الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فإما تحليق النسور، وإما تدجين الطيور !

ليندا كبرييل

2015 / 3 / 20
حقوق الانسان


آه يا الوطن العربي، يا وطن النفاق.. يا أرض المسروِكين على الحبال !
تبدأ حياة الإنسان في بلادي بالحبل السري واهب الحياة، وتنتهي بحبل الإعدام قاصف الحياة لمنْ في عقله شيطان حر أبيّ، وما بينهما ستمتد حبال كثيرة للسَّرْوَكة عليها كالبهلوانات، وتُنصَب أحابيل لمنْ طار وارتفع وكما طار وقع.
ففي ذات اللحظة التي ينقطع فيها الحبل السري لوليدك يمتدّ حبل جديد: حبل الكذب، يربطه بمجتمع سيدرّبه كيف يصبح ببغاء في خمس سنوات، يرضع مثلما رضعنا الرطانة الببغائية مع حليب أمهاتنا، إذ لا يمكن للصدق أن يكون آلية التعامل مع طفل نقي لا يميّز الخيط الأبيض من الأسود، فيمكن للسانه البريء أن يودي أهله في داهية . وما أن يدخل طفلك في طلائع الحياة، حتى يبدأ التدريب في البيت والمدرسة، على شد حبل الثرثرة الببغائية ومدّه حتى نهاية حياته، يلقَّن خلالها الشعارات الدينية والأحاديث المعصومة والأقوال الخالدة، ويتعلم كذلك كيف ينحني إجلالاً أو تعظيماً، لحاكم أو لإله، وكيف يهتف أو يهزّ كتفه وهو يرقص، ليراه المُفتدَى من عرشه أو من كرسي الحكم، فتكون أعظم انتصاراته إذا ابتسم له القائد، وسيكون كمنْ حصل على جائزة عالمية يدور بها بين الناس، إذا ما اتفق وظهر في الصورة مع زعيمه.

هل كان يمكن لحكامنا أن يسيروا بمخططاتهم الإجرامية بتبريرات رجال الدين، لو لم يستخدموا لأغراضهم الجائع والمفتري والجاهل والمرتشي ؟ ومنْ يكون أهلاً لتحقيق أطماعهم أكثر من ابن الريف البائس والجاهل ؟ استقدموه إلى المراكز القيادية ليعيث فساداً في البنى الإدارية والتعليمية التي أسّسها لنا (الاستعمار النبيل)، عندما وضعنا على بداية طريق الحداثة قبل أن يغادرنا في فرصة تاريخية ثمينة لا تُعوَّض.
المسؤول الحكومي؛ الشحاذ المودرن، الذي إذا أردتَ شكره على معروف بسيط خدمك به - هو من صلب عمله وواجبه الوطني - ، فقدّمتَ له متفاخراً من صنع يديك قنينة توت شامي أصلي، ظللْنا لأيام ونحن نعصر ونصفّي وتندبغ جلودنا ونتحمّل، على أمل رؤية بشائر السعادة والحبور على وجهه الكريم، واجهَكَ بوقاحة وبصوت مرتفع أمام الجميع: قنينة توت شامي يا مناظيم ؟ فكّرناها ويسكي ! في المرة الجاية تعالوا ومعكم جوني وولكر ! فإذا لمْلمتَ خجلك ونهضتَ للمغادرة عاجَلَك بالقول: وينكم ؟ جوني الأسود مو الأحمر ها !
هؤلاء منْ ضبعونا وجعلونا خرافاً تسير في الشوارع هاتفة بحياة قائد المسيرة.

هل تذكرين العقوبات الساخنة التي نلتِها أنت ورفيقاتك من المدربة ميساء بمسطرتها الرفيعة، بسبب الخروج على قانونها الساديّ ؟ لماذا ؟ لأن زرّاً انقطع من جاكيت البدلة العسكرية، لأن النطاق مرخيّ عند الوسط ، لأن السدارة مائلة على الرأس.... هذه ميوعة سلوكية لا تليق بالعسكري.
منْ ينسى ؟ هه !!
هل أنسى ؟ كيف كانت تتمتع بغرز ظفرَيْ الإبهام والوسطى في شحمة الأذن وهي تشدّها طوال محاضرتها الأخلاقية في التربية المستقيمة ؟ في ذلك الزمن انتشر وباء (أنفلونزا الببغاوات) في النفوس، فقد كانوا قد طوّعوا حس الإنسانية وأخمدوه في دواخلنا، إذ لم نكن نفهم قسْوتهم علينا إلا نوعاً من التربية الضرورية..

حتى كان ذلك اليوم .. ~
بعد تحية العلم الصباحية، والهتاف بالشعارات، والدنيا لسّه يا فتّاح يا رزاق، أخذت المدربة ميساء تتلو علينا الواجبات المقدسة . فجأة وجدناها ترمي الأوراق من يدها، وتتجه كالوحش الكاسر نحو هالة، وتضربها كفاً ملهِباً على وجهها، سائلة إياها عما عنتْه بكلمة ( كلب ) التي سمعتْها تتلفظ بها.
أنكرت صديقتنا أنها نطقت بهذه الكلمة، لكن عفريت ميساء كان هو الأسبق ! راكباً أكتاف هالة .. نازلاً تنتيفاً بشعرها .. وتخبيصاً بوجهها .. وظلت المدربة تضرب بمسطرتها على ساقَيْ زميلتنا وظهرها، والمسكينة تقفز كالملسوعة في مكانها، وتبكي وتستعطف، والمدربة تكرر: منْ هو الكلب وْليه ؟ اِحكي أحسن ما تاكليها زحف في حقل الرمي.
وحقل الرمي يا إخوان هو حقل التجارب على الفئران، حيث كنا نتعلم كيفية فك وتركيب البارودة التشيكية، ثم التدريب الوهمي على الرمي، وفي آخر السنة علينا أن نطلق بالذخيرة الحية أربع رصاصات في امتحان إجباري.
بارودة حقيقية، ورصاص حقيقي . لا تظنّوا أننا أولاد صغار نلعب بمسدس رشاش الماء ! طبعاً ن ن..
نحن أبناء جلا وطلاعو الثنايا، متى نضع السدّارة تعرفونا، ومتى حملنا البارودة رهبتونا، وسنزحف إلى إسرائيل لنطخّهم ما لم يضْبعونا.
أخيراً خافت هالة من عقوبة (مشية البطة)، وبعدها الزحف في حقل مليء بالأحجار والأتربة، وما يرافقه من ألم وجروح في الكوعين والركبتين، ومن ضربٍ كلما هدأت الحركة أو استراح المعاقَب، فقالت هالة:
قلتُ: إن الكلب لو كان بين يديكِ لاسْتقامَ ذنبه.
وفقعت المدربة ميساء في الضحك، فضحكنا معها، وإذ بصوتها يلعلع كالشرار، اخْرسوا يا قرود.
طبعاً نحن لسنا قادرات على الاستنجاد بداروين وإثبات العكس.
وخرست الحيوانات المدجّنة . واكتفت المدربة بما لحق صديقتنا من ضرب عنيف على ساقَيْها وظهْرها، غابت على إثره يومين عن المدرسة تعاني من تورّم الجروح.
أما أنا فقد أنكرت أني سمعتُ شيئاً صادراً عن هالة، فلم تجد ما تفشّ حقدها إلا أن تسألني عن الكتاب الذي أخفيه وراء ظهري، شعرتُ بالحرج .. فتأتأتُ .. فكانت فركة الأذن المؤلمة بالمخالب، ولكزتني بجمع كفها، فمددتُ يدي بالكتاب.
ألقت المدربة عليّ نظرة استنكار وسألت بجفاء: ما هذا ؟ أجبتها، وهل أستطيع إلا أن أجيب: قصص المغامرين الخمسة . المغامرون الخمسة ؟ ماذا يعني ؟ يعني .. نوسة ولوزة ومحب .. وأمسكتُ عن الكلام مكتفية بإشارة من يدي بما معناه إلخ إلخ ... زمزمت فمها كأنها تكتم ضحكة، فشعرت بارتياح وهي تسألني بهدوء لكنه مسربل باللؤم: ومن الرابع والخامس ؟ فأجبتُ: عاطف وتختخ . صرختْ : الله لا يعطف عليكِ، ما شاء الله على ثقافة بنات اليوم، قلتِ لي تختخ ؟ التختخة في معسكر الرمي، وخلّي نوسة ولوزة يعطفوا عليكِ .. ثم استدارت إلى ابتسام التي سارعت إلى نكران سماعها كلمة كلب، وبراءتها من تختخ ورفاقه، لكن الضبْع كانت قد رأتها تبتسم على كلمة كلب، فصفعتْها كفاً على أنفها ونزف طويلاً.

إن الإله الذي جرى تحت عينيه هذا التعذيب، وصمَتَ على شر ميساء المدربة وأقرانها وما فعلوا بنا، لهو دليل دامغ على أنه يضع يده بيد الحكام الظالمين، أو عجزه عن التدخل لصالح المستعبَد المظلوم، هذا إله لا يتّسم بالطيبة ولا بالمحبة لمخلوقاته.
هذا في مدارس البنات، الله أعلم ماذا جرى في مدارس الشباب، والله أعلم كيف كانوا يسوقوننا بالباصات إلى ساحات المظاهرات حيث تكتمل هناك مشاهد الإذلال والاستعباد.
آه ~
كلما قيل: مظاهرة، قفزتْ ذكرى تلك العقوبة التي نلتُها بسبب هروبي من مسيرة الاحتجاج أنا وصديقاتي، لماذا لا يستطيع عقلي الباطن نسيانها ؟ كأن تلك الذكرى لا تأتي إلا مترافقة مع ما خزّنتْه حاسة الشم من رائحة الفلافل الشهية، وما انطبع في العين من صورة (الهتّيفة) بسبّاباتهم المهدِّدة لإسرائيل والاستعمار، وما وقع على اللمس من تلك البنادق المخيفة !
كنا مقْدِمات نحن الطالبات على الامتحان بمادة التربية القومية بعد يومين، ثم بفكّ البارودة التشيكية وتركيبها أمام مدربة الفتوة ميساء وملازم معاون لها.
لن نتقدم للبكالوريا ما لم نجتَز هذا الامتحان . سهرت أمي معي حتى ساعة متقدمة من الليل تساعدني وأنا أسمّعها درسي، لكنها قلقتْ من عدم استجابة عقلي اليابس لحفظ مبادئ الحزب بالتسلسل، وارتكاب الأخطاء في تحديد الأهداف القومية، تسألني عن عمل السبطانة في البارودة فأردّ عن عمل إبرة إطلاق النار، تذكّرني بصفات بنادق الحركة المزلاجية فأردّ بصفات بنادق الحركة الانزلاقية. أمي قالت لي بيأس: الله يرحم البكالوريا، والعوض بسلامتكم هالسنة . نمتُ ليلتها حزينة، وحلمتُ أني أرقص على الجليد كالبطلة الروسية التي رأيتها في التلفزيون، استيقظت كئيبة، وما زال في قلبي بقايا حنين إلى الحلم أن أطير في الهواء كتلك البطلة، والراديو يذيع برنامجه الصباحي.
فجأة قطعوا الإرسال، لإذاعة بيان خطير حول قيام إسرائيل بدغدغتنا بضربتين جويتين، ونحن على أعتاب الاحتفال بذكرى ثورة البعث في الثامن آذار.
مصائب قوم ؟ عند قوم فوائد !
صرختُ وأنا أصفق: الله يرحم الامتحان العسكري، راح بشربة ماء . فابتسمتْ أمي.
وقرروا أن بعد الغد ستكون مظاهرات التنديد، وتهديد إسرائيل بالاحتفاظ بحق الرد !
في ذلك الوقت أرسوا نظرية الاحتفاظ بحق الرد، ونحن رجال .. كلمتنا واحدة إلى اليوم.
.. وغداً.
دارت التليفونات الحامية صبيحة المظاهرة بين الصديقات، أن يكون الفطور خفيفاً ليكون الغداء دسماً مع سندويشات الفلافل عند أبو العبد، والتحلاية بوظة عند بكداش بالحميدية.
دام تهديدك إلى الأبد بالاحتفاظ بحق الرد يا أسد .. منْ له بفرحة كفرحتنا !
كانت كلمة السر للحظة الانسحاب من المظاهرة (وكأننا نخطط للانسحاب بعد عملية فدائية) عندما ننتهي من أغنية دلال الشمالي مطربة الأغاني الوطنية: (من قاسيون أطلّ يا وطني، فأرى دمشق تعانق السحب، آذار يدرج في مرابعها، والبعث ينثر فوقها الشهب).هذه الأغنية الجميلة التي يعرفها الشاب والشايب، يحفّظونها لكل الأجيال لترديدها في المسيرات *.
بدأت الشعارات، ونحن نسير، وبعدها الدبكات، ثم نسير، فالغناء، مع المسير والمسير، ولما أعلن قائد المظاهرة بحركة سينمائية أن نبدأ بأغنية دلال – مِيتْ عافية ونور عليها -، التقت العيون في معان لا يدركها إلا المتآمرون، وبدأنا بكل حماس، نستلهم القوة من جوعنا، وعنفوان الغناء من خور بطوننا، وكان صوتي الأعلى، فأنا من يدير الغناء والعزف على الأكورديون في المدرسة، نكزتني هالة في ذراعي أن : خلصينا بأه .. كفاية اندماج . أردت أن أنهي اندماجي لكن قائد المظاهرة أشار أن أكرر المقطع، وانصبتْ النظرات الغاضبة على عيني، لأني على باب الله ولست فهلوية في التملّص، حتى قام شهم – يعطيه العمر والصحة- وردد الشعار : بالروح بالدم نفديك يا حبيب، وبدأ الفصل الرابع من مسرحية الهتافات، ونزلتُ من المنصة لأردد معهم، وبدأنا ننسحب بحذر من الخطوط الأمامية إلى ما وراء خط النار، ونحن نختفي خلف الظهور، حتى أصبحنا بين العمال والفلاحين، هنا أسلمنا الأقدام للريح والوجه إلى دكان أبو العبد.
انطلقنا والجوع يهرينا، ولم ندرِ أن الفسّادات قد وَشَيْن بنا.
عين الحسود فيها عود.. ما هذا الشعب الغيّور يا شيخ !
سألَنا أبو العبد: شو ؟ إذا خلصت المسيرة لنحطّ قلوة فلافل، أجبناه بروح حماسية وفخر: والله هربنا يا أبو العبد، فقال : إذاً فلافل الصبح، هلأ ما في تازة .. ولا يهمك عمي، بس سندويشة مدعومة الله يخلّيك.
ما أن رفعنا العروسة المدعومة إلى أفواهنا الفاغرة حتى بقيتْ فاغرة ونحن نتأمل العين العسكرية التي تعقّبتْنا. و .. تيتي تيتي متل ما رحتي إجيتي، وانضممنا ثانية للمظاهرة . كان علينا إثبات حسن السلوك حتى نُعفى من العقوبة المتوقعة، فتطوعتْ اعتدال وهيام بحمل نجوى التي بدأت بأغنية: بترول العرب للعرب*، تقطعها لنهتف: بالروح بالدم نفديك يا حبيب، وكلما اقتربت المدربة ميساء علا صياحنا: (ميسا ميسا اسم الله عليها)، لكن نجوى الملعونة لا تكتفي بهذا، بل تُحمِّسنا: ( ياااا ميساء لا تهتمي نحنا ولادك منشرب دم ).
لكن المدربة بصوتها الأجش ووجه يغالب الابتسام والسعادة بجندياتها الشابات، تقول: بلا فذلكة أنتِ وهي، زبطوا الهتاف.
كل هذا لم يشفع لنا، مع أننا تفانينا والله بالغناء وانشرخت حناجرنا من الهتاف، والتهبت أيادينا من التصفيق، وتختخنا من الرقص والدبك، فأنزلت المدربة بنا عقوبة تنظيف مئة بارودة تشيكية في معسكر الرمي آخر الأسبوع .
ولتجدنّ أشد الناس عداوة وكرهاً لتنظيف البارودة طلاب الفتوة !

لكني إنسانة متفائلة، و( في قلب الرزايا أتلمّس المزايا )، فقد عدتُ للبيت وأهديت أمي بشرى، أني حفظت أقسام البارودة من خلال فكّها وتنظيفها ثم تركيبها، كذلك، أوصلني تفاؤلي إلى الاقتناع بأن للمسيرات فوائدها وإيجابياتها:
عطلة من جهة، تأجيل الامتحانات، تمام ؟ تسلية في سرد النكت خلال المسيرة، وتمرين لأصواتنا على الغناء، وتمرين على البارودة، لعلهم في حرب استرجاع الكرامة التي ضاعت في حزيران يسحبوني من باب الاحتياط لجيش الشعب.
التفاؤل بطبعي مهما اشتد عليّ اليأس.

عافية للشيطان ! الذي حفّزني لرفض الصخب الرغائي، ودفعني لِمقْت الاصطفاف الغوغائي، وحرّضني على رفض إعلانات شركة التأمين على العقل الببغائي، شكراً للشيطان الذي وسوس لي أن أرضى بالتوقيع على وثيقة التمرد على هلوسات المتخندِقين العرب.
الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !
أتبتسم الملائكة إلا للعبيط ؟
كلكم .. كلكم تجلّون الشيطان أكثر بمراحل مما تجلّون الضمير !
بل يكاد الضمير يتلاشى لشدة ما رقّقته نزواتنا !!
والمعترِض يرفع إيدو لأحطّ إصبعي بعينو.
يقولون كوريا الشمالية ؟ هه !
كنا نسخة عن هذا المسخ المدمقرط.

للمراجعة: المقال السابق

الحرير لا يليق بالحرائر

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=458921

أغنية : من قاسيون أطلّ يا وطني.
https://www.youtube.com/watch?v=Ib2cLr0zxlU








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماكو فايده
حامد حمودي عباس ( 2015 / 3 / 20 - 08:01 )
ماكو فايده باللهجة العراقية تعني ( ليست هناك من فائدة ) .. ماكو فايدة سيدتي ليندا من كل صراخنا وعويلنا ولطمنا على الرؤوس .. بلداننا تسير حثيثاً الى حيث الدمار الكامل ، وياليت ذلك يحل وبدون كل هذه العمليات القيصرية المرعبة .. تقبلي فائق احترامي


2 - البرنامج الاساسي
nasha ( 2015 / 3 / 20 - 08:09 )
شلومو مولفونيثو ويومو بريخو
مبدعة يا استاذة شعرت وكانني كنت معكن . لقد نقلتِ روحي وعقلي الى تلك الايام الخوالي وذكرتيني بأيام الشباب ايام شعار الرسالة الخالدة ايام ( وحدة حرمة اشترا كبة) هههه
سيدتي العزيزة لا تلومي القيادات السياسية لانها صحيح مذنبة ولكنها افراز من المصدر وليست المصدر نفسه.
السياسي والمثقف والفنان وحتى الرياضي وكل مبدع منهله الاصلي هي الثقافة الاساسية للمجتمع .
العيب في البرنامج الاساسي الذي يشحن فيه العقل الصغير منذ الولادة كاللغة تماماًً يتلقفه العقل الغض ولا يتركه الاّ بشق الانفس.
القبلية الاستبداد النفاق التستر ادعاء الرجولة .... الخ من مصدرها؟
المصدر يعمي العين من شدة الوضوح . لا ارادة ولا شجاعة حقيقية لفضحه .
تحياتي
ويومو طوبو


3 - مقال رائع
سائس ابراهيم ( 2015 / 3 / 20 - 08:26 )
مقال رائع غمر عقلى وقلبي كشعاع نور دافئ وأنساني للحظات هذا التقزز الذي يملأ حياتي وأنا أبحث في قمامات السيرة المحمدية وفي أوساخ التاريخ الإسلامي الكاذب كي أكتب مقالاتي
تحياتي لك، وعاش عقلك وقلمك


4 - اخذتني النشوة
شيخ صفوك ( 2015 / 3 / 20 - 09:24 )
سمعت اغنية دلال الشمالي وبالصدفة العجيبة كنت ارتشف قدحا من وسكي [حنا الماشي] يعني جوني ووكر فاخذتني النخوة العربية و النشوة البدوية والباسصطرمة البابلية و تخيلت نفسي فارسا لا يشق له غبار من فرسان بني هاشم بيدي اليمنى احادية و بيدي اليسرى قنبلة عنقودية و مركب على راس جوادي رشاشة خماسية فانطلق مثل التنين الفاقعه معو فاحرر الاراضي العربية من المحيط الي الخلجان الفارسية لا يقف في طريقي لا الغام ارضية و لا دبابات امريكية ثم ارجع منتصرا فتتجمع الشعوب العربية و تغني لي اغاني حماسية فينفتح فمي بابتسامة عرفاتية و تتودد الي النساء من كل الاقطار العربية ...ثم اخذت رشفة اخري من قدحي فازدادت نشوتي و انقلبت الي طيار يرمي القنابل النووية علي السواحل الاسرائيلة و تذكرت ان الدواعش يعيشون و يذبحون علي السواحل الليبية ففقعت معي وقفزتي من طائرتي العمودية ووقعت من الكرسي من شدةالغضب علي احوالنا العربية.. سيدتي ليندا كلنا دواعش و لكن باشكال مختلفة
لم ياتي الدواعش من السماء لقد تمت صناعتهم في معاملنا و بجودة عالية


5 - كتبته صباحا علي الفيس بوك
محمد حسين يونس ( 2015 / 3 / 20 - 13:58 )
ما أجمل هذا السرد ..رائع .. وصادق وعمل فني ممتع ..


6 - خزين ذاكرة حية
مريم نجمه ( 2015 / 3 / 20 - 15:41 )
الأديبة ليندا كبرييل تحية شامية وكل عيد أم .. وأنت كاتبة متألقة

سرد رائع ومشوق كالعادة , اجدتِ كتابة الرواية بشطارة لديك ذاكرة حية ما شاء الله حتى التفاصيل الصغيرة والتعابير السياسية المحلية ,, أكملي عزيزتي فرش أو فلش -محاسن - الإستبداد الذي كابده شعبنا طيلة نصف قرن , ويعتبوا ويهاجموا شعبنا لأنه ولماذا انتفض !!؟ .... بلادنا بحاجة إلى عشرات الثورات والإنتفاضات لتتكنس هذه الحشرات والطفيليات التي تربت على موائدنا ومنابرنا وشوهت ثقافتنا
أحيي قلمك الجرئ صديقتي ليندا والإضاءة المبدعة
لا شك إنه يخدم التحرر والإنطلاقة نحو التجديد والنقد البناء

شلومو مولفونيثو
بورك عيدك
خالص محبتي وتمنياتي


7 - تحفة
أنيس عموري ( 2015 / 3 / 20 - 19:52 )
شكرا سيدتي على هذه المقالة التحفة. تقريبا أغلب بلداننا مرت على هذه المراحل المحزنة المبكية وكان لا بد أن تنتهي إلى ما انتهت إليه في أيامنا. رغم هذا فأنا متفائل بالمستقبل ولا أتقاسم مع السيد حامد صاحب التعليق الأول تشاؤمه رغم ما يبرره، حيث يقول: -.. بلداننا تسير حثيثاً الى حيث الدمار الكامل..-. بلداننا لا تسير نحو الدمار. بلداننا فقط تصفي حساباتها مع كل البنى الدينية والقبلية والطائفية والقومية التي جرى تسويفها سابقا وهي التي تسير نحو الدمار. صحيح سندفع الثمن غاليا، سنتقاتل كأغبياء باسم الدين والقبيلة والطائفة حتى نشبع قتلا ودماء ودموعا وداعشية وفي النهاية التي أراها قريبة سوف يصحو الناس من أوهامهم ويقررون التخلي عنها من أجل مجتمعات يتعايش الجميع فيها ويقبلون بعضهم بعضا ولن تعود الاختلافات القديمة تشكل مصدر إزعاج لأن الناس هم من سوف يتولون تأديب كل يحاول النفخ في رمادها.
يبدو لي أننا بدأنا نتجاوز المرحلة الداعشية. فهي أصلا عبارة عن دمامل وقيوح أفرزتها وتفرزها مجتمعاتنا المريضة، لكن هذه الإفرازات، كما نعرف طبيا، هي آخر مرحلة قبل الشفاء.
تحياتي


8 - ما زال في العروق بقايا النبض القومي
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 20 - 23:05 )
الأستاذ محمد حسين يونس

أشكرك على التثمين الغالي أستاذي، حضورك يعطيني دفعة قوية للأمام
كما قال لك المعلقون الكرام في مقالك اليوم: كمال في الفكر والتحليل
المكسب معنا في حضورك المتواصل.
تفضل الشكر العميق والتقدير


الأديب الراقي الأستاذ حامد حمودي عباس المحترم

زيارتك للصين التي حدثتنا عنها في مقالك اليوم الذي ما زال منشوراً، جعلتك دون شك تقارن بين ما هو عليه العراق وذلك البلد الضخم

كيف استطاعوا أن يسيّروا بلد المليار ونصف؟
مع أنهم سِيقوا كما ساقونا ، وأُرغِموا كما أرغمونا، إنها الثقافة يا أستاذ حامد، الأرضية مختلفة

سررت جدا أن أتيحت لك فرصة زيارة البلد العملاق

عندما رأيت الشرق الأقصى بعيني أول مرة كدتُ أصاب بانهيار، شعرت بالصغر الشديد الذي عليه بلدنا والتفاهة في ثقافتنا، والتخلف في كل خطوة من حياتنا
هل نحن حقا من نفس الطينة؟
لكن القطار إلى الأمام، هل رأيت قطاراً يمشي إلى الوراء أستاذنا؟

محبة وتقديراً للأستاذ حامد حمودي عباس


9 - لا ألوم السياسة بل أكشف عن استعدالنا وقولبتنا
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 20 - 23:27 )
شلومو ملفونو مياقيرو ناشا

وحدة حرمة اشترا كبّة هاهاها
هذا شعار رائع ، ظننت في البداية أنك أخطأت في الطباعة ثم أدركت فورا ما تعنيه،بين الشباب أيضا توجد لغة لم نعرفها نحن الطالبات، وتستحق أن يُكتَب عنها
أستاذ ناشا، أنا لا ألوم، وإذا كان هناك من يظن أني أكتب مذكرات فهو مخطئ
أنا أكشف عن الاستعدال الذي أرغمونا عليه، وعن القولبة التي وضعوا أجيالنا وما يزالون فيها
قولبة واستعدال في كل نواحي الحياة
نستند إلى ثقافة لا تقدم رؤية ناضجة للمستقبل
تودي، ويومو طوبو


أهلاً بك أستاذ سائس ابراهيم المحترم

في رأس سنة: 2013 -14 قضيتَها في جزر تايلند احتفالا بذكرى مرور 38 سنة على الرفقة الطيبة، ثم غبت عنا طويلاً
ظننا أنها ثلاثة أسابيع فأصبحت أكثر من سنة
أتمنى أن كنت والعائلة الكريمة بخير
عودة طيبة أستاذ ابراهيم، وأرجو أن يطول حضورك معنا أيضا
التقزز يملأ حياتنا كلنا
هنا في حدبقة الحوار نتمتع بشذى ما يقدمه الإخوة والأخوات فنتخفف من همومنا
لا تطلْ الغيبة رجاء وتفضل احترامي وتقديري


10 - لم يأت لدواعش من السماء لقد تمت صناعتهم في معاملنا
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 20 - 23:45 )
الأستاذ شيخ صفوك المحترم

لا يمكن أن يفوتني تعليق لك ، أنت مبدع في النقد الساخر يا أخانا الكريم، إذا غبتُ عن الحوار فتحت فوراً بعد عودتي أرشيف تعليقات شيخ صفوك، والأجمل أنك تكتبها بلهجتك العامية، فيشعر القارئ بأنك تحدثه وجها لوجه
حنا الماشي ؟ روعة.. كما جرى على لساننا أيام المدرسة اسم( حنا يعقوب شقير) ترجمةً ل (جان جاك روسو)، لكن حنا الماشي، والحلم الذي أخذك فيه كان الأروع
كيف لا تكتب مقالات يا أستاذ صفوك؟ قدرتك عالية دون أدنى شك، صدقني
تفضل خالص التقدير


شلومو ملفونيثو مياقيرتو مريم نجمة

عيدو طوبو، وكل عام وأنت بخير، يا حضرة المناضلة الكبيرة والأم المثالية
منْ ينسى أستاذة ؟هلكوا سمانا بشعاراتهم ودروسهم العسكرية
انحفرتْ الذكرى في الأعماق، لكننا ويا للعجب لم نكن ندرك أي حالة مأساوية كنا فيها
اليوم بعد هذه التغييرات الرهيبة التي حصلت وما زالت ندرك كيف كان الأساس مضعضعاً
خالص التحية والتقدير وشكراً لحضورك الغالي


11 - واقعنا مؤسف
على سالم ( 2015 / 3 / 20 - 23:59 )
الاستاذه ليندا شكرا عل مقال ممتع وغزير وجميل ,انتى موهوبه بدون شك


12 - رؤية تفاؤلية تبعث الأمل في النفوس أستاذ عموري
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 21 - 08:09 )
الأستاذ أنيس عموري المحترم

أستاذنا حامد حمودي عباس مرّ بظروف حزينة، في العراق وليبيا، وحدثنا عن بعض منها في مقالاته الممتعة، ومع أني متفائلة بطبعي، و في قلب الرزايا أتلمّس المزايا ( وهي عبارة مأخوذة من مقال سابق لي)،فأنا أكاد أوافق الأستاذ حامد أحيانا على رؤاه
تمرّ علي فترات أشعر باليأس الشديد فيكون حضورك الكريم عامل تفاؤل وبث الأمل في نفوسنا
هذا هو دور المثقف .. عندما يلتقط خيطا من شعاع الشمس وينير لنا به الطريق
كل تعليق لحضرتك إضافة، وخطوة لنا نحو الأمام

كان لنا مرشد في زمن مضى، أفتقده كثيراً، لكني اليوم أقول: يذهب أنيس، فتلد الجزائر مئة أنيس
كان أستاذنا عليه السلام عبد القادر أنيس الجزائري
فشكرا لأرض الجزائر وعمارا لها بأبنائها المثقفين


الأستاذ علي سالم المحترم

بعد ما حصل في العراق وسوريا، أصبح أشد الناس عداوة للبعث يترحّمون على أيام صدام والأسد
سمعت نفس الأمر بعد انهيار الاتحاد السوفييتي
الناس تريد الأمان والسلام ولو في ظل الظالمين
فقدنا البوصلة، ونشعر أننا دخلنا في نفق معتم
تقديرك لي نيشان أضعه على صدري وأفتخر به
تفضل المحبة والاحترام


13 - اختي الكريمة ليندا
شيخ صفوك ( 2015 / 3 / 21 - 10:35 )
شكرا جزيلا علي الاطراء و التشجيع
بصراحة سيدتي ليندا انا لم افكر ابدا بالكتابة لسبب بسيط جدا و هو انني انسان بسيط جدا
و لا املك تلك الارضية الثقافية القوية و ذلك المخزون الفكري الذي يؤهلني ان اكتب في موقع راقي يملك هذا الكم الهائل من الكتاب المرموقين انا يكفيني شرفا ان اكون معلقا بسيطا لهؤلاء المشاعل التي تضئ لنا درب المستقبل...و السبب الثاني الاكثر صعوبة هو زوجتي فانا وهي مثل توم اند جيري ..اول شئ تفعله عندما تدخل البيت و لا تراني تقول للاطفال وين ابوكم اكيد نايم على الكومبيتر ثم تصعد للدرج اسرع من النمر الذي يتسلق الشجرة و هي تصيح ها سويت زلاطة لو اليوم نتغدي كي بورد..وانا نفس الشئ الله وكيلك عندما ارجع من الشغل و ما اشوف زوجتي بالبيت اركض الي الدرج و اصعد الطابق الثاني بقفزتين فقط اتصفح موقع الحوا المتمدن بعين واحدة و الاخري علي الباب و جاهز للقفز الحر الي الطابق الارضي حتي اتظاهر باني احضر الغداء و كما يقولون
وراء كل معلق امراة ضايجة


14 - قارئة الحوار ..المتميزة
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 21 - 13:59 )
الأستاذة ليندا
تقريبا وكأننا نعيش في نفس البلد وذات الظروف ونفس القائد والبروباجندا التي تغيرت من بالروح بالدم نفديك يا ...زعيم ....إلي بأبي وأمي
تناولت الكارثة بقلمك الماهر الرائع في سرد واقعي ليصبح عمل فني يشرح في خطوات حجم وأسباب إنتقال الكارثة الداعشية (الإسلامية سابقا) في متوالية عددية ودولية ويزال جراب الحاوي يمتليء بالكثير من الغرائب بالتعاون والسماح من الكبار وما علي القطيع إلا متابعة المسيرة وإلا العذاب وبئس المصير
حرق المسلمين اليوم في كابول (أفغانستان ) بعد تعذيبهم فتاة من ذوات العاهات العقلية لأنها أحرقت أو مزقت بضعة صفحات من كتاب إلههم المقدس وحقيقة عندما قرأت وشاهدت الخبر لم أتمكن من تحديد سبب يرضي قناعتي أيهما من ذوي العاهات العقلية ...لحارقون أم المحروقة
تحية المحبة والإحترام


15 - انتشار وباء(أنفلونزا الببغاوات) حكر على بلادنا
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 21 - 16:02 )
الأستاذ شيخ صفوك المحترم

يشرفني أن أن تكون أيها القدير أحد المعلقين الكرام في مقالاتي، إن ما تكتبه من تعليقات لو توسعت فيها يمكن أن تدخل في محور الكتابات الساخرة
أقدّر ما تتفضل به دوما، وذات مرة أردت أن أكتب لك (رائع يا أستاذ) كتعليق، فإذ بي أجد معلقا كريما آخر قد سبقني فأسعدني أن أجد غيري أيضا يرى فيما تكتبه حضرتك مهما
في عصر النت والمعلومات الغزيرة المتاحة عن طريق غوغل، أصبح المخزون الثقافي متاحاً للجميع
شكراً لمشاركتك وتفضل احترامي


الأستاذ عدلي جندي المحترم

نحن لم نمتلك الإرادة الحرة للتعبير عن أفكارنا، لذا نشأت أجيالناعلى الخنوع وقبول الأمر الواقع كقدر لا مفر منه
أثمّن كثيراً كل جهد يقوم به الإنسان تجاه نفسه للتحرر من قيود وأغلال الماضي
ممنونة لحضورك العزيز مع خالص التقدير


16 - تحية للكاتبة المبدعة
سمير ( 2015 / 3 / 23 - 20:59 )
هذه هي المرة الاولى التي اقر لك مقال ياسيدتي واكتشفت انني لم اعثر على هذا الكنز الا مؤخرا. شكرا ثانية على افحام سيبويه عصره وفراهيدي زمانه . البيضة الفاسدة قسمت قسمين, واحد في الشام والاخر في العراق. عندما كان الرفاق يسيرون في الشارع وقد ارتدوا بدلات القتال استعدادا للموت في سبيل الوطن, متجنبين مسدسات البراوننك , يديرون رؤوسهم بعكس اتجاه حركة اياديهم, عيونهم تقدح شررا, شواربهم على شاكلة الرقم 8 بالعربي, كان الناس يقولون الله اكبر,هؤلاء هم احفاد القعقاع .لاجتناب شرهم كنا نزق في بطونهم كل شهر قنينة حنا الماشي ولينين الراكض(فودكا) من لايعرفهم يقول ان هؤلاء سيأكلون الاميركان احياء ويتركون الفائض طعاما للغربان,اما المساكين من عمري واكثر , ممن حضر معركة العز والشرف في ت2 عام 1963 , يوم رمى الصناديد بدلاتهم العسكرية وغدارات بورسعيد(الخردة) ,وهربوا بملابسهم الداخلية في الازقة وهم يتوسلون الناس لكي يعطوهم بدلات قديمة يسترون بها عوراتهم اقول, كنا نعرف ان اول شيم البعثي هو الهروب , اسوة بكبيرهم يوم امسك به حسني الزعيم . احترامي


17 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
امال طعمه ( 2015 / 3 / 24 - 08:14 )
صباح الخير
سرد جميل ومعاني بليغة دائما اسلوبك يشد القارئ دائما اشعر ان هنالك حدثا مثيرا وشيئا جديدا ينتظرني ما ان ابدأ قراءة مقالاتك..
اضحكتني حقا لأني تذكرت واقعنا !عندما سردت فوائد المسيرات !حسنا يبدو اننا نحن العرب سنبقى في الجانب التمثيلي دهرا اخر
والمشكلة ان الكومبارس رديء
كل المهرجانات والخطابات عبارة عن مناظر ومظاهر وقدر ما تحمل من بهرجة فإنها تحمل البؤس
تحياتي لك


18 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 25 - 02:33 )
الأستاذ سمير المحترم

لم يصل إلى بريدي رابط تعليقك ، ولو لم يصل رابط تعليق الأستاذة آمال طعمة لما عرفت بتفضلك بالحضور
تشرفت بمشاركتك الكريمة
أكثر ما أعيه فترة الأسدين، أما ما قبلهما فكنا منصرفين إلى الأوامر العسكرية، ومقارعة إسرائيل والامبريالية والاستعمار وكل هذا الحكي الفارغ الذي جعلنا أكثر تخلفا
أرجو التفضل بقراءة مقالي السابق فله علاقة بالحالي، هكذا كنا.. مأجورين في بلاطهم وخانعين لاستعباد مدربي ومدربات الفتوة المرضى نفسيا
سبحان من هيّأ لي وطنا أشعر بكرامتي فيه
أشكرك جزيل الشكر على حضورك الكريم ولك تقديري


الأستاذة آمال طعمة المحترمة

تحياتي أختي الكريمة، دوماً في عقلي وأتمنى أن تواصلي كتابة مقالاتك
طبعا أختي آمال، للمسيرات الشعبية فوائدها الجمة، يكفي أني خلصت من امتحان الفتوة ، صحيح أكلنا كم مسطرة على ظهورنا وأرجلنا لكننا ..، رقصنا وغنّينا ودبكنا وضحكنا ، وأكلنا وقت الهريبة فلافل وبوظة
ما أحلى المسيرات في بلادنا.. ضياعة وقت ، وبلا هم الدراسة
......
وضياعة للإنسان وبلا هم أن ترتقي أوطاننا
فلدينا الغرب يسعفنا طالما مددنا يدنا نشحذ منه لقمة عيشنا
تفضلي تقديري واحترامي


19 - الطبقة الدنيا..و البعث
ماجدة منصور ( 2015 / 3 / 25 - 05:52 )
أمتعنا مقالك كثيرا..أذكر و أنا في نهاية دراستي الثانوية أنه قد أتت مدربة الفتوة و التي كانت تكرهني لله بالله..دون سبب،، أتت كي تقول لنا أن (القبادة العليا) قد قررت منح كل طالبة تتشترك في ( دورة مظلية) سوف تنال إضافة الى مجموعها في الثانوية العامة 100 علامة..و طبعا فإن كثيرات من صغار النفوس اشتركن في هذه الدورة و نلن 100 علامة فوق مجموعهن الأصلي و لكن ،،للحق،،فإن كثيرات رفضن و أنا منهن0
لدى سكان حلب حساسية عالية من نظام البعث منذ تأسيسه ونحن كنا نعلم أن البعث قد وفَر فرصا ذهبية للطبقات الدنيا من المجتمع..حيث أخذت هذه الطبقات تنضم اليه ..لا لإيمانها بالحزب أو ما يمثله..بل لأنهم يعلمون أنهم و بإنتسابهم لهذا الحزب الهجين فإنهم سوف يستلمون وظائف و أعمال و فعلا هكذا حصل!!! فقد رأينا الطبقات المسحوقة و كثيرا ممن لا تتوفر لديهم الكفاءة أو الخبرة قد أصبحوا فجأة أسيادنا!!! و شيئا فشيئا رأينا أن الطبقة المتوسطة_و أنا منها_ قد بدأت تتلاشى لا بل أخذ الفقر الأسود يعرف طريقه الى تلك الطبقة المحترمة0
لقد عانت الطبقة الوسطى ظلما لا يطاق فلا هي غنية تتبطر و لا فقيرة تستجدي0
معك يحلو الحوار فشكرا لك


20 - تحية ليندا كبرييل
يوسف ابو شريف ( 2015 / 3 / 30 - 01:12 )
في غاية الروعة كما عهدك سيدتي ....ولوجك الى العامية بين السطور يضفي على الموضوع صبغة درامية راقية ، فأنا الذي تربيت على مرايا ياسر العظم احس بأنك تقدمين اليوم تحفة من تحفه المضحكة المبكية وتستبدلين كاميراته بقلم دقيق التصوير
تحية لك عزيزي

اخر الافلام

.. الجزيرة تحصل على شهادات لأسيرات تعرضن لتعذيب الاحتلال.. ما ا


.. كيف يُفهم الفيتو الأمريكي على مشروع قرار يطالب بعضوية كاملة




.. كلمة مندوب فلسطين في الأمم المتحدة عقب الفيتو الأميركي


.. -فيتو- أميركي يفشل جهود عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة




.. عاجل.. مجلس الأمن الدولي يفشل في منح العضوية الكاملة لفلسطين