الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ريحٌ صَرصَرٌ عاتية

عاد بن ثمود

2015 / 9 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


.
(قبل كل شيء أتقدم بالتعازي لكل من فقد عزيزاً عليه في رحاب الحرم المكّي بسبب سقوط الرافعة، حتى لا يفهم أن في قولي بعض التشفّي، بينما القصد هو تناول الكارثة من زاوية أخرى)
.
+++++++++++++++++++
.
(وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)
.
من رأى لقطات الريح الصرصر العاتية التي سلّطها الله على أم القرى، يظن أنه لا يزال في زمننا بقية من قوم عاد يسخّر الله عليهم رياحه حسوماً من أجل إبادتهم، حسب المنطق القرآني المُختَل.
و بنفس المنطق المرتبك نجد أن خرافة البلد الأمين قد تهاوت مثل الرافعة إيّاها بتعاقب الكوارث التي عرفتها مكة في مواسم حج سابقة.
ممّن ينتقم إله الإسلام إذن؟ و بمن يمكُر عزّ شأنه؟ هل من ضيوفه الكرام ضيوف الرحمان؟ و متى كان إكرام الضيف قتله؟
هنا تتلخبط المفاهيم في عقل المسلم الساذج، الذي يرى في ريح عاد عقاباً، و في ريح مكة مُصاباً.
فالمؤمن مُصاب حتى لو كان في رحاب البلد الأمين.
.
بينما الحقيقة غير ذلك تماماً:
.
المؤمن مصاب بفعل تهور مسؤولي آل سعود، و بفعل جشع هؤلاء الوهابيين الذين شوّهوا معالم الحرم و طمسوا معالم مكة و مآثرها، حتى أصبح الحرم مثل عصّارة برتقال بجانبها ناطحة سحاب على رأسها ساعة أكبر من الكعبة نفسها.
هؤلاء الوهّابيون الذين جعلوا من موسم الحج سوقاً تجارياً و سياحياً يدرّ عليهم ملايير الدولارات (تقدّر بـ 6 مليار دولار سنوياً) هم سبب بلاء المسلمين و مُصابهم.
.
لماذا لم يتم تفكيك الرافعات المنصوبة ولو إلى النصف أو الثلث لتفادي تأثير قوة الرياح عليها حتى يمرّ موسم الحج بسلام؟
.
توسعة إيه يا عرب السوء...الله يضيّقها عليكم.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - تبرير لغوي سخيف
عاد بن ثمود ( 2015 / 9 / 12 - 23:39 )
الغريب في الأمر هو أن المسؤول السعودي في الدفاع المدني يقول إنه يجب أن نقول وفيات و ليس قتلى...يا عيني على إحترام قواعد اللغة الفصحى
هنالك فرق من توفى، و من قتل بفعل مصائب الدولة السعودية.

2 - الرب يخطئ الرمي
عاد بن ثمود ( 2015 / 9 / 13 - 05:12 )

هل هؤلاء قوم عاد حتى يبرز الله خبثه فيهم في مكة؟،
هو يعني لم يفجّر غضبه فيّ ليه؟ أنا من سلالة عاد.
تغلط فيّ ليه يا رب ليه؟
أنا رجوتك أن تأخذ بروحي فأخذت بروح غيري.
لو أنك فجّرت في أنا غضبك، أنا سليل عاد
كم أنك بليد يارب،
و كم تخطئ الرمي.

3 - طوفان عاد
ماجدة منصور ( 2015 / 9 / 13 - 07:02 )
ههههه..لو كنت في البلد الأمين..لكنت سترى طوفان قد أغرق مملكة العهر و الظلام و اللون الأسود0
أيامهم القادمة ..ستبقى مطينة بطين أسود ان شاء ربي0
احترامي

4 - الحج ببلاش
عاد بن ثمود ( 2015 / 9 / 13 - 07:20 )
تصوّري اختي ماجدة
لو جاء أحدهم يعرض علي الحج مجّانا
بل، سوف أفوز ب 5 آلاف دولار عند نزولي من طائرة العودة
لما قبلت
ربما ارخّص نفسي قي حدود 100 ألف يورو....فقط

5 - طيب
عاد بن ثمود ( 2015 / 9 / 13 - 07:51 )
ههههه
خلّينى نضحك شوية أختي ماجذة

6 - نسخر
ماجدة منصور ( 2015 / 9 / 13 - 09:08 )
نحن نسخر من وجعنا يا عاد0
فلتحيا السخرية و لها المجد الى الأبد0

7 - تركوك وحيدا في صحراء جهلك
الدرة العمرية ( 2015 / 9 / 19 - 21:16 )
من زمان هالقمر ما بان شو باين انو الناس تركوك وحيدا في صحراء جهلك يا عاد يا ابن ثمود نسأل الله ان ينزل بك صاعقة لا تبقي ولا تذر...........من قال لك ان البلد الامين لا يحدث فيه عواصف وزلازل وكوارث طبيعية أم انك تعودت على الجهالة والسفالة فلا تقوى على التأدب

8 - الماسكة بالدِّرة
عاد بن ثمود ( 2015 / 9 / 19 - 23:16 )
هو إنتِ لا زلت ماسكة بدِرّتك؟
أنتِ تسألي إلهكِ بأن ينزل بي صاعقة لا تبقي و لا تذر.
و قد تودّدت إليه بأن يفعل بي نفس الشيء في ليلة القدر حيث لا حجاب بين الله و عبده.
لكن إلهكِ ضعيف و كسيح و غير قادر و لا قدير و لا مقتدر.
فلم يتِح لكِ الفرصة لكي تشطحي فرحاً بدِرّتك، لأنه لا يستجيب للدعاء.
أمّا عن مفهوم الأمن عندكِ، فضروري حسب فهمك أن يسلّط الله الريح الصرصر حتى يكون البلد أميناً.
وا عجبي من تخاذلكِ.

9 - المخروطة
عاد بن ثمود ( 2015 / 9 / 19 - 23:27 )
أمّا عن قولك أنّي أصبحت وحيداً،
فالبركة فيكِ لأنكِ لازلت تزوريني.
.
هو إحنا في باحة المسجد حتى أصلّي وحيداً يا مخروطة الفكر؟

10 - الدرة الحسنبة المنصورة
عاد بن ثمود ( 2015 / 9 / 20 - 04:57 )
هذه الدِّرة العمرية لبنانية
الآن فهمت
لقد سلّطك حسن نصر الله على هاذا الموقع.
أبلغيه أسوأ ما في الدعوات من جانبي الكريم.

11 - ريح تصرصر
ماجدة منصور ( 2015 / 9 / 20 - 10:29 )
لندع الريح تصرصر..ونحن نكركر0
هههههه

12 - كركر دون أن تقرّر
عاد بن ثمود ( 2015 / 9 / 21 - 06:50 )
نحن نكركر
و غيرنا يغرغر
و الله لا يقرّر
مصيبة غير ذات مبرِّر.