الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إشارة ...

محمد ناجي
(Muhammed Naji)

2015 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


مفارقة طريفة ، ليست غريبة ، ولكن مشابهة لنهج المسؤولين الفاسدين وحبربشيتهم في ركوب موجة التظاهرات ، وادعائهم الزائف بتأييد الإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين ومحاسبتهم ، تدعو لطرح سؤال ليس من دون معنى ، بل من واقع الحال ، وهو :
عندما يتظاهر العراقيون في الخارج ضد الفساد والفاسدين في داخل العراق ، أليس من الأفضل والأكثر مصداقية وتأثيراً – ودرءاً لشبهة الطمطمة والتواطؤ بالسكوت ثم الاشتراك في فساد الفاسدين - أن يتظاهروا في نفس الوقت ، ويرفعوا ولو لافتة واحدة ، ضد بؤر الفساد والفاسدين (والفضائيين) ، الذين يجلسون معهم في مكاتبهم ، وأحيانا على موائدهم ، في تجمعاتهم ومراكزهم (الثقافية) ! ويعيشون بينهم وقريبا منهم ، وبعضهم من ذيول الفساد والفاسدين في داخل العراق ، وامتدادا لهم في الخارج ، ممن أزكمت عفونتهم وفضائحهم أنوف السلطات في البلدان التي يقيمون فيها ، وفي مقدمتها السويد ... وربما غيرها ؟ ... مجرد سؤال ... والله من وراء القصد !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة