الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر رمضانية

نشأت عبد السميع زارع

2015 / 6 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خواطر رمضانية

رمضان شهر القران ورمضان شهر الدعاء ورمضان شهر الانتصارات
ولكن دعونا نضع النقاط على الحروف كثير من الناس يقرأ القران وربما يقرأ جزء فى اليوم ولكن بلاتدبر ولا يمرره على العقل فلو قرأ سورة واحدة بتدبر وتفكير وتطبيق لكان أفضل من القرأءة مثل الشريط العبرة بالكيف وليس بالكم والمرء ليس له من قراءته الا ماعقل .

رمضان شهر الدعاء ولكن اسأل سؤلا الأمة الاسلامية تدعى على اسرائيل منذ اكثر من 60 عاما ماذا حدث لها لاشيء وتسير فى طريقها من العلم والتنمية والانتاج بل رايت بعينى احد الشباب يعرض صورتين صورة لتل ابيب بشوارعها النظيفة الانيقة المتناسقة والخضرة فى كل مكان وصورة اخرى لسوريا الشام وهى خراب ودمار لاتعليق لابد ان نقول للامة ان الدعاء بدون اسباب لا قيمة له ولا يفيد فى شيء والواقع يقول ذلك ان الحياة حياة السنن والاسباب والنواميس التى لاتجامل أحد ولا تتبدل ولا تتغير .

وقد قال النبي ص الداعى بلا عمل كالرامى بلا وتر بل النبي ص عنف جماعة من الصحابة لما اتكلوا على اية (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )) وقعدوا عن العمل وكان سيدنا عمر يضرب بدرته من يقول اللهم ارزقنى ويدعو بلا عمل وثبت عنه هذه المقولة لايقعد احدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقنى فان السماء لاتمطر ذهبا ولا فضة .

رمضان شهر التوسعة على الفقراء والتصدق وعلى الاغنياء ان لاينشغلوا بنوافل العبادات عن فرائض الانفاق وواجبات الاطعام والتصدق عليهم ان يعلموا ان عليهم واجبات واولويات ولايصح ان يشغل نفسه بنوافل العبادات لانها مجانا بدون غرامة واذا قيل له انفق واطعم وتبرع وترجم قول الله تعالى (( واما بنعمة ربك فحدث )) يفر ولم يستجيب .

رمضان شهر الانتصارات وبالاسباب والسنن ايضا فالمسلمون الاوائل كانوا كفاءات عسكرية وقتالية وروح معنوية عالية لانها مستمدة من الايمان بالله واليقين فى نصره .

ياليتنا ننتصر الان على الفساد وعلى المحسوبية والرشوة واهدار المال العام فحينما نسمع ان تكاليف مسلسلات رمضان مليار و100 مليون جنيه فى بلد نصف شعبه تحت خط الفقر ونصفه مريض بأمراض مختلفة فهذا اختراق اقتصادى اخطر من الاختراق العسكرى يحتاج وقفة من الدولة ويخلق ظلم اجتماعى وطبقات مترفة وطبقات جائعة طبقات تتلاعب بالملايين وطبقات لاتجد الملاليم .

نحن فى حاجة الى الانتصارات فى مجالات متعددة اليوم وياليت رمضان يكون دفعة لنا ننتصر على امراض الطائفية والمذهبية والعنصرية والاستعلاء ننتصر على جماعات التدين المغشوش الذى لا امان لها على الاوطان .
ننتصر على ناهبى المال العام ونعترف ان الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة لابد من محاربتهما سويا اذا حاربت الارهاب وتركت الفساد فالفساد ايضا عدوا للوطن يخربه تماما كالارهاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح