الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة فى عصر النهضة

حنان بديع ساويرس
(Hanan Saweres)

2015 / 5 / 2
ملف - حقوق المرأة العاملة في العالم العربي - بمناسبة ايار عيد العمال العالمي 2015


ملف - حقوق المرأة العاملة في العالم العربي - بمناسبة ايار عيد العمال العالمي 2015



دعوة للمشاركة في ملف بمناسبة 1 ايار عيد العمال العالمي 2015:

حقوق المرأة العاملة في العالم العربي


1. هل حققت المرأة على الصعيد العالمي خطوات مهمة على طريق المساواة مع الرجل؟

بشكل نسبى حققت المرأة بعض المساواة لكن ليس بشكل مُطلق فنرى اليوم المرأة على الصعيد الدولى وزيرة ورئيسة وزراء بل رئيسة للبلاد فى بعض الدول الأوروبية كالأرجنتين وغيرها لكن السؤال الأهم والمُلح والذى يطرح نفسه الا وهو ؟؟
متى تُصبح المرأة رئيسة لدولة عربية ؟!!!! -
والسؤال الأكثر إلحاحاً هو .
- متى يرفع الرجل وصايته عن المرأة ولا يتعامل معها بمعاونة الدولة والقانون على أنها قاصر حتى لو كانت تخطت الستون من العُمر ؟!!!!!!!!!

2. هل كان للمرأة في الدول العربية وعموم الشرق الأوسط نصيب من التقدم في انتزاع حقوقها المشروعة والثابتة؟

- الطبع ومن آواخر القرن الماضى .. فمن ينسى دور هدى شعراوي وكانت من أولى المساهمات في تشكيل اتحاد المرأة المصرية المُتعلمة عام 1914م ، كما أسست لجنة تحت اسم جمعية الرقي الأدبي للسيدات في أبريل سنة 1914م.
- وفي 16 مارس سنة 1919م بدأ كفاح هدى شعراوي السياسي عندما خرجت على رأس مُظاهرة نسائية من 300 سيدة مصرية للمُناداة بالإفراج عن سعد زغلول ورفاقه، وسقطت أول شهيدة مصرية في الكفاح الوطنى وما لبثت أن أصبحت قائدة للحركة النسائية في مصر مع أم المصريين صفية زغلول، وقامت بتكوين الإتحاد النسائى المصرى عام 1923 ليصبح المنبر الأول للمرأة المصرية في مناقشة قضاياها وحقوقها.
وأيضاً لا نستطيع أن نتجاهل دور سيزا نبراوى والتى إحتضنتها هُدى شعراوي بعد عودتها من فرنسا .. وبدأوا مسيرة كفاحهما لتحرير المرأة ، وهما أول من نزع الحجاب في مصر بعد عودتهما من الغرب إثر حضور مؤتمر الإتحاد النسائي الدولي الذي عُقد في روما 1923م، في واقعة خلع النساء حجابهن في محطة القطار في 1923 وكانت هي أصغرهن ، وسارت «نبراوي» على خطى هدى شعراوي وتقدمت معها صفوف المتظاهرات في ثورة 1919، وأكملت كفاحها في الاتحاد النسائي بعد وفاة مؤسسته هدى شعراوي.

وقد تحقق في عهد رئاستها للاتحاد النسائي ، عدة مطالب منها رفع سن الزواج للفتيات ليصبح 16 عاماً ، والتأكيد على حق الفتاة في التعليم ، ومن ثم السماح لها بالترشح للبرلمان والمناصب المختلفة وكان هذا غريب فى جيلها .

وأيضاً نبوية موسى وهي إحدى الرائدات النسائية في مصر، وقد آمنت بضرورة العلم للفتيات كأساس لنهضة المجتمع ، ومن أجل ذلك ظلت نبوية موسى مُنذ تخرجها من مدرسة المُعلمات السنية وهى مدرسة للتعليم المتوسط ، حتى وفاتها تناضل في سبيل تعليم الفتاة ...

وقد إستمرت نبوية موسى في دعوتها إلى تعليم البنات، بعد تخرجها عملت مُدرسة بمدرسة عباس الأول الابتدائية بالقاهرة، إلا أنها لاحظت تقاضى زملائها من الرجال أكثر منها وسألت عن السبب فعلمت أنه حصولهم على البكالوريا فتقدمت للحصول على البكالوريا لتصبح أول فتاة تحصل على البكالوريا في مصر عام 1907
ثم إنتقلت للعمل ناظرة لمدرسة بالفيوم ثم رشحها أحمد لطفى السيد ناظرة لمدرسة مُعلمات المنصورة ثم مُعلمات بولاق، ورغم ذلك كانت تنشر مقالات بمجلات وصحف مختلفة تنادى بتحرير وتعليم الفتاة خاصة في مجلة بنت النيل التي ترأسها صديقتها دُرية شفيق، ووضعت كتاباً بعنوان ثمرة الحياة في تعليم الفتاة .
وأنشات نبوية موسى مطبعة وجريدة أسمتها الفتاة وصدر عددها الأول في ديسمبر 1937 وتوفيت في 17 ديسمبر1976

وكذلك " ملك حفنى ناصف" أول فتاة مصرية نالت شهادة الابتدائية سنة 1900م، وبعد أن حصلت على شهادتها العالية اشتغلت بالتعليم فى مدارس البنات الأميرية، وكانت باحثة البادية، وهو اللقب الذى كانت تكتبه تحت اسمها، تطوف منازل صاحباتها ومعارفها؛ لتقنع أسرهن بإرسال بناتها إلى المدارس .
- وبدأت مُنذ عُينت مُدرسة ، تدعو إلى تعليم البنات ، وتحريرهن من الجهل الذى كبل عقولهن، كانت تدعو للأخذ ودعت المرأة للاهتمام بعقلها وتغذيته، كما تهتم بمظهرها وجمالها، وكانت ملك أول امرأة مصرية جاهرت بالدعوة العامة إلى تحرير المرأة ، وظلت كذلك حتى وفاتها، وقد حولت بيتها لنادِ يقصده كثير من السيدات الغربيات والشرقيات، حيث كانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما كان لها مقالات صحفية عديدة جَمعتها فى كتاب أسمته "النسائيات" يقع فى جزأين، ولها كتاب بعنوان "حقوق النساء" حالت وفاتها دون إنجازه، وكانت خطيبة تخطب فى السيدات، إلى أن وافتها المَنية .
-
وأيضاً دُرية شفيق والتى قامت بتأسيس مدرسة لمحو الأمية في بولاق للقضاء على الجهل المُنتشر بين الفتيات والنساء في المناطق الشعبية ، ومع نهاية الأربعينات أسست إتحاد بنت النيل ليكون المنبر الأول لخوض المرأة في الحياة السياسية، وكانت السبب الرئيسى في دخول النساء إلى البرلمان بعد ما قامت بقيادة مظاهرة نسائية قوامها 1500 إمرأة في فبراير من 1951 واعتبرها الجميع بداية حقيقية للحركة النسائية في مصر، واقتحمت هذه المظاهرة مقر مجلس النواب للفت النظر إلى قضايا المرأة بجدية، ونجحت المظاهرة في انتزاع قانون ينص على حق المرأة في الترشح للانتخابات، وأنشأت أول حزب مصري نسائي .
وإلى الآن مازال كفاح النساء مُستمر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفكيك حماس واستعادة المحتجزين ومنع التهديد.. 3 أهداف لإسرائي


.. صور أقمار صناعية تظهر مجمعا جديدا من الخيام يتم إنشاؤه بالقر




.. إعلام إسرائيلي: نتنياهو يرغب في تأخير اجتياح رفح لأسباب حزبي


.. بعد إلقاء القبض على 4 جواسيس.. السفارة الصينية في برلين تدخل




.. الاستخبارات البريطانية: روسيا فقدت قدرتها على التجسس في أورو