الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هم اليزيديون ؟

عايد سعيد السراج

2015 / 8 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


من هم اليزيديون ؟
عايد سعيد السِّراج

أنها جريمة وحشية بكل المقاييس و الأعراف, تلك التي قام بها التنظيم الإرهابي, أو التنظيمات الإرهابية, في العراق, وذالك بقتل وسبي أعداد مهولة من الأخوة اليزيديين ،, في جبل سنجاروغيره في شمال العراق ومناطق أخرى ، دون رحمة , ولا تفريق بين طفل أو شيخ، قرى آمنة تمحى من على وجه الأرض مسالمون يموتون ، عوائل كاملة تباد , هم قادرون على أن يثبتوا أنهم أسياد التوحش والهمجية, هؤلاء الذين لا يشبعون من أكل لحوم البشر, ولعق دمائهم, قبل ذلك هجروا المسيحيين من قرى كاملة, وفرضوا عليهم الجزية أو الموت, وكذلك قتل السنة والشيعة , وهكذا يستمر مسلسل القتل والموت باسم الكره والهمجية, و إحياء الأحقاد القديمة، إن الذي يجري يذكرنا بالتطهير العرقي والطائفي الذي كان يجري في أوروبا في القرون الوسطى, باسم الرب, وكأنه لايزال السيد الهمجي مصاص الدماء, لا يرتوي من لعق دماء البشر , إن الذي حدث سابقاً من مضايقات واضطهاد , ولا زال يحدث الآن للطائفة " الأيزيدية " لهو علامة سوداء في جبين همج التاريخ ,وفي جبين كل دعاة الطائفية , الذين لم يعودوا يفضحون سوى عوراتهم المصابة بداء الكلب, وهمجيتهم التي يندى لها الجبين , فهم لا تدينهم أفعالهم فقط , بل تعوي ضمائرهم المريضة من فعل نجاساتهم , ويفضحون خيباتهم أمام جميع شرفاء العالم المتمدن , وإنني إذ استنكر وأدين هذا القتل الجماعي " لليزيديين " وغيرهم من قبل جميع الهمج والمتاجرين بكرامات الناس , واللاعبين على عواطفهم باسم الدين , أو الطائفية لإحياء الفتنة , واستيقاظ روح الطائفية البغيضة , لخدمة السيد الأعمى – صاحب الفكر الطائفي أو القومي الشوفيني , أو سيد المال, ورأس المال , ليس باسمي فقط, بل باسم كل أحرار العالم وأصحاب الكلمة الحرة والأقلام الشريفة التي لا تخدم إلا كرامات الناس , وحريتهم وحرية عقائدهم , وصوت إنسانيتهم وعيشهم الكريم
* من هم "اليزيديون" باختصار :
- تؤكد الدراسات أن – اليزيديين – هم شعب ينحدر من أصل الكرد _ وكانوا أتباع زرادشت – وهم يقطنون في ( شمال شرق الموصل ) وهناك بعض الأصول العربية _ لليزيديين مثل قبيلة شهوان ( تغلب ) والهبابات من طي, وأيضاً هناك قرى يزيدية في سوريا القامشلي – رأس العين وفي مناطق من تركيا – الخ , واليزيديون لا يَدْعون إلاّ للخير والأفعال السليمة, ومن عقائدهم الصدق وفعل الخير وقول الحق ، , وعدم قول الكلام البذيء وهم يعبدون الله , والله وحده , وهم يعتقدون بالملائكة ولهم كتاب ( الجلوه )- ( ومصحف رش) وقد نُكل باليزيديين وظُلموا كثيراً, وخاصة في أيام الحكم التركي, وفي زمن الأتابكة ، قُتل عدد كبيرمنهم وعلى رأسهم الشيخ حسن ( زعيمهم الروحي والزمني ) فهل نحن الآن في زمن الأتابكة – طبعاً الكتابة عن اليزيديين تحتاج إلى كتب ولكننا بمناسبةالمذابح المتكررة للأيزيديين – أحببنا أن نذكر بهذه الملّة الطيبة الوادعة والآمنة والضعيفة بآن , والتي تحتاج إلى حماية كل الشرفاء في العراق والعالم وندين هذه المذابح الهمجية التي يقوم بها شيوخ القتل والإرهاب
-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استهداف فلسطينيين أثناء تجمعهم حول نقطة للإنترنت في غزة


.. طلبة في تونس يرفعون شعارات مناصرة لفلسطين خلال امتحان البكال




.. الخارجية القطرية: هناك إساءة في استخدام الوساطة وتوظيفها لتح


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش خياري إيران ورفح.. أيهما العاجل




.. سيارة كهربائية تهاجر من بكين إلى واشنطن.. لماذا يخشاها ترمب