة من النساء في مجالس النقابات حتى يصار الى أصدار أجازة تأسيس وهذا شجع الى حد كبير ضرورة وجود العنصر النسوي في مواقع قيادية ولكن بشكل غير مؤثر الا في حالات محدودة لاتصلح كمؤشر على دور نقابي حقيقي للمراة العراقية وبقيت المراكز القيادية العليا حكرا على الرجال، وهذا التواجد النسوي لايمثل الدور الحقيقي الواجب أن تلعبه المرأة العراقية في النقابات للدفاع عن حقوق المرأة العاملة وحقها في المفاوضة الجماعية لتحسين شروط العمل ومكافحة التمييز في الاستخدام.
3- مع عدم وجود نقابات عمالية قوية وقيادات نسوية أو مراكز متخصصة لمكافحة التمييز في العمل ومراقبته ونشر المعلومات عنه أصبحت النساء العراقيات أكثر عرضة للتمييز بسبب الجنس وفقدان أعمالهن بسبب البطالة الكبيرة نتيجة الحرب الاخيرة وتدمير البنى التحتية وتوقف عجلة الاقتصاد العراقي وعدم وجود سياسة واضحة المعالم للتوظيف لدى الحكومات لما بعد 2003 وفقدت النساء الكثير من فرص العمل القليلة والتي تذهب للرجل في كثير من الاحيان هذا في القطاع العام اما القطاع الخاص توقف هو الاخر لانعدام الكهرباء والوقود والامن وهروب رأس المال العراقي الى الخارج بسبب التهديدات فقدت المرأة الكثير من فرص العمل التي يوفرها هذا القطاع وفقدت معها النقابات الفرصة لتعزيز دور المراة في نقابات القطاع الخاص .
4- أنعدام الامن وأزمة الوقود الحادة وتسيد قوى سياسية لاتؤمن أيمانا حقيقا بدور المرأة النقابي كان سببا في تحجيم دورالعراقية النقابي الى حد كبير .
5- هناك عدد كبير من النسوة العراقيات محرومات بحكم القانون من حق التنظيم النقابي والحق بالمفاوضة الجماعية كما العاملات في الاقتصاد غير المنظم وعاملات الخدمة المنزلية والعاملات في المنازل والمرأة العاملة الريفية أن الحرية النقابية حق من حقوق الانسان ويجب أن توفر وبالاخص للنساء .
6- تهمل النساء دائما الحق بالمفاوضة الجماعية بسبب الخوف والقلق من فقدان الوظيفة مع عدم وجود حماية قانونية كافية لهن أثناء أداء العمل النقابي
أن النقابات في العراق وبعد 2003 وحصول التعددية النقابية ما زالت لاتبذل جهودا كبيرة ومثمرة لتوسيع نطاق عملياتها وتنظيم غير المنظم من العمال ومنهم العمال المنزليين الاناث والعمال في المنازل والمرأة العاملة الريفية وفي القطاع النظامي والذي تشكل النساء العاملات النسبة الاكبر فيه وبالاخص تشجيع المرأة العراقية الفقيرة في المدن والمناطق الريفية وتشجيعها على تأسيس منظماتها الخاصة ومساعدتها على أنجاح مهمتها وفي السيطرة على عملها ودخلها الخاص ومكانتها في المجتمع والاسرة وهذه المنظمات تعزز الثقة بالذات وتحسن موقع المرأة حيال المنظمات التي يسود فيها الذكور وهي قناة مهمة تخدم في توعية وتوسيع أدراك المرأة العاملة بأهمية مشاركتها ودورها الفاعل في النقابات ولتفعيل دور المرأة العراقية نقابيا نقترح عدد من التوصيات:
أ- ضمان الحق للمراة العاملة في الحرية النقابية وأزالة الحواجز التشريعية التي تمنع ممارسة هذا الحق سواء قانون العمل او قانون الخدمة المدنية او قانون التنظيم النقابي وكذلك المصادقة على الاتفاقات الدولية المتمثلة بالاتفاقية رقم 87 لسنة 1948 حول الحرية النقابية وأتفاقية منظمة العمال الريفيين رقم 141 لسنة 1975 وحماية هذا الحق وإنفاذه.
ب- ضمان ترشيح وأنتخاب مرشحات آناث من العاملات أنفسهن يتم أعدادهن مسبقا للعمل النقابي وفق نظام الكوتا بما لايقل عن 25% وأعتماد مبدأ تكافؤ الفرص وتطبيقها وحفظ حصص المرأة لمناصب قيادية منتخبة وكذلك تحديد أهداف لضمان تمثيل مناسب للمرأة على جميع المستويات.
ت- وضع خطة تثقيفية يتم من خلالها تغيير الثقافة الذكورية في الممارسات النقابية بما يتيح فسح المجال للنساء بشكل اوسع.
ث- توفير برامج تدريب خاصة للمراة النقابية لبناء قدراتها القيادية وتدريبها على الادارة والتفاوض في العقود.
ج- أعتبار المسائل التي تقلق المرأة في العمل على صعيد التوظيف وساعات العمل والاجور من الاولويات لدى النقابات في المفاوضات الجماعية مع أصحاب العمل في القطاع العام والخاص.
ح- بناء تحالفات قوية بين النقابات والمنظمات النسوية وباقي منظمات المجتمع المدني لتبادل المعلومات ووضع برامج للنهوض بحقوق المراة العاملة وتبادل الدعم في المسائل المشتركة .
خ- تنظيم النساء في المناطق الريفية والمدنية الفقيرة ويمكن أن تساعد المنظمات النسوية في تشكيل منظمات نقابية نسوية أصيلة ومستقلة تحت سلطتهن ومناسبة لحاجتهن يتم ربطها بالاتحادات النقابية العامة للمطالبة بمساهمة اوسع في التنمية الاجتماعية والاقتصادية
د- أيجاد مراكز متخصصة بمكافحة التمييز في العمل بسبب الجنس سواء في وزارة العمل او الاتحادات العمالية لمراقبة أي حالة تمييز في العمل وتسجليها والعمل على القضاء على أي نوع من أنواع التمييز وخصوصا الذي يقع بسبب الجنس.

الخلاصة


تعتبر مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعمل النقابي والمهني مؤشر ومقياس على تقدم وتحضر المجتمع،ومن اجل ضمان وتعزيز تواجد المرأة في العملية السياسية والنقابية في المجتمع، يجب توسيع مشاركة المرأة في الأحزاب والحركات السياسية والنقابية والاجتماعية المختلفة،ومنظمات المجتمع المدني التي تهتم بمختلف قضايا المجتمع وفتح الطريق امام مشاركة المرأة السياسية والنقابية وأبراز دورها،يضاف الى ذلك وجود قوانين معاصرة تقر بالحقوق الأساسية والمشروعة للمرأة وضامنة لحرياتها و مساواتها استنادا الى الدستور العراقي.
 


محاور مهمة للنقاش حول تواجد المرأة داخل الاحزاب:


1- مدى مواجهة النساء داخل الكتل السياسية والاحزاب للتغييب والتهميش المتعمد من قبل قيادات الكتل والاحزاب.
2- مدى تطلع النساء في موقع صنع القرار الى دعم مؤسسات المجتمع المدني كوسيلة للضغط لتعزيز مبدا توسيع مشاركة النساء السياسية والنقابية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سرعان ما تختفي المراة
ابو احسان ( 2015 / 3 / 1 - 21:06 )

لا ادري لماذا سرعان ما تختفي المراة من المشهد السياسي والاجتماعي والنقابي والثقافي..بمجرد عدم قدرتها في الحصول على مكانة سياسية بارزة في الحكومة..
يؤشر لنا البرلمان العراقي هذه الضاهرة بوضوح..فقد اختفت الكثير من الوجوه السياسية النسوية المهمة من المشهد السياسي والاعلامي .مثل صفية السهيل..التي اتهمت بانها باعت دم ابيها لقاتليه بالمال بعد ان ضفرت بهم امام المحاكم.
وهناك صنكول ..وحمدية الحسيني..والاء طالباني..هذه المثقفة الكوردية المتمكنة.والسيدة مها الدوري.
وكثيرات لايسعنا ذكرهن..اختفن تماما من الساحة السياسية..وتوقفت ادوارهن في الدفاع عن المراة وعن الشعب...لماذا اذا تهزم المراة بهذه السهولة .? كان على المراة ان تستغل هذه الفرصة الذهبية التي تنخر في عقول الرجال من الساسة بامراضها الطائفية والمكانية والقبلية والقومية..وتنطلق بمشروع الوطنية لوحدها..وتؤسس لنفسها شخصية تاريخية..لكنها للاسف لم تفعل..وبقيت تابعة للرجل واسيرة لتوافقاته وصفقاته السياسية.
عذرا سيدتي الكريمة على الاطالة..مع تحياتي .


2 - رد الى: ابو احسان
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 4 - 22:52 )

السيد ابو احسان المحترم
شكرا لمرورك الجميل

لا ادري لما اعتبرت ابتعاد النساء عن المشهد السياسي بالانهزامية ، وهي الانسانة التي تحملت وتتحمل يوميا كم هائل من الويلات والمخاطر وعملت رغم كل التهديدات المختلفة التي تواجهها في كل زمان ومكان دون حماية او دعم مع ذلك خضعن البعض منهن للضغوط السياسية من قبل الكتل النيابية والتي قيدت ادوارهن هذا من جهة ومن جهة اخرى إن الكتل السياسية تمارس سياسية ممنهجة لتهميش النساء بل وحتى اقصائهن فضلا عن الموروث العشائري والقبلي الذي حدد نشاط البعض منهن ، مع ذلك نعمل من اجل تضمين قانون الأحزاب المزمع إقراره في مجلس النواب فقرة تلزم الأحزاب السياسية منح المرأة 25 بالمئة كحد ادنى لتعزيز واشراك النساء في المواقع السياسية كما نراقب برامج الاحزاب فيما اذا كانت تتضمن انشطة وفعاليات تساهم في تدريب وتأهيل الكوادر النسوية ام لا؟ وامام كل هذه التحديات تستمر نساء العراق بعطائهن



3 - مشاركة المراة فى السياسة
Shler Abdul Majed ( 2015 / 3 / 1 - 21:07 )

شهدت الوضاع الأجتماعية والأقتصادية فى البلاد تدهورا كبيرا فى السنوات الأخيرة من عمر الدكتاتورية , بسبب تسلطها القنعى على مقدرات البلد أضافة الى حروبها الداخلية والخارجية وكانت المراة العراقية فى صدارة ضحايا الدكتاتورية ... فقد تحملت المراة العراقيةتبعات القرارات السياسية المهلكة , وبعد سقوط الدكتاتورية فى نيسان 2003 برزت مظاهر سياسية وأجتماعية جديدة فى الوضع العراقى انعكست آثارها على العراقيين جميعا , وعلى المراة بشكل خاص ... فقد شهد العراق اوضاعا جديدة فى ظل ثنائية الخلاص من الدكتاتورية من جهة و وقوع البلد فى الحتلال من جهة اخرى . وبسبب طبيعة العملية السياسية وتباطؤ قوى الحتلال فى تسليم السيادة الوطنية والملف المنى للعراقيين وتهديم البنى الأساسية للدولة العراقية , تدهور الوضع الأمنى بشكل عام , واصبحت عصابات الجريمة المنظمة بالتعاون مع القوى الظلامية زبقايا الدكتاتورية السابقة ضد الشعب العراقى بذريعة مقاومة الأحتلال ... وكانت المراة العراقية الهدف الأسهل لتلك العصابات .
من جهة اخرى استغلت قوى الاسلام السياسى وبالأخص فى الجنوب والوسط البلاد , الأجواء الأجتماعية الناجمة عن آثار سنوات حكم الدكتاتورية , وحملتها الأيمانية لتطرح بديلها السياسى المبنى على اساس اتخاذ خطوات العملية لتنفيذ مفهومها ( لأسلمة المجتمع ) عبر تقليص مجال الحريات العامة والشخصية للأفراد , وبالأخص فى مجال الحريات الشخصية والمدنية للمرأة ... لذلك هناك مهمة صعبة تقع على عاتق النساء لصد بوجه هذه الوروثات و موواحهة بشكل فعال لأخذ دورها لأن عندما يكون مشاركة المراة فى السياسة يكون قليل المراة تتغير وعندما تكثر مشاركة المراة فى السياسة السياسة تتغير


4 - رد الى: Shler Abdul Majed
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 4 - 23:01 )
شكرا لمرورك عزيزتي
فعلا لقد اصبت في تعليقك وركزتي على اثارة جملة من الاسباب التي تعتبر من معوقات تنمية قدرات النساء وتعزيز مشاركتهن وكلها ناجمة عن التركة الثقيلة التي خلفتها السلطة الذكورية والتي تمسك بزمام الامور وتعمل على تهميش واقصاء النساء في الكثير من المواقع.


5 - الرفيقة العزيزة شميران
ناصر عجمايا ( 2015 / 3 / 2 - 02:58 )
وفق هذا السرد الواقعي لأوضاع المرأة العراقية في مرحلة تأسيس الدولة العراقية في العهدين الملكي والجمهوري اللاحق ولحد اللحظة ، وما رادفها القوانين الصادرة والسارية حول المرأة العراقية التي تطرقت اليها
في نظرك وتطعاتك المستقبلية ، ما هو تقييمك ونظرتك لمستقبل العراق والعراقيين ومنهم المرأة بالتأكيد التي تحتل أكثر من نصف سكان العراق بسبب الحروب المتتالية والمتعاقبة بالأضافة الى الزياة الملحوظة في عدد الولادة الأنثوية عن الذكورية والتي تقدر بين 3-4% وفق الزياداة في ولادة الأناث عن الذكور
كما نرى تطلعاتك المستقبلية لوضع المرأة العراقية وفق تنامي الطائفية وصراعه المرير والدامي ما بعد 2003 ولحد الآن قائم وسائر ، ناهيك عن دور داعش وماعش الأجراميين في قتل ودمار المرأة من جميع النواحي وخصوصاً النفسية ، وفق خريطة قاتمة ومظلمة في تواجد التطرف الدامي والقاتل في عراق اليوم الظالم المظلم بلا بصيص أمل ظاهر؟؟
مع التحيات


6 - رد الى: ناصر عجمايا
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 5 - 19:25 )
شكرا لمرورك ناصر عجمايا
رغم الظلم المظلم الذي اشرت اليه ... الا ان النساء العراقيات يواجهن العنف والهجمات الشرسة وكل الامور التي من شأنها أعاقة طريقهن بصمودهن الذي لا حدود له وبمواقفهن الرافضة لكل ما يسيء لهن ويحاول سرقة حقوقهن وقد اثبتت النساء العراقيات جدارتهن الحقيقية في مواجهة كل الممارسات التي تضر بهن مؤكدات على ان تقدم المجتمع من تقدم المرأة وهذا يتحقق متى ما حصلت على حقوقها الكاملة وفي كافة المستويات وذلك لدورها المتميز يوازي دور الرجل ان لم يكن دورها هو الاهم في هذه المرحلة خصوصا كون ان النساء جزء مهم وطرف وشريك اساسي في بناء العراق الجديد


7 - رحم الارض
عماد الشمري ( 2015 / 3 / 2 - 05:55 )
المرأة اساس المجتمع ام الرجال وكل رجل خلفه ام عظيم هي رحم الارض وبناء المجتمع اساسه امرأة فيجب ان تكون قدسية للمرأة


8 - رد الى: عماد الشمري
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 5 - 19:30 )
الاخ عماد ..شكرا لمرورك وتعليقك
ان قدسية المرأة تأتي من قدسية الانسانية وهي نتاج احترام الاخر والايمان بالحقوق وبما ان المرأة اساس المجتمع فهذا يتطلب بناء هذا الاساس بناء سليم وقوي وهذا البناء يكون مدعوم باحترام حقوق النساء وتعزيز دورهن في بناء المجتمع وفسح المجال ليأخذن مواقعهن كما الرجال وهذا لا يتحقق الا في بيئة امنة توفر الحماية للمرأة والحق بمشاركتها في مختلف الميادين


9 - السويد
نبيل تومي ( 2015 / 3 / 2 - 10:18 )
في البدء أود أن أتقدم للمرأة العراقية بشكل خاص والمرأة العالمية عامة بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة يومهـأ العالمي يوم المرأة باقات ورد ومحبة لك سيدتي المرأة العراقية وأنت تناضلين على مختلف الأصعدة من أجل البقاء ، لم تكن المرأة العراقية سوى وقود لمشعلي الصراعات في بلدان كثيرة سيمـا بلادنـا العربية المبتلاة بالصبغات الدينية والتقاليد العتيقة والتشريعات المتناقضة الناقضة لحقهـا في الحياة الحقيقية من المساواة والعدالة التي يحصل عليهـا الرجال شرعـاً وقانونـا وأجتماعيـاً . وكل هذا أعتبرة تنقيص بحقهـا سيمـا بعد سيطرت الحركات والأحزاب المسماة أحزاب الأسلام السياسي . على أية حال سيدتي العزيزة المناضلة شميران تحليلك الموضوعي حول الأوضاع العامة للمرأة العراقية جائت في الصميم ولكني أعتقد بأنهُ من غير ممكن أن تتحرر النساء قبل أن يتحرر الرجل نفسة . أرى أن قضية المرأة العراقية كانت وستبقى قضية جوهرية في مجتمعات يسودهـأ الطابع العشائري الديني والذكوري وبالأخص في السنوات المابعد سقوط البعثفاشي ومـا أجترحتهُ قريحة بول برمير من نظام سياسي لا يرقى إلى أي نوع من أنواع الأنظمة السياسية المعمول بهـا فقد أطاح بالدولة ككيان وأزيلت سلطة الدولة المدنية إلى سلطة لمختلف الأحزاب الدينية والقومانية والطائفية والعشائرية بحيث لا أحد يستطيع معرفة إلى أين يتجة العراق ... آولم تكون المرأة هي الخاسرة الأولى في كل هذه الصراعات والأقتتال والتهجير والحرمان والجوع , أرى أن تنهض رابطة المرأة العراقية من جديد رغم صعوبات العمل الجماهيري النسوي ولكن الوقت قد حان لكي تعبر المرأة العراقية عن وجودهـأ ومصابهـا . لكي تحية سيدتي الفاضلة وللمرأة العراقية أقف خاشعـا بكل أحترام وتقديس


10 - رد الى: نبيل تومي
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 5 - 19:38 )
شكرا عزيزي نبيل على تهانيك وامنياتك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الثامن من آذار
لقد أصبت بأن تحرر المرأة يعتمد على تحرر الرجل من ذكوريته المفرطة ومن طبائعه العشائرية التي لاتنسجم مع ما يسمى ببلد ديمقراطي دستوري، وتظل قضية المرأة مرتبطة ارتباط وثيق بالمجتمع فحرية المرأة تعني حرية المجتمع وتحرر المرأة من القيود التي فرضتها الظروف الامنية والتدخلات السياسية والخطابات التي لم تكن منصفة اتجاه النساء اللواتي بذلن انفسهن وارواحهن من اجل عراق جديد خال من العنف ، اما بالنسبة لدور الرابطة كمنظمة مجتمع مدني جماهيرية قدمت وتقدم وتواصل عملها من اجل النهوض بالنساء وتوعيتهن لكن الامر ليس منوطا بالرابطة فقط فالمسؤولية جماعية وتتطلب تظافر للجهود من اجل دعم النساء العراقيات في سبيل الوصول الى حقوقهن الكاملة


11 - تحية طيبة
Ryadh Mahammad ( 2015 / 3 / 2 - 20:18 )
تحية طيبة ....
من الطبيعي ان تكون المرأة جزء من أي عملية سياسية او مخطط ستراتيجي وذلك بحكم كونها فرد من مكونات الشعب ، وليس كونها امرأة ، كم كنت أتمنى ان يأتي الوقت الذي نناقش فيه دور المرأة في المنافسة على القيادة والرئاسة وقوة الشخصية وتحقيق الأهداف لخدمة الوطن والمجتمع لا ان ننظر لها من زاوية ضيقة فرضها علينا التعصب الديني والموروث الاعمى لأمراض تاريخية ابتليت بها مجتمعاتنا العربية اكثر من بقية المجتمعات في العالم.


12 - رد الى: Ryadh Mahammad
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 5 - 19:55 )
كل التقدير استاذ رياض
سيأتي الوقت الذي نناقش فيه تولي النساء العراقيات لمناصب عليا ولن يكون بعيد اما بالنسبة لقوة الشخصية فالمرأة العراقية تحمل من القوة ما لا يقارن وفي كافة المستويات أليست المرأة العراقية هي التي واجهت ازلام النظام لتكون درعا دون الرجل مرة وفداء له مرات اكثر، وتعرضت للسجن والاعتقال والتصفية والتغييب، كما تحملت ويل الحروب والحصار والحروب المتتالية والارهاب والجماعات المسلحة والمليشيات ، لكنها لم تضعف ولم تتعب من مواجهة كل الظروف الخانقة بل صبرت وتحملت بأرادة قوية لتربية ابنائها وبناتها ، بينما استمر الرجل بخذلانها ليتبوأ المناصب والجلوس على الكراسي واصدار القرارات والقوانين المجحفة بحقها، الا انها لم ولن تصمت او تتهاون في التفريط بحقوقها فللمرأة العراقية مواقف تضاهي مواقف الرجال فهي اساس بناء السلام ورمز الامان الحقيقي


13 - دعوة لكل فتاة وإمرأة عراقيه لتبادل الحوار
غازي صابر ( 2015 / 3 / 4 - 17:40 )
هي دعوة لكل فتاة وإمرأة عراقيه لتبادل الحوار مع رائدة من رائدات رابطة المرأه العراقيه هذه المنظمه النسويه التي نا ضلت الى جانب الأحزاب في الدفاع والتضحيه من أجل عراق عادل ومتقدم ويصون حقوق المرأة والرجل .


14 - رد الى: غازي صابر
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 5 - 19:58 )
شكرا غازي صابر لدعوتك وهي دعوة للجميع نساء ورجال فتيات وفتيان فالكل معني بالحوار والاجتهاد في سماع الاخر واحترام كل مايطرح
لغة الحوار لغة التعايش بين الجميع وهي احدى اهم وسائل الديمقراطية الحقيقية


15 - السلام عليكم ست شميران
عبد الرحمن السهو الدليمي ( 2015 / 3 / 4 - 17:41 )
السلام عليكم ست شميران -- رئيك بالمساوات بين الرجل والمرأة --وهل الحوار فقط للنساء --شكرا


16 - رد الى: عبد الرحمن السهو الدليمي
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 5 - 20:08 )
وعليكم السلام استاذ عبدالرحمن
الحوار للجميع نساء ورجال ....
المساواة هو حق كل فرد امرأة كان ام رجل وهذا منص عليه الدستور العراقي لعام 2005 ان لا فرق بين المرأة والرجل في الحقوق فالجميع متساوون امام الدستور العراقي وهو القانون الاعلى والاسمى لدولة مدنية ديمقراطية لذا يجب معالجة القوانين والقرارات التي لا تنسجم مع الدستور ومراعاة ذلك في كل القرارات والتشريعات المستقبلية والتي يجب ان تكون مراعية للنوع الاجتماعي لتحقيق التوازن في كافة المستويات.


17 - لقد تعبنا من أقوالهم المرأة نصف المجتمع
امل عمار ( 2015 / 3 / 4 - 17:43 )

لقد تعبنا من أقوالهم المرأة نصف المجتمع وحقوق المرأة هي نفس حقوق الرجل كل هذا الكلام لا يجدي المجتمع الشرقي لا يرحم المرأة وهناك تسلط الرجل على المرأة من كل النواحي منع التعليم تربية الأطفال أعمال المنزل و العمل خارج المنزل كل هذه الأسباب تمنع المرأة من أخذ دورها الفعال وفي هذه الأيام الحروب والعنف والدمار الأخلاقي والإنساني حطم كل آمال المرأة في تحقيق أهدافها واخلامها جل ما تفكر به المرأة هذه الأيام هي حماية أطفالها من الضياع هنا وهناك الكثير من الوقت حتى تصل المرأة إلى حقوقهم.... دمتم


18 - رد الى: امل عمار
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 5 - 20:19 )
تحية طيبة للعزيزة ام عمار
لمست الما واضحا في ماكتبتي .... وهذا امر طبيعي لأمرأة ترى مايحدث يوميا من صور مؤلمة وظروف قاسية تجعل من المرأة الضحية الاكثر ضررا..
ورغم الظروف والتحديات وتسلط الرجل والعشيرة وتهديد الارهاب الا ان النساء لم تقف عن المطالبة بحقوقها لتساهم في بناء عراق مدني ديمقراطي يكرس احترام القانون وحقوق الانسان.
وتظل المرأة العراقية رمز النضال والصمود فهي التي كانت الام والاب لتعمل وتحمي اطفالها من الضياع والتشرد وتكافح من اجل تربيتهم احسن تربية وتعلمهم افضل تعليم وتخلق منهم اجيال متعلمة واعية محبة للخير والوطن


19 - الأستاذة شميران مروكل / مع الود
مارسيل فيليب / ابو فادي ( 2015 / 3 / 5 - 08:24 )

اتفق مع ماتفضلت به في مداخلتك القيمة حول المشاركة السياسية للمرأة ودورها في الاحزاب ‏والعمل النقابي ، ولدي اضافة بسيطة هي .. إن التغييب والتهميش المتعمد التي تواجهه المرأة ‏العراقية داخل الكتل السياسية وخاصة من قبل قيادات وكتل احزاب الأسلام السياسي هو ‏بسبب التمازج والتداخل بين الدين والسياسة بعد التغييرعام 2003 التي افرزت نظام ‏المحاصصة الطائفية والقومية المقيتة ، وتأثيراتها الكارثية على مجمل وضعنا العراقي وعلى ‏وضعية المرأة ومشاركتها السياسية من خلال الألتفاف على الحقوق الدستورية بالنص الذي ‏يقول (أن الإسلام هو دين الدولة، وأن الإسلام مصدر اساس للتشريع ) ، حيث هذا النص ‏يتعارض بشكل فاضح مع مطلب المساواة في مجال الأحوال الشخصية .. وهذا يوضح ان ‏ليس المهم ما تنص عليه معظم دساتيرنا العربية والأسلامية ( او دستورنا العراقي بالتحديد ) ‏، بل ما تمنعه او تحد منه بقية القوانين الأخرى وما تفرضه من قيود بشكل غير مباشرعلى ‏ممارسة حق المساوة للمرأة ، اضافة لأفرازات وتراكمات سيطرة الموروث الاجتماعي ‏والنظام الأبوي القائم على عادات وتقاليد وقيم تمييزية بين الرجل - المرأة ، اضافة الى عدم ‏وعي شريحة كبيرة من النساء بأهمية دورهن السياسي كنتيجة للتربية العائلية والمدرسية التي ‏يتشبعون بها منذ الصغر .‏


20 - رد الى: مارسيل فيليب / ابو فادي
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 6 - 18:09 )
العزيز مارسيل ابو فادي ... شكرا على اضافتك القيمة والتي اشرت فيها الى التهميش والتغييب الذي مارسته الكتل السياسية ولا زالت تمارسه تحت حجج ومزايدات قاصرة افرزتها المحاصصة كان نتيجتها حكومات ضعيفة غير قادرة على النهوض بنفسها ودساتير خطية لا توجد تلك الاجراءات الملموسة التي تؤكد ان الحكومة ساعية بجدية للنهوض بواقع النساء العراقيات والتي تتطلب الغاء كافة القوانين التي تعنف المرأة ، وضعف الاداء الحكومي بشأن الحدد من الممارسات الضارة والعادات والموروث الاجتماعي الذي يضع العقبات ويغلق الطريق امام تقدم النساء ومنع وصولهن الى مواقع متقدمة


21 - الرائعة شميران مروكل .... لا أظنه قريب
حسنين قيراط ( 2015 / 3 / 5 - 08:28 )
الرائعة شميران مروكل
بعد السلام والتحية
رغم ما تتحملة المرأة من مسؤليات قد تفوق الرجل إلا أن الأعتراف الفعلي المتمثل في السماح لها من قبل الرجل أن تتولي بعض السلطة التنفيذبة في مجتمعنا العربي ما زال بعيدا بعيدا .... ففي غالبية الاسر العربية ( في مصر ) مثلا نجد أن المرأة تتحمل المساهمة في نفقات المعيشة حسب دخلها ( قد يكون أكبر من دخل الزوج ) وتخرج لتمارس حياتها العملية في خدمة المجتمع ، وتعود للمنزل لتمارس أعظم خدمة في الحياة وهي تربية الأبناء ورعايتهم في كل مناحي حياتهم ... ثم تقوم بالمهام المنزلية من نظافة وغسيل وطبخ .... ألخ وينتهي يومها لتنام بضع ساعات ثم تبتدئ الطاحونة مرة أخري وتدور المرأة في الساقية حتي تدور عقارب ساعة الحياة ولا تتوقف ألا لو توقف قلبها وعندما تطالب بحقها في مزاولة دورها السياسي في المجتمع العربي نقول لها بكل بجاحة لا تستطيعين رغم أنها هي التي تجعل المجتمع قادر علي الحياة ولولاها ما نجح رجل في تحمل أية مسؤلية ..... سيدتي المحترمة

مازال أمام المرأة وقت طويل لتمارس مسؤلياتها السياسية مرهون ذلك بالتغيرات المجتمعية ومسار الديقراطية في مجتمعنا العربي ولا أظنه قريب ... لك تحياتي


22 - رد الى: حسنين قيراط
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 13 - 21:43 )
الاستاذ العزيز حسنين قيراط
تناضل المرأة في البلدان العربية منذ عقود لتحقيق العدالة والمساواة بينها وبين الرجل في جميع المجالات والمشهود لها انها تقوم وتؤدي ادوار عديدة ومهمة فهي الشريكة في تكوين الاسرة والام المسؤولة عن تنشئة ابنائها والمعلمة والملهمة والمخلصة في عملها داخل البيت وفي المجتمع وهي المدبر الذي يدير اقتصاد ومالية الاسرة لسد الاحتياجات وبالفطرة هي تقوم بكل الاعمال ولكي تقوم المرأة بالمشاركة في التنمية المجتمعية نحن بحاجة الى تحرير الانسان من الخوف والخرافة والاقوال التي تثير التمييز بين المرأة والرجل ، وتحرير الانسان هو تحرير المجتمع من قيوده.
نحن بحاجة الى التحرر من الثقافات والمواقف النمطية السائدة والتي تكرس التمييز في العمل بين المرأة والرجل
ان لهذه المعوقات التي تواجهها النساء في البلدان العربية تاريخ وتغيير هذا التاريخ ليس بالامر السهل وحتى تتمتع المرأة بحقوقها بشكل عادل فلا بد من مكافحة الاساءة لها من داخل الاسرة وخلق بيئة تدعم المرأة لتكون شريك اساسي في تنمية المجتمع وتغييره، وهذا يتطلب تظافر الجهود لتحقيق نتائج ايجابية تساهم في وصول النساء للمشاركة الحقيقية والفعلية، وترجمة الالتزامات والتعهدات اتجاه المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الى افعال كي لا تبقى حبرا على الورق
اليك جميل التقدير والتحيات


23 - اين تضعين مستوى المراة بالعراق
كرم الخزاعي ( 2015 / 3 / 5 - 20:01 )

مرحبا بك اختي العزيزة ...اسألك اين تضعين مستوى المراة بالعراق بالنسبه لمصنفات النساء في العالم لكل الجوانب العلميه والعمليه بكل مجالاتها


24 - رد الى: كرم الخزاعي
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 13 - 22:19 )
الاستاذ كرم الخزاعي.. تحية طيبة
ربما يطول الحديث عن حقوق المرأة العراقية وقد يصعب ان نقيم مستوى النساء في العراق قياسا الى نساء العالم
ولكن الشاخص امامنا هو حجم المعاناة التي تعيشها المرأة في العراق بسبب الاضطهاد والعنف وسلبها للكثير من حقوقها فبعد ان كان العراق في صدارة الدول المتحضرة فهو اليوم الاسوأ بالنسبة للمستوى الذي تعيشه النساء فهي محرومة من حقها في التعليم وتتعرض الى العنف بكل اشكاله وفريسة للزواج القسري وزواج الطفلات المبكر وتكون ضحية الحيف كأرملة ومطلقة وكل هذا نتيجة غياب العدالة والانصاف وما يعيشه العراق من فوضى وارهاب والنظرة الدونية للمرأة. فضلا عن وجودها الشكلي والتجميلي في الحكومة ومراكز صنع القرار ولاتزال مشاركة النساء ضعيفة في المستويات العليا وتمثيلها في تراجع داخل الحكومة والرئاسات الثلاث ، ومستوى النساء لايتناسب مع طموحاتها وقدراتها الحقيقية.
نحن بحاجة الى برامج اصلاحية للأداء الحكومي واجراءات تنسجم والاتفاقيات والمواثيق الدولية وتوصيات لجنة سيداو
بما يدعم تحسين مستوى مشاركة المرأة في كافة مواقع صنع القرار


25 - الف تحية للمناضلة العزيزة
Abo Abdallah Alhamkawy ( 2015 / 3 / 5 - 20:02 )

الف الف تحية للمناضلة العزيزة والاخت الكريمة شميران مروكل اتمنى لها كل الخير مع صحة وسعادة والموفقية ...


26 - رد الى: Abo Abdallah Alhamkawy
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 12 - 21:58 )
كل الامتنان على تحياتك وتمنياتك الطيبة مع التقدير


27 - لنم نراى اي استنكار
خديدا علكي ( 2015 / 3 / 5 - 20:03 )

لنم نراى اي استنكار او المطالبة بتحرير بنات العراقيات اليزيدية المخطوفات لدة دولة الاسلمية داعش من رابطة المرءة العراقية هل هدة هو ضميركم يا اعداء الإنسانية


28 - رد الى: خديدا علكي
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 8 - 16:57 )
الاستاذ والاخ خديدا علكي .. اقدر حجم المحنة التي تمر بها النساء والفتيات الرهينات والمخطوفات فالمحنة محنتنا جميعا ونحن كنساء وكمنظمات نسوية نشعر بمقدار الالم الكبير الذي يحز في النفوس، ان ماحصل للمخطوفات من انتهاك هو انتهاك لكل امرأة عراقية وهو انتهاك فاضح لحقوق الانسان ولحقوق النساء خصوصا، بعد ما حصل وقفنا عاجزين لا نملك من الحماية ما يجعلنا قادرين على ردع الازمة لكننا لم نتوقف عن العمل ولم نقف متفرجين بل على العكس بذلت الرابطة قصارى جهدها من اجل تذليل المعوقات والتضامن مع النساء النازحات والمخطوفات والرهينات والسبايا ورفعنا الرسائل الاحتجاجية وقدمنا الكثير من الاحتمالات التي نهدف من خلالها انقاذ النساء اللواتي في قبضة داعش.
هذه مجموعة من الروابط التي يمكن من خلال معرفة عملنا المتواضع في ما يخص النازحات والاسيرات والمخطوفات
مع التقدير

http://www.iraqiwomensleague.com/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=28699#.VPx5MPmsVSw

http://www.iraqiwomensleague.com/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=28361#.VPx5YvmsVSw

http://www.iraqiwomensleague.com/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=28018#.VPx5gvmsVSw

http://www.iraqiwomensleague.com/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=27272#.VPx5wPmsVSw

http://www.iraqiwomensleague.com/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=27253#.VPx5yfmsVSw

http://www.iraqiwomensleague.com/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=26927#.VPx59PmsVSw

http://www.iraqiwomensleague.com/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=29194#.VPx6SPmsVSw

نسخة من واجهة جريدة نضال المرأة
http://www.iraqiwomensleague.com/mod2.php?mod=emagazine&modfile=item&itemid=31




29 - شعب كوردستان معك
Hawre Hawre ( 2015 / 3 / 5 - 20:04 )

من العمل الانصاري في الجبال ضد الفاشيين الى العمل النقابي المدني ودمت قلوب شعب كوردستان معك


30 - رد الى: Hawre Hawre
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 12 - 21:59 )
شكرا عزيزي والف تحية للانصار وكل النقابيين والمدنيين والمخلصين في كردستان خصوصا والعراق عموما


31 - مقاربة في تحررالمراة
ادهم ( 2015 / 3 / 5 - 21:20 )
ان من الصعوبة مناقشة تحرر المراة في هذا الجو المشحون بالافكار المتخلفة التي تبثها الاحزاب الدينية الحاكمة باسم الدين والطائفة والمذهب ،حيث يستدعي الامر قبل كل شئ تثقيف وتنوير الناس بمصالحهم الحقيقية وكشف الاساليب الخبيثة في زج الدين بالسياسة واستغلاله من قبل الوصوليين والانتهازيين ، ويتطلب الانفتاح على الناس بمختلف طوائفهم واماكنهم والتوسل بالاساليب الحديثة في النشر والتواصل مع الناس عن طريق الانترنت والتلفزيون ومنظمات المجتمع المدني والتركيز على الثقافة العامة
وفي الحقيقة ان تخلف المراة عندنا يكمن ايضا في هيمنة الرجل في البيت والشارع وتربية المراة بشكل يجعلها تساهم في تخلفها واقناعها بان عزلها وعدم مشاركتها بالمجتمع والسياسة هو لمصلحتها ، فنرى كثير من النساء ضد مشاركة المراة في الانشطة العامة والاستسلام للامر الواقع .. مع تحياتي لك بطر ح هذا الموضوع مجددا على بساط البحث


32 - رد الى: ادهم
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 13 - 22:46 )
الاستاذ ادهم المحترم .. تحية طيبة
تخلف المجتمع مرتبط بعدة اسباب اهمها طبيعة السلطة الذكورية وهيمنها على كل المفاصل والتي شكلت تحديا بالنسبة للنساء العراقيات لكن قد تواجه النساء بعض المواقف السلبية من بنات جنسهم والتي تحاول تحديد الادوار والاعمال التي تقوم بها النساء وهذا نابع من قلة الوعي والادراك بأهمية ادوارهن في بناء المجتمع بالاضافة الى ضغوط مجتمعية سببها هيمنة الرجال.
لكن يظل الحراك النسوي اقوى وصوته اعلى من الاصوات التي تحاول قمع النساء وتحدد طبيعة ما يقمن به من اعمال قد يكنّ فيها الاكفأ حتى بالنسبة للرجال.


33 - مجرد رأي
نور السعيدي ( 2015 / 3 / 7 - 10:01 )

المرأه هي كانت ولا تزال ببيتها الأم ، المُدرسه ، ممرضه ،، حافظه لقدسية بيتها ،، حافظه لِعِرضها والأهم هي أم الشهيد ولها قلب يحتوي كل حب الدنيا فلا أجد مهنتة لها غير الأنخراط بالمنظمات الأنساتيه وان كانت هذه الأخيره غير ربحيه وذلك لأبسط الأسباب وأقواها ان المرأه هي روح تقطر أنسانيه ،، مجرد رأي / تحياتي


34 - رد الى: نور السعيدي
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 13 - 22:28 )
الاخت العزيزة نور... شكرا لتعليقك ورأيك
المرأة انسان له كامل الحقوق في العيش الكريم والتعليم والصحة والثقافة والعمل واختيار شريك حياتها وبناء الاسرة
المرأة هي رمز النضال والتواضع والايثار والشجاعة وعملها في منظمات المجتمع المدني نابع من ايمانها بالحياة وحرصها على حماية اسرتها وتوفير احتياجاتهم وتوعية المجتمع بمفاهيم حقوق الانسان.
لذا تظل المرأة العراقية هي سر رُقي المجتمعات وتحضرها وتقدمها.


35 - ستظل المراة عنوانا للتقد الاجتماعي
ابراهيم المشهداني ( 2015 / 3 / 8 - 15:00 )
بالرغم من وجود دستور يسمح للمراة بحرية الحركة الا ان حركة المراة ما زالت محدودة في اطار متطلبات التدبير المنزلي باستثناء المراة الموظفة التي اتيحت لها فرصة العمل في عهود سابقة اما انخراطها في العمل السياسي فلا يزال محدودا والسبب في ذلك سيادة الايديولوجية الدينية التي في الغالب ما تعتبر ان المكان الطبيعي للمراة هو البيت في مسعى لبناء مجتمع ذكوري والامر الاخر ان المراة ذاتها لا تحاول ان تغير من هذه النظرة بل وانها بدات تقتنع بكثير من الامور الرجعية المتخلفة مثل قبولها بتعدد الزوجات ربما لعوامل ايديولوجية دينية او لعوامل اجتماعيةكتعاظم ظاهرة العنوسة وخلاصة الامر هناك تياران يتقاذفان المراة التيار الاسلاموي والتيار ا العلماني ولكننا موقنون ان هذه الحال ستتغير وهذا متوقف على الاستقرار السياسي وهو عامل يسهم في طمانة المراة وتحفيزها على شق طريقها في معترك الحياة الاقتصادية لمواجهة متطلبات الحياة وهذا متوقف والى حد ما للاستراتيجية الاقتصادية للدولة التي ستجر الجميع للمشاركة في النشاط وان بنسب مختلفة


36 - رد الى: ابراهيم المشهداني
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 13 - 22:59 )
الاستاذ ابراهيم المشهداني - تحية طيبة
شكرا لتعليقك
اشرت في تعليقك الى الدستور وما اتاحه من حرية للمرأة في ممارسة حقوقها ولك لايكتسب الدستور شرعيته بكونه اساس يرتكز عليه بناء القانون ولكن اهميته تنبع بشكل اكثر انصافا عندما يكون منصفا لمصالح الناس نساءا ورجال ويساهم في تنظيم حياتهم، وبالعكس من ذلك يقع الحيف الي يميز بين النساء والرجال.
لذا نحن بحاجة لعدة عوامل مرتبطة مع بعضها البعض مثل التطبيق الامثل للدستور والاعداد والتمكين للنساء ليأخذن مواقعهن الحقيقية والتي تتناسب مع حجم نضالهن اليومي والمستمر وهن يسجلن اروع صور الصمود


37 - تحديات المجتمع
هند كريم غالي ( 2015 / 3 / 9 - 18:08 )
سبل تقدم المرأة رهن بالعمل الجاد الذي يجب ان تقوم به منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة و رهن بالواقع المفروض علينا بسبب سيطرة الاسلام السياسي على الدولة واشكال التصرف فيها ، والعودة بالحياة الاجتماعية الى مابعد ثورة 14 تموز وبدليل سعي بعض القوى الاسلاموي فرض افكارها المتطرفة في هذا المجال عبر تشريع قوانيين ظلاميه تريد من المرأة سلعة تباع في سوق الرق والجواري ، فسؤالي الى الست شميران مروكل كيف سبيلكم انتم كمنظمة لها تاريخها الطويل في مجال حقوق المرأة والطفولة في مواجهة تلك التحديات وفق امكانياتكم المادية المحدودة والضئيلة .


38 - رد الى: هند كريم غالي
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 14 - 17:49 )
شكرا عزيزتي هند على تعليقك
العمل في الرابطة اقوى من التحديات ولم تقف الامكانيات المادية عائقا امام مواصلة الرابطة لعملها في المجتمع وتحركها بين النساء ونشاطها في الريف والمدينة لأن أساس عملنا مبني على اساس العمل الطوعي والجماعي وللعلاقة التشاركية في توزيع المهام والادوار آثر في استمرارية العمل والعزم والايثار الذي تمتلكه الزميلات في الفروع كافة داخل العراق وخارجه قيمة لاتقدر بثمن ، نحن كمنظمة نسوية نملك نقاط قوة قد لاتمتلكها منظمات اخرى وهي انخراط النساء كعضوات في رابطة المرأة العراقية وبشكل طوعي ومثابرتهن على تأدية مهامهن رغم التحديات الامنية والتهديدات التي تملأ الشارع العراقي ولولا الدافع الذي تمتلكه عضوات الرابطة في حب العمل الانساني والطوعي لما استمرت الرابطة بعمرها النضالي الطويل لكن هذا لايمنعنا من البحث عن قنوات للدعم والتشبيك مع منظمات محلية او دولية او حتى اقليمية تتفق منهجيتها مع منهجية وبرنامج عمل الرابطة واهدافها في تحقيق المساواة للمرأة والسعادة للطفولة


39 - اعلان كبير يدعو للتجهيل
جليل اسماعيل ( 2015 / 3 / 10 - 15:20 )
وعلى مدار سنين طويلة خاضته المراة العراقية بالدم مطرزة اروع ملامح البطولة والجهاد وقد حملة السلاح بوجه الطاغية المقبور بجانب اخيها وشقيها وحبيبها ورفيقها وتحملت كل انواع الظلم والقهر الاجتماعي حيث هناك الظلم المزدوج تارة المراة نفسها تساهم في ذلك والكل يتذكر الحملةالتي نظمت ضد القانون الجعفري الذي يبخس حق المكتسبات التي تحققت عبر عشرات السنين وبالمقابل يتم تحشيد من قبل مجموعة من الاسلاميات حيث يعتبرن ان كل من يتظاهر ضد القانون الجعفري هو شيوعي وملحد وكافر وانه ضد الاسلام والتشريعات الفقيه


40 - رد الى: جليل اسماعيل
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 14 - 18:59 )
الاستاذ جليل المحترم ... تحية واحترام
المرأة العراقية كانت ولا زالت وتبقى هي تلك الانسانة المؤمنة بحقوقها والمدافعة عن مكتسباتها والصامدة امام كل المحاولات التي تبغي تشويه الاستحقاق النسوي خصوصا الادوار التي تلعبها المجاميع السياسية المتطرفة والتي تعمل على اثارة الوضع السياسي وشحنه بالشقاق والتفرقة بين النسيج العراقي ، والمراقب للشأن العراقي يلمس الدور السيء الذي تلعبه بعض الحركات والقوى الظلامية لتشريع قوانين لا تنسجم مع الدستور ولا مع الاتفاقيات والقرارات والمعاهدات الدولية وتتعارض تماما مع توصيات لجنة سيداو ومهما كثرت الاصوات التي تحاول تشويه الجهد النسوي والاساءة لحراك المرأة العراقية وتوجيه الاتهام لها بالكفر والالحاد التي ماهي الا اصوات نابعة عن اللاوعي ، وتظل الارادة النسوية قادرة على الوقوف بوجه كل المحاولات والتحديات والحفاظ على مكتسباتها والدفاع عن حقوقها.


41 - كيف تستعيد المراْه ثقتها بنفسها
محمود خليل ابراهيم ( 2015 / 3 / 11 - 17:30 )
في الاونه الاخيره وتحديدا مع انهيار النظام الديكتاتوري في 2003م انحسر دور المراْه بشكل واضح جدا بالرغم من فسحة الحريه التي سنحت للجميع رجالا ونساءا ويعود ذلك لعدة اسباب منها اجتماعيه واقتصاديه وقبليه وخضعت للاسف الشديد للحاله الذيليه التي تحررت منها قبل عقود من الزمن وكاْنها راضيه بهذه الحاله ربما لاهتزاز ثقتها بمجتمعها وقوانينه التي لا توفر لها غطاءا قانونيا لحمايتها او ربما طغت ظروف الارهاب والحاله الشاذه التي يمر بها البلد على وضع المراْه والتي تمثل اكثر من نصف المجتمع او ربما لتفشي الاميه بشكل واسع في صفوفهن وبشكل كارثي وقد اثرت هذه الظروف بشكل او باخر على دور المراْه الايجابي في حركة المجتمع وتطوره التاريخي ولايمكن للمراْه وحدها ان ترسم خارطة طريقها بمعزل عن دور الرجل الايجابي ودعمه وتعزيزه لاستعادة تلك الثقه الضائعه ... تحياتي سيدتي الفاضله


42 - رد الى: محمود خليل ابراهيم
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 14 - 18:41 )
الاستاذ محمود خليل المحترم
شكرا لتحياتك ولتعليقك
قد لا اتفق معك في اثنتين وهما:
1- انحسار دور المرأة بعد انهيار النظام الدكتاتوري بل على العكس كان للحراك النسوي نشاط كبير وواسع خصوصا الحراك الانساني والتوعوي والذي كان له تأثير واضح وملموس في اعداد مسودة الدستور من حيث انسجامه مع المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية خصوصا مايتعلق بالحريات والحقوق وحرية العمل المنظماتي والتزام الدولة بتوفير كافة الحقوق وان العراقيون متساوون في الحقوق والواجبات دون تمييز ، لكن الانحسار بدا واضحا فقط في مواقع اتخاذ القرار وفي قيادات الاحزاب ، كما عملت الحركة النسوية على ضمان حق الكوتا بما يوفر حق المشاركة السياسية للمرأة بنسبة لا تقل عن 25% وكل للحركة النسوية مواقف كثيرة ومؤثرة في تعزيز السلم الاهلي ونبذ العنف الطائفي والحديث يطول حول المنجز النسوي مابعد احداث 2003 .
2- لا اتفق معك في وصف النساء بالخضوع الذيلي ( لأنه وصف لا تستحقه المرأة العراقية ) خصوصا وانت تشخص الظروف التي تواجهها النساء العراقيات على ارض الواقع من ضغوط اجتماعية وسياسية والارهاب والتطرف وغيره من الاسباب التي تجعل المرأة غير قادرة على الاندفاع والانخراط وسط غياب للحماية التي تجعلها متمكنة من الخوض في العمل السياسي بشكل اوسع مما هو متوقع مع ذلك لم تقف النساء مكتوفات الايدي بل بذلن جهود مضاعفة من اجل ان يكون للمرأة صوت مؤثر داخل الوسط السياسي
والطريق طويل والنضال مستمر والمرأة العراقية تملك من الارادة والاصرار ما يجعلها قادرة على الوصول لأعلى المستويات فيما اذا توفرت البيئة الملائمة والارادة السياسية المؤمنة بحقوق المرأة


43 - حقوق المرأة من حقوق الانسان
هرمز كوهاري ( 2015 / 3 / 14 - 18:09 )
الاخت شميران المحترمة
كل الملوك والجبابرة والعلماء والاساتذة كانوا يوما لعب في حضن المرأة وتعلموا في مدرسة المرأة شاءوا ام ابوا
في كل دساتير العالم الديمقراطية يوجد حقوق الانسان والمقصود طبعا حقوق المراة والرجل والشاب والشابة وكل انسان دون النظر الى الجنس والقومية والدين والمذهب.
ومن العبث التكلم والبحث في مجتمعات غير الديمقراطية التي يتحكم بها الدين وتجار الدين والمليشيات والحرام والحلال والتكفير والردة والعورة والحرة وو ،
نعم من العبث البحث في هذه المجتمعات عن حقوق الانسان او المرأة او عن ما يسمى بالحقوق اصلا فكل شيئ مرهون بشرطة الحاكم الارضي او الحاكم السماوي الله .وهو كالبحث عن الروائح الطيبة المنعشة في المستنقعات والمياه الاسنة.ان تحقيق الديمقراطية العلمانية الفردية تتحقق حقوق كل الناس تلقائليا وفي مقدمتها حقوق المرأة
ومع هذا فكل جهد في هذا الموضوع مشكور ومحمود ونتمنى لهن كل النجاح والتقدم .
والشكر والتقدير للمناضلة للاخت شميران ومن معها في هذه الجهود المشكورة


44 - رد الى: هرمز كوهاري
شميران مروكل ( 2015 / 3 / 14 - 19:23 )
الاخ هرمز المحترم... تحية طيبة
في مجتمعات لا زال الكثير منها يتعامل مع الارث الفكري والاجتماعي القاصر في النظرة الى المرأة لايمكن بناء حقوق للانسان ولا للمرأة ولا حتى الديمقراطية ، لكن لانغفل دور النساء مع القوى التقدمية والحراك المدني التي حالت دون تمرير قرار مجلس الحكم بألغاء قانون الاحوال الشخصية وكان موقفها متميزا وقويا حيث اجبرت المجلس عن التراجع عن قراره وسحب قانون 137 سيء الصيت فقد انتهى الزمن الذي تعود فيه النساء لزمن الرق والعبودية مهما كانت المحاولات القائمة على تمرير بعض الافكار الدونية السيئة والتي تعمل على مصادرة حقوق النساء والتي تتعارض مع الدستور تماما خصوصا وهو الوثيقة الاعلى التي تحكم البلاد والتي تضمنت في نصوصها ما يضمن حقوق الانسان وحقوق المرأة وتظل حقوق المرأة ركيزة اساسية في حقوق الانسان ومهما بلغت السلطة الذكورية من سطوتها لن تقف بوجه الارادة التي تدعو الى بناء دولة عصرية مدنية وديمقراطية متحضرة يسودها الاخاء والامن والسلام والعدالة الاجتماعية

اخر الافلام

.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن


.. الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا اقتحم قنصلية إيران بباريس




.. جيش الاحتلال يقصف مربعا سكنيا في منطقة الدعوة شمال مخيم النص


.. مسعف يفاجأ باستشهاد طفله برصاص الاحتلال في طولكرم




.. قوات الاحتلال تعتقل شبانا من مخيم نور شمس شرق طولكرم