الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ستسقط قلعة الارهاب ؟!!

محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)

2015 / 7 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


هناك استعدادات مهمة وجادة تقوم بها القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي في قواطع المواجهة بالانبار وكذلك من خلال أجراء حملات تمشيط وتحرير وضرب لجيوب الارهابيين الدواعش ، وفي كل مرحلة من هذه المراحل ( التمشيط والتحرير والمهاجمة) تحتاج الى استعدادات نوعية خاصة بها من ناحية التخطيط وتوفير الدعم اللوجستي وكذا الاعلامي .
العمليات العسكرية في الانبار لا تعد ساعة الصفر للعمليات انما هي عمليات تطهير وتمشيط مرحلية تقوم بها القوات الامنية ، وذلك من اجل تحديد أماكن تواجد عناصر تنظيم داعش ، والتي تحتاج الى تحضيرات لوجستية وتخطيط عسكري بالغ الاهمية ، كما ان الدور الاستخباري له دور مهم وبارز في الكشف عن هذه العصابات ، وعدم اعطاء اي مسوّغ للدواعش في التحضير لضربات في عمق تواجد القوات الامنية في الانبار .
ظروف المعركة الراهنة في الانبار تستدعي موقفا وطنيا مخلصا وموحداً من جميع القوى الوطنية والعشائرية في المحافظة وقلوبا واثقة بنصر الله ومؤمنة بالدفاع عن العراق وترابه ، ولقد أثبتت قواتنا المسلحة ورجال الحشد الشعبي بتضحياتها الاقدر على كسر أنوف الدواعش وحلفائهم من البعثية وعصابات صدام الاجرامية ، وأنهم اصبحوا ثقة الشعب ومصدر الفخر والاعتزاز ، محافظة الانبار وأهلها الابرياء يعانون اليوم من إجرام ودموية عصابات داعش والتي استباحت الحرمات ، وهتكت الاعراض ، وقتلت الابرياء دون وازع ديني او وطني او اخلاقي ، سوى انهم شذاذ واشباه الرجال ومرتزقة يعيشون على فضلات اسيادهم في الرياض والدوحة وأنقرة لقتل الشعوب الحية وتمزيق وحدتهم وأراضيهم ، وإعلان ملحمة جديدة تلقن فيها الدواعش دروس الهزيمة والانكسار لان المعركة هي معركة فكر وإرادة وصبر وحماسة وهي معركة ضروس من اجل كسر هذا الفكر الظلامي وطرد عصابات داعش الارهابية من بلادنا العزيزة ، لهذا على الجميع وضع اليد باليد وتقديم هدف تحرير مدننا على كل الأولويات ومواجهة شائعات ودعايات العدو وحربه النفسية وتقديم المعلومات المجانية للدواعش ، وسيكون النصر حليفنا باذن الله لأننا ندافع عن وجودنا وحريتنا وكرامتنا ومنهجنا الاسلامي المعتدل.
كما أن للعشائر الانبارية ذات الامتداد والجذور والتي كان ومازال لها موقف من الارهاب البعثي الداعشي ، ومع بدء دخول هذه العشائر في محافظة الانبار على خط الأزمة وتصديها للعناصر المسلحة تبدو الصورة أكثر وضوحا حيث ستكون القوة المستقبلية سياسيا لهذه العشائر التي تتمتع بدعم حكومي وشعبي واسع مما يمكن من فرض قوة حقيقية على الأرض تضيق الخناق على ملاذات التنظيمات الإرهابية في تلك المناطق، وقد تستنسخ هذه الصورة في محافظات أخرى وهذا متوقع بشكل كبير مما يمهد لتطورا امني قد يضع الأراضي العراقية في خانة (المغلقة) أمام التنظيمات الإرهابية من تنظيمات (داعش) والقاعدة او أي تنظيم مسلح اخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن


.. الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا اقتحم قنصلية إيران بباريس




.. جيش الاحتلال يقصف مربعا سكنيا في منطقة الدعوة شمال مخيم النص


.. مسعف يفاجأ باستشهاد طفله برصاص الاحتلال في طولكرم




.. قوات الاحتلال تعتقل شبانا من مخيم نور شمس شرق طولكرم