الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير مخابراتي

محمد رشيد

2015 / 7 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


يبدوا بان الوقت قد حان لتدخل الميت التركي مباشرة لترتيب الاولويات تمهيدا للسيطرة على المنطقة الكردية السورية ..." روزآفايي كردستانى "..
صحيفة “زمان” التركية عن تقرير المخابرات التركية أنه “انضم الى وحدات حماية الشعب التي تقاتل تنظيم “داعش” في سوريا، أكثر من 4500 متطوع غالبيتهم من كورد تركيا”. ..
هذا الرقم هو بالدرجة الاولى يستخدم في مضمونه معنويا ضد الكرد والارادة الكردية والمقاتلين الكرد وعلى الرغم من قلة عدد المقاتلين الكرد في كوباني اثناء هجوم " داعش " الذي تواجد وتحصن في مربع باقل من ثلث مساحة كوباني , المتبقية من سيطرة داعش عن مجمل كوباني ( تبقى حوالي 1000 مقاتل فقط )..
الرقم المخابراتي ومن كرد تركيا ( بالاضافة الى منتمين من العراق وايران ) الذين توجهوا الى سوريا بعد عام تقريبا من انطلاقة الثورة السورية عام 2011 بالتنسيق مع النظام البرميلي, تصريح صالح مسلم في وقته " توجهنا الى روزافا بكامل اسلحتنا مع مقاتلينا) بحدود الف الى 1500 مقاتل توزعوا بين الجزيرة وكوباني وعفرين وحلب ذات التواجد الكردي ..
-وعلى ذكر الخبر الموخابراتي .. توجه حوالي 200 بيشمركه من كرد العراق الى كوباني قبل عام , ومن خلال المعارك الضارية استشهد بيشمركة واحد ( استشهد نتيجة حطأ ) حيث ان قتال البيشمركة كان التمركز في الخطوط الخلفية وقصف داعش بالصوارخ والمدفية , حالهم مثل الامريكان الذين كانوا يقصفون " تواجد مقاتلي ط داعش " بالطائرات من الجو ,,, ..
-اما التقرير المخابراتي بانه " قتل 173 وجرح 690 " من كرد تركيا . علما بان ان اغلب الشهداء الكرد الاتراك استشهدوا في كوباني وفي مناطق اخرى متفرقة, في عفرين وراس العين وتل براك ومؤخرا تل ابيض والحسكة ..
-الرقم المعلن مخابراتيا هو بالدرجة الاولى موجه ضد الارادة الكردية ومن ذهنية بان الكرد هم " اتراك الجبال " , فبعد ان عجزت داعش في التقدم داخل كوباني واحتلالها , وبتلقيها ضربات عنيفة موجعة من الطيران والبيشمركة ( قتل اكثر من 1000 من خيرة مقاتليه ) انسحبت ولم تبقى في كوباني دور للسكن سوى السراديب والخنادق والانفاق والتي حفرت للاختباء فيها , بعد ان دمرت المدينة بكاملها جراء القصف العنيف امريكيا ( التحالف الدولي)وبيشمركاتيا , اذ ان داعش توصلت الى قناعة , و في انها بصدد معركة عبثية لن تستفيد منها شئيا ( داعش تعمتد على الحرب الخاطفة والانتصارات السريعة مثل حروب اسرائيل بالنسبة للعرب ( دول , حزب الله مع الفلسطينيين) ..
مثال جميع معارك" داعش " ( في المناطق الكردية ) , تل حميس , تل براك , غرب راس العين وراس العين , كوباني ( ليوم واحد احتلت جميع قرى كوباني من دون مقاومة - حوالي 400 قرية , وبعدها بعدة ايام احتلت اكثر من نصف مدينة كوباني ) , وحرب العراق حيث احتلت مدينة الموصل( عدد سكانها اكثر من 3 مليون خلال 24 ساعة ) بالاضافة الى جميع المناطق الكردية المشمولة بالمادة (140) , المناطق المتنازع عليها و بمسافة تقدر طولها باكثر من 1000كم , وحتى اطراف كركوك , وبالقرب من اربيل ( مخمور حوالي 40 كم – بمناسبة ذكر مخمور فانه يتواجد في على طرف المدينة " مخيم للنازحين " من كرد تركيا اكثر من 5000 نازح منذ بداية التسعينات من القرن المنصرم , وكانوا اول الهاربين , طبعا والحاميين عنهم (الغريلا- مسلحين ب ك ك ) كانوا يحمون المعسكر رسميا بحسب اتفاقات ,,,!!! , وسنجار , وفيما بعد الرمادي حتى الوصول الى البغدادية القريبة من بغداد بالاضافة تكريت والفلوجة والى بيجي حيث اكبر مصفاة نفط عراقية ..
نقطة مثيرة في التقرير يبدوا فيه بان المخابرات تعاود الكرة في نشر معلومة على ان كل شخص يتعالج في تركيا مصنف من قبل المخابرات التركية في انه كردي تركي .
قبل عدة سنوات 2004 كتبت مقال حول الادعاء التركي بان عدد التركمان في العراق يتجاوز 5 خمس مليون ( وروج لذلك على اوسع نطاق من قبل الجبهة التركمانية ) .
فمن خلال بحث , تبين بانه اثناء الهجرة المليونية الكردية نتيجة قصف صدام حسين للكرد بالسلاح الكيماوي, فقد التجأ الكرد الى دول الجوار.. ومن خلال تقديم المساعدات من قبل الهلال الاحمر التركي للكرد النازحين وتسجيل اسماءهم , تبين بان كل من تلقى المساعدة احتسب على انه تركماني , علما بان عدد الكرد آنذاك لم يتجاوز 4 اربع مليون فما بالك بالتركمان الاقل عددا من الكرد , ...
عدد التركمان معروف في العراق , والى هذه اللحظة لم يجري احصاء رسمي لعدد التركمان حيث يتمركزون بكثافة في مناطق كركوك ( طوز خورماتو .. ) و في تل عفر التي احتلت داعشيا ,,, ويعرف العدد تقريبيا من خلال مندوبيهم في برلمان العراق وبرلمان كردستان , علما بان الكثير من التركمان لايصوتون للقوائم التركمانية ( اقل من 5% من عدد مقاعد برلمان كردستان , مع اعطاءهم مقاعد كوتا وافراد موزعين بين القوائم الشيعية والسنية ) وانما للقوائم الكردية وخاصة في اربيل ...( سبحان الله ومن خلال تواجدي في كردستان العراق لحوالي عشر سنوات لم التقى بتركماني يتمعض او تافف من الكرد, او انه ضد الكرد , ومن الصعوبة المعرفة في داخل المدن بان هذا تركماني وذاك تركماني , حتى ان الكثير من زملاءي لم اعرف بانهم تركمان الا بعد عدة سنوات ومن خلال الصدفة اثناء تكلمهم بالتركمانية والاستفسار منهم حيث ان الاكثرية منهم متمركزين في وسط مدينة اربيل القديمة - التاريخية ومن الطف الاصدقاء, حيث لهم مؤسساتهم الرسمية والاجتماعية والثقافية ) ...
وللعودة الى التقرير المخابراتي ( باعتباره تقرير مخابرات فليست له اي نوع من المصداقية ) ..
فبالنسبة لذهاب عدد من " الغريلا – مقاتلي ب ك ك ) المتواجدون في جبال قنديل الى سورية بداية عام 2012 بعد انطلاقة الثورة بحوالي سنة الى سورية , وفي نفس الوقت انسحاب مقاتلي ب ك ك من الاراضي التركية وتحديدا من المناطق الكردية جنوب شرق الاناضول من تركيا الى قنديل ... لاحظوا هاتين الجملتين في تزامن ( الذهاب الى سورية , وانسحاب من تركيا الى قنديل !!! ) بحسب مشروع السلام , فدان اوجلان ( بحسب تلكم الجملتين – مشروع الاتفاق (التآمر) بين فدان( رئيس المخابرات التركية واوجلان رئيس ب ك ك المسجون في تركيا منذ اكثر من 16 عاما - عملية السلام ) ,, ليتسنى السيطرة على المنطقة الكردية السورية والتي وضعت لهاادارة وتسمسة " روز آفا " وحاكمية " الحاكم من قبيلة الشمر ا حميدي دهام الجربا " ونظاما " كانتون" , وصورة لرمز " اوجلان " وعلما ( علم يشبه علم دولة غينيا وشعارا " جيان بى سروك نابي – ترجمته لاحياة من دون اوجلان " وووزارةات " هيئة " وقوات شرطة " اسايش " وقوات دفاع " ي ب ك – ترجمتها لاحرف من كلمات قوات الحماية الشعبية " طبعا بالاضافة الى عشرات المسميات لمؤسسات وهمية او اطلاق تسمية وبعد فترة تنتعى ( نعي – وفاة )الغرض منها في توقيع اتفاقات بغرض ربط شراكة وبعدها يعلن عن حالة الوفاة او افلاس او تبخر مثل " مجلش شعب غرب كردستان " .. وعلى اعتبار ان كلمة كردستان كانت ملزقة وانتهت صلاحيتها بالنسبة لهم بعد التوصل الى المراد ( حشد الشعب من ناحية العواطف القومية للانضمام الى الامة الديموقراطية ) ,وقد تم اعلان الوفاة من دون تابين ( اتفاق مع مكون لاحزاب كردية - المجلس الكردي- وتشكيل كيان " باسم الهيئة الكردية العليا "في اربيل- هولير قبل سنتين .. ..
يفهم من ذلك بان المشروع اكبر من استلام وتسليم بين النظام البرميلي والابوجية – ب ك ك - وانما هناك طرف ثالث داخل في الخط ....
لتتباهى المخابرات التركية في انه لولا كردها المتتركة لما تحقق الانتصار في كوباني (دعاية صلاح الدين دمرتاش في الانتخابات التركية بالانتصار- على غرار انتصارت حزب الله في بيروت ضد اسرائيل) علما انهم لم يقدموا أي مساعدة او اسناد لاشقاءهم في الدم والايديولوجية ( منتسبي الامة الديموقراطية –نظرية اوجلان الجديدة - حزب الشعوب الديموقراطية ) سوى افراد لم يتجاوزوا العشرات تسللوا خلسة ( اكثر من 20 عشرين مليون كردي وعلى الحدود الذي لايبعد سوى 50 خمسون مترا ) , و يعلم او لايعلم بان هزيمة داعش في كوباني تحققت بفضل مجموعة من المقاتلين الكرد السوريين وبامكاناتهم المتواضعة ( وباسناد من قوى ليست صديقة لهم – لاحظ اسناد وليست مساعدة - ), تم هزيمة اشرس قوة ظلامية لم تستطع دول بعدتها وقواتها وعلى رأسها الامريكان من النيل ب"داعش" وهزيمتها وعلى مدى اكثر من سنة في احتلالهم لنحو نصف اراضي دولة العراق ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت