الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلقة الثامنة من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!

حنان بديع ساويرس
(Hanan Saweres)

2015 / 3 / 14
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


هذا الكتاب كتبته عام 2010 رداً على أحد المُهرطقين ... وأردت اليوم نشره على حلقات

لو لم أكن أرثوذكسياً لوددت أن أكون أرثوذكسياً


* تعليقك على أن الكنيسة الأرثوذكسية تصوم صوماً بأسماء القديسين كصوم العذراء وصوم الرسل وبسبب أطلاق أسمائهم على الصوم فبهذا لا يكون فى الخفاء .
- فما المانع أن يكون الصوم بأسم السيدة العذراء أو بأسم الرسل ويكون فى نفس الوقت فى الخفاء فهل عندما نصوم صوم ( سيدى ) يكون فى الخفاء وعندما نصوم صوم السيدة العذراء أو صوم الرسل يكون علانياً !!!
وشأن الصدقة والصلاة شأن الصوم طبعاً ، فما العلانية فى أن أطلب وأنا أصلى بشفاعة العذراء والقديسين بينى وبين الله ، وما العلانية فى أن أقدم صدقة ( فى الخفاء ) بأسم أحد القديسين .
أم إنك ترفض الصدقة أو الصلاة أو الصوم (العلنى بشكل مطلق) والأمور أصبحت مختلطة عندك فتربط العلانية بأسماء القديسين الذى يوجد بأسمائهم أصوام .
فكما أوصانا الرب بالصوم فى الخفاء أوصانا أيضاً بالصوم الجماعى (أى علناً ) فقال الكتاب المقدس " وفيما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس افرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه فصاموا حينئذ ووضعوا عليهما الأيادى "(ا.ع:2:13 -3)
وصام أهل نينوى وكان صومهم جماعى أى علنى " فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحاً من كبيرهم الى صغيرهم " (يون 5:3)
و يوجد كثيراً من الأمثلة فى الكتاب المقدس توضح أن هناك أيضاً صلوات وصدقات و أصوام (جماعية وعلانية ) ولكن نكتفى بهذا .
- وأما المقصود بالخفاء الذى ذكره الرب عن الصدقة والصلاة والصوم، فأوصانا أن لا نكون كالمرائيين الذين يقصدون التفاخر بما يفعلون وأعلانهم عنها مُتعمدون لذلك .
* تقول أيضاً أن الكنيسة تصوم صوماً للرسل وآخر للعذراء بخلاف الأصوام التى تصومها لله .
إن جميع الأصوام نصومها من أجل خلاص نفوسنا ولابد أن تكون مُصطحبة بالصلوات والتضرعات وكلها نصومها أمام الله وحده وموجهة له وحده حتى لو كان الصوم على أسم العذراء أو الرسل تكريماً لهم إذاً لا يوجد صوم لله وصوم لغير الله .
فهل من عبادة القديسين فى رأيك أن نصوم صوماً على أسم السيدة العذراء وصوماً على أسم الآباء الرسل ، فهل لا تعلم أن الرب هو الذى نظم ووضع صوم العذراء عندما قَبل صوم التلاميذ من أجل طلبهم منه أن يظهر لهم جسد العذراء صاعداً للسماء ليروه كما رآه توما و بعد أن صام التلاميذ خمسة عشر يوماً ففى اليوم السادس عشر سمح الرب وشاهدوا جسدها صاعداً للسماء .
إذاً أن موافقة الرب هنا وأعلانه لهم مشهد صعود جسدها مرة آخرى أنما هو إعلاناً رسمياً منه لأن يكون هناك صوماً على أسمها تذكاراً وأكراماً لها .
أما عن صوم الرسل الذى يبدأ بعد نهاية الخماسين المقدسة مباشرةّ وينتهى بعيد إستشهاد الرسولين ( بطرس وبولس ) فهل لايستحق هذين الرسولين العظيمين أن تقوم الكنيسة بتكريمهما بأن تطلق أسمائهما على صوم الرسل وهما مَن تعبوا كثيراً من أجل الكرازة وأنتشار الأنجيل للخليقة كلها وبسببهم عَرف العالم المسيح .
وعن مقدمة قانون الأيمان فأنت تقول ( نلاحظ فيها أن الكنيسة الأرثوذكسية تعظم العذراء اولأ وقبل الرب يسوع والذى تكتفى بتمجيده فقط دون التعظيم )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمطار غزيرة تضرب منطقة الخليج وتغرق الإمارات والبحرين وعمان


.. حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر




.. لبنان يشير إلى تورط الموساد في قتل محمد سرور المعاقب أميركيا


.. تركيا تعلن موافقة حماس على حل جناحها العسكري حال إقامة دولة




.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس