الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفض الخروج من بيته – فحرقوه حيا ً

عايد سعيد السراج

2015 / 9 / 10
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


رفض الخروج من بيته – فحرقوه حيا ً

هذه من بعض الجرائم التي يرتكبها النظام السوري ، والتي تفوق التصور والخيال
ولخطورة هكذا ممارسات أرهابية نضعها بين أيدي أصحاب الضمير الحر في العالم


الوطن ليس لمن يسكنه )
سأختصر :
عبد الهادي محمد عبد الهادي شاب عشريني من أبناء مدينة بصرى الشام ، كان عريساً جديداً لم يمضي على زواجه شهر واحد حين إقتحمت قوات الأمن المدينه ، كان شاباً بسيطاً حتى السذاجه يعمل بصفة عامل نظافه لدى مجلس المدينه ، إستطاع بعد أربع سنوات عمل أن يوفر ثمن غرفة نوم من أرخص الأنواع وتزوج ، لم يجد سبباً كافياً كي يهرب من منزله فهو لم يقترف ذنباً ، دخلت قوات الطاغيه المنزل كان عبد الهادي في غرفة نومه في عالم أحلامه ، طلبوا منه الخروج كي يحرقوا غرفة نومه فرفض وضعوه منتصف الغرفه ووضعوا فوقه كل مابمكن وضعه من فراش وأغطيه واشعلوا النار به حياً وأغلقوا باب الغرفة من الخارج ، رفض عبد الهادي أن يرى حلمه يتبخر أمامه وبسذاجته كان رجلاً حقيقياً وقف أمام الموت برجوله مدافعاً عن أكبر أحلامه والذي تمثل بغرفة نومه ..صعدت روح عبد الهادي للسماء بنكهة اللحم البشري المشوي .
لحيوان دمشق وكلب الضاحيه : الفقراء والبسطاء يدافعون عن أحلامهم مهما كانت بسيطه والوطن هو تلك الأحلام الصغيره ، الوطن ليس كرسي يجلس عليه طاغوت طاغيه ويطلب من الناس الموت دفاعاً عنه .
البدوي الأحمر - ) من صفحةالأديب والصحفي : ميشيل عداوي – تركتها كما هي -








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ


.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا




.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