الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جدل الاله في الانتاج الراسمالي

ادم عربي
كاتب وباحث

2015 / 5 / 13
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


جدل الاله في الانتاج الراسمالي
من الامور ذات الجدل اليوم الالة واستخدامها في الانتاج الراسمالي ، مع العلم انها احتلت مكانا مهما في كتابات ماركس في " راس المال " ن انتاج فائض القيمة المطلق يكمن في اطالة يوم العمل إلى ما بعد الحدود التي يستطيع العامل ضمنها ، أن ينتج مُعادِل قيمة قوة عمله وحسب ، واستيلاء رأس المال على هذا العمل الفائض . ويؤلف إنتاج فائض القيمة المطلق القاعدة العامة التي يرتكز عليها النظام الرأسمالي ، كما يؤلف أيضاً نقطة الانطلاق لإنتاج فائض القيمة النسبي . وهذا الإنتاج الأخير يفترض أن يوم العمل مشطور سلفاً إلى قسمين ، هما العمل الضروري ، والعمل الفائض . وابتغاء إطالة العمل الفائض ، يُقلَّص العمل الضروري بأساليب تتيح إنتاج مُعادل الأجور في وقت أقصر . إن إنتاج فائض القيمة المطلق يتوقف ، حصراً ، على طول يوم العمل ؛ أما إنتاج فائض القيمة النسبي فإنه يثوّر العمليات التكنيكية للعمل وتركبية شرائح المجتمع على حد سواء تثويراً متصلاً .
لذا فإن إنتاج فائض القيمة النسبي يفترض وجود نمط متميز من الإنتاج ، هو النمط الرأسمالي للإنتاج ، الذي ينبثق إلى الوجود ويتطور ، هو وطرائقه ووسائله وشروطه ، بصورة عفوية ، أولاً على أساس خضوع العمل لرأس المال خضوعاً شكلياً . ثم يحل محل الخضوع الشكلي خضوع العمل خضوعاً فعلياً لرأس المال .
حسبنا أن نذكر هنا ، بعض الأشكال الوسيطة التي لم يعد يُعتصر فيها العمل الفائض من المنتج بالقسر المباشر ، مع أنه لم يجر بعد خضوع المنتج خضوعا شكلياً لرأس المال . فهنا لم يستحوذ رأس المال بعد على عملية العمل بصورة مباشرة . فإلى جانب المنتجين المستقلين الذين يزاولون الحرف أو الزراعة بالطرق التقليدية الموغلة في القِدَم ، يبرز هنا المرابي أو التاجر ، رأس المال الربوي أو رأس المال التجاري ، وهما يقتاتان على جهود هؤلاء المنتجين ، مثل الطفيلي . إن سيادة هذا الشكل من الاستغلال ، في مجتمع ما ، تستبعد النمط الرأسمالي للإنتاج ، رغم أن هذا الشكل من الاستغلال يمكن ، من ناحية أخرى ، أن يشكل درجة انتقالية إلى النمط الرأسمالي ، كما جرى في أواخر القرون الوسطى . وأخيراً ثمة أشكال وسيطة معينة تنبثق مجدداً هنا وهناك ، على أرضية الصناعة الكبرى ، رغم أنها تكتسب مظهراً جديداً تماماً ، كما يبين مثال العمل المنزلي الحديث .
وإذا كان ، يكفي تماماً لإنتاج فائض القيمة المطلق خضوع العمل لرأس المال خضوعا ً شكلياً ، أي إذا كان يكفي ، على سبيل المثال ، أن يتحول الحرفي الذي كان يعمل ، في السابق ، لنفسه بالذات أو كمساعد معلم في طائفة حرفية ، إلى عامل مأجور خاضع للرقابة المباشرة لأحد الرأسماليين ؛ فإن طرائق إنتاج فائض القيمة النسبي ، هي ، من جهة أخرى ، وفي الوقت ذاته طرائق لإنتاج فائض القيمة المطلق ، كما رأينا . ذلك أن الإفراط في إطالة يوم العمل يمثل أمامنا بوصفه ناتجاً مميزاً للصناعة الكبرى . وعلى العموم ، فإن النمط الرأسمالي المتميز للإنتاج ، يكف عن أن يكون مجرد وسيلة لإنتاج فائض القيمة النسبي ما إن يتم له الاستيلاء على فرع كامل من فروع الإنتاج ، أو بالأحرى ما إن يتم له الاستيلاء على جميع فروع الإنتاج الحاسمة . وعندها يغدو هذا النمط الشكل العام والسائد اجتماعياً لعملية الإنتاج . ولا يعمل هذا النمط كطريقة خاصة لإنتاج فائض القيمة النسبي ، إلاّ بمقدار ما يشمل ، أولاً ، الصناعات التي لم تكن خاضعة لرأس المال من قبل إلاً خضوعاً شكلياً ، وبالتالي بقدر ما ينتشر أكثر فأكثر . وثانياً ، بقدر ما يُحدث ثورة متواصلة في الصناعات التي شملها ، وذلك بفضل تغيير طرائق الإنتاج .
ومن وجهة نظر معينة فإن الفرق بين فائض القيمة المطلق وفائض القيمة النسبي يبدو وهمياً بوجه عام . ففائض القيمة النسبي مطلق ، لأنه يفترض تمديداً مطلقاً ليوم العمل بما يتجاوز وقت العمل الضروري لوجود العامل نفسه . وفائض القيمة المطلق نسبي ، لأنه يفترض تطويراً لإنتاجية العمل يسمح لوقت العمل الضروري أن ينحصر في جزء من يوم العمل . ولكن إذا وضعنا نصب أعيننا حركة فائض القيمة ، فإن هذا التطابق الظاهري يتلاشى . ولكن ما إن ينشأ النمط الرأسمالي للإنتاج ، ويغدو نمط إنتاج عاماً ، حتى يغدو الفرق بين فائض القيمة المطلق والنسبي محسوساً ، وذلك عندما تصبح القضية قضية زيادة معدل فائض القيمة على العموم . فلو افترضنا أنه يُدفع لقاء قوة العمل حسب قيمتها ، فسنواجه هذين الخيارين : إذا كانت القدرة الإنتاجية للعمل ودرجة شدته الاعتيادية ، ثابتين ، فلا تمكن زيادة معدل فائض القيمة إلّا عن طريق الإطالة المطلقة ليوم العمل ؛ ومن جهة أخرى ، إذا كانت حدود يوم العمل ثابتة ، فلا تمكن زيادة معدل فائض القيمة إلّا عن طريق تغيير المقدار النسبي لكل من جزءيه المكوّنين ليوم العمل ، أي العمل الضروري والعمل الفائض ؛ وهذا ما يفترض بدوره تغيير إنتاجية العمل أو شدته لأنه لا ينبغي أن تهبط الأجور دون قيمة قوة العمل ." رأس المال ، كارل ماركس ، المجلد الأول، ترجمة د.فالح عبد الجبار ، سنة 2013، ص ص 626 -628" ، واصبحت الالة اليوم عماد انتاج الراسمالي للتوسع في استخدامها ، حتى اننا نجد اليوم وحدات متكاملة من المكننه لا تحتاج لاكثر من عامل او اثنين .
ان التوسع في استخدام الالة ينبع من ميل الراسمالي الى انتاج وفير وخفض وقت العمل الضروري وبالتالي المنافسة بالسعر وغزو الاسواق العالميه ، اذن اسخدام الالة له مردود في خفض تكاليف الانتاج وففرة السلعه ، حيث ان سرعة الالة في الانتاج لا تقارن مع انتاج العامل ، فماكنه على سبيل المثال تنتج الف مغلف ورقي بالدقيقه لا يمكن مقارنتها بانتاج عامل ولربما نحتاج الى مئة عامل للقيام بنفس العمل ونفس السرعه ، الا ان اهم مساوئها تسريح الاف العمال ، وبالتالي جيش من العاطلين عن العمل ، ونلاحظ ذلك سنة بعد اخرى في عالمنا المعاصر ، حيث طابور العاطلين عن العمل باضطراد ، وهذا الوضع يزلل الانتاج الراسمالي من اساسه ، فالبضائع والسلع تملئ الاسواق بكافة الاشكال ولا تجد من يشتريها ، لان جيوش العاطلين عن العمل نزداد عاما بعد عام ومن المفترض في الانتاج الراسمالي ان يتم امتصاص ذلك الانتاج من السوق ، والا دخلت في ازمات كما حصل في امريكا واروبا ، حيث تم طرد العائلات من بيوتها لانها مملوكة للبنوك ، بعدما عجز العامل عن تسديد ديونه المستحقه .
ان الالة تقلل وقت العمل الضروري قاذفه للعمال في الشارع ، ولنفرض ان مصنعا ما يستخدم عشرة ، ووقت العمل الضروري لكل عامل خمسة ساعات والفائض هو ثلاثة ساعات ، اي العمل المجاني ، والذي هو سر الربح للراسمالي ، اي ان لكل عامل ثلاث ساعات مجانيه ليكون لدية 30 ساعه مجانيه في اليوم وخمسين ساعة ضروريه في اليوم ايضا ، ثمن شراء قوة العمل من العشرة عمال .
ان الراسمالي يبحث عن تخفيض وقت العمل الضروري ويبحث عن وفرة الانتاج وقد يجد ضالته في الالة ، فيكفي عامل واحد ، ويتم طرد تسعه ، ليعفي نفسه من 45 ساعه في اليوم كتكاليف وقت عمل ضروري للعمال ، انه الان يدفع خمسة ساعات تكاليف عمل ضروري لعامل واحد لينتج نفس القيمه، وبالتالي سوف يخفض الاسعار وينافس بقية المصانع في الاحتكار والاسعار .
ان الالة وفرت خمسة واربعين ساعة عمل ضروري للراسمالي ، وهذا الموضوع شرحه ماركس في موضوع فائض القيمة القيمة المطلق والنسبي كما اوضحنا اعلاه ، حيث اوضح انه لا يمكن تمديد فايض الوقت النسبي المجاني الا على حساب الوقت الضروري للعمل ، وبسبب ذلك وبغية تقصير وقت العمل الظروري ، يجبر الراسمالي على تحسين وسايل الانتاج ، قد يقول قائل ان قيمة الاله قبل الانتاج وبعد الانتاج لم تتغير ، والحقيقه ان الالة تنقل قيمتها الاستعماليه فالالة بعد الاستعمال لا تساوي قيمتها قبل الاستعمال ، فهي باستمرار تستهلك قسما من قيمتهامع كل عملية انتاج ، تستهلك جزءا من قيمتها الاستعماليه الى ان تنتهي ولم تعد صالحه ويتوجب تبديلها كجزا من راش مال ثابت ، وهنا تاتي اشكاليه اخرى ان راس المال الثابت ، لا ينقل قيمه اضافيه ، ولكن هنا الالة تنقل قيمتها الى المنتج وهي لذلك جزء من العمليه ككل ، الالة تتاكل وهي لا تضيف اكثر من تاكلها ، وهي تنقل قيمتها التبادليه القادمه من مصنع اخر قام بانتاجها ، وهي لا تضيف اكثر ما تفقد ، ولنفرض انها دامت خمسة سنوات ، فتكون بذلك نقلت قيمتها كامله . ان محاكاة الالة كعامل امر جائز من وجهة النظر النظريه ، ومختلفا تماما عند الحديث عن انتاج راسمالي ، والذي يقوم بالمتاجرة بالعمل ، فالراسمالي يجني الربح من فائض القيمة للعامل والعمل ، فالعمل محوري في العملية الراسماليه ، فلا عملية انتاج راسمالي مكتملة دون امتصاص ما تنتج ، وهذا ما لا يدركة العوام ، ان الاتمته المقترحه هي تقليص وقت العمل الضروري ، وهي بذلك تاتي اكلها للراسمالي صاحب السبق في الاتمته ، ما ان لحق به باقي الراسماليين حتى عاد اسوا مما كان ، وعليه اكتشاف سبق اخر ، حتى في نهاية المطاف توقف العملية الانتاجيه ككل ، ان ما لا يفهمه العوام هو تخيلهم ان انتاج السلعه هو المهم باي طريقه كانت سواء عامل او الة ولكن ما يجب ان يفهموه هو بيع السلعه ، ولذلك نقول ان راس المال الثابت - العمل الميت - لا يخلق فائض قيمة بمفهومه الاقتصادي وليس النظري .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحية الطيبة
علي الأسدي ( 2015 / 5 / 13 - 22:23 )
تحياتي رفيقي أدم
تشكر على هذا الجهد فالمقال درس مهم في مادة الاقتصاد لكن لي مناقشة لآخر فقرة فيه. تقول ( ن راس المال الثابت - العمل الميت - لا يخلق فائض قيمة بمفهومه الاقتصادي وليس النظري) ان العمل الميت تعبير مضلل وان تردد كثيرا في كتاب ماركس رأس المال ، لكن ماركس لم يعني ان رأس المال الثابت مات وانتهى انه يا رفيقي حي انه عمل متراكم وبفضل هذا العمل المتراكم يضاعف الرأسماليون رؤوس أموالهم وانه عنصر مهم من عناصر الانتاج الى جانب قوى العمل وهل يمكن قيام عملية انتاج بدون هذا الرأسمال المتراكم؟ وتقول انه لا يخلق فائض قيمة بمفهومه الاقتصادي، لكنه عنصر اساسي في عملية خلق فائض القيمة الى جانب عناصر الانتاج الاخرى ، لكنك لا تنفي دوره في خلق فائض القيمة نظريا . استنتاجي انك تقصد ان العمل الحي وحده من ينتج فائض قيمة واذا كان الأمر كذلك فلم يسعى الرأسماليون لزيادة انتاجية العمل وهذه كما تفضلت وأكدت انها تساعد في زيادة فائض القيمة المطلقة والنسبية مع احترامي.. .


2 - الرفيق المحترم علي الاسدي
ادم عربي ( 2015 / 5 / 14 - 00:12 )
شكرا لمروركم الكريم وانا كما تعرف اتلهف تعليقاتك وكتاباتك , لكن يبدو خلافنا يدور حول نقطه واحدة وهو هل العمل الحي وحدة ينتج فايض الفيمه? ان ملاحظتي وهدفي من كل الموضوع وهو العمل فما قيمة غزارة الانتاج ان لم يمتص في السوق من قبل الطبقه العامله وهل تكتمل دورة الانتاج الراسمالي بغيرهم? ما من شك انه لا يوجد عمل ميت ولكن هذا العمل الميت الحي بد ون طبقه عامله ما قيمته ولماذا اساسا تذهب الشركات الى العمل الرخيص خارج وطنها كان بوسعها استعمال هذا الراسمال الميت الحي في بلدها من غير عمال


3 - العمل الميت
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 14 - 06:47 )
1. يقول الشيخ و الأستاذ الجليل علي الاسدي: ان العمل الميت تعبير مضلل وان تردد كثيرا في كتاب ماركس رأس المال

2. أن مصطلح العمل الميت , verstorbene Arbeit = dead labour , لم يتردد كثيراً في كتاب ماركس رأس المال.

بل ورد مرة واحدة فقط في كتاب راس المال و في الفصل العاشر, بعنوان: يوم العمل.

3. وربما يقصد الشيخ و الأستاذ الجليل الأسدي: مصطلح راس المال الثابت... Fixes Kapital.


4. وفي هذه المناسبة , نكرر دعوتنا و رجائنا, للشيخ و الاستاذ الجليل علي الاسدي:

أن يتكرم ويذكر للقراء الكرام النص الكامل لمشاغبتي على مقالته عن الذكرى السبعين للانتصار السوفييتي على النازية

5. و نرجوا كذلك من الشيخ و الاستاذ الجليل على الاسدي: أن لا يعتبر تعليقنا هذا , نوع من:

المشاغبة

وإِني على ما نالَ مِنِّي بصَرْفِهِ ... على الشَّاغِبِينَ التارِكِي الحَقِّ مِشْغَبُ.....الليث


4 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2015 / 5 / 14 - 14:10 )
رفيقي أدم تقول في تعليقك على ملاحظتي ( ان ملاحظتي وهدفي من كل الموضوع وهو العمل فما قيمة غزارة الانتاج ان لم يمتص في السوق من قبل الطبقه العامله وهل تكتمل دورة الانتاج الراسمالي بغيرهم؟) أفهم من هذا أنه بدون الطلب الفعال من قبل الطبقة العاملة وغيرها من بقية المجتمع على السلعة المنتجة بعد أي عملية انتاجية فانه لا جدوى من انتاجها وهذا الى حد ما صحيح لكن يجب ان لا ننسى بأن عرض أي سلعة في السوق يخلق الطلب عليها وفق قانون الاقتصادي الفرنسي ساي. وبناء عليه فانه ليس شرطا ان يقوم العمال أو الطبقة العاملة بامتصاص ما ينتجونه من سلع فسيارات فراري مثلا ينتجها عمال مصنعها لكنهم لا يشترونها بل يشتريها آخرون. ثم تتساءل في تعليقك (ما من شك انه لا يوجد عمل ميت ولكن هذا العمل الميت الحي بد ون طبقه عامله ما قيمته؟ يعيدنا هذا الى تعليقي الأول الذي قلت فيه ( انه عنصر مهم من عناصر الانتاج الى جانب قوى العمل ، وهل يمكن قيام عملية انتاج بدون هذا الرأسمال المتراكم؟ يتبع رجاء .


5 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2015 / 5 / 14 - 16:02 )
رفيقي آدم اعود الى تعليقي السابق لتوضيح الجملة الأخير حيث سقطت كلمة رأس المال المتراكم لتكون على الوجه التالي ( ان رأس المال عنصر مهم من عناصر الانتاج الى جانب قوى العمل ، اذ لا يمكن قيام عملية انتاج بدون هذا الرأسمال المتراكم؟بعبارة أخرى ان هناك اعتماد متبادل بين العمل والرأسمال سواء كان هذا الرأسمال على شكل ألات ميكانيكية أو أتمتة ولايمكن اتمام العملية الانتاجية بدون مساهمة العنصرين. قد تحل الالات مكان العمل في مراحل معينة من عملية انتاج السلعة ، لكنها لا تحل كليا محل قوة العمل الحي حتى لو كانت في هيئة الروبوت ، فهذا لا يعمل دون رقابة وتدخل قوى العمل الحي ، ولا يجب أن ننسى أنه نفسه من انتاج العمل الحي وبالتالي فان فائض القيمة تتحقق بصرف النظر عن مدى مساهمة الأتمتة في العملية الانتاجية. وبناء عليه لا يمكننا القول ان فائض القيمة المتحققة بمساهمة كبيرة من قبل الروبوتات لا تعتبر فائض قيمةبل ربحا. فالربح هو جزء من فائض القيمة وفي نهاية المطاف يتوزع بين الاستهلاك والاستثمار أو (رأس المال ) يتبع رجاء


6 - تحيه للرفيق الكبير الاسدي
ادم عربي ( 2015 / 5 / 14 - 16:21 )
صديقي العزيز ما من شك ان العمل الميت الحي وسيلة الانتاج ولولاها لما وجد نظام راسمالي فوسيلة الانتاج تتطور والعامل يتطور والعلاقه بين العامل وسيلة الانتاج تتناقض عندما تتم الاتمته ، هل الالة تنتج ؟ بلا شك تنتج ، هناك مصنع للساعات في سويسرا بلا عمال وينتج ويربح ويحقق فائض قيمة بلا شك ولكنه من عرق عمال اخرين ، تخيل عزيزي ان الاتمته تمت بالفعل كامله ، عندها سعيش الشعب على المساعدات الحكوميه ، عند تلك النقطة هل بقي نظام راسمالي؟ انا باعتقادي نظاما كذلك هو اشتراكي


7 - تعليق رقم 3
ادم عربي ( 2015 / 5 / 14 - 16:25 )
صاحب تعليق رقم 3
ارجو ترك صفحتي وشانها ، فانت لحد الان لم تعتذر عما بدر منك من تصرف غير انساني في حقي ، فرجاءا اترك صفحتي


8 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2015 / 5 / 14 - 16:52 )
بقية تعليقي الأخير وما نقصده بالاستهلاك هو انفاق الرأسماليين على اشبع حاجاتهم اليومية هم وعائلاتهم أما حصة رأس المال فتذهب للاستثمارات المستقبلية كتطوير المصانع أو بناء مصانع جديدة أكبر أو أحدث أو تعويض القديم عبر الصيانة الدورية أو لتطوير الابحاث العلمية والتقنية تحياتي


بخصوص طلب السيد الزيرجاوي واستئذانا من رفيقي آدم فليس لي ما أقوله بخصوص اعتراضه على اتهامي له بالمشاغبة وما قلته ليس انتقاصا من شخصه واذا كان ما قلته شديد الوطأة عليه فليعد الى ما ذكره هو تجاهي في مقاله التشهيري في الحوار المتمدن. فليعتبر الموضوع منتهيا وليكتب ما يكتب وحتى لو أعاد الكرة فلن أرد عليه وكعادتي لا اقابل الاساءة بمثلها وليطمأن فلن أدخل على مقالاته معلقا ولن يقرأ لي على صفحة الحوار مقالا بعد الان ..


9 - الصمت المطبق
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 14 - 16:55 )
يتجاهل الشيخ و الاستاذ الجليل علي الاسدي, ندائنا له, وللمرة الرابعة:

أن يتكرم ويذكر للقراء الكرام النص الكامل لمشاغبتي على مقالته عن الذكرى السبعين للانتصار السوفييتي على النازية .

هذا الصمت المطبق من الشيخ والاستاذ الجليل , على ندائنا المتكرر

يبرهن بشكل واضح: أن تهمة الشيخ والاستاذ الجليل علي الاسدي , لا صحة لها.

وانا أستغرب اشد الاستغراب, أن الشيخ و الاستاذ الجليل علي الاسدي, يحاول ان يصفي الحساب معي, بأي وسيلة , حتى لو كانت تهمة كاذبة.

فقط أذكر الشيخ والاستاذ الجليل, علي الاسدي:
.
تواضع كما تواضع إنجلز , واعتذر للجمهور اربع مرات , ولا تكن حالك حال هانز جوست , Hanns Johst , الذي صرخ في مسرحيته :شلاغتر: Schlageter , 1933,

حين أسمع كلمة -الثقافة- أزيح صمام الأمان عن البراوننج..
أو:
حين أسمع كلمة- الثقافة- اتحسس مسدسي.


10 - تقديم الادلة والبراهين
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 14 - 17:39 )
يقول الشيخ والاستاذ الجليل علي الاسدي:

1. .....فليعد الى ما ذكره هو تجاهي في مقاله التشهيري في الحوار المتمدن.

2. انا اعتذرت من الشيخ والاستاذ الجليل علي الاسدي, اعتذاراً علنياً و امام القراء الكرام, والشيخ والاستاذ الجليل علي الاسدي, قبل بالاعتذار.

3. هذا يؤكد بمجال لا لبس فيه, وليس هنا , ادنى شك, أن التهمة التالية:
مشاغبتي على مقالته عن الذكرى السبعين للانتصار السوفييتي على النازية

ليس لها اساس من الصحة.

و لو كان هناك احتمال .000001% من الصدق, لأعتذرت مجدداً للشيخ والاستاذ الجليل علي الاسدي

4. شخصياً, لن اعتبر الموضوع , منتهياً, مالم تذكر, امام ادارة الحوار المتمدن والقراء الكرام:

و تتكرم مشكوراً وتذكر النص الكامل , لمشاغبتي على مقالتكم عن الذكرى السبعين للانتصار السوفييتي على النازية .

5. يقول الشيخ والاستاذ الجليل: ... فلن أرد عليه وكعادتي لا اقابل الاساءة بمثلها

لا يا شيحنا واستاذنا الجليل:
عليك بالرد وتقديم البرهان, ليس من حقك , أن تتهم الناس جزافاً , وتشهر بالناس تشهيراً ,وتلطخ سمعة الناس تلطيخاً, ثم تقول: لن ارد عليه....

الحق العام يطالبك بالرد وتقديم الادلة


11 - الملكية الخاصة
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 14 - 17:48 )
يقول تعليق رقم -7
ارجو ترك صفحتي وشانها .......

يبدو ان السيد صاحب تعليق رقم -7 يؤمن , :
private property


12 - المدعو الزرجاوي
ادم عربي ( 2015 / 5 / 14 - 19:19 )
يبدو انك عديم الكرامه , اذا لم تستح ففعل ما شات
الا تخجل من نفسك وتكتب على صفحتي وشتيمتك لي في مقال قديم لا يعملها ابناا الشوارع ,
اترك صفحتي رجااا


13 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2015 / 5 / 14 - 19:44 )
رفيقي آدم ، ان مثال مصنع الساعات السويسري لو تم تعميمه على كافة الانشطة الاقتصادية في حياتنا فان ذلك سينقلنا الى الشيوعية وهذه مرحلة لا أحد يتنبأ بحلولها . أما ظاهرة استخدام الآلات والأتمتة التي تجري في بعض الدول فتفسيره واضح انه لغرض التوصل الى أقصى الارباح دون تدخل النقابات ولجان الدفاع عن حقوق الانسان. وحتى يتجنبون الضرائب الحكومية في بلدانهم يهربون جزء كبيرا من تلك الارباح الى حسابات سرية في بنوك سويسرا وغيرها من دول الأوفشور وما يسمى بالواحات الضريبية ان المصنع السويسري وما في حكمه في عالمنا الراسمالي الحالي هي مؤسسات رأسمالية واذا ما وجد عمال أو موظفون فانهم جزءا من جيش العمل المأجور تحياتي . .


14 - رفيقنا الكبير علي الاسدي
ادم عربي ( 2015 / 5 / 15 - 00:06 )
السؤال المهم رفيقنا العزيز ، ونحن نعلم ان الاتمته ضرورورة في الانتاج الراسمالي ، بل صيرورة راسماليه لا بد منها من اجل تحقيق اقصى حد من الربح ، فما يهم الراسمالي في النهايه هو الربح كيفما كان ، حيث يقول ماركس - ومع تطور الالة يزداد عدد العمال التي حطمت وسائل عيشهم - السؤال المهم : هل يبقى قوة شرائية في نهاية المطاف لدى فئات المجتمع ومنها العامله ، وماذا يعني ذلك؟


15 - سبق الاصرار
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 15 - 03:51 )
للمرة الخامسة , يتجاهل عن عمد وسبق الاصرار الشيخ والاستاذ الجليل على الاسدي عن تقديم البرهان والدليل :

ويذكر النص الكامل , لمشاغبتي على مقالتكم عن الذكرى السبعين للانتصار السوفييتي على النازية .


16 - الامانة العلمية-1
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 15 - 04:45 )
ذكر كاتب المقال:
رأس المال ، كارل ماركس ، المجلد الأول، ترجمة د.فالح عبد الجبار ، سنة 2013، ص ص 626 -628-
وحشر هذا المصدر بين السطور.!!!!!!!

بينما واقع الحال يقول: ومن السطر رقم -11 والذي يبدأ بالجملة التالية:

لذا فإن إنتاج فائض القيمة النسبي يفترض وجود نمط متميز من الإنتاج.....
الى أن ينتهي بالسطر رقم 50 , والذي يقول: .... وهذا ما يفترض بدوره تغيير إنتاجية العمل أو شدته لأنه لا ينبغي أن تهبط الأجور دون قيمة قوة العمل

الامانة العلمية والدقة واحترام ماركس على الاقل, تقول, يجب على كاتب المقال, ان يقول , في بداية السطر رقم 11, الاتي :

وكما ذكر ماركس في فصل إنتاج فائض القيمة المطلق و فائض القيمة النسبي:
حسبنا أن نذكر هنا ، بعض الأشكال الوسيطة التي لم يعد يُعتصر فيها العمل الفائض......

يتبع



17 - الامانة العلمية-2
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 15 - 04:54 )
وعندما ينتهي الاقتباس , بفقرة :

وهذا ما يفترض بدوره تغيير إنتاجية العمل أو شدته لأنه لا ينبغي أن تهبط الأجور دون قيمة قوة العمل.

عندئذاً...يذكر المصدر ورقم الصفحة ويبدأ بسطر جديد.

إما حشر المصدر بين السطور, فهذا يدل:
إما جهل الكاتب بأصول كتابة البحوث
أو محاولة للضحك على القراء الكرام وخداعهم

40 سطراً في المقال, تم اقتباسها من ترجمة فالح عبد الجبار, لذلك وقع الشيخ والاستاذ الجليل علي الاسدي في الخدعة , عندما كتب لكاتب المقال..... فالمقال درس مهم في مادة الاقتصاد......تعليق رقم-1

أن ذكر المصدر:
رأس المال ، كارل ماركس ، المجلد الأول، ترجمة د.فالح عبد الجبار ، سنة 2013، ص ص 626 -628
وحشره بين السطور...هو عمل فيه شك كبير


18 - ماركس و ساي
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 15 - 05:49 )
حاول الشيخ والاستاذ الجليل, علي الاسدي أن يرعب القارئ الكريم, بأسم رنان , وهو: Jean-Baptiste Say, الاقتصادي الفرنسي ساي......في تعليق رقم-4

وكما يقول ماركس عن برودون:
Décidément, M. Proudhon a voulu faire peur aux Français,

لقد أراد برودون ان يخيف الفرنسيين....

https://www.marxists.org/francais/marx/works/1847/06/km18470615g.htm

ولتأكيد صحة استنتاجنا , نؤكد للقارئ الكريم...... ان ساي.... قد نقده ماركس في مخطوطات 1844, نقداً لاذعاً, و وصف افكاره بالمنافقة و الريائية.... hypocritical

https://www.marxists.org/archive/marx/works/1844/manu-script-s/needs.htm


19 - ما هو نمط الانتاج الشيوعي؟
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 15 - 06:22 )
يقول الشيخ والاستاذ الجليل, علي الاسدي, في تعليق رقم -13:

.... ان مثال مصنع الساعات السويسري لو تم تعميمه على كافة الانشطة الاقتصادية في حياتنا فان ذلك سينقلنا الى الشيوعية وهذه مرحلة لا أحد يتنبأ بحلولها.......

ويشير الشيخ والاستاذ الجليل, على الاسدي, بهذا, الى تعليق الكاتب رقم -6, عندما قال:
.....، هناك مصنع للساعات في سويسرا بلا عمال وينتج ويربح ويحقق فائض قيمة بلا شك ولكنه من عرق عمال اخرين...

هنا وضع الشيخ والاستاذ الجليل, القارئ الكريم في حيص بيص, وفي حيره ما بعدها حيره,
ونود مشكورين من الشيخ والاستاذ الجليل , علي الاسدي, أن يشرح باختصار , للقراء الكرام معنى عبارته الكريمة:

فان ذلك سينقلنا الى الشيوعية....
وماهو نمط الانتاج الشيوعي.....mode de production communiste

فقط أذكر الشيخ والاستاذ الجليل علي الاسدي, بأن
47% من الوظائف خلال العقدين القادمين, ستكون للاتمتة و الروبوت...............

http://motherboard.vice.com/read/the-future-of-robot-labour-has-everything-to-do-with-capitalism


20 - الرفيق العزيز ادم
سعيد زارا ( 2015 / 5 / 15 - 21:21 )

لرفيقي العزيز ادم التحية البولشفية

اعذرني يارفيقي ان تطاولت و قلت لك انه لييس من حقك ان تختار من تشاء ليعلق على مقالك لانه ببساطة اصبح لكل القراء و في نفس الوقت لك الحق في ان تترفع على من شئت ان رايت انه لا يستجيب لشروط الحوار.

اما الوراق الفاشل فهو لا يجيد غير النسخ و اللصق و قد كذب على نفسه و صدق كذبته فراح يعتقد انه يحمي الماركسية و هو مزيف يعتمد على مزيفين.

فهل قرات له تعليقا يخالف معلمه الصهيوني.

المزيفون لا يحمون الماركسية

و للرفيق الاسدي التحية الطيبة

و مرة اخرى اعتذر من رفيقي ادم


21 - نفث السموم-1
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 16 - 04:43 )
السيد سعيد زارا

كتبت 8 تعليقات , وكانت تدور حول:

1. مصطلح العمل الميت , verstorbene Arbeit = dead labour , لم يتردد كثيراً في كتاب ماركس رأس المال. بل ورد مرة واحدة فقط في كتاب راس المال و في الفصل العاشر, بعنوان: يوم العمل.

A. هل عندك شك في هذا,يا زارا؟ هل تستطيع ان ترد على موقفنا , بدلاً من نفث السموم, والشتائم .

2. أستشهد الشيخ والاستاذ الجليل, علي الاسدي, بالاقتصادي الفرنسي, ساي, وقلنا ان ماركس سخر ونقد ساي, نقداً لاذعاً في مخطوطات 1844.

B. هل السيد سعيد زارا, يعترض على تعليقنا هذا؟ وما هو الاعتراض؟ بدلاً نفث السموم

3. وسئلت الشيخ والاستاذ الجليل , على الاسدي, سؤال, عن معنى عبارته التالية:
ان مثال مصنع الساعات السويسري لو تم تعميمه على كافة الانشطة الاقتصادية في حياتنا فان ذلك سينقلنا الى الشيوعية وهذه مرحلة لا أحد يتنبأ بحلولها

وكان السؤال: عن معنى العبارة : فان ذلك سينقلنا الى الشيوعية........

C. والان هل يملك السيد سعيد زارا: الجواب؟ بدلاً من نفث السموم
يتبع............


22 - نفث السموم-2
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 16 - 04:50 )

4. وقدمت نصيحة للسيد آدم عربي, حول المقال, لأن ثلاثة ارباع المقال, منقول بالحرف و الكلمة و الجملة , من ترجمة الدكتور فالح عبد الجبار, كما وضحت في تعليقي رقم 16, و17.

D. هل السيد سعيد زارا, له رأي أخر؟ بدلاً من لغة الشتائم ونفث السموم.

5. واخيرا, سئلت الشيخ والاستاذ الجليل, ان يبرهن للقراء الكرام :
ويذكر النص الكامل , لمشاغبتي على مقالتكم عن الذكرى السبعين للانتصار السوفييتي على النازية .

E. وهذا موضوع بيني وبين الشيخ والاستاذ الجليل علي الاسدي. ولا اعتقد ان السيد زارا, له علاقة بالموضوع

F. سعيد زارا: موقع الحوار المتمدن, هو موقع للحوار وتبادل الاراء , وليس موقعاً لطائفة دينية, لتنفث سمومها على القراء الكرام.

G. ويبدو من تعليق زارا, أن زارا يسير على خطى المنهج البدوي,... انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا...

اخر الافلام

.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح


.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل




.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز