الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل رأس ارتفع فأيْنَع، قُطِع !

ليندا كبرييل

2015 / 9 / 1
حقوق الانسان


قرأت الخبر التالي قبل أيام :
أمرت نيابة أول أكتوبر، بحبس راعي كنيسة في محافظة المنيا في مصر، بتهمة التبشير وتوزيع كتب دينية، لاستقطاب غير المسيحيين للديانة المسيحية . واعترف المتهم خلال التحقيقات، أنه كان يوزع على الشباب المسيحي نسخاً من الكتاب المقدس بعهدَيْه القديم والجديد، للتقرّب من الله، لأنه نذر على نفسه ذلك.

قرأت الخبر وفكّرت .. ثم قلت:
برافو نيابة، أن أمرتِ بالقبض على فرد هو هذا الراعي، قبل أن يلحَق ضرر بجماعة المسيحيين، لا يعلم بمداه إلا الله.
لعل هذا الراعي تخيّل الشباب مخلوقات آدمية، ناقصة عقل ودين ويلزمها الإرشاد والهداية . أو توهّم أنهم أغنام، يقوم برعْيها في أرض حاف إلا من بعض الكلأ ؛ فلا وسائل تكنولوجية تصلنا بالعالم، ولا أنترنت تربطنا بالمعرفة، ولا مراكز ثقافية ترفدنا بالعلم، فنذر أن يسوق القطيع، قبل أن يشرد في غابة الذئاب اللئيمة المنتظرة فرائسها الضالّة لتنقضّ عليها !

بداية، أنا مع حرية التعبير والمعتقد، مسترشِدة بصيحة فولتير الخالدة ( قد أختلف معك في الرأي، لكني مستعدّ أن أدفع حياتي ثمناً لحريتك في الدفاع عن رأيك ). وأرفض رفضاً باتاً التعليم الديني تحت أي مسمى.
لا للتعليم الديني، فهو تقليم ذهني للابتكار والإبداع.

الدعوة / التبشير، تجعل الذات الإنسانية تنساق بِعُتْه وسذاجة خلف التفسيرات البليدة، التي تُقعِد العقل ولا تسْتنطِقه، وتقيّد التفكير ولا تطلقه . القيود الدينية تمْحقُ الرؤية وتبعث بالخيالات المُضِلّة المشوِّهة.
إنه الموت للكائن العاقل الأعلى ، والبعْث للكائن الغريزي الأدنى.
فالكائن الحي مصيره الحَيْونة، ولن يكون إنساناً إلا .. إذا امتلك الحق في حرية التعبير، المكلَّلة بآليّة العقل الناقد المتمرّد، الذي يقود إلى تحدّي السكون والتذويب، ليقوم بخلْق عالم التغيير والتطوير.
والأديان على اختلافها، لا تصنع الإنسان المفكر، الشغوف بالتطلّع إلى آفاق لا يعرفها . فهل أتجاوز إذا قلت إنها قتْل للدهشة والفضول ! كيف يكون الاكتشاف ؟ ومن أين لنا بالازدهار، وهي ترسّخ اليقين الساذج الذي يعتاش على التهام أبنائه ؟!
لهذا، أنا ضدّ التحول من دين إلى آخر، فهو ليس إلا انتقال الإنسان من زنزانة إلى أخرى، والقيود هي هي، بيديه ورجليه وعنقه، آ .. وبعقله، يختلف شكلها وحجمها ووزنها فحسب، الدين تجربة حياتية متواصلة، وليس حالة طارئة، وليس ( باراشوت) نهبط به فوق مسجد أو كنيسة *.

أعود إلى راعينا وحامي مسيحيتنا.
اِعترفَ في التحقيقات، أنه نذْرٌ عليه أن يوزع الكتاب المقدس لهداية الشباب إلى طريق الحق.
شباب، أليس كذلك أبونا ؟ وليسوا أطفالاً، فإذا وجدتَهم قد انعطفوا عن المسار، فليس انحرافاً أو عَرّة على جبينهم، وإنما تاج على رؤوسهم، لأنه يعني أن عقلهم بدأ يفكر في طرق أخرى خارج الكتب المقدسة، للإمساك بالحقيقة.
التقرب إلى الله سبيله ليس في الكتب المقدّسة فحسب.

ثم ، التبشير لِمنْ ؟
لغير المسيحي ؟ أليست هذه دعوة للردة وتعريض رقبة مسلم لمقصلة الدين ؟
لِمَ ينقلب المسلم على دين خصصه الله بامتيازات الدرجة الأولى، وضيّق على الأديان الأخرى الملوّعة في الدرجة الاقتصادية، إن لم يكن لحاجة أو لغاية شخصية ؟ أو لأنه وجد في هذا الدين من الثغرات ما تستدعي التراجع عنه؟
نحن إذن، أمام إلهيْن متناقضَين، يتصارعان على رأس واحد.
فهذا الإله يريد أن يقطعه لو انقلب المؤمن عليه، وذاك الإله يريد أن يغطسه بالماء فيفطسه !
هو فاطس فاطس.. لا جدال ! سواء غسل رأسه بماء المعمودية قبل الإسلام، أو نشّفه بعده، فلا شمس الإسلام ستنشّف رأسه من البلل، ولا ظلال المسيحية ستَقيه من حر الشمس.
فلْيغامرْ برأسه وبأسه !

المشكلة الأخلاقية أن العقل يوجّه الاتهام إلى ( الله )، الذي يدعونا أبونا الراعي للوثوق به، ويحثّنا مولانا الشيخ على التسليم به، ويدفعنا سيدنا اليهوي والبهائي للإيمان به.
هذا المأزق الأخلاقي يقول لي : أيّ إله هذا، الذي يرسل كل بضع مئات من السنين نبياً مع دعوة، تنقض رسالته الإلهية التي سلّم أمرها لمن سبقه ؟!
تكمل ولا تنقض؟؟
طيب ~ تكمل وتتمّم ما فات الله في الرسالة السابقة . كويّس ؟ لا ؟ ماذا إذن ؟
إن الله لا يغفل عن شيء ، وكل الرسائل قبل الإسلام أثبتت الدراسات الرصينة أنها محرّفة، وأحداثها مخترَعة أو مسروقة من تراث آخر.
اُرْسوا على بر يا جماعة ، فما زال عقلي يسأل : أي إله هذا تبشّرون وتدعون إليه، وهو يطلب منا أن نؤمن تارة بهذا النبي، وتارة بمبشّر آخر، فلا نلحق أن نهزّ رؤوسنا اطمئناناً لدعوة ابنه الحبيب وذاك الكليم، حتى يرميهما بالخداع والزيف، ويرمي بنا في جهنمه إن لم نصدّق بالأمين ! والأنكى أنه دخل في المزاد منْ يحتوي كل السابقين المختارين، فعمل لنا خبيصة نبوية محشية بالجوز واللوز، منْ يتناولها ينعم في بهاء الله وملكوت يهوه !!
فإن رضينا بالنار مصيراً لنا بإرادتنا، فما ذنب أجدادنا الذين لم تُتَح لهم فرصة الاختيار ؟
ولِمَ تمثيلية التحوّل، والأديان كلها مدانة بالتزوير والسرقة والصناعة البشرية؟

المحتجّون على أمر النيابة بالقبض على (أبونا) بتهمة التبشير، قالوا إننا نعيش في ظل دستور يكفل المساواة لكل المواطنين، وكما تعطي الدولة الحق للمسلم في الدعوة إلى دينه، فعليها أن تعطي نفس الحق للمسيحي وغيره، ثم إن القانون لا يجرّم التبشير.
وذهبوا أبعد من هذا: كيف للمسلم بكل حريته أن يدعو إلى الإسلام في الغرب، عرين المسيحية، ولا يُسمَح للمسيحي أن يبشّر بدينه في أرض أجداده ؟ حتى إصلاح حمام مهترئ في كنيسة يحتاج إلى فرمان من سلطان، وحتى قرع جرس كنيسة للدعوة إلى الصلاة مرة في الأسبوع أو في المناسبات عليه احتجاجات، ولا يعترضون على الغارات الصوتية الضارية خمس مرات في اليوم عدا الابتهالات بمناسبة وبدونها.
ثم تلفّت المحتجّون حولهم، فوجدوا دريئة السعودية تصلح للتصويب عليها، فقالوا:
كيف تمنع السعودية دخول الكتاب المقدس إلى أراضيها، في الوقت الذي توزَّع آلاف النسخ من القرآن في بلاد الكفر المسيحية . أليس عجيباً أن يسمح للمسلم بدخول الفاتيكان ولا يسمح للكافر بدخول مكة ؟

أنتم يا إخوان تعلمون السبب . ترددونه بألسنتكم، ولا تعونه، وإلا علامَ تحتجون ؟
هل نحن دولة مدنية إلا بالاسم ؟ نحن دولة قبلية عشائرية معجون وجدانها عجناً بالدين.
إن ما سمح للمسلم بكل هذا وغيره في بلاد الغرب، هو بكلمة واحدة أجنبية : الديموقراطية .
وإن ما منع الكافر من كل هذا وغيره في بلاد العرب، هو بكلمة واحدة عربية : اللاديموقراطية ، أي : الاستبداد.

{ " استبداد ؟؟ هذا والله كلام حُسّاد مهووسين .. ألا نردد في خطابنا كلمة حرية وديموقراطية على الرايحة والجاية ؟ بالأمس سمعنا في خطبة الجمعة أن الدين جاء ليحرر العبيد، وأنه يضع المؤمنين على قدم المساواة، أليست الشورى ؟ أليست امرأة منْ جادلتْ الخليفة في زمن لم يعرف برلماناتكم؟ "} .
" طيب .. وماذا تقولون عنا منْ تصِمونا بالكفر ؟ نحن نتنفّس حرية وديموقراطية بلا دين ولا خطب دينية ".
{ " أنتَ اسكتْ !!
يا شِنْتوي يا مُجِلّ الوثن .. يا بوذي يا عابد الصنم .. أنت وهو إلى ستين جهنم "}!
.
{ " أنتَ ؟؟؟ اصمتْ أنتَ !
أنت كبقرتكَ ستشوى في النار وإلى دار البوار وبئس القرار يا عابد الأبقار ! هه ! قال استبداد قال..
هل تريدوننا أن نتشكك في أن أصل كلمة ( ديموقراطية ) عربي " } ؟
؟
{ " ديموقراطية يا غشيم كلمة تتألف من مقطعَيْن، استناداً إلى المدرسة المشيخيّة المتشددة، فإن : ( ديمو) هي اختصار لكلمة دَيْمومة، و ( قِراط ) تعني المصباح أو شعلة المصباح، الديموقراطية تعني : دَيْمومة شعلة مصباح الدين، التي ستضيء سبيلنا إلى الانعتاق من أسْر النواقص وعناق الحرية .
ولكن، نحن نميل إلى المدرسة المعتدلة التي تفسّرها على أنها : دِيموا الكراسي !*
فنحن .. أهل الحرية والاشتراكية والديموقراطية، وكل الفلسفات التي أتى بها الأوّلون واللاحقون !
وأنصحكم أن تكونوا ديموقراطيين على طريقة العرب رضي الله عنهم ، أو يُدمْدِم الله عليكم ، فيكون مصيركم كالغرب الذي على وشك أن يسقط في جَيْبنا ، وأطالبكم أن تُدخِلوا في هتافات مظاهراتكم هذا الشعار : حقوق الحيوان إيه ، وحقوق الإنسان إيه .. الديموقراطي العربي اسم الله عليه ! ولا تنسوا طبعاً أن تشجبوا كالعادة ، الصهيونية اللعينة المتآمرة مع الامبريالية الغربية لتشتيتنا ، وعلى طريقكم سبّوا العلمانيين وقود الجهنم ، لعملهم الدنيء على سحب بساط الديموقراطية العربية من تحتنا ، ونسبها إلى الكفار.
انظروا ، حتى كوريا الشمالية تعلّمت الديموقراطية منا ، من ليبيا القذافي ، من سوريا الأسد ، وعراق صدام ، وسودان النميري ... ذهب هؤلاء الديموقراطيون ، خلفاء جدّ جدّ جدّهم الديموقراطي ، وجاءنا طاقم آخر بحلل جديدة سيَدوم إلى أحفاد ولد ولد آدم " } .

إن المقارنة بين الغرب الشامخ الحر، وبيننا نحن العرب المستعبدين الأذلاء، تدلّ على الجهل.
فالمقارنة بين ( حقيقة ) و ( افتراض ) لا تصحّ أبداً.
ضعْ عند المقارنة، حقيقة مقابل حقيقة، وافتراض مقابل افتراض . مقارنة الحقيقة الغربية بافتراض وهم الحضور العربي، ليس أكثر من أمنيات لا تُعار اهتماماً.
الغرب كيان حيّ حقيقي ينتعش قوةً، يقوم حضوره على المصالح الاقتصادية، تسيّر الديموقراطية حركة التاريخ فيه، وبها يعيش ويكبر، فهل نقارن بلاد نوبل ببلاد أوووف يا ليل ؟
هل ( النصف العلوي ) من جسم الأرض، ( كالنصْف السفلي ) من جسد اليابسة ؟؟!
ألم ترَ أن السيف ينقص قدره، إذا قيل إن السيف أمضى من العصا ؟

كيان هزيل تفصله سنون ضوئية عن الغرب، يتضخم بالأوهام والأساطير، شخصية نرجسية يحكمها الثأر والبلطجة بكل درجاتها، وانظروا في نفوسكم لتدركوا هذه الحقيقة التي تسيّر أفعالكم.

نعم .. لا حقّ لك يا مولانا بالتبشير خارج الكنيسة . فالدستور يقول إن البلد دينه الإسلام، والشريعة المصدر الرئيس للتشريع، ونظامه السياسي يقوم على الاستبداد، وكل الأحداث المرعبة من الأمس إلى اليوم وغداً، تشير إلى أن التمدد المسيحي وغيره ممنوووع.
أبَعْد كل هذا الإرهاب الإسلامي ضد الطوائف المغايرة، تريد تبشيراً بدينك ؟ الله يخلّيك أبونا، الأمر بحاجة إلى بعض التركيز، ولسنا في الزمن والمكان المناسبَين لنأخذ حريتنا التعبيرية.
ورغم سلامة طويّتك، فإن الأفعال هنا لا تؤخذ بالنيات، وعملك يشبه منْ ندين أفعالهم، وهم يجبرونا على تغيير واقعنا تحت شعار (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده) !
أنت لم تتعدّ على القانون ليُقبض عليك، لكنك تعدّيت على حق المجتمع البلطجي، الذي لا يعترف بحق المخالف لرأيه في الحضور.
فهل حقاً لا تعلم أنك فاقد الاعتبار، في بلد ترك عنصرية البيض في أفريقيا في أول الطريق ؟
كيف يكون وطناً فيه منْ يساوم على حقوق المواطنين أو يهدرها ؟

وطن المصالح ليس بالمقام الصالح .
فإن أردت التبشير، ها هو الغرب العلماني بطوله وعرضه وعمقه وعظمته أمامك . واتركْ بلاد العنصرية لأهلها فليست لنا، حتى لو كنا الأصل فيها، وبلا تدبيج المدائح العاطفية حول التمسك بأرض الأجداد، فحَيث تقيم معززاً مكرماً، يصبح وطنك ووطن أجداد أحفادك.
نحن المنتسبين إلى منهج السيد المسيح، ننمو وننشأ في بيئة حرّة متصالحة مع الحياة، ونستنطق بقدراتنا الذاتية المعارف الدنيوية والأفعال الأخلاقية، بدون كتب مقدسة ولا إرشاد.
لا وصاية على عقولنا من أعلى، ولا نرتهن أنفسنا لتفسيرات رجل دين ظنّ نفسه الوكيل الرسمي عن ( شركة ) الله .. الانسياق بلا تفكير حجْر على حريتنا الفكرية، وإدخالنا تحت ولاية أو وصاية.
نطهّر أنفسَنا بأنفسنا .. نقوى بالمسيحية لا كدين، وإنما كفلسفة ورؤية للحياة، تتضمّن قِيمها شرط تحقيق صالح الآخر لتحقيق صالحنا الخاص.
نحن نسقط الجبة والقفطان والعمامة قبل أن تحتوينا على أنها القيّمة على عقولنا !!

كأنك يا أبونا هبطتَ من المريخ ، ولا تعلم بأمر الشارع الفائر كراهية، ولا تدري بتربّص المسلم للمسيحي، وأن كل رأس ارتفع فأينع، قُطِع.
فقمتَ بحسن نية توزع نسخاً من الكتاب المقدس على شباب مصر المعاقين ذهنياً، العاجزين فكرياً ! كأنك توزع حلوى على الأطفال . إن كنتَ لا تعرف بأحوالنا البائسة، فلْتعُدْ إلى مرّيخك، وكُفّ عنا وابل محاسنك التي لن تعود علينا إلا بالوبال وسوء العاقبة.
فإذا كانت السلطات الأمنية قد قبضتْ على شباب مسيحيين بتهمة التبشير، لتوزيعهم البلح على الصائمين في رمضان الماضي، فهل ستتسامح مع توزيع الكتاب المقدس (المحرّف) ؟
و..
دخيل الله يا ناس .. علامَ كل هذه المحبة الزائفة، وهذا التعاطف المضحك من الشباب المسيحي ؟ ما هذه الحركات السخيفة في توزيع البلح على الصائمين ؟
تصرف يمجّه الذوق السليم.
الصيام حالة شخصية لا تستحقّ التعاطف ولا المشاركة . إن الصائم يصوم لوجه ربه، لا لوجه هذا المجتمع المنافق المتظاهر باعتداله الكاذب.
تمثيليات مصطنعة، لا تقلّ فجاجة عن مسرحيات المسلمين في إظهار إيمانهم المعتدل، وتقواهم المُدرْوشة.
عمل الشباب المسيحي هذا لا يدل على الشعور بالتآخي، بل على الهبل، والعبط . إنها التقية، ومصانعة المسلمين، والتظاهر بغير ما في قلوبهم خوفاً من البطش !
كفّوا عن سخافاتكم !

وأنت أيها العربي الأجوف، كُنْ شجاعاً ! واعترفْ أننا أبناء بيئة جبلتْنا على النواقص، وجرتْ في دمائنا الشوارد السلبية . نحن كلنا ضحايا شراسة خلقية تغلغلت في النفوس، ونتاج مجتمع فكر المؤامرة الراسخ في الذهنيات النرجسية، المصابة بالغيرة والغرور، والحسد والقصور.

أمامك أيها العربي في الوطن خياران :
فإما تحليق النسور، وإما تدجين الطيور، وما بينهما .. إما أن ترقص مع اللصوص أو توسْوِس كالصوص !
وطن هذا شأنه جدير بالثورة على خياراته اللاإنسانية.

هذا الخنْق المتواصل للمختلف مذهبياً، يعمل على حماية الذات المريضة، عندما يساهم في تغطية الخواء، المنطوية عليه الثقافة العربية البليدة . كذلك يعمل هذا المنع على تشكيل حائط صدّ شعاع التنوير، الذي لو تسرّب لقضى على أرزاق المتنفعين من جهل الناس.
إن من يجد في دعوتي نكوصاً وانكفاء، لواهِم . هذا الطغيان الديني والاستبداد ليس له إلا حل واحد، وهو :
ولكن ..
ما نفع أن نذكر الحل وهو أمامنا ولم نستفد منه؟
هل جاهدتْ شعوبنا أو دفعت ضحايا ثمناً للحصول على العلمانية حامية الحريات؟
ادعُ فيها إلى ما تشاء، وسترى كيف ستضرب بيدها الفولاذية على اليد التي ستمتدّ للقبض عليك بتهمة التبشير.
مهمتنا اليوم يا أبونا ليست في التلقين الببغائي، وإنما إكساب الإنسان القدرة على تفكيك الأحداث واستيعابها بوعي.

أروع الصلوات وأعمقها موجودة في ديننا، أرفع الأدعية وأشملها في أيدينا، تسمو وتتألق بالقدر الذي تقدّم القرابين، هل تعلم أخي القارئ عن أي دين أتكلم؟
إنه دين الإنسانية.
في ظلال العلمانية، الحوار مع الآخر أعظم صلاة !

للمراجعة :
المسيحية ليست ( باراشوت ) نهبط بها فوق كنيسة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=257590

القذافي يشرح معنى كلمة ( الديموقراطية)
* https://www.youtube.com/watch?v=Yj0IG69ufDk










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يحي المعمدان
محمد بن عبدالله عبد المذل عبد المهين ( 2015 / 9 / 1 - 11:02 )
في نقاش أمس مع صديق خطرت على بالي هذه الفكرة:
يوحنا (يحنى) المعمدان عاش بمبدأ التكفير والهجرة يأكل الجراد ويلبس جلود الحيوانات ويعلم عصابته بأن فلان مذنب وفلان خاطئ ثم ذهب بنفسه إلى ملك البلاد ووبخه على زواجه من هيروديا وتقول الحكاية أن رأسه قدم على طبق من فضة للجميلة اللعوب سالومي جزاء تدخله الصفيق فيما لا يعنيه
فاكر نفسك مين يا سي يحيى (يحنى) ؟ هل أنت من أتباع هذا المجرم الذي دخل المعبد في أور فحطم أصناما كان بشرغيره يعبدونها ببجاحة وتعدّ واضح على حقهم في العقيدة؟ أم أنك ملهِم لرئيس الصعاليك الذي دعا بعدك بستمائة عام لاصلاح المنكر بالعنف وفرض رؤيته المتعصبة؟

مقالك ثمين منير اليوم يا أستاذتنا ليندا ولك كل الشكر


2 - أكثر من بديع!
نضال الربضي ( 2015 / 9 / 1 - 11:16 )
العزيزة ليندا، سلام محبة و تحية َ إخاء إنساني!

أسلوبك ِ فذ ٌّ يستحضر ُ صور المعاني في العقل بتلقائية و سلاسة فكأنك ِ تطبعين الأفكار على نسيج الوعي مباشرةً.

نعم نحن أصل الأرض
نعم إن عنصرية مثقفيهم قبل جهلتهم لم تعد تخفى
نعم إن الأنا العربية المتضخمة بالخرافة و الجهل تغطي على فراغ ٍ تعوي فيه الرجعية

أشاطرك ِ أن العلمانية أصبحت لا مطلبا ً لكن ضرورة ً و إلا فهو الانقراض ُ الحتمي.

قلت ُ في مقال ٍ سابق ٍ لي أن موقعنا اليوم بالضبط عند فتحة ِ شرج الحضارة نتلقى فضلاتها تباعا ً، لا نشارك، لا ننجز، لا نُبدع، لا نُنتج، فقط نستهلك و نصرخ و نستعدي و نتعدَّى على، ثم ننام و نحن ُ متخمون َ بقناعة ٍ مريضة أننا أفضل ُ الأمم و أرقى الشعوب.

في مصر يعتقلون من يُبشر، و يحرقون الكنائس لأنهم يظنون أن سيدة ً غيرت دينها إلى الإسلام محبوسة ٌ في دير ٍ ما (مجرد ظن)، فتكون الكنيسة المحروقة بديلا ًعن الدير الغامض و المرأة الحبيسة في أوهامهم، ثم بعد ذلك نتغنى بالتسامح،،،

،،، إن التسامح عندهم أن يسمحوا لك أن تعيش بينهم.

هل نضحك أم نبكي؟

متى نصبح شعوبا ً بشرية و نتوقف عن كوننا أغناما ً مؤدلجة؟

دمت ِ بود.


3 - 1 تغيير الثقافة
nasha ( 2015 / 9 / 1 - 11:48 )
الاستاذة العزيزة ليندا
السبب الحقيقي لمنع التبشير ليس ابداً بسبب التبشير بمظاهر الدين الخارجية التي هي (معتقداته الميتافيزيقية وطقوسه ) . مظاهر الدين هي قشوره الخارجية وهذه يمكن تفنيدها واثبات سذاجتها منطقياً ولا اعتقد ان الايمان بها يرسخ ويثبت في العقل (عقل اي انسان طبيعي متوازن).
المقصود الحقيقي من منع التبشير ليست الطقوس والمعتقدات . ولكنه منع ثقافة مختلفة من اكتساح الثقافة السائدة في المجتمع .هذا ما يخيف رجال الدين وحتى المثقفين المسلمين.
انهم يعادون الديمقراطية والقيم والاخلاق الغربية لا لانها غربية ولكن لانها تستند الى الثقافة المسيحية اصلاً وهذه هي المعضلة الحقيقية.
ولذلك وُجِدت مقولة ( وجدت الاسلام في الغرب ولم اجد مسلمين) وهذا هو سر عدم اندماج بعض المسلمين في المجتمعات الغربية .
يتبع


4 - 2 تغيير الثقافة
nasha ( 2015 / 9 / 1 - 11:48 )
التحضروالتقدم التكنولوجي هو مُنتج الثقافة والقيم الاخلاقية والفلسفة ولا يمكن نقل التحضر والتقدم بدون نقل الثقافة والقيم الاخلاقية والفلسفة اولاً.
الديمقراطية والشيوعية والليبرالية ....الخ كلها منتجات ثقافية غربية بدون استثناء .
لا يوجد نظام سياسي اجتماعي انتاج الثقافة الاسلامية الاّ الشريعة الاسلامية بشقيها الخلافة على منهاج السنة وولاية الفقيه على منهاج الشيعة.
المسلمين تخبطوا ولا زالوا يتخبطون منذ سقوط الخلافة العثمانية بين النظم السياسية الغربية بحيث حوروا الشيوعية ودمجوها مع فكرة القومية (النازية) زائداٍ ثقافة اسلامية وكونو يسار مسخ فاشل سمي الناصرية والبعثية وغيره هذا عند الجمهوريات . اما عند الممالك فانهم دمجوا الليبرالية مع الرأسمالية زائد الدين الاسلامي وكانت مسخ نوع ثاني .
المسألة ليست تبشير بمعناه السطحي ابداً.
تحياتي ويومو طوبو مولفونيثو


5 - ناشا صديقي أنت تناقض نفسك بنفسك
حلاوة العنتبلي ( 2015 / 9 / 1 - 13:18 )
تمجد المسيحية بشكل صريح وسافر وتحاول أن تنسب المبادئ الإنسانية لها وبسذاجة ! ثم تقدح بالإسلام والمجتمعات العربية بشكل مقزز ينم عن حقد دفين مع خلطك المتعمد بين المعتقد والمحسوبين عليه ! ثم بشتى الطرق تعيد الكرة لتمجيد مسيحيتك !! غلبه !!


والسؤال ياعزيزي :

متى تحضر الغرب إنسانيا ؟؟؟؟!


6 - عاشقة الحوار
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 1 - 14:00 )
قارئته سابقا
الأستاذة ليندا
دينهم طلّعْ دينهم ودين العالم
ولا تعليق
سوي تحياتي أيتها المبدعة


7 - مرحبا بك
سيمون خوري ( 2015 / 9 / 1 - 16:14 )
اختي العزيزة اختفيت من موقع الحوار منذ شهور بسبب الحالة الصحية والقرف من الحالة التي وصلت اليها المنطقة احيانا ادخل الى الموقع اذا سمح لي واليوم سررت بوجودك وبعض الاصدقاء الاخرين ومنهم اخي عبد القادر تحية لك ولهم


8 - العلمانية
Arnab Awy ( 2015 / 9 / 1 - 16:51 )
تحية احترام لقلمك المهذب أختي الفاضلة ليندا كبرييل:
العلمانية بأخلاقها الراقية تحلّق بمجتمعاتنا لو استوعبنا مبادئها


9 - انها كارثة فضيعة
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 9 / 1 - 18:33 )
سيدي اهلًا بك وبهذه الطلّة الأنيقة :
في كل مرة أقول سوف لا اكتب ولا اعلق على اي كلمة لأي اخت او اخ بعد الان لان القضية منتهية ولا يفيد القول او الكتابة او التعليق لأننا في واد عميق وهذا الوأد لا يشمل الهمج فقط بل اغلب العالم ومع هذا اعود وأمر على هذه الكلمة او تلك !! الشيء عندما يفسد لا يمكن إرجاع تاريخ صلاحيته الصحية ! في كل مرة اخجل من نفسي ومن ما اقرأه واكتبه عندما اشاهد الصورة المعلنة ! اننا وصلنا الى النقطة التي لا يمكن لنا ان نتخلص من زبالتنا وفضلاتها فكيف لنا ان نتحدث عن اي شيء اخر ! اكتب لك الان وأشاهد في نفس الوقت برنامج الثامنة مع داود الشريان وهو يستضيف ضيفة منقبة ذو عيون جميلة بل فاىقة الجمال ولا أستطيع ان استوعب ما هو المانع الرهيب الذي يجعل ويمنعنا من نرى هذا الجمال الالهي ! انها كارثة حقيقية اعظم حتى من كارثة الشعوب المؤمنة والتي أصبحت حديث العالم بعد ان قذفت بأنفسها وأطفالها عابرة الحدود الملغومة للتخلص من الاله الموجود والذي يحتمون به وينادي به اسيادهم الدينيين قبل السياسيين ! كل شيء فاسد كالبيض الذي تفوح رائحته العفنة فلا أمل في هذا او ذاك !! تحية طيبة ومعذرة


10 - الاستاذة الرائعة ليندا كبرييل المحترمة
فاتن واصل ( 2015 / 9 / 1 - 19:08 )
مقال رائع وفي الحقيقة مع بداية سطوره توقعت أنه سوف يدور حول عدم المساواة بين المسيحيين والمسلمين في بلاد العرب، ولكن أكبر غلط أن نتوقع أن كاتبة في قامتك تقترب اقتراباً تقليدياً.
من أحلى فقرات المقال تساؤلك ((والأديان على اختلافها، لا تصنع الإنسان المفكر، الشغوف بالتطلّع إلى آفاق لا يعرفها . فهل أتجاوز إذا قلت إنها قتْل للدهشة والفضول ! كيف يكون الاكتشاف ؟ ومن أين لنا بالازدهار، وهي ترسّخ اليقين الساذج الذي يعتاش على التهام أبنائه ؟!)) وأيضاً قولك (( أنا ضدّ التحول من دين إلى آخر، فهو ليس إلا انتقال الإنسان من زنزانة إلى أخرى، والقيود هي هي،بيديه ورجليه وعنقه، آ .. وبعقله.. إلخ)) . أصبت الهدف كما لو كنتِ تقولين لراعي الكنيسة: هو احنا ناقصين ؟ فعلا عزيزتي سر بلاءنا في تلك الأديان التي شوّهت العقول ومحت القيم الانسانية العليا كالتعاطف والتراحم والمحبة، وكرست للمشاعر العنصرية والقبلية، ونبذ الآخر وإقصاءه. كلمة أخيرة أود بعد إذن الكاتبة أن اوجهها للاستاذ - ناشا - وهي أن يقرأ مقال الاستاذ عبد القادر أنيس http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=482509
لمعنى مقولة( وجدت الاسلام في الغرب


11 - سؤال الرجل الهندي في مقالي سقط من النشر!! ها هو:
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 1 - 20:03 )
تفضلوا تحياتي وشكري لمشاركتكم أساتذتي الكرام

هناك جملة سقطت من المقال ولا أدري كيف؟
نسخته قطعة واحدة، فكيف سقط (سؤال الهندي للمسلم)؟
أرجو أن تسمحوا لي بالإشارة إليه :

ونحن ؟ ماذا تقول فينا ؟ لا أوثان لدينا ولا أصنام ؟
{ - أنتَ ؟؟؟ اصمتْ أنتَ !
أنت كبقرتكَ ستشوى في النار وإلى دار البوار وبئس القرار يا عابد الأبقار !

ظهرتْ علامة الاستفهام وراح السؤال في خبر كان
أرجو قبول اعتذاري
وشكراً


12 - العازفة على الحروف ليندا كَبرييل
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 9 / 1 - 20:08 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
في السبعينات من القرن الكثيف...قلت للعزيز نوح : اريد ان -اصير مسيحي- فأجاب....احنه ما نريد واحد يخربط علينه
تجدون الحكاية في هذا الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=263425
و كتبت الى القديسة يوستينا التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=366976
و نختم بما قلنا في.... الى من يهمهم الامر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=307529
....................
شكراً الى العازفة على الحروف التي عزفت اليوم على النياط


13 - اعجاب
طلال سعبد دنو ( 2015 / 9 / 1 - 20:42 )
ايتها العزيزة
دمت صانعة للجمال


14 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 1 - 20:45 )
الأستاذ محمد بن عبد الله عبد المذل عبد المهين

بعيد الشر عنك من ذل وإهانة شخصك الفاخر يا أستاذنا
أنا قارئة لكل تعليقاتك الرائعة،فهل تقول لي أستاذتنا؟
ليس تواضعا مني بل الحقيقة،إذا وجدتَ لدي شيئا يستحق التنويه فهو من فضل أساتذة الحوار، وكل ما أفعله هو أن أستخلصه وأستوعبه ثم أسبكه بأسلوبي
قرأت مداخلتك الكريمة في مقال الأستاذ نقولا الزهر فذكّرْتني بالأصدقاء الذين ينحدرون من تلك العائلات الكريمة،سلام عليهم وعليك
معزّز مكرّم أستاذي وشكرا لإضافتك العميقة


الأستاذ نضال الربضي المحترم

قال الفرذق في مناظرة بينه وبين جرير
أولئك آبائي فجئْني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع

المشكلة يا أستاذ نضال أنهم آبائي وأجدادي..وأجدادهم أيضا
وأجدادهم أيضا، فكيف يرضون بالقليل ويقتصرون على الفتات؟
التصاقهم بالدين اختزل حضورهم، يتباهون بألف وكم مئة سنة لا خير جاء من استبدادها وإرهابها
إنهم لا يعلمون أنهم أصل وجذر في هذه الأرض، وارتضوا أن تبدأ مسيرتهم مع الديموقراطيين من خلفائهم الذين تناوبوا على السلطة بقتل الأب والأخ
سير التعذيب في تاريخ خلفائنا شكّل عندي عقدة فهل أستطيع قراءة كليف باركر؟
تفضل تقديري


15 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 1 - 21:25 )
بريخ صفرو ملفونو ناشا

الإنسان إذا منع الآخر من التقدم فلخوفه من أن يُكشَف عجزه،وحماية لذاته المريضة ولخوائه كما ذكرت في نهاية المقال
التبشير بمعناه السطحي كان أو العميق فإنه لن يخرج عما جاء في الكتب المقدسة التي تربينا على أخلاقياتها من طفولتنا
نحن اليوم بحاجة إلى تأسيس العقل العربي على المنهاج العلمي،وليبقَ الدين في أماكن عبادته
أرفض خروج الدين إلى الشارع ووسائل الإعلام،فهو تجربة حياتية لا مجرد تعاليم تُلقَّن

أما التقدم التكنولوجي فليس منتج القيم الأخلاقية برأيي
هو منتج العلم،والعلم يفصل تماما الأخلاق عن سعيه المتواصل لاكتشاف الجديد الذي غالبا ما يتعارض مع الأخلاق
أشكرك على مشاركتك الطيبة ولك كل تقدير


الأستاذ حلاوة العنتبلي المحترم

كلامك لم يكن موجها لي ولكني أقول
لا يوجد حقد وكره إلا لوجود مناخ كاره وحاقد
وقد أثبت القائمون على الدين الإسلامي بسعي بشع للغاية أنهم يهيجون أحقاد كل الطوائف وليس الحقد على المسيحية: وجعهم المتواصل
ما تركوا ملّة إلا وطعنوا فيها
وتصريحات الشيخ متولي شعراوي عن المعجنة المسيحية من الثالوث معروفة
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فلا بأس أن يرقص الجميع
شكرا


16 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 1 - 21:44 )
الأستاذ عدلي جندي المحترم

معا على طريق واحد، إن من يتعرف إلى العلمانية في دارها يتوق إلى أن تذوقها شعوبنا المقهورة، نحن في مهجرنا نعيش ثمارها ونتحسر على ابن الوطن الذي غيبوا عقله
أشكرك على حضورك أستاذ عدلي ولك أطيب تحياتي


الأستاذ المحترم
Arnab Awy

شرّفني حضورك الكريم، لا شك يا أستاذ أنك تعيش في ظلال العلمانية حتى استوعبت مبادئها ، كما استوعبتُها بدوري بعد أن غادرت بلاد العنصرية المقيتة
خوّفونا منها وجعلوها معادلا للإلحاد، هكذا يكذبون على شعوبهم ويغسلون عقولهم
يستحقون الاحتقار هؤلاء من غيّبونا وزيّفوا الحقيقة
أشكرك على مشاركتك وتفضل احترامي


17 - الأستاذ سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 1 - 22:14 )

قبل خمس سنوات وجهتُ إلى حضرتك رسالة عبر مقال عنوانه

الأستاذ سيمون خوري: كنْ قوياً، لا تهادنْ !

أرجو منك أن تعيد قراءته مع الشكر

بعد غياب ليس بالقصير، تعود إلينا، كنا نهرع إلى صالونك بشوق وفرح، ثم بدأ المرض يمتص حضورك الزاهي
ترحّب بي أستاذنا؟
أنا موجودة بشكل متواصل، وإن كنت أتغيّب أحيانا لظروف السفر
هذا بيتي وداري، أو بيت أهلي كما وصفتُه ذات يوم
الترحيب بالغائبين الأعزاء الكرام
وهل من فرحة أكبر من عودتك وعودة أستاذنا عبد القادر أنيس؟

يا لسعادتي بوجودكم، لقد أنْسنْتم التواصل الإلكتروني فجعلتمونا نتعلق بشخوصكم الكريمة حتى وإن كنا لا نعرفكم شخصيا

كيف حالك أستاذي؟
التواصل معنا ينسيك المرض، ويبعد عنك الهم،
بلادنا ؟ خلاص انتهت، تنهشها الكلاب
وأشعر أني لم أعد آسف عليها، فقد تخربطت كل الاتجاهات
علينا أن نهتم بالخلايا السليمة

عدْ كما نعرفك أستاذي وحدثنا عن حياتك كما عرفناك

لك خالص محبتي ، ورجائي أن تظل بخير وعافية
كنْ معنا لتطول أعمارنا
محبة وسلاماً


18 - ضد الأستاذة ليندا كبرييل
نعيم إيليا ( 2015 / 9 / 1 - 22:40 )
(( أنا مع حرية التعبير والمعتقد، مسترشِدة بصيحة فولتير الخالدة ( قد أختلف معك في الرأي، لكني مستعدّ أن أدفع حياتي ثمناً لحريتك في الدفاع عن رأيك ). وأرفض رفضاً باتاً التعليم الديني تحت أي مسمى.
لا للتعليم الديني، فهو تقليم ذهني للابتكار والإبداع.))

إذا كنت سيدتي مع حرية التعبير والمعتقد، فيجب أن تكوني مع حرية التعليم الديني والتبشير؛ لأن حرية التعليم الديني والتبشير، بعض من حرية التعبير والمعتقد.
وبعد فإن راعي الكنيسة الذي نوهت بقضيته، هو في كل الأحوال ضحية، فكيف جاز لك أن تزجي به في قفص الاتهام ونعامليه معاملة الجاني!؟
ولك تحياتي واحترامي


19 - مقال رائع فعلا شكلا ومضمونا
رويدة سالم ( 2015 / 9 / 1 - 23:34 )
انا اقرا ما جدتي به اجد نفسي اغرق في تشائمي اكثر فالافق يبدو ضيقا جدا ولا أرى مخرجا لنا من مآسينا والبؤرة التي تبتلعنا كل يوم أكثر قليلا
العالم كله حولنا يغرق اكثر في تشرنقه وتشرذمه
اللوبيات المتحكمة به تلعب على كل الحبال لتزيد بلبلة الجماهير التي تثغوا بما يريد محركو البيادق
ونحن شعوب العالم الثالث ننساق في الخط المرسوم لنا مسبقا
إحتراماتي


20 - عقليه اسلاميه
على سالم ( 2015 / 9 / 2 - 01:33 )
الاستاذه ليندا تحيه وعوده محموده ,بالطبع شئ يقرف ويدعو الى الحيره والدهشه والعجب , حين يتعامل العقل المسلم بهذا الجمود والفظاظه ,العقل المسلم بصراحه عقل غير سوى وشاذ وجامد ,جاء محمد نبى اللات ووضع عقل المسلم داخل الصندوق واغلقه بالضبه والمفتاح واخذ المفتاح معه داخل قبره حتى الان ,الى الان وعقل المسلم داخل الصندوق المغلق ,العالم يعيش فى مأساه والاسلام نفسه هو تجسيد هذه المأساه البدويه اللعينه


21 - الى متى تكميم الافواه
Antifascism ( 2015 / 9 / 2 - 01:45 )
الاستاذة المحترمة ليندا كبرييل
يا استاذتي الكريمة مجاملة القراء والمعلقين حتماً تؤدي الى زيادة عدد القراء والمتابعين وتحبب الكاتب الى نفوسهم ، ولكن الى متى نبقى لا نضع النقاط على الحروف؟ الى متى نبقى نداهن ؟
لقد دمرت دول وهُجرت شعوب وأبيدت اخرى من مواطنها بالكامل ومن كل الاديان والاجناس بسبب الثقافة الاسلامية الفاشية العنصرية.
ماذا تنتظرون بعد كل هذا الدمار والخراب.
تعرفينني جيداً انا لست مؤمن بأي دين ولا اعترف بأي أله خارج عقل الانسان . انا مؤمن بالعلم والفلسفة فقط.
انا افهم المسيحية كفلسفة وثقافة وليس كعقائد وميتافيزيقيا
ليس ذنب هذه الفلسفة الانسانية الجميلة انها اقترنت بالايمان المسيحي وليس من حق احد ان ينكر ويجامل الفاشية والعنصرية ضد الواقع الواضح امام العالم اجمع . هل تعلمين انني موقوف عن التعليق تحت اسمي بسبب المداخلة الثالثة والرابعة اعلاه؟
تحياتي


22 - الأستاذ خليفة عبد الله القصيمي ،النمسا
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 2 - 06:39 )
لك تعليقان في الفيس بوك
التعليق الأول احترمت موقفك كثيرا
في التعليق الثاني سألت نفسي:هل هذا السيد هو نفسه الأستاذ القصيمي الأول؟
ردك على السيد رامي ماهر، يدل على انفصام في مواقفك يا أخي

أنا كاهن باسم نسائي وسلوك رجل؟
والله إذا كنت كاهنا،فأنا بإمكاني التبشير بالدين المسيحي أفضل مئة مرة من القساوسة
وإذا كنت بسلوك رجل،فهذا مديح أشكرك عليه،لأني أرى المرأة العربية ضعيفة وخيخة ومنساقة بلا وعي
شهادة منك أعتز بها

المهم
السلك الديني كله بيد العسكر
أما الكنيسة،فيدها تحت الحجر يا أخانا،كمموا الأفواه وحجروا على حريتنا التي نطالب بها كإخواننا المسلمين
إذا كنتم تعترضون على جرس كنيسة أفلا يدفع هذا مطارنتنا لأن يتمسّحوا بالحكام ليمشّوا أمور الرعية؟
مشاكلنا مع الحكام ومع المسلمين فوق ما تتصور يا أخ

أما قولك إن العلمانية الحقيقية لن تتحقق بوجود القمع والعسكر والإسلاميين
فأجد أن الحق معك، يزجّون بالأحرار في السجون أو يقتلون أو ينفون
فمن سيقوم بمبادرات الوعي في واقع تغلب عليه الأمية والجهل والغيبيات والأساطير المضحكة التي يشجعها الشيوخ؟
أرأيت؟احترمت مداخلتك الأولى لكني أستغرب تناقضك في الثاني

سلامي


23 - إلى نعيم إيليا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 2 - 07:36 )
يقول السيد نعيم إيليا: (إذا كنت سيدتي مع حرية التعبير والمعتقد، فيجب أن تكوني مع حرية التعليم الديني والتبشير؛ لأن حرية التعليم الديني والتبشير، بعض من حرية التعبير والمعتقد).
ملاحظتك جديرة بالتنويه. أنا أيضا مع حرية التعليم والتبشير، ولكن فقط في مجتمع علماني ديمقراطي حر يتاح فيه للناس المتدينين الاطلاع على بدائل دينية أخرى. هذا عندما يكون التعليم والتبشير موجها للكبار (majeurs et vaccinés)، كما يقول الفرنسيون.
لكن ماذا عن التعليم الموجه للصغار القاصرين، عندنا، العزل من أي سلاح عقلي يقيهم شر هذا التعليم، وهو شر موجود لا مجال لنفيه. هل نقبل أن يتعرض صغارنا منذ نعومة أظافرهم، منذ براءتهم الأولى، لهذا التعليم المؤسس على نبذ العقل، على الحقد ضد المختلف، على التخويف غير المبرر من عالم آخر بدايته الثعبان الأقرع ونهايته جهنم التي لا تشبع (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نصلِيهم نارا كلما نضجت جلودُهم بدّلناهم جلودا غيرها لِيذوقوا الْعذابَ إنّ اللَّه كان عزيزا حكيما.).
هل دفاعنا عن (حرية التعبير والمعتقد) تقتضي منا الدفاع عن هكذا تعليم؟
تحياتي


24 - السيدة الفاضلة ليندا كبرييل تحية
مريم نجمه ( 2015 / 9 / 2 - 10:09 )
الكاتبة القديرة الأخت ليندا سلام ومحبة

لا شك أن الدولة المدنية دولة القانون والعلمانية منهجاً , هو الحل لكل مشاكلنا التي تأججت أخيراً في هذا العصر بسبب موجة التغيير والإصلاح الجذري التي اجتاحت العالم ومنها مجتمعاتنا العربية , وهو المطلب المُلِح الضروري لكافة دولنا العربية , وهو دواء الصراعات الدينية ( المفتعلة ) والتي حولوها من صراعات طبقية سياسية وثقافية إلى غير اتجاه مع الأسف !

والعلمانية هي ليست ضد التدين و الدين , ولا نصوص الشريعة هي التي تقرر , بل الدستور العلماني الديمقراطي هو الذي يقرر سياسة البلاد وقوانينها والإنسان حر بتدينه أو عدمه لأن الدين هو علاقة جد خاصة بين الإنسان وخالقه ومعتقده ..
صديقتي العزيزة ليندا .. لقد أجدت بمناقشة الموضوع نقدا وتحليلاً راقي وجرئ وعلماني كفكرك النير المشبع بالخبرات العملية والنظرية,,
..
شكر لجهودك مع فائق الإعتزاز والإحترام ..


25 - إلى عبد القادر أنيس
نعيم إيليا ( 2015 / 9 / 2 - 10:12 )
أشكر سيادتك على التعقيب على ملحوظتي!
لدينا نوعان من أنواع التربية: التربية الاجتماعية وتتولى مهمتها الدولة بمؤسساتها المعروفة، والتربية الأسرية ويتولى أمرها البيت والعشيرة والشارع.
في الدولة العلمانية التي تسود فيها شرعة حقوق الإنسان، لا يحرم النشء من التعليم الديني، ولا الدينيون من التبشير بأديانهم. ولكن التعليم الديني يخضع للإشراف والمراقبة، فلا يسمح له بنشر الكراهية والعداوة وازدراء حقوق المرأة...الخ
ولكن ماذا عن الدولة التي تسود فيها الدكتاتورية السياسية - الدينية، والتي تسمح لمؤسساتها التربوية بنشر الكراهية بين مواطنيها، وبالتمييز بينهم على أسس دينية طائفية، وتجتهد لخفض مكانة النساء؟
الجواب واضح وأنت أدرى مني به.
ولكن كيف يصح لكاتب علماني مؤمن بحقوق الإنسان، أن يجرد إنساناً من حق من حقوقه في أي زمكان كان بذريعة غير مقبولة كما فعلت أستاذتنا؟
هذا هو السؤال يا عزيزي، وشكراً لك ثانية على التعقيب وعلى محاوراتك السياسية الذكية المترعة بالمعلومات المفيدة


26 - اليس هذا ما كان يوزع من فنون الجزارة؟؟
ابراهيم احمد ( 2015 / 9 / 2 - 11:15 )

[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt:10:34 ]-[ لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيف ]

[ الفــــانـــدايك ]-[ Ez:9:6 ]-[ الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت ]

[ الفــــانـــدايك ]-[ Ez:9:7 ]-[ وقال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى.اخرجوا.فخرجوا وقتلوا في المدينة ]

[ الفــــانـــدايك ]-[ Lk:19:27 ]-{ اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي
المشكلة في المادة الموزعة بانها مخالفة للضمير الانساني، ومن سقف عالي لحرية المعتقد ان يسمح بهذه الفاشية تتلى في المعابد
الكتاب ليس مقدسا بل بقلم مساخر كهنوت افظع من ترويج الاباحية وهي بالمناسبة موجودة فيه بكثرة ولكن المساحة لا تتسع للنشر
هناك بروتوكول متفق عليه والافندي هذا خرج عنه لان ما يوزع ليس مادة ايمان بل من عينات ما اوردت، هذا المهم هو ايه مسلخ دجاج وشيوخ ونساء واطفال كمان


27 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 2 - 13:14 )
الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

إذا أنت سكتّ وهو سكت وهي سكتت، فماذا يحصل؟ سيتفشى الفكر الغيبي ويتمدد في عقول الناس
لا بد إذن من أن نعلن عن آرائنا وانطباعاتنا في الحياة
لن نحصد النتائج في المدى المنظور، وأنا ينتابني اليأس أحيانا كثيرة وأشعر أني أدخل بملل لقراءة ما لا يقدم ولا يؤخر، لكني أشعر بمتعة القراءة، وتحرك في داخلي شعور التواصل، أرجو أن يكون حضورك متواصلا فنحن لا نعلم في أي نفس أو عقل تقع كلمتنا فتثمر
تفضل احترامي وتقديري


الأستاذة فاتن واصل المحترمة

أعلم تماما بانشغالك بروايتك ( والقلب يعشق سراً) التي تنشرين حلقة كل يوم منها، ومع ذلك تفرّغت لتشاركيني الرأي في موضوعي اليوم
أشكرك لتخصيصي بوقت ثمين، وتفاعلك الإيجابي مع فكرتي
أرى أن التعليم الديني يجب ألا يخرج من أماكن العبادة، هذا مكانه الصحيح،
كنا لا نتقدم إلى امتحان الثانوية العامة إن لم نجتز امتحان الديانة
تحياتي لحضرتك وتفضلي تقديري


28 - الأستاذ إبراهيم أحمد - 1
نضال الربضي ( 2015 / 9 / 2 - 13:22 )
أخي إبراهيم،

في الحقيقة لا يزعجني نقد التوراة بتاتاً فهي فعلا ً مثال للوحشية المقززة.

لكن يزعجني أن المسلم يكيل بمكيالين فهو يرى التوراة بعين و يرى نصوص -قاتلوا الذين لا يؤمنون- و -اضربوا فوق الأعناق- و -اضربوا كل بنان- و قصص بني قريظة و خيبر و الفتوحات و السبايا و بيع العبيد، بعين أخرى تحبها و تجد لها التبرير و تتجاوزه نحو رغبة جامحة في استعادتها دون أي انتباه إلى هذه المفارقة الفظيعة و الظالمة، فالإنسانية لا تتجزأ أخي الكريم.

يزعجني أن المسلم الذي يقتبس التوراة (لا أقل كل المسلمين) لا يبحث في كتابه و تاريخه لكنه يزج و يقحم نفسه بكل وقاحة في كتاب و تاريخ غيره.

ربما لاحظت َ أنني لا أدخل في نقاشات الأديان فهي بالنسبة لي مضيعة للوقت و الجهد و تبعد الناس عن بعضها بدل أن تقربهم، لكنني أرد أن أخاطبك علك ترى في الخطاب ما ينبهك إلى خطأ ٍ وقعت فيه و يقع فيه جميع المسلمين الذين لم يقرؤوا التوراة و الإنجيل لكنهم يقتبسون نصوصا ً منها.

يتبع


29 - الأستاذ إبراهيم أحمد - 2
نضال الربضي ( 2015 / 9 / 2 - 13:28 )
تابع من تعليقي السابق

يزعجني أيضا ً أن المسلم المُقتبس للنص اليهودي أو المسيحي يُغفل إما عن قصد أو عن جهل الواقع الحالي فهو لا ينظر حوله ليرى بوكو حرام، و القاعدة، و النصرة و داعس و أبو سياف الفليني و جماعة أجناد سيناء و سائر الحركات الإرهابية التي تجد تأيدها من الوسط الشبابي الإسلامي،،،

،،، و بينما يُغفل كل هذا، يُغفل أيضا ً و بنفس القصور الفظيع غير المبرر غياب هذه الحركات في الدول الغربية حتى تلك التي ما زالت تحتفظ بنسب عالية من المسيحين مثل أمريكا و أمريكا اللاتينية،،،،

،،، إنه يجهل أن الثقافة العلمانية و الثقافة المسيحية تتقاطعان في تربية الأجيال على نبذ العنف، بينما يتربى الطفل المسلم على مشهد خروف العيد يُذبح أمامه و كلمة الجهاد تتردد، و غزوات الرسول تُدرس في المدارس،،،

،،، إن أثر النص المسيحي على الثقافة المسيحية يُنتج أجيالا ً مختلفة تماما ً عن أجيال المسلمين، و كم نتمنى أن يُظهر إخوتنا المسلمون ميلا ً مستقبليا ً لتجاوز التاريخ الإسلامي و إعادة تفسير نصوصهم لإنتاج ثقافة إسلامية سلامية خالية من العنف.

تعليقي هذان توضيح ٌ لما فاتك حينما اقتبست فتبصَّر أخي.

مع الاحترام.


30 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 2 - 13:39 )
الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم

أهلاً بك أستاذنا، وأشكرك جدا على تفضلك بنشر روابط مادة دسمة أرجو أن يجد فيها القارئ إضافة ثرية للموضوع
أراك تركز على القضايا الفكرية السياسية في مناقشاتك لكبار كتابنا، كل ضوء يلقى على فكرة يساهم في تنوير نقطة مظلمة في العقل، حتى ولو لم تتفق الآراء
الحوار لا بد منه، وحضرتك بذخيرتك المعرفية قادر عليه
تفضل امتناني وتقديري


الأستاذ طلال سعيد دنو المحترم

فاجأني حضورك أيها العزيز، وقد ظننت أننا لن نسمع صوتك بعد انقطاع طويل
حضرتك أيضا فنان، وصانع جمال، أتمنى أن يعمر الجمال حياتنا لنستقبل حياتنا ببشر وحبور
شكرا مع احترامي


الأستاذة رويدة سالم المحترمة

قبل قليل خاطبت الأستاذ نيسان أحثه على الخروج من شعور اليأس، أنا التي بالأمس كنت أعرب للأستاذ أنيس في حواره مع القراء عن يأسي،
أحدنا يشدّ الآخر للخروج من هذا الإحساس الذي يكاد يطبق علينا، اليأس والملل
حضرتك رائدة،ومساهمة كبيرة في التنوير، نستفيد من تجربتكم في تونس عبر أفكارك وانطباعاتك
دوما ننتظرك، بمقالاتك الهادفة العميقة، فأرجوك ألا تتواني عن مدّنا بالأمل وتواصلي حضورك الثري
أشكرك على التفاعل وتفضلي محبتي وسلام


31 - الأستاذ نعيم إيليا المحترم1
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 2 - 14:17 )
تحية وسلاما

أعجب لسؤالك وقد طرحت أفكاري بوضوح في المقال وهي كافية للرد على ما تفضلت به
نحن في بلد يتنفس الدين، من لحظة الولادة والتكبير في الأذن والمعمودية للطفل إلى اللحظة الراهنة من حياته
الإنسان الذي وصل إلى مرحلة الشباب يفترض به أن يكون ملما إلماما جيدا جدا بأمور دينه وكتابه المقدس أو قرآنه
وقد حلّت الأنترنت والفضائيات الآن في توجيه الناس مكان الكنيسة والمسجد، أفلا تعتبر توزيع كتاب مقدس أو قرآن عملا ساذجا واستصغارا لعقله وإدراكه في عصر المعرفة ووسائل الإعلام المتقدمة؟

لتكون(حرية التعبير،حرية المعتقد)
يُشترط أن يتاح للإنسان كل الإمكانيات المعرفية عبر اطلاعه على مختلف الثقافات ليختار بكامل حريته وإرادته ما يناسب قناعاته
ونحن نعيش في بلد الاستبداد والقهر على فعل ما لا إرادة لنا فيه
كلامك مقبول عندما أعيش في بلد علماني لا يحجر على حرية اختياري
كذلك في البلاد العلمانية لا يوجد شيء اسمه مادة الدين والامتحان فيها(إلا في المدارس الدينية
يوجد مادة اسمها ثقافة عامة تتضمن شرحا عاما موجزا لكل الأديان المنتشرة في العالم
إنه نوع من الغصب والإجبار عندما نوجه عقل إنسان باتجاه معين

يتبع رجاء


32 - نستقصي اسباب المنع ليس الا
ابراهيم احمد ( 2015 / 9 / 2 - 14:27 )
اخي نضال ان سيدنا عيسى وموسى ابرياء من تلك النصوص
الاخت ليندا تسائلت لماذا يقمعون نشر الراي
فقلت ان هذا تعبير غير مناسب للمجتمع ويدعو للعنف
الان ان وجد في اي نص دعوة للعنف يجلس المختصون ليدرسوه وان كان به وحشية يشطب
وهنا الموضوع ليس للمقارنة بتاتا فانا لم اهمل لانني لا اقارن بل تفاجئت من فحواه بالرغم من اني درست قسطا من الوقت في مدارس مسيحية فلم ارى اثرا لتلك الغلظة فيهم بالعكس ودا وتكريما
فتلك الكتب تبعث في النفس الرعب فبلاش منها
ونحن هنا لا نتنافس بنظام واحدة بوحدة، وانما لمؤسسات الامن القومي وجهة نظر فيما يعكر صفو السلم الاهلي، فمنع ترويجه ليس تكميما للافواه بل من باب المصلحة العامة
ومن باب حرية العبادة لم يمنعوه في المعابد بالرغم من الدعوة الصريحة للقتل باسم الرب
فلننظر بالاتجاه الاخر فان وزارة الاوقاف المصرية تراقب وتمنع اي كلمة تدعو للعنف في المساجد حيث هناك الوضع مختلف فالدعوة للعنف مصدرها التاويل الخاطيء وانحراف عقائدي رهيب اخرج ميليشيات ليس لها اي شرعية تبطش وتقتل باسم وكالة دينية لم يعطهم اياها احد غير بعيدين عن نظرية مؤامرة جعلت من الشرق الوديع ميدان لاسلحة الدمار الغربية


33 - الأستاذ نعيم إيليا المحترم 2
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 2 - 14:36 )
أنا ضد التعليم الديني غير المثمر للعقل والمهدر للوقت
نحن في زمن يلزمنا أن نرص جهودنا العقلية للتحرر من قبضة الغيبيات والماورائيات،لا أن نضوّع الفرص في تعليم لن ينتج إبرة خياطة

ثم أرجو الانتباه إلى فقرة أبونا المريخي
لا شك أنك تعلم أستاذ نعيم أن فتى في الخامسة عشرة من عمره ذُبح في حلب وآخر في وادي النصارى لأنهما تمسكا بدينهما المسيحي هذا مثال واحد،وأنت تعلم ما يتعرض له المسيحيون على أيدي(المعتدلين)المسلمين في العراق ومصر وسوريا وجنوب السودان....
أبونا بلا شك يسمع بكل هذه الحوادث، ويعلم كيف يتربص المسلم بالمسيحي على هفوة صغيرة ليفش حقده فيه
وبعد كل هذا الإرهاب يأتي أبونا ليوزع الكتاب المقدس على عينك يا تاجر؟حتى نهيج الرعاع علينا؟حتى يُلحِق فرد واحد أذى بجماعة المسيحيين كرمال توزيع كتاب؟
إذا كان دقة جرس كنيسة يجرّسونا عليه..فتأمل عمل هذا الأبونا المريخي

نحن في الزمن المائل
وإن كنت كما قلت في المقال
وطن هذا شأنه جدير بالثورة على خياراته اللاإنسانية
و
مهمتنا اليوم ليست في التلقين الببغائي، وإنما إكساب الإنسان القدرة على تفكيك الأحداث واستيعابها بوعي
تفضل تقديري لقراءتك الواعية وشكراً


34 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 2 - 14:58 )
الأستاذ علي سالم المحترم

أستاذنا: غرور نرجسية حسد
هذا ما أراه مطبوعا في كل شخصية عربية للأسف
طبعا الغربي أيضا له من هذه الصفات الكثير، لكن قانون بلاده يمنعه منعا باتا أن يستخدم صفاته القبيحة للإضرار بالآخر
ممنونة لحضورك ودعمك مع تقديري


الأستاذة القديرة مريم نجمة المحترمة

أستاذتنا ، لم أكن لأنتقد عمل راعي الكنيسة لو كنا نعيش في بلد القانون المدني الذي يتساوى كل المواطنين أمامه، حتى رئيس الجمهورية
أما أن نكون في بلد يساوم على حقوقنا فأنا أرفض عمل هذا المسؤول لأنه سيتسبب في بلوى تلحق جموع المسيحيين من الغوغاء المغيبين
مع خالص محبتي لشخصك العزيز


35 - انقلاب المتمسْيِح والمتأسلم على دينه تمثيلية مسخرة
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 2 - 15:17 )
الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم

في الغرب التقيت بمهاجري مسلمي الديانة وقد تنصروا، لماذا، لتسهيل حصولهم على مزايا الهجرة، فادعوا أنهم مضطهدون .... وباقي القصة معروفة
أنا لا أصدق أحدا فيهم، فالشعور الديني تجربة حياتية متواصلة لا تنقطع
وحتى المشاهير ينقلبون لغايات معروفة لا عن اقتناع ولا فهم
سألت شاباً أندونيسياً عن علي بن أبي طالب فلم يعرفه
مسلم لا يعرف من هو علي العلم الإسلامي؟ قلت له: ألا تعرف معنى سنة وشيعة، فاجاب: هؤلاء كفار لا نصدقهم
هكذا يفهمون الأمور وبغباء يتلقون المعلومة

أشكرك أستاذي على تفضلك بمحاورة الأستاذ نعيم إيليا،
كذلك أعلم انشغالك بحوارك الحالي مع القراء ومع ذلك خصصت وقتا لمشاركتنا برأيك الثمين
تقديري لشخصك الكريم


36 - الأستاذ Antifascism
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 2 - 15:34 )
تحية طيبة

لم أفهم يا أستاذ ما رميت إليه بعبارة(مجاملة القراء والمعلقين حتماً تؤدي الى زيادة عدد القراء والمتابعين وتحبب الكاتب الى نفوسهم ، ولكن الى متى نبقى لا نضع النقاط على الحروف؟ الى متى نبقى نداهن ؟ )

أين وجدتني أجامل؟
أستطيع تحويل تعليقاتي إلى مقالات لكسب المزيد من القراء ولكن ليس هذا هدفي
هل قرأت مقالاتي السابقة؟،عندما أداهن القارئ لن يرميني بالمتصهينة، والمتطرفة، والأورثوذكسية الحاقدة ، أو بالحسد والغيرة والنرجسية
أرجوك أن تقرأ مواقفي من ديني المسيحي لتحكم علي

شرفتني بزيارك الأولى تفضل احترامي وسلامي


37 - لا أحب أن أغضبك، أن أجرح شعورك ولكن...!
نعيم إيليا ( 2015 / 9 / 2 - 15:36 )
((أبونا بلا شك يسمع بكل هذه الحوادث، ويعلم كيف يتربص المسلم بالمسيحي على هفوة صغيرة ليفش حقده فيه
وبعد كل هذا الإرهاب يأتي أبونا ليوزع الكتاب المقدس على عينك يا تاجر))

حسناً، فإن تمكن أبونا من الوصول إلى ألمانيا، وقدم للدوائر المختصة طلب اللجوء، فهل تعتقدين بأن هذه الدوائر سترد طلبه بدعوى أنه ما كان ينبغي أن يقترف إثم توزيع الكتاب المقدس في بلد تحكمه الشريعة الإسلامية؟
أبونا من حقه أن يوزع الكتاب المقدس في كل مكان، فإذا عوقب في مكان، فهل هو في هذا المكان ضحية أم جان؟
منطقك هو الذي يدهشني! يعني، لأن في هذا البلد أو ذاك يُمنع التبشير، فيجب علينا، نحن العلمانيين، أن ندين المبشرين فيه لنبرر جناية الجانين.
وبحسب منطقك هذا، فيجب علينا أيضاً أن ندين السياسيين الذين يعارضون الأنظمة القمعية بحجة أنه من الغباء والتهور معارضة أنظمة قمعية تنكل بمعارضيها.،
أنتِ ضد التعليم الديني، أنت حرة .. لك رأيك ولك موقفك، ولكن العلمانية، بخلاف رأيك وموقفك ،ليست ضد التعليم الديني، ولهذا لا يحق لك أن تتكلمي باسم العلمانية.
أرجوك فكري جيداً بالموضوع! الموضوع يتعلق بحق الإنسان، وليس يتعلق بكيف نتقي شر الأعداء.


38 - أبونا ضحية العنصرية الإسلامية لكنه جان على المسيحي
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 3 - 04:46 )
أستاذي نعيم المحترم

أرجوك ألا تكفّ عن النقد، هذا واجب المفكر الرصين كحضرتك، عندما يكون نقده هادفا وليس بإبخاس الآخر وإسقاطه أو للتمسّح بصفة(الناقد)
النقد، لا سيما من عقل مفكر فلسفي كعقل الأستاذ إيليا، مرحب به على الدوام، لأنه يقوّم ولا يعوج، قد لا أتفق معك لكني سأحترم نظرتك وموقفك
موقفك هذا الذي كنتُ عليه إلى يوم قريب
أنا لا أقف بمحاذاتك لكني لست بعيدة عنك
وبعد

الدوائر الغربية لن ترد طلب أبونا، إنهم يقبلون كل المضطهدين، حتى المسلم الذي يكذب ويدعي المسيحية لمجرد أن يكسب مزايا الهجرة، وما أكثرهم وهم حولنا
لعلك لم تتوصل إلى غايتي
من حق أبونا وكل شخص أن يبشر بأفكاره ومعتقده، لكني أركز على (أننا لسنا في الزمن المناسب) للتبشير

إن فردا واحدا يقوم بهذا العمل(اليوم) يعرّض أرواح طائفة بحالها للخطر
هناك طرق أخرى يمكنه من خلالها التبشير لا سيما أننا في عصر المعرفة التي وفرت لنا كل الوسائل التي تقينا شراسة الحاقدين وإجرامهم
ليس أبونا فحسب وإنما نحن كلنا ضحايا العنصرية الإسلامية منذ بدء تاريخها
لذا من الحصافة اتقاء شرها وعدم تعريض الأرواح للخطر

يتبع لطفا


39 - أبونا ضحية العنصرية الإسلامية لكنه جان على المسيحي
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 3 - 04:54 )
وفارق كبير برأيي بين تبشير السياسيين بأفكارهم العلمانية وإدانة الأنظمة القمعية، وبين تبشير رجال الدين بمعتقدهم

السياسيون نذروا أنفسهم لمهمة جليلة تعود بفائدتها على وطن بأكمله، بمسحييه ومسلميه ويهودييه
فالثورة ضد الأنظمة القمعية المرهبة( تنفتح) على شعور يرتبط بالكرامة الوطنية

أما الدينيون فينذرون أنفسهم لمهمة تعوّل على شعور المؤمن بتحقيق كرامته الدينية، تعود بفائدتها على طائفة لا على وطن
استبداد حكامنا الدينيين والسياسيين يفرض على كل طائفة مخالفة لشريعته أن تنكفئ على نفسها

كذلك،فالتبشير(كما حال أبونا) في ظل الحاكمين بأمر الله، سيؤدي إلى تأجيج مشاعر العدوان والإرهاب في مجتمع أصبح أفراده مستعدين نفسيا للتحول إلى قنبلة بشرية

قلت لحضرتك إننا في بلد يتنفس الدين من لحظة الولادة، نحن لا ينقصنا دين، بل تنقصنا وطنية
ونحن بحاجة إلى الوعي السياسي قبل الديني

عندما تشملنا العلمانية في بلادنا الهمجية فإننا لن نكون بحاجة إلى أبونا للتبشير، لأن حرية التعبير ستكون مكفولة للجميع
الحرية السياسية قبل الدينية أستاذي نعيم

يتبع لطفا


40 - أبونا ضحية العنصرية الإسلامية لكنه جان على المسيحي
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 3 - 05:04 )
موقفي المعارض للتعليم الديني موقف شخصي لا علاقة له بالعلمانية
يوم تنتشر العلمانية في بلادنا فإني مجبرة أن أحترم المخالف لرأيي، حتى رئيس الدولة مجبر أن يحترم آراء معارضيه

ولأني أعيش في بلد علماني، فقد تعلمت احترام كل الاتجاهات، حتى التي لا تناسب توجهاتي، لا أشاركها القناعات، لكني أشاركها الحياة بكل تفاصيلها، يحكمنا قانون واحد وحقوق واحدة

في حين أننا في وطن لا يعترف بنا، ولا بحضورنا، حتى أنهم زوّروا أصلنا وماضينا وتاريخنا، فهل تريدني أن أشجع عمل أبونا في مثل هذا الوطن ؟
وطن التفرقة والعنصرية والإرهاب الذي يبدأ بإشارة ،بنظرة من عين شامتة ، بكلمة، قبل أن يبدأ من تغيير المنكر باليد

انطلقت في مقالي من شعور مواطنة مسيحية تدري بالقهر (المنظّم) الذي يتعرض له أبناء دينها، فتطالب من يعرّض أرواحهم للخطر بالتوقف عن عمل غير مجد

( حق الإنسان) سيدي نعيم في وطن الإنسان، وطن العلمانية، لا وطن الأغنام والرعية

محبة وتقديراً لشخصك العزيز




41 - المسخرة فيما جئت به يا أستاذ ابراهيم
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 3 - 05:19 )
إن ما أوردته أستطيع أن آتي بمثله أضعافاً من كتابك المقدس

أخانا الكريم ابراهيم

أشكر الأستاذ نضال الربضي الذي تفضل وحاورك بأدبه وتهذيبه المعروف بهما
واشكرْ ربك ألف مرة أنه لم يتعرض لك صقر يهري أقوالك أعلاه هرياً

أنا بدوري، لا أستطيع أن أرد على هذا التهافت

تحياتي


42 - امور داخلية امنية
ابراهيم احمد ( 2015 / 9 / 3 - 08:16 )
الاخت المفكرة ليندا
نابعي الموقع وخاصة نقد الفكر الديني كله نقد للقران الكريم ونحن لا نستطيع الا ان ناتي بما امرنا الله به ولا نبرر لاحد لاننا لا نملك المادة تلك
وليس انا من كتبت المقال لعمل مقارنة من باب النزاهة فكتاب المحور الديني اكثر ناس وسهرانين طول الليل
وعن نفسي شخصيا اتابعهم من باب فتح قنوات العقل فاما توافقهم او يهديك ربك سواء السبيل زما احد ضارب ايد احد ليؤمن او يكفر انما ممكن ان تخدع الناس الا نفسك
وحضرتك تسائلتي عن اسباب منع التوزيع فقلت لك عن السبب في الفحوى للكتاب وليس الكتاب نفسه وهي مسالة تخص امن وعاداتتلك البلد مثل سويسرا منعت الماذن لانها تشبه الصواريخ والحجاب في فرنسا لانه يذكرهم بالعفة، فرد الازهر عليهم انهم في بلدانهم احرار بنظامهم الداخلي بالرغم من عدم التوافق على مبدا المنع


43 - الحق واحد وسعيد جداً أنك ما زعلت.
نعيم إيليا ( 2015 / 9 / 3 - 08:45 )
قال الأستاذ عبد القادر أنيس: ( أنا مع حرية التعليم والتبشير، ولكن فقط في مجتمع علماني ديمقراطي حر يتاح فيه للناس المتدينين الاطلاع على بدائل دينية أخرى)
وكتبتِ اليوم شيئاً يماثل ما كتبه في الجوهر (من حق أبونا أن يبشر بأفكاره ومعتقده لكني أركز على أننا لسنا في الزمن المناسب للتبشير)
فهل الذي كتبتماه من وجهة نظر العلمانية الحقانية صحيح؟ الحق أنه ليس صحيحاً، وذلك لأن
حق الإنسان مبدأ كلي، ومن يعتنق هذا المبدأ، لا يفرق بين حق الإنسان في البلدان التي انتصر فيها هذا المبدأ، وبين حق الإنسان في البلدان التي لم ينتصر فيها بعد، ولا يضع شروطاً لحق هنا وحق هناك. الحق واحد، فإما أن نكون مع الحق أو لا نكون . هذه هي المسألة.
وأما رأيك القائل (وفارق كبير بين تبشير السياسيين بأفكارهم، وبين تبشير رجال الدين بمعتقدهم) فهفوة في هذا السياق؛ لأنه لا يجوز أن نعطي حقاً لسياسي، وننتزعه من رجل الدين) هذه ليست عدالة. الإنسان في أي مكان هو في نظر العلماني الحقوقي، إنسان له حقوق متساوية بغض النظر عن هويته الفكرية أو الجنسية أو القومية أو الطبقية أو الدينية. فإذا انتُهكت حقوقه، وجب التنديد بمن انتهكها ومحاسبته.


44 - تفضلْ يا مسيحي بالتبشير وليلتعنْ فاطس أبوك
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 3 - 11:16 )
قبل أن يعلق الأستاذ أنيس قلت في المقال ما يلي

إن ما سمح للمسلم بكل هذا( أي الدعوة ونشر الإسلام) في بلاد الغرب، هو بكلمة واحدة أجنبية : الديموقراطية .
وإن ما منع الكافر من كل هذا وغيره في بلاد العرب، هو بكلمة واحدة عربية : اللاديموقراطية
أي : الاستبداد

لا نستطيع أن نطالب بحقوقنا ما لم يتم الفصل التام بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية

العلمانية لها شروطها، وهي غير متوفرة على الإطلاق في بلادنا

على هذا الحال نكون أنا وأنت وكل من أيد وجهة نظرك على مفترق، لكني لا أفارقكم في
الواقع، فأنا من أشد المطالبين بحرية التعبير والمعتقد، وأعلم أن ذلك عسير، وما الحريات الوهمية التي يمنحونها لنا سوى منظرة أمام العالم المتقدم

فلْتعملوا جهودكم على التبشير، وأتمنى ألا يُعمِل الدواعش تقطيعا بنا
ففي داخل كل مسلم، داعشيٌ يحثه على الانتقام
أنا مع الحقوق لكل كائن حي فيه روح ونفس
والحقوق لا تتحقق إلا بشروط

وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق، لكن القتل في المسيحيين وغيرهم مجاني ، ولم تُرص الجهود للقيام بثورة على أكثر النظم عنصرية

أزعل منك؟
معقول يا أستاذنا؟ أنت فخرنا ، عاوزة كلام يعني؟
محبة صادقة


45 - أريدك أن تحصى وتستقصى أراء الميمين العاديين
سامى لبيب ( 2015 / 9 / 3 - 12:05 )
تحياتى كاتبتنا المتميزة ليندا
أثار غضبى وإستيائى التحقيق مع القس حتى ولو كان يبشر بالمسيحية فما المشكلة أليس يعمل الجميع دولة وشعب على الدعوة للإسلام
الدولة غبية فلن يعاقب القس وذلك لوجود بند فى الدستور بكفالة حرية الفكر والتعبير علاوة لا يوجد قانون يجرم التبشير وهذا يعنى ان بعد انتهاء هذه القضية ستفتح الباب امام التبشير!!
لا يعنينى بالفعل كونه يبشر .. فالموضوع فى رؤيتى هو إستبدال خرافة بخرافة وإن كانت أقل وطأة .
ما أريد أثيره هو أراء الزملاء المسلمين أى جمهور المسلمين العاديين وليس أجهزة الدولة لتجدى يا عزيزتى الفضيحة والبشاعة على أصولها فلن تجدى مسلم عادى يقر بحق المسيحى التبشير بدينه من منطلق حرية الفكر والإعتقاد بل سيثير هذا غضبه ولو طالت يده هذا القس سيذبحه.
عارفه يا ليندا من الذى يقف ضد بناء الكنائس حتى لو مُنحت رخصة أو حتى ترميم هذه الكنائس انهم المسلمون العاديون ليتم الحرق والتحطيم.
جاية بعديها تستنكرى محامى متعصب اقام دعوى على القس ليتحفز وكيل نيابة للتحقيق .. إنها ثقافة قميئة استبدادية قاهرة لا تعرف العيش بدون ذلك .. لقد تشوه البشر فألا يحق لنا ان نناهض تلك الثقافة


46 - إذن الحق معي،المسيحي يعيش بقوانين لمجتمع لا الدولة
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 4 - 02:19 )
أستاذي العزيز سامي لبيب المحترم

بعد إهدائك المحبة والسلام
ها أنت قد قلت ما أعنيه أنا
مع كل قوانين الدولة المانعة للإرهاب،الكافلة لحرية الفكر والتعبير وغير المجرِّمة للتبشير وغير المانعة لتجديد الكنائس ووو
فإن قوانينا كلام فارغ وبالهواء لا معنى له
نحن أستاذي نعيش محكومين بقوانين المجتمع منذ بدء التاريخ الإسلامي،لا بقوانين الدولة
أصلا:هل يوجد دولة؟
لو كان في دولة متل الأمة والعالم لما حصل كل هذا الإرهاب ضد المسيحية
الشرائح الأصلية في الوطن كانت محرومة من تعلّم لغتها القومية حتى زمن قريب
نعم لمناهضة هذه الثقافة البليدة القميئة القاهرة
ورص الصفوف وراء التقدميين للمطالبة بالحرية السياسية والدولة المدنية لكافة أبناء الوطن أهم بكثير من المطالبة بالحرية الدينية
حدث القبض على أبونا كان كفيلا أن يدفع كل المسيحيين للخروج في مظاهرات سلمية تملأ كل شاشات العالم لفضائية تعبر عن الاحتجاج
لكنهم لم يفعلوا وكان مجرد احتجاج سيذهب مع الريح ويتنمّر المسلمون أكثر
الخبر مرّ بربع دقيقة في شاشة تلفزيون أجنبي
في مثل هذه لأجواء من الأسلم أن نسكت ولا ننتقد عمل النيابة
فنحن في واقع يحكمه المجتمع لا قوانين المجتمع

اخر الافلام

.. حاكم ولاية تكساس يبدل رأيه في حرية التعبير في الجامعات: المت


.. الأخبار في دقيقتين | مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش غزو رفح ومف




.. Iranian authorities must quash Toomaj Salehi’s conviction an


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام مقر انعقاد مجلس




.. تفاعلكم | شاهد.. عنف واعتقالات في مظاهرات طلابية في أميركا د