الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية -السقيفة - تأريخ الصراع على السلطة

صميم حسب الله
(Samem Hassaballa)

2015 / 4 / 15
الادب والفن


مقدمة
تنوعت الحفريات المعرفية التي بحثت في أعماق التأريخ سعياً وراء فرضيات إشتغال تعيد إنتاج المتن التأريخي بما ينسجم مع التحولات الاجتماعية والسياسية، الامر الذي أسهم في إحداث ثورة معرفية على مستويات متنوعة ، ويعود ذلك على نحو أساس إلى فكرة تفكيك المقدس، حتى باتت الوقائع التأريخية مجردة من قدسيتها ، وقد بدا ذلك واضحاً في العديد من المقترحات الفنية لاسيما في الحقل الروائي، كما في رواية ( شفرة دافنشي ) تأليف (دان براون) التي تصدى فيها للتأريخ الديني عن طريق بناء فرضيات مغايرة لتلك التي توافرت في كتب التاريخ ، والعمل على ضرب المقدس وإعادة إنتاج الفرضية الدينية ، ولم يقتصر الامر على البنية السردية الروائية بل تعداه إلى الفنون البصرية كما في السينما، لاسيما فلم (آلام المسيح ) إخراج ( ميل جيبسون) والذي تبنى فيه فكرة الكشف عن القسوة المضمرة في تأريخ (السيد المسيح) وهو يواجه أقسى انواع التعذيب من قبل السلطة الدينية اليهودية ، وقد إستطاع بذلك ضرب المتن الديني والعمل على إعادة إنتاج الواقعة التأريخية من دون الرضوخ للمقدس في التأريخ ، وتأتي تجربة المخرج المسرحي التونسي (حافظ خليفة) لتشكل إضافة معرفية وجمالية في الخطاب المسرحي، وذلك عبر إشتغاله على مسرحية ( السقيفة ) في رؤية معاصرة لتاريخ واقعة (سقيفة بني ساعدة) المعروفة في التأريخ الاٍسلامي، تأليف ( بوكثير دومة) ، تمثيل (عبد الرحمان محمود, المنجي بن ابراهيم, حمادي المزي, كمال العلاوي, بشير الصالحي, محمد توفيق الخلفاوي, نورالدين العياري, ايمن بن عمر,ثرية البوغانمي, صبرين السبوعي) إضاءة (حسن الشاوش) أزياء(أمال الصغير) والتي قدمت ضمن فعاليات مهرجان(24 ساعة مسرح) في مدينة الكاف التونسية.

