الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -الى ربّي صَديقي-

حسن سامي العبد الله

2015 / 8 / 28
الادب والفن


الى رَبّي صَديقي:
دُمتَ مَنفى
أرى فيكَ
المَعاني البيضَ
طَيفا

الى رَبّي صَديقي:
دُمتَ نَبضاً
أترضى
إنَّ هذا القَلبَ
يُجفى؟!

وفيهِ الأنبياءُ بغيرِ دَمعٍ
أراقوا من عُيونِ الطَّفِّ
طَفّا

الى رَبّي صَديقي:
رُبَّ بَوحٍ
يَتيمٍ ما لَقى
في النّاسِ إلفا

يُفتشُ في الجِّهاتِ
عنِ المَرايا
وعن وجهٍ قَديمٍ إذْ
تَخفّى

رذاذَ مَلامحٍ او ذِكرياتٍ
أعارتْ لَيلَهُ الموبوءً
خَوفا

وعنْ أوراقهِ الثَّكلى وسَطرٍ
خؤونٍ ما رَعى
للعشقِ حَرفا

أُتمتم آيةً تغتالُ ذَنبي
وأتلو من صَلاةِ
التيه نِصفا

وأقنتُ رافِعاً.....
- مَهلا - كُفوفي!
تلاشتْ
في طقوسِ الغَدر
خَطفا

بمنْ أقفو طَريقي المُرَّ
إنّي
أرقتُ السُّكرَ المهدورَ
نَزفا

صَبياتُ إنتظاري في عَراءٍ
يتيماتٌ
صَففنَ
النوحَ سَقفا

وأنثى عاقرٍ
حُبلى بيأسٍ
تَماهتْ في متونِ
الفَقدِ ضُعفا

وجَلْدُ الذّاتِ أفشى
ذاتَ جَلْدٍ
أساريرَ
الجّوى
المَحظورِ عُرفا

فأهرقتُ الحَكايا
ذاتَ صَمتٍ
وأثراها الثرى
المَكبوتُ رَشفا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى