الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كاظم الساهر في الموصل

خالد علوكة

2015 / 7 / 3
الادب والفن


كاظم الساهر في الموصل
دون شك ألمبدع يشق طريقه بجهده المييز ولايقف امامه غير نجاحه وتكون مستوى شعبيته متصاعدة من خلال كثرة موهبته ومعجبيه وكل فرد يعلم جيدا ماحصل للعراق ومايحصل اليوم من ألنزوح والدمار وقد قدمت بغداد وحكومة الاقليم كل ماتمتلكه من امكانيات ومساعدات للنازحين وايضا دعم حاجة النازحين كثير من دول ومنظمات انسانية من شتى أنحاء العالم ، إضافة الى قدوم رؤساء ووزراء ومشاهير من كافة الدول لتقديم العون وفي ذكر ألمشاهير من الفنانيين فقد زار مخميات وكمبات النازحين في أقليم كوردستان العراق كل من الفنانه العالمية (جيلينا جولي ) وكذلك الاعلامية العراقية (سهير القيسي) وكذلك الفنانه الكوردية ( فاتي ) من ديار بكر تركيا وكذلك زار بغداد مؤخرا لدعم النازحين ألعواد المبدع (نصير شمه ) وآخرين مشكورين على جهودهم في هذه الظروف الصعبة وتبان دوما الرجال ايام المحن لمساعدة المحتاجين ماديا ومعنويا . وقيصر الاغنية العراقية دون شك كل ارثه ومخزونه الابداعي هو ملك شعب العراق الذي اوصل الكثيرين لقمة الفوز والنجاح والابداع وهذه نعمة بلد الحضارات . وقد عاش قيصر الاغنية ردحا من الزمن في مدينته أم الربيعين الموصل الحدباء واليوم هذه المدينه ثكلى بعوق ومحنة التاريخ الاسود لداعش ألغدار و يذبح المدينه يوميا بلا وجل .. وقد نزح أهالي الموصل وسهل نينوى الى مدن العراق الاخرى وكانت حصة الاقليم القسم الاكبر من النزوح ومعروف للعالم تمتع ألاقليم بامن وسلام واضح ولذا كان من السهولة زيارة هؤلاء الفنانيين والمشاهير للمخيمات وتفقد النازحين وتطيب محنه ترك منازلهم وفقدان اهالي اعزاء لهم . ولكن أين الساهر من كل ذلك وهل تكفي مجرد اغاني فقط ، وواجب عليه زيارة الاقليم على الاقل ولقاء شعبه الذي احبه ومن خيره صعد وأشتهر عالميا ..وهل يكفي أن يكون الساهر مهاجرا وساكن في المغرب ليتساوى مع نازحي العراق الذي لم يزورهم لحد اليوم وبينما زارهم الغرباء.. وابن البلد الساهرالذي ولد وترعرع في الموصل أبى غض الطرف عنها في وقت الشدة والحاجة والعوز .. ولعلة يرى ويفعل مثل العبادي والجبوري ورئيس الجمهورية حيث لم يزورون النازحين لحد اليوم لان السياسة لآاخلاق لها ... بينما الفن رسالة سامية توصل الفكرة بسرعة وسهولة الى كل بيت وشارع ودولة وينجح في المهمة و نلاحظ فناني سوريا ومصر كيف يشاركون بالايجاب لحلحلة المشاكل لبلدانهم وما بال بعض فنانينا بالابتعاد عن جرح شعب العراق ونظرة الى مسلسل (سيلفى ) الذي حقق الرسالة السامية للفن بنجاح كبير وباخراج عراقي فذ وتمثيل خليجي رائع للفنان ناصر القصيبي الذي اعطى الفكرة والعلاج لهمجية استغلال دين داعش وحقق هدف رسالته النبيلة بكل نجاح .ولم نسمع من الساهر حتى اغنية عن نزوح العراقيين وأغانيه في الحب والغرام والعشاق تذاع وتدوي للعشاق يوميا .. ومن غاب عن العين غاب قلبه عن العراق أيضا مع اعتذاري لمعجبيه الكرام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فناني العراق من ذات طينة سياسييه الخبيثة
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 3 - 06:29 )
مرحبا سيد علوكة
ان غالبية فناني العراق همهم جمع الأمول
ورفع مبالغ أرصدتهم في البنوك
لا يفرقون كثيرا عن اللصوص ـ سياسيي اليوم في العراق
فهم من نفس الطينة

إن آخر همهم فقراء العراق
ومهمشي العراق
وايزيديي العراق
ومسيحيي العراق
وكورد العراق
وأقلياته
والمعذبين في العراق

فكل واحد من المنتفعين من فناني ومطربي العراق
يغني لطائفته ويدافع عن طائفته
أو حزبه
أو يغني لمنفعة جيبه الخاص

والأمر الثاني فان المهجرين واللاجئين الفقراء المساكين في كوردستان
ليس لديهم الا حبهم والقلب الجريح
الذي لا قيمة له في حسابات مطربي العراق المالية الخاصة

شكرا لطرحك لهذا الموضوع
تقبل تحياتي

اخر الافلام

.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با


.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية




.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-