الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نادية محمود - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مبارزة داعش بسيف من خشب! حول الحرب ضد داعش!.

نادية محمود

2015 / 6 / 22
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -159 - سيكون مع الاستاذة د.نادية محمود - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - حول: مبارزة داعش بسيف من خشب! حول الحرب ضد داعش!
 


بدءاً، اود ان اشكر الحوار المتمدن لاتاحتها الفرصة لي وللقراء، ألبحث في موضوع طالما ترك ظلاله الكالحة على جماهير المنطقة، الا وهو ظهور داعش بكل تاريخها الاجرامي والوحشي الذي قل نظيره واثاره الجدية على المنطقة ومساراتها السياسية والاجتماعية.
ان الخلاص من داعش لهو أمل يتطلع اليه كل انسان شيوعي، تحرري، كل من يتطلع الى التحرر والمدنية، كل من يتمتع باي قدر من المشاعر الإنسانية، كل من له ربط وصلة بالعالم المعاصر وما يجب ان يكون عليه بالاخص بعد المنجزات الفكرية والسياسية والاجتماعية وفي ميدان الحقوق التي بلغتها البشرية. ان محو داعش ودفن داعش وامثال داعش مرة وللابد يشكل هدفا واملا للملايين، حيث ان هذا الجمع الإرهابي يمثل وباختصار شديد عدو للحياة، عدو للإنسان ولكل ما هو انساني. تحت سلطة داعش يقتل البشر وتسبى النساء، وتنتهك  الحريات بأبشع اشكالها، بل تنتهك كل مقومات إنسانية الانسان. داعش يعني استلاب ارادة الانسان بالكامل، تركيعه. ليس هنالك ارادة للإنسان، فالإنسان مرغم، عبد عليه الطاعة. ليس هنالك وجود لحياة مدنية وتليق بالإنسان. داعش اعاد احياء بربرية مرحلة بزوغ  وانتشار الاسلام: باستخدام القتل والسبي و الجزية.  انه يقنونون العبودية الجنسية للنساء. يضعون قانونا لـ"كيفية استخدام الأمة"، يجزون رقاب البشر و ينشرونه على صفحات الوبسايت. انك لاتستطيع مقارنتهم حتى باعتى الديكتاتوريات. ان كان صدام مثلا ينكر الإقرار بارتكاب بجرائمه، داعش تصور جرائمها وتضعها على السوشيال ميديا.
 لم تظهر داعش في العراق في 10 حزيران من العام المنصرم. داعش كانت موجودة في العراق منذ عام 2003 بل و حتى الى ما قبل ذلك التاريخ، كما سأوضح ذلك بعد قليل،  تغيرت اسماءها، تغيرت وجوهها على امتداد ما يناهز عقد و نصف. من القاعدة في بلاد الرافدين الى الدولة الإسلامية الى دولة الخلافة الإسلامية، ومن منظمة يقودها مصعب الزرقاوي، الذي قتل ليخلفه أبو أيوب المصري، الى أبو بكر البغدادي. انها تستند الى الأرضية ذاتها للكثير من المنظمات الإسلامية المتشددة بأسماء مختلفة وظروف مختلفة، انها تشرب من الكاس ذاتها، الإسلام السياسي المتشدد الذي جذوره في الإسلام السياسي "المعتدل"!

هذا التنظيم ولد كنتيجة مباشرة لاربعة عوامل مترابطة: أولا، الاحتلال الأمريكي للعراق، ثانيا، وجود حكم طائفي شيعي مقيت لعراق ما بعد 2005 والذي اسس لهويته الطائفية الشيعية في السلطة والحكم، وثالثا، ووجود سخط عميق في المنطقة ناجم عن العامل الثاني، وبالاخص سياسات التهميش والاقصاء تجاه السنة، وخاصة من بقايا حزب البعث. وأخيرا، الدور الإقليمي والصراعات العالمية-الإقليمية من اجل الهيمنة والنفوذ.
أولا: سياسة أمريكا تجاه المجتمع في العراق، هي سياسة من التدمير المتواصل. باعلانهم منذ عام 1991 بتصنيف و تقسيم المجتمع في العراق على أساس شيعة و اكراد مضطهدين، مقابل السنة، وتأسيس نظام قائم على الهويات الطائفية والقومية والعشائرية، واسناد الشيعة، وخلق منهم أداة لتنفيذ الإرادة الأميركية مقابل تمكينهم من الوصول الى السلطة، خلق تلك الأرضية المزروعة بالالغام للاحتراب الطائفي الإسلامي الشيعي-السني. لتحصد ومنذ اليوم الأول حياة الاف الناس الأبرياء. عجز أمريكا عن القضاء " القاعدة في بلاد الرافدين" واستنجادها بعشائر المنطقة الغربية، لتؤسس بعدها ميلشيات سنية، وتشتري سكوتهم عليها بالإمدادات المالية لهم، اعطى امل لعشائر المنطقة" السنية" بان يكون لها مكانا في السلطة. بمغادرة تلك القوات فقد ذلك الامل. ما منحه الامريكان وما حاولوا عمله من إقامة نوع من التوازن بين الشيعة والسنة، لم تديمه حكومة المالكي. وما اعطي لهم في عام 2007 بتشكيل الصحوات صودر منهم مع مغادرة القوات الأميركية عام 2010. لقد أصبح للعشائر السنية، والميلشيا السنية، املا بان يكون لهم مكانا أفضل في السلطة. هذا الامل لم تحققه لهم حكومة شيعية. ليس هذا فحسب، بل داست عليه بأشرس الاشكال بأقدامها.
ثانيا: الشيعة، جاءوا ببلاتفورم ومانفيسيتو شيعي وضعوه في الدستور، ان بيان شيعة العراق مهد ووضع اللبنات لما يراد تثبيته بعد اسقاط النظام منذ عام 2002. الا ان وصولهم الى السلطة، دفع احلامهم ابعد بكثير مما كانوا يتخيلوه في ذلك البيان.  وكل انتخاباتهم، وقوانينهم المكتوبة وغير المكتوبة، وكل ممارستهم، ومحاصصتهم كانت قائمة على تهميش و اخراج" السنة". لقد قالها االمالكي "ما ننطيها".
لقد تم بشكل يومي تعميق الطائفية، التي ادعت الأحزاب الشيعية انها جاءت لمحاربتها في بيانها في عام 2002، ولكنها رسختها كل يوم وكل ساعة بعد 2003. المراسيم الشيعية التي تنظمها الدولة، العطل الشيعية على مدار السنة، المحاصصة في الوظائف، وتحول فجأة كل مواطن من خلفية سنية الى "خصم" و"موضع شبهة وشكوك". ادخلوا هذه الطائفية المقيتة وحقنوها في جسد المجتمع كل يوم و كل ساعة، ما لا يقل عن سبع قنوات فضائية تشتغل ليل نهار لتعبئ المجتمع حول "الشيعة" و"الشيعية" و"اهل البيت". المرجعية الدينية وقفت خلف وأسندت واعطت القدسية الدينية للأحزاب الشيعية. اصبح التصويت للشيعي واجب وفرض ديني! ينظم اللطم في المدارس، وتجري المراسيم الشيعية في الجامعات. خلقت الأحزاب الشيعية ولازالت تؤسس و بشكل متواصل "صرح الدولة الشيعية" في العراق. ان ذلك كفيل باستفزاز و استنكار أي مواطن "غير شيعي". ان سياسات هذا الطرف هي تهميشية واقصائية بشكل جنوني واستفزازي الى حدود لايتخيلها منطق.
المظاهرات التي خرجت في عام 2012و 2013 قمعت، لذاا، جاءت داعش لتشكل ملاذا للساخطين على الحكم الشيعي، لقد توجه بعض من "السنة" الى داعش، فلم يجدوا من الأحزاب الشيعية غير الخراب والاقصاء والتهميش الجنوني و"غير السياسي". لم يحصلوا من دولة القانون الا القانون الشيعي، والدستور الشيعي والمحاصصة لصالح الشيعة. سوء الخدمات وانعدام فرص العمل وانعدام الحقوق كان من نصيبهم مقارنة بمواطنيهم" الشيعة". فكان التوجه نحو داعش.
ثالثا: تنظيم او جيش داعش لم يأتي الينا من أفغانستان. ولم يدخل الى العراق صبيحة العاشر من حزيران عام 2014. يمكن ارجاع نشوء هذا التنظيم الى مرحلتين. مرحلة ما بعد 1993، حيث صار توجه النظام السابق نحو ألأيديولوجية الإسلامية  والمرحلة الثانية التشكيل الفيزيقي لتنظيم إسلامي مسلح مباشرة بعد عام 2003.  الفكر السلفي كالوهابية والسلفية لم يجلب للعراق من السعودية او افغانستان. بل جاء من داخل العراق نفسه، ومن النظام السابق ذاته. ان قيام النظام بالحملات الايمانية في عام 1993 بأسلمة المجتمع وبشكل منظم و إشاعة التعليم الديني في كل مكان، اخراج السجناء اذا كانوا من حفظة القران، اغلاق محلات الشرب، نشر الحجاب، ووضع كلمة الله واكبر على علم الدولة، واحياء العشائرية الرجعية و اصدار قانون 111 لقتل النساء، ونشر ملامح مجتمع إسلامي كانت قد سلحت أولئك الذين سيشكلون قيادة داعش لاحقا، الله اكبر على العلم العراقي انتقل الى الله و محمد رسول الله على العلم الداعشي. أعضاء هذا التنظيم تربوا وترعرعوا في أحضان حزب البعث. ان قطع الرؤوس لم يمارس في العراق في عام 2014 و 2015، بل جرت ممارسته بحملات قطع الرؤوس في عام 1999 بذبح النساء بائعات الجسد ووضع عبارة" و لكم في القصاص حياة" بجنب رؤوس النساء المعلقة عند عتبات بيوتهن،  كما يضع داعش حرف نون على بيوت الاسر من أصول مسيحية. ان جزء كبير من الذين انخرطوا في داعش هم ازلام النظام السابق، مخابراته، وضباط جيشه و حرسة الجمهوري، الذي تربى و ترعرع و طور، لا بد من القول، أساليب النظام السابق، ليبدأ بربرية لا حد له. لقد انخرط ازلام هذا النظام الساخطين على مكانتهم الراهنة وسياسات التهميش والاقصاء الجارية بحقهم، وهذه المرة ليس تحت لواء القومية والعروبة المتهرئة، بل تحت رايات الله اكبر وتحت مسميات من مثل جيش محمد وغيرها التي شكلت لاحقا نواتات مهمة لامثال داعش.
رابعا وأخيرا، ان ما يجري في العراق ليس معزولا عما يجري في المنطقة، بل متشابكا معه وبشكل بالغ التعقيد. العالم يشهد منذ ما بعد الحرب الباردة وانهيار عالم ثنائية الأقطاب، صراعات عالمية شرسة من اجل إعادة تقسيم العالم بين الكتل الامبريالية المختلفة، وتسعى كل القوى العالمية والإقليمية من اجل نيل اكبر مايمكن من حصة من هذا الصراع على المكانة والنفوذ. ولهذا لايمكن فصل ما يجرى في العراق عن دور ايران وتركيا والسعودية وقطر وامريكا والصين وروسيا. رات السعودية وقطر وتركيا ومن خلفهم أمريكا والغرب ان الحرب التي شنت على العراق من اجل مصالحها، انتهت لصالح ايران بالدرجة الأولى، والمرتبطة بمحور واحد مع روسيا والصين وحلفائها في المنطقة سوريا وحزب الله. ان داعش ورقة، وورقة مؤثرة بيد الغرب وحلفائه الإقليميين، لقلب الطاولة على ايران ومحورها العالمي. ولهذا، لايمكن فصل داعش عن الصراع الإقليمي-العالمي.       

السؤال هو هل تريد هذه الأطراف فعلا القضاء على داعش ؟

منذ احتلال الموصل، شرعت الحكومة الشيعية في العراق حربها ضد داعش، المرجعية الشيعية تعلن ولأول مرة "الجهاد" ضد داعش بعد ثاثة ابام فقط من دخول داعش. أوباما يتدخل ويعلن تدخل أمريكا وتشكيل تحالف دولي لمحاربة داعش. وذلك عبر اتباع استراتيجية القصف الجوي ومساندة الحكومة العراقية بالتدريب وبامدادات السلاح على الأرض. ايران تتدخل ويعمل قاسم سليماني مباشرة مع قوات بدر وعصائب اهل الحق من اجل هذا "الهدف". الحشد الشعبي يتأسس لـ"مقارعة" داعش. القوميون الكرد في كردستان العراق ينخرطون في هذا الصراع من اجل انهاء داعش. عام كامل انقضى، ورغم وجود هذه الأطراف المدججة بافتك أنواع الاسلحة، الا ان داعش، الذي كان يحتل مدينة الموصل في حزيران 2014، اصبح الان في حزيران 2015 يحتل الموصل والانبار؟ كيف عجزت كل تلك الأطراف بامكاناتها السياسية والعسكرية والمالية عن دحر داعش؟ الايستطيعون فعلا  دحر داعش؟ كلا. ام انهم لايريدون!
ان الوقائع تظهر وبشكل جلي، بان هذه الأطراف لم يدخلوا هذه الحرب بصورة جادة من اجل القضاء على داعش!  كل من هذه القوى دخل لل"ـتصدي لداعش"، بمبرراتها وبممارستها السياسية. كل ذهب الى الحرب باهدافه ومن اجل أهدافه التي عمليا تعيد انتاج داعش او غير داعش. 
لقد أعلنت الولايات المتحدة و بريطانيا ومنذ الأيام الأولى ان الحرب مع داعش ستحتاج الى وقت طويل، قد يستغرق سنوات. ان المرء ليتسائل، كيف حدث ان الحرب على العراق بعد احتلاله الكويت لم يستغرق لا مجلس الامن و لا الولايات المتحدة الا أياما. احتل العراق الكويت 2 اب 1990، لتخرجه الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في 26 شباط 1991. أي ان الجيش العراقي بكامل جبروته آنذاك، جيش كانوا يتحدثوا عنه بوصفه خامس اقوى جيوش العالم اخرج في بحر سبعة شهور لاغير؟! لماذا بعد عام كامل باستطاعة داعش ادامة وتوسيع سيطرتها على مدن إضافية، رغم التحالف الغربي للقضاء على داعش؟ ان هذا ان دل على شيء، انما يدل على عدم وجود نية أمريكية للقضاء على داعش. ان داعش ورقة "نزلت من السماء" كي تعود أمريكا لتتدخل في العراق والمنطقة، لكي تعيد نشر نفوذها وهيمنتها الذي خسرت جزء كبير منه في صراعها مع ايران وروسيا والصين لفرض التراجع على محور السلطة المليشياتية "الشيعية" الحاكمة وايران ومحورهما.
على مرأى ومسمع من الولايات المتحدة يجري نقل الدبابات من تركيا الى داعش في المناطق السورية، و لم تقم باي عمل تجاه تركيا، و على مرأى و مسمع الولايات المتحدة، يتم تقديم الدعم القطري و السعودي الى داعش. ان ذلك ليس بسر. بل معلوم للقاصي والداني. لماذا تتجه الولايات المتحدة الى الضربات الجوية فقط، وتقصر امداداتها على الأرض على التدريب والسلاح، وكأن أمريكا لم تقم خلال 10 سنوات على تقديم السلاح والتدريب. ان داعش أداة مهمة أسست لها ودعمتها تركيا والسعودية وقطر، كي يقلبوا الطاولة على غريمهم الإقليمي ذات النهم التوسعي الكبير في المنطقة، ايران.
ليس بوسع الميلشيات الشيعية والحشد الشعبي ان تكون قوة انهاء داعش، لانها بسمومها الطائفية المقيتة وبممارساتها في التطهير العرقي تبقي الباب مفتوحا على نشوء داعش اخر، ان كان بالامس باسم القاعدة وجيش محمد، فغدا قد يكون باسم اخر. انها تبقي أرضية استمرار هذه الظاهرة. لاتستاصل الميليشيات الشيعية الطائفية ولا داعش لانها هي من يعمق الصراع الطائفي ويغذيه بابشع الاشكال يوميا. ان الحشد والمليشيات الشيعية هي الرابح الأكبر في الحرب مع داعش. وجود داعش اسهم و بشكل لا نظير له في ترسيخ الطائفية الشيعية وتعميق الجرح الطائفي وادامة التاليب في العراق. الامر الذي يمثل ماء الحياة بالنسبة لهذه الميلشيات، بشكل لم تتمكن منه الأحزاب الشيعية التقليدية نفسها من أمثال المجلس الأعلى والتيار الصدري على امتداد الاثني عشر سنة المنصرمة من عملها. داعش قدمت لها يد العون في تقوية هذه النزعة في وسط وجنوب العراق، بحيث اصبح مناهضة السنة مرادف لمناهضة داعش.
لقد ادعت الميشليات الشيعية انها تقوم بمناهضة داعش، بيد ان هدفها الأساسي هو التعكز على ورقة داعش من اجل تقوية نفسها وظهورها كـ"منقذ" العراق وبالتالي فرض نفسها كصاحبة القرار السياسي في العراق لتقترب اكثر نحو السلطة والحكم. انه ورقة من اجل رسم ملامح السلطة السياسية بحيث تؤمن مكانتها السياسية في هذه السلطة. ان فصائل هذا الحشد رابضة في مناطق الجنوب لتؤذي وتستفز الناس باساليبها واعمالها اكثر من وجودهم في جبهات المقاومة مع داعش. ان قيام عصابات اطراف في هذا الحشد بقتل ما يقارب عشرين امرأة في حي الزيونة ببغداد في منتصف شهر تموز من العام المنصرم و باغلاق اتحاد الادباء هذه الأيام، و اغلاق محلات المشروبات الروحية، بينما كان داعش متروكا يتوسع من الشمال باتجاه بغداد.
 ان ألاهداف الأساسية لهذه المجاميع  واضحة للجميع، وقصدي مكانتهم في السلطة السياسية في العراق، وتتحدث عن "ان حل الوضعية في العراق هو نظام ولاية الفقيه"  ان هذه الميلشيات تستخف وتستهزء بالعبادي والحكومة والجيش  تدعو الى انه "يجب إقامة النظام الرئاسي وإلغاء النظام البرلماني" وغيرها واستهتارها بكل المؤسسات، وكقوة مليشياتية قمعية وعسكرية تتدخل في فرض نفسها ضاربة عرض الحائط بسلطة "الدولة" و"الحكومة" ساعية لتثبيت قدمها كقوة موازية لقوة الدولة. ظهور هذه الميلشيات كقوة تنافس الحكومة ورئاسة الحكومة، و بموازاة الحكومة، انما تهمش وجود الدولة ذاتها. ان قيامهم بسحب قواتهم لمواجهة داعش حين طلب اليهم العبادي ان لا يقوموا باعمال الحرق والسلب و قتل الناس، طالبوا بالحصانة، و بجعل افرادها فوق محاسبة القانون، والأكثر من هذا  " زعلوا" وانسحبوا، طالبين من العبادي ان يذهب لمحاربة داعش. تلك الميلشيات الشيعية  في العراق تعادل قوات البسيج الإيراني، بل هي تحمل ذات الاسم" التعبئة"، او ميلشيات الحشد الشعبي، الان دفعت للخلف عددا من الأحزاب الشيعية التقليدية ذات السجل الكالح.
من جهة أخرى، رات الأحزاب الكردية في موضوعة داعش فرصة لنيل الدعم الغربي بتقوية البيشمركة والمليشيات الكردية بالأسلحة وحصلت تحت يافطة مقاومة داعش على أسلحة ثقيلة من المانيا واوربا والغرب وايران، وفر لها الفرصة لاحكام السيطرة على كركوك وطرد القوات الحكومية المهزومة امام داعش لتفرض "امر الواقع" بسيطرتها على كركوك، "قدس كردستان"، وانتزاع منطقة تتصارع حولها مع القوميين العرب و"الحكومة المركزية". داعش دفعها خطوة كبيرة نحو حلمها. لايقتصر الامر على كركوك، بل الموصل ومايسمى ألمناطق المتنازع عليها في الموصل وديالي وغيرها. من جراء هذه السياسة، يلقي العرب السنة انفسهم في أحضان داعش باعتبارهم سنة. 
لذا، ان تلك القوى انما هم تتعقب أهدافها ومصالحها الخاصة! وليس خلاص المجتمع من داعش وامثاله. ليس هذا وحسب، ان وجود داعش بحد ذاته قدم خدمة كبيرة لكل تلك الأطراف، وان وجوده مفيدا لهم بالكثير من الاشكال. لذلك لا الولايات المتحدة جادة في حربها على داعش، ولا الميلشيات الشيعية. ان تلك القوى هي التي خلقت أرضية وجود داعش. انهم يلجئون للحلول العسكرية، علما ان الظاهرة أوسع من ان تكون عسكرية. والسبب يمكن ايعازه ببساطة الى ان هذه القوى هي مسؤولة بصورة مباشرة عن ظهور ظاهرة مثل داعش.


مالحل؟ مالعمل؟!


ان الخلاص من داعش يبدأ من صفحة أخرى تختلف كلية، من صفحة لاتتعلق بهذه "الحرب التي تشنها هذه الاطراف"! على العكس ان حربهم تعمق الظاهرة، ظاهرة داعش،  وتديم عمرها ان لم يكن باسم داعش، فباسماء أخرى، كما تحدثت قبل قليل. 
 لايمكن بالطائفية وبدستور طائفي ان ترد على ظاهرة داعش، لايمكن لوزارة مثل وزارة اوقاف كردستان (انخرط اكثر من 500 موظف من موظفي وزارة الأوقاف في تنظيم داعش!!! ان المرء ليتسائل هل هذه وزارة اوقاف ام وزارة "تفريخ" داعش! لايمكن للأحزاب والميلشيات بتصعيد االخبل الطائفي الشيعي، وتتطلع الى انهاء الخبل الطائفي السني.
ان فكر احد باستئصال داعش، عليه ان يعلم ان استئصال داعش لن يتم عبر مواجهة مسلحة او عسكرية فحسب، بل بصورة اكثر أساسية، مواجهة سياسية وفكرية واجتماعية.
ان سبيل انهاء وجود داعش عن المناطق التي يتواجد فيها اصبح اليوم واضحا اكثر من أي وقت مضى. ان لم تكن البشرية قد طرجت نموذجاً قبل 5 أعوام مثلا، فاليوم وبعد كوباني ودحرها لداعش عبر تنظيم مقاومة جماهيرية مسلحة بوجه داعش من قبل شباب وشابات كوباني، من قبل المجتمع نفسه،  فقد طرحت امامنا انموذجا يمكن السير على منواله. ان تحدث احد ما سابقا عن ان هذا "خيال"، فبعد تجربة كوباني، تبين اكثر من أي وقت مضى ان هذا امر عملي ويمكن تحقيقه. أي باختصار ان تنظم الجماهير نفسها وتسلح نفسها وتقاوم وتطردهم من أراضيهم ومحلاتهم واحيائهم وحياتهم. والا فاستمرار الأوضاع على هذه الشاكلة، يبقي المعضلة على حالها ويعمقها الى ابعاد اكثر كارثية، والكل يحقق أهدافه، الا الجماهير المتعطشة للحرية والمساواة ، الخاسر الوحيد من هذه الوضعية. 
ان الطريق الوحيد الذي امامنا، في هذا السياق، هو ضرورة تنظيم حركة عالمية ضد داعش، ضد كل الدول المتورطة بدعم هذا التنظيم، الولايات المتحدة، تركيا، قطر، السعودية و ايران. تقوية الحركات المدنية المستقلة عن كل تلك الأطراف في داخل العراق و بمختلف الوسائل والأساليب في صراعها ضد داعش.
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاحكومة شيعية
علي حبيب ( 2015 / 6 / 22 - 13:08 )
من الملاحظات المهمة على تدبجه الرفيقة نادية هو اصرارها الغريب على تسمية الحكومة في بغداد ( الحكومة الشيعية ) وكأنها حقيقة ، فيما أن الجميع يعرف ليس هناك من طرف يحكم حقيقة في العراق بل الذي يحكم الكومبرادور بوصفه الشيعي والسني والكوردي والتركماني ... الخ من التبسيطات التي تكرس تجزءة الشعب وقواه ، فضلاً ‘ن القوى المهيمنة هي شركات النفط التي يغفل الحزب الشيوعي العمالي الاشارة إليها خصوصاً بعد تصريح مسعود البرازاني أن اكسن موبيل نعادل عشرة فرق عسكرية .. لابد من وعي للقوى الحاكمة قبل اطلاق التعابير رفيقتي العزيزة .. مع أني لاأشك في اخلاصك.


2 - رد الى: علي حبيب
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 09:19 )
الاخ علي حبيب: لا اعرف اي وصف اخر اطلقه على حكومة بغداد، غير كونها شيعية. و هنا اميز مرة اخرى بين المواطن المنحدر من خلفية شيعية، و بين حكومة تلعب بورقة الطائفية لتبرر وجودها، و كأنها ممثلة للـ- شيعة-. المواطن الشيعي في العراق لا تمثله الحكومة الشيعية. المواطن شيء و الحكومة شيء اخر. انها جمع يتعقب مصالحه للحصول على الثروة و القوة و السلطة. موضوع هذا الحوار هو الحرب ضد داعش. حين تشن شركات النفط حربا سنتحدث حينها عن هذه الامر. مع تحياتي.


3 - وهل تتمكن الجماهير من تنظيم نفسها
Khaled Khalil ( 2015 / 6 / 22 - 14:22 )

الجميع سيئون وهل تتمكن الجماهير من تنظيم نفسها بدون قوى ثورية تسعى لذلك بشكل فعلي وليس بالكلام فقط .
داعش والتنظيمات التكفيرية على أنواعها منتوجات أمريكية وعربية رجعية.
امريكا هي سبب كل المشاكل فلماذا رقص اليساريون طربا مع احتلتها للعراق.
الدولة العراقية تفتتت بمشروع امريكي .
دور القوى النظيفة في العراق والعالم العربي يجب ان يتمحور حول تنظيم ذاتها اولا ووضع استراتيجية مقامة للمشروع الغربي الامريكي على اساس الحفاظ على اساس بناء الدولة العراقية الدمقراطيية المدنية.
هذه ليست مجرد مهمة انما استراتيجية قد تكون طويلة الأمد لكن ينبغي فيها مراعاة الأولويات
رد · · منذ ‏4‏ ساعات


4 - رد الى: Khaled Khalil
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 09:05 )
عزيزي خالد خليل.. اتفق معك تماما.. ان الحركة الجماهيرية تحتاج الى تنظيم نفسها بوجود قوى ثورية.. و بشكل عملي.. اتفق معك تماما.


5 - شكرا للاخت ناديا على هذا الطرح
سعد الكناني ( 2015 / 6 / 22 - 14:22 )

شكرا للاخت ناديا على هذا الطرح ..وابين الاتي:-
1. ارجو الرجوع الى تصريح بوش الابن في حملته الانتخابية لولايته الثانية وتحديدا من ولاية أوهايو الامريكية عندما قال :اننا سنحارب الارهاب العالمي من خلال العراق.. بعد مرور اقل من ساعة صرحت وزيرة الخارجية الامريكية انذاك كوندوليزا رايس ان تصريح بوش بهذا الصدد هو زلة لسان!!.
2.لم يكن في العراق اصلا اي مجموعة ارهابية قبل الاحتلال الامريكي .
3. ادارة الملف العراقي برمته من قبل التحالف الشيعي صاحب القرار كان مبنيا على الحقد والكراهية وما نتج منه من عمليات تهميش واقصاء وغير ذلك .
3.شرعنة الفساد واصبح هو الماسك الفعلي للواقع على الارض .
4.المادتين 2 و3 اعلاه وفرت غطاءا ومسوغا للتعامل مع الشيطان في خلق بؤر متطرفة ارهابية مدعومة خارجيا .
5. الاجندة الخارجية ومشاريع تقسيم العراق هي الداعمة لكل الفصائل الارهابية .
6.ايران احتوت بل بلعت العراق الى أن وصلت قيمة صادراتها للعراق خلال العام الحالي الى 14 مليار دولار مما يعني ان تدمير الاقتصاد العراقي كان محسوبا ومخططا له .
7. تسييس القضاء العراقي وعدم استقلاليته واحد من اسباب الفوضى في العراق وزيادة الفعل الارهابي.
8. داعش صناعة امريكية صهيونية وهي بندقية للايجار لتنفيذ اي مشروع يضر العراق او دول المنطقة .
9. التحالف الدولي غير جاد في القضاء على داعش.
10. الحل هو :الاصلاح السياسي الكامل وليس الترقيعي بما فيه تحقيق المصالحة الوطنية ،ثورة قضائية لتصحيح المسار القضائي في العراق،اصلاح اقتصادي وتشجيع الصناعة الوطنية. السلاح حصرا بيد الدولة،تأهيل المؤسسة العسكرية والامنية وعدم ارتباطها بالاحزاب،اصدار القوانين المهمة مثل قانون الاحزاب والنفط والغاز والمحكمة الاتحادية ، الغاء تقاعد النواب وامتيازاتهم وتخفيض رواتب المسؤولين دون استثناء الى نسبة الثلث،تحقيق الشفافية واليات العمل الديمقراطي، الدعوة الى المدنية والمجتمع السلمي، تقويض كل اسباب ودوافع العمل المتطرف او الغلو في الدين،القضاء على الطائفية والمحاصصة. العلمانية هي الخيار الاوحد لقيادة العراق-بعد ذلك سنرى اخلاء الساحة العراقية من التطرف والقضاء على داعش الارهاب.

اعتقد التعمق في اعلاه هو طريق نحو القضاء على داعش والشعب العراقي كفيل بانهائه ان شاء الله بدعم من كل القوى الخيرة وذات النوايا الصادقة ..مع التقدير
الكاتب سعد الكناني


6 - رد الى: سعد الكناني
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 08:31 )
شكرا جزيلا سعد الكناني..ان ما طرحته من قضايا تستحق المناقشة، فكل قضية من القضايا التي طرحت تستدعي بحثا مفصلا عنها من قبيل الاصلاح السياسي الكامل، تصحيح المسار القضائي، الاصلاح الاقتصادي الا ان المحور الرئيسي للمقالة هو الخلاص من داعش وتقويض العنف، واقامة نظام ودولة علمانية. ان هذا يضمن عبر تدخل الجماهير، و حضورها الفاعل يمكن توجيه ضغط جدي باتجاه تحقيق اية مطاليب، من اقامة مجتمع مدني. ان كل تلك القوى لها مصلحة في الدين و هي تستخدمه سلاح في المعركة. يجب تنظيم حركة في داخل و خارج العراق للضغط على داعش و كل الدول التي ساندت داعش بشكل مباشر او غير مباشر، امريكا، تركيا، السعودية، و تدخل الدول الاخرى في العراق كايران.. ان كل من هؤلاء يتعقب مصالحه و يستخدم داعش كحصان طروادة. كل لتحقيق اهدافه. مع خالص التحيات.


7 - اعجبني
احمد الرشدان ( 2015 / 6 / 22 - 16:58 )
اتفق الى حد كبير مع هذا التحليل حول داعش ونشأتها وطرق الخلاص منها اعتقد ان حكم مدني علماني قائم على العدل والمساواةهو الوحيدالذي يعيد تجميع الوطنوهوالذي يمكن انيقضي على داعش واخواتها


8 - رد الى: احمد الرشدان
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 08:33 )
شكرا احمد الرشدان، اتفق معك بان نظام علماني مدني قائم على المساواة هو الحل لاوضاع السيناريو المعتم الذي يمر به المجتمع في العراق. شكرا لك.


9 - علاقتكم مع الحزب الحزب الشيوعي العراقي
علي عبدالله العريبي ( 2015 / 6 / 22 - 21:21 )
كيف اليوم علاقتكم مع الحزب الحزب الشيوعي العراقي ومن هو راعي اليسار الحقيقي انتم أم هم


10 - رد الى: علي عبدالله العريبي
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 08:35 )
عزيزي علي عبد الله العريبي.. من اجل ان لا يتحول تركيز الموضوع من قضية داعش الى قضايا اخرى، اود ان اركز على الاخيرة. يمكن تناول العلاقات بين الحزب الشيوعي العمالي العراقي و الحزب الشيوعي العراقي في مكان اخر. اما ايهما اليسار الحقيقي.. فهذا ايضا يمكن ان يكون موضوعا لحوار اخر مع اعتزازي بمشاركتك. تحياتي


11 - منطقي ومعقول الى حد كبير
احمد نجيب الرشدان ( 2015 / 6 / 22 - 21:22 )

منطقي ومعقول الى حد كبير ،فقط نظام مدني علماني قائم على العدل والمساواة هو القادر على اعادة اللحمة الى العراق والقضاء على داعش واخواتها


12 - رد الى: احمد نجيب الرشدان
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 08:36 )
شكرا احمد نجيب الرشدان، ان نظام علماني هو الحل الان للقضاء على هذه الحرب باسم الدين. يجب فصل الدين عن الدولة. مع تحياتي.


13 - لنقاشات والحوارات
Nomass Othman ( 2015 / 6 / 22 - 21:32 )
نحن بحاجة إلى ا أكثر من اي وقت مضى ونتسال اين النخبة السياسية الوطنية التي حملت هموم ومعاناة شعبها لسنين عجاف اين هي اليوم في بلد حطام لبس اﻻ-;- نحن بحاجة إلى الحادي الذي يحدوا بنا إلى شاطئ اﻻ-;-مان والتحضر والمدنية وابلد الموحد الذي يتعامل بالعدالة وتكافؤ الفرص وااقانون وانت كحزب ثري في افكارة وإنجازاتة نعول عليكم الكثير في انفاذ سفينة الوطن من الغرق


14 - رد الى: Nomass Othman
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 08:38 )
شكرا جزيلا نوماس عثمان.. الجماهير لا بد ان تاخذ المبادرة، و ان تتدخل، و كذلك القوى الثورية في المجتمع عليها ان تلعب دورها لاخراج المجتمع من هذه الاوضاع المأساوية. شكرا مرة اخرى.


15 - وين مقرهم الرئيسي
فخري انور رشيد ( 2015 / 6 / 22 - 21:33 )
الحزب الشيوعي العمالي العراقى وين مقرهم الرئيسي


16 - نتفق مع الرفيقة نادية
بو احسان ( 2015 / 6 / 23 - 06:17 )

نتفق مع الرفيقة نادية في التسمات ونختلف معها في التعميم..ﻻ-;-يمكن ربط السنة بداعش وﻻ-;-يمكن ان نركن الى دعاية تهميشهم من قبل الشيعة والكور..كما ﻻ-;-يمكن اتهام الشيعة بالطائفية والميليشيات بشكل عام..وافراغ السنة والشيعة من الوطنية والمثقفين والا كيف تكون السيدة عضوا في لجنة مركزية لحزب شيوعي يساري..يعمل بلا قاعدة جماهيرية..او ان قاعدتها فقط من لون واحد..بعد ان اطلقت النار على الجميع واتهمتهم بالطائفية والانخراط مع داعش واﻻ-;-رتماء باحضان الدول الجارة ودورانهم بين محوري القوة روسيا والصين..وامريكا والغرب...السيدة السياسية كان ينبغي ان تعطينا من فهمها للحاصل من وجهة النظر السياسية...وليس الدينية او الاقتصادية او الاجتماعية..نقول ان الشيعة حكموا بالاحزاب الطائفية وبعضها عميلة ﻻ-;-يران تحديدا هذا امر صحيح ومتفق عليه...ولكن السواد اﻻ-;-عظم من الشيعة خارج هذه الحسابات..وهناك ادلة كثيرة.
ونقول ان السنة اختطفتهم تيارات وتنظيمات اسلامية عالمية عميلة وطائفية وهم اﻻ-;-خوان المسلمين...واخذت جل حصتهم في السلطة باسم السنة..وهذا ايظا له شواهد وبالاسماء..اما السواد اﻻ-;-عظم من السنة فهم ذو نزعة قومية وطنية تعاونية...بقي ان من اختطف تمثيلهم على مدى عشرة سنوات ليسوا سوى عملاء وخونة..واخر فظائحهم في ويكليكس اكبر دليل على مانقول ولن يكون اﻻ-;-خير...اما ان نختزل الكرد جميعا في خانة القومية .ايضا نظلم الكثير من الكرد العلمانيين واليساريين والليبراليين..اعتقد ان الموضوع بمجمله لم يعزل بين الشعب والاحزاب الدينية...واخذت السيدة ادارة السلطة من قبل اﻻ-;-حزاب الدينية كعنوان بارز على توجهات المجتمع..وهذا خطا تشخيصي ظالم ومجحف وغير واقعي..بدليل ان قاعدة حزبها ﻻ-;-يستهان بها اذا ما خرجت من قوقعتها الحاضنة. ثم من قدم نفسه باسم اليسار او العلمانية في العراق ولم يتمكن من الوصول الى البرلمان؟ من شهر سيفه بوجه التخلف الطائفي والعشائري والفساد الحكومي من رجالات اليسار او ادعياء العلمنة..ولم تنصره الجماهير. بالعكس هم اول من خان وسرق وتأمر..واياد علاوي اسوا مثال للعلمانية في العراق...ياسيدتي ﻻ-;-علا لنا نحن الشعب بما يجري ﻻ-;-سنة وﻻ-;-شيعة وﻻ-;-كورد...نحن جميعا مختطفون من قبل احزاب مدعومة دوليا شوفينية وطائفية واستثمارية وﻻ-;-يوجد حزب برئ من جريمة قتلنا وافقارنا.تحياتي.


17 - رد الى: بو احسان
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 08:40 )
المحترم أبو احسان: لا يمكن لي ان اربط بين الناس من هم من خلفية سنية و داعش. السنة شيء، و داعش شيء اخر. كما اني لا اتهم المواطنين من خلفية شيعية بانهم طائفيون. الطائفيون هم الأحزاب و الميلشيات. هنالك فرق بين المواطن- الشيعي- و الحزب الشيعي. المواطنون الذين يسمون بالشيعة يعانون من الأحزاب الشيعية ذاتها، لنفكر في الكهرباء و الخدمات و فرص العمل و الفساد و الرشاوى التي يعاني منها المواطن - الشيعي- من الأحزاب الشيعية. اني اميز تماما و لا اضعه في خانة واحدة، الناس والأحزاب التي في السلطة. لذلك اني اتفق معك تماما بان السواد الأعظم من -الشيعة- هم خارج هذه الحسابات. و لاأظن نحتاج الى ادلة كثيرة.
ونفس المبدأ ينطبق على الناس المصنفين كـ- سنة- و ك- اكراد-. لا يمكن لي ان اضع المواطن في كردستان، الناطق بالكردية في خانة واحدة مع الأحزاب القومية الكردية. الفصل واضح بين الناس و السلطة. لذلك لا أرى الحزب الكردي يعبر عن المواطن الناطق بالكردية، و لا الحزب الشيعي معبر او ممثل عن المواطن المنحدر من خلفية شيعية او سنية.

ان لم أوضح في مقالتي بان هنالك فصل بين الناس و الأحزاب، فاني اؤكده هنا. الفصل واضح وضوح الشمس. انظر كيف هجمت الأحزاب الشيعية و استغلت فرصة داعش لتتنصل من واجباتها امام المجتمع. انهم يصرحون الان لا وقت لرفع المطاليب المتعلقة بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، بل يعتبرون مطالبة الناس بهذه الحقوق هي مؤامرة و اجندات خارجية. انظر كيف استغلت الأحزاب الكردية داعش لتتنصل عن دفع الرواتب لموظفيها، بل حتى لعسكرييها.

النقطة الثالثة: تقول من قدم نفسه باسم اليسار و لم يتمكن من الوصول الى البرلمان. الانتخابات محسومة مسبقا. ان لها حكاية أخرى. يمكن ان نتحدث عنها في وقت اخر. عن حقيقة الانتخابات. وكيفية شراء الأصوات، و كيفية مصادرة حق الناس بالخيار السياسي.
انت تطلب مني ان لا اضع الجميع في خانة واحدة، الامر الذي لم و لن افعله. و لكنك تقول ان العلمانيين خانوا و سرقوا و تامروا. أي انك قمت بالتعميم. من قال ان اياد علاوي علماني؟ ان القوى العلمانية تحت تهديد الأحزاب الميلشياتية، هل تتذكر مقتل كامل شياع، و هادي المهدي، و مؤخرا فقط الهجمة على اتحاد الادباء والكتاب. نعم اني اتفق معك الأحزاب الموجودة في السلطة، من شيعييها و كردها و سنييها هم مسؤولون عما يجري. ان السلطة في يدهم منذ 10 أعوام، و ان اختلفت حصصهم في تلك السلطة. تحياتي و تقديري.


18 - المقدمات والنتائج
ادهم ابراهيم ( 2015 / 6 / 23 - 07:10 )
شكرا على هذا الطرح الموضوعي والتحليل الصائب وكم نحن بحاجة الى النقد الجرئ والصادق ورغم ذلك فان لدي بعض الملاحظات .
. 1- ان التحليل المفصل يحتاج الى حلول مفصلة ايضا في حين جاءت الحلول مختصرةجدا .
2- اننا نريد القضاء على داعش ونسينا القضاء على مسببات داعش اننا لايمكن لنا الفصل بين داعش وعصائب اهل الحق مثلا ، وهذه الميليشيات تمتلك نفس الفكر الرجعي المتخلف
3- ان التركيز على تجربة كوباني يعني التركيز على الحل العسكري وهذا يتنافى مع طرحك في المقدمات . ان الحل هو سياسي بدرجة اولى لان المقدمات تؤدي بنا الىالنتائج
4- ان التجربة المريرة التي نمر بها قد فرضت علينا والحل هوفي بناء دولة عصرية تقوم على مبادئ الديمقراطية الحقة وتعزيز المجتمع المدني وهذا ياتي اما بثورة الجياع او بتطوير نظرية الحكم
5- وبالنتيجة هذه اذا فشل العبادي في التخلص من من الواقع وهذا مااعتقده ولكني لااتمنه لان فكره مبني على اسس رجعية ، فان الحل الاقرب الى الواقع سيكون في في تهديم الهيكل
الكارتوني او ان شئت الهيكل الخشبي بثورة الشعب . وهذا اقرب للواقع .
مع فائق احترامي


19 - رد الى: ادهم ابراهيم
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 08:54 )
عزيزي ادهم ابراهيم .. اتفق معك بان القضاء على داعش يقتضي القضاء على اسبابها. داعش الان قامت باعمال اجرامية قل نظيرها، الا ان الميلشيات الشيعية ايضا قامت بجرائم يجب ان تقدم للمحاكمة عليها لو كانت هنالك دولة وقانون في العراق. لقدد عددت في مقالي بعض منها. ان الحرب مع داعش هي حرب متعددة الجوانب. الجانب العسكري لازالتها فيزيقيا عن الارض، لعدم بقائها تحتل و تقتل و تسبي، حل لا بد منه. الا ان الحل السياسي من قبيل، تغيير الدستور، انهاء الدولة دينية وبناء دولة علمانية، فصل الدين عن الدولة، وايضا الصراع الفكري مع الفكر القمعي او ما يسمى بالتكفيري. الصراع الاجتماعي وفرض نظام حياة لا يليق بحياة الانسان، و بحقوقه و كرامته، كلها مستويات متعددة لهذا الصراع. انا قلت ليس الصراع العسكري وحده، لان هنالك قضايا سياسية في المجتمع، لا يمكن محاربة داعش عسكريا و الدولة قائمة على اساس الطائفية. يجب تغيير دستورها و ضرب مرتكزاته التي تقف عليها. لذلك هو صراع متعدد الاطراف.

اما بالنسبة الى الحلول العملية لمواجهة داعش، وما هي الاعمال التي من الممكن ان يقام بها من اجل محاربة داعش، فهي متعددة بتعدد الناس. ان حملات في خارج العراق مثلا للضغط على الحكومات المنخرطة لدعم داعش، هي احد اساليب الضغط لايقاف هذا الدعم. يمكن على صفحات هذا الحوار طرح مبادرات عن انجع الوسائل السياسية للانخراط في هذا الصراع سياسيا. انا ارى ان الضغط على الحكومات و فضح دورها، و التئام كل الساخطين على هذه السياسة من العديد من البلدان، تركيا العراق، ايران يشكل وسائل ضغط للدفع نحو تغيير الوضع.


20 - كفة الإنصاف في ميزان الحزب أم العضو المسؤول ؟؟
john habil ( 2015 / 6 / 23 - 08:18 )
سيدتي ناديا موضوع جدير بالقراءة والمحاورة ، للوصول إلى حل سلمي فكري عقائدي إنساني ونبيل ويلغي كلياً أي موقف ديني أو طائفي
اسمحي لي ببعض من االإيضاحات حول الموضوع كحوار ( فقط ) مفتوح معك ومع الآخرين
قبل عام وعلى موقع الحوار المتمدن وفي باب التعليقات كتبتُ:
داعش لم تهبط من كوكب آخر ... ولم تخرج من تحت الأرض .. بل هي ماركة عراقية وهابية الصنع بإمتياز
أما الموضوع الطائفي سني - شيعي ، هو موضوع خطر, ومن الصعب أن يجول فيه أحداً دون أن يكتوي بعنصريته.. وإذا كان لابد من الخوض فيه كواقع مرير ومؤسف ومؤلم في (( العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين )) بشكل خاص وكل العالم الإسلامي بوجه عام
- قال حرب بن أمية أبي سفيان عن الخلافة (( تلقفوها )) .. وإذ1ا قال المالكي ،كما قلت (( ما ننطيها )) فهم قد تعادلوا
- أليس من المفروض أن نجد جملة متساوية بين طائفتين متناحرتين في وطن واحد ؟؟
مثال :
وجود حكم طائفي شيعي مقيت الذي أسس لطائفته الشيعية وخاصة سياسة التهميش والإقصاء تجاه السنة !
أين هي الجملة
وكان في عهد صدام حسين حكم طائفي مقيت أسس لطائفته السنية وهمش وأقصى الظوائف الأخرى؟؟
1- قصف أبناء الوطن (( الأكراد )) بالكيماوي
2- عشرات المقابر الجماعية الشيعية
3- سخر (( 79 )) مليار -$- احتياطي العراق عام 1980 لمحاربة الدولة الشيعية المسلمة ايران بتحريض اقليمي وعالمي بعد أن كان وقع معاهدة سلام مع الشاه في الجزائر عام
1976
- الوضع الإقليمي الإسلامي العربي منذالدولة الفاطمية في مصر والمغرب العربي وحتى الآن
يرتكز على محو الفرق غير السنية وإبادتها ... لماذا ؟؟؟ سؤال يفرض نفسه كواقع
لماذا ترفض السعودية الشبعة كوجود في لبنان (( حزب الله ) سوريا عائلة الآسد العراق الشيعة والبحرين وترسلهم لهم قوات الدرع الخليجي وتردعهم وترسل المساجين والإرهابيين إلى سوريا وتقتلهم وكذلك دورها مع العشائر السنية العراقية.. لماذا يقتلون الشيعة ويحرقون مساجدهم في كل أنحاء العالم افغانستان باكستان افريقيا مصر ليبيا وطبعاً المتضرر الأكثر العراق وعدد يتجاوز 5000 انتحاري في مساجد واماكن سكنية تجارية شيعية ؟؟
اليمن : اليمن وحده عنصرية سنية لا إنسانية تجاه شعب يريد التخلص من عبودية السنة مع أكثر من 1400 عام
نحن يا سيدتي الفاضلة أمام عنصرية إجرامية بحق الدين الإسلامي والشعوب كافة .. فمن الغباء أن نفكر أن الخلافة والشريعة الإسلامية خاصة هما قانون لهذا العالم المتحضريكفي أن نرى ونسمع عن غارات التحالف الخليجي السني البربرية والوحشبة على أطفال ونساء وشيوخ اليمن من الحوثببن الأبرياء الثوار المناضلين من أجل حرية واستقلال بلادهم من وحش الطائفية السنية متمثلٌ بالسعودية ودول الخليج على مرمى ومسمع الدول الغربية الإستعمارية والرأسمالية
أنا سوري ومغترب أكثر من ثلاثين سنة ، ومشكلتي مع الطائفية تكمن في موت قريبتي في بغداد ، قتل مصلببن في كنيسة .. وخطف صهري في الحسكة مقابل فدية مالية وقتل عم وشقيق زوجة ابن أخي في حمص بعد تسلم الفدية وخطف صديقي عائلتي ومطران طائفتي في حلب مع المطران اليازجي وانقطاع أخبارهما وشد ما يؤلمني ثلاثة سائقين سوريين تقتلهم عناصر الوهابية على طريق بغداد لآنهم شيعة ولا يعرفون الصلاة حسب السنة في فيديو مؤثر ومؤلم... وما ذنب لبنان لفراغ كرسيه من سدة الرئاسة سوى السعودية وحسب تسريبات ويكيليكس التي تدعم الإرهاب (( هي )) من تمنع من ايجاد رئبس عربي واحد من المسيحيين أو الشيعة ؟؟؟
وختاماً
لك
وللقراء وللموقع ورمضان كريم لكل مسلم {{ حاف }} يطيع الله ويحب الناس


21 - رد الى: john habil
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 09:12 )
العزيز جون: أولا اعبر عن مواساتي لك لكل الفقدان الذي منيت به. ان الشيعية و السنية كاطر جديدة للصراع السياسي ظهرت بعد ال 1991 لم يحارب العراق ايران لانها شيعية، لانه هاجم على و احتل الكويت و كانت العائلة المالكة سنية. هذه مصطلحات جديدة دخلت التداول السياسي. صدام حارب المعارضين له سنة كانوا ام شيعة، ام اكرادا ام شيوعيين. كل معارض لصدام يحاربه. العودة للدين كانت محاولة لإنقاذ النظام نفسه. الدولة الإسلامية على طول الخط كانت دولة سنية. الصراع السياسي بين طرفي الإسلام كان صراعا حول السلطة، الخلاف على ولاية علي بعد محمد. كيفية تفسير خطبة الغدير، المناصرين لعلي فسروها انها اعلان محمد لولاية علي من بعده، الطرف الاخر من الملسمين لم يقبلوا بهذا التفسير. ليس هدفي الخوض في هذه التفاصيل التاريخية. لكن اريد ان أقول ان الصراع بين الأحزاب التي تعرف نفسها شيعية، والأحزاب التي تعرف نفسها سنية، لا علاقة لها بالمسلمين الذين اسميتهم الحفاة، ممن لا ناقة و لاجمل لهم بهذا الصراع. هذا صراع سياسي بين اطراف اتخذت من الإسلام السياسي كراية و أيديولوجية لها، باسم الشيعة و باسم السنة. مع تحياتي.


22 - البديل لنهج داعش وأمثاله
خالد حسن يوسف ( 2015 / 6 / 23 - 10:26 )
تحياتي أستاذة نادية محمود

ما سقتيه من سرد ووقائع كفيل بالتعريف بنهج داعش وماهيتها, ولاشك أن داعش كما ترين هي وليدة تاريخ بغيض وفكر عقيم.

وبطبيعة الحال فإن تجاوز داعش وما تمارسه من أثار على شتى المستويات يتطلب زمنا من المعالجة وتقديم البدائل.

والطريق نحو ذلك ينطلق من تكريس مجتمع عراقي على المستوى القطري, قائم على المواطنة التي تراعي التعدد الثقافي,التعايش العرقي,وحضور دولة المواطنة وتكريس حقوق الانسان والمساواة بين عنصري المجتمع من المرأة والرجل, وهذه مطالب وضرورات إنسانية مشروعة وبديهية رغم القفز عليها من قبل هذا الطرف أو ذاك. والطريق لتخطي الواقع العراقي وممارسات داعش وغيرها ذو صلة بإعادة صياغة ماهية الدولة العراقية , وتأسيس عقد وطني جديد.


23 - رد الى: خالد حسن يوسف
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 09:29 )
العزيز خالد حسن. شكرا لمداخلتك. اتفق معك و مع ما طرحته. الا ان سؤالي حول تاسيس عقد وطني جديد. ان تجارب التاريخ تعلمنا ان الجماهير بامكانها انتزاع المطاليب بقدر ما توجه من ضغوطات جدية على الحكومات. القوى الجماهيرية بحاجة الى ان تعبر عن ارادتها، عن مطاليبها. لا استطيع ان اتخيل الان في ظل وجود احزاب طائفية منتفعة من طائفيتها، شيعية كانت او سنية او قومية، تتعقب مصالحها، تقوم بركنها من اجل - الوطنية-. الا ان المطاليب التي تفضلت بذكرها يمكن لها ان تتحقق بقدر ما تفرض الجماهير ارادتها من الاسفل على من هم فوق. مع خالص تحياتي.


24 - الحرب مع داعش حرب لامتناظرة
خليل كلفت ( 2015 / 6 / 23 - 12:01 )
الموضوع مهم للغاية وكان الحكم الشيعى الطائفى المتحالف مع إيران قد أقصى السنة متصورا أن زمن الشيعة بزعامة إيران قد جاء ولم يفكر هذا النظام الطائفى أنه سيكون هناك رد بالغ العنف فى شكل داعش وما قبل داعش وما بعد داعش آخذين فى الاعتبار من جانب واحد قوة الأغلبية الشيعية المدعومة من جانب إيران وأمريكا وجاء ظهور داعش بتهديد وحشى ضد الشيعة والسنة والغرب على السواء فبدأوا يحاربون داعش باستثناء الإسلام السياسى السنى بجماعاته وأفراده ودوله تركيا والسعودية وغيرهما والإخوان المسلمين وامتداداتهم ومنها داعش
إلى هنا يمكن الاتفاق مع الرفيقة نادية
ولكنها تقف بكل حماس مع اتهام أمريكا وغيرها بالتقاعس وتقارن بطء الحرب ضد داعش بسرعتها فى الاحتلال الأمريكى للعراق وحكمه.. وهذا غريب حقا من محللة سياسية لها شأنها .. فالفرق كبير بين الحرب على العراق وهذه الحرب اللامتناظرة التى تستغرق بطبيعتها وقتا طويلا وربما طويلا جدا ولنتأمل الفرق بين سرعة الاحتلال الأمريكى لأفغانستلن منذ 14 سنة وحربه المستمرة إلى الآن مع طالبان والدرس المستفاد هو أن نبتعد عن تشويش التحليل السياسى العميق بشعبويات منتشرة الآن وأمس وغدا فى كل مكان فى الشرق والغرب


25 - رد الى: خليل كلفت
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 09:43 )
العزيز خليل كلفت : شكرا لمداخلتك، ارى الفرق بين همة امريكا في حربها على العراق، و عدم وجود ذات الهمة لمحاربة داعش يعود الى الاهداف التي تتعقبها امريكا، و ليس بسبب طبيعة الحرب. كون امريكا تحتاج الى 14 عاما في افغانستان، تحتاج هي الى هذا الوقت. تستطيع ان تمده تحت اية تبريرات. لا ارى ماهي الاسباب التي قرر على اساسها كاميرون و اوباما و اعلنوا منذ اليوم الاول ان الحرب مع داعش ستستغرق سنوات. الا اذا كانو يريدوها تستغرق سنوات. اكون ممتنة اذا عرفت منك ماهي -طبيعة الحرب- التي تسمح لامريكا باخراج العراق من الكويت بغضون 7 اشهر مع وجود العقوبات الاقتصادية، و ما هي هذه الطبيعة التي تمنع امريكا من انهاء حرب داعش في 7 شهور مثلا. ان المسالة متعلقة بالاهداف. امريكا في عام 1991 ارادت البروز كقطب وحيد في عالم ما بعد نهاية القطبين. بعد زوال الاتحاد السوفيتي. لذلك كانت في منتهى العجلة لارسال هذه الرسالة للعالم بشنها الحرب على العراق. داعش هي القوة الضاربة لايران في المنطقة، و هي موجودة -لتأديب- الحكومة العراقية. لذلك كلما طال العقاب، كان افضل. هكذا ارى الامر. مع تحياتي.


26 - الأخت نادية محمود
ناصر عجمايا ( 2015 / 6 / 23 - 12:08 )
عجبني طرحك الواقعي حول الوضع العراقي الداخلي والتدخلات الأقليمية والخارجية الدولية ، وربط الموضوع وأفرازاته بعمل وأستبداد وعنجهية النظام السابق ، ولكنني أتسائل أليس النظام الأيراني الحالي وليد الغرب؟ وألم يكن النظام الأيراني الخادم المطيع والمنفذ لسياسة الغرب في تصفية القوى التقدمية الأيرانية كما فعل نظام صدام الأرعن؟
أزاء الوضع الدموي القائم في العراق والصراع الطائفي المقيت والتعنصر القومي المعلن والمستفيد من الصراع السني الشيعي والمستغل لفقدان روح الوطن والمواطنة والوطنية ، لوصول العراق الى الحالة المأساوية الدموية المتواصلة..ماذا تفكر نادية محمود أو حزبها الشيوعي العمالي العراقي في وضع أسس الخلاص من هذا وذاك؟أم هي متفقة وتترك الأمور للزمن في حلها؟ أم هي خارج المعادلة الصعبة التي تمر بها والوطن المدمر بكل شعبه ؟
لم تتطرق نادية محمود الى العنف الطائفي الشيعي قبل السني في تفريغ الجنوب والوسط لتكمله داعش قبل وبعد العاشر من حزيران عام 2014 للمكون الأصيل أصحاب الأرض (الكلدان والآشوريين والسريان) والأزيديين والصابئة المندائيين وغيرهم .هذه المكونات المسالمة القابلة للزوال من عراقنا الغالي .. ماذا تقول نادية عن مأساة هؤلاء الذين يعتبرون ورود العراق بحق وحقيقة؟تقبلي تحياتي


27 - رد الى: ناصر عجمايا
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 09:58 )
العزيز ناصر عجمايا التاريخ: اتفق معك ايران ضربت القوى التقدمية في ايران، وهذه القوى تصارع ولازالت لاجل اسقاط هذا النظام. اتفق معك ايضا بان العنف الطائفي الشيعي بدأ منذ عام 2003 كلنا يتذكر كيف قامت تلك الميلشيات بالهجوم وقتل طلابا في سفرة جامعية، التي اثارت رد فعل وسخط المجتمع في البصرة على هذه الممارسات الهمجية. ايضا لم يسلم من الميلشيات الشيعية المواطنين المنحدرين من ديانات اخرى و حتى المسلمين المنحدرين من خلفية سنية. الذي اقوله ان ما ارتكبته الميلشيات الشيعية كان اجراما و لو كانت هنالك دولة لقدمتهم للقانون، و لنالوا عقابهم. انظر الى الهجمة الاخيرة على اتحاد الكتاب. لماذا يهجمون على هذا الاتحاد؟ سوى ان لديهم رسالة يريدون ايصالها الى المجتمع، ان رايتهم و طريقتهم و نظامهم و نمطهم في الحياة هم يجب ان يسود في حياة العراقيين، و ماعدا ذلك يجب ازالته. انها الديكتاتورية بابشع اشكالها. اما ما اقوله انا عن هذه الاوضاع، حيث اني هنا لست ممثلة عن الحزب، و لم يجري اللقاء بي على اساس اني ممثلة للحزب، بل اتكلم كاحد الاعضاء في هذا الحزب. بان اسس الخلاص هو تدخل الجماهير في داخل العراق، في تنظيمها، في وعيها بان داعش لم تاتي من خارج العراق، و ان هنالك ارضية خلقتها، وان تتخذ الجماهير و الطبقة العاملة موقفا من كل هذا. ان الجماهير تسلب ارادتها و يجري قمعها، و تشويه وعيها. انظر الى المظاهرات المطلبية للجماهيرية، الان يطلق عليها اعمالا تامرية، من اجل قمع الناس. بغير تنظيم الجماهير و تدخلها، ليس هنالك من قوة اخرى، ستحارب بالنيابة عنها. الجماهير تدافع عن نفسها بنفسها بتدخلها الواعي و المنظم. الحزب الشيوعي العمالي العراق يعمل ضمن هذا المسار. مع خالص تحياتي.


28 - العالم الفاشل منطقة صراع التقسيم
سلام فضيل ( 2015 / 6 / 23 - 14:16 )

السيدة ناديه محمود ان فشل البلدان في اي منها في اية مكان وزمان لابد وان ينتج مثلما عليه الان بلدان العالم الفاشل واكثرها بروزا نموذج للفشل هي بلدان الشرق الاوسط
ومنهاالبلدان التي وصلت الى مرحلة ما من التطورتقريبا ما فوق الناميه التي منها العراق هي التي الان تمثل نموذج انحطاط القرون الوسطى وهي التي استخدمت كمنطقة صراع وفرض البدائيه ومن خلال اسوء ما في الفكر الديني
وهي ذاتها التي استخدمت بداية القرن التاسع عشرمن خلال النظام انذاك وذاتها التي منتصف السبعينات وفرض التحول الى النظام الديني ومن خلال الانظمة ضمن تدافع الكتل
وظلت الانظمة تعرضها لغرض ضبط سطوة انحطاطها وتجديد ثوبها من خلال كل هذا التردي وانحدار التقسيم العرقي والطائفي ومن خلال الكتل تلك الازمان وضبط محتوى الاطار من خلال منهج منطقة صراع والمشاركة والنسبه لذا قوة ضبط محتوى الاطار
وكلها من جراء انحطاط العالم الفاشل وهي التي اعدت منذ منتصف السبعينات وعرضها بداية التسعينات والتي نموذجها الان العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا ومن قبلها الجزائر وفي كلها المشاركة وتلك التدافع تلك الازمان ومن خلال ذو نزعة التقسيم الطائفي العرقي والديني الاكثر بدائية وكلا منهم استمرار الاخر
وهكذا المنطقة الاكثر ثروات تعني اقتصاد العالم منطقة صراع العالم من خلال كل هذا وفي كلها نتيجة العالم الفاشل
والسؤال لماذا؟


29 - رد الى: سلام فضيل
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 10:14 )
العزيز سلام فضيل: ان دول الرفاه الى حد ما التي كانت سائدة في بعض الدول العربية ارتبطت بالحكومات التي اعلنت تحركها صوب -الاشتراكية-. انظمة الرفاه ايضا كانت سائدة في دول اوربا، الا ان الامر متعلق بتبني السياسات الليبرالية الجديدة و التي تهدف الى تقليص دور الدولة و توسيع دور القطاع الخاص، منذ ثمانينات القرن المنصرم. مما يعني انسحاب الدولة من تقديم الخدمات و تحمل مسؤولياتها تجاه المواطن. البلدان التي تسميها فاشلة الان، و هي دول نفطية، كانت ذاتها لديها نظام رفاه افضل. دول الشرق الاوسط كانت من هذه الدول، والعراق كان من بين هذه الدول. الان مع تخلي الدولة عن مسؤولياتها الاقتصادية، مقابل جزءا من حريات التعبير دفعت المجتمعات نحو الفقر. في ظل اوضاع الفقر، و بروز التنظيمات الدينية التي هي احزاب تدافع عن النظام الرأسمالي و تستخدم الدين كوسيلة لقمع مطالب الانسان، يمر المواطن في اوضاع من الانهيار. ان هذا يبرز بشكل حاد في الشرق الاوسط. الحروب والاقتتال والقمع الفكري و السياسي غير الرسمي او غير الحكومي. الان القمع تقوم به الميلشيات و ليست الدولة كما كان سائدا. تحياتي لك.


30 - تعليق داعيش اخرترتيب لمنع تحرر الشعوب العربية .
حسن ابراهيمي ( 2015 / 6 / 23 - 20:03 )
لقد اعجبني موقفك رفيقتي من داعش ,غير انه لم يكن طرحا مفصلا شاملا حول ترتيبات الا مبريالية الامريكية في سياق التطور التاريخي للنظام الراسمالي الاستعماري ,وللميكنزمات المستعملة في اطار علاقات التبعية اقصد علاقات تبعية الحلقات الدنيا للامبريالية الامريكية ,بمعنى ان الصراع الدائر في العراق بين السنة ,والشيعة فقط لايفسرالصراع الطائفي بين الطائفتين من خلال القرائتين المختلفتين للمرجيعية الدينية ,انه وفقا لهدا الطرح تطور للتعبير الديني عن الصراع الاجتماعي في العراق الدي يتجاوز الجغرافية باعتبار تاصيله تاريخيا في الصراع التاريخي بين الرجعيات التي لم تتمكن تاريخيا من تجاوز افق الدين الاسلامي ,وهو ماكان في نظري من بين الموانع التي حالت دون تحرر الشعوب العربية تاريخيا ,لم اود الانطلاق من الطرح الدي يجعل من الحضارة ,ومن الرجوع اليها لقراءة الحاضرعلى اعتبار ان هدا الطرح سوف يسقطنا في ازمة بخصوص المنهج ,ولدلك فهدفي هو الربط بين سياقات تاريخية يكون الانطلاق من الحاضر هو الاساس في قراءة الماضي ,بمعنى انه بتقديري رغم اهمية الطرح فهناك حلقات مفقودة انطلاقا من موقفي ,ووفقا لفهمي لعلاقات الامبريالية الامريكية للاسلام السياي لابد من التاصيل للارهاب الامريكي للشعوب العربية لمنعها من التحرر ,ومن اجل المزيد من نهب ثرواتها باشكال مباشرة ,وغير مباشرة تاريخية في اطار السيرورة التاريخية للامبرياليتين الاوربية ,والامريكية اي في اطار لتطور التاريخي للنظام الراسمالي الدي افضى الى الاستعمار المباشر ,ومن بعده الى الاستعمار الغير المباشر,وما تطلبه هدا الاخير من ترتيبات للحفاظ عليه في اطار علاقات اقصد علاقات النهبوتسويق البضائع ,رؤوس الاموال ,واخيرا التطور التكنولوجي للشركات المتعددة الجنسيات ادن في اطار هدا السياق التارخي المشار اليه بشكل مقتضب يظهر تنظيم داعيش كاخر ترتيب للامبريالية الامريكية ,بهدف التنفيد للمخطط القديم لها ويتعلق الامر بمشروع الشرق الاوسط الجديد ,الدي اصبح الهدف منه معرف ,ويتعلق الامر ليس فقط تقسيم العراق الى دويلات بقدر ما يشمل الدول العربية لضمان حماية ربيبه الا وهو الكيان الصهيوني ,باعتباره تيرموميترا للصراع العربي الاسرائلي ,ولضمان السيطرة على الشعوب العربية ,ومنعها من التحرر وتحقيق استقلالات تمكنها من بناء اقتصادات وطنية مبنية على الدات خاصة بعد انتفاضات العديد من الشعوب العربية وتدخل الامبريالية نفسها من اجل منع تحررالشعوب العربية من هدا التحرر . ,


31 - رد الى: حسن ابراهيمي
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 19:13 )
عزيزي حسن ابراهيمي: بالتاكيد هذا المقال ليس لتفصيل ترتيبات الامبريالية، انه يوضح عدم جدية امريكا بحربها على داعش. الصراع بين الشيعة و السنة ليس صراعا اجتماعيا. لقد خلق( بضم الخاء) و يراد منه ان يكون صراعا اجتماعيا. لقد تعايش الناس في العراق وفي المنطقة دون ان يلتفتوا الى هذه الهويات. كانوا يعيشوه مثل لون جلدتهم، لا يناقشوه فهم ولدوا مسلمين او مسيحيين. و ايضا لم تكن له بالنسبة له عواقب اجتماعية وسياسية. ان الصراع القائم هو صراع بين قوى محددة تتخذ من عقيدتها الدينية كعقيدة ايدلوجية، والا تحت اطار وتحت اية راية سيعبأون الجماهير؟ ان مشروع داعش خلقته قوى عراقية، من بقايا حزب البعث، الجهة التي خسرت سلطتها السابقة، ومن القوى الاسلامية في المنطقة، من القاعدة، و من دول المنطقة تركيا و السعودية و قطر، و ايضا امريكا. ان كل هذه الاطراف كلها لها مصلحة في وجود داعش. قوى محلية وعالمية تلتقي مصالحها للضغط على الطرف الاخر، على ايران وحلفاءها الاحزاب الشيعية في العراق، و من يمد يد العون لهم روسيا والصين. الصراع هو من اجل السيطرة والنفوذ بين هذين القطبين المتحاربين على صعيد محلي لكن لديه امتدادات و هو تعبير ايضا عن صراع على صعيد عالمي. داعش مفيد للغرب و لدول المنطقة و للقوى المحلية في العراق التي تريد ان تنال حصة، و حصة جيدة في الحكم. مع خالص تحياتي.


32 - ارجو ان لايحذف التعليق ولايشترط الرد
ليث ألجادر ( 2015 / 6 / 23 - 20:56 )
طبعا مثل هذا الطرح الذي تقدمه السيده ناديه يلقى الرضا والاعجاب عند الغالبيه التي لا يستهويها الا الحلول المبسطه والمريحه والتي لاتمثل كذلك الا ما يشابه براءة الذمه اللفظيه ...فكل ما قالته السيده ناديه وبالكمال والتمام هو كلام مكرر تم تداوله وبشكل دوري في مختلف وسائل الاعلام وفي كافة اشكاله ...ولكن اللافت الى الانتباه هو الفقره الاخيره والتي عنونتها ب ما العمل وما هو الحل ...طبعا نحن هنا يجب ان نحاكمها ونقييم طرحها باعتبارها قدمت لنا على انها عضو اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي العمالي العراقي...فما هو حل عضو اللجنه المركزيه ؟ ..الرفيقه هنا ..تجاهلت تماما كل ما يشير الى القدرات الطبقيه التي بامكانها ان تساهم بل تاخذ دور القياده في التصدي لداعش ...الرفيقه دعت الى استنساخ تجربة كوباني في تصديها لداعش وظفرها ...الرفيقه هنا ..ليست فقط تجاهلت الاشارة الى ضرورة تفعيل القدرات الطبقيه الثوريه ..بل انها ايضا تجاهلت ان مجتمع كوباني وقواه الناشطه لديها عامل مشترك التقت عنده رغم الاختلافات النظريه , وهو الشعور القومي بالاضطهاد وهاجس الامن المهدد من قبل داعش ..الرفيقه نست انها في سطور سابقه كانت قد اشرت الى حالة التشرذم التي تعتري النسيج الاجتماعي ..ارجو ان لايحذف التعليق ولايشترط الرد


33 - رد الى: ليث ألجادر
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 19:27 )
العزيز ليث الجادر: احب ان اطمئنك ان مداخلتك لن تحذف، كما انه بالتاكيد الرد غير مشروط. في مقالاتي حول التصدي لداعش، سواء هنا او في مكان اخر، لطالما اكدت و اؤكد و ساظل اؤكد على دور الطبقة العاملة. نحن نرى امكانيات طبقتنا العاملة و بوضوح، وان احد اهداف حديثي هذاموجه الى الطبقة العاملة. رغم كل العمل الذي نعمله الا ان الطبقة العاملة في العراق، ليست محلقة في الهواء، بل هي متاثرة بالاجواء الطائفية، ويؤسفني ان اقول هذا، لكنها الحقيقة. في الوقت الذي يقفون اقتصاديا ضد الحكومة واحزابها، الا انهم متاثرين اعلاميا و سياسيا بهذه القوى. في الجنوب الطبقة العاملة لم تتحدث عن الميلشيات الشيعية كقوى وان لم تكن قد ارتكبت جرائم بقدر داعش، الا انها ارتكبت جرائم بل راحت تجمع التبرعات المالية لها. ان الطبقة العاملة في العراق لحد الان لم تفصل خطها المستقل عن التيارات البرجوازية الاسلامية، وهي واقعة تحت تأثيرها، عملنا هو توضيح تلك التوهمات، والتاكيد على ضرورة ان يكون للطبقة العاملة موقف مستقل من هذين التيارين المتحاربين باسم الشيعة و باسم السنة. المواطن الذي يعيش في مناطق خاضعة للميلشيات الشيعية او السنية، يتطلع لنفس الاماني: الامان، فرص عمل، صحة جيدة، تعليم، خدمات، كهرباء، نظافة. لا فرق بينهم، الا ان هذه الحرب، و ماقام به داعش، يجعل الاستقطابات حول و تحت رايات سياسية شيعية و سنية، وكلاهما لا يحملان اية مطاليب ايجابية للجماهير. لذلك انا مثلك، اتطلع الى المبادرة الثورية والقدرات الطبقية للطبقة العاملة، و لا يمكن لي باي شكل ان اتجاهلها. و ساكون ممتنة ان اوضحت لي اين تلك المبادرات الثورية الطبقية المستقلة في العراق تجاه داعش، حتى لا اتحدث عن كوباني. تحياتي لك.


34 - الطرح الواقعي
حسن المصلح ( 2015 / 6 / 23 - 20:58 )
حقيقة رغم الاختلاف الفكري بيننا تستحقين كل الاحترام لهذا الطرح الواقعي والتحليل ال قيق
احترامي


35 - رد الى: حسن المصلح
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 10:22 )
شكرا جزيلا حسن المصلح.


36 - داعش هبطت من السماء
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 6 / 23 - 22:34 )
محاولات لصق التهم بابناء العراق او سوريا اووصف ان لداعش جذور في هاذين البلدين كون اغلبيتهم مسلمة غير صحيح البتة
فداعش هبطت فعلا من السماء والدليل ان مانسبته 75 بالمئة من عناصر داعش هم اجانب من اكثر من مئة دولة غربية-هذا ليس قولي ولكن قول اكبر مؤسسة أممية-
اذا دعش هبطت من السماء ودخل عناصرها الى العراق وسوريا من خارجها-محاولة ان هناك حواضن لداعش هو تبرير للابادة لشعوب هذين البلدين او قتل اكبر عدد منهم وتخريبهما
فماذا يفعل اناس لايملكون لاسلاح ولاتدريب عسكري امام برابرة قادمين مدججين باعتى انواع الاسلحه بماذا يقاموهم--
احي الكاتبة التي لم تترك مجال نحاورها فيه ولكن ما اعجبني العنوان المطروح-وهو حقيقة مايحصل-
لماذا تُقاتل داعش بسيف خشبي_وكنت اتمنى عليها ان لاتستفيض بالطرح وتترك للقراء ان يدلو بدلوهم فيه
ولكن الاجابة واضحة ان هناك اطراف اوجدت داعش ولاتريد انهائه قبل ان تحقق كل الاهداف من ايجاده
للكاتبة التحية


37 - رد الى: عبد الحكيم عثمان
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 19:34 )
العزيز عبد الحكيم عثمان:ان حركة الاسلام السياسي حركة عالمية. لذلك انخرط اليها اناس من مختلف البلدان ولاسباب مختلفة. ان وجود ثقافة داعشية في العراق، ليس تهمة لاحد. القتل والتدمير و قطع الرقاب كان موجودا في العراق، واستخدام الاسلحة الكيمياوية، و كل صنوف التعذيب كله كان ولازال موجودا في العراق. نعم اتفق معك كيف للناس العزل ان يدافعوا عن انفسهم امام هؤلاء البرابرة، ان جرمهم فاق الخيال، لذلك لم يتمكن الناس العزل من مقاومتهم. لذلك هنالك الداعشيون و هنالك الناس الابرياء الذين يساقوا الى تلك الحروب دون ارادة منهم. تحياتي لك.


38 - تحليل طائفي
سامي محمد ( 2015 / 6 / 24 - 03:04 )
تحياتي وللأسف الشديد اقرأ هذا التحليل الطائفي السني من مصدر يفترض ان يكون شيوعيا ، واي قارئ يلاحظ بسهولة النهج الطائفي لصالح طائفة محددة وبكثافة من خلال تركيز الهجوم على الشيعة بدلا من انتقاد كل الطبقة السياسية التي هي بعيدة عن مصالح وحاجات الجماهير وخصوصا الفقيرة ، لم اجد في التحليل اي نكهة شيوعية ولو لم تقدم الكاتبة نفسها بانها عضوة في الحزب الشيوعي لما استنتج اي قاريء للتحليل مباديء الكاتب وهنا ارجو من القراء تأكيد او نفي ذلك
التحليل اعلامي بسيط ومكرر وغير علمي وغير صادق وطائفي بامتياز


39 - رد الى: سامي محمد
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 10:25 )
المحترم سامي محمد: لا اعرف كيف يمكن استنتاج وجود تحليل طائفي سني من مقالي هذا. ثم اني تحدثت في اكثر من مكان عن اولئك الذين لديهم مصلحة في - الشيعية- و في -السنية- . و منطلق كلامي هو الدفاع عن مصالح و حاجات الجماهير. و لكن بالتاكيد لك كل الحق في ان يكون لك استناجاتك الخاصة من كلامي هذا. تحياتي.


40 - تحليل أتفق معه كتحليل ثقافي ايديولوجي أساسا
حسن خليل ( 2015 / 6 / 24 - 13:18 )
تحليل أتفق معه كتحليل ثقافي ايديولوجي أساسا . لكن هناك مستوي أخر من التحليل و هو المستوي الاجتماعي الطبقي . نظام صدام و نظام دولته الريعية أدى إلي تحلل أجتماعي للعراق . فعملية الانتاج لحاجات الانسان العراقي تجري اساسا خارجه و يتم استيرادها ببيع البترول . مثل هذا المجتمع لابد أن يكون فاسدا بل أن الفساد هو الالية الاقتصادية الاولي . و بالتالي فأن السكان لا يشكلون طبقات متماسكة تتصارع و تتضامن - كما في مجتمع منتج - و لذا تظهر ولائات لا قومية دينية و عشائرية أكبر من الولاء الوطني و حينما وضع صدام عبارة الله أكبر وضعها لانه يعلم أن هناك ولاء ديني كبير . و الحصار الاجرامي علي العراق و غزوه و احتلاله و وضع دستور طائفي كل هذا أسهم في مذيد من التحلل الاجتماعي الارضية الخصبه للطائفية و العشائرية الطائفية هي ثقافة التحلل. و علي هذا الأساس يمكن مناقشة قضية كوباني . لاشك أن نموذج كوباني نموزج يستحق التقليد لكن هل يمكن . كوباني حينما أتي لها داعش كانت فعلا تمتلك تنظيما شعبيا ديمقراطيا و أن كان غير مسلح و هذا التنظيم الشعبي هو الذي انتصر علي داعش بعد تسليحه . لذا فليس من السهل تقليد كوباني و لذا لم تظهر كوباني في الموصل و الرمادي . التحرر من داعش يساوي إعادة بناء العراق - و سوريا و مصر - التشغيل و المقرطة و النقابات و التصنيع و الزراعة كل هذه مفردات في إستعادة العراق الذي كان حتي قريبا من أفضل شعوب المنطقة تمدنا و تحضرا و ثقافة . شكرا جزيلا علي التحليل الجميل


41 - رد الى: حسن خليل
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 21:10 )

العزيز حسن خليل : هنالك دول نفطية ليس فيها فساد، خذ النرويج على سبيل المثال. هنالك نظام رفاه اجتماعي، علما ان الدولة نفطية وايضا رأسمالية. العلة ليست في النفط. النفط بريء لاذنب له. المسالة تكمن في الفئة والطبقة التي تسيطر على مداخيل النفط و على زمام الحكم. مؤكد ان النفط يوفر لهم دخل مالي كافي لادامة سلطتهم( جيش وامن ومخابرات، وشراء ذمم) وايضا تقديم بعض المزايا للناس من اجل ان يشرعنوا وجودهم. ان الفساد ليس شرطا الزاميا للدولة الريعية، وان كان الامر كذلك لحد الان. نعم كما تقول ان الاقتصاد الريعي قد لا يوفر اللحمة الطبقية التي يوفرها الانتاج الصناعي، لكن دول صناعية ايضا لا توجد فيها هذه اللحمة او التضامن الطبقي. ان اللحمة والتضامن مرهون بالعمل الواعي والمتدخل لقوى سياسية منظمة سواء كان في دولة صناعية او تجارية او ريعية. المجتمعات التي يسودها الانتاج الصناعي ايضا يسودها الفساد، لنفكر بمصر. مصر لا تعتمد على النفط، ولكن الفساد موجود. الفساد موجود حيث يوجد نظام رأسمالي، و لكن بنسب متفاوتة. الولاءات والزبائنية، هي ولاءات سياسية حيث هنالك احساس بان الولاء لجهة سياسية يعني الحصول على المزيد من المنافع. هكذا كان حزب البعث. وهكذا تثبت الاحزاب الحاكمة في العراق هذا النمط من علاقة الراعي- الزبون في العراق.

اما قضية كوباني فهي شأن اخر وقضية اخرى، انها نموذج على التدخل الجماهير الواعي والمنظم في حسم الامور لصالح الجماهير. و هذه هي العبرة او الفكرة الاساسية في تجربة كوباني. مع خالص تحياتي لاثارة موضوع الدولة الريعية.


42 - موضوع جدير بالقراءة والمحاورة
John Habil ( 2015 / 6 / 24 - 13:19 )

سيدتي ناديا موضوع جدير بالقراءة والمحاورة ، للوصول إلى حل سلمي فكري عقائدي إنساني ونبيل ويلغي كلياً أي موقف ديني أو طائفي
اسمحي لي ببعض من االإيضاحات حول الموضوع كحوار ( فقط ) مفتوح معك ومع الآخرين
قبل عام وعلى موقع الحوار المتمدن وفي باب التعليقات كتبتُ:
داعش لم تهبط من كوكب آخر ... ولم تخرج من تحت الأرض .. بل هي ماركة عراقية وهابية الصنع بإمتياز
أما الموضوع الطائفي سني - شيعي ، هو موضوع خطر, ومن الصعب أن يجول فيه أحداً دون أن يكتوي بعنصريته.. وإذا كان لابد من الخوض فيه كواقع مرير ومؤسف ومؤلم في (( العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين )) بشكل خاص وكل العالم الإسلامي بوجه عام
- قال حرب بن أمية أبي سفيان عن الخلافة (( تلقفوها )) .. وإذ1ا قال المالكي ،كما قلت (( ما ننطيها )) فهم قد تعادلوا
- أليس من المفروض أن نجد جملة متساوية بين طائفتين متناحرتين في وطن واحد ؟؟
مثال :
وجود حكم طائفي شيعي مقيت الذي أسس لطائفته الشيعية وخاصة سياسة التهميش والإقصاء تجاه السنة !
أين هي الجملة
وكان في عهد صدام حسين حكم طائفي مقيت أسس لطائفته السنية وهمش وأقصى الظوائف الأخرى؟؟
1- قصف أبناء الوطن (( الأكراد )) بالكيماوي
2- عشرات المقابر الجماعية الشيعية
3- سخر (( 79 )) مليار -$- احتياطي العراق عام 1980 لمحاربة الدولة الشيعية المسلمة ايران بتحريض اقليمي وعالمي بعد أن كان وقع معاهدة سلام مع الشاه في الجزائر عام
1976
- الوضع الإقليمي الإسلامي العربي منذالدولة الفاطمية في مصر والمغرب العربي وحتى الآن
يرتكز على محو الفرق غير السنية وإبادتها ... لماذا ؟؟؟ سؤال يفرض نفسه كواقع
لماذا ترفض السعودية الشبعة كوجود في لبنان (( حزب الله ) سوريا عائلة الآسد العراق الشيعة والبحرين وترسلهم لهم قوات الدرع الخليجي وتردعهم وترسل المساجين والإرهابيين إلى سوريا وتقتلهم وكذلك دورها مع العشائر السنية العراقية.. لماذا يقتلون الشيعة ويحرقون مساجدهم في كل أنحاء العالم افغانستان باكستان افريقيا مصر ليبيا وطبعاً المتضرر الأكثر العراق وعدد يتجاوز 5000 انتحاري في مساجد واماكن سكنية تجارية شيعية ؟؟
اليمن : اليمن وحده عنصرية سنية لا إنسانية تجاه شعب يريد التخلص من عبودية السنة مع أكثر من 1400 عام
نحن يا سيدتي الفاضلة أمام عنصرية إجرامية بحق الدين الإسلامي والشعوب كافة .. فمن الغباء أن نفكر أن الخلافة والشريعة الإسلامية خاصة هما قانون لهذا العالم المتحضريكفي أن نرى ونسمع عن غارات التحالف الخليجي السني البربرية والوحشبة على أطفال ونساء وشيوخ اليمن من الحوثببن الأبرياء الثوار المناضلين من أجل حرية واستقلال بلادهم من وحش الطائفية السنية متمثلٌ بالسعودية ودول الخليج على مرمى ومسمع الدول الغربية الإستعمارية والرأسمالية
أنا سوري ومغترب أكثر من ثلاثين سنة ، ومشكلتي مع الطائفية تكمن في موت قريبتي في بغداد ، قتل مصلببن في كنيسة .. وخطف صهري في الحسكة مقابل فدية مالية وقتل عم وشقيق زوجة ابن أخي في حمص بعد تسلم الفدية وخطف صديقي عائلتي ومطران طائفتي في حلب مع المطران اليازجي وانقطاع أخبارهما وشد ما يؤلمني ثلاثة سائقين سوريين تقتلهم عناصر الوهابية على طريق بغداد لآنهم شيعة ولا يعرفون الصلاة حسب السنة في فيديو مؤثر ومؤلم... وما ذنب لبنان لفراغ كرسيه من سدة الرئاسة سوى السعودية وحسب تسريبات ويكيليكس التي تدعم الإرهاب (( هي )) من تمنع من ايجاد رئبس عربي واحد من المسيحيين أو الشيعة ؟؟؟
وختاماً
لك
وللقراء وللموقع ورمضان كريم لكل مسلم {{ حاف }} يطيع الله ويحب الناس


43 - رد الى: John Habil
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 23:44 )
العزيز جون: أولا اعبر عن مواساتي لك لكل الفقدان الذي منيت به. ان الشيعية و السنية كاطر جديدة للصراع السياسي ظهرت بعد ال 1991 لم يحارب العراق ايران لانها شيعية، لانه هاجم على و احتل الكويت و كانت العائلة المالكة سنية. هذه مصطلحات جديدة دخلت التداول السياسي. صدام حارب المعارضين له سنة كانوا ام شيعة، ام اكرادا ام شيوعيين. كل معارض لصدام يحاربه. العودة للدين كانت محاولة لإنقاذ النظام نفسه. الدولة الإسلامية على طول الخط كانت دولة سنية. الصراع السياسي بين طرفي الإسلام كان صراعا حول السلطة، الخلاف على ولاية علي بعد محمد. كيفية تفسير خطبة الغدير، المناصرين لعلي فسروها انها اعلان محمد لولاية علي من بعده، الطرف الاخر من الملسمين لم يقبلوا بهذا التفسير. ليس هدفي الخوض في هذه التفاصيل التاريخية. لكن اريد ان أقول ان الصراع بين الأحزاب التي تعرف نفسها شيعية، والأحزاب التي تعرف نفسها سنية، لا علاقة لها بالمسلمين الذين اسميتهم الحفاة، ممن لا ناقة و لاجمل لهم بهذا الصراع. هذا صراع سياسي بين اطراف اتخذت من الإسلام السياسي كراية و أيديولوجية لها، باسم الشيعة و باسم السنة. مع تحياتي.


44 - تحية
عماد ضو ( 2015 / 6 / 24 - 14:32 )
تحليل صائب ولا يذهب للعمق
الإسلام حركة سياسية عنصرية فاشية بلباس ديني هش من صلاة وصوم وطقوس أتت أصلا لتوحيد جيش الغزو
ولذلك فالسياسةوالدين في الإسلام توأمان سياميان، فصلهما سنتهي بموت الإثنين معا لأن الأول لا يستطيع العيش بدون الأخر
وهذا ما تدل عليه الأحداث الراهنة


45 - رد الى: عماد ضو
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 21:15 )
عزيزي عماد ضو: شكرا لملاحظتك. الاسلام دين سياسي متى ما تسنى له القيام بذلك. لم يكن الاسلام في اواسط القرن المنصرم له هذه المكانة في الدولة. انه جاء حين حدثت هنالك ازمة اقتصادية اجتماعية سياسية فطرح نفسه هو الحل على ايدي جماعات اسلامية محدده و هي الاخوان المسلمين. لذلك يمكن اعادة الدين الى الحيز الخاص و اخراجه من الحيز العام. اخراجه من الدولة و التعليم والحياة العامة. و هذا رهن بعمل و نضال الجماهير لتعيد الدين الى مسالة تخص الافراد و معتقداتهم الخاصة. تحياتي.


46 - ماذا عن المصالح الكبرى؟
علي حبيب ( 2015 / 6 / 24 - 15:33 )
عزيزتي نادية :/ حين نقول ان القوى الكبرى تدعم داعش وهي من صنع هذا الوحش فنحن نقصد المصالح الكبرى التي تمثلها الشركات الاحتكارية ، وبلغة بسيطة جداً داعش لايمكن أن يجري صنعها لولا غزو العراق ، وغزو العراق كان مطلباً من قبل الشركات النفطية الكبرى وتحدث فريدمان عن هذا تحديداً في الاسباب الحقيققية لغزو العراق ، ولولا غزو العراق ما كان يمكن للتطرف ان ينتشر بهذه السهولة والسرعة وما كان لداعش ان يجري تصنيعها وفقاً لمقاسات راهنية الوضع العراقي الملتبس بعد الاحتلال الامريكي
ومن كل هذا فأن الحديث عن داعش هو حديث عن شركاء مؤسسين لشركة جريمة كبرى هي داعش وتعليقك رقم 2 يجعلني اعيد النظر في تصورك عن طبيعة القوى التي تتحكم بالوضع العراقي وتهيمن على اقتصادياته بقوة .
لايمكن اهمال موضوع النفطايها الرفيقة العزيزة


47 - رد الى: علي حبيب
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 21:49 )
العزيز علي حبيب: الامور متداخلة و متشابكة و مؤكد ان لشركات النفط مصالح في العراق، بل ان للاستثمار الاجنبي تطلع لان يستثمر في العراق. لننظر الى شركة لافارج للاسمنت تستثمر ايضا و غيرها. و ..نعم اني اتفق معك ان داعش ربما ماكانت لتخلق لولا غزو اميركا للعراق. ولولا غزو العراق لما ظهر التطرف بهذا الشكل. لكن هنالك عوامل مباشرة و اخرى غير مباشرة، قوى متدخلة بشكل مباشر واخرى بشكل غير مباشر و المصالح الاقتصادية تقف خلف المشهد، بكل تاكيد، الا ان هنالك اهداف استراتيجية ليست متعقلة باهداف اليوم. لذلك حين نتحدث عن الحرب بسيف من خشب، الامر كله يبدو غير جديا. لان هنالك مصالح يجري تعقب تحقيقها. تحياتي لك مرة اخرى.


48 - الثقافه الكلاميه في تجمعات اميه ؟
نصير عزيز ( 2015 / 6 / 24 - 15:36 )
الاخت الرائعه ناديه ..

لو كتبتي ملايين الاراء و البحوث في شتى المواضيع سوف تجدين من يتربص بك ومن المحسوبين على الثقافه او العلم او النضال ؟ نحن تجمعات بشريه جدليه متصارعه .. الكلام عندنا يتفوق على العمل الحقيقي ؟ اقول فكرتي باختصار شديد - قبل ان ننظر ونضع طروحات فكريه معينه علينا ان نساءل لماذا هذه الانهزاميه و الاختباء والانانيه لدى الكثير من التنويريون واللبراليون .. لماذا تركوا مشروع الكفاح العملي الواقعي وبقوا منكفئيين على الذات و المقرات الحزبيه و الابنيه المنزويه لتبادل الاحاديث والحوارات الخجوله الخائفه ؟ اين العمل في الميادين وسط الجمهور في كل مكان , اين التضحيه .. بل اين الضمير - الكلام موجه عبر صفحتك الى كل المحسوبين على الثقافه و التعليم ؟ لماذا هذا الجبن - التبريرات الجاهزه و رمي القوى العالميه و الاقليميه و المحليه وتحميلها هي فقط عفونة نفاياتنا .. ليس هنالك مجتمعات ملائكيه ابدا لكن المسؤوليه الكبرى تقع على عاتق اصحاب الفكر و التحرر الايجابي .. فاين هم مما نحن فيه و شكرا


49 - رد الى: نصير عزيز
نادية محمود ( 2015 / 6 / 24 - 22:00 )

العزيز نصير عزيز: تحية طيبة. لدينا مشاكل حقيقية وكثيرة، انا ليس لدي توصيف اخلاقي للبشر على انهم جبناء. الجبن يصنع، و الشجاعة تصنع. العمل الجماعي يعطي المرء الشعور بالقوة، اي جمع بامكانه تنظيم نفسه و التعبير عن ارادته و اعلان نفسه كاصحاب لائحة معينة. لذلك اتحدث عن المبادرة الجماهيرية و الارادة المستقلة للجماهير. ان الطريق لازالنا امامنا وهو طريق طويل، و لازالت الفرصة موجودة..و ليس الوقت- و لن يكون يوما ما -متاخرا على التنظيم، تنظيم الناس حتى تمسك زمام امورها و مصيرها بايديها. تحياتي.


50 - كوباني والدعم الغربي !!!
نبيل العبد ( 2015 / 6 / 25 - 07:34 )
الكل يعلم لولا الدور الكبير لطائرات التحالف الغربي وقصفه المتواصل لكانت كوباني تحت سيطرة داعش وكل المنطقة المحيطة بها وتعلمين انهم احتلوا نصف المدينة قبل بدء القصف الغربي
المفترض كماركسيين ان تطرحوا الحقائق كما هي في الارض ! ولذلك بديلك لمواجهة داعش - تجربة كوباني -غير واقعي وليس له اساس وهو تحت تأثير الحركة القومية الكردية


51 - رد الى: نبيل العبد
نادية محمود ( 2015 / 6 / 25 - 08:04 )
السيد نبيل عبيد، لاننا ماركسيين نطرح الحقائق على الارض. ان مقاومة كوباني رجالا و نساء كانت السبب وراء تحرير كوباني. و ليس قصف الطائرات الامريكية. والا لماذا لم تقم الطائرات الاميركية بالقصف المتواصل على داعش في الموصل، في الرمادي، في الفلوجة.. و غيرها.. لماذا دائما طائراتها تخطئ الاهداف في العراق، و تصيب في كوباني. ما السر؟ ما القضية؟ لانني استشهد بكوباني لا يعني ذلك اني تحت تاثير الحركة القومية الكردية. الشباب في كل انحاء العالم يحملون صور تشي جيفارا، هل لانهم تحت تاثير الخط الكاستروي. كلا. لانهم يرون بجيفارا رمز للثورة. تجربة كوباني هي تجربة حية لمدينة قاومت داعش. اما كون تجربة كوباني غير واقعية. كما تظهر لنا الوقائع انها كانت واقعية و انها حدثت فعلا. وان هنالك رجالا و نساء حاربوا، و كانت مدينتهم قد احيلت الى تراب و هم يقامون. الباقي هو الناس احرارا فيما اذا يريدون ان يتخذون منها نموذجا للاقتداء ام لا، او يشوهوها. كل يتعقب اهدافه. و انا اتعقب اهدافي. انا اقول ان التحرير بمقاومة الناس امر ممكن. هذا هو درس كوباني. و هو ليس جديد في تاريخ البشرية ، لطالما قاومت المدن المحتلين. و لكنه جديد ضمن مقاومة داعش. و هذا الدرس المهم. احتراماتي.


52 - ما موقع تركيا مما يجري ؟.
Richard Cambel ( 2015 / 6 / 26 - 08:54 )

ما موقع تركيا مما يجري ؟. .تقزيم العراق لفائدة تركيا وإيران معلوم،استعمال القنوات الفضائية لتعميق الطائفية،الاقتتال على حصص النفط كل للدول التي تدعم الفصيل ،يحتاج العراق إلى عودة أبناء المهجرين على عهد صدام ككفاءات علمية تستطيع تنوير اللجان الشعبية المحلية والولوج إلى مناصب حساسة تتيح لها استعمال التكنولوجيا الحديثة لتحديد السلاح وحامليه .غير ذلك لا أحد سيحب العراق كما تحبونه.


53 - رد الى: Richard Cambel
نادية محمود ( 2015 / 6 / 27 - 00:14 )
الاخ ريتشارد كامبل: يمكن عودة الكفاءات العلمية، و لكن الى اي حد تستيطع تنوير اللجان الشعبية والولوج الى مناصب حساسة، هذا امر غير معلوم. فالصراع كله يدور حول الوصول الى المناصب الحساسة. مع تحياتي


54 - حزب الشوعي حزب فشل
علي سيد ( 2015 / 6 / 26 - 08:55 )

حزب الشوعي حزب فشل وتهدم حتى في الاتحاد السوفيتي


55 - رد الى: علي سيد
نادية محمود ( 2015 / 6 / 27 - 01:06 )
السيد علي سيد: الشيوعية لا علاقة لها بالاتحاد السوفيتي انها وجدت قبل الاتحاد السوفيتي بعقود و ظلت بعده. تجربة الشيوعية في الاتحاد السوفيتي في غاية الغنى. و البشرية لن تنسى انجازاتها. الا ان فشل الحزب الشيوعي السوفيتي لا يعني فشل الشيوعية. الفكر شي والاحزاب التي تتبناه و تنفذه شيء اخر. تحياتي لك.


56 - تفسير الثالث للتاريخ
Andriea Alan Kram ( 2015 / 6 / 26 - 09:04 )

تفسير الثالث للتاريخ : إن تفسير هيجل للتاريخ هو التفسير المثالي، فالفكرة تولد ويولد معها نقيضها جنيناً في داخلها، يكبر ويصارعها حتى تتكون من الاثنين فكرة جديدة . وهكذا يتقدم العالم ويتطور حتى يصل لمرحلة الاتزان والكمال التام (هذا التفسير المثالي لأنه جعل من الصراع الافكار و التغيير الافكار أساس لوجود العالم المادي، وأساس وسبب الاصلي و الجوهري لما يحدث في المجتمع )٬-;- ويؤسس هيجل على ذلك أن تاريخ العالم وتطوره كان دائما صيرورة عقلية (صراع أفكار). اما ماركس يقدم التفسير المادي للتاريخ، لأن ماركس اعتبر تطور القوى الانتاج و الصراعها مع علاقات الانتاج ( اي صراع الطبقات في مستوى الاجتماعي) هو أساس لوجود العالم المثالي، وسبب الرئسي و الجوهري لما يحدث من صراعات بين الحركات السياسية و الاحزاب السياسية في المجتمع . لكن ان يكتب شخص و يقدم تفسير الطائفي للتأريخ فهو/ فهي حر، لكن بشرط ان هذا الشخص يحترم عقول الاخرين و لا يقدم نفسه كشيوعي من التلاميذ ماركس . لماذا كتب ماركس كتاب الرأسمال؟ و لماذا كان هذا الرجل يتعب نفسه بقراء و تحليل الاف كتب و تقارير عن ( تطور وسائل الانتاج ، مصالح الشركات ، نقود و الاسعار ، تقارير عن تفتيش المعامل و يوم العمل ، تجارة و الاسواق و هلمجرا ) إذا كان يكفي له لكي يفهم ماذا يحدث في المجتمع البريطاني ان ينزل إلى الشارع ويست في لندن الذي كان يسكن فيها و يسأل المارة بالاحترام : من انت يا حضرت؟ و المواطن الكريم كان يجيب: انا بروتستانت، وكان ماركس باستطاعته ان يسجل : هذا المواطن المنحدر من خلفية بروتستانتية . وهل انت راضي عن حكومه بروتستانتية يا محترم؟ . المواطن : كلا يا باشه ، مع اني من بروتستانت لكن لست راضيا، وانا من المعارضين لاداء هذه الحكومه يا بيه. هنا يصل ماركس لاستنتاج على طريقة رفيقة النادية: يجب ان اميز مرة اخرى بين المواطن المنحدر من خلفية بروتستانتية، و بين حكومة تلعب بورقة الطائفية بروتستانتية لتبرر وجودها، وكأنها ممثلة بروتستانتية . يسأل ماركس مواطن ثاني في الشارع : من انت يا مواطن ؟ . المواطن : انا كاثوليك يا باش مهندس. ـ ما رأيك في المجتمع و الحكومة في انجلترا يا محترم ؟ . والله زي منت عارف ده مجتمع زباله و الحكومة كافرة و ظاليمة معانا يا بيه . و اخيرا كان يصل ماركس الى الإستنتاج : إن البروتستانتية و الكاثوليكية كاطر جديدة للصراع السياسي في بريطانيا هو اساس كل ما يجري اليوم . كان تايه طريقة دي في تحليل من ماركس فين؟! ... لا حقيقي


57 - رد الى: Andriea Alan Kram
نادية محمود ( 2015 / 6 / 27 - 00:31 )
العزيز اندريا: حديثي لا يدور حول الكشف عن الاسباب الاقتصادية للصراع بين داعش والشيعة، او داعش و امريكا، بل يدور حول نقطة محددة هي عدم جدية المتبارزين ضد داعش بحربهم عليها و كيف انهم استفادوا كاطراف محلية واقليمية و دولية من داعش.ثم تطرقت الى ما العمل. التحليل الطبقي للصراع بين داعش و الميلشيات موضوع مهم و يمكن ان يكون موضوعا مستقلا بذاته في مكان اخر. عدم الخوض فيها هنا في هذا المقال القصير لا يعني عدم اهميته. تحياتي لك.


58 - تحليل اكاديمي
احلام احمد ( 2015 / 6 / 26 - 16:27 )
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمؤسسة الحوار المتمدن في اطاحة فرصة المداخلة و النقاش المفتوح مع الكاتبات و الكتاب و شخصيات سياسية مختلفة الاتجاة حول شتى المواضيع
و شكرا جزيلا للرفيقة نادية محمود لطرحها موضوع الساعة و هو داعش و سياساته و ايدلوجيته على الصعيد المحلي و العالمي و سبل القضاء عليه
عرفت الرفيقة نفسها بانها عضوة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
ولكن ماطرحتها الرفيقة في نقطة القضاء على داعش هو فقط النتظيم الجماهيري و كوباني كمثال
اتساءل اين دور الحزب الثوري و هنا اقصد دور الحزب الشيوعي العمالي العراقي و بقية الاحزاب اليسارية الموجودة في الساحة في تنظيم الجماهير ضد الداعش, و كما هو معلوم حتى التنظيم الجماهيري في كوباني كانت تحت قيادة الاحزاب القومية الكردية و شاهدنا تقدم دور تلك الاحزاب بعد احداث كوباني و رفع صورة اوجلان في كل تظاهرة لدعم نضال شعب كوباني
اتصور الطرح بعيد نوعا ما عن تحليل سياسي و اقتصادي اجتماعي طبقي
بل تحليل اكاديمي
لك جزيل الشكر مرة اخرى لطرحك الموضع
كل الاحترام
احلام احمد


59 - رد الى: احلام احمد
نادية محمود ( 2015 / 6 / 27 - 00:56 )
العزيزة احلام احمد: لا افهم ما المقصود بالتحليل الاكاديمي؟ هل القصد هو التحليل العلمي، ام تحليل لا صلة له بالحياة الواقعية. انا افهم ان التحليل الاكاديمي هو تحليل علمي و قائم على الدراسة. لا ادري ان كنت تشاطريني هذا الرأي. نعم اني اتفق معك بان الجماهير في كوباني تنظمت بفعل وجود حزب سياسي، لا نعلم لو لم يكن الحزب موجودا، فهل ستقاوم الجماهير بنفهسا و بتنظيم نفسها. ليس الجواب بالضرورة سلبيا. انت تساليني عن دور الحزب الشيوعي العمالي العراقي و دور الاحزاب اليسارية الموجودة في الساحة في تنظيم الجماهير ضد داعش. بقدر تعلق الامر بالحزب الشيوعي العمالي العراقي فان الخلاص من داعش يعتبر امرا في غاية الاهمية. هنا اود ان احيلك و احيل القارئ العزيز الى المقابلة التي اجراها محسن كريم حول موضوع مقاومة داعش. و يمكن التعرف بالتفصيل على تصورات الحزب بهذا الخصوص على هذا الرابط.

http://www.wpiraq.net/maqabalat-detial.aspx?id=267&LinkID=4#.VY3jOBtViko

في تلك المقابلة يوضح الحزب توجهه نحو تنظيم مقاومة الجماهير لداعش في اماكن و محلات عملها، وان تاخذ الجماهير مبادرتها بيدها والعمل معا حزبا و جماهيرا ضد داعش. الحزب ايضا يقوم بحملة توعية و دق جرس الانذار لعدم الوقوع في فخ الطائفية. ان هذه الاوضاع تقتضي جهودا هائلة للعمل و التنظيم وهذا التحدي ماثل امام الجميع و ليس امام الحزب الشيوعي العمالي العراقي وحده او الاحزاب اليسارية. ان المجتمع برمته معرض الى خطر وهو يتعرض يوميا الى هذا الخطر، لذلك يجب انخراط الجميع في مقاومة داعش، باية اشكال و باية اساليب ممكنة. مع خالص الشكر والتقدير.


60 - الانسان واحد
سعدون الاسدي ( 2015 / 6 / 26 - 22:26 )
الكلام كثير الآراء كثيره ومتعدده ومتباينه و مختلفه ومتخالفه منهى حتى ومنها ايضا المتوافقه والمتقاربه وكلها لا تحل الازمه و الازمات الاحقه فيما بعد لو مهما توصلتم او غير من الذين لهم ويمتلكون زمام المبادره والوفاق والاتفاق لتهدئة الموضوع و ارسائه بنتيجه مقنعه للاطراف واستقر الوضع فسيعقبه عاصفه وعواصف و مستجدات جديده . العالم في صراع وصراعات تتحكم بها المصالح والانويات الماديه والمعنويه وكلها الغالبيه في خسران والرابح ربحه مؤقت .الصراعات بعيده عن الانسجام مع ماهية الانسان والانسانه فيما هو يتأمله وينشده من حياة لنفسه ومجتمعه والمجتمعات بكليتها بحيث تتحقق السلامه في العلاقات والارتباطات والمشتركات الحياتيه من بهجه و انسنه ومسره كوجود بحلاوته العاقله المنشوده باسم العقل والوجود و وحدة الانسانيه كأمه واحده في الله


61 - رد الى: سعدون الاسدي
نادية محمود ( 2015 / 6 / 27 - 00:59 )
العزيز سعدون الاسدي: نعم، اتفق معك تماما ان الانسان واحد. لذلك يجب دفع عجلة التاريخ الى امام. لان يكون البشر سواسية. ان يكونوا متساويين، وان ليس لاحد فرض ارادته على الاخر تحت اية تسمية كانت. تحياتي.


62 - داعش ظاهرة فكرية قبل أن تكون سياسية
صلاح يوسف ( 2015 / 6 / 27 - 09:34 )
الأخت والزميلة الفاضلة نادية، شكرا لك وللحوار المتمدن على حرية الرأي والسعي إلى المدنية والعلمانية والديمقراطية. قرأت ما كتبتي، وباعتقادي أن محور رسالتك كانت أن داعش ظاهرة سياسية سببها تهميش السنة من قبل الشيعة بالعراق، واسمحي لي أ أختلف معك للأسباب التالية:

1- ظاهرة تدمير برجي التجارة في نيويورك ليست في العراق وليست موجهة ضد الشيعة

2- حادثة قطار مدريد ليست موجهة ضد الشيعة.

3- حادثة قطار الأنفاق في لندن ليست موجهة ضد الشيعة

4- حادثة مطار موسكو ليست موجهة ضد الشيعة.

5- حادثة اغتيال رسامي صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية ليست موجهة ضد تهميش الشيعة للسنة.
---------------------------------------------------------------------------------
أعتقد أن داعش ظاهرة عالمية تهدف إلى فرض عقيدة الإسلام وإرهاب كل نقاد الإسلام حتى لو كانوا من الغرب، كما أعتقد أن تنظيم داعش يستند إلى نصوص مقدسة مثل قتل الكفار وسبي النساء والحرق والتغريق وكل هذا مارسه محمد وأصحابه للأسف. إن تجاهل الفقه الإسلامي والتاريخ لفهم ظاهرة داعش ليس من الحكمة في شيء، وأحيلك إلى كتب قديمة مثل ( تاريخ التعذيب في الإسلام للهادي العلوي ) أو كتاب ( الحقيقة الغائبة لفرج فودة ) أو كتاب ( النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية لحسين مروة)
شكرا لجهودكم وتقبلي تحياتي


63 - رد الى: صلاح يوسف
نادية محمود ( 2015 / 6 / 28 - 09:24 )
عزيزي صلاح يوسف: شكرا لمداخلتك. انا ذكرت اربع اسباب لبروز ظاهرة داعش في العراق. أولا، الاحتلال الأمريكي للعراق، ثانيا، وجود حكم طائفي لعراق ما بعد 2005 والذي اسس لهوية طائفية شيعية للسلطة، ثالثا: سياسات التهميش والاقصاء تجاه السنة، وخاصة من بقايا حزب البعث. وأخيرا، الدور الإقليمي والصراعات العالمية-الإقليمية من اجل الهيمنة والنفوذ. اي لم يكن السبب الوحيد تهميش الشيعة للسنة. ان هذا احد الاسباب الاربعة. نعم اتفق معك تماما، ظاهرة داعش او ظاهرة الاسلام السياسي اصابت اهدافها العالم كله. وظهور الطائفية ما هي الا اعلى مرحلة وصلها الاسلام السياسي. و اذا سارت الامور على هذا المنوال. و حتى اذا ما فازت - طائفة- ضد اخرى. فان الصراعات على المصالح والقوة و السلطة و الثروة بين ميلشيات - الطائفة- الواحدة لن ترحم الناس. ليست قليلة هي الصراعات بين الاحزاب الشيعية ذاتها في العراق. والتي سقط ضحاياها من - الشيعة- انفسهم و ليس ذلك ببعيد ايضا بين الاطراف السنية ذاتها. لان ما يحركها هو مصالحها اولا، و دينها يعطيها الراية و الايدلوجية لهذا الصراع.
نعم ان داعش يستند على نصوص -مقدسة- و ايضا على تاريخ من الاعمال و الممارسات التي استطاع بها الاسلام نشر رايته. انهم يكررون ذات الممارسات و لكن الان ايضا تنفعهم التكنلوجيا بنشر توحشهم لنراه في كل مكان في العالم. تحياتي لك وشكرا لمداخلتك مرة اخرى.


64 - موضوع طائفي ينال من طائفه معينه
Ramey Alhasan ( 2015 / 6 / 27 - 15:53 )

للاسف الشديد كان موضوع الاخت ناديه موضوع طائفي ينال من طائفه معينه وقد ركزت الاخت على هذا المكون وكالت عليه التهم وكانت غير منصفه بوصفها الوضع السياسي وانا اعتقد انها متطفله وللاسف هي تنتمي الى الحزب الشيوعي


65 - رد الى: Ramey Alhasan
نادية محمود ( 2015 / 6 / 28 - 09:49 )
عزيزي رامي: يبدو اني لم اتمكن من توضيح فكرتي بما فيه الكفاية في المقال وفي الاجوبة. دعني اوجزها مرة اخرى. انا ضد الاسلام السياسي. وانا ضد الطائفية شيعية و سنية، و ما يتفرع عنهما من فروع و مدارس و تيارات و اتجاهات. انا اؤمن بضرورة ووجوب فصل الدين عن الدولة و التعليم. وأومن ان للافراد حق مطلق ان يختاروا او لا يختاروا اي دين. اعتبر الايمان مسالة شخصية. والناس احرار اذا امنوا او لم يؤمنوا. وارفض اي تدخل بتفتيش عقائد الناس. و اعتبر هذا حق مقدس، اسمه حق الاختيار. اني ادافع عن المواطن و حقوقه في: الحصول على فرصة عمل، الحصول على ضمان بطالة، الحصول على صحة جيدة، الحصول على تعليم علمي، الحصول على خدمات و نظافة، الحصول على الامان. كل انسان يجب ان يكون مشمولا بهذه الحقوق، اي كانت ديانته او عدم ديانته، اي كانت عقيدته السياسية، اي كانت اللغة التي ينطق بها، اي كان جنسه، و اي كان تفضيله الجنسي. اتمنى ان اكون قد تمكنت من توضيح مكاني واين اقف. تحياتي لك.


66 - التقسيمة الطائفية للشعب العراقي
Faraj Karmi ( 2015 / 6 / 27 - 22:07 )

مساءً‏








لنفترض جدلا ان التقسيمة الطائفية للشعب العراقي هي احد الاسباب لظهور داعش ( وهو ما اتفق معه جزئيا ) فكيف نفسر ظهورها في ليبيا مثلا او الدول العربية الاخرى ذات التنوع الطائفي الاقل حدة مثل مصر تونس الخ.... , باعتقادي ان العامل الاهم لظهور داعش ومثيلاتها ( نصرة , قاعدة , جند الشام , بيت المقدس , وغيرها الكثير من الاسماء ) هو الجهل والتخلف والفقر مصحوبا بوجود انظمة حكم استبدادية تغيب فيها الحريات العامة والديمقراطية وتقمع كل ما هو تقدمي , الامر الذي يشكل البيئة الحاضنة لنمو هذا العفن , ويشكل المدخل للقوى الاقليمية والدولية لاستغلال هذه الظاهرة في تنفيذ اهدافها . وعليه فان مجابهة هذه التيارات لا تتم عسكريا فقط بل يجب مواجهتها على الصعيد الفكري ايضا , بمحاربة الفكر الطائفي بشقيه الشيعي والسني ونشر الوعي وثقافة المواطنة ودولة القانون


67 - رد الى: Faraj Karmi
نادية محمود ( 2015 / 6 / 28 - 09:40 )

العزيز فرج كرامي: ليست التقسيمة الطائفية للشعب العراقي هي السبب في ظهور داعش. العراقيون كان يعيشون مع بعض دون ان تكون لهذه التقسيمة اية قيمة و لا اي معنى. ان الاسر العراقية كانت متصاهرة بين اولئك المنحدرون من خلفية شيعية و سنية، ايضا ليست قليلة الاسر التي تزاوجت بين الناطقين بالعربية و الكردية. ان التقسيمة الطائفية هي تقسيمة سياسية بالمقام الاول. ان اضطهاد الاحزاب السياسية الشيعية من قبل نظام صدام حسين لا يفرق باي شيء عن اضطهاد الاحزاب الشيوعية في العراق من قبل نفس النظام. صدام كان يقتل المعارضة، لا فرق لديه بين شيعي و سني و شيوعي و كردي او حتى من ابناء عشيرته. الم يقتل ابن خالته عدنان؟ الم يقتل ازواج بناته. الحديث عن -اضطهاد الشيعة- في الجنوب، كطائفة دينية امر مسيس و مقصود. على اي شيء ستبني الاحزاب الشيعية هويتها ان لم يكن- مظلومية الشيعة-.
و لكن ماذا عن-مظلومية- الشيوعيين. هل قليل عدد الشيوعيين الذي قتلوا في العراق. حين تحدثت وكالات الاعلام الغربية عام 1991عن اضطهاد الشيعة في الجنوب و الاكراد في الشمال، دخلت مصطلحات جديدة في القاموس السياسي. لان كما قلت ليس الشيعة وحدهم من كانوا مضطهدين. و بنيت على اساس هذه التقسيمات لاحقا تقسيمات للمجتمع في العراق. الان وصلت هذه التقسيمات و دفع بها الى كل بيت. جعلوا الان من الصراع السياسي صراعا اجتماعيا. و هذا هو الاخطر. نعم اني اتفق معك تماما، ان مجابهة هذه التيارات بحاجة الى مواجهة فكرية و سياسية و اجتماعية و ليست عسكرية فقط. بحاجة الى وعي جديد، وعي مدني و انساني و تقدمي حر لا يقسم البشر على اساس الهويات الدينية و الطائفية و العرقية. مع تحياتي لك.


68 - تحية ثورية الى الر فيقة المناضلة نادية
روبين سلام ( 2015 / 6 / 29 - 19:52 )
يثور جدلعنيف عنيفحول ظهورعصابة داعشيجبان الانغفلالصراعالطبقىوالصراعبينالامبياليةالعالميةلتجصل كلمنها على نصيبةمن التورتة العالمية


69 - الفراغ السياسي ايضا..
صلاح عيال ( 2015 / 7 / 1 - 07:55 )
.. في البدء (ان الخلاص من داعش لهو امل كل انسان -شيوعي- تحرري..لم؟ وحده ولا انكر تقدميته ولكن البلد فيها العلماني والشيوعي المختلف مع العمالي والاسلامي وان ضعفت تجربته الاولى بالمقاومة لكنه الاكثر فعلا.. فأينكم وكل التيارات العلماني وحتى الاسلامية الايرانية من المقاومة غير مجموعة آلت على نفسها وواجهت الامريكان .. توجد لديهم هفوات لا احد ينكر فكل تنظيم عفوي ينبثق من الاحتلال تكون له اشكالات لا سيما مافعله الدعاة والاسلام السياسي بهذه الثلة القليلة التي طردت الاحتلال او لم يسيطر على البلاد.
.. الشيعة المتشددة هي والشيوعيين العماليين فقط لاغيرهم في العراق من رفض الحوار حتى اذناب الشيعة الحاكمة الان هي قبلت في الحوار ولكن لم يقاوم احد سوى المتشددين.. وما ايران من محاربتهم ببعيدة ولو تعلمين سيدتي الفاضلة ان الاسلحة المستخدمة من جيوبهم الخاصة ورواتبهم وما تعطيه ايران الابمقابل التنازلات عن بعض القضايا ومنها حكومة نوري المالكي في دورتها الثانية فقد اجبر عليها المقاوم الاوحد على قلة الناصر من ابناء البلد والحيلة التي فعلوها ضده في 2008 فب البصرة للتطبيع وما زال وحيدا وياللاسف لم يتقرب الشيوعي العمالي الوطني الوحيد من الجناحات الماركسية بالتقرب معه على اقل تقدير يمكن ان ينقذ هفواته.
وهذا ما حصل به الفراغ الذي استُغل وتفاقمت الطائفية التي عالجها بالاقتراب الى السنة وبقية العلمانيين ولا نفع امام قوة السعودية ونفطها الضاغط وايران ولعبتها وهذه كلها تحولت اما لاعبي الشطرنج امريكا التي جهزت دعش بالحواضن التركية والخليجية وايران التي تدافع عن تواجدها فتضع العراق وغيره تحت النار لتنقذ نفسها لانها تدرك ان القرن امريكي بامتياز فلا تريد ان تضيع وجودها.
تقبلي فائق الاحترام ودمتي مناضلة وطنية .. ملاحظة انا قاريءللاحداث ولم اكن من جهة البته..


70 - رد الى: صلاح عيال
نادية محمود ( 2015 / 7 / 3 - 07:19 )
عزيزي صلاح عيال .. شكرا جزيلا على مداخلتك.. نعم ان الفراغ السياسي موضوعا مهما..و هو يحتاج تدخل فاعل لملأه. واسبابه ليست عسيرة عن الفهم.. 4 عقود من الارهاب السياسي وثلاثة حروب و حصار اقتصادي و احتلال و احتراب طائفي ثم داعش كلها اثرت على الناس و على ارادتها و على تدخلها السياسي. ان الفراغ السياسي لم يأتي من فراغ..هنالك اسباب حقيقية ادت الى ان الناس تسلب ارادتها، و برأيي كل الذي جرى و يجري هو تنظيم لسلب ارادة الناس و عدم تدخلها. لن نذهب بعيدا.. و هذا مثال كررته اكثر من مرة في هذا المقال والاجوبة.. الهجوم على اتحاد الادباء.. لماذا؟ لجهة ثقافية ادبية. لان الميلشيات ترى فيه تحدي لسلطتها و لايديولوجيتها. قتل الكتاب.. هادي المهدي و كامل شياع؟ قتل النساء؟ هذه كلها اعمال ارهابية و هي قطرات في بحر اكبر من الارعاب المنظم والمتواصل.. لذلك يحتاج كل هذا الى عمل هائل لاعادة الجماهير او لادخال الجماهير الى الساحة السياسية للتحرك. تحياتي لك و شكرا لمداخلتك.


71 - ردا على الحوار
همسات هادئه ( 2015 / 7 / 1 - 10:50 )
من بدأيه حكم العراق بعد الملكيه حكم سني لحد عام 2003
في ذلك الوقت الشيعه لم يقولوا ان هناك حكم طائفي رغم الظلم الذي لحق بيه من الحكام اشيعه في الوسط والجنوب ذاقو الامرينن وسكتوا في سبيل ان لا ينقسم العراق لكن بعد 2003 عندما الصبح الحكم للشيعه ورغم ذلك ادخلو السنه في الحكم صار اللغط ان هناك طا ئفيه والحكم طائفي رغم ان الحكام الشيعه اعطوا للسنه حقوق اكثر من الشيعه انفسهم
على سبيل المثال الخدمات مثل الكهرباء في مناطق الغريبه والشماليه لا تنقطع وعلى سبيل المثال هذه الايام في فترة امتحانات الطلبه (النت) لا ينقطع في الشمال والمناطق السنيه لكن في الوسط . والجنوب ينقطع كل هذا في سبيل اخوانه السنه لايزعلو في نهايه الكلام من اين دخل داعش واستمد قوته الم يكن من المناطق السنيه ا


72 - رد الى: همسات هادئه
نادية محمود ( 2015 / 7 / 3 - 07:09 )
عزيزي/تي همسات هادئة

نعم اتفق معك ان - الشيعة- لم يقولوا هنالك حكم طائفي لانه لم يكن هنالك طائفي انذاك. الطائفية ظهرت كمرحلة جديدة من ظهور الاسلام السياسي الذي هو بحد ذاته ظاهرة ليست بقديمة. انها ظهرت في اواخر السبعينات من القرن المنصرم. و لان الحركات الاسلامية السياسية التي ظهرت في الشرق الاوسط و اسيا كانت سنية مثل الاخوان المسلمين في مصر القاعدة و الجهاد و غيرها. الا انه مع بدء الدولة الاسلامية في ايران التي هي شيعية، بدأ الحديث عن الشيعة و السنة، أي بدأ هنالك تمييز على اساس الطائفية، الذي هو تصنيف هدفه سياسي في هذه المرحلة السياسية التي تمر بها المنطقة. اما بالنسبة لتقديم الخدمات و افضليتها في المناطق -السنية- عما هي في المناطق الاخرى..ربما لا تعطينا الحقائق على الارض نفس الاستنتاج الذي ذهبت اليه. لان سوء الخدمات و قلة فرص العمل كانت احد الاسباب التي جعلت الناس تتظاهر في تلك المناطق في اواخر 2012 و بدايات 2013. اما بالنسبة لداعش جاءوا من المناطق السنية، فان مقالتي كانت هي رؤيتي لكيف ولماذا جاءت داعش. تحياتي لك.


73 - المصالحة بين الديانات قبل مواحهة الفكر الداعيشي.
الحسن لشهاب ( 2015 / 7 / 2 - 01:25 )
في راي ينبغي اولا التعرف عن اسباب انقسام هده التيارات قبل المرور الى التفكير جيدا في طريقة مواجهتها ،ومما لا شك فيه ان دكتاتورية الانضمة السابقة لها اثر كبير في ظهور هده الانقسامات المجتمعية ،حيث كان النظام يعتمد على الهاجس الامني و ليس على الهاجس الحقوقي ،ليس فقط على مستوى العراق ،بل كدلك على مستوى جل الدول العربية التي تعيش بين مطرقة اديلوجية النظام الراسمالي الغير الدموقراطي و بين سندان الخوف عن المناصب،بغض النظر عما ادا كانت هناك اديلوجيات خارجية خصوصا وان جل الدكتاتورات العربية تؤيد صراع الحضارات عن طريق السب و الشتم لباقي الديانات السماوية الاخرى،ربما كما يقول المثل لا يمكن الصيد في الماء العكر،و لا يمكن كشف المستور اي عيوب البورجوازية العربية داث رؤوس الاموال المشبوهة الناتجة عن (الفساد السياسي +الفساد الاداري +اقتصاد الريع+اسواق السياحة الجنسية و الدعارة+اسواق الاسلحة،التهريب ،المتاجرة في اعراض الناس ..)ادن لا يمكن ان نستنتج الا ان الانظمة العربية افرزت و تفرز موارد بشرية متطرفة مؤهلة للحاق بصفوف داعش كما كانت مؤهلة للحاق بصفوف القاعدة لضرب النظام الاشتراكي و الفكر الشيوعي ابان الحروب الباردة،وكما كانت مؤهلة لضرب الاسلام الايراني فهاهي اليوم مؤهلة و متوفرة لضرب العراق ثم سوريا و تستهدف ايران كقوة اسلامية بالمنطقة خصوصا مع وجود الابن الشرعي اسرائيل بالمنطقة و خصوصا وان المنابر الاسلامية لا زالت تنشر الحقد و العداوة بين الديانات.ادن ينغي اولا ان نرسم خريطة تصالحيو مع باقي الدياناتالسماوية ثم نرسم خريطة جغرافية لكل ديانة سماوية ثم نرسم خريطة وطنية تصالحية لمواجهة التيارات .الفكرية و السياسية المحلية ،تلك التي تكلمت عنها السيدة المحترمة


74 - رد الى: الحسن لشهاب
نادية محمود ( 2015 / 7 / 3 - 07:39 )
عزيزي الحسن لشهاب: نعم.. اني اتفق معك بان الانظمة العربية باقتصادها و سياستها و انظمتها الاجتماعية والاخلاقية افرزت و تفرز موارد بشرية متطرفة مؤهلة للحاق بصفوف داعش كما مع غيره.. الا ان الصراع بين داعش و غير داعش، ليس سببه الصراع بين الاديان. ان الاديان، وعلى الاخص الاسلام، كان موجودا منذ اكثر من 1400 عام. انه صراع سياسي يجري اليوم حول القوة و السلطة و الثروة بين قوى سياسية محددة. انه ليس صراع فكري ديني. بل صراع حول السلطة، حول الدولة. لذلك يسمي داعش نفسه تنظيم الدولة الاسلامية، انه تنظيم ودولة. انه سياسة.

لذلك مسالة التصالح بين الاديان ليست هي جسر العبور الى بر الامان و انهاء الصراعات على اساس ديني. هنالك تنظيم ثقافي في العراق يقوم به سعد سلوم و لديه منظمة و مجلة و نشاطات و فعاليات حول المصالحة بين الاديان..ولكن كيف نرى تاثيرات هذا العمل، رغم كل نواياه الطيبة، من الصراعات الدموية التي تجري على الارض كل يوم و كل ساعة. هذه الصراعات يصرون على حسمها بالسلاح، لانه صراع جاد و في غاية الاهمية بالنسبة لهم. صراع حول الثروة. ان داعش تطرح رؤيتها حول اسعار و بيع النفط. انها تعمل و عيونها مصوبة نحو النفط.ان مشكلتها ليست الدين. الدين يعطيها الايديولوجية التي تحتاج. يعطيها الشعار والراية السياسية. الا انه على الارض هنالك مصالح مادية حقيقية يراد حسمها. ان الاطراف السياسية الدينية الان يبنون على الخلافات الطائفية و يعمقوها و يرسخوها و يتعاملوا مع بشكل سياسي و عسكري، لا اعرف كيف ان تكون المصالحة هي الحل. الا ان هذا لا يعني.. انه اذا شعر الطرفان يوما ما بان الحرب تكلفهما اكثر من السلام، وان شعر الطرفان ان الافضل لهما ان يجلسا على طاولة التفاوض من اجل تقسيم الكعكعة من جديد، عند ذلك سيظهرون مدافعين عن -المصالحة بين الاديان-. اي حين توفر لهما -المصالحة- ما عجزت الحرب عن تضمينه لهم.

الا ان دور القوى الشيوعية و اليسارية و التحررية و المتمدنة هو الدفع نحو نظام علماني، نظام يفصل الدين عن الدولة، نظام يجعل من الدين امر شخصي يخص الافراد. ان هذا يحتاج الى عمل هائل من قبل الجماهير لتقوم به. و هنالك بوادر بدأت بهذا الخصوص في كردستان العراق بشكل خاص و في العراق بشكل عام.

تحياتي لك و شكرا لمداخلتك.


75 - هل يمكن حصر الصراع بين الجماهير و المستبدين ؟
الحسن لشهاب ( 2015 / 7 / 3 - 14:17 )
فعلا اختاه هو صراع سياسي يجري بين اللوبيات العسكرية و السياسية و المؤسسات الملكية من اجل الحصول على القوة و السلطة و الثروة ،ولكن و مما لا شك فيه ان هناك مخططات اجنبية تدعم هدا الصراع ماديا و معنويا من اجل خلق عملاء او دكتاتورات عربية يخدمون من لهم مصلحة غير تلك التي تبغي اللوبيات المحلية و التي تتجلى اولا في الرد على الكيل بمكيالين علىالغزوات و الفتوحات الاسلامية ،ثم فان الساحة الغربية لا تخلوا في الوقت الراهن من عمليات و بارهابية باسم الدين ،ثم الرغبة في خلق بؤر التوثر بين الشعوب العربية و و بين من وصفتيهم بقوى النضام العلماني،عن طريق تفعيل المقولة السياسية-فرق تسود- ثم هناك من له مصلحة في غزو الفكر العربي خصوصا منه المتشدد ،ثم من له مصلحة في ترويج الاسلحة ثم من له مصلحة في امتصاص خيرات الشعوب العربية ،اختاه كلها عوامل تصب في اتجاه واحد و هو اضعاف قدرات الجماهير العربية ، ودلك بالطبع عن طريق زرع عملاء او لوبيات او دكتاتورات عربية متشبثة بشكل جنوني بالمناصب السياسية و الادارية خوفا عن ثرواتها المشبوهة ،هل يخفى عنك اختاه انه لولا المساعادات التي يقدمها الموساد الاسرائيلي و المخابرات الامريكية و اللوجستيك التجسسي الغربي للدكتاتورات العربية ،لما و جدت الجماهير العربية صعوبات في مواجهة ،الصراع السياسي ،داخل اوطانها،ادن فان الجماهير العربية تعاني كدلك من الدعم الدي تقدمه المخططات الاجنبية للدكتاتورات العربيةاكثر ما هي تعاني من الصراع السياسي التي اشرت اليه.وماكان الحمل تقيلا على الجماهير العربية ، لولا حقد اليهودية و المسيحية على الاسلام،و لولا مصلحة اباطرة الفساد السياسي و الاداري و الاقتصادي وكل المستفدين من نظام القطب الواحد الراسمالي النخبوي الدي حارب الشيوعية و الاشتراكية بالمتأسلمين و هاهو يحارب الجماهير بالاديلوجية الرأسمالية و بطمع العملاء .،ولهدا السبب اركز على ضرورة المصالحة بين الديانات على الاقل من اجل رفع اليد على المساعدات التجسسية و المخابراتية الالكترونية و العسكرية الغربية التي يتلقاها الدكتاتورات ،وان نتبت للغرب ان الهجمات الارهابية مفبركة و ممولة من طرف الانظمة الاستبدادية و مفعلة من شخصيات كاريزمية و ليست من طرف الجماهير العربية التي تبحث بدورها عن نظام .علماني خال من الاستبداد و الصراعات بين الحضارات.

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را


.. قيادي في حماس: الوساطة القطرية نجحت بالإفراج عن 115 أسير من




.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام