الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توضيح مهم للذين أرتكبو اخطاء تاريخية في سردهم لأحداث الانتفاضة المسلحة (حركة حسن سريع 3 تموز 1963)

كريم الزكي

2015 / 7 / 9
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


توضيح وتصحيح للذين كتبوا عن حركة الشهيد الباسل حسن سريع والانتفاضة العظيمة التي قادها في 3/تموز/1963
ابو سلام ( محمد حبيب ) مهنته خباز يعمل في مخبز ( وعضو لجنة متفرعة من تنظيمات اللجنة العمالية بغداد للحزب الشيوعي العراقي . والرفيق الشهيد ابراهيم محمد علي مخموري مهنته طباعي فني كان المسئول الحزبي للتنظيم الذي كان من ضمنه محمد حبيب ورفاق آخرين منهم الرفيق الخياط الذي أعدم مع رفاق انتفاضة حسن سريع .
بعد انقلاب 8 شباط الأسود سنة 1963 قطعت الاتصالات الحزبية مع العديد من التنظيمات بما فيها الخط العسكرية الذي كان يقوده الرفيق الشهيد حسن سريع ومن خلال رفيقنا الخياط تعرف ابو سلام ( محمد حبيب) بالرفيق حسن سريع وأوهمهم بأنه سيكون الصلة الجديدة لهم بالحزب , علماً أن محمد حبيب لم يذكر شيء لمسئوله الحزبي ابراهيم محمد علي عن الخط العسكري وحسن سريع ورفاقه وأبقى الأمر سراً لغاية في نفسه وهي القيام بالعمل الحاسم واستلام السلطة وإسقاط البعث والخ ... هذه الأمور تعرفت عليها من خلال الأخ غير الشقيق ل محمد حبيب ( ناصر ) والذي كان يعمل في نفس المصنع الذي كنت أعمل فيه سنة 1963, وحكا لي كيف كان ابو سلام يهئ نفسه لكي يصبح رئيسا للجمهورية العراقية .
أما ضابط الصف الذي كان في الأذاعة ( الصالحية ) انهار وأعترف وسلم نفسه قبل أن تفشل الحركة حيث كانت مهمته السيطرة على الإذاعة وإذاعة بيان الثورة , وهو الذي كان يقود الدبابة التي صعد اليها عبد السلام عارف وتوجه بها الى معسكر الرشيد مع مجموعة من الدبابات وتم قمع الأنتفاضة واعتقال الثوار وإطلاق سرا ح المجرم قائد الحرس القومي منذر الونداوي وحازم جواد وأخرين حيث كان هؤلاء معتقلين في موقف السجن العسكري للهندسة الآلية العسكرية القريب من ساحة عمليات اللأنتفاضة , وكان الرفيق حسن سريع مثالاً للقائد الذي يتحلى بكل الأخلاق الفاضلة وعامل الأسرى بكل احترام وأدب وهذا مدون باعتراف هؤلاء المجرمين الذي هم أنفسهم ساهموا في تنفيذ حكم الإعدام بمجموعة من طلاب الهندسة الثائرين بعد ساعات قليلة من فشل الانتفاضة بالقرب من الجدار الفاصل بين معمل الببسي كولا ومحطة الكهرباء وأمام ابناء الصرائف في تلك المنطقة المطلة على نهر دجلة .. نعود الى ضابط الصف الذي في الأذاعة حيث أدلى باعترافات كاملة عن صلته ب محمد حبيب والرفيق الخياط
أما محمد حبيب على الرغم من سماعة وعلمه بفشل الانتفاضة فلم يختفي وذهب الى محل عمله ( المخبز ) ومن هناك تم اعتقاله وأعترف على كل الذين يعرفهم حتى الأصدقاء ومنهم مسئولة الحزبي الشهيد ابراهيم محمد علي لأنه كان على موعد معه ورفيقنا الشهيد ابراهيم ذهب للموعد حسب تصور خاطئ وبدون أن يعرف أن محمد حبيب قد اعتقل واعترف عليه وعلى اثرها أعتقل الشهيد ابراهيم من خلال الكمين الذي نصب له جراء اعتراف محمد حبيب عليه , وعذب على يد ناظم كزار وعمار علوش واستشهد في بناية محكمة الشعب بعد فترة غير قليلة من فشل انتفاضة حسن سريع , وتم رمي جسده الطاهر في نهر دجلة بعد أستشهاد . وأنبه وأحذر كل شخص كتب عن الموضوع بدون ان يعرف الحقائق التاريخية عليه أن يكون أميناً ووفياً للتاريخ وخاصة تاريخ الحركة الشيوعية في العراق . أما رفيقنا الشهيد ابراهيم محمد علي فحين سماعه بالانتفاضة قال لزوجته انهم سوف يلصقونها بالحزب والحزب لا يعلم بهذه الحركة والحزب كان يخطط للقيام بها يوم 5 تموز 1963
فلولا خيانة محمد حبيب وإيهام الرفيق حسن سريع بأنه هو صلة الجديدة بينهم وبين الحزب الشيوعي. حينها لما انتهت تلك المحاولة بالفشل وتسببت بإعدام شيوعيون بواسل وقفوا بوجه فاشية البعث
الشهود الذين لا زالوا على قيد الحياة وباستطاعتهم الإدلاء بشهادتهم حول انتفاضة حسن سريع .
(كريم الزكي) كان على صلة بالخط الحزبي الذي كان يروم القيام بالحركة في موعد اخر هو 5 تموز 1963 وعلى صلة صداقة في محل العمل بأخ محمد حبيب ( ناصر) ,,
( رهيبة محمد لطيف القصاب ) والتي قضت 6 سنوات سجن بسبب كونها مشاركة في الأنتفاضة وزوجة المسؤول الحزبي ابراهيم محمد علي الذي كان يقود اللجنة المتفرعة من تنظيم العمالية في بغداد والتي كان احد اعضائها محمد حبيب ابو سلام , ( وإبراهيم محمد علي) ليس له علم بحركة حسن سريع .
محمد حبيب غير مسار تاريخها واخفى معلوماتها والخط العسكري المقطوع لمجموعة حسن سريع عن الحزب . بسبب طموحه الشخصي الأناني وخيانته للأمانة الحزبية
أن تلك الأيام كانت مصيرية لمستقبل شعبنا وعراقنا و يمكن كانت بأمكاتها أن تعطل كل تلك السيرة الطويلة من فاشية البعث وحكومات ما بعد الأحتلال

الذين وقعوا في الخطأ التاريخي أو .......!!! التاريخ هم كل من عزيز سباهي مؤلف كتاب تاريخ الحزب الشيوعي العراقي و علي كريم سعيد مولف كتاب البرية المسلحة ( متقصدين او غير ملمين بالموضوع )

كريم الزكي 9/ تموز / 2015

ملاحظة / لمن يروم التعليق / فيستطيع التعليق على الفيسبوك كون موقع الحوار المتمدن يفضل تعليقات الفيسبوك لما لها من اهمية وتبيان الأسم الحقيقي للمعلق
التعليق و المناقشة للموضوع على صفحة الفيسبوك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا