الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماهكذا يا أهل الفلوجة

منصور الريكان

2015 / 5 / 29
الادب والفن


الى روح الشهيد البطل مصطفى العذاري

من أي بوح أحكي يا وطنيْ
كان الشهيد وقبل شنقه رافع الرأس وينظر أهله الأعداء إذ يتقافزون من الفرحْ
ويقول هل هذي الوجوه أبناء جلدتنا وكنا قد أتيناهم نحررهمْ
أواه يا للعار أنتم خسة فيكم نذالتكم وتبغون الوحوشْ
يا عاركم تتآمرون وكل ما في الجعبة هذا الشهيد أراه مذهولاً غريباً بين أهله في الوطنْ
من فعلكمْ
كل السياسيين قد سكتوا ونحن نراقب وكيف لفت حول مصطفى العذاري المشنقةْ
يا رب هذا الكون ساعدني فهذي رغبة كي أأخذ بالثأر من كل حثالات النجاسةْ
اليوم ما نمت أراني أرقب الشهداء حيوا القادم الوطني آهٍ كم صبرتْ
وليسقط الأوباش أصحاب الأنوف الغائرةْ
ماذا تريدون البلاد بكل وجوهها انتحبت وأنتم أيها العار أنتميتم للفلول الفاجرةْ
وأبوه حين رآه راح يسأل عن وجوه المحتفينْ
أبناء كل الحقد باعوا نساءهم للداعشي فألف مبروك لكم يا أرذل البشر الزناةْ
فلتسقطونْ ................
بعتم مدينتكم لحفنة ثلة هتكت وما أحلى بهائك الفلوجة انتفضي
عتب الشهيد عليك لم تبكي عليه وتحفظيهْ
هو من جموع الفقراء يحمل شارة الحزن الشفيفْ
هو خاط بدلته على كل الجلود وظل ينزف عاركم يا أمة الأنجاس من جسد حنيفْ
ما هكذا فلوجة الأحرار نمتي في الغبارْ
حتى طيور الله فزت من مكامنها وهبت للجسرْ
قد أعدموه ملثمون عصابة من شرذمةْ
الجسر يشهد كم بقى حتى النوارس فوقه انتحبت ولكن أمه الثكلى ارتمت قامت تحييه وطار إلى السماءْ
هو هكذا من فورة العشاق يلمح إبنه المحزون يركض هائجاً ويقول يا أبتي البطلْ
ووسام عشقك حبك نحو العراقْ
فليسقط المتفبركون على السياسة والذين تقافزوا في كل بلدان الوقاحة داعمي الإرهاب قل لي ما العملْ
والساسة الأوغاد لم يستنكروا هذا الفعلْ
وكأن شيئا لم يكنْ
لكننا .........
حتما سنأخذ ثأرك يا أيها الوطني يابن الفقراءْ
هذا دعاءْ ............


### الشهيد مصطفى العذاري _اشتشهد في الفلوجة أعدمه الدواعش على الجسروكان جريح بعد ان طافوا به في مدينة الفلوجة وبفرح وأهازيج أهالي الفلوجة ,,, من فيديو موجود على التواصل الاجتماعي

27/5/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لغة/تاريخ الأدب
رائد الحواري ( 2015 / 5 / 29 - 13:34 )
اللغة الجميلة التي يتمتع بها الشاعر تجعل المتلقي يأخذ/يتقبل الموضوع الصعب وينحاز الى ما يطرحه الشاعر، أعتقد هذا أحد ميزات الشاعر الناجح.
كما أن الموضع الذي طرحه سيكون ـ بعد زمن ـ تاريخ أدبي لما جرى في العراق بعد الاحتلال، وهذه ميزة أخرى لما يكتبه -منصور الريكان-
اسلوب الخطاب الذي يحمل العتب، وفي ذات الوقت يشحذ الهمم، يمثل الشعر التحريضي، الفاعل والمؤثر في الجمهور، وهذا يضاف الىحسنات القصائد التي يكتبها الشاعر.


2 - كل المحبة
منصور الريكان ( 2015 / 5 / 29 - 17:41 )
اشكر الناقد الرائع رائد الحواري على ملاحظاته مع كل المحبه


3 - مع كل الود والمحبة
منصور الريكان ( 2015 / 5 / 29 - 19:24 )
تحياتي للاستاذ الناقد رائد الحواري اشكرك على ملاحظاتك نورتني

اخر الافلام

.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ


.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ




.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع