الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوهانيس

صباح حسن عبد الامير

2015 / 4 / 24
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


في بداية الثمانينات تعرفت على صديقي ( أرسين ) أرمني قادم من الموصل و خريج كلية العلوم - الموصل قسم الجيولوجيا ، تعارفنا في البصرة في خدمتنا العسكرية بداية حرب ايران توطدت صداقتنا كثيرا و تعارفت عوائلنا علينا و استمرت صجداقتي معه حتى اليوم
تعرفت في زيارتي الاولى على والده رجل في منتصف التسعينيات بدأ مرض الخرف يدب في اعضاءه و يفقد الذاكرة ألا مذبحة الارمن و الذي كان من ضحاياها و شهودها و كان عمره انذاك 14 سنه و حدثت المذبحة و كان من الاسر التي اعتقلها الاتراك و بدؤا بذبحهم في حفلة ذبح جماعي و بدم بارد و مما يتذكره و الالم يعصره كأنما يعيشه الان لحظه ذبح ابوه و أمه أمامه و قام العسكر التركي بفتح عينيه بأصابعه ليرى مشهد نحرهما امامه ......
و هذا المشهد ضل يؤرقني منذ سمعته منه في 1981 و حتى اليوم
و انا اتابع ذكرى المذبحة اليوم احس ببشاعة تلك الجريمة بغضب و احتقار رغم ان ما يحدث اليوم اكثر من هذه المذابح بشاعة و ألم
الرحمة لك ياسيدي الجليل ( أوهانيس ) و قد ضللت تحمل ثقل هذه المذبحة على كاهليك الى اخر يوم من عمرك و انت تتذكر بغضب هذه المذبحة ... و افتخار بانك نجوت من المذبحة لتنشأ عائلة من زوجة و أربع احفاد يحملون اسمك و عائلتك و قوميتك ارمينيا .............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..




.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24


.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير




.. إيران تقلص وجودها في سوريا | #ملف_اليوم