الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روسيا .. و عودة الحلم (1)

وليد مهدي

2015 / 6 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


كانت حلماً لبيتر الاكبر ، ان تصبح امبراطورية تحكم العالم ، لكنها تحولت في عهد لينين الى قلبٍ ينبض بسخاء لكل العالم ..
وشتان بين حلم الامبراطورية العظمى المتحكمة وحلم " الاممية " الكونية الملهمة للشعوب بالحرية والانعتاق من ربقة الاستبداد الرأسمالي الجاثم على صدر الكوكب منذ مئتي عام ..
إنها روسيا ، التي كانت و مع تحطم كل حلم ، تنتفض كالعنقاء من تحت الرماد لتبني لها حلماً جديدا ..

فمن قلب التحديات مع التتار والعثمانيين والاوربيين في عهد " بيتر الاكبر " في القرن السابع عشر ولد حلم الامبراطورية العظمى الذي وصل ذروته منتصف القرن التاسع عشر ، ومن رماد الحرب العالمية الاولى ولد حلم الدولة الشيوعية العالمية في القرن العشرين التي كسرت ظهر النازية واسقطت الاساطير القومية التي روجت لها الامبريالية منذ القرن التاسع عشر .

وحتى بعد تحطم هذا الحلم بتحطم جدار برلين ، ما هي الا سنوات حتى عادت روسيا مضيئة مشرقة عظيمة في عهد " بوتين " لتؤكد للتاريخ بانها العنقاء التي لا تموت ..

لكن ، هل ثمة أمل بان تصبح كل احلامها حقيقة في النهاية لتنتصر على " الشر الكوني " وهي القوة الوحيدة في العالم القادرة بترساناتها العسكرية على مواجهة الشيطان الانجلوسكسوني الذي زيف التاريخ البشري وصيره من تأريخ " امم " إلى تاريخ " افراد " و حرف مسار الانسانية المنعتق من العبودية الى مسار مرتهن برموز الانانية والذاتية والجشع التي يروج لها عبر إمبراطوريته الاعلامية العملاقة ؟


التحديات الكبرى - السياسة الخارجية

لا شك أن منظومة الحكم في روسيا ، بقيادة بوتن ، لا تزال دون مستوى هذا الحلم واقل قدرة في الوقت الراهن لمواجهة هذا التحدي ، وهو شيء ليس بالخاف عن اي متابع من خلال السياسة الخارجية لروسيا مع ازمات العالم المختلفة .
فمن يحكمون روسيا اليوم لا يمتلكون الخبرة والدهاء الموازيين لمنظومة الحكم في الولايات المتحدة ، فالأخيرة ( وريثة بريطانيا العظمى ) بالإضافة الى هيمنتها على عصب الاقتصاد العالمي ممثلاً بالمنظومة " المالية " العالمية المرتبطة بالبترودولار ، فهي ايضاً تعتمد على تاريخها الطويل في ادارة الحروب والازمات عبر العالم ، في وقت لا يحمل فيه " الكرملين " من رصيد تاريخي عبر تاريخ السياسة الدولية إلا تاريخ " الثورة " الموروثة من العهد السوفييتي ، وهو تاريخ يحمل للأسف انطباعيات سلبية حالياً لدى شريحة كبيرة من الطبقة السياسية الروسية ، وبالتالي كانت دافعا للسياسة المناقضة الى حدٍ ما للمنهج الكوني الذي تبنته روسيا في القرن العشرين والذي انتهى بتفكك الاتحاد السوفييتي في 1991 ، ما ادى الى هذا الارتجاع في قيمة المفاهيم في السياسة الخارجية الروسية الحالية المتبناة لدى بوتن وفريقه ..
إن رغبة الكرملين الملحة للوصول الى امبراطورية عالمية عظمى تكون ندا للإمبراطورية الاميركية الاكبر ، هي اليوم نابعة من تاريخه الامبراطوري السابق للثورة البلشفية ، هذه الرغبة بالمجد الاثيل ، يمكن اعتبارها اليوم اهم حافز لحكام روسيا ( الاكثر شبابا ) للوصول إلى هذه الغاية عبر نظام سياسي ذو نزعة برجماتية في السياسة الخارجية و نزعة التنمية المؤطرة بمفهوم " الدولة القومية الكبرى " في السياسة الداخلية ..
صحيح إن تراجع روسيا من المنهج الاممي الى منهج " المصلحة القومية " بحد ذاته يجعلها ليست بقدر التحدي المطلوب لمواجهة منهج " حكومة العالم " التي سيحكمها الانجلوسكسون و كارتيلات الرأسمال الكوني ، لكن هذا هو المطلوب حالياً من دولة تحتاج الى سنوات لبناء نواة صلبة تجنبها الدخول في مسار الكارثة الذي ادى الى انهيار الاتحاد السوفييتي واضعاف روسيا .


التحديات الكبرى – الامن والسلم العالمي

هذا الحماس لدى قادة الكرملين الذي توقد منذ مطلع القرن الحادي والعشرين ، يبدو اليوم اقل جذوة بسبب عقبات لا يستهان بها لم تعد تعترض المسار نحو الامبراطورية العالمية فحسب ، بل باتت اليوم تشكل تهديدا لوجود روسيا كدولة شاسعة الجغرافيا متعددة الاثنيات .
لعل ابرزها هو وجود الامبراطورية العالمية الكبرى ( الولايات المتحدة ) التي لا تسمح ببروز اقطاب كبيرة منافسة ، لان الأخيرة ، لن تألو جهداً لمنع روسيا من إدراك هذه الغاية ..
ففضلا عن طريقة التفكير المختلفة في كلا النظامين " الاميركي والروسي " ، فالروس ينطلقون من فكرة الدولة القومية ، فيما دهاقنة البيت الابيض ، لا ينطلقون إلا من اطار شامل هو " النظام العالمي " والطريق نحو قانون العالم الموحد ، يبقى الروس في موقف " الدفاع " منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في العام 1991 ، و الاميركان لا يزالون في عزيمة " الهجوم " منذ سقوط جدار برلين ...

الاميركان يشعلون النيران ويغذون بعضها المشتعل اصلاً في داخل وحول روسيا في البلقان والبلطيق و اوربا الشرقية منذ تفكك الاتحاد السوفييتي في 1991 ، فيما الروس ، حتى اليوم لا يزالون يعملون على اطفاء هذه الحرائق في مناطق حدودهم واخرى بعيدة تتمثل فيها مصالحهم .. !
على مدى العقود الماضية التي تلت انهيار الاتحاد السوفييتي ، نشبت " حرائق " جيوسياسية حول خريطة روسيا لا تزال متقدة حتى اللحظة ، في اوربا الشرقية :

جورجيا والقوقاز و أوكرانيا ، ايضا التوترات في ليتوانيا واستونيا و مولدافيا وارمينيا واذربيجان ، وما هي في الحقيقة إلا بؤر لتخليق الكراهية بين الشعوب وإعادتها الى المربع الاول الذي كانت عليه قبيل الحرب العالمية الاولى ، ما قبل الثورة البلشفية العالمية حين ساد الفكر القومي وروح التنافس على صعيد القوميات وليس روح التعاضد الانساني الشامل الذي اطلقته الثورة البلشفية فيما بعد ..

فما يجري اليوم في تلك المناطق يقوم بالدرجة الاساس على شيطنة روسيا و حكامها كما كان يحدث في الحملات السابقة ضد النازية وضد الشيوعية في القرن العشرين ..
وفي الحقيقة ، حرائق تسعينيات القرن الماضي في اوربا الشرقية تحولت الى " أخدود " ناري ، او خط كبير للصدع كما اراده الغرب يمتد اليوم من بحر البلطيق شمالاً عبر اوربا الشرقية وصولاً الى البحر الاسود لينعطف هذا الخط بزاوية حادة الى سوريا والعراق نزولاً عبر سيناء والبحر الاحمر الى مضيق باب المندب .. !

ولو عدنا للخريطة مرة اخرى ، لوجدنا ان الثورات الملونة في اوكرانيا وجورجيا وقرغيزستان بحدود الاعوام 2003 – 2005 قد امتدت الى ثورات " الربيع " العربي في 2010 ، وقد غذتها منظمات عديدة منها مدنية ومنها سياسية ( ممولة من كارتيلات الرأسمال ) واسهمت الآلة الاعلامية العملاقة لهذه الكارتيلات في تحويل محصلة هذه الثورات إلى جدار النار الممثل في بؤر الصراعات الدموية المسلحة والتوترات الطائفية والعرقية والسياسية الممتدة من بحر البلطيق الى البحر العربي ...!!

منذ وصول بوتين رسمياً الى رأس الكرملين في العام 2000 ، وبعد اخماده لازمة الشيشان ، يستيقظ قيصر روسيا العظيم من حلمه في إعادة مجد الاتحاد السوفييتي بصيغة " الاتحاد الاوراسي " على وقع هذا الحريق المشتعل الذي بات يهدد كيان الدولة الروسية ...!!
كيف يمكن للغرب ان يحيك كل هذه الفتن وبهذه المدة القياسية ، وكيف يمكن لروسيا ان تعاود الآمال في تحقيق احلامها وتتغلب على هذا الهجوم الامبريالي غير المسبوق الذي يهدد امنها الداخلي وسلمها الاهلي وهي التي تتكون من قوميات عدة ؟

بماذا تتميز اميركا عن روسيا لتعطيها هذه القابلية على المبادرة في ايذاء الخصوم دون ان يبدوا اي مواجهة ضدها سوى الدفاع عن انظمتهم باي طريقة ..؟؟

روسيا واميركا تتنافسان في التسلح ، وتتوازيان في القدرة التدميرية النووية ، لكن ، ثمة سلاح تحارب به اميركا لتحقيق غايتها نحو " النظام العالمي " او " الحكومة العالمية " لا تمتلكه روسيا ولا عهد لها باستخدامه ويهدد وجودها ووجود اي دولة قومية كبرى أخرى سوى روسيا كالصين والهند .. ألا وهو :

حرب الاساطير .......
(( يتبع ..... ))

В-;-о-;-р-;-о-;-н-;-е-;-ж-;-, Р-;-о-;-с-;-с-;-и-;-я-;-
فارونيش , روسيا

30.06.2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جميل
Almousawi A.S ( 2015 / 6 / 30 - 12:10 )
رائع ومميز اللقاء بك
استاذنا الباحث والمفكر وليد مهدي
وكذلك مدينتك وتاريخها
ويبقى الكوت اجمل
فعد الينا شامخا
https://www.youtube.com/watch?v=_ZiPwe1NAsA
مع فائق الاحترام


2 - الاخ والصديق الغالي وليد مهدي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 6 / 30 - 13:20 )
اسعدني عودتكم الى الكتبة في موقعنا الغالي على قلوبنا ( الحوار المتمدن ). والاجمل ان العودة من قلب جمهورية روسيا حيث تحاول الولايات المتحدة الامريكية اشعال الحرائق لتطويق روسيا ومنع مشروعها من التحقق ..

لايسعني في هذه الجالة الا ان اشد على اياديكم وقلمكم الذهبي البارع وفكركم الوقاد . متمنيا سقوط امبراطورية البترودولار ونهوض روسيا وغيرها من الدول لتشكل قوى عظمى في العالبم ..

ختاما تقبل مني اسمى عرفاني وتقديري ووافر شكري لكم .. نلتقيكم على خير .


3 - الرفيق العزيز جداً وليد مهدي
فؤاد النمري ( 2015 / 6 / 30 - 16:27 )
افنقدتك لزمن طويل
إذ ليس أحب علي من قراءتك
مقالنك اليوم تثير أفكاراً كثيرة كما هي في العادة كتاباتك
نقدها بحاجة إلى وقت
أرجو أن أتدبره قريباً
في هذه الأثناء لك مني كل المحبة والتقدير


4 - الرفيق الموسوي مع التقدير
وليد مهدي ( 2015 / 6 / 30 - 18:13 )
تحية لك رفيقنا واستاذنا الكريم ....

شكرا على الرابط الجميل الذي يحكي قصة فارونيش ، رائع وجميل فعلا ساحاول الاحتفاظ بمحتواه الذي يختصر الكثير ...

نعم , بلادي الاجمل ... وبكنوز الكون لا تستبدل

دمت لنا نوراً وضاءاً بهياً


5 - الرفيق المبدع وليد عطو
وليد مهدي ( 2015 / 6 / 30 - 18:21 )

وهل تسعني فرحة سوى لقائك صديقي الغالي ؟؟

نعم ، اميركا تبذل ما بوسعها لتحرق الدنيا ....
جن جنونها لانها تدرك انها تعيش في آخر ايام الراسمالي ونظامها البترودولاري .....

يبقى الامل في ان قوى الخير ستنتصر .....طال الزمان او قصر

خالص امتناني


6 - المعلم الرفيق ابي ناظم
وليد مهدي ( 2015 / 6 / 30 - 18:49 )

تحية طيبة ايها المعلم الكبير

انشغلت لعام كامل بالدراسة ، في روسيا ...

و ها هي اجازة قصيرة في العطلة الصيفية ساحاول فيها اكمال هذا الموضوع المتعلق بروسيا ودورها في عالم اليوم ....

يسعدني ويشرفني نقدك والتعلم منكم ايها المعلم الكبير

تقبل مني وافر المحبة


7 - مرحبا بعودة الرفيق العزيز وليد بعد غياب طويل
سعيد زارا ( 2015 / 7 / 1 - 00:28 )

تحياتي لك ايها العزيز

المعضلة رفيقي هي ان طبقة البورجوازية الوضيعة في الاتحاد السوفياتي قد حسمت الصراع لصالحها في خمسينات القرن الماضي و قد ورثت بدون حق اقوى دولة على الارض قبل عشرين عاما من استيلاء مثيلتها على العرش بعد انهيار الراسمالية في امريكا لكنها وجدت نفسها اسيرة المنتظم الدولي الذي تقوده امريكا. فاحلام عصابة بوتين في استرجاع الامجاد و تدابيره في التعليم حيث عرفت القررات التعليمية انفتاحا على انجازات البلاشفة لتعزيز الشخصية الروسية في المنتظم الدولي لهي وصفات انتخابية تنحو الى تجديد الثقة في زبانيته.
السلاح الاقوى الذي تمتلكه امريكا دون ان تمتلكه روسيا هو الدولار المكشوف, و هو ما حذا بروسيا الى ان تنتظم بحماسة في مجموعة البريكس و عبثا تفعل و مثيلاتها الصين و الهند و البرازيل...
الشعور بالعزة القومية يتحطم بسرعة على صخرة تداعيات الحرب العالمية الثانية

مودتي


8 - ابو ليث الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 7 / 1 - 05:39 )
محبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
العود احمد
اشتياقنا كبير لك عزيزي
اتمنى لك دوام النجاح و التقدم
انطباعات انسان لن تفارقه هموم التفكير بالخير و حب العراق و الرغبة بالسلم العالمي
ننتظر القادم و نتمنى فيه شيء عن -ادب الرحلات-
كيف انتم هناك و ما هي الانطباعات عن الشعوب الطيبه و الاجواء و العلاقات
اعتقد بوتن اليوم يستند الى واحده من الامور المهمة و هي الكنيسة التي تتمدد بشكل واسع عالميا و داخليا
اتمنى ان يكون لك مرور على الدور الذي تلعبه الكنيسة اليوم في توجهات الكرملين
دمتم بتمام العافية


9 - (1) الرفيق الحالم وليد مهدي
فؤاد النمري ( 2015 / 7 / 1 - 05:40 )
أعترف لك يا رفيق بأنني حتى البوم وتحققي من الانهيار المروع للإتحاد السوفياتي والذي كنت قد استشرفته في العام 1963، بالرغم من كل ذلك لم أستطع أن أمنع نفسي عن الحلم كما تحلم
لكن ..
لئن كان بوتين يحب روسيا حقاً فليس له منا سوى الشفقة
نحن لا نتخلق الأفكار لنحلل انهيار الاتحاد السوفياتي إنما نركن إلى وقائع لا يشوبها الشك
في مؤتمر الحزب العام نوفمبر 1952 تدخل ستالين وطالب أعضاء المؤتمر بعدم انتخاب جميع أعضاء القيادة وهو منهم بسبب الشيخوخة
لكن المؤتمر للأسف لم يصغ لستالين وأعاد انتخاب جميعهم
فكان أن طلب ستالين من المؤتمر انتخاب 12 عضوا إضافيا في المكتب السياسي فانتخب 12 عضواً شاباً متحمساً للشيوعية
بات مؤكداً أن بيريا وقد تناول العشاء مع ستالين في 28 شباط 1953 قد دس السم في شراب ستالين بعلم مالنكوف وخروشتشوف كما ذكر مولوتوف
ولنتجاوز هذه الواقعة
لكننا لا نستطيع أن نتجاوز اجتماع المكتب السياسي القديم في الصباح التالي لموت ستالين وقرارهم المخالف للقانون والنظام بإلغاء عضوية الأعضاء الجدد وهو إنقلاب على الحزب
في ايلول 1953 تجتمع اللجنة المركزية لتلغي الخطة الخمسية التي كانت ستوطد

(يتبع)


10 - (2) الرفيق الحالم وليد مهدي
فؤاد النمري ( 2015 / 7 / 1 - 06:23 )
ستوطد اشتراكية الرفاه للشعوب السوفياتية كما ستشد من قبضة لبروليتاريا على السلطة بعد أن تراخت بسبب الحرب
طمس مندرجات الخطة الخمسية الخامسة ليس إلا تعميداً للإنقلاب على الإشتراكية
استكمل الانقلاب الهجوم الملفق الفاضح على ستالين في العام 1956 من خارج المؤنمر العشرين
الإنقلاب العسكري على الحزب في حزيران 1957 كان التجسيد الحي للإنقلاب على الإشتراكية حين سحب المكتب السياسي الثقة من خروشتشوف وكان عليه أن يتنحى إلا أنه لجأ لصديقه المارشال جوكوف الذي جمع أعضاء اللجنة المركزية لتقرر طرد سبعة أعضاء بلاشفة من المكتب السياسي والإبقاء على أربعة
ليس من صلاحية اللجنة المركزية عزل عضو المكتب السياسي
الإنقلاب العسكري الأخير كان في أكتوبر 1964 عندا استدعي خروشتشوف إلى موسكو وطالبه جنرالات الجيش بالإستقالة وإلا القتل
نحن وبدون أدنى تذاكي نشرح إنقلاب البورجوازية الوضيعة على سلطة البروليتاريا كما شرحه رفيقنا سعيد زارا
البورجوازية الوضيعة حاربت البروليتاريا عن طريق توجية الإقتصاد إلى التسلح دون الحاجة إليه
فهل يستطيع بوتين وقف التسلح وبيع النفط والغاز للأجنبي لكي نحلم على سعة؟
لا أعتقد ذلك
تحياتي الودودة


11 - الكيس الرصين وليد المهدي عودكَ أحمد
حمو يزيد ( 2015 / 7 / 1 - 11:37 )

افتقدناكَ هُدًى مفكرا حصيفا أصيلا معاصرا حقيقيا.. افتقدناكَ منذ مطلع أكتوبر العام الفارط، لأن هُويتكَ جذابة لا كذابة منفرة، هُرع إلى رحابكَ الْمُحبونَ
Almousawi A.S
سميكَ الكريم: الرفيق الموسوي مع: الرفيق المبدع
وليد يوسف عطو

خاصة الأستاذ فؤاد النمري دون استدعاء لمقامه الكريم، وقد ترفع على مَن جعله (عنوانا) لمُسلسل أعرض

عنه الأستاذ النمري كريما في مقاله بليغا لم يرد!!،

أكرر التحايا لعودكَ الْمُحتفى به دائما موصولة بالزملاء

الموسوي
عطو
النمري




12 - السيد حمو يزيد المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 7 / 1 - 14:45 )
وصل سلامك ايها الكريم ..

شكرا لتواصلكم مع مقالاتنا ..

عن اذن الاستاذ الصديق عبدالرضا حمد جاسم ..

اتقدم اليكم بباقا ت زهور االياسمين لكم وللرفاق : وليد مهدي والموسوي والنمري رغم اختلافي معه وباقة للزميل العزيز عبد الرضا حمد جاسم .

محباتي ..


13 - الرفيق سعيد زارا مع الود
وليد مهدي ( 2015 / 7 / 7 - 13:50 )

تحية يا رفيقي

حدث ما حدث ، ولا اعتقد ان الماركسيين بات بايديهم اي حل لمشاكل العالم هذه الايام بعد ان فقدوا زخم - تجييش - الشعوب نحو الثورة ......

العالم يسير باتجاه آخر

وهو ما احاول استقراءه عبر سلسلة المواضيع هذه

اعتذر لتاخري في الرد بسبب السفر

خالص الامنيات


14 - الرفيق الصديق عبد الرضا - ابي حيدر
وليد مهدي ( 2015 / 7 / 7 - 13:52 )

تحية لك ايها الشامخ العتيد ، سبقتني ، كانك تقرا افكاري

ستجد ان شاء الله في بقية المواضيع الكثير مما ذكرت ...

اعتذر لتاخر الرد بسبب السفر

خالص المنى


15 - الاستاذ فؤاد النمري مع التحية
وليد مهدي ( 2015 / 7 / 7 - 13:58 )
تحية لك ايها المعلم

نعم , هذا ما حدث .....

والخطأ الاستراتيجي برفض خطة ستالين كانت تداعياته واضحة على مستقبل الاتحاد السوفييتي


لكن ، ، التسلح البوتيني المعاصر هو تسلح تجاري جزء من غايته تحويل روسيا الى مصنع للسلاح العالمي ....!!!

وهذه لو نجح فيها ستحسب له لا عليه بالنسبة لاقتصاد روسيا ،
نعم التسلح وبال على شعوب العالم المحرومة ..... لكنها تسلح مقابل في الفترة الحالية للتسليح الغربي الانجلوسكسوني

روسيا تسير على خطى ما بعد الاتحاد السوفييتي نحو توسعة موازية للاتحاد الاوربي ممثلة باتحاد اوراسيا

العالم يسير بخطوات تاريخية جديدة لا يجب علينا اغفالها وتحتاج منا الى وقفات وتاملات مطولة

اعتذر لتاخر الرد بسبب السفر

خالص الود


16 - الرفيق حمود يزيد مع التحية
وليد مهدي ( 2015 / 7 / 7 - 14:00 )

اشكر كلماتك ومرورك الجميل العاطر

وارجو قبول اعتذاري لتاخر الرد


لتدم بالف خير

اخر الافلام

.. رداً على روسيا: بولندا تعلن استعدادها لاستضافة نووي الناتو |


.. طهران تهدد بمحو إسرائيل إذا هاجمت الأراضي الإيرانية، فهل يتج




.. «حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل بعد مقتل اثنين من عناص


.. 200 يوم على حرب غزة.. ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية | #




.. إسرائيل تخسر وحماس تفشل.. 200 يوم من الدمار والموت والجوع في