الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( الله القرآن )

رائد سعدي ناصر

2015 / 9 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


والله لا يهدي القوم الظالمين – البقرة 258
والله لا يهدي القوم الكافرين – البقرة 264
والله لا يهدي القوم الفاسقين – المائدة 108
ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار – الزمر 3
ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب – غافر 28
ان الله لا يهدي القوم الكافرين – المائدة 67
من حقوق الانسان ان يستخدم عقله :
اذا كان الله الوارد ذكره في القرآن لا يهدي كل هؤلاء الظالمين والكافرين والفاسقين والمسرفين والكذابين ، فمن الذي يهديهم ؟
نعم ، نتسأل :
من الذي يهديهم ؟!
من ؟!
أوليس كل المذكورين اعلاه اولى بالهداية ؟
أم ان ( الله القرآن ) سادي وحاقد على كل البشرية ومجرم متعطش لتعذبيها ، وانه يهدي المهتدي فقط !!
فما فائدة هداية المهتدي اذا كان هو مهتدي اصلا ؟!!
علما ان ( الله القرآن ) يعترف في سورة القصص 56 بـكامل مسوؤليته في جريمة انحراف البشر نحو الكفر وغيرها من الجرائم قائلا :
( الله يهدي من يشاء ) !
كما يعترف ( الله القرآن ) كونه ( فاعلا ) في سورة الانعام 251 قائلا :
( فمن يرد الله يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا ) !
ويؤكد ( الله القرآن ) ثانية مسوؤليته في اضلال البشر في سورة فاطر 8 بالقول :
( فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ) !
وبعد كل هذا ما ذنب الانسان المسكين الذي يضله ( الله القرآن ) ؟!!
أوليس من العقل والعدل ان يحاسب الفاعل ( الله القرآن ) عن جريمته في اضلال الانسان ، لاسيما ان ( الله القرآن ) يعترف في سورة مريم 83 بتعاونه مع الشياطين لغرض تهييج الكافرين لمزيد من المعاصي قائلا :
( ألم تر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ) !!
خلف الله عليك يابه ابو جاسم ..
هاي فوكاها !!
يا معود .. يا عيني يا ابو جاسم خلي عقل ( الله ) مالك جبير ، حتى تصيرون انت وهو محضر خير !!
مو تمام ابو جاسم !!
ثانيا :
ان الله لا يحب المعتدين – البقرة 190
والله لا يحب كل كفار اثيم – البقرة 276
فان الله لا يحب الكافرين – ال عمران 32
والله لا يحب الظالمين – ال عمران 57
ان الله لا يحب من كان مغتالا فخورا – النساء 36
ان الله لا يحب من كان خوانا اثيما – النساء107
ان الله لا يحب الخائبين – الانفال 58
ان الله لا يحب المستكبرين – النحل 23
انه لا يحب الكافرين – الروم 45
من حقوق الانسان ان يستخدم عقله :
اريد اعرف شنو بقى من البشر ؟
هاي معناها ان ( الله القرآن ) ما يحب أكثر من 90 بالمئة من البشر في احسن الاحوال !!
لعد ليش خلقتهم وبليتهم ؟!!
انت هم ما تهديهم وهم ما تحبهم !!
وفوكاها اربعة وعشرين ساعة تهددهم بانواع عذابات نار جهنم !!
لعد شكد انت حاقد وسادي ومجرم !
دخيلك ابو جاسم اشوية على كيفك ويانا ..
مع تحيات اخوتك بالاسلام .
ملاحظة : قبل ان يستعجل احد بالشرح والتوضيح ، ارجوه قراءة كل تفاسير الايات اعلاه في كل الكتب والمصادر الاسلامية المعتمدة والتي لم نخالفها ابدا فيما قصدت من شرح وتفسير ، لكننا اضفنا فقط ما يمليه علينا عقلنا الذي خلقه لنا ( الله كل البشر ) لكي نشغله و نستخدمه !!
رائد سعدي ناصر
31-8-2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مو كالها الزهاوي
صلاح البغدادي ( 2015 / 9 / 1 - 04:29 )
لما جهلت من الطبيعة أمرها.. وجعلت نفسك في مقام معلل
....... أثبت ربـــا تبتغي حلأ به.. للمشكلات فكان أكبر مشكل
والحمد لله الذي جعلنا نرى سيناريو الاسلام الاولي اسلام الصحابه بالصوت والصورة في العراق وسوريا،كنا لانصدق سيرة ابن هشام والسيرة الحلبيه والواقدي وابن كثير،حتى تفضل علينا مشكورا ابو بكر البغدادي واعاد القصة بالتمام والكمال...وتحياتي لاخوية رائد


2 - من هو إله القرآن ؟
شاكر شكور ( 2015 / 9 / 1 - 05:40 )
أخي رائد ، إله القرآن صنعه شخص بدوي من صعاليك صحراء الجزيرة العربية وفصله محمد على مقاسه وفكره البدوي لذلك تجد في كل الأحكام القرآنيه يشارك محمد إلهه بعبارة (الله ورسوله) ، الله الخالق قطعا ليس هو إله القرآن السادي لأن الله الحقيقي يشرق شمسه على الأبرار والأشرار ورسالته هي معالجة المرضى المنحرفين وليس الأصحاء ، إله القرآن يتعامل مع الشياطين ويقول في سورة الزخرف 36 ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ، إذن إله القرآن له جند من الشياطين يأتمرون بأمرته وبتجسدون في الناس الذين يتولونه فيصبح قرينهم خاضعين لطاعته ، وعليه لابد وأن يكون إله القرآن هو نفسه رئيس الشياطين الذي تكبر وسقط ، تحياتي


3 - معنى ألايات غير ألمعنى ألذي توصلت أليه
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 9 / 1 - 08:03 )
الاخ الكاتب -بعد التحية
القصد من الايات -الله لايهدي-معناها الله لايتدخل في هداية احد-من كل الشرائح التي ذكرت- وليس معناها ان الله يمنع هدايتهم-فالاية
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
فالخيارية للانسان-ولادخل لله في هدايته او عدم هدايته
اما الايات-ان الله لايحب-
هي ايصال فكرة للا نسان مايحبه الله فيه-فأن كان ألانسان يبغي التقرب ألى الله وينال رضاه فعليه تجنب كل مايكرهه الله من الصفات التي ذكرها-
لك التحية


4 - كيف استاذ عبد الحكيم
ماجد سرحان ( 2015 / 9 / 1 - 20:27 )
القصد من الآيات - الله لا يهدي - معناها لا يتدخل في هداية أحد ... بالمثل يمكن القول : إنا هديناه السبيل إما شاكرا أو كفور ... معناها الله يتدخل بجعل الإنسان شاكرا أو كفورا ...أي أنه لا ذنب للإنسان كونه شاكرا أو كفورا ... لماذ في الثانية يكون المعنى واضح لا يحتاج للشرح و في الأولى لا بد من الشرح و التوضيح و في غيرها الاستعانة باسباب النزول و النحو و البلاغة و ...الخ

اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة