الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل هناك داعش شيعي
صباح حسن عبد الامير
2015 / 7 / 3العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بحدثنا التاريخ المعاصر عن نشوء القاعدة في أفغانستان من خلال فكرة الجهاد ضد الكافرين و عليه هاجر المقاتلون من كل صوب لقتال السوفييت في أفغانستان الإسلامية و بدعم و تشجيع الحكومة الأمريكية ( و عليه قيل أن القاعدة صناعة أميركية ) و بعد نهاية المشكلة و انسحاب السوفييت من أفغانستان و سقوط الحكم الشيوعي فيه تحول هؤلاء المجاهدين الى مقاتلين حسب الطلب و في كل أصقاع الأرض و تحول جهادهم الى إرهاب عم العالم اجمع و بصيغ و قوالب جديدة كان أحدثها اليوم ( داعش ) .
و اليوم يعاد نفس السيناريو عندما هب المجاهدين الشيعة أول الأمر بناء على رغبة إيرانية مبطنة بالدين ( حماية المقدسات ) و ( لبيك يا زينب ) للجهاد في سورية و الذي تطور في الاشتراك في معارك في كافة أصقاع سورية و منه نشأت مجاميع و مليشيات عسكرية مكاتبها في العراق و تدريبها في إيران و أذرعها في سوريا و لبنان و عندما امتد الإرهاب الى العراق توسعت و تنوعت مسمياتها و ارتباطها المفضوح و العلني لإيران و قاسم سليماني ( حتى عد انه محرر العراق من القاعدة و داعش ) ، و في لقاءات صحفية أعلن الكثير من هذه المجاميع استعدادهم للقتال في اي بقعة من الأرض للدفاع عن المقدسات !!! و بأمر الولي الفقيه !!! .
و ظهرت في الأيام الأخيرة إعلانات في الشوارع للتدريب العسكري للشباب و طلاب الجامعات ( طبعا بعيدا عن سيطرة الحكومة العراقية ) لأعداد المقاتلين و جهادي المستقبل ( حزب الدعوة ) ، ثم ان الكثيرين من هذه المليشيات بدأت بطرح أرائها بشكل الحكم و طبيعة توزيع القوى السياسية و أحقيتها في تولي المناصب و التدخل في الحريات العامة مستغلة تفوقها العسكري و تراجع الطبيعة المهنية و العسكرية للقوات المسلحة و الأمنية ، و أشير عليها و سجلت كذلك العديد من حوادث الاختطاف و الاغتيال و التهجير السكاني و الجريمة المنظمة ، مما يستدعي الانتباه و تحليل هذه الظاهرة حتى لا نبتلى ،بعد القصاص من داعش و أخواتها براياتهم السود، ب طالبان و داعش جديد براياتها الخضر ....................
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص
.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح
.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة
.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا
.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س