الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خديجة تكشف أزمة الإسلام

وفاء البوعيسي

2015 / 7 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مقدمة
أثار بعض القرّاء مسألة التراث الإسلامي، بمناسبة مقالة محمد ينقلب على خديجة، محتجين بأن تَقَدُم خديجة على محمد بالعرفان، لم تثبته أدلةٌ تاريخيةٌ مقطوعٌ بها، إلا أنهم رغم ذلك ردّوا عليّ من داخله، معتذرين بأن مصادرهم وحدها هي الصحيحة، في حين احتج البعض الآخر بالقرآن، كمصدر وحيد للتعويل عليه في نفي ذلك، غير أنهما اتفقا على إلقاء اللائمة على التراث، وحمّلاه أزمة الإسلام والحط من قيمة المرأة، وإذ أمضي في هذه المقالة، فإنني مضطرةٌ لتعريف التراث الإسلامي كما أفهمه، حتى يكون للمقالة قاعدة معرفية أنطلق منها لبقية ما يتصل به.
تعريف التراث الإسلامي
هو المنتوج اللفظي والفني الذي خلّفه الأفراد والمجتمعات التي تدين بالإسلام، ويشمل المؤلفات الفقهية وتراجم الشخصيات الإسلامية وسيرة النبي والصحابة والمغازي وتاريخ الإسلام من بداية الدعوة حتى سقوط الخلافة العثمانية، كما يشمل مصنفات العلماء المسلمين الشرعية في وضع الحديث وتفسير القرآن خلال 1400 سنة، والفلسفة الإسلامية والشمائل ورسائل الخلافاء والسلاطين الإدارية، وأقوال أهل البيت وخطبهم وأشعارهم ومآثرهم ومؤلفات المستشرقين، ويشمل الآثار الفنية والعمارة والنقش والخط العربي، التي تركتها الحضارة الإسلامية طوال الفترة التي حكم فيها الإسلام.
وعودة للموضوع، فإنه لا يمكن الكلام عن التراث، دون الكلام عن القرآن نفسه، لإنه ما كان له أن يظهر في الوجود الثقافي للأمة الإسلامية إلا استناداً عليه.
القرآن:
بدايةً، لن يكون مجدياً الكلام عن نص بدون فهم لهذا النص، فإن أنت قرأت القرآن أو إحدى المعلّقات، أو ألقيت محاضرةً علميةً في الصحراء حيث لم يسمعك أحد، هل يجدي حينها الكلام عن نص؟!
إن النص يُعرف بالعقول التي تلقته، فإن كان النص واضحاً، وكان مُحكماً في بنيته وفكرته ومضمونه، كان فهمه واحداً لا يحتمل الإختلاف والغموض، أما إن كان بالنص نقص، أو أنه انطوى على الشيء وعكسه فمالذي تتوقعه حينها من تلك العقول؟ أفلن تتوقع منها أن تحاول تكملة ذلك النقص من عندها بحسب قدرتها ومعارفها، وأن تختلف في فهمه إلى مذاهب وتيارات أيضاً؟
مالمشكلة مع القرآن؟
أولاً: غياب القصة، غياب صورة بنائية لما حدث بالزمن الأول، وكيف حدث، وبأي طريقة حدث، ففي القرآن يحضر الغائط والنمل والحيض وتغيب خديجة، حب محمد الأول والأخير كما يقول التراث، يغيب انتساب النبي إلى اسماعيل، وكون العرب أبناء عمومة للعبرانيين، يغيب مسقط رأسه ومسقط الوحي الإلهي، حيث لا وجود لغير بكة، بكة التي لم يعرفها أحد حتى المئة عام الأولى لوفاته، بكة لم يثبتها مؤرخ ولا رحّالة ولا أركيولولجي[1]، لا يوجد بالقرآن غير البيت الحرام الذي لم يقل القرآن أين هو، وما يقال عن مكة يقال عن المدينة وعن الغزوات والهجرة ..الخ، وعدا عن غياب القصة، فقد غابت مسائل العبادة والفرائض، فلم نعرف كيف نصلي ولا كيف نزكي، ولا كيف نتوضأ أو نغتسل!
ثانياً: وأنت تقرأ القرآن اليوم، ستتخبطك المواقف الذهنية والشرعية أمام ما تقرأه، ففي قضية الحرية مثلاً، هل يمكنك أن تعرف يقيناً إن كان الإنسان مسيّراً لأنه قال: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، أم أنه مخيّرٌ لقوله: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا؟
وبقضية الإيمان، هل يمكنك أن تجزم بأن اهتداء الإنسان لمعرفة ربه إنما هو أمرٌ فطري مجبول عليه لأنه قال: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ، أم أنه يتم بتدبيرٍ وتدخلٍ إلهيين لأنه قال: وَلَوْ أَنَّنَا نَـزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ؟
وفي قضية نشر الإسلام، هل أن الجهاد بالدم هو فرضٌ دائب، فيكون لك أن تقتل الصابئة والدروز لأنه قال: إِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ، وما يترتب على ذلك من اغتصاب نسائهم وانتزاعهن من أزوجهن ليصرن سبايا لك، لأنه قال: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ، أم أنه يتوجب عليك أن تعرضه عليهم بلطف ومودة، لأنه قال: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، فإن رفضوا تركتهم لشأنهمم لأنه قال: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ؟
واستناداً على القرآن، من ينكر اليوم أن داعش إنما تطبق الإسلام حق التطبيق، فما الذي تفعله داعش ولا يجد له آيات تأمر بفعله، بل مالذي تفعله داعش ولا تفعله السعودية وإيران إلا الرق البواح؟ واستناداً على القرآن، من ينكر أن الإسلام الطُرقي الصوفي المسالم، هو إنما يطبق الإسلام بدوره، فمالذي يعتقد به المتصوفة ولا يجد له سنداً فيه؟
ثالثاً: إن من يغلّب القرآن على ما عداه، ويعتبره مصدر المحاججة الأول والأخير، هل يقبل من أحدهم يا ترى، أن يتمسك بكلام الله وحده، وينكر وجود خديجة مثلاً، بما أن القرآن لم يذكر خديجة وزواجها من محمد، وهل سيعتبرونه مؤمناً أم مرتداً، ذلك الذي ينكر وجود أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ويعتبرهم شخصيات ملفقةً ومدسوسة على التراث الإسلامي، وانكار الخلافة الراشدة جملة وتفصيلاً، وهل يملك هؤلاء قصةً واضحةً يروونها لنا عن الإسلام من خارج القرآن، أم أنهم سينكصون متراجعين إلى التراث؟
التراث:
في عملية التحقيق التاريخي للإسلام، سنواجه بانعدام المصادر الأثرية والوثائق المكتوبة أو الأركيولوجية، إسلاميةً كانت أم مستقلة، عدا عن أن تأخر صناعة الورق والجلد اللازمين للكتابة في شبه الجزيرة وحتى الشام والعراق، جعل من التدوين الآني للحوادث والأحاديث أمراً مستحيلاً، ومضى الحال هكذا إلى أن ظهرت الرواية بعد مئة عام وأكثر من وفاة النبي، فكانت هي المصدر الوحيد لنقل الإسلام لنا، قرآنه وحديثه.
مالمشكلة مع التراث؟
أولاً: العنعنة، إن ما تناقله التراث الإسلامي عبر تاريخه الطويل هو رواية شفوية، مارست السفر من عقدٍ إلى عقد ومن جيلٍ إلى جيل، قد يضطرب فيها التعبير مرة، ويختلط فيها الأمر على سامعه مرة، وفي ارتحالِها القلِق، صادفتها المصالح الخاصة والإيديولوجيات والنزاعات والإضطهاد والإغراءات والمذهبية فانحنت أو تواطئت، وفي هذه الرحلة المنهِكة تشتت الفكرة الأصلية وتميعت، واستُعملت مفردات جديدة لا تشبه كلماتها الأولى، فأثارت حميّة من تلقفها فسعى إلى سد نقصها، وترميم ترهلها.
ولنا أن نسأل الآن، من قام بمهمة الرواية؟ هل هو الجيل الثالث لأبناء الصحابة أم الجيل الرابع (يُشير الجيل لمتوسط الفترة الزمنية بين ولادة الأباء وولادة أبنائهم وهي تقدر بـ 33 سنة) أم هم الموالي الذين أثخن فيهم المسلمون واحتلوا بلادهم، وعاشوا كمواطنين من الدرجة الثانية؟
تظل العنعنة ظِلال أسماء رجال جرى حشوهم في سلسلة السرد، دون أن يكون بين يدينا قائمةً نطمئن إليها بأسمائهم، وهذا يطرح أسئلةً واسعةً على مسلم اليوم، حول موثوقية هذه الروايات، وعدالة قائليها، بل وحقيقة وجود بعضهم من عدمه، هذه الأسئلة تدخل ضمن حقنا المشروع في استخدام عقولنا لا آذاننا!
ثانياً: حين ينطوي التراث على الشيء وعكسه وهو كثير، فما المعيار الذي يلزم اتباعه كي نغلّب قولاً على آخر، هل يمكننا اليوم الرجوع مباشرة لأصل أي مخطوط من مخطوطات الحديث والسيرة والمغازي والتفسير للتثبت منها؟ وهل يعرف أحدٌ أين هو مصحف عثمان وأين قرآن حفصة وابن عباس؟ هل يعرف أحد أين أصل البخاري، أين أصل أقوال علي وعائشة والإمام الصادق وسيرة ابن هشام بالذات؟ هل يمكن أن نجد مخطوط الطبري والنسائي والترمذي، وهل يمكن معاينة مخطوط شرح الشافعي وأحمد وأبو حنيفة والصاحبان؟ وأين هي تراجم مؤلفيها حتى نقف على سيرهم الذاتية، ونتأكد أنهم حقيقيون وليسوا شخصياتٍ وهمية أو مضخّمة، كيف نتيقن أنه لم يجرِ دس شيء على ألسنتهم، وكيف نعرف أنهم عدولاً وليسوا فُساقاً، كيف نتيقين أن الكتب التي بين أيدينا هي نفسها التي كتبوها منذ مئات السنين، وأنه لم يقع فيها أخطاء مطبعية بفرض التسليم بوجود تلك المخطوطات وأصحابها؟
ثالثاً: لقد اندمغ المسلم بتراثه فصار السماع والترديد جزأ من ثقافته، صار هو نفسه جزأ من آلة تسجيل قديمة تلوك ذات الطروحات، صار إنساناً بأُذن! صار يشبه مَن قبله، ومن بعده سيتشبه به، صار الكل نُسَخاً متطابقة عن بعضها البعض، حتى صار كل واحد حارساً للماضي، لأن كل شيء يجب أن يُقال قد قيل بالماضي، وصار المختلف عدواً مخيفاً، وكافر، لإنه يهدد سبك روايته المشكوك بها، وصار همه حجب المتفرد، المتمرد، الطالع بأسئلته وشكوكه التي ترهق من لا عقل له إلا أُذنيه.
تحديد المشكلة
كان التراث في جانبٍ كبيرٍ منه، هو عمل العقول التي تلقّفت النص في فضاء الخطاب، وكدحها الدؤوب في وضع القرآن في قاعدته التاريخية، حين خلا من ذكر أي تواريخ أو أسماء أعلام أو مدن أو أحداث مفصلية تُفيدنا في فهم ما حدث، فخرجت علينا أخيراً بنظرية تجعل من القرآن كتاباً قابلاً للفهم، لكن كان مقدرٌ لتلك العقول أن تختلف في فهمه، حد أن تكفّر بعضها بعضاً، وتقتل بعضها بعضاً، وتُدخِل الأمة في دوامة من الصراع لم تنتهِ إلى هذا اليوم.
وكون التراث الإسلامي متخبطٌ متناقضٌ ومشكوكٌ بأصالته وصدقه، فذلك لأن المشكلة هي بالقرآن، القرآن هو الذي أحوجنا للتكملة من خارجه حتى نفهمه، وحتى نفهم قصة الإسلام، ونفهم كيف نصلي ونصوم ونزكي.
المشكلة أن القرآن لا يمكنه أن يسعفنا في فهم الإسلام فهماً موحداً ومضبوطاً، وأنه بلفظه ومعناه لابد أن يقودنا لأفهامٍ متعددة للحكم الواحد، والمشكلة بالذات أنه حتى لا يمكننا أن نقرأه من دون التراث، فأنت بدون التراث لن تستطيع أن تقرأ مطلع سورة البقرة بشكل صحيح، لأنك ستقرأها ككلمة واحدة هي ألم (بمعني وجع)، في حين أنك يجب أن تقرأها مفرّقة (ألف لام ميم) المجهولة المعنى، وبدون التراث لن تعرف أن ثمة صلاة للعصر وعددها 4 ركعات، والمشكلة أنه سيظل يحوجنا لمعرفة أسباب النزول، التي بسبب بُعد زمن التدوين عن التزيل، صارت متضاربة ومشوشة، ومشكوكٌ بأن بعضها قد جرى اختلاقه، لسد الكثير من الفراغات التي يُحدثها القرآن في الأفهام، فالمأزق هو هنا بالذات، في أنك لن تستطيع أن تقرأ القرآن اليوم، دون أن يكون بين يديك كتاب البخاري ومسلم أو موطأ مالك وعدة كتب في التفاسير، وكتابين أو ثلاثة في السيرة، وقواميس اللغة العربية المحنطة، التي لم يداخلها تحديث منذ قرون.
مواجهة الأزمة
تعالوا نتخيل لدقائق معدودة فقط، أننا قد جمعنا كل كتب التراث، قديمها وحديثها، غثها وسمينها في ميدان عام وأضرمنا فيها النار، وتمسكنا بالقرآن وحده كمنهج حياة، ولنجرّب الآن أن نفهمه ونفك فوازيره وتناقضاته، فهل نستطيع إنجاز هذه المهمة يا ترى، هل سننجح في إنتاج تراث جديد موحد ومتفقٌ عليه يجمع الأمة، أم سنعيد الكرة وننتج تراثاً متضارباً فيه كل شيء وعكسه؟
إن لم تفهموا بعد ما أعنيه، فإنني أقصد أن الإسلام يتخبط في مأزقٍ حقيقي، أفسد على المسلم حياته وفكره وروحه، وأن شجرته لم تثمر على المسلمين إلا التخلف، لأنه شجرة مُرة ولا تثمر إلا الحنظل، وأن عليهم أن يجربوا زراعة شيئا آخر غيره اليوم، وإلا فلن يذوقوا أبداً ثمار الرخاء والتنمية والسلام، وسيظلون يأكلون من ثمار الأمم الأخرى، وسيظلون يلعنونهم رغم أنهم يطعمونهم، والثمر الحلو الذي أنشده لهم ليس هو الخروج على الدين، بل الخروج على التربية الدينية التي تلقيناها في الصغر وكبّلت عقولنا، والخروج على الإجماع الكاذب الذي أوهمتنا به الكتب المغشوشة، والخروج على التاريخ الإسلامي برمته وإعادة تحقيقه بأساليب البحث العملي، والخروج على الأئمة والفقهاء من تجار الدين، إنه الخروج على الفتوى والتكفير وإرهاب المفكرين، ويتأتي هذا برأي من خلال:
أولاً، السماح بحرية التفكير وحتى التشكيك، فمن ينكر أن النبي قد جاء كمشكك في دين آباءه، وأنه جاء ليثير أسئلةً حول معتقدهم، ومن يثبت أنه قال إنه لا يحق لأحدٍ أن يسأل من بعدي، لأنني آخر المتسائلين وآخر المتشككين؟
إن حرية التفكير والسؤال يجب أن تكون مُشاعةً في الدين، ويجب أن يُشاع معها النقد، والشك، في قضايا كالإنسان، والكون، والنبوة، والمعجزات، والجسد، وحتى الله، فإن لم يقدم لنا الدين هذا الحق، فلا حاجة لنا به، كما أن لاحاجة له بالمنافقين والمجترين.
ثانياً: اعتبار القرآن نصاً تعبدياً خالصاً، يسمو بالإنسان في علاقة روحية مع خالقه، علاقة عمودية لا يتدخل فيها أحد، ولا يتطفل عليها أحد، لا اعتباره نصاً دستورياً لإدارة حياتنا أو معاشنا اليومي بعد الآن أبداً.



وفاء
[1] أورد معجم البلدان اختلاف الأقول في اعتبار بكة بالقرآن هي مكة المتعارف عليها اليوم ج 2 ص 257.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لمن تقرأ مزاميرك
بولس اسحق ( 2015 / 7 / 31 - 03:58 )
يا سيدتي من المحزن أن إسلام المرء المسلم يسبح فوق طبقات متراكمة من الأساطير والخرافة حتى لو تذرع المسلم بالعقل في اكتشاف الطريق إلى الله. ولو كان المسلم حقاً متسلحاً بالعقل لما كان بحاجة إلى خلق المعجزة تلو المعجزة(كمعجزة البطيخة والطماطة والاسد والديك المؤمنين ومؤخرة الطفل...الخ) حتى يجد سبباً في التسليم بنبوة محمد ووحدانية الله. أتساءل هنا: ماذا لو ذابت طبقات الخرافة في عقل المسلم...ماذا سيبقى من الإسلام؟!..لان الاسلام بحقيقته ليس دينا وانما خرافة..
ماذا كانت ضرورة مجيء محمد بالنبوة؟
وما الذي نقص من أنبياء التوراة والإنجيل والكتب المقدسة قبله، حتى أتى ليضيفه؟
وبماذا أفاد البشرية أكثر من غيره؟..اللهم الا النكاح دحما دحما وجنة الدعارة والارهاب
لا تنتظري أن يمر أحد أولئك الأدعياء من هنا فالطامة أكبر من أن تتحملها عقولهم المهترئة.
عاشت الايادي على هذه المقاله الرائعة..ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي فقد توفاها الله منذ اليوم الاول للهجرة...تحياتي.


2 - عين الصواب
سيد غريب ( 2015 / 7 / 31 - 05:12 )
كلام موضوعي جدا غير قابل للرد عليه اﻻ-;- اذا غيبنا العقل
شكرا


3 - عين الصواب
سيد غريب ( 2015 / 7 / 31 - 05:12 )
كلام موضوعي جدا غير قابل للرد عليه اﻻ-;- اذا غيبنا العقل
شكرا


4 - لايمكن اثباته
على سالم ( 2015 / 7 / 31 - 06:01 )
الحقيقه تقول ان القرأن كله كتاب من الخرابيط والدجل والقتل والنكاح والسطو المسلح واعطوه اسم الغزوات ,اى ان محمد كان رئيس تشكيل عصابى من المجرمين واللصوص والقتله والصعاليك , انصحك بقرأه كتاب جواد على عن دور الصعاليك فى وجود الاسلام ,لولا ان محمد وعصابته البدويه الاجراميه انضموا الى عصابه الصعاليك الدمويه الوحشيه واصبحوا عصابه قويه من القتله واللصوص والشبيحه ماكان للاسلام ابدا ان ينتشر ,اذن بدون الصعاليك ماقامت للاسلام قائمه ,محمد كان محترف فى السطو المسلح والسرقه والقتل والاغتصاب وتفخيذ الصغيرات وهووسه بالجنس والنكاح


5 - لمن تكتبين ؟
سناء نعيم ( 2015 / 7 / 31 - 06:42 )
رائع مقالك سيدتي ،لكن لاحل لأزمتنا في المنظورين القريب والمتوسط بسبب الغيبوبة التي تعاني منها مجتمعاتنا التي ترى الحق كله في التراث الاسلامي أما القرآن فهو أقدس الاقداس والويل لمن يقترب منه بالنقد
الويل كذلك لمن ينتقد شيخا فالمشايخ كذلك لهم قدسية كبيرة لايجرؤ أحد من الاقتراب منهم فهم ورثة الانبياء وال-مصابيح-التي تنير الطريق للجماهير
مصيبتنا كبيرة لكن التفاؤل يظل قائما
فما أضيق العيش لولا فسحة الامل
تحياتي


6 - موضوع فوق الرائع
صباح ابراهيم ( 2015 / 7 / 31 - 07:59 )
تحليل منطقي وسرد لحقائق لا يقبلها عقل المسلم المستنسخ من اجيال قديمة دون تحديث للمعلومات ، مع الاسف لقد برمج الاسلام عقول اتباعه ومنعهم من التفكير والتجديد والتشكيك لأن كل ماجاء في القرآن والسنة يعتبر من المقدسات رغم وجود الاف الاخطاء والمتناقضات والالغاز فيها .
حياة محمد هي نفسها الغاز ، وتشكيك اعمامه واهله وعشيرنه بما جاء به هو لغز يجب ان يخضع للدراسة العميقة . فان كان الصادق الامين فلما لم يؤمن به اهله واقرب الناس اليه ؟
لماذا نبذوه وهددوه بالقتل حتى هاجر الى يثرب ان كان صادقا وأمينا ؟
التراث الاسلامي هو الاخر مليئ بالالغاز والتأليف الكاذب والتحوير للحقائق حتى ضاع الاخضر مع اليابس .
نرجو التركيز على خديجة مرة اخرى ، فهي من جعلت من محمد نبيا في جلسة الافخاذ الشهيرة . ولا ننسى الاب الروحي لمحمد ورقة بن نوفل مؤسس مدرسة نبوة محمد الاصلي .
تحياتي لك ايتها الكاتبة المبدعة وفاء .


7 - هلوسات نصية
محمد البدري ( 2015 / 7 / 31 - 10:46 )
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١-;-) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢-;-) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣-;-) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، ... هذا نص من النصوص، فهل يكفي ان يردده شخص ما حتي يؤمن آخرين أو يؤكده الواقع ان هناك شئ اسمه اله وانه واحد لا ثاني أو ثالث له، وله مواصفات لا توجد في اي كائن مادي أو عضوي حيث لم يلده أحد بالتكاثر أو بالانقسام أو بالتفتت النووي حتي لا تتشكل منه الهه اخري؟
نص كهذا لا يعدو ان يكون هلوسة شانه شان نصوص اخري كثيرة اعتبرها كثيرون علوما اسلامية. حتي لفظ علم وضعوا له دلالات تختلف عن هؤلاء المنتصرين علي ذواتهم وعلي الجهل بالمعرفة الحديثة. أمة الهلوسة النصية دون برهان باتوا علي وشك الانزياح الي مزبلة التاريخ والحضارة وعلي كل من تلوث بنصوصهم ان يلحق بقطار الانسانية ولو كانت غير عادلة فالفناء اكثر مرارة من الصراع الخلاق من اجل عقل لا هلوسة فيه. شكرا لشجاعة الكاتبة الفاضلة الاستاذة وفاء ولقلمها النزيه وعقلها الناضج المتحرر من هلوسات العرب


8 - أتحدثت لنا التوراة والأناجيل عن حياة موسى وعيسى؟
عبد الله اغونان ( 2015 / 7 / 31 - 16:11 )