ثنائية النص التأريخي والنص الدرامي:
لم تكن فكرة التعاطي مع واقعة السقيفة بالأمر اليسير ، بوصفها واحدة من الإشكاليات الكبرى التي لم يزل التأريخ الإسلامي غير قادر على تجاوزها ، ويعود ذلك إلى كثرة المصادر التأريخية التي أشارت إلى احداث تلك الواقعة، فضلا عن تناقض الروايات المتوافرة عنها ، الأمر الذي أضفى عليها جانباً من القدسية حتى باتت من المحرمات التي لاتسمح السلطة الدينية المساس بها ، وهنا تكمن اهمية مسرحية (السقيفة) إبتداءاً من المتن النصي الذي سطره المؤلف (بوكثير دومة) والذي عمد إلى تهشيم الشكل القدسي للواقعة والعمل على كتابة نص درامي يتكيء على الجانب السياسي في الواقعة ، لما فيها من صراع سياسي على السلطة ، الامر الذي تأسس عليه نشوب اول صراع سياسي ديني ، إذ تشير الوقائع التاريخية إلى توافر تلك الحقبة التاريخية على صراع ثلاثي تكون الاول عبر وصية النبي (محمد) إلى الامام (علي) والتي لم تلق قبولا لدى الاطراف الاخرى بعد وفاة (النبي) ، والطرف الثاني إرتبط بالعقلية القبلية التي يتزعمها قادة قريش من المهاجرين ويقف في مقدمتهم الصحابة (ابو بكر ، وعمر بن الخطاب ) وفي الطرف المقابل إستعد زعماء المدينة من الانصار سعياً وراء حقوقهم في نصرة الإسلام وطمعاً بأحقيتهم بالخلافة وياتي في مقدمتهم كل من ( سعد بن عبادة ، البشير بن سعد، الحباب بن المنذر)، اما الطرف الثالث ، ويأتي ممثلاً بشخصية (ابو سفيان) الذي بدا واضحاً في نص المؤلف أن عقلية الثأر لم تزل حاضرة في سلوكه ، إذ يبدو للجميع غير طامع بالسلطة ، إلا انه كان يسعى جاهداً إلى تفعيل الصراع بينهم ، ومع توافر النص الدرامي على خطوط الصراع بدا واضحاً ان المؤلف قد عمل على إزاحة التصور المقدس الذي كان مسيطراً على العقل الإسلامي الجمعي ، بما يرتبط بالشخصيات القدسية ،ضمن فرضية إشتغال درامي يحاكي واقع الإسلامي السياسي في العصر الحديث وهيمنته على السلطة في بلدان الربيع العربي، وقد بدا ذلك واضحاً في شخصية (أبو سفيان) ، إذ عمل المؤلف على تحويله من المتن التأريخي المرتبط بحقبة تأريخية محددة ، إلى الزمن المعاصر زمن الفتنة والتعصب الديني ، في إشارة إلى أن صناعة الفتنة والتطرف ليس من صنع المخيلة وإنما هي تحتكم إلى وقائع تأريخية قارة، إذ بدا واضحاً إشتغال المؤلف على تفعيل محاولات (ابو سفيان) في تحريض الأمام(علي) على المطالبة بالسلطة وأحقيته بها ، إلا ان الأخير ظل بعيداً عن تلك الصراعات هائماً حزيناً على فقدان الرسول الأكرم ، إلا انه كان صارماً حازماً مع إغراءات (أبو سفيان) حتى انه يقول له : ( كّف يا أبوسفيان .. توب ، عّف ، ليش ناسي خاتمة دنيتنا ؟ أنا الي ظنيتك شبعت تفتين ودّم.. يكفيك ماجرّعتنا عذاب وهّم ياأبو سفيان .. يكفي) ، وفي ذلك رفض قاطع لطموحات (أبو سفيان) بالسيطرة على السلطة، من جهة اخرى فإن المؤلف عمد إلى توسيع الخطوط الدرامية لشخصية (ابو سفيان) وذلك من خلال إنتقاله بين جميع الاطراف المتصارعة لما يمتلكه من قدرة على المراوغة السياسية سعياً وراء طموحاته الشخصية ، كما ان المؤلف إختار شخصية (أبوسفيان) لتكون حلقة الوصل بين الصراع الديني السياسي في الماضي والحاضرة في مقاربة مع تيارات الإسلام السياسي التي قبضت على السلطة بعد الثورات المتعاقبة في البلاد العربية ، وكأن المؤلف اراد عقد مقارنة بين سقيفة السلطة في الماضي وسقيفة السلطة في الحاضر .. مستفيداً من الغطاء الديني الذي تعتمده الشخصيات جميعا في الهيمنة على المجتمعات، وقد بدا ذلك واضحاً في النص الدرامي لاسيما في المحاورات بين شخصية الامام (علي) وشخصية (أبو سفيان) فالأول كان رافضاً لجميع أشكال السلطة السياسية التي كان أبو سفيان طامحاً في تحقيقها : ( علي – أبوسفيان):
(أبو سفيان : ليش كلّما نلاقيك ترفع أعلام الضغينة ؟
علي : ماضيك ساكن بين أجناب اليوم ، لا كليّت عليه ، ولاشربت ، كأنك لا صلّيت ، لا حجّيت ، لا صمت..
أبو سفيان :الماضي أنا نسيته ياعلي .. نزعته .. الاسلام طفّى لهيب النار بين اجنابي..
علي : أنا خابر صروف الدّهر ، ماني جاهل .. مازال منّك وفيك الخطر . )
أن المتن الدرامي الذي إحتكم إليه المؤلف في إنتاج (السقيفة) قد تأسس على علاقة ثنائية بين الدين السماوي، والسلطة الدنيوية ، بمعنى آخر فإن المؤلف لم يكن يطمح إلى تدوين نص درامي تاريخي ،يضاف إلى النصوص التأريخية التي تزدحم بها الكتب القديمة بل إنه عمد على تقديم نص يحتكم إلى تكوين علاقة بين ذلك الصراع المتأسس في (سقيفة بني ساعدة) إبتداءا، ووصولاً إلى صراعات الأسلام السياسي في الزمن الحاضر ،في إشارة إلى ان الرغبة في إصلاح الحاضر تشترط النظر بعمق إلى الماضي والعمل على تجاوز صراعاته السياسية من اجل الوصول إلى حاضر واضح المعالم لايتم فيه إستغلال الديانات السماوية من اجل تحقيق مصالح سياسية تتحكم بالمجتمعات الإنسانية.

ثنائية النص الدرامي والرؤية الإخراجية:
لم تكن الكتابة البصرية التي إعتمدها المخرج (حافظ خليفة) في تأسيس رؤيته الإخراجية بمعزل عن الكتابة النصية ، إذ بدا واضحاً أنه عمد إلى تحقيق إنسجام بين المتن الحكائي وبين الفعل الإخراجي ،لاسيما مايتعلق بإختيار فضاء العرض الذي تمثل بتوظيف معبد (البازيليك) الروماني المعروف في مدينة (الكاف)، وياتي توظيف الفضاء بوصفه عنصراً فاعلاً ومساهماً في خلق معادل فكري وجمالي أسهم في تطبيق الرؤية الاخراجية ، ذلك ان المخرج عمل على تقسيم فضاء المعبد الأثري إلى مستويات عدة ، إذ جاء المستوى الأول تعبيراً عن(داخل/السقيفة) وفيه كشرت السياسة عن أنيابها سعياً وراء السلطة، وكل طرف من أطراف الصراع يتكيء على مرجعياته القبلية والعشائرية التي من شأنها أن تؤهله للتفوق على الطرف الآخر ، فجماعة المهاجرين إستثمروا وجودهم في الدين الإسلامي قبل الانصار الذين إحتكموا بدورهم إلى الدين بوصفهم أسهموا في الحفاظ على الإسلام من سطوة قريش ، ويأتي إشتغال المخرج في التعبير عن المستوى الذي تحول من الجزء الخلفي في بداية الصراع وإنتهى في مقدمة الفضاء ، بمعنى ان المخرج لم يعمد إلى خلق مستوى إيقوني داخل الفضاء بل راح يسعى إلى توظيف مناطق مختلفة من الفضاء، وفي ذلك إشارة إلى تحول الزمن داخل المطبخ السياسي الذي تتصارع فيه الشخصيات والظلال على حد سواء سعياً وراء سلطة سياسية بثياب دينية،فضلا عن ذلك فإن ظلال السيوف كانت حاضرة في مختلف مواضع العرض وكأن ذلك الصراع الذي بدا سلمياً في شكله الظاهر لن يتوقف إلا بالسيف ، وفي موضع آخر كشف المخرج عن مستوى مغاير يقع (خارج / السقيفة) وقد تم فيه صراع أحادي الجانب بين(أبو سفيان) و (علي) والمتمثل في رغبة الأول في القبض على السلطة والعودة بالزمن إلى ماضٍ كان فيه السيد في قريش، وبين رفض الثاني وحزنه على فراق النبي(محمد) والتفكير في المأساة التي وقعت ، وقد عمد المخرج إلى تكرار فرضيته في التحول المكاني مستفيداً من لعبة الزمن التي لعبها (داخل/السقيفة) إذ جاءت في هذا المستوى الرفيع والملائم ليكون تعبيراً عن الزمن المشحون بالتوترات التي تتسارع مع الاحداث التي تقع في داخل السقيفة ، والتي سعى (أبو سفيان) إلى توظيفها عبر محاولات متكررة في إستمالة (علي) نحو السلطة ، إلا ان الأخير ظل زاهداً ومترفعاً عن صراع السلطة السياسية ، وقد لعبت الإضاءة دوراً جمالياً في التعبير عن تلك التحولات المكانية، الامر الذي كشف عن وجود خطوط متوازية داخل فضاء العرض لم تدفع إلى خلق تقاطعات فيما بينها، وقد جاء ذلك منسجماً مع الواقعة التأريخية.

الأداء التمثيلي بين القصدية والمتحفية:
لم تكن الإشتراطات التي تأسست في النص الدرامي والرؤية الإخراجية بمعزل عن تكوين شكل متناغم على مستوى الاداء التمثيلي ، الأمر الذي جعل المخرج يتجه إلى اختيار فريق العرض من قامات المسرح التونسي ، ويعود ذلك لأسباب عدة تاتي في مقدمتها إحتكامهم إلى الخبرة في التعاطي مع تلك الشخصيات ذات الحساسية الإجتماعية والسياسية ، فضلا عن ذلك إمتلك كل واحد منهم ادوات تعبيرية تنسجم مع التفكير الإخراجي للواقعة التأريخية، الامر الذي جعل كل منهم يسعى للبحث عن خصوصية ادائية مغايرة عن غيره من الممثلين داخل السقيفة ، من جهته فإن المخرج كان موفقاُ إلى حد كبير في توزيع الشخصيات ، وكأن المؤلف حاول إيجاد خطوط بين الممثلين وشخصياتهم ، لاسيما شخصية (أبو سفيان) التي جسدها (كمال العلاوي) والذي إحتكم فيها على ادوات تعبيرية بدت مطابقة لمواصفات الشخصية على مستوى السلوك الأدائي وتعبيرات الوجه والحركة، وبخاصة مايتعلق بسلوكه التحريضي وقدرته الناعمة في مواضع عدة وإنفجاره الادائي في لحظة قبضه على السلطة في المشهد الأخير والتي جاءت تتويجاً للبناء السلوكي الذي كان يتسم بالمؤامرة والدسيسة، إذ إستطاع القبض عليه بإحكام حتى بات سلوكه إيقونة متحفية لاتتيح للمتلقي تصور (ابو سفيان) بمعزل عنه، لاسيما في المشهد الأخير الذي يؤكد فيه على سلطته الممتدة عبر الأزمنة : ( ياتراب الصحاري .. ياصوت البراري .. هذا الزمان زماني..تناموا تفيقوا.. تعيشوا تشوفوا .. هاماتكم فريسة .. تضيع مجاذيفكم في بحور الدم.. تتحرك من تحت أقدامكم رمال الهّم.. ياتراب الصحاري وياصوت البراري هذا الزمان زماني).
ويأتي اداء (المنجي بن براهيم) في تجسيد شخصية ( أبو بكر) مغايراً عن طريق إنتقائه لسلوك الشخصية بإعتماد الضبط الأدائي على مستوى الملفوظ اللغوي إبتداءا وليس إنتهاء بسلوك تعبيري بدا محكماً عبر توظيف دلالي للحركة والإيماءة، ومن جهته فإن المخرج إعتمد توظيف بعض المفردات الإكسسوارية التي بدت للوهلة الأولى بعيدة عن نسق العرض ونذكر منها العصا التي كان يحملها على نحو مستمر الممثل (عبد الرحمان محمود) والذي جسد شخصية (سعد ابن عبادة)، الذي جاءت العصا المرافقة له جزءا من سلوك الشخصية ،على الرغم من ان شكل العصا كان مغايراً للنسق التأريخي ، الأمر الذي كشف عن قصدية المخرج في كسر المتن التأريخي والإعتماد على عصا من الزمن الحاضر، في إشارة واضحة إلى العلاقة التي يؤكد العرض عليها والمرتبطة بين الصراعات السياسية في الماضي وظلالها التي لم تزل مستمرة في صراعات الحاضر والمستقبل، وعلى الرغم من ان شخصية ( علي بن ابي طالب) التي جسدها (أيمن بن عمر) كانت بمعزل عن الصراعات السياسية داخل السقيفة ، إلا ان الممثل كان هو الاخر بمعزل عن الشخصية في مواضع عدة ، ويعود ذلك في تفسيره للمرحلة التي كانت الشخصية تعيشها ، ذلك أن الاندماج التمثيلي في تحقيق العزلة ورفض السلطة كان واضحاً في سلوك الممثل الأمر الذي بدا فيه معزولاً عن المتلقي أيضاً، من جهة أخرى فإن إحتكام (البشير الصالحي) الذي جسد شخصية ( الحباب بن منذر) على سلوك إنفعالي أسهم على نحو فاعل في خلق موازنة للصراع ، وكشف عن حقيقة الواقعة التأريخية بمعزل عن القداسة التي كانت تؤطرها كتب التاريخ ، ذلك أن اداءه كان مميزاً في التعاطي مع شخصيات السقيفة التي تبحث عن السلطة في الدنيا، ويأتي (حمادي المزي) الذي جسد شخصية (عمر بن الخطاب) ليشكل معادلا ادائياً منسجماً ومتناغماً مع أداء (البشير الصالحي) إذ بدا تعبيرهما واضحاً في السعي وراء السلطة ،التي تقف خلفها مرجعيات قبلية وعشائرية كشف عنها العرض عن طريق التفاخر بالانساب التي يحق لها الهيمنة على السلطة.
ولم يكن توظيف المخرج لكل من (صبرين السبوعي) و(ثرية البوغانمي) جمالياً فحسب ، بل إن وجودهما كان ضرورياً على مستويات عدة ،اهمهما انهما جسدا مجتمع المدينة المنكوبة، وقد إتخذا من الرقص التعبيري سلوكاً أدائياً ، أسهم على نحو واضح في الكشف عن شكل المدينة ، وفي موضع آخر إنتقلا إلى أرواح هائمة في المكان تنبئ بحدوث الفتنة بين المسلمين ، وسرعان ما تحولا إلى جزء من الفتنة عبر إنضمامهما إلى (أبو سفيان) في تعبيرات جمالية ، إلا ان مايؤخذ على تلك الشخصيتين أنهما إعتمدا في بعض المواضع على تبني حركات تعبيرية متشابهة، الامر الذي جعلهما يتحولان إلى شخصية واحدة كان العرض به حاجة إلى إحتكامهماعلى سلوكين تعبيريين مختلفين كما هو الحال في المشاهد الاولى للعرض.
من جهتها فقد بدت أزياء ( آمال الصغير ) قريبة من الواقعة التأريخية ، إلا انها إعتمدت خصوصية في التصميم لكل شخصية ، إلا ان العرض كانت به حاجة على تدعيم الفكرة الرئيسية التي تعتمد على ربط الصراع في السقيفة مع الصراع في الزمن الحاضر ، بمعنى آخر فإن التصميم كان يفتقر إلى تلك اللمسات التي تعبر عن فكرة العرض ، من اجل مد الجسور الدلالية مع الزمن الحاضر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | على الهواء.. الفنان يزن رزق يرسم صورة باستخدا


.. صباح العربية | من العالم العربي إلى هوليوود.. كوميديا عربية




.. -صباح العربية- يلتقي نجوم الفيلم السعودي -شباب البومب- في عر


.. فنان يرسم صورة مذيعة -صباح العربية- بالفراولة




.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان