الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصيدة -أنفاس النَّخيل-
حسن سامي العبد الله
2015 / 8 / 20الادب والفن
في السَّعْف ِأنفاسُ النَّخيلِ غَمائمُ
والقارِبُ المَشلولُ حُزنٌ عائِمُ
في الشَّطِّ قُدّاسُ الوجودِ، قِيامةُ الـ
مَعنى، وتفسيرُ المياهِ براعِمُ
بَوْحُ الصَّرائفِ في الجَّنوبِ تَرافةٌ
والوَلولاتُ الحَشْرجاتُ تَمائِمُ
مِنْ كَوْنِ أضرحةٍ تؤرِّخُ نَفسَها
مُدَّتْ على مَجرى الدّموعِ مآتِمُ
مِنْ حُلْمِ أروقةٍ تؤرشِفُ دَمعَنا
تَسقي طقوسَ المُتعَبينَ سَواجِمُ
لَوْنُ العَباءةِ لا يَزالُ يَلفُّنا
ويقطِّعُ "الاوتارَ" قُبحٌ "كاتِمُ"
غَيمٌ عَقيمٌ والوجوهُ يَبابُها
أن يُنكِرَ الأمطارَ غَيمٌ قاتِمُ
كلُّ البَساتينِ العَفيفةِ اجَّلَتْ
أثمارَها، إنَّ "الجُّناةَ" غَواشِمُ
والوَردةُ العَذراءُ أخفَتْ عِطرَها
مُنذُ إشرأبَّتْ للأُفولِ مَواسِمُ!
وَيحَ الحَقائبِ كَمْ أقلَّتْ حَتفَنا؟!
حينَ انزوَتْ نحوَ الحُروبِ "بَهائِمُ"
ذي رِحلةُ المَوتِ، الرَّصاصُ يَحفُّها
ومَتاعُ أربابِ الحُروبِ حَمائِمُ!
كلُّ اليَماماتِ الحَزينةِ هللتْ
إذْ لامَستْ خَدَّ الورودِ نَسائِمُ
كلُّ العَصافيرِ الصَّغيرةِ غرَّدتْ
قَدْ جاءَ من أقصى الحَقيقةِ قادِمُ
سَيُحيلُ أقبيةَ الظَّلام مَطالعاً
للعِشقِ يَعروها شُروقٌ باسِمُ
حَشْدٌ نَبيٌ والمَعاجِزُ نَصرُهُ
وَجُنودُ حَشْدِ الأقدَسينَ أكارِمُ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح