الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواق ابن خلدون يناقش أزمة عمليات الارهاب في العالم وكيفية مواجهتها

حسن الشامي

2015 / 9 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


استضاف مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الدكتور مختار الشريف أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، والخبير الاستراتيجي اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم عضو المجلس المصرى للعلاقات الخارجية، والدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء المركز وذلك للحديث حول "الأمن الاقتصادي المصري وأزمة عمليات الارهاب في العالم وكيفية مواجهتها".
وقد حضر الندوة عدد من أساتذة الجامعات ورؤساء الأحزاب السياسية، ورؤساء وأعضاء الجمعيات الأهلية، ونخبة من المفكرين والمثقفين والإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان، كما حضر الباحثون والباحثات بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.
في البداية قال الباحث الحقوقي حسن الشامي مدير الرواق إن تعريف القوة الشاملة لأية دولة في العالم الآن لاتقاس فقط بالقوة العسكرية والدفاعية مثلما كان في السابق، وإنما أصبحت تشمل كذلك الجوانب الأقتصادية والسياسية والثقافية التي تسمى القوة الناعمة.. كما تقاس بمؤشر الأمن الاقتصادي والاجتماعي والتوافق الوطني.
وأضاف الدكتور مختار الشريف أستاذ الأقتصاد بجامعة المنصورة أن المؤشرات الاقتصادية أحد أهم عناصر الأمن القومي المصري، موضحًا اهتزاز هذه المؤشرات منذ يناير 2011 حيث تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي لأدنى مستوياته، كما تراجع معدل الادخار المحلي من حوالي 17% إلى أقل من 9% ، وزاد معدل النمو السكاني لأكثر من 2% بينما تراجع معدل النمو الاقتصادي لأقل من 2%.. وهذا مؤشر خطر على الاقتصاد المحلي..
ونوه أن جهود جميع المسؤولين حاليا هي جذب الاستثمارات العربية والأجنبية والعمل في مشروعات قومية عملاقة لدعم مؤشرات التنمية في كافة المجالات، موضحا أن المؤتمر الافتصادي الدولي في المدة من 13 وحتى 15 مارس القادم سيكون بناء على دراسات جدوى معتمدة من خبراء مستقلين ومحايدين وبدعم من مؤسسات تمويل دولية، واختتم بأن زيارة الرئيس السيسي القادمة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس سيكون هدفها الأساسي الترويج للاستثمارات العملاقة في مصر.
وأضاف اللواء أحمد عبد الحليم أن مصر أصبحت محاطة بدول عربية تعاني من أنقسامات سياسية ومذهبية مثلما يحدث شرقا في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغربا ليبيا والجزائر وجنوبا في السودان، مؤكدا أن القرار الاستراتيجي لمصر عدم الدفع بقوات عسكرية خارج الحدود، مع تفعيل سياسة التفاوض الدبلوماسي لحل المشكلات الدولية.
وأضاف أن الأمن العسكري والاقتصادي كان هو الدافع الرئيسي لزيارات الرئيس السيسي للخارج من خلال تنويع مصادر، لسلاح والاستثمارات والتخالفات الاستراتيجية، مؤكدا أن مصر تتصدى للإرهاب من خلال تحالفات إقليمية أو دولية.
واختتم بأن مصر تعهدت ىحماية أمن دول الخليج العربي لاسيما بعد الدعم الاقتصادي الكبير منذ 30 يونيو 2013 والذي مازال مستمرا.
واختتم المناقشات الدكتور سعد الدين إبراهيم مضيفا أن أمن مصر لاينفصل عن أمن دول الجوار شرقا وغربا وجنوبا وهذا هو الدرس المستخلص من تاريخ مصر الممتد طوال 7 آلاف عاما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس


.. قتلوها وهي نائمة.. غضب في العراق بعد مقتل التيكتوكر -فيروز أ




.. دخول أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى خانيونس جنوبي قطاع


.. على وقع التصعيد مع إسرائيل .. طهران تراجع عقيدتها النووية |#




.. هل تتخلى حركة حماس عن سلاحها والتبعية لطهران وتلتحق بمعسكر ا