ليس ضروريا أن ستحدث القران عن خديجة ويذكر زوجات الرسول وصحابته بالأسماء

الصحابي الوحيد المذكور في القران المقدس بالاسم هو زيد

وفي أسباب النزول تبين الضمائر على من تعود كحديث الافك الذي يشير الى عائشة

وعبس وتولى أن جاءه الأعمى الذي يشير الى ابن أم مكتوم المؤذن الأعمى

وثاني اثنين اذ هما في الغار الذي يشير الى أبي بكر الصديق

تراجع الأعلام في القران الأنبياء والطغاة والمدن مكة بكة البيت الحرام مصر بابل

نحن المسلمين تجاوزنا كل هذه الشبهات التي يرددها المتمسحون

امنا بالله ربا وبالاسلام دينا وبالقران كتابا وبمحمد خاتم الأنبياء

مثل هذه الأسئلة هي أكثر وضوحا في اليهودية والمسيحية اذ لو تتبعنا هذا المنهج فيمكن أن

في كل التاريخ حتى مانراه ونعاينه ونعيشه اذ هناك اختلاف كبير في تفسير الوقائع

خديجة زوجة حبيبنا محمد وأم المؤمنين اعتبرت أول من امن به وشجعه واحتصنه ونسمى

اناثنا باسم خديجة ومن بناتها نسل الرسول محمد

انتهينا


9 - الى صاحب التعليق رقم 8
شاكر شكور ( 2015 / 7 / 31 - 18:49 )
تقول في آخر تعليقك انتهينا !!! لا يا اغونان قضايا الجرائم والسرقات وأخذ السبايا لا تغلق بالتقادم فحق نقد التاريخ الأسلامي وراءه مطالب ولن يتوقف ولا تزال جلسات محاكمة الأسلام سارية فالحكم هذه المرة ليس للسيف او لحكم حد الردة بل الحكم الآن هو للعقل والآية التي تقول (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) أكلها الزمن ولم تعد تنفع لتخدع الناس ، سترفعون الراية البيضاء عاجلا ام آجلا فأنتم محاصرون بالأدانات من خلال كتب تراثكم البائس والسيرة النبوية الدموية الأجرامية المعوجة ، فعجل يا اغونان بنكران انتمائك وتأيدك لمنظمة داعش لكي يقبلوك كدخيل في البيوت المجاورة ، كل تعليق تعلّقه لمحاولة بث روح في جثة ميته تكون انت السبب في مزيد من القتل والتخريب وكل هذا الدفاع من اجل ماذا هل من اجل كذبة ساذجة للحصول على جنة الحوريات ؟؟، تحياتي للجميع


10 - الي اغونان
محمد البدري ( 2015 / 7 / 31 - 19:55 )
هل يعلم عبد الله اغونان لماذا ذكر زيد في القرآن؟ من اجل عيون بنت جحش يا اغونان. لكن زيد ليس الصحابي الوحيد المذكور فابو لهب ايضا مذكور لان كل من عاصر محمد هو صحابي فما بالنا وابو لهب من صلب فصيلة الدم. أم أن الصحابي فقط هو من يغلق عقلة ويؤمن أو يتنازل عن زوجته ويصبح .... اعف عن ذكر اللفظ


11 - مقال رائع واقعي منطقي
رافد رامز ( 2015 / 7 / 31 - 20:04 )
مهزله الاعتماد والاعتقاد بما نقل عن قال ما قال ابو البرتقال وما يقوله شيوخ او رجال الدين من تفاسيرعلى انها كلام موثوق وثابت يجب السيرعليه اذلال واهانه للعقل البشري
هذا الاختلاف والاجتهاد بين العلماء حول معرفه اول ايه او اخر ايه انزلت وهذه من المفروض ان تكون من الثوابت المهمه بينما تراهم يتفقون بما ليس له اهميه
واما الاسرار فحدث ولا حرج مثلا لاشئ يذكر عن ام محمد وكيف كانت تعيش بعد موت زوجها ومن اعالها وهل تزوجت مره اخرى
القران هو اخر ما كتبه البشر وهو نسخه مطوره من الديانات السابقه وخصوصا الزردشتيه والصابئيه
تحياتي


12 - ايهما اولى خديجة ام فاطمة ؟
سمير ( 2015 / 7 / 31 - 20:29 )
احترامي للسيدة الكاتبة, ايهما كان الاولى بمحمد ان يضطجع في قبرها ليخلصها من العذاب, خديجة ام فاطمة بنت اسد؟ الاولى كانت سبب تصديقه (النبوة) والثانية ترفعت عليه لانه ليس ندا لها. ام ان في الامر شيئا آخر, حسرة الشباب سيما وان القبر يسع جسدا واحد فقط, يعني لم يضطجع بجانبها؟ مشكلتنا ليس مع المسلم بل مع الاسلام. مع التقدير


13 - المسلم مخدوع
مريم رمضان ( 2015 / 7 / 31 - 21:21 )
ما أبشع أن يكتشف المسلم أنه مخدوع وإن إلاهه خدعه منذ أكثر من ١-;-٤-;-٠-;-٠-;-سنه


14 - الصلاه فى القران
جلال العبار ( 2018 / 3 / 9 - 10:43 )
سلام استاذه وفاء
للعلم خمس صلوات مدحرجه فى القران لم يأمر الله خمس صلوات بل أمر بثلاث أوقات بالله فقط بدليل
أقم الصلاه طرفة النهار وزلفا من الليل من سوره هود وحدد الوقت فى صلاه المغرب وقال أقم الصلاه لدللوك الشمس إلى غسق الليل من سوره الاسراء ومن هذه الايه يتضح لنا ان الصلاه تستغرق ربع ساعه او عشرين دقيقيه وفرض النافله فى اليل وقال
ومن الليل فاسجد له نافله لك ع


15 - الصلاه
جلال العبار ( 2018 / 3 / 9 - 11:49 )
سلام استاذه وفاء()
كيفيه الركوع جاء واضح فى القران بدليل
 وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
سورة ص الاية رقم 24
كيفيه السجود جاء واضح فى القران
يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا
سورة الإسراء الاية رقم 107
ليل


16 - عدد الركوع
جلال العبار ( 2018 / 3 / 9 - 17:08 )
سلام استاذه وفاء
الصلاه لا تحتسب بعدد الركوع هذا خطا
الصلاه تحتسب بعدد السجود لان هو الأهم من الركوع  وعندما نعرف عدد السجود فمن الطبيعى نعرف عدد الركوع لان الركوع يسبق السجود
فى سوره النساء ايه 101 وايه 102 توضح كيفيه تقصير الصلاه فى الحرب او السفر  حيث يتم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعه تحرس ومجموعه تصلى ونفهم من الآيات ان المجموعه التى كانت تصلى خرجت من بعد السجده الاوله لان قال فاذا سجدوا فلتاتى طائفه أخرى  لم يصلوا فليصلوا معك
عندما خرجت المجموعه الاوله بعد السجده وهى فى حاله تقصير اذا الصلاه كامله سجدتين فقط و ركعتين فقط
أربع ركعات لم يأمر بها الله ولن تجدى ايه توضح ان الصلاه أربع ركعات غالبا ما تكون مدحرجه


17 - عدد السجود
جلال العبار ( 2018 / 3 / 9 - 17:20 )
سلام استاذه وفاء
كيفيه الصلاه فى السفر والحرب توضح ان الصلاه كامله سجدتين فقط لانهم بعد السجده الا وله خرجوا ودخلت طائفه أخرى لم تصلى

وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا
وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
سورة النساء الاية رقم 102


18 - توضيح بسيط
جلال العبار ( 2018 / 3 / 10 - 01:53 )
سلام استاذه وفاء
هذه الايه جاءت فى المقال لكن بعدها ايه أكثر أهميه  توضح ان الاسلام ليس دين جهاد بالدم
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ سوره التوبة رقم 5
وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ
سورة التوبة الاية رقم 6
 اولا المسلم الذى فهم القران ليس له الحق ان يبداء  بالقتال لان عنده ايه تمنع من الاعتداء الذى هو بدايه القتال
ولاتعتدوا ان الله لا يحب المعتدين
 اذا لا يمكن ان بكون معتدى ابدا بل إنسان مسالم من السلام
واذا وقعت الحرب فلها شروطها ومن هذه الشروط الاستجاره ثم الأمان كما جاء فى الايه فأبلغه مأمنه
وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ
الايه تتكلم على رجل فهل يعقل مسلم ان يغتصب امرأه او يأخذها من السبايا طالما الايه تقول أبلغه مأمنه 


19 - توضيح بسيط
جلال العبار ( 2018 / 3 / 10 - 02:49 )
سلام استاذه وفاء
القران نص تعبديا فعلا بين الإنسان وربه وفى نفس الوقت مهتم بالأخلاق الذى بين الناس واحترام المعتقدات مثل الايه التى تقول لكم دينكم ولى دين
ينهى عن الكذب واجتنبوا قول الزور
ينهى عن التجسس ينهى عن السرقه ينهى عن الاعتداء يحافظ على طعام المسكين واليتيم والأسير وابن السبيل
 وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
سورة الإنسان الاية رقم 8


20 - جلال العبار
على سالم ( 2018 / 3 / 10 - 15:22 )
انت كلامك انشائى وليس له معنى وممل , تعليقاتك كلها فارغه المحتوى , انت ورثت هذا الدين الارهابى البدوى الدموى عن ابائك واجدادك , الان انت عندك الفرصه لمراجعه افكارك الباليه , مشكله المسلمين انهم يقدسوا محمد لدرجه العباده , نعم المسلمين يعبدوا محمد وهذه كارثه الكوارث , محمد هو رب المسلمين ويالها من مصيبه


21 - توضيح
جلال العبار ( 2018 / 3 / 10 - 16:26 )
سلام استاذه وفاء
القران نص تعبديا فعلا ومهتم حتى بالمعاملة بين الناس أكثر شي
ينهى على البهتان يأمر بالاحسان 
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا
سورة النساء الاية رقم 36
الملاحظ هنا الإحسان يطال حتى ماملكت اليمين
ويأمر بالعمل الصالح    وينهى عن الفساد
 وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا
 



22 - توضيح
جلال العبار ( 2018 / 3 / 10 - 16:28 )
سلام استاذه وفاء
ليس شرط ان نعرف على من نزلت الايه وليس شرط ان نعرف ماهى القصه طالما القران لم يذكرها فلماذا نرهق أنفسنا ونبحث فى كتب أبى الدرداء على من نزلت عليه الايه ولماذا نزلت ومتى نزلت كل هذه الاسئله لسنا مجبورين عليها وتسبب لنا صداع  نحن فى غنى عنها
 مثلا الايه التى تقول
واجتنبوا قول الزور
ماهى الفائده لو عرفنا أن هذه الايه  نزلت على فلان
الفائده هى نفهم الايه ونطبق  


23 - استاذ على سالم المحترم
جلال العبار ( 2018 / 3 / 10 - 16:40 )
سلام استاذ على سالم
انا كل رسائلى موجه إلى الأستاذة وفاء الذى تملك عقل فى غايه الذكاء وليس لك واذا كان تعليقاتى لا تفيدك تجاوزها
مع احترامى لك


24 - الزكاه
جلال العبار ( 2018 / 3 / 11 - 11:08 )
سلام استاذه وفاء
زكاه الفطر مدحرجه لم أجد ايه فى القرآن تأمر بشئ اسمها زكاه الفطر وتفرض رقم معين ولا أدرى أين تذهب هذه الأموال هل للفقراء ام لا لان الله قال الصدقات للفقراء
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

لم يفرض الله اى رقم على المسلم وترك الأمر للمسلم يحدد المبلغ هو على حسب قدرته
وفرض الصدقه فى يوم الحصاد للمحاصيل الزراعيه
كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ

وقال الله  سوف يضاعف لمن يشاء

مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
يتضح لنا ان الزكاه التى هى الصدقه على حسب قدره المسلم وفى اى وقت لم يحد


25 - لايمكن حرق
جلال العبار ( 2018 / 3 / 11 - 11:11 )
سلام استاذه وفاء
لا يمكن المسلمين ان يحرق كتب التراث وكتب التفسير لأنهم لا يريدوا يفهموا القران مباشرا والله  حذر من كتابه اى كتاب بدليل
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً
فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ
فهل يعقل عاقل ان يكتب اى كتاب بعد هذا التهديد وهل يحق لنا ان نتبع اى كتاب غير القران  بعد هذا التهديد


26 - ايات الله فقط
جلال العبار ( 2018 / 3 / 11 - 11:16 )
سلام استاذه وفاء
هل يحق لنا ان نؤمن بحديث غير ايات الله  بعد فهم هذه الآيه
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ
سورة الجاثية الاية رقم 6
الواضح من الايه الإيمان فقط بآيات الله التى -;-


27 - اخيرا
جلال العبار ( 2018 / 3 / 11 - 11:35 )
سلام استاذه وفاء
لا تنزعجى كثيرا من قتل الابرياء فى كل العالم حصلت حروب وتم قتل فيها ابرياء مسلمين وغير مسلمين  وحرق أبرياء وقطع رؤس بشر أبرياء
لأن يوم القيامه كل إنسان مسؤل عن أفعاله
 كل إنسان عاقل لا يريد هذا الأسلوب  اى القتل ان يكون بين البشر
وللعلم هى قله قليله التى تأمر بالقتل وليس كل العالم سواء الاسلامى او غيره

اخر الافلام

.. المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع من وتيرة عملياتها على الموا


.. أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم




.. شبكات | مكافآت لمن يذبح قربانه بالأقصى في عيد الفصح اليهودي


.. ماريشال: هل تريدون أوروبا إسلامية أم أوروبا أوروبية؟




.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني